قد فات الاوان الان ولم يبق سوي ان تقوم الساعة .... بقلم: د. عبدالسلام نورالدين

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 09:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-05-2010, 06:18 PM

al-Hameem

تاريخ التسجيل: 01-29-2004
مجموع المشاركات: 251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قد فات الاوان الان ولم يبق سوي ان تقوم الساعة .... بقلم: د. عبدالسلام نورالدين

    قد فات الاوان الان ولم يبق سوي ان تقوم الساعة .... بقلم: د. عبدالسلام نورالدين

    كما ان للسعادة كيمياء أو "استقصات" كما قد اطلق عليها قديما حكماء يونان وسار علي منوالهم في مجري اخر ابوحامد الغزالي ( 450هـ -505هـ ( فان للنهوض الاجتماعي لتحقيق الوفرة في الانتاج والعدالة في التوزيع والرفاة الحسي والروحي"السعادة" ايضا شرائط ومكونات كاتساع الافق والامل الشارق والمشروع السياسي الشامل والقوي الاجتماعية الناشطة والزمان المواتي والمكان الصائب وتجسير الهوة بين التفكير والتنفيذ , فاذا اختلت مكونات النهوض (الثورة الاجتماعية ) بمعناها الواسع أو غابت, بعضها أو كلها كحال السودان اليوم الذي يقدم نموذجا كاملا للدولة الفاشلة- تشكلت مكونات أخري لمجري يدور حول نفسه ولا يفضي الا الي الانحدار والهبوط واليأس فينتثر وينتشر في كل ارجاء المكان وفي كل الفضاءات ضيق الافق والتشرد الروحي والبحث عن الخلاص الفردي في قضايا المجتمع الكبري –الثروة والسلطة.
    من طبائع الاشياء ان يتبدي لبعض غلاة المحرومين من الثروة والسلطة الذين يتخبطون في تيهاء الطريق المسدود ان يلقي دهره غير مكترث فيحل لنفسه بفقة الأنا التي تكابد من لظي الحرمان ان يمد يده اني اتجهت ووصلت وشاءت فيسرق وينهب ويغنم ويتخم وله في الواصلين اسوة حسنة وفي الغانمين نبراسا وقدوة ولا بأس ان يستبدل ويحور في سبيل ذلك الرايات والآيات والمبادئ والمواقف والمواقع ولكل مقام مقال ولكل حادث حديث بالنسبة له ,فاذا لم يتيسر له من كل ذلك شيئا هرب وتغرب في شرنقة ذاته أو في بلاد اللة الواسعة فاذا لم يتوفر له حتي الهروب الي الداخل او الخارج حمل روحه علي يده بلغة الانقلابيين وقطع علي اصحاب المال والجالسين علي كراسي الحكم الطريق في رابعة النهار ولا غالب في هذه الحالة الا القوة الفظة بنبال الاصرار والترصد . واذا كان من السهولة بمكان ان تقضي الدوله علي الخارجين عليها من افراد الجماعات فان مثل هؤلا ء الافراد لا يرون في كل الدولة ونسيجها الاجتماعي سوي فرد واحد أو بضع افراد ينبغي تتبعهم اناء الليل واطراف النهار للتخلص منهم قنصا ومن مآمنهم يؤتون وليأت بعدئذ الطوفان.
    ليس من الغريب ان يتبدي لجيل مابعد الاسلاميين في السودان الذين شاهدوا الفساد المالي والسياسي والاخلاقي بعيونهم في بيوتهم وفي الذين يتقربون زلفي من ذويهم فنفروا منه وتبرؤوا في دواخلهم من كل ما يجري امامهم فتطلعو ان تأتي الانتخابات التي جرت باحسن منهم فترحمهم وتنقذهم من شرور أهليهم فخاب رجاؤهم وما يأملون فاستبد بوجدانهم الذي طاش خشاش من الفكر متوحش ان لاخلاص الا في التخلص من كل ذلك الجيل الذي افسد عليهم وعلي كل السودانيين الدين والدنيا فتبدي لهم ان السيف اصدق انباء من الكتب, ويزع بفوهة بندقية الاغتيال ما لا يزع بالقران, واذا كانت الثورة الفرنسية هي القطة التي اكلت بنيها فان جيل مابعد الاسلاميين هم الابناء الذين سيسفكون دماء ابائهم "ابن يري الصلوات الخمس نافلة ويستحل دم الاباء في الحرم" ولا يسلم "البيت" الرفيع من الاذي حتي يراق علي جوانبه الدم.
    يوازي جيل مابعد الاسلاميين ويلتقي معه في التعطش لسفك دماء اساطين المال والسلطة جيل ما بعد اليسار الذي لم ينتظم يوما في نقابة أواتحاد او تنظيم اوحزب ولم يسمع بعوض عبدالرازق أو قاسم امين ولم يشاهد فيلم "تمرد علي السفينة باونتي" أو اسبارتكوس "ثورة العبيد" ولم يقرأ كتابا للينين أو محمود امين العالم أو ميشيل عفلق أو عصمت سيف الدولة ولم يشارك يوما في انتخابات ديموقرطية مفتوحة نزيهة وقد تفتحت عينية علي ابيه المهني ووالدته المعلمة وعمه العامل وقد احيلوا علي التقاعد للصالح العام في الايام الاولي لانقلاب الانقاذ ولم يتفهم ذلك وعجز ان يعثر له علي سبب يعقل وقد التحم بعد ان شب في معارك ضارية مع قوات الامن والدفاع الشعبي في شوارع المدن الكبري علي ايام المرحلة الثانوية وجامعة امدرمان الاهلية وجامعة الخرطوم والجزيرة وذاق المهانة ومرارة الاستجواب والضرب في حراسات أمن الدولة وتدرب علي القتال في التجنيد الاجباري وقاتل بعضهم في الجنوب ولم يرزق لحسن أو لسوء حظه الشهادة هنالك ويعرف بالتفاصيل المرعبة من اثري وتتطاول في البنيان من سكان الحي والاهل والاقارب وجيران الجيران والاباعد ومن اصبح من مستجدي النعمة ومن مات من الجوع صبرا ومن تاكل بثثدييها من النساء "من ذوات الشرف الذي كان يوما باذخا" .
    تطلع جيل ما بعد اليسار بعد أتفاقية نيفاشا الي جون قرنق "المنقذ" الذي قام ,سافر, تاه, فوق جبال "الاماتونج" وتحطمت طائرته وكأنه " علي موعد مع القدر" في تلك اللحظات العصيبة من عمر السودان ثم تمرأي سودانه الجديد بعد موته كسراب بقيعة يحسبه الظمان ماء حتي اذا جاء لم يجده شيئا. تعلق جيل ما بعد اليسار بعد ذهاب جون قرنق بكل قشة تشي بالخضرة والندي في الحياة السياسية علها تنقل رجل افريقيا والعرب المشلول ودولة تحالف الامن والسوق والقبيلة من فراش بيوت العجزي الي مجري التنمية والمواطنة والشفافية فحصد الخيبة وأكب علي الزقوم. ظل جيل ما بعد اليسار كالعاشق الذي يفرح حتي باللفتات القليلة التي تند من الاحزاب الشمالية التي شاخت ومن الحركة الشعبية التي تتوهج حين تغضب ثم تعود ادراجها مكرهة الي بيت طاعة المؤتمر الوطني واضحي أخيرا وليس اخرا نهاية ما ترنو بعينيها اليه هو الطلاق باحسان, ثم جاءت الطامة الكبري في صورة انتخابات الحادي عشر من ابريل الجاري لتقصم ظهر جيل ما بعد اليسار اذ تكشف له وليس راء كمن سمع ان احزاب مؤتمر جوبا منبتة لا ارضا قطعت ولا ظهرا ابقت وقد فقدت كل مقومات البقاء علي قيد الحياة أو علي الاقل افتقرت الي المشروع -البرنامج - الارادة المستقلة –التفكير الواضح السليم –والقدرة علي تنفيذ ما اتفقت عليه -وبقي المؤتمر الوطني مثل التنين وحده يلتهم بشهوة الحرائق في مدينة من قصب وخوص كل شئ :الانسان والحيوان والنبات – يزدرد ذاك التنين بمتعة الذئب الجائع علي مدي اربعين يوما حسوما العدو العاقل والصديق الجاهل وكل من يمشي علي قارعة الطريق لايلوي علي شئ ,ولم يبق امام هذا الجيل أما ان يلقي بنفسه في جوف ذاك التنين فيهلك أو ان يقاتل علي طرائق شمسون الجبار: على وعلي اعدائي.
    **
    يبدو وبكل اسف ان كل الطرق ستؤدي في مجري السنين القادمة الي روما ارهاب من طراز مستبشع في السودان الذي سيختلف في الدرجة والنوع عن الارهاب الاسلامي الذي استمد جذوته يوما من حسن البنا وابوالحسن الندوي وابوالاعلي المودودي وسيد قطب وعمر عبدالرحمن وأسامة بن لادن وايمن الظواهري ومحمد عبدالسلام فرج وحسن الترابي ولما كان هذا الارهاب الجديد يتلاحم علي غلواء ارضه تحالف الرافضين من جيل ما بعد الاسلاميين مع جيل مابعد اليسار اليائسين مع اشتات الغاضبين والمنبوذين ومشردي الروح والبدن من كل شاكلة ونوع فانهم سيحرقون روما ولن يبقي من أخضرها واليابس سوي "الهبود" الرماد.
    ** هل بالامكان اتقاء يوم قيامة السودان في الحياة الدنيا ؟ –يأمل كاتب هذه السطور من كل قلبه ذلك رغم تلك المقدمات الصغري والكبري التي تركبت وصيغت منذ الانتخابات الاولي في 1954 ثم تدلت عربة المجتمع والدولة تتقافز مترنحة من منحدر الي منعرج حتي وصلت متهالكة الي احقاف صحراء المؤتمر الوطني وقد كان بصيص الامل في انتخابات الحادي من ابريل 2010 ان تبذل جهدا اعجازيا في تأجيل ذلك اليوم الي حين بدلا من التعجيل به كما فعلت وتفعل الان . يبدو ان قد فات الاوان الان ولم يبق سوي ان تقوم الساعة -وكل نفس ذائقة الموت -وانك ميت وانهم ميتون .
    د-عبدالسلام نورالدين
    [email protected]
                  

05-06-2010, 10:17 AM

al-Hameem

تاريخ التسجيل: 01-29-2004
مجموع المشاركات: 251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قد فات الاوان الان ولم يبق سوي ان تقوم الساعة .... بقلم: د. عبدالسلام نورالدين (Re: al-Hameem)

    لتطورات المتوقعة خلال الفترة المتبقية علي الاستفتاء ؟ .... بقلم: ثروت قاسم
    الخميس, 06 مايو 2010 06:01


    الحلقة االاولي


    ( 1 – 2 )


    [email protected]



    موت حلم :



    العنوان الجانبي اعلاه ( موت حلم ) يذكر صديقي بكتاب ( السودان - موت حلم ) الذي كتبه السيد البريطاني جراهام توماس !



    طلب مني صديقي أن انتهز هذه السانحة لاحيي السيد توماس , وزوجته الفضلي اسامي ! واقدر لهما واشكرهما علي حبهما لبلاد السودان , واهل بلاد السودان , خصوصاً السيد الامام عبد الرحمن المهدي , الذي اعد عنه توماس كتاباً والبوماً يعتبر من اهم المراجع عن السيد الامام العظيم عبد الرحمن المهدي .... ابو المكارم والاخلاق السمحة !



    بعد هذه المقدمة , دعنا نستعرض ادناه التطورات المتوقعة خلال فترة ال 33 اسبوعاً التي تفصلنا عن استفتاء يوم الاحد 9 يناير 2010م , وموت الحلم السوداني :



    اولا :



    حلم التغيير الذى كان يراود السودانيون , في اقامة دولة سودانية مدنية حديثة ... دولة المواطنة والمساواة فى الحقوق والواجبات ... دولة المؤسسات وسيادة الدستور و القانون ... دولة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ... دولة لكم دينكم ولي دين ... دولة من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ... دولة تتيح الحريات العامة وتصون حقوق الانسان... دولة يتم فيها التداول السلمى على السلطة , ولا يحتكر فيها حزب ايدلوجي بعينه , او فئة باغية بعينها الحكم الى اللانهاية ؟



    هذا الحلم الجميل قد تبخر , وصار الي عدم , بل الي كابوس مزعج , يوم الاثنين 26 ابريل 2010 (يوم أعلان نتيجة الانتخابات ؟ ) !



    أربعة سنوات اخري من نفس الحنظل الانقاذي المر ؟



    أربعة سنوات اخري من نفس الدكتاتورية الانقاذية الاقصائية المستبدة ؟



    أربعة سنوات اخري ربما يصير السودان خلالها الي اربعة دويلات متشاكسة ؟



    أربعة سنوات اخري من نفس الاحتقان السياسي الملتهب والعزل للاخر ؟



    ثانيأ :



    فترة ال 33 اسبوعا التي تفصلنا عن الاستفتاء , ( عفوا الاستقلال ؟ ) سوف تكون فترة هدؤء كامل وشامل علي كل الاصعدة , وفي كل الملفات !



    وان كان بعض المراقبين يشكون في تلك النظرة التفاؤلية الوردية ؟ ويتوقعون تفلتات أمنية كما حدث في ولايات دارفور , وأعالي النيل وجونقلي والوحدة مؤخرأ ! وتجدد هجوم الجيش السوداني علي مواقع حركة العدل والمساواة في دارفور ( الاثنين , 2 فبراير 2010 ) , رغم الاتفاقية الاطارية ( واتفاقية وقف اطلاق النار ) الموقعة بينهما , ( الدوحة - 23 فبراير 2010 ) , الامر الذي دفع الحركة الي تجميد محادثاتها في الدوحة مع نظام الانقاذ ؟



    حكومة ما بعد الانتخابات سوف لن تختلف في السياسات والاستراتجيات والمنهجيات عن حكومة ما قبل الانتخابات . نفس الجواكر والديناصورات الانقاذية القديمة التي اكل الدهر عليها وشرب , سوف تستمر طالعة في الكفر ؟



    المؤتمر الوطني سوف يستمر في السيطرة الكاملة علي الحكومة ... وحدة وطنية أو قومية أو كل الاحزاب , او تحت اي مسمي اخر !



    وسوف ينسي الناس , كل الناس , حكاية تزوير انتخابات ابريل , ويرضون بالامر الواقع !



    سوف يصدق الناس , كل الناس , ان طائفة الانصار قد انقرضت ؟



    سوف يصدق الناس , كل الناس , ان طائفة الختمية قد انقرضت ؟



    سوف يصدق الناس , كل الناس , ان طائفة الشيوعية السودانية قد انقرضت ؟



    سوف يصدق الناس , كل الناس , ان طائفة البيبسي كولات ( اللا منتمين سياسيأ ؟ ) السودانية قد انقرضت ؟



    سوف يصدق الناس , كل الناس , ان كل سوداني , بدون فرز , قد اصبح ينتمي الي طائفة الانقاذيين ؟



    اصبح السودانيون أمة واحدة ...



    أمة الانقاذ ؟



    وما علي كل متشكك الا ان يتملي نتائج انتخابات ابريل ؟



    ففيها ايات لقوم يتفكرون ؟



    ثالثا :



    ادارة اوباما ( المجتمع الدولي ؟ ) سوف تضغط علي تكوين وتفعيل مفوضية الاستفتاء للجنوب واقليم ابيي . وعلي الانتهاء من ال 20% المتبقية علي ترسيم الحدود .



    هذان البندان سوف يكونان المبتدا والخبر للاهتمام الامريكي ( الدولي ؟ ) بالسودان خلال فترة ال 33 اسبوع القادمة ؟



    سوف يجاهد الجنرال قريشون خلال هذه الفترة لحلحلة المشاكل الحدودية بين المسيرية والدينكا في اقليم ابيي . وحلحلة جميع المشاكل الحدودية الاخري بين قبائل التماس العربية والقبائل الجنوبية ! والا فسوف لن يسلم الجنرال من عضات السيد الذئب ( المستر فرانك ولف ) , النائب الجمهوري في الكونقرس الامريكي , الذي يطالب بعزل الجنرال , لمواقفه اللينة مع ابالسة الانقاذ ؟



    بخلاف هذين البندين المفتاحيين , فكل الامور الباقية ( وبالاخص التحول الديمقراطي النزيه والسلمي للحكم , وقانون الامن الوطني الخانق , ومشكلة دارفور المتازمة ؟ ) , أمور هامشية وجانبية , مقدور عليها ! علي الاقل من المنظور الامريكي ( الدولي ؟ ) .



    نعم ... حتي دارفور سوف يتم وضعها علي نار هادئة , خلال هذه الفترة ؟



    حتي المشورة الشعبية للنيل الازرق وجنوب كردفان , سوف لن يتم تحريكها !



    أما قانون الامن الوطني التعسفي , فيتحتم الاستمرار في العمل به , علي الاقل حتي صياح الديك فجر يوم الاستفتاء ؟



    رابعا :



    أغتال الشيخ الترابي بمكيافيلية صارخة تحالف جوبا لقوي الاجماع الوطني , ليضمن عدم فشل المؤتمر الوطني , وسقوط الراية الاسلامية , وتحول السلطة الي غير المؤتمر الشعبي ؟



    سوف يجمد المؤتمر الوطني ما تبقي من ركام الاحزاب السياسية الشمالية المعارضة , في الديب فريزر , ل ال 33 اسبوعا القادمة ! وبعد ذلك للسنوات الاربعة القادمة , وبموافقة , بل مباركة , ادارة اوباما ( المجتمع الدولي ؟ ) !



    سوف يقلب الرئيس سلفاكير ظهر المجن ل الاحزاب السياسية الشمالية المعارضة , بعد أن صارت الي ورقة كلينيكس مستعملة ؟



    الكنداكة ؟ أطرشني ؟



    خامسا :



    سوف تنادي الاحزاب السياسية الشمالية المعارضة ( او ما تبقي منها علي قيد الحياة ) بعقد انتخابات جديدة بعد انفصال جنوب السودان ! وسوف يعمل نظام الانقاذ اضان الحامل طرشة , ودي بطينة ودي بعجينة (سمعنا وعصينا ، سمعنا ونسينا ، سمعنا وضربنا طناش ) ! وسوف لن تجد الاحزاب السياسية الشمالية المعارضة الجنرال غرايشون لكي يساعدها بالضغط علي نظام الانقاذ .



    الجنرال غرايشون , ومعه المجتمع الدولي سوف يكون مركزاً علي قيام ودعم حكومة جنوب السودان الجديدة , ولن يجد الوقت ليضيعه مع الاحزاب السياسية الشمالية المعارضة وطنينها.



    سوف يصر نظام الانقاذ علي عدم عقد اي انتخابات بعد انفصال الجنوب !



    وسوف يماشيه المجتمع الدولي في تمنعه ! وسوف تسير جمال الانقاذ غير عابئة بنباح كلاب الاحزاب السياسية الشمالية المعارضة ؟



    وسوف لن يحدث اي شئ ليعكر صفو ومزاج ابالسة الانقاذ ؟



    فالاعور ملك في بلاد العميان ؟ والاعرج امير في بلاد المكسحين ؟



    سادسأ :



    هناك جدال جاري في اواسط المؤتمر الوطني حول حكومة ما بعد الانتخابات .



    الرئيس البشير يهدد بعدم اشراك الاحزاب التي قاطعت الانتخابات في الحكومة ! والدكتور غازي صلاح الدين يدعو الي حكومة كل الاحزاب .



    الجنرال غرايشون يدعو ويجاهد لحكومة كل الاحزاب ، حتي يضمن ان كل القوي السياسية الشمالية تبارك وتبصم بالعشرة علي استقلال جنوب السودان !



    وكل الدلائل تشير الي ان الغلبة سوف تكون ل الجنرال في خاتمة المطاف .



    كما ان كل الدلائل تشير الي ان المتنفذين في الحركة الشعبية ( التيران الكبيرة ؟ ) سوف تبقي في الجنوب كوزراء في حكومة الجنوب ؟ ويتم توزير العجول الصغيرة في حكومة الوحدة الوطنية في الخرطوم !



    أما جلابة الحركة الشعبية , بقيادة الدكتور منصور خالد والقائد ياسر عرمان , فلا هنا ولا هناك ... ربما في صحراء العتمور ؟



    الرئيس سلفاكير شاهد فيلم حكومة الوحدة الوطنية من قبل ! ويعرف , للاسف , النهاية ؟



    ويريد من التيران الكبيرة ان يجهزوا الارض لحكومة ما بعد الاستقلال ... بيت القصيد والمبتدأ والخبر.



    سابعأ :



    اعلنت خمسة حركات مسلحة دارفورية ( الدوحة ، الاثنين 26 ابريل 2010م ) انضمامها لحركة التحرير والعدالة ( الدكتور التيجاني السيسي ) !



    وهذه الحركات هي :



    * حركة تحرير السودان - جوبا



    * حركة تحرير السودان - الوحدة



    * حركة تحرير السودان - الاجماع الوطني



    *حركة تحرير السودان - ابو حراز



    * راية السودان الديمقراطي



    ولكن خلال فترة ال 33 اسبوعاً التي تفصلنا عن الاستفتاء , فان دارفور , وامور واحداث دارفور , سوف يتم وضعها علي نار هادئة .



    هل سمعت ، يا هذا ، بامر هذا الانضمام ؟



    هل سمعت ، يا هذا ، بأن الجيش السوداني قد شن ( يوم الجمعة 30 ابريل 2010 ) عملية عسكرية واسعة النطاق على مواقع حركة العدل والمساواة في دارفور , مستخدما الطائرات المروحية وعشرات العربات العسكرية ؟ ومتجاهلا الاتفاقية الاطارية الموقعة بينهما , واتفاقية وقف اطلاق النار (الدوحة - 23 فبراير 2010 ) ! الامر الذي دفع الحركة ( الاثنين , 2 مايو 2010 ) الي تجميد محادثاتها في الدوحة مع نظام الانقاذ ؟



    هل سمعت مؤخراً عن الثلاثة مليون من المهجرين الدارفوريين , الذين لا يزالون يفترشون الغبراء , ويلتحفون السماء , في معسكرات الذل والهوان ؟



    سوف لن تسمع عنهم شيئاً خلال فترة ال 33 اسبوعاً التي تفصلنا عن الاستقلال ؟



    المجتمع الدولي كله مركز علي الاستفتاء والانفصال , ولا وقت عنده لدارفور .



    الصمت .... عملية الانفصال تجري حالياً ؟



    ثامنأ :



    سوف يستمر نظام الانقاذ في محاكاة النعام ! ولن يخرج رأسه المدفونة في رمال اوكامبو ! سوف يستمر في عدم الاعتراف بمحكمة الجنايات الدولية ! وعدم الاعتراف بامر القبض !



    وسوف يمهل المجتمع الدولي الرئيس البشير حتي يوم الاحد 9 يناير 2011م , وبعدها لن يهمله .



    وربما لن يمهل المجتمع الدولي الرئيس البشير حتي يوم الاحد 9 يناير 2011م , اذا تحرك جناح الفراشة ؟



    تاسعأ :



    عامل جناح الفراشة ( أنتفاضة أجنحة الفراشة الخفيفة ؟ ) يشرح حدوث فيضانات في بنقلادش , وتصحر في دارفور نتيجة ارتفاع طفيف ( هزة أجنحة الفراشة الخفيفة ؟ ) في الضغط الجوي فوق المحيط الهادي ؟



    عامل الفراشة هذا في حالة بلاد السودان هو احتمال تضمين تهمة الابادة الجماعية في ملف أمر قبض الرئيس البشير ؟



    عامل جناح الفراشة هذا ربما شقلب الريكة , وجعل عاليها سافلها في بلاد السودان ؟



    بخلاف عامل جناح الفراشة هذا , فأن الامور في بلاد السودان , خلال فترة ال 33 اسبوعا التي تفصلنا عن الاستفتاء , سوف تكون هادئة لدرجة الملل ؟



    يتبع الحلقة الثانية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de