|
الشعبية تتهم المؤتمرالوطني و تحذر من أنهيار السلام و تهدد باللجوء إلى إيقاد والأمم المتحدة
|
«الشعبية» تتهم «الوطني» بزعزعة الأمن بالجنوب لتعطيل الاستفتاء
الخرطوم ـ جوبا: علوية مختار الصحافة،3 مايو 2010
حذرت الحركة الشعبية من انهيار عملية السلام الشامل بالبلاد، واتهمت شريكها المؤتمر الوطني بالبدء في زعزعة الاوضاع الامنية بالجنوب، بهدف تعطيل اجراء الاستفتاء في مواعيده واكدت أنها ستثير تلك القضية مع دول الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا «إيقاد» والأمم المتحدة والدول الداعمة لعملية السلام بالبلاد. وقال الأمين العام للحركة باقان أموم لـ «الصحافة» ان المؤتمر الوطني قام بـ»دس» مجموعات مسلحة داخل الجنوب، موضحا ان لديهم معلومات مؤكدة بأن المؤتمر الوطني يدعم ما يسمى بالحركة الشعبية - التغيير الديمقراطي في تكوين مليشيات اشار الى انها بدأت فعلا في ضرب مناطق بالجنوب، قاطعا بأن الهدف من ذلك زعزعة الاوضاع الامنية بالجنوب لتأجيل او منع اجراء الاستفتاء في مواعيده، وشدد «هذا خطر ويعتبر خيانة لاتفاق السلام الشامل»، واكد ان تلك الممارسات ستضر بعلاقة الشريكين وستقود لانهيار السودان وتعطيل السلام بجانب خلق الفوضى. وذكر اموم بأنهم سيثيرون تلك القضية مع دول «ايقاد» والأمم المتحدة والدول الداعمة لعملية السلام. وتابع «سنناقشها كذلك مع المؤتمر الوطني وسنطالبهم بالكف عن هذه المؤامرات والالتزام بتنفيذ نيفاشا واجراء الاستفتاء في مواعيده الى جانب احترام خيار شعب الجنوب». كما وجه باقان اموم انتقادات للمفوضية القومية للانتخابات بسبب تأخير اعلان نتائج الانتخابات للمجالس التشريعية المختلفة بالجنوب وطالبها بالاسراع في اعلان النتائج، وقال ان اعلان نتائج الانتخابات بالنسبة للمجالس التشريعية بالجنوب تجاوز الحد القانوني وخلق حالة من القلق. واعتبرالتأخير يصب في خانة المؤامرة ضد الجنوب لاسيما وان الاعلان تتوقف عليه قضايا كثيرة متمثلة في اختيار رئيس برلمان الجنوب ومن ثم يؤدي رئيس حكومة الجنوب اليمين الدستورية امام البرلمان ويشكل حكومته،لافتا الى أن التأخير يضر بمواعيد بدء جلسات البرلمان.
|
|
|
|
|
|