|
صدفة... تعبير مفلس يطلقه الإلحاديون
|
عُرف أن الالحاديين بأنهم يؤمنون بالحقائق المادية فقط ومن البديهيات المعروفة سلفا ان هناك قاعدة سببية ثابتة من ناحية مادية علمية ان الموجودات او المصنوعات تحتاج لواجد او صانع لتُوجدها او تصنعها فلقد عجز الالحاديون عن ايجاد إجابة لموجد الوجود عندما ذكروا أنها الصدفة التى أتت بهذا الكون الفسيح. إجابة مفلسة تُناقض تلك القاعدة السببية العلمية المادية نفسها التى يؤمنون بها هم أنفسهم.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صدفة... تعبير مفلس يطلقه الإلحاديون (Re: محمد النيل)
|
وإذا إفترضنا جدلا أن مصادفة تداخل الذرات فى بعضها البعض نتيجة للانفجار العظيم المعروف علميا والمذكور فى القرآن الكريم هى التى كونت الاشياء فمن أين إذاً جاءت تلك المادة التى تم إنفجارها ومن الذى فجرها؟ فلابد أن يكون لكل فعل فاعل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صدفة... تعبير مفلس يطلقه الإلحاديون (Re: محمد النيل)
|
الانسان يمكنه صناعة الاشياء بشرط وجود المادة الداخلة فى صناعته ولا يستطيع إيجادها من العدم والمادة لابد أن تُخلق من عدم وطالما أن ذلك ليس فى مقدور المخلوق إذاً ولإثبات تلك القاعدة العلمية ولكى تتماشى مع منطق العقل السوى ذو الفطرة السليمة فلابد أن يكون لهذه المادة خالق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صدفة... تعبير مفلس يطلقه الإلحاديون (Re: محمد النيل)
|
فالغالبية المطلفة من الناس قد عَرفت بفطرتها أنه لابد أن يكون هناك خالق فمنهم من أعتقد أنه الشمس أو النار أو البقر أو إله يدعى بوذا .... إلخ وهناك من يعتقد أنه الله أيهم أحق و كيف هذا ليس مكان نقاشنا الآن لكن الاهم أنه حتى من يعتقد أن إلهه الشمس, النار, البقر أو بوذا إلخ فإنه أسلم فطرةً من الملحد بالتأكيد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صدفة... تعبير مفلس يطلقه الإلحاديون (Re: محمد النيل)
|
وقد يقول قائل: فما ذنب من لم تكن فطرته سليمة؟ فذاك شيئ من إثنين: إما أن يكون قد وُلد بفطرة غير سليمة فيكون كالمشوه خلقيا ويكون خللا عقليا نفسيا ويكون صاحبه معذورا وليس خياره. وإما أن يكون صاحبه من تجنى على سلامة فطرته بنفسه كالمتمرد على النظم متهربا من القيود والواجبات التى يفرضها عليه معتفده الايمانى الواجب عليه إتباعه بحثا عن حرية جوفاء ليرضى بها غرائز متعه التى تتناقض مع الدين المفترض عليه إتباعه. وهذا ليس له عذر لأن ذلك خياره.
لكن أن يكون الملحد من أى هاتين الشريحتين؟ فذاك شيئ فى علم الغيب
| |
|
|
|
|
|
|
|