نداء انساني...(لكل المنظمات الانسانيه)...لاغاثة جوعى!

Quote: -------------------------------------------------------------------------------- نداء عاجل من المجلس الاستشاري المؤقت للاتحاد العام لابناء المساليت الى الامين العام للامم المتحدة وكافة منظمات العون الانسانيِ الى السادة الى السيد/ الامين العام للامم المتحدة الموقـر. المنظمات العون الانساني الاقليمية والدولية. اولا يعبر المجلس الاستشاري للاتحاد العام لابناء المساليت عن امتنانه الفائق لجهود الامم المتحدة المبذولة والمتواصلة بكافة اشكالها، وتحديدا الدعم الانساني الذي تقدمه المنظمة الى كافة نازحي ولاجئي السودان في مراحلها المختلفة، والوضع الانساني المأسوي الخاص باقليم دارفور المستمر. وايضا يشكر المجلس كافة المنظمات الانسانية العاملة بالسودان وخاصة للاجئي ونازحي اقليم دارفور بغرب السودان. ويتقدم المجلس الاستشاري للاتحادالعام لابناء المساليت بندائه العاجل الى السيد/ بان كي مون الامين العام للامم المتحدة التدخل الفوري لانقاذ حياة عشرات آلآف من اللاجئين السودانيين المقيمين في معسكر اللاجئين بمدينة سام في شمال افريقيا الوسطى من خطر موت المجاعة. مع العلم ان حصة اللاجئين من المواد الغذائية والدواء ولوازم الحياة الضرورية اليومية قد انقطعت عنهم منذ نوفمبر 2009 ولم تصلهم حتى اللحظة، مما وضع حياة الآف الاجئين في مواجهة الموت ما لم يستغاثوا عاجلا.! هؤلاء اللاجئين الذين فروا من مناطق جنوب دارفور جراء هجمات الحكومة السوانية والمليشيا الموالية لها في الفترة ما بين 2006 الى 2007 ولجأوا الى شمال دولة افريقيا الوسطى، والبعض منهم الى مدينة بورو بولاية غرب بحرالغزال بجنوب السودان، يواجهون الان نقص غذائي ودوائي حاد، خاصة الاطفال وكبار السن منهم يموتون باستمرار. ومما يزيد تعقيدا انهم ابلغوا من المسئولين الخاصين بهم في نقل المعسكر على عمق اراضي افريقيا الوسطى بمسافة تزيد عن 700 كيلو مترا، وهذا يزيد من مخاوفهم. خاصة ان فصل الخريف مقبل وانها مناطق ذات امطارغزيرة. وفي هذا الصدد يرون ان مدينة دابا التي تتواجد فيها قوات دولية هي احسن وأمن لهم بدلا من منطقة (بمبري) ذات مسافة 700 كيلو متر في عمق افريقيا الوسطى. عليه يناشد المجلس الاستشاري المؤقت للاتحاد العام لابناء المساليت السيد/ الامين العام للامم المتحدة مجددا ولجميع منظمات العون الانساني التدخل الفوري لانقاذ حياة اولائك اللاجئين من خطر الموت.مع تاكيدنا ان المسئولية الغذائية والامنية على حياة اللاجئين تقع على عاتق الامم المتحدة. وكذا حال النازحين الدارفوريين الذين يزيد عددهم عن 2000 نازح في معسكر مدينة بورو للنازحين بجنوب السودان لا يختلف كثيرا حال نظرائهم في معسكر سام بافريقيا الوسطى، لذا ننادي ايضا باسعافهم. وستجدوا منا كامل التعاون حال طلب منا التوضيحات والتنسيق بهذا الخصوص. 0033672263027 هاتف

Quote: ليبقى عاليا اشكرك الاستاذة تراجى هؤلاء اللاجئين الذين فروا من مناطق جنوب دارفور جراء هجمات الحكومة السوانية والمليشيا الموالية لها في الفترة ما بين 2006 الى 2007 ولجأوا الى شمال دولة افريقيا الوسطى، والبعض منهم الى مدينة بورو بولاية غرب بحرالغزال بجنوب السودان، يواجهون الان نقص غذائي ودوائي حاد، خاصة الاطفال وكبار السن منهم يموتون باستمرار. ومما يزيد تعقيدا انهم ابلغوا من المسئولين الخاصين بهم في نقل المعسكر على عمق اراضي افريقيا الوسطى بمسافة تزيد عن 700 كيلو مترا، وهذا يزيد من مخاوفهم. خاصة ان فصل الخريف مقبل وانها مناطق ذات امطارغزيرة. وفي هذا الصدد يرون ان مدينة دابا التي تتواجد فيها قوات دولية هي احسن وأمن لهم بدلا من منطقة (بمبري) ذات مسافة 700 كيلو متر في عمق افريقيا الوسطى.