|
Re: ثنائي الخيبة والهوان عودا إلى محليتكما لتخرمجان .. (Re: طلحة عبدالله)
|
أستغرب والله كيف ينمو التفاؤل ويكبر داخل جماهير الكرة السودانية كلما تم إغتياله بأبشع الأساليب من قبل (مجرمي العرضتين) اللذين تخصصا في بعثرة مشاعر جماهيرهماووأد تطلعاتها وأمنياتها بعد إجتثاثها من منبتها منذ عقود من الزمان . والإستغراب حتما يتبعه إشفاق على حال هولاء عندما يتحول التفاؤل داخلهم إلى سذاجة لا يتطرق لها الشك وهم يمنون أنفسهم ذات كل عام بالمستحيل متمثلا في إنتصارات هلاريخ لدرجة يمكن القول معها أنه أفضل وأكثر معقولية أن ينتظر جمهور الكرة السودانية ظهور الغول والعنقاء والخل الوفي على أن يتعشم في إنجاز خارجي يمكن أن يتحقق على يد جيل أدمن الإنكسار والفشل . إن أخوان (سيدا) و(العجب) في حقيقة الأمر صناعة بلاستيكية ردئية لإعلام يحترف الفبركة ويمتهن تزييف الواقع وتلوين الهواء بمساعدة إداريين يعشقون الفشخرة والبوبار وحب الظهور ، تعرفهم بعمائهم البيضاء كبياض رؤوسهم من الخبرة والفكر الرياضي . يتبع ...........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثنائي الخيبة والهوان عودا إلى محليتكما لتخرمجان .. (Re: طلحة عبدالله)
|
عبثا يلاحق مشجعو الكورة السودانية سراب الإنجازات في بقيع ثنائي الغمة .. لماذا لا ينزل إداريو الناديين ولاعبيهم وإعلامهم إلى حيث التواضع النبيل ويعترفوا بعجزهم وفشلهم المخزي في تحقيق التطلعات المنتظرة ويتنحوا فاسحين المجال لمن يأنس في نفسه الكفاءة عسي أن ينهض بالكرة السودانية من كبوتها المخجلة ويعتقها من شرنقة المحلية التي كادت أن تتعفن داخلها.؟ عقود مضت ومثلها ستمضي دون أن تنضم الكرة السودانية إلى ركب النهضة والبطولات الخارجية طالما بقي الأمر على ما هو عليه من : إدارة مجردة من الخبرة والفكرة وتفتقر إلى أبسط أبجديات المؤسسية. لاعبون محدودي الطموح لا يعرفون من كرة القدم إلا ركضا عشوائيا على عشب الملاعب بلا هدي أو هدف . إعلام متحذلق يبيع ويشتري في الوهم والتنظير والإثارة الصفراء جمهور يصدق ما يقرأه في الجرايد ويكذب ما يراه بعينيه. يتبع .........
| |
|
|
|
|
|
|
|