|
المتصحفّـــــــــــــون يفضّون بكارتها !! نماذج مخجلة!!
|
تعتبر مهنة الصحافة أو الإعلام من أكثر المهن شرفاً وعلوّاً نظراً لوقعها وتأثيرها المباشر على المتلقي. إلا أن هذه المهنة ظلت وعلى الدوام مسرحاً للتغول من بعض المتوهمين والمتسلقين الذين يتخذونها وسيلة لتحقيق مآربهم الشخصية .. فنراهم يتهافتون وبلا حياء على القنوات الفضائية والصحف ليقدموا أنفسهم كمراسلين من العواصم المختلفة.. والمصيبة الكبرى أن تلك القنوات والصحف تقبلهم دون تردد.. فالكل يبحث عن ليلاه.
هذه القضية ظلت وما زالت من أكثر الموضوعات أو القضايا التي تشغل بالي وتقلق مضجعي كغيري من الصحفيين الغيورين على (شرف) مهنتهم من التغول السافر الذي يقوم به هؤلاء وخاصة في المهجر ممن يبحثون عن موطئ أقدام لهم داخل أسوار هذه المهنة ليفضون بكارتها دون حياء، في حين يظل أصحاب المهنة أنفسهم يراقبون ومن على البعد ذلك الحشف من الكلمات الركيكة والموضوعات السمجة التي تخرج علينا صباح مساء وهي تفتقر لأبسط مقومات وعناصر العمل الصحفي والإعلامي!!!
فدعونا نعري هؤلاء .. دون خجل أو مواراة لنحمي هذه المهنة من المتطفلين.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المتصحفّـــــــــــــون يفضّون بكارتها !! نماذج مخجلة!! (Re: مصطفى احمد الضو)
|
نعم.. فضائيات الشروق والنيل الأزرق والسودانية.. وبعض الصحف داخل السودان وجريدة الخرطوم التي تصدر في الخارج لهم جميعاً دور مشترك في الهبوط بمستوى الرسالة الإعلامية والمهنة الصحفية بتواطئهم الواضح في تعيين وتسمية الكثيرين ممن لا صلة لهم بالصحافة.. فلماذا لا يفتحون التعاون مع المحترفين ممن يملكون الملكات اللازمة؟؟
نتداول حول الأسباب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتصحفّـــــــــــــون يفضّون بكارتها !! نماذج مخجلة!! (Re: مصطفى احمد الضو)
|
اخي مصطفى شكرا لك وانت تضع يدك على جرح ادمى جسدنا السوداني.
الصحافه هي واجهة المجتمع وانحطاط السلطه الرابعه وهو معناهو انحطاط المجتمع كله.
وقد انحطت الصحافه بشكل واضح مؤخر وفغلا كما قلت سببها هو دخول كل من هب ودب لها. وتبدو الصورة اوضح لدي تأملنا في العنصر النسائي حيث يبدو جليا انه تفتح الابواب لهن بلا موهبه حقيقيه ولا لغة حتى متمكنه.
ويظل السؤال لماذا؟؟؟يحدث هذا؟؟!!
مثلا هانتذا وبلا معرفى مني ولكن بمجرد القراءو لك يمكنني ان المس تمكن واضح منك في اللغه. فيصل الزبير ...الطاهر ساتي...كلها اسماء تكتب بلغة سليمه جدا
لكن تعال شوف من يسمون انفسهن صحفيات وشوف نوع كتابتهن في المنبر وطبعا دي في نظري مقياس لانها مباشره وبلا مصحح او مدقق لغوي!!!
يا اخي تحيرك في نفسك انه الحاصل شنو؟؟؟
خليك من الضحاله و الركاكه وضعف التناول و الضعف الثقافي العام!
والبركه في الواسطات.
انا جندريه واتمنى ارتافع نسبة اقتحام النساء لكل المجالات ولكن لا اقبل مجاملتنا فقط لاننا نساء وفتح الابواب لنا بلا موهبه او كفآت حقيقه.
وهنالك رجال كثر من هذا النوع ايضا ولكن النسبه و التناسب مذهله مقارنه بالعدد الكلي للظاهره.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتصحفّـــــــــــــون يفضّون بكارتها !! نماذج مخجلة!! (Re: مصطفى احمد الضو)
|
الاخ مصطفى اتفق معك فى جوهر ما قصدت ، و أنأى بك ان يكون مجدافك للابحار فى هذا الامر هو لب ما نعانيه من هؤلاء الذين عنيتهم ، اذ نعانى اول ما نعانى من الاتجاه السالب للانتقاد باستعمال معانى و الفاظ قميئة نربأ بانفسنا ان تكون هى ديدنا فى النقد ، فلقد ولغت فى اناء البذاءة بتعبيرات : يفضون بكارتها / الحشف / السمجة / نعرى .. فاقد الشئ لا يعطيه ، و املى ان كان مقصدك اصلاحا ان تحمل معول التصحيح الصحيح بانتقاء الكلمات التى تتانسب و ما ترمى اليه . متابع .. و سأعود باذن الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتصحفّـــــــــــــون يفضّون بكارتها !! نماذج مخجلة!! (Re: مصطفى احمد الضو)
|
اشكرك على التوثيق 00 وموقفي ثابت ضد رمي الناس بالمهنية من عدمها، ولكن تبقى القضية الجوهرية هي وجود دخلاء على المهنة ، وهو ما يحتاج الى وقفة وتنظيم ، واكتساب المهنية ليس امر صعبا فهو يتطلب الالتزام والانضباط واحترام المهنة والسعي الى ترقيتها ومراعاة القيم العامة للفرد والمجتمع ، وليست المسالة متعلقة بالتخصص الاكاديمي وحده رغم اهميته ، فليس من الضروري ان يكون الاعلامي او الصحفي من خريجي الجامعات او من كليات الاعلام او غيرها من الكليات ولكن من الضروري ان يكون محترفا للعمل الاعلامي وليس مجرد هاوي او صاحب غرض و مصلحة00 هذا هو ما يحدد الاحتراف من عدمه ، والمزعج ان بعض الاعلاميين لا يمدون ارجلهم على قدر لحافهم فتجد صاحب خبرة عامين يتحدث وتطاول على المخضرمين من عايشوا التجارب الديمقراطية الثلاث . وهذا هو لب المشكلة . مظاهر التفلت الاعلامي في السودان كثيرة ومثيرة اخرها الصحف السيارة التي تحمل اسماء اقرب الى ما يكتب في زجاج السسيارات ،ولغة يندى لها الجبين ، وسطحية في التناول والمعالجة 00 كما ان السودان يبدو كما لو انه البلد الوحيد للمعارك الطائشة ورصاص الظلام بين ابناء المهنة . ونواصل دون ان نؤذي مشاعر احد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتصحفّـــــــــــــون يفضّون بكارتها !! نماذج مخجلة!! (Re: مصطفى احمد الضو)
|
Quote: لاخ مصطفى اتفق معك فى جوهر ما قصدت ، و أنأى بك ان يكون مجدافك للابحار فى هذا الامر هو لب ما نعانيه من هؤلاء الذين عنيتهم ، اذ نعانى اول ما نعانى من الاتجاه السالب للانتقاد باستعمال معانى و الفاظ قميئة نربأ بانفسنا ان تكون هى ديدنا فى النقد ، فلقد ولغت فى اناء البذاءة بتعبيرات : يفضون بكارتها / الحشف / السمجة / نعرى .. فاقد الشئ لا يعطيه ، و املى ان كان مقصدك اصلاحا ان تحمل معول التصحيح الصحيح بانتقاء الكلمات التى تتانسب و ما ترمى اليه . |
دعني أتجاوز ما لا يفيد لبعض من سنان التجني، حتى لا ننشغل ونشغل المتابعين بما لا يخدم ما نرمي إليه،،،، ارجو أن تسمح لي أخي أنور التكينة بتوضيح التالي: الكلمات التي أشرت إليها كـ(بكارتها والسمجة ونعري...) ستخرج حقيقة من معانيها إذا ما أنتزعناها من الجملة، ولكنها تظل من روائع الكلم وجمال التعبير حين تظل في سياق الجملة.. فكيف كان التصور الجمالي والخيالي لكاتبنا الفذ الفقيد الطيب صالح حين صاحبت تلك المفردات مع وعن (مصطفى سعيد) ، والتي كنا نعتبرها في قيمنا المجتمعية القديمة والمتخلفة والكهنوتية بل والحديثة منها بالبذاءات، فرمينا بها في جمرات النار لتحرق روائعاً نال بها كاتبنا العملاق (العالمية) في الأدب.. وحاشا لله أن أشبه نفسي به أو حتى بتلميذ من تلاميذه. .. ... أما كلمة الحشف فلا أدري ما العيب فيها .. وأعتقد أن الأمر اختلط عليك ما بينها و(الحشفة)، فبعد بحث وجدت أن الثانية تعني رأس الذكر ، كما في لسان العرب (9/47) . وقال ابن الصباغ في " الشامل " : الواجب على الرجل أن يقطع الجلدة التي على الحشفة حتى تنكشف جميعها ، وأما المرأة فتقطع الجلدة التي كعرف الديك في أعلى الفرج بين الشفرين وإذا قطعت يبقى أصلها كالنواة. أما الأولى التي نحن بصددها فتعني الرديء من التمر الذي يكون ناشفا وضعيفا جدا، ويفتقد الطعم الجيد واللذيذ الذي نجده في التمر العادي، ويضرب المثل "حشف وسوء كيل" عندما يسوء تصرف شخص، وبصورة عمدية.
ولنرتاح على إيقاع شاعر العرب نزار قباني في قصيدته إعتذار لأبي تمام: أمير الحرف .. سامحنا فقد خنا جميعا مهنة الحرف وأرهقناه بالتشطير ، والتربيع ، والتخميس ، والوصف أبا تمام .. إن النار تأكلنا وما زلنا نجادل بعضنا بعضا .. عن المصروف .. والممنوع من صرف .. وجيش الغاصب المحتل ممنوع من الصرف!! وما زلنا نطقطق عظيم أرجلنا ونقعد في بيوت الله ننتظر .. بأن يأتي الإمام على .. أو يأتي لنا عمر ولن يأتوا .. ولن يأتوا فلا أحدا بسيف سواه ينتصر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتصحفّـــــــــــــون يفضّون بكارتها !! نماذج مخجلة!! (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
Quote: تعتبر مهنة الصحافة أو الإعلام من أكثر المهن شرفاً وعلوّاً نظراً لوقعها وتأثيرها المباشر على المتلقي. إلا أن هذه المهنة ظلت وعلى الدوام مسرحاً للتغول من بعض المتوهمين والمتسلقين الذين يتخذونها وسيلة لتحقيق مآربهم الشخصية .. فنراهم يتهافتون وبلا حياء على القنوات الفضائية والصحف ليقدموا أنفسهم كمراسلين من العواصم المختلفة.. والمصيبة الكبرى أن تلك القنوات والصحف تقبلهم دون تردد.. فالكل يبحث عن ليلاه.
|
لك التحية يا عظيم
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتصحفّـــــــــــــون يفضّون بكارتها !! نماذج مخجلة!! (Re: مصطفى احمد الضو)
|
الاخ مصطفي ما اود ان اقوله قد تناوله بعض الاخوة ولكن الصحافة لم تتبرأ بعد من العشوائيين كمهنة الطب التي انحصرت في نهاية الامر في اهل التخصص فرغم الدراسات الاكاديمية والتخصصات الدقيقة في الصحافة فلا زال ميدان الصحافة متسع ليضم ذوي الميول والموهبة الي جانب المتخصصين ولكن العلة في اولئك الذين يحشرون انوفهم من غير ميول او موهبة وانما فقط لاغراض لا علاقة لها بالصحافة ويستغلون منابر الصحافة لتمرير اهدافهم والقضاء علي مثل هؤلاء بمزيد من التخصص والمعركة طويلة والغلبة بالطبع لاهل التخصص في خاتمة المطاف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتصحفّـــــــــــــون يفضّون بكارتها !! نماذج مخجلة!! (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
Quote: الكاتب الالكترونــى الذى يمارس الكتابة بصورة منتظمة مثل اعضاء هــذا المنبر ويقدمون رسالة
اعلامية ( اتفقنا / اختلفنا) حول الممارسة الاحترافية / الهواية .. الا ينطبق عليه وصــف وصفة
الاعلاميين ...وعليه يحاكمون وفقا للمعايير الصحفية ..
|
الأخ بدر الدين.. هذا موضوع يستحق النقاش خاصة.. مع أهمية التفريق بين من يكتبون خواطر في المنابر وبين من يأتون بالأخبار في المواقع الأخبارية الإنترنتية.. مع الشكر لمرورك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتصحفّـــــــــــــون يفضّون بكارتها !! نماذج مخجلة!! (Re: مصطفى احمد الضو)
|
أخوتي سلام
ما أنا من قبيلة الصحفيين ولكن الموضوع جد هام والطرح مفيد وأنا أنظر إليه من إطار أكثر عمومية وهو اللغة والكتابة وحيث أنني مرتبط أيضاً بالكتابة من خلال عملي كمترجم وأعاني الأمرين من الكتابة الركيكة فهذا ينطبق بشكل عام على جميع المجالات وليست الصحافة وحدها هي التي تعاني حيث تأتينا نصوص كثيرة من جهات صحفية وإعلامية ومن جهات أخرى بحثية وأكاديمية ونجد فيها من الضعف في التعبير ما يجعلنا نعيد الصياغة مرات ومرات حتى نصل ِإلى صيغة تقبل الفهم ويسهل على المتلقي إستيعابها ومن ثم نقوم بالترجمة وهذا يعتبر عمل مضاعف للمترجم ولذلك هذ الضعف المشار إليه في الكتابة الصحفية طال حتى المترجمين وأنقص عليهم حياتهم المهنية .. لذلك نتابع معكم هذا الموضوع المفيد .....
ولكم الشكر والتقدير
عاصم فقيري ....
مترجم ....... عضو مجمع المترجمين المحترفين العرب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتصحفّـــــــــــــون يفضّون بكارتها !! نماذج مخجلة!! (Re: Asim Fageary)
|
الاخ مصطفى تحية طيبة من واقع تجاربك الثرة ارجو أن تفرد بوست تحليلي منفصل عن قضية لا تقل خطورة على مهنة الصحافةمما تناولته هناألا وهي قضية العمل الصحفي الذي أصبح وسيلة تكسب ومصدر رزق للكثير من الصحفيين والمؤسسات الصحفية في السودان بل الأكثر من ذلك أن الحكومة أصبحت تعزف على هذا الوتر الحساس فبدلا من دعم العمل الصحفي ليتجه في إتجاه المهنية والمصداقية والشفافية وغيرها باتت تستخدم أساليب الترهيب والترغيب تارة بالجزرة وأخرى بالعصا لتتحول الصحافة إلى أداة طيعة في يدها تطبل لها وتغض الطرف عن ممارساتها الغير أخلاقية ......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتصحفّـــــــــــــون يفضّون بكارتها !! نماذج مخجلة!! (Re: مصطفى احمد الضو)
|
النتيجة واضحة جداً: ساد الخبر الملون وإندثر الخبر الموضوعي.. والخبر يصبح ملوناً عندما يتعرض من جانب المخبر الصحفي أو من جانب المسؤولين عن نشر الأخبار في الصحيفة أو القناة إلى إعتداء.. لاحظ يسمى هنا إعتداء للدلالة على جسامة الجرم.. والإعتداء هو إما حذف بعض الوقائع لا بقصد الإختصار وإنما بقصد إخفاء الوقائع من القراء أو المشاهدين.. وكذا إختلاق بعض الوقائع التى لم تقع بالفعل إلى الخبر عند نشره أو بثه، بجانب تضمين الخبر رأياً أو وجهة نظر لهدف التأثير على القارئ.. وهذا قول أستاذ الصحافة الدكتور فاروق أبو زيد في كتابه(فن الخبرالصحفي). وبأي واحد من هذه الإعتداءات يصبح الخبر مشوهاً فيفقد موضوعيته ودقته. فهل يعي هؤلاء المتصيحفون خطورة ذلك؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتصحفّـــــــــــــون يفضّون بكارتها !! نماذج مخجلة!! (Re: شادية حامد)
|
ربما ينسجم جانب من هذا المقال ما نحن بصدده
Quote: أطياف:مراسلون.. ولكن 10 / 05 / 2010 01:04:00 صباح محمد الحسن
أجبرت نفسي على أن تبحث لهم عن سبب واضح يجعلني أحول دون أن أكون عنهم رأي أو احكي عن عللهم في هذه المساحة ولكنني لم أجد.. لذلك كان لابد من أن أقف قليلا على تجربة، يقتلني الغيظ فيها كل يوم واجد دون ما أدرك أنني أشفق على أصحابها ليس من النقد اللاذع الذي ستصيبهم سهامه ولكن من حمل ثقيل ومرهق وهم يتجدد عندهم في كل رأس ساعة أو عند كل نشرة إخبارية، فالمراسلون في بلدي ليس هم كالمراسلين من بقية دول العالم الأخرى، ومن أين ابدأ من زي متواضع يظهرون به على الشاشات أم من بطء الأسلوب وضعف التعبير عن الحدث أم من سوء الحضور وانعدام التلقائية، فالمراسل السوداني في قنواتنا المحلية هو مذيع من الدرجة الأولى يملأ الشاشة فلسفة وحديث ممل ويرتاح في مقعده كأنه في بيته يجلس لتناول كوب شاي صباحي.. تلقائية جميلة ورائعة تستحق الإشادة ولكن مالي أرى أن كاميرا القناة التي يراسلها تبهره وتضيع عنه ما يود سرده فالمذيعة عندما تقول لك والآن إلى الخرطوم ومراسلنا فلان وهنا يبدو الخلل في شكل واضح فتجد أن فلان غير ملم بخيوط الموضوع أو الحدث وبين كل عبارة والأخرى (اااااااااااااا) تأخذك مباشرة إلى الملل والضيق ويعتريك إحساس بأنك أنت من تقف وأنت من طرح عليك سؤال أمام ملايين من العامة ولكنك لا تعرف الإجابة شعور مخجل تتمنى دائما أن لا يعتريك. فالمراسل السوداني له مشكلة حقيقة تقبع تحت مظلة (ضعف الثقة بالنفس) فهو له صوت جهور مميز يفتقده كثير من المراسلين العرب ولغته العربية لا تشتكي من حمى الركاكة ولا تخذله قوانين النحو والإعراب، لكن تبدو صورته مهزوزة غير مكتملة ودائما ما تجد عنده نقص يجعلنا نعلق نحن داخل السودان ولا اعرف ما هو التعليق من خارج القطر. والمتابع لكل المراسلين غير السودانيين يجد عندهم إحساس وتعبير مختلف، فشيرين أبو عاقلة كلما شاهدت تقريرا لها حسبت أنها فقدت للتو والديها وإخوانها ووقفت أمام الكاميرا لتحكي عن مأساتها حتى شاخت شيرين قبل يومها واخفى التعبير الصادق من ملامحها وسحنتها شيء من الجمال والبراءة، وكذلك وائل الدحدوح له طلة مميزة وطريقة مختلفة في الحكي، ولكن يبقى السوداني يحتاج إلى القليل وليس الكثير فلطالما انك في مقر الحدث وبينك والنشرة والإطلالة على الهواء ساعات فما الذي يمنعك أن تعيد تقريرك بينك وبين نفسك ولو ألف مرة وتراجعه وتتغمص التلقائية إن كنت تفتقدها وتتدرب حتى ولو في بيتك ولوحدك تتدرب على كيفية الظهور على الكاميرات لتزيح هذا النقص والقصور.
|
C:\Documents and Settings\559962\Desktop\صحيفة الرائد.mht
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتصحفّـــــــــــــون يفضّون بكارتها !! نماذج مخجلة!! (Re: مصطفى احمد الضو)
|
Quote: من واقع تجاربك الثرة ارجو أن تفرد بوست تحليلي منفصل عن قضية لا تقل خطورة على مهنة الصحافةمما تناولته هناألا وهي قضية العمل الصحفي الذي أصبح وسيلة تكسب ومصدر رزق للكثير من الصحفيين والمؤسسات الصحفية في السودان بل الأكثر من ذلك أن الحكومة أصبحت تعزف على هذا الوتر الحساس فبدلا من دعم العمل الصحفي ليتجه في إتجاه المهنية والمصداقية والشفافية وغيرها باتت تستخدم أساليب الترهيب والترغيب تارة بالجزرة وأخرى بالعصا لتتحول الصحافة إلى أداة طيعة في يدها تطبل لها وتغض الطرف عن ممارساتها الغير أخلاقية ...... |
الطيـــــــــــــب المصطفــــــى
أشرت إلى ذلك في عمودي الراتب (فضاءات) بجريدة الأخبار الصادرة اليوم:
الضمير الصحفي
مصطفى أحمد الضو
لم تتخذ الأمم المتحدة شعار "حريةالمعلومات: الحق في المعرفة" في اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أحياهالعالم الأسبوع الماضي اعتباطاً أو صدفة، بقدر ما كان القصد منه أن يكون تعبيراًحقيقياً عن أهمية تكريس هذا المعنى في العالم المتقدم والمتأخر سواء. كيف لا،والمعلومة هي أساس العمل الإعلامي والصحفي، فدونها تختلط كل الأوراق وتضيع وتتلونالحقائق لتعم البلبلة بتفشي المعلومات الخاطئة، التي ستقود بلا شك في نهاية المطافإلى قرارات أكثر خطأ.
وبهذه المناسبة أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون على أن حرية التعبير هي حق أساسي من حقوق الإنسان، بناء على نص المادة التاسعة عشرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ولم يفت على الأمين العام الإشارة إلى ما سماهم بأصحاب النفوذ في مختلف أنحاء العالم باستخدامهم أساليب مختلفة لعرقلة حرية الصحافة، ويواجه الصحفيون خطر التخويف والمضايقة، بل القتل لمجرد ممارستهم لعملهم. وبشّر بأن هناك اتجاهاً عالمياً نحو وضع قوانين جديدة تعترف بحق الجميع بالحصول على المعلومات. نعم، الأساليب المقيدة كثيرة، وغالبها يدور ويلف على القانون لتحجيم حرية الصحافة والرأي، خاصة في الدول التي نطلق عليها تأدباً "النامية" وهي في حقيقة الأمر أكثر تخلفاً، والتي غالباً ما تلجأ إلى هذه الأساليب المعيقة لمداراة خيباتها وإخفاقاتها، ولمواصلة ممارساتها الفاسدة حتى تستمر في الاستئثار بالسلطة والحكم. وفي السودان نلحظ أن من أخطر الممارسات التي تحد من حرية الضمير الصحفي الرقابة الصارمة تحت مظلة قوانين مقيدة، بالإضافة إلى محاولات وقف "الأوكسجين" من رئة الصحافة بحرمانها من الإعلان الذي يمثل ديمومة العمل الصحفي.. وهذا ما يدفع البعض إلى الارتماء في أحضان السلطة، والآخرين إلى الخروج من السوق غير المتكافئ.نعم، هناك مساحة لا بأس بها من الحرية من حيث النقد والطرح للقضايا التي تهم الناس، إلا أن ذلك لن يجدي ما لم يقم على أسس من العدالة وعدم المحاباة، وهذا يظهر جلياً في صحف الموالاة التي تمتلئ صفحاتها بالإعلانات فيما الاستمرار أو(الانبطاح) يأخذ حيزاً كبيراً من إدارات الصحف الأخرى التي تخرج من بيت الطاعة خوفاً من موت الضمير الصحفي. هذا اليوم يستحق منا جميعاً وقفة نتأمل فيها أسباب مقتل أكثر من 77 صحفياً في العالم خلال السنة الماضية خارج ساحات الحروب، فيما لقي أكثر من 1700 آخرين نفس المصير وهم يقومون بواجبهم وعملهم المهني. وطالما أننا في عيد الصحفيين، فإنني لست ميالاً لاستصحاب الكثير من المواجع التي مرت وتمر بها صحافتنا، ولكن هذا لا يمنعنا من القول بأهمية الحفاظ على الضمير الصحفي الحي حتى نضمن العيش لأمة خالية من شوائب الخوف والفساد والوجل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتصحفّـــــــــــــون يفضّون بكارتها !! نماذج مخجلة!! (Re: مصطفى احمد الضو)
|
من النماذج خلال رصدي لقنواتنا الفضائية في أوقات متفاوتة تحصلت على معلومات مفادها أن أكثر من 95% من مراسليها في الخارج لا علاقة لهم بالإعلام، وهم شتات من هنا وهناك، ولكن يجمعهم القاسم المشترك وهو حب الظهور وتحقيق الذات من خلال الشاشة البلورية التي يحسبون أنها مدخل سريع لقلوب بل وجيوب من هم على شاكلتهم ممن تنسجم رؤاهم للتسلق السريع عبر بوابة هؤلاء. في ملتقى الإعلاميين شرعت القنوات الفضائية في الإتفاق مع كثير من أولئك الذين جمعهم جهاز المغتربين من أصحاب الولاءات والتهليل والتطبيل.. ومنهم كما تعرفنا عليهم شخصياً أطباء وصيادلة وزراعيين ومحاسبين و(بريديون) وهلم جرا كما يقول السيد الصادق المهدي. لا غرو أن يتولوا المهمة إذا كانت مواهبهم وميولهم تؤهلهم لذلك، أو صقلت بجرعات تدريبية وتأهيلية.. ولهذا لم نر ما يستحق المشاهدة أو التحلّق حوله لأنه لم يخرج في إطاره العام من قراءات معلبة وجاهزة لأنشطة وفعاليات لا تسمن أو تغني من جوع.
| |
|
|
|
|
|
|
|