|
عِنْدَمَا نَامَتْ نَوَاطيري!
|
عِنْدَمَا نَامَتْ نَوَاطيري، رَشَفْتُ الْعِشْقَ مِنْ كَأسي إلَى حَدِّ الثُّمَالَه!
كِدْتُ أطْفُو.. وَالِغًا فِي الَحُسنِ، مَصْلُوبًا، تَجشأتُ جَمَالَهْ!
لَحْظَةً كُنْتُ أرَى وَجْهي عَلَى الرَّمْلِ وَقَدْ غَاصَ خِلالَهْ!
وَتَوَهَّجْتُ، تَحَلَّقْتُ، أقَمْتُ الْلَّيْلَ فِى كَأْسي، وَقَدْ خِفْتُ زَوَالَهْ!
إنَّهُ عِشْقٌ بِلا رَاحٍ وَكَانَ اللهُ في قلبي وقدْ رُمتُ وِصالَه
الدَّوْحة - قطر مايو 2010
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عِنْدَمَا نَامَتْ نَوَاطيري! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
شوارعُ الأحلامْ
فلِماذا.. في شوارعِ الأحلامِ بالذَّاتِ على تلكَ الشوارعِ، أستبيحُ كهولتي ويحفُّني ألقَ الشبابْ؟!
ولماذا كلَّما أهربُ من ذاتي لذاتي تصطفيني الرُّوحُ تلقيني على قِممِ السَّحابْ ؟!
يا إلهي... ألِهذا صافحتْني الأنجمُ الزَّرقاءُ دثَّرَني مِنْ البردِ الضَّبابْ ؟!
ولماذا كلما أرخيْتُ ظنوني جادَ عقلي وجنوني، وإرتوى حقلي اليَبابْ ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِنْدَمَا نَامَتْ نَوَاطيري! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
نوَاحُ حمامْ!
في الظُلمةِ أُبْصِّرُ مِرآةً وأُقيمُ الْلَّيْلَ عَلَى وَجْهي، بِنِوَاحِ حَمَامْ!
فإذا ما الْعُمْرُ كَرَاحِلَةٍ فِي الرَّمْلِ تَنَامْ!
وَكَأنَّ الشَّمْسَ عَلَى كَفِّي وَالْخطْوُ ظَلامْ!
وَرأيتُ الشَّوْكَ عَلَى وَرْدي بِرحيقِ خِتَامْ!
فَكأنَّ الْصَخرَ عَلَى كَتفي والسَرجُ غَمامْ!
وَكَأنِّي أرْمُقُ نَخلاتي بِكَثيرِ ملامْ!
وَكَأنَّ النُّورَ يُجادلَُُني وَالْلَّيْلُ قَتَامْ!
وَكَأنِّي أحْلمُ في اليقِظَةْ فِي الصَّحْوِ أنَامْ!
وَكَأنِّي أَشعُرُ في جوفي ضِرْغَاماً يَصرعُ ضِرْغَامْ!*
فلَعَلَّ قِيَامَتَنَا قَامَتْ فِي الْقَلْبِ ضِرَامْ؟!
سُبْحَانَكَ أمنحني وطناً وَتَرًا شَجَناً وهديلَ حَمَامْ!
الدَّوْحَة 11 سبتمبر 2009
| |
|
|
|
|
|
|
|