دعوة من مساهمي مشروع سندس الزرعي لحضور حفل تكريم المهندس الشيخ / الصافي جعفر السفارة

Quote: من يحاسب الصافي جعفر كُتب في: 2007-01-21 الصحافة هل يقبل عقل عام أو خاص ما يجري في سندس؟ هل منا من هو فوق المحاسبة؟ أم الامور سائبة الى هذه الدرجة بحيث يجمع رجل أموال الناس وبالدولار - في وقت عزه - ويمنى الناس بجنة على الارض اسمها سندس بلا جدول زمني وبلا سقف للاماني؟ زراعة وسكن على طريقة الريف الانجليزي ويقتطع المغتربون من دمهم ومدخراتهم ويدفعون وهم يحلمون بفيلا وسط ارض زراعية خضراء وطرق مسفلتة ويحلمون بيوم لا اصوات فيه غير صوت الآذان ويتفرغون لتربية ابنائهم كما يريدون. فاذا بكل هذه الاحلام تذهب مع الريح وينتظرون عقدا من الزمان ونصف عقد والنصف الثاني على وشك والصافي مازال يحدث الناس بصوته الرخيم في كل شيء إلا عن بداية سندس. لست من ضحايا سندس،فقد ادبني بنك فيصل خير أدب - جزاه الله عني كل خير - ومن يومه لم اشارك في عمل مالي لمجموعة تدعي أنها مؤدبة بادب الاسلام أو أنهم منظمون. الذي جعلني أسأل من يحاسب الصافي جعفر- غير الذي كنت اسمع به - موضوعاً لمغتربة من الدوحة عاصمة قطر اسمها عواطف عبد اللطيف كتبت على موقع سودانايل - ذلك الموقع الرائد والرائع - كتبت عواطف بألم وبأدب عن تجربتها مع ذلك الشيخ وذلك المشروع إليكم بعض من موضوعها: (وما نسب لمديره العام المهندس الصافي جعفر ان ادارته تبنت شعار العودة للطبيعة الخ حقيقي لم اتمكن لا من الضحك ولا من البكاء فكلهما مر كالعلقم إن ذكر هذا المشروع الضائعة فيه الحقيقة إلا من تصريحات هذا المهندس الذي اجده تارة يؤم مصلين ويخطب فيهم خطباً عصماء وتارة اتابعه متحدثا في بطون اللغة العربية وثقافاتها وتارات اخر في تصريحات نتلقاها عن مشروع سندس الزراعي هذا السراب والذي دفعنا فيه من شقائنا وعرقنا بالدولار الحي وامتلكناه قبل اكثر من عشر سنوات حبرا على ورق وها هو هذا المهندس الوقور ذو الجلباب الابيض الناصع والملفحة الحريرية يطرح لنا منه عنبا شهيا وزيتونا وعجوة طرية ولحم طير وبلطي( أ.هـ ) ما أمرَّ كلماتك يا عواطف!!! هل يعقل ان يظل هذا المشروع حلما؟ والى متى ؟ ومن يحاسب الصافي جعفر؟ حساب الآخرة أعرف من يحاسبه ولكن في هذه الدنيا أليس هناك مؤسسات تحاسب وتبحث في أمر هذا المشروع ؟ وهل كُتب لهذا المشروع مدير واحد الى يوم يبعثون؟ بالله كم من المؤسسات تبدلت إداراتها في هذه السنوات الخمسة عشر؟ ما بال هذا المدير وكأنه امتلكه حكرا لمدة 99 سنة على طريقة قوانين الاراضي؟ الشيخ الصافي جعفر أما مللت من النقد؟ ألا تؤمن بأن الله رازقك لو ترجلت عن هذا المشروع ونجوت بجلدك من دعوات هؤلاء المغتربين ورددت لهم حقوقهم بطريقة تريحك منهم وتنجيك من حساب الله؟ وإلا أليس لهذه الدولة كرامة تنتصر بها لهؤلاء منه؟

Quote: صباح الـخير يا سندس... فالملف مفتوح...! هذه هي علاقتي- الخاصة - تسويق أراضي المشروع عام 1993م بعض المغتربين المشترين يعتقدون أنني صاحب مصلحة..! إفادات.. وشكاوى.. وردود أصحاب الحق تنهال على الصحيفة لأن سندس مشروع كبير.. والمساهمين فيه بالآلاف فإن طرح قضيته سيتواصل إلى أن يتسلم آخر مشتري حقه في الأرض الزراعية والسكنية داخل المشروع مع تقدير من إدارة المشروع ـ بصبر أيوب ـ الذي تحلى به المشترون الذين انتظر بعضهم الفرج القريب بإذن الله منذ نحو عاماً أو يزيد...! ولعل ثمة جانب خاص في أمر هذا المشروع وقضيته يلزم أن أوضحه للسادة القراء والمسؤولين ولإدارة سندس التي تعاملت مع ما نكتب بأكبر قدر من الحضارة والشفافية مع ملاحظة أن كثرة الردود والفوضى في مفردات اللغة ومحاولات «تصبير» الناس لا تكون دائماً بديلاً لحقهم ! إنني وفي نحو العام 1993م على وجه التقريب وأنا أعمل بصحيفة الشرق الأوسط في السعودية إستقبلت وبعد إتصال من صديق وزميل سوداني يعمل بصحيفة ـ عرب نيوز ـ السعودية يطلب مني تسليط الضوء على مشروع زراعي ضخم يقود العمل فيه المهندس الصافي جعفر والذي التقيت به بعد ذاك الإتصال في الحال مسخراً قلمي وقلم زملاء آخرين بصحف سعودية أُخرى للتبشير بهذا المشروع الحلم جنوب الخرطوم..! وأعتقد أن شكل الحملة الإعلامية المجانية بين المغتربين السودانيين في السعودية ودول الخليج حققت بعض النتائج حيث إشترى العديد من الراغبين مساحات متفاوتة من أرض المشروع ـ زراعة وسكن ولكن إنتظارهم طال ولم يتسلموا كلهم أو بعضهم أو جلهم ما دفعوا ثمنه الأمر الذي عرضني شخصياً إلى مساءلات وملاحقات من الذين إستجابوا لندائي في الشرق ولما قمت به من عمل إعلامي لصالح بلدي حيث يتفهم بعضهم الوضع ، بينما يشكل بعضهم سراً أو علناً بأنني صاحب مصلحة في هذا المشروع الذي أُعلن بأنني لا أملك متراً واحداً في أرضه لا زراعة ولا سكناً..! بعد البيان الأخير والتوضيح الذي تلاه من إدارة سندس إنهالت علينا المقالات والتساؤلات حيث نتوقع المزيد من أصحاب الحق الذين بشرتهم إدارة المشروع بإمكانية التسليم الفوري.. وها نحن ننشر ما وصلنا إليه من ملاحظات ومقالات حول هذا الأمر المهم والذي نأخذ ما ذكره بيان سندس الأخير حوله مأخذ الجد بحيث يقفل هذا الملف ويتسلم كل صاحب حقه أرضاً.. او مالاً مع بحث امكانية التعويضات المالية .. نقداً.. أو أرضاً.. لمن يريد من الذين حبست أموالهم لدى إدارة المشروع التي أخذت القيمة ولم تسلمهم مقابلها في الوقت الشرعي والقانوني المناسب. والله من وراء القصد ** عش رجباً ترى عجباً ليس من العيب الإعتراف بالخطأ.. ولكن العيب الإستمرار فيه رداً على الرسالة التوضيحية من إدارة مشروع سندس على بعض النقاط حول مقالي الأخير الذي أثار غضبهم والظاهر ان مقالي كان فيه من مرارة الحق ونوع الحقائق ما جعلهم خرجوا من محيط اللياقة واللباقة.. تساءل إدارة المشروع إذا كان كاتب المقال متأكد من عدم صلاحية الأرض فلماذا إشترى المزرعة؟ الإجابة عندما إشتريت المزرعة كنت بليبيا ولم أر المشروع المزعوم إشتريته بناءً على قول أعضاء اللجنة المروجة للمشروع وانا مصدقهم وعندما عودت للوطن واطلعت على المشروع وعلى الواقع فكانت خيبة الرجاء الفاجعة المزهلة التي أطاحت وقضت على كل الطموحات وبددت الآمال والأحلام وشعرت بالضياع والخراب وأسودت الدنيا في وجهي ساعتها تمنيت لو أن الأرض انشقت وإبتلعتني بشدة الغضب الذي تملكني وتذكرت حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم «من إشترى ما لم يراه فله الخيار إذا رأه» ذهبت إلى إدارة المشروع لمقابلة الصافي جعفر وللحقيقة والأمانة كان الصافي في بداية عمر المشروع رجلاً سهلاً وسمحاً فمنذ أول لحظة يبادرك ببشاشته ووجه الطلق وسعة الصدر وكلمات أرق من النسيم العليل وفي لحظات يمتص غضبك ولو كان غضبك مثل زبد البحر لدرجة تستحي أن توجه له كلمة عتاب أو لوم أو كلمة غليظة. ظللنا طيلة الـ(13) عاماً ونحن على هذا الحال يعطينا بإتقان المسكنات ويزرع فينا الصبر ويعشمنا بالأمل ويعيشنا في أحلام حتى سرقنا الوقت طيلة هذه الفترة وكثرت الوعود والعهود حتى جاء يوم 12/7/2005م وتم الإفتتاح على يد السيد رئيس الجمهورية وفوجئنا بأن صفر أبو عشرين لم يكتمل ووزعت علينا نشر توضيح موقف المشروع ووعدوا بأن صفر أبو عشرين خلال الأربعة أشهر وفي كل مرة يطلعوا علينا بحجج واهية وغير مفهومة وأخذنا نتململ وأخذوا الأخوة يكتبون مستفسرين عن وضع المشروع وحالة المشروع يشيب له شعر الرضيع اما ما جاء في مقالي بخصوص المزرعة التجريبية الأولى أقول المثل السوداني «الموية تكذب الغطاس» والمزرعة موجودة وحالها يغني عن سؤالها وأنا استشهد بها وأعتبرها حجة دامغة ودليل ساطع وحقيقة بينة وشاهد عيان للجميع وهي أكبر دليل على فشل المشروع والغريب والعجيب مش هذه المزرعة التجريبية الأولى التي كنتم تزوّر لها المستثمرين في الماضي؟! والسؤال كيف انهارت وانتهت واندثرت؟ كيف تدعون بأن المزرعة نجحت وأثبتت صلاحية الأرض مش كان من المفترض الأشجار تزداد إزدهاراً وإنتاجاً مع مرور الزمن؟ على فكرة أين موقع الأخوة الليبيون اللذين إشتروا 300 مزرعة إن شاء الله تكونوا عملتم معهم الواجب وأعلمتموهم ببدء إفتتاح وإنتاج المشروع حتى يستفيدون ويفيدونا ويشاركوننا النفرة الخضراء أم هم طاروا كما طار المستثمرين اللذين لم نعُد نسمع لهم خبر منذ عام تقريباً .. ولماذا لم نسمع أو نشاهد الوفود التي جاءت من أجل الإستثمار في المشاريع الزراعية من جميع الدول العربية والدول الصديقة ونحن ننادي بالنفرة إننا نتساءل والألم يعتصرنا هل القانون لا يكفل لنا حق مساءلة الباشمهندس عند معرفة حقائق الأمور منه ومتابعة سير خطوات المشروع وإلى أين وصل به الحال وهل يصح استيلاء حقوقنا جهاراً نهاراً والتلاعب بنا ولا مجيب. لو أسمعت لو ناديت حياً * ولكن لا حياة لمن تنادي وناراً لو نفخت بها أضاءت * ولكن أنت تنفخ في رمادي نحن نناشد المسؤولين المعنيين بالأمر نقول لهم ألم يحين الوقت لتدخلوا لفض وفك النزاع ووقف المهاترات والمنازعات بيننا وبين الصافي جعفر الذي ترك له العنان ان يتصرف كيف يشاء؟ وكانت النتيجة ضياع حقوقنا نقول هذا ونحن نعلم ويعلم القاصي والداني وحتى راعي الضأن في الخلاء بأن الباشمهندس رجل محاط بالرعاية والعناية وشخصية تحظى بالإهتمام والإحترام ولكن ليس على حساب الغير اللذين أضيروا حقوقنا بدون وجه حق ونحن بإذن الله سننتصر في الدنيا ونطالب المسؤولين إيجاد حل لنا مع إدارة سندس والموضوع يحتاج إلى إعادة نظر وتقييم الوضع من المسؤولين وكما يقول المثل « ليس من العيب أن تعرف الخطأ ولكن من العيب أن تستمر فيه» والله حالنا لا يرضي عدو ولا صليح وهذا هو حصاد سندس آخر المطاف مهاترات ولعان وسباب وشر الناس من يهوى السباب. وأخيراً بلغت الجرأة بإدارة سندس أن يرموني ويصفوني بالكذب وأنا أقول لعنة الله ألف مرة على الكذاب المنافق الذي لا يرعى عهده ولم يوفِ بوعده.. ونحن نتساءل شيخنا الصافي من أين أتيت لنا بهذا المشروع؟ وهل إطلعت على اللوح المحفوظ وعلمت في علم الغيب بأن الله سينعم على السودان بنعمة البترول بعد (6) سنوات من قيام مشروعك الجبار وهو أكبر من إمكانيات السودان وقتها لأن عمر البترول الآن (9) سنوات وعمر المشروع 15 عاماً ؟! بالله عليك كيف كان يكون موقفك وموقف المشروع الآن لو لا رحم الله ووفرت لك وزارة المالية هذه الأموال الطائلة من إنتاج البترول؟!! والسودان في مسيس الحاجة إليها في مشاريع خدمية وانتاجية مرت 15 عاماً عجاف على المشروع وهو مازال يحبو ولا يقوى على القيام وهو صفر ابو عشرين يستغرق اكثر من 3 سنوات ام ان الخوف إذا انتهت صفر ابو عشرين وتدفقت المياه في المزارع وينكشف المستور ويظهر عيب الأرض المالحة ولذلك قصدتم وتعممتم تعثر المشروع عمداً ونحن إذا صدقنا جدلاً بأن أرض المشروع على حد قولكم ينتج كل هذه المحاصيل والخضروات فهل هذا يحتاج لواسطة من شركة قولدر من جنوب افريقيا والله عمرنا ما سمعنا بهذا إلاّ في مشروع سندس وهل كل المشاريع في السودان تخدع بهذا الأمر فعلاً «عش رجباً ترى عجباً». والشىء المعروف لدى الجميع بأن الزراعة تحتاج إلى أرض خصبة ومياه عذبة مش كدة يا باشمهندس.. هاشم عتباني موبايل 0121381106 ** في بادىء الأمر لم يكن «سندس» متحمساً لزراعة القمح ما أكثر دراسات الجدوى.. ولكن ما الفائدة التي جنيناها أين العهد.. الوعد.. يا سندس بقلم ـ سعيد فرح الضو مرات ومرات وما أكثرها سمعنا وعاصرنا وشوفنا الإحتفالات والولائم والمناسبات.. والمجلدات والنشرات والإعلام السندسي .. والخطب النارية الدينية العذبة الحلوة والأمنيات.. وبعدها الآهات.. والحسرات.. والندم في خلال الـ18 سنة تنقص أو تزيد بقليل .. كانت الأماني والأُمنيات لزراعة سندس إيماناً من الجميع ان تكون سلة غذاء (يا الله) سلة غذاء السودان.. ( ياحليلة) .. وعدنا الأخ الصافي كبير المشروع بأنه بعد ما تكتمل شق الترعة والبيارة والمناول والترع الفرعية والقنوات وكل ما يلزم «الري» بأن يتنازل الأخ الصافي ويحضر من هو عالم وداري بالزراعة لأنه هو مهندس (ري) ولا يفقه في الزراعة.. يا سلام على الصراحة والوضوح وهكذا يقول في كل المناسبات الإحتفالية الكبيرة والصغيرة والشهادة لله وهي شهادتي.. أمام اهل الفردوس (الحلة) التي يقطن فيها الصافي جعفر ومسجده امام الجمع الكبير وعلى رأسنا وشهادتنا إمام جامع الشيخ الصافي بالفردوس وشهد شاهد من أهله.. قال بإنه بعد أن تكتمل كل ما يلزم الري ويدفع القسط الأخير من المبلغ المتفق عليه مع اخواننا الصينيين.. وقدره بثلاثة ملايين دولار والتي تعادل 10% من جملة الإتفاقية على شراء الطرمبات وتركيبها وتشغيلها.. سيتنحى لغيره لإكمال المسيرة.. قد مضى على هذا الحديث ثلاث سنوات والأخ الصافي جعفر قابع في المشروع ولم ينفذ الوعد ولا العهد الذي قطعه على نفسه أمام الناس والمسؤولين وضيوف وأصحاب مصلحة.. وبدلاً أن يغادر المشروع طائعاً مختاراً ـ إبتكر ما يطيل له البقاء «جمع الخبراء.. وأهل الحزم التقنية.. مسافراً إلى أُستراليا وجنوب أفريقيا مكلفاً الدولة والمشروع نفقات باهظة في السفر والترحال ودراسة الجدوى وتحديثها بدون جدوى وحتى تاريخه لم تجن ثمار هذه الرحلات «الجدوى والدراسة» والدراسات والجدوى حبر على ورق دون جدوى (كراسات حبيسة الأدراج) وفزنا والحمد لله بختام القرآن الكريم.. ونعمنا بالدعوات وشربنا الشاي باللبن واللقيمات.. ويشهد علينا أهل الفردوس (الحلة) وليس فردوس الآخرة في الجنة.. وسمعنا العزف على الوتر الذي ارتخى ولم تجد له حس أو نغمة (المصابرة والمباصرة) التي تطابق المقولة الشهيرة إنما جنيري EMMAGNEERING للجمع بين الهندسة والخيال «الصافي» للأسف الشديد انا كنت في الرياض (مغترب) عندما حضر الأخ الصافي عند حراثة المشروع وعرضه علينا «المغتربين» والله السماح وكل السماح لقد قمت بتشجيع الإخوة المغتربين لشراء الحواشات والمزارع فهلا سمح الأخوة المغتربين بالعفو عني لإشتراكي في توجبههم وتسببت في دفع هذه المبالغ الكبيرة بالريال والدولار وقد قلت لهم الأخ الصافي من بيت كبير أهل الدين والقرآن.. وهو صادق وإن شاء الله سيعمر هذا المشروع وسنجني ثماره فلا غبار عليه؟ ولكن .. خدعتنا صور المزرعة النموذجية والزراعة الجميلة السندسية .. الخضراء.. الجميلة التي عرضتها علينا !! (المغتربين) ولكن أتت الرياح .. والعاصمة أضلت سفينة سندس.. وأبحر بها القبطان (الصافي) بعيداً ما يقارب الـ(18) سنة.. وبعد أن رست السفينة على بر الأمان.. وأخذت سندس تدب فيها الحياة وأنعم الله عليها بالماء الوفير.. دق النفير ودخلت سندس تجربة الزراعة الفعلية وأثمرت الأرض وأنبتت «القمح» ومع إحترامنا للأخ مهندس الري الصافي جعفر لم يكن راضياً عن زراعة القمح وقال دي مخاطرة وتجربة صعبة خائفاً من الفشل.. ولكن بجهد الرجل الأوفياء الأكفاء والقدرات وتحديهم للقدر والمسؤولية عزموا وتوكلوا وزرعوا القمح ونجحت التجربة بتوفيق من عند الله.. كانت له مفاجأة ودهشة لم يتخيل هذا النجاح الباهر.. ولكن في الإحتفالية الكبرى بيوم الحصاد.. ونحن حاضرين وزراء ومسؤولين وأهل الأرض والعرض لم يذكر الصافي أصحاب الفكرة الجنود المجهولين اللذين قاموا بالزراعة والإشراف عليها ورعايتها حتى الحصاد.. وانا كنت حاضر يوم الحصاد مع الناس كل الناس شهود نسب الصافي الجهد لنفسه.. فتلقى التهاني والتكبيرات .. جهد الرجال ضاع.. يا عمنا الصافي الخيل تجقلب والشكر لي حماد.. نجاح تجربة الـ5 آلاف فدان أغرت الصافي وصرح بأنه في الموسم 2009م سيزرع 50 الف فدان.. وهدته فكرته أن يضاعف رسوم المياه أسوة بالمشاريع الناجحة مسبقاً مثل (مشروع السليت والجزيرة والرهد) واقترح بأن يكون المياه للفدان (.....) الواحد مضاعفاً بدلاً أن يخفض السعر إلى 50% كما إقترح الأخ وزير الزراعة الدكتور الزبير بشير طه وصدق عليه في نفس الإحتفال الحاج/ الصافي جعفر في احتفالية الحصاد.. * قفل الماء .. والترعة تجف؟ من المتابعة لقيام المزارعين وأصحاب الحواشات اتضح بأن إدارة المشروع قفلت المياه حتى جفت الترعة وهلكت بعض المزارع (خضر وأعلاف) في إطار التجارب في المشروع.. الأمر الذي خيّب أمل المزارع والمنتظر للتجربة بالفشل هل من المصلحة أن تقفل المياه.. ولمصلحة من ؟ وماهو الداعي؟ والنتائج والعبر والخسارات والإهمال هلا تكرمت والإجابة؟ والتوضيح لشفافيتكم المعهودة لنا سلفاً؟ هل تعترف إعلامياً بإنك تسببت في تعطيل سداد الديون وهروب المساهمين الجدد والمستثمرين؟ الترعة الجافة.. مزيد من التساؤلات.. والتشاؤم؟ وجود المياه بالترعة.. آمل لكل ناظر ومشاهد ومؤسس ومساهم ومستثمر؟ راجع ولا تتراجع بعض الأخطاء تسبب الدمار والخلط في البيانات يسبب الإحباط!! بعد حصاد القمح.. كانت لك جولة في السعودية إن شاءالله أثمرت.. وأحضرت المتأخرات والمساهمين الجدد.. ولا .. متأخرات ولا مساهمين جدد ياعم الصافي خلينا من الرحلات الماكوكية السندسية .. وفرّ جهدك لنفسك والمال للدولة. سعيك مشكور وذنبك مغفور وعُقبال البكور يا سندس.. واحتفظ بشريط الفيديو والسي دي للذكرى طال عمرك (مغترب). مسائلة: أوفى السيد/ رئيس الجمهورية بوعده وعهده بأن يكون للفقراء والمساكين.. نصيب في سندس فهلا تكرمت بتنويرنا بما تم بخصوص المساكين والفقراء (ملاك) ومن هم الفقراء والمساكين في رأيك؟ هل تعرفهم؟ هل تريدإحصائية بهم؟ أم يكون الإختيار عشوائي!! وتبقى كالزكاة للأقربين والعاملين عليها.. والمساكين والفقراء المستحقين الأصليين لهم العون من عند الله.. شاكراً للسيد الرئيس عمر حسن احمد البشير للوفاء بالعهد والوعد؟؟؟ نما إلى علمنا بأن مبلغ العشرة ملايين جنيه التي دفعها القصر الجمهوري قد تصرف على البنية التحتية في المشروع (أي) تحتية ياحاج الصافي ..نحن نريدها فوقية حتى تظهر في الحسابات الختامية.. ويكن فقراؤنا فوق .. فوق ما تتصور ـ زي سودانا فوق.. وفي الختام.. نرجو فك الحصار عن سندس وتطلق يد العاملين يعملوا والمزارعين يزرعوا.. وتغادر دون ضوضاء أو إحتفالية سندسية بزخية وكفانا ما أكلنا وشربنا من اموال المساهمين والحكومة ولا أطلب منك إلا الدعوات الصالحات للمشروع والعاملين فيه بالتوفيق والسداد ولا نطلب منك جمعية عمومية ولا حسابات ختامية لا مساءلة نترك الأمر لله فهو هادينا ومرشدنا وحامينا.. ونأمل ان توفي بوعدك وعهده وتطلب من الناس المساهمين وأصحاب مصلحة حقيقية .. الدعوات والبركات.. ولحد هنا كفاية .. كفاية.. والله جعل من أمورنا الكفاية حتى يقوم اهل سندس بإتمام المشروع تحت الرعاية والعناية الإلهية .. وأذكرك بعمي وعمك عبود وحسن بشير نصر (الشوايقة) أقربائنا عبود (الرئيس) لحسن بشير نصر (وزير الدفاع) الشعب بيكورك عاوزين رأيه؟ قال حسن ما عاوزين يا رئيس ... عبود .. طيب نحن قاعدين ليه؟ ومشى عبود وحسن ورفاقه أعزاء مكرمين منهم من مات له الرحمة والحي أبقاه الله.. والحمد لله.. لك تحياتي وكل أمنياتي بالصحة والعافية يا طويل العمر. وفي الختام.. أحلى الكلام السلام.. وحتى لقاء

Quote: في قرار جمهوري صدر أمس تم إعفاء السيد الصافي جعفر من إدارة مشروع سندس الزراعي ، بعد نحو عقدين من الزمان لشغله هذا المنصب . وقد تقرر تعيين الصافي جعفر أمينا عاماً للمجلس القومي للذكر والذاكرين . وفور صدور القرار عقدت إدارة مشروع سندس اجتماعاً امس برئاسة عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم وتقرر بعده تكليف السيد احمد حسن طمبل مديراً للمشروع الي حين انعقاد الجمعية العمومية التي يناط بها اختيار المدير الجديد لإدارة المشروع الذي يبلغ عدد المساهمين فيه 850 مساهماً وأوصى الاجتماع باعداد ملف كامل عن المشروع مع تقرير مالي من المراجع العام وتقديمه للجمعية العمومية . يذكر ان مشروع سندس الزراعي كان محل نقد وشكاوي واسعة من المساهمين والصحف ، بسبب التأخير في تسليم وتجهيز اراضيه للمشترين ومعظمهم من المغتربين السودانيين بالخارج ، الذين سددوا مبالغ طائلة بالعملات الصعبة وظلوا في انتظار الاستلام . كما نشبت خلافات داخل المشروع بين ملاك بعض أراضيه المنزوعة وبين إدارة المشروع ، أضيفت اليها مؤخراً مشكلات بين الإدارة واتحاد المزارعين . صحيفة الوطن