ذاك رئيس

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 04:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-30-2010, 09:04 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ذاك رئيس

    ابن اسرة من اصول صينية مهاجرة وثرية وخريج ارقي الجامعات البريطانية وفي ثلاثينات عمره صار رئيسا لوزراء اصغر دولة في شرق اسيا جزيرة مساحتها بالكاد ل تصل الي سبعمائة كيلو متر مربع وبها حينها خليط من اجناس وثقافات وفقر وتلوث ووسخ وطمع جيران ومرارات مذابح يابانية ما زال يؤرق الجميع .. بلد استشري فيه الفساد والبطالة وقلة او انعدام الموارد .. بلد صغير كل موارده بشر ....حاول التحالف مع جيرانه ولكنهم تخلو عنه .. كانت القاعدة العسكرية البريطانية في الجزيرة هي المورد المالي الاساسي لكن البريطانيون حينما استشعرو ان اهمية الجزيرة العسكرية قد انتهت تركوها وخرجو...هكذا لم يكن لدي الشاب الرئيس واهل جزيرته الا هم "البشر" و "الحلم ليكونو الافضل" ....
    قيل انه جمع طلاب المدارس العليا وكان عددهم لا يتجاوز الثلاثمائة وووضح لهم حال بلدهم وحالهم وان الامل في ان يبقي الحام مسنودا بهم وبان الغد افضل وابتعثهم الي اركان الدنيا ليعودو مسلحيين علما ومعرفة وعلي اكتافهم وكتفه تحول الحلم الي حقيقة ...
    لمحاربة الفساد اسس مكتب محاربة للفساد بسلطات قانونية عظيمة ولمحاربة البطالة دعي شعبه الي العمل في صناعات صغيرة وتحويلية تجعل من بلاده مصنعا لكل العالم ...ميناء جزيرته الصغيرة حولها الي اكثر موانئ العالم شهرة ونشاطا .. جعل جزيرته ثالث موقع عالمي لتكرير النفط .. عندما لاحظ ان تعداد سكان جزيرته في ازدياد يفوق الامكانات المتاحة دعي الي تحديد للنسل وشجع ماديا من يكتفي باثنيين ولكن حينما تحسنت الحالة الاقتصادية واحتاجت البلاد الي بشر شجع النسل ماديا وعندما وجد ان كثير من المتعلمات غير متزوجات اسس ما يشبه ناديا اجتماعيا كبيرا لتلتقي هاتين النسوة بمن يمكن ان يكون زوجا في المستقبل ... جعل تنمية الموارد البشرية هو اداته الاولي لتنمية جزيرتهم ....عندما وجد ان التجارة مع الجيران والاقربون غير مجدية جعل تجارته مع كل الدنيا ..صبر بباس دون ياس .. شجع وعمل حين كان يري التشجيع لازما وعاقب واقصي حين وجد من يتلاعب بقوت ومصير شعبه ....
    وفي محاربته للفساد كذلك جعل العمل العام موازيا للخاص مزية ومكافاة وجعل التنافس علي وظيفة مفتوح للجميع دون فرز من خلال مناظرات مفتوحة وجعل مرتبات الوزراء والمديريين والقياديين تنافسية بحيث لا تغريهم مناصبهم بان يرتشو او يفسدو
    في اقل من ثلاث عقود جعل من جزيرته الصغيرة خامس وشعبه الذي لا يتجاوز بضع مليون من البشر قوة اقتصادية عالمية وجعل دخل الفرد فيها اعلي دخل في العالم وجعل جزيرتهم اعلي قوائم الشفافية والنجاح..وعندها ترجل وترك الرئاسة مكتفيا بمقعد المستشار او الناصح ولكن اهل الجزيرة ارادو له ان يكون وزيرا اولا ملهما موجودا دائما مع وخلف رئيس الوزراء ...
    لي كوان يو صانع معجزة القرن العشرين "سنغافورا" لم يهتف له احد "بالروح بالدم نفدييك يا لي " ... ولا "سير سير ونحن وراك " .. ولا " انت القائد وانت الرئيس " ..ولا غنو له"الرئيس الملهم " .. ولا "ابعاج اخوي " ....
    .......
    ذاك رئيس
    امس سالت البائعة الفلبينية في مكتبة ان تعطني كتب ل "لي كوان يو " ..... نظرت الي شذرا والفلبيين كانت احد الجارات العظمي مع اندونيسيا سوكارنو التي حلمت يوما بابتلاع كل الجزر الصغيرة في تلك المناطق .. سالتني كيف تتهجي اسمه لتبحث في قاعدة البيانات في الكمبيوتر .. اخطأت ثلاث مرات ...وحيث ان اسم "لي" قريب من اهل الفلبيين شعرت بحرج وصارت تتمتم "يبدو انني سمعت بالاسم ".......اين الفلبيين اليوم مقارنة بالجزيرة الصغيرة سنغافورا واين اندونيسيا والتي كان وزير خارجية سوكارنو يجعل التنكو سليل السلاطيين المالاويين واول رئيس وزراء لماليزيا المستقلة يرجف خوفا من ان يقصيه سوكارنو ويحتل ماليزيا؟؟ ...اين اندونيسيا اليوم من ماليزيا وسنغافور ؟؟.. وفي ماليزيا كان هنالك رئيس نجم ساطع نافس لي كوان يو في تنمية وتطوير ماليزيا فجعلها نمرا اقتصاديا عظيما وصار صديقا لمنافسه .. وذلكم رئيس اخر .. مهاتير بن محمد المنحدر من اصول مالاوية وهندية مهاجرة ....

    ذاك رئيس....وذاك رئيس

    (عدل بواسطة abubakr on 04-30-2010, 09:09 AM)

                  

04-30-2010, 10:43 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاك رئيس (Re: abubakr)

    Quote: --------------------------------------------------------------------------------
    العدد 1484 - التاريخ: الخميس 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 | الموضوع: شئون دوليه رقم الصفحة 13
    --------------------------------------------------------------------------------

    عالم بلاحدود: لي كوان يو استورد الرمل والحجارة وبنى دولة

    خلال اللقاء الأول بينهما في البيت الأبيض قدم الرئيس أوباما ضيفه لي كوان يو بوصفه الزعيم الأسطوري، والتعبير قد يختلف معناه بالإنكليزية لكنه يعني كما قال أحد أبرز قادة القرن العشرين والواحد والعشرين لأنه قضى عدة عقود رئيساً لوزراء سنغافورة دولة المدينة الصغيرة في نهاية حدود ماليزيا، ولأنه جعل منها من أبرز نمور القارة ومن أغناها رغم أنها كانت تفتقر إلى بعض المواد الخام من النفط والذهب والمطاط والأرز. وشكره لي كوان الذي بلغ السادسة والثمانين واكتفى بمنصب وزاري متواضع بعدما قاد الدولة التي لا تتجاوز سبعمائة كيلومتر مربع أو أصغر من بعض مدننا وعدد سكان يقدر بخمسة ملايين نسمة أو ربع سكان القاهرة، وإذا احتاجت إلى المزيد من الأرض تستورد الحجارة والرمال من إندونيسيا المجاورة لتردم بها البحر وتبني عليها الناطحات.
    وكان للرئيس لي كوان خريج بريطانيا الفضل الأكبر في بنائها من مستعمرة بريطانية وتشييد أحد أفخر اقتصاديات جنوب شرق آسيا، وحكايته معها ظلت جزءاً من أساطير القارة حتى بعد انسحابه من اتحاد ماليزيا الفيدرالي عام 1965 مع أنه لم يكن مقتنعاً بالخطوة الجريئة التي فصلته عن ما كانت تسمى الملايو التي كانت متخلفة نسبياً عن نمور آسيا آنئذ وهي تايوان وكوريا الجنوبية والفلبين وسنغافورة وماليزيا بفضل جهود الأسطورة الأخرى – الرئيس السابق مهاتير محمد.
    واضطر لي كوان إلى التحالف مع الولايات المتحدة لحاجته إلى دعم عسكري يحميه من جارته القوية الصين وإندونيسيا إذ أنه بلا موارد ولا قوة عسكرية ولا رمال كافية إلا ما يستورده، لكنه كان أحد عظماء القارة ومن أكثرهم طموحاً وخيالاً وذكاءً. وعمل بهمة لا تعرف الكلل من عام 1959 حتى تقاعده من الرئاسة عام 2004.
    ولما حققتُ أمنية غالية بزيارة سنغافورة في طريقي إلى بقية الشرق الأقصى طلبتُ أن أجري لقاءً صحافياً معه إن أمكن لنشره في "الشرق الأوسط" التي كنت أكتب فيها عموداً يومياً تحت عنوان "عالم بلا حدود" وأقوم في الوقت نفسه بتحرير جريدة "عرب نيوز" الإنكليزية اليومية. لكن مكتبه اعتذر بقوله إنه لن يتمكن من استقبالي لإجراء الحديث إلا بعد ثلاثة أشهر فأهلاً وسهلاً إذا أحببت العودة. ولم ألتقيه بعد ذلك حتى يومنا هذا مع أنني واصلت متابعة مشواره العجيب كما كنت أتابع أخبار سنغافورة من قبل استقلالها عن بريطانيا عام 1957 ثم اتحادها مع الملايو. وفي تلك الأثناء كانت اليابان قد احتلتها خلال الحرب العالمية الثانية 1940-1945 إثر هزيمتها الكبرى لبريطانيا التي وصفها ونستون شرشل رئيس الوزراء بأنها واحدة من أسوأ هزائم بلاده في التاريخ الحديث، لكن الحرب وهزيمة اليابان عجلت باستقلال سنغافورة مع بقية دول آسيا ومنها الملايو ثم الانفصال عما سميت ماليزيا.
    كشفت لي زيارتي لسنغافورة فصلاً تاريخياً وجغرافياً واقتصادياً زاخراً لأنها تحولت من مساحة مدينة هندية أو إندونيسية إلى دولة صناعية تستورد المياه ثم تقوم بتصفيتها كما يفعل الناس بالنفط، وبعد ذلك تبيع الفائض إلى إندونيسيا وبذلك تستعيد بعض ما دفعته من ثمن الماء الخام القادم من وراء الأفق، وبعد أعوام كانت مع عدن وجبل طارق من أهم الموانئ الحرة في العالم.
    لكن توقعات أو مخاوف العالم من الانسحاب السنغافوري لم تتحقق لأن كوان يو كان هناك يقود السفينة ويحولها إلى دولة، مهما كانت صغيرة، شهد لها العالم بالنجاح، وتدفق المهاجرون إليها وتعايشت الأديان والأجناس بكل أمان وسلام وعلى رأسهم البوذيون من أصل صيني –42%– والمسلمون 15% ومثلهم المسيحيون وبعض الهندوك والعرب من أصول حضرمية.
    بعد ذلك زرت ماليزيا التي احتفظت باسمها كاملاً بعد الوحدة، والتقيت السيد مهاتير محمد رئيس الوزراء وتبادلنا أطراف الحديث وتجرأت خلال اللقاء على سؤاله عن أسباب تخلف بلاده عن بقية النمور حتى سنغافورة التي لا تساوي إلا جزءاً من بلاده مساحة وسكاناً وموارداً, فشرح لي بعض الأسباب الهامة ثم طلب مني العودة إلى كوالالمبور بعد أعوام حدد لي عددها، ولما عدت إليها لأحضر كتاباً عنه بالعربية كانت العاصمة قد تحولت إلى حاضرة رائعة قل مثيلها في جنوب شرق آسيا بل أنها ربما أجمل مدينة في المنطقة – أكبر وأروع من جارتها. وفرحت كثيراً عندما قال لي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح إنه تلقى من مهاتير نسخة من الكتاب وسُعد بقراءته.
    يبلغ معدل دخل الفرد السنوي في سنغافورة حالياً أكثر من ستة وخمسين ألف دولاراً مقابل حوالي ثمانمائة وربما ألف في الوطن وخمسة عشر ألفاً في ماليزيا حيث يتعدى السكان الثلاثين مليوناً يتقدمون بسرعة كما أن بلادهم تتطور بقوة نحو مستويات النمور الأخرى كما تأكد لي بعد الانتهاء من كتابي عن مهاتير محمد.
    استمر لي كوان في رئاسة الوزراء حتى 1990 اطمأن خلالها إلى سلامة المشوار ولما أصروا عليه أصر بدوره على ترك المنصب والاكتفاء بالبقاء مستشاراً لمجلس الوزراء حتى خلال رئاسة ابنه لي سين لونج عام 2004 وهو ما لم يفعله أي حاكم حتى الآن – الرضا بالبقاء على الهامش تحت إمرة ولده أو أي شخص آخر يقدم زبدة تجاربه وعلمه ومعرفته بالناس والأجناس المتعددة في بلاده.
    استفادت سنغافورة كثيراً من الهدوء الذي سادها والحماية الأمريكية والعسكرية التي وجدتها مع الاستثمارات الكبيرة التي تدفقت عليها من اليابان والولايات المتحدة والصين عن طريق هونج كونج وتشجيع لي كوان يو لإقامة الصناعات الإلكترونية العديدة والتحويلية التي جعلت منها دولة مصدرة من الدرجة الأولى فقامت فيها صناعات المطاط وزيت جوز الهند والقصدير وإطارات السيارات والبلاستيك.
    ولما وقعت بريطانيا اتفاقية تقضي بضرورة استقلال هونج كونج لمدة خمسين عاماً قبل الانضمام إلى الصين الأم هاجر الألوف من سكان المستعمرة السابقة إلى سنغافورة حاملين معهم ثرواتهم المالية والعلمية وتجاربهم الثرية وزادوها ثراءً على ثراء حتى جعلوا منها اليوم ليست فقط من نمور آسيا بل من أكثر بلاد العالم تقدماً وهناءً وأمناً وأماناً.

    فاروق لقمان
                  

04-30-2010, 02:09 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاك رئيس (Re: abubakr)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de