هل قبل السودان بقاعدة لافريكوم ؟ ..امريكا تدخل دارفور!

Quote: قيام اليونيميد بتشييد معسكرات ثابتة الآن يصبح خبراً له معنى خطير جداً فالقوات (المؤقتة) هذا والتي كان يفترض أن تظل طوافة تحمل حشايا النوم فوق عرباتها هي قوات تشرع الآن في إقامة مساكن ومطارات حربية وبأحجام هائلة جداً وبعطاءات دولية!!وبرام وعد الفرسان وخور برنقة والقريضة وهبيلة وحسكنية وكاس وكرمة وكتم ومهاجرية ومكجر وصليعة وطويلة ومئات القرى فيها الآن مساكن من الأسمنت الحجر للقوات هذه ثم مطارات تجاور القرى هذه والمهندسون ينظرون إلى تصميم المطارات ويجدون أنها تعد لاستقبال طائرات النقل الحربية الثقيلة (خمس مطارات) ثم (24) مطاراً لطائرات الهيلكوبتر و.. و.. وشيء ما يجري الإعداد له.. الإعداد تحت الأرض

(عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 04-29-2010, 07:18 AM)
(عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 04-29-2010, 08:40 AM)

Quote: بلا شروط وتخضع لقيادة وسيطرة المنظمة الدولية البشير يوافق على القوات المختلطة بقيادة أممية في دارفور الخرطوم : أعلن دوميسانو كومالو مندوب جنوب افريقيا في الامم المتحدة، اثر اجتماع مع الرئيس السوداني عمر البشير في الخرطوم، أن السودان وافق بلا شروط على نشر القوات المختلطة المكونة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي، بما في ذلك خضوع القوات المختلطة لقيادة وسيطرة المنظمة الدولية.ووصل أعضاء من مجلس الامن الدولي أمس الاحد، إلى الخرطوم، سعيا للحصول على تأكيدات من أجل الإسراع بنشر 20 ألف جندي على الأقل من قوات شرطة وجنود الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في منطقة دارفور، وقد نجحوا مبدئياً في مهمتهم بكسب تأييد الرئيس السوداني لخياراتهم دون تحديد أي شروط. ونقلت جريدة "البيان" الإماراتية عن كومالو الذي يترأس وفد مجلس الأمن الدولي قوله في مؤتمر صحفي : " إن السودان وافق على القوات المختلطة بلا شروط وأن هذه الموافقة أكدها الرئيس البشير، الذي لم يبد أي اعتراضات بشأن الخطة الأممية في دارفور".أوضح كومالو بأن القوة المشتركة المؤلفة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة والمقرر نشرها في دارفور ستخضع لقيادة وسيطرة المنظمة الدولية " وأضاف كومالو قائلا : " أوضح تماما أن القيادة والسيطرة هي عملية خاصة بالامم المتحدة". وفي غضون ذلك، قال دبلوماسيون : " إن صياغة تقرير الامم المتحدة والاتحاد الافريقي، الذي يحدد تفاصيل القيادة والسيطرة على القوة تتسم بالغموض، بعدما أسقطت التوصيات التي كانت تشير بشكل محدد إلى أن الأمم المتحدة سيكون لها السيطرة الكاملة على القوة عقب احتجاجات من الاتحاد الافريقي بتهميش دوره في دارفور".رغم رضوخ الخرطوم لضغوطات الأمم المتحدة، لم يستبعد مجلس الأمن حتى الآن التهديد بفرض عقوبات على السودان وقال دبلوماسيون : " إن هناك مناقشات جادة بشأن فرض منطقة لحظر الطيران في دارفور وحظر على السلاح على الدولة كلها وذلك خلال الاسابيع المقبلة" http://www.lahona.com 18/6/ 2007

Quote: رصدتها (الوطن) لحظة بلحظة مخاوف سودانية من انحراف مهمة (الهجين) لمحاربة الإثنيات العربية الخرطوم ـ من أحمد حنقه :فيما ينتظر أن يتم نشر القوات الأممية البالغ عددها (26) ألف جندى بدارفور فى أكتوبر (تشرين الثاني) المقبل, برزت مخاوف ومحاذير في أوساط قطاعات واسعة من السودانيين, تتعلق بإحتمال انحراف القوات الهجين عن بعض مهامها فى حماية المواطنين بدارفور إلى محاربة الاثنيات العربية, وقد استندت هذه المخاوف على وجود (خلط) كبير لدى المجتمع الدولى بين مليشيا الجنجويد والمجموعات العربية بدارفور حيث تنسب كثير من الجهات الغربية (الجنجويد) إلى القبائل العربية هناك, ويقال في هذا الصدد مليشيا الجنجويد العربية المدعومة من الحكومة السودانية.وحول هذا الخصوص أكدت الناطقة باسم حزب الأمة القومي د. مريم الصادق المهدي لـ (الوطن) إن هذه المخاوف أصبحت لها ما يبررها في أوساط الشعب السوداني لكنها عادت للقول بأن القوى السياسية فى السودان مجتمعة أبلغت اللجنة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي المختصة بتحويل مهمة القوات الأفريقية فى دارفور إلى الأمم المتحدة أبلغتها بهذه المحاذير, ونبهت لها بشدة حتى لا تصبح القوات الأممية القادمة جزءا من المشكلة هناك.وفى الوقت نفسه نفى بشدة الناطق الرسمى باسم حركة تحرير السودان المحامى محمد عبد الله ادم صلة القبائل العربية بما يسمى بالجنجويد.وقال لـ (الوطن) القبائل العربية في دارفور لها إرثها التاريخي ولها أعرافها وقيمها المستمدة من الدين ولا تتشرف بمثل هذه الأعمال البربرية التى تنسب إلى ما يسمون بالجنجويد الذين لا ينتمون إلى قبيلة بعينها. وفى منحى ذي صلة لم يستبعد القيادي البارز بحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي العميد محمد الأمين خليفة فى حديثه لـ (الوطن) حدوث مناوشات بين قوات الهجين المراد نشرها فى إقليم دارفور والجيش السوداني فى ظل الخلط بين قوات الدفاع الشعبى(القوات شبه العسكرية حكومية) والجنجويد.وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد حذر من خطورة هذا (الخلط) وقال ان قوات الدفاع الشعبى هى قوات نظامية وأنشئت وفقاً لقانون القوات المسلحة أما المجموعات التى تسمى بالجنجويد فهى مليشيات متفلتة وخارجة عن القانون ولا تنتمى إلى قبيلة محددة, وهى مجموعات نهب مسلح . الوطن الكويتية 24 أغسطس 2007م.العدد(8794)

Quote: مصطلحان دخلا قاموس السياسة السودانية العملية الهجين Hybrid Operation المهمة الافريقية في السودان (اميس) African Misson In Sudan واختصارها AMIS

Quote: نص وثيقة "العملية الهجين" .. للحقيقة والتاريخ ! تحصلت على وثيقة بناء "العملية الهجين" في دارفور بعد قبول السودان غير المشروط ، وبعد اجتماع اديس ابابا التشاوري 11-12 يونيو 2007 بمشاركة ممثلين من الامم المتحدة ، والاتحاد الافريقي ، وحكومة السودان والتي قبلت بالعملية بعد المقترحات المشتركة وتعهدت الاطراف المشاركة في الاجتماع بتنفيذ تعهداتها . وتشمل الوثيقة : - خرائط لتحركات الفرق العسكرية وتأمين توصيل المساعدات الانسانية - رسوم بيانية لحجم القوات للاعوام 2004-2005-2006-2007 - نشر القوات مابين 5الى 6 كتائب في كل من شمال وجنوب وغرب دارفور - هيكل للقيادة والسيطرة العسكرية 0الممثل الخاص المشترك – قائد القوات – المكون العسكري الهجين - ملخص لحجم القوات الهجين ومكوناتها جدول لحجم وعدد معسكرات القوات (8معسكرات) وعدد الضباط لكل معسكر - بيئة لدعم اللوجستي . وفيما يلي ما جاء في الوثيقة بعد ترجمة غير رسمية : - ملخص تنفيذي لنتائج الاجتماع التشاوري عال المستوى للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي مع حكومة السودان حول العملية الهجين . - دارفور : الاجتماع التشاوري للامم المتحدة والاتحاد الافريقي مع حكومة السودان حول العملية الهجين وشمل النفاط التالية اهداف الايجاز التشاوري - تقديم توضيح للتقرير المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي حول العملية الهجين في دارفور . - معالجة الملاحظات التي ربما تثار بواسطه ممثلى حكومة السودان . - الحصول على قبول حكومة السودان لخطط الامم المتحدة والاتحاد الافريقي. ايجاز البناء 1- خلفية يقوم تقريرالامم المتحدة والاتحاد الافريقي في العملية الهجين على : - اتفاقية سلام دارفور - اجتماع 16 نوفمبر 2006 في اديس ابابا حول دارفور - بيان مجلس الامن والسلم التابع للاتحاد الافريقي 30 نوفمبر 2006 - تقرير السلم الاستراتيجي 2006 - الاجتماع التشاوري للامم المتحدة والاتحاد الافريقي حول العملية الهجين 19-26 مارس 2007 –اديس ابابا - المشاورات بين الامين العام للام المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي16-17 ابريل 2007 . وضع تنفيذ اتفاية سلام دارفور - خرق وقف إطلاق النار اضافة النازحين والهجمات على افراد القوات الافريقية(اميس) وموظفي المساعدات الانسانية ، انعدام الامن على الحدود ، اعمال العصابات والخطف . -اتفاقية سلام دارفور ليست شاملة - تاخير تطبيق الاتفاقية - تنفيذ اقتسام السلطة ربما كان له تعقيدات في العملية السياسية . - تاخر نزع سلاح الجماعات المسلحة بما فيهم الجنجويد - قرارات اديس ابابا وابوجا في نوفمبر 2006 - مطلوب دعم لجنة وقف إطلاق النار - يمهد المبعوثان الياسون وسالم الارض لمفاوضات سياسية . - تجاوب حكومة السودان مع التحركات مطلوب . - التمويل والدعم اللوجستي للقوات الافريقي (اميس) مطلوب لحفظ السلام - تقدم في حزمة الدعم الخفيف . - قائمة حزمة الدعم الثقيل اساسية للجنتي التنسيق الفني والسياسات مع حكومة السودان ومطلوب دعمها في مجالات الارض والماء وتصاريح الجمارك. 2- العملية الهجين - استعراض - مقترح التفويض : يصدر بواسطة مجلس الامن ومجلس الامن والسلم بالاتحاد الافريقي ويبنى على : - اتفاقية الوجود - دور العملية الهجين في دعم تنفيذ اتفاقية سلام دارفور والاتفاقات الفرعية اللاحقة . مقترحات الامم المتحدة والاتحاد الافريقي حول مساهمة العملية الهجين فيما يلي : - استعادة الاوضاع الامنية من اجل ايصال آمن للمساعدات الانسانية وتسهيل عملية انسانية كاملة . - حماية المدنيين الذين يواجهون تهديدا ومنع الهجمات ضدهم مع القدرة على الانتشار على الارض دون تجاهل مسئوليات حكومة السودان . - المراقبة والتاكد من تنفيذ اتفاقية وقف اطلاق النار الموقعة منذ 2004 والمساعدة في تنفيذ اتفاقية سلام دارفور والاتفاقية اللاحقة . - المساعدة في العملية السياسية ودعم الوساطة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي . - الساهمة في عملية اعادة بناء الاقتصاد والعودة الدائمة للنازحين واللاجئين . - تطوير احترام وحماية حقوق الانسان والحريات الاساسية - المساعدة في تطوير سيادة القانون في دارفور - مراقبة الوضع الامني على الحدود مع تشاد وافريقيا الوسطى لتسهيل تحسين العلاقات الثنائية ووقف الانشطة عبر الحدود وتسهيل عودة اللاجئين من خلال التعاون بترتيبات اقليمية وفرعية مثل اتفاقية طرابلس دون تجاهل حق حكومة السودان في حماية حدودها .

Quote: خلاصة المشاورات عالية المستوى للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي مع حكومة السودان حول العملية الهجين عقد اجتماع تشاوري فني عال المستوى في أديس أبابا 11-12 يونيو2007 متابعة لخطابي الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مفوضة الاتحاد الإفريقي 4 يونيو 2007، إلى الرئيس عمر حسن احمد البشير والمناقشات اللاحقة بينهم. وحضر الاجتماع التشاوري وفود من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وحكومة السودان. ناقش المشاركون التوضيحات الشاملة التي قدمتها الأمم المتحدة بالاشتراك مع الاتحاد الإفريقي عن العملية الهجين في دارفور ، والتي احتواها تقرير الأمين العام ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي عن العملية الهجين S/2007/307/Rev.1 وخاصة توصياتها المحددة عن التفويض وبناء العملية ، والتفاصيل حول موناتها المتعددة ومهامها . وباستعراض لشروحات والتوضيحات التي قدمتها الامم المتحدة والاتحاد الافريقي كما احتواها العرض ، قبلت حكومةالسودان المقترحات المشتركة حول العملية الهجين . وخلص الاجتماع الى ان ان العملية المقترحة ستضغ في الاعتبار المساهمة في استقرار الوضع في دارفور بكل ابعاده السياسية والامنية والانسانية . وحدد المشاركون في الاجتماع الحاجة الى حلول وقرارات تمكن مجلس الامن ومجلس المن والسلم بالاتحاد الافريقي من تبني هذه العملية مع الاخذ في الاعتبار ما خلص اليه الاجتماع عال المستوى الذي عقد في اديس ابابا 16 نوفمبر 2006 والذي عززه اجتماع قمة الاتحاد الافريقي لمجلس الامن والسلم وبيان رئيس مجلس الامن في 19 ديسمبر 2006 واتفاقية الرياض 28 مارس 2007 فضلا عن نتائج الاجتماع التشاوري عال المستوى حول حزم الدعم الثقيل للامم المتحدة للمهمة الافريقية في السودان (اميس) والذي عقد 9 ابريل 2007 وايضا الاجتماع التشاوري عال المستوى حول تقرير الامم المتحدة والاتحاد الافريقي حول العملية الهجين والذي عقد في اديس ابابا 11-12 يونيو 2007. واقر المشاركون في الاجتماع الحاجة الفورية لوقف شامل لاطلاق النار مصحوبا عملية سياسية مكثفة والتشديد على الحاجة الى قوات وشرطة من الدول المساهمة فضلا عن مساهمة المانحين لتسهيل التنقيذ المبكر والناجح للعملية الهجين . واثار الوفد السوداني استراتيجية الانسحاب ووافق المشاركون غلى ان مطلوبات العملية الهجين ستكون خاضعة للمراجعة الدورية ووفقا للاوضاع على الارض وقررات مجلس الامن ومجلس الامن والسلم التابع للاتحاد الافريقي . واكدت المشاورات التزام الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وحكومة السودان العمل بروح بناءة كما اكدت المشاورات الحاجة الى المضي قدما بالشفافية الكاملة في تنفيذ الحزم الثلاثة لحفظ السلام في دارفور . والزمت حكومة السودان نفسها بالتعاون عن قرب مع الاتحاد الافريقي والامم المتحدة وكل المشاركين لتنفذ التزاماتهم . اديس ابابا 12يونيو2007

Quote: نتابع : وجاء تحت هذا البند : Quote: Consideration 8: HybridForce Size Methodology الاعتبار 8 : منهجية حجم القوات الهجين : تقييم القوات للمهمة - تحديات دارفور - تقييم الامم المتحدة والاتحاد الافريقي للمهمة يونيو 2006 - الاستعراض للامم المتحدة والاتحاد الافريقي - خياران وجاء تحت هذا البند : Quote: Hybrid: Two Military Options الهجين : خياران عسكريان : الخيار الاول :19.555 من القوات - 5 الى 7 كتيبة مشاه لكل قطاع - شركة استطلاع لكل قطاع - كتيبة مشاة احتياطية - ميزان افضل للقدرات العملاتية المفتاحية الخيار الثاني : 17.605 من القوات - كتيبة مشاة او اقل لكل قطاع - شركة تدخل سريع اضافية لكل قطاع - مفهوم حساس اضافي : الاعتماد الثقيل الطيران ورد الفعل السريع لا توجد قوات في 12 موقعا الامم المتحدة والاتحاد الافريقي سيراجعان بصفة دورية متطلبات العملية على ضوء الوضع على الارض والتقدم في تنفيذ اتفاقية سلام دارفور والاتفاقيات الاخرى اللاحقة فضلا عن عن قرارات مجلسي الامن ومجلس الامن والسلم الافريقي

Quote: نواصل : استراتيجية الانتشار : - انتشار محلي - مقر القيادة وهيئة القطاع . -الانتشار الجغرافي دعم المهمة : اللوجستيات والادارة : - تحكم من ميناء بحري -بنية تحتية محددة وتشمل : الطرق المدرجات ظروف بيئية خشنة خطوط امداد طويلة

Quote: قال السفير أنتوني هولمز، نائب قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) للشؤون المدنية: «إننا عبدنا الطريق من أجل العمل على الارتباط بيننا وبين القوات المسلحة عبر القارة الأفريقية، وجعلها تعرف طبيعة (أفريكوم)، أي ما لها وما عليها، والتأكد من أنها فهمت ما هو دورها في سياق السياسة الحكومية للولايات المتحدة، بمعنى أن الجانب العسكري هو جزء من السياسة الأميركية إزاء أفريقيا، إذ هناك الجانب الدبلوماسي، وجانب التنمية والمساعدات الإنسانية». وكشف هولمز، في حديث خص به «الشرق الأوسط»: «أن دولا أفريقية كثيرة عبرت عن رغبتها في استضافة (أفريكوم) لكننا اتخذنا قرارا بالبقاء في ألمانيا إلى أجل غير مسمى»، وقال إن هذا الموضوع غير مطروح الآن، ولكنه للأسف أصبح محور الكثير من الجدل، وزاد هولمز قائلا: «إنه خطؤنا، لأننا ناقشنا شيئا نحن لسنا في حاجة إليه». ورفض المسؤول الأميركي الكشف عن أسماء الدول الأفريقية التي عرضت استضافتها لـ«أفريكوم». * إذن، هل لك أن تحدثني عن أجندة «أفريكوم» في الصومال والسودان؟ - بما أن الصومال هو دولة منهارة جراء الحروب المتواصلة، والولايات المتحدة لا تتوفر على قوات هناك، فإن «أفريكوم» في الأساس تراقب الوضع، وتحاول أن تبقى على صلة به، لذا فإننا نحاول أن نكون أكثر حذرا وإدراكا لتهديدات «القاعدة» وحركة الشباب الموجهة ضد الولايات المتحدة، فالأمر يتعلق في المقام الأول بدور المراقب السلبي، وكما أشرت في السابق فإننا نعمل مع الاتحاد الأفريقي لأننا نريد مساعدته على إنهاء النزاعات، وإقامة سلام دائم في الصومال. وبالنسبة للسودان، فإننا نعمل مع حكومة جنوب السودان وجيوش المنطقة، ذلك أن الولايات المتحدة تدعم التحول من منظمة للتحرير إلى حكومة، فسواء ظلت حكومة السودان الموحد قائمة أو أصبحت هناك حكومة جنوب السودان بعد تنظيم الاستفتاء، فإن سياستنا، بدقة شديدة، هي تقوية السلام الشامل، وعموما فإن السودان على أبواب تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية، يُنتظر أن تكون حرة ونزيهة، وتعبر عن إرادة جميع السودانيين، إضافة إلى استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان الذي سيتم في يناير 2011، وكيفما كانت نتائجه، تبعا للاتفاق الحاصل المتفاوض بشأنه بين الشمال والجنوب في السودان، فإننا سنقوم بكل ما في وسعنا للعمل مع الحكومتين، في الخرطوم وفي جوبا، من أجل التقليل من حدة التفكك، والتقليل من حالات العنف، والحيلولة دون حصول قطيعة أو اضطراب بينهما، لأننا نرغب في رؤية السلام في السودان يتحقق بانسيابية. الاثنيـن 01 ربيـع الاول 1431 هـ 15 فبراير 2010 العدد 11402