|
البشير يسعى لإشراك الحزب الاتحادى فى حكومة السودان!!
|
Quote: كتبت ـ أسماء الحسينى: علمت الأهرام أن اتصالات مكثفة تقوم بها قيادات من حزب المؤتمر الوطنى الذى يرأسه الرئيس السودانى عمر البشير مع الحزب الاتحادى الديمقراطى لإشراكه فى الحكومة المقبلة. ورداً علي سؤال حول هذه الاتصالات قال حاج ماجد سوار مسئول التعبئة بحزب المؤتمر الوطني لـالأهرام, إنها فقط اتصالات لاستجلاء موقف الحزب الاتحادي, وما اذا كان موقفهم الذي أعلنوه بشأن رفض نتائج الانتخابات ومقاطعة أي نتائج تترتب عليها نهائيا أم لا. وقال إنه في حالة تبين أن هذا الموقف للحزب الاتحادي غير نهائي فسيعمل المؤتمر الوطني علي اشراكهم في الحكومة المقبلة, التي يسعي إلي أن تكون ذات قاعدة عريضة, والتي أصبح مؤكدا أنها ستضم الحركة الشعبية وأحزاب الوحدة الوطنية. وقلل القيادي بالمؤتمر الوطني من تأثير مواقف الأحزاب الرافضة للانتخابات, مؤكدا أنه من الطبيعي أن يواصلوا التشكيك في نتائج الانتخابات وهو الموقف نفسه الذي اتخذوه منذ أول لحظة من الانتخابات, برغم أن كل المؤشرات والشهادات من المنظمات الدولية والسودانية لم تتحدث عن تزوير, وما تحدثت عنه هو أخطاء فنية ولوجيستية وعدم استيفاء للمعايير الدولية, لكنهم قالوا إن الانتخابات كانت نزيهة وجرت في أجواء من الحرية. يأتي ذلك في وقت تتجه فيه قوي تحالف الاجماع الوطني المعارضة لنتائج الانتخابات للعمل من أجل صياغة موقف موحد لمواجهة نتيجة الانتخابات, خلال اجتماع لها بعد غد بمشاركة واسعة من الأحزاب المعارضة. وقال أحمد سعد عمر القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي ومرشحه كوال للخرطوم, ان الدعوة لقيام حكومة اجماع وطني تضم كل القوي السياسية هي مبادرة ساذجة ووسيلة عرجاء مقعدة للقفز فوق نتيجة الانتخابات المزورة لاضفاء الشرعية عليها والاعتراف بها, مؤكدا أن قرار حزبه هو عدم الاعتراف بالانتخابات ورفض نتيجتها. وأكد أن العملية الانتخابية في السودان قد شابها قصور فادح وخروقات جمة فجة, وممارسات تتنافي مع أبسط المعايير والأسس المتعارف عليها, وفقا لشهادة العديد من المراقبين المحليين والدوليين. وكان السيد محمد عثمان الميرغني قد غادر الخرطوم الي القاهرة, ومنها الي المدينة المنورة, بعد اصدار بيان غاضب علي نتائج الانتخابات الأولية. |
|
|
|
|
|
|