كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 إن الله لايغير حكومة قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم من معارضة ...
|
.
.
انطلاقاً من الشعار عاليه ... أرجو أن يسهم هذا الخيط في رسم خارطة (وطن)
للمعايير المحلية والدولية التي يرجى أن تصاغ في إطارها قوالب المعارضة
في وطننا الحبيب .
وقبل أن أدخل في صلب للموضوع ، أستهل البوست بسؤال معتاد ومكرر ...
ماذا فعلت الحكومة الحالية للوطن في بضع وعشرين عاماً ...
...
السؤال هنا لا أتوقع إجابته ، بل نعبر به لسؤال آخر غير معتاد :
ماذا فعلت (قوى) المعارضة للوطن خلال نفس العشرين عاماً ......
وفي أثناء بحثنا عن حقيقة الرد على بعض الاسئلة المشروعة ،
نتريث قليلاً لنتفيأ ظلال بعض محطاتنا مع المعايير ...
.
.
.
المعايير الدولية للمعارضة ...!
**
بسم الله قبله وبعده
ثم شكراً بكري بعده
وتحياتي للجميع قبله
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إن الله لايغير حكومة قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم من معارضة ... (Re: عمر التاج)
|
تردد المراقبون الدوليون كثيراً قبل أن يصفوا الانتخابات التي جرت في السودان مؤخراً
بأنها (نزيهة ولكنها لم تستوف كافة المعايير الدولية ) ،البعض هلل لصفة النزاهة
الموسومة بها الإجراءات الانتخابية ، وآخرون انكروها وأمسكوا بتلابيب المعايير الدولية
التي تجاوزتها الانتخابات ، ومن كل هؤلاء لم يفصح أحد عن ما هي هذه المعايير الدولية
التي كان يجب أن تستوفيها الانتخابات ، هل هي الحرية ، أم العدل أم القوانين أم ...
، وهل كان بالامكان إدارك كل متطلباتها في جو سوداني ساخن محموم بالانتخا...بات ،
والانسحا ...بات ، والاعتصى ... مات .
وفي المقابل لم يجتهد أحد منا – نحن معشر السودانيين الأبرار – ليقف بنا على وجه
التحديد ما هي هذه المعايير التي تجاوزتها الانتخابات ، وعلى من تقع مسئولية عدم
استيفائها ( هل هي الحكومة لوحدها أم أحد شركائها أم المفووضية أم المعارضة
(بشقيها المقاطع والمواصل) أم الناخب أم المسجل أم الكل أم البعض ؟
قبل أن نحكي عن المعايير الدولية للانتخابات ، دعونا نستعرض بعض المعايير الوطنية
للمعارضة ، لنقارن بين من استوفى هذه ومن تجاوز تلك ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إن الله لايغير حكومة قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم من معارضة ... (Re: المسافر)
|
أخي المسافر ...
تحية اسلام واكرام
شعار (التغير بالمعرفة) هو تطور طبيعي لشعارت تغيير ليس آخرها (التغيير بالأمل) ..
تغيير ما بالنفس من معارضة لا يعني بالضرورة تبديل الموقف بقدر ما يعني التنوع في
الوسائل والأساليب ، وفي ذلك أرى أن على المعارضة أن تستوفي بعض المعايير الوطنية
حتى تضمن انتخابات مستوفية لها ، نذكر منها على سبيل المثال:
(*) قبل كل شئ على قوى المعارضة إذا أردات أن تتعامل بحكمة مع الحكومة الماثلة عليها
الاعتراف أولاً بقوة خصمها (المؤتمر الوطني ) ... ولا أظن أن ألأمر يتطلب ضرب الامثال ولكن
المقارنة بعالم كرة القدم يثبت أن معايير تفوق أي فريق هي الاعتراف بقوة الخصم ووضع
امكانته موضع الجد ، ولا يخفى على أحد أن انتكاسة القوى المعارضة في السودان كانت بسبب
استهتارها بقوة المؤتمر الوطني والذي أثبتت الأيام قدرته على امتلاك زمام المبادرة في طول
البلاد وعرضها ، إذا فهو قوة حقيقية موجودة فاقت كل التوقعات .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إن الله لايغير حكومة قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم من معارضة ... (Re: عمر التاج)
|
(*) الخيار الاوحد بين أن تكون أي قوة أو حزب أو جماعة شريكاً في الحكم
أو معارضاً للحكومة : إذ لا بديل لأي من كان أن يتأرجح بين طرفي المعادلة
في آن واحد بحجة إجادة الللعب على كلا الحبلين ، والأمثلة الضارة كثيرة ،
أبرزها موقف الحركة الشعبية من حكومة الوحدة الوطنية السابقة ، إذ ظلت
طوال الأعوام الخمسة من الفترة الانتقالية تمثل دور المعارضة ، بل وتقودها
في أحيان كثيرة في الوقت الذي تستمتع فيه بكل منافع وخيرات الحكم من سلطة
وثروة ونفوذ وتستأثر به لنفسها دون الحلفاء.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمر التاج
المسافر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست