|
هذا هو حقيقة حال فريق الهلال اليوم .... بكل أسف خلوني إتفشه فيهم
|
عك كروي دافوري بمعنى الكلمة لاعبي الهلال اليوم كانوا بطيئي التفكير وبطيئي التنفيذ سريعي الإستسلام، لا يعرفون العودة من جديد لأجواء المباراة تنقصهم الفدائية وحرارة القلب وتنقصهم الجرأة ليس لديهم أي فكر إحترافي ليس لديهم خطة محددة يلعبون بها خطتهم الوحيدة ربما كانت (معز إلعب الكرة طويلا في إتجاه مرمى الخصم والبقية فليحاولوا الوصول إليها) نوع الكرة الإنجليزية في ستينيات وسبعينيات القرن المنصرم الوحيد الذي كان في مستوى مقبول اليوم هو (المعز) ولولا عناية الله وتوفيقه لتلطخ اليوم تاريخنا بفضيحة جديدة والله حزنت للجماهير التي أتت للملعب اليوم تمني نفسها بمشاهدة هلال مغاير دفعوا مبالغ مالية وجلسوا منذ وقت مبكر في الإستاد وهم لا يعلمون أنهم سيشاهدون جنائزا عبارة عن أشباح تتحرك في الملعب وضعوا آمالهم في مجموعة من اللاعبين الذين يجب حقيقة غربلتهم، وفحص الكشف الهلالي للموسم المقبل (ده عوضنا فيه ألله) مساوي كان خارج الشبكة هيثم مصطفى كان عبئا على وسط الهلال (إن كان هناك وسطا)، كل تمريراته كانت عرضية في وسط الملعب وإفتقد لمساته السحرية، ، وإفتقد (لكاريزما) القيادة اليوم فلم يوجه أحدا، بل ولم يكن أمينا مع نفسه بأن يطلب من المدرب إخراجه بين الشوطين والدفع بمهند الطاهر مثلا، ربما وجب عليه فعلا التفكير جديا في الإعتزال بما تبقى له من ذكرى طيبة عند الأهلة أما عمر بخيت هو ومهند الطاهر يجب أن يعلما أنهما يلعبا بإسميهما عندما يوافقان الدفع بهما وهما في لياقة بدنية متدنية، دائما على مستواهما ومعهم هيثم مصطفى أعتقد أنه دائما ما يتحدد مستوى الهلال ككل أما ظني في كاريكا ومحمد عادل فلم ولن يخيب أبدا، يحتاج كلاهما لستين فرصة حتى يحرز هدفا (بادلوهم الإتنين بالطاهر حماد بتاع الأمل عطبره) سادومبا (محيِّر) حقيقة، لا تعرف أن تقيِّمه، هو على كل لاعب مجتهد، لكنه يفتقد للحضور الذهني لم يستطع اليوم من سحب المدافعين ليشكل مساحات لكاريكا أو هيثم او لاعبي الوسط أو الأطراف المتقدمين، كما يفتقد في حالات السوء الجماعي (كما هو الحال اليوم) للحلول الفردية أما الدفاع كله فكان أسوأ خطوط الفريق، متباعدا، كثير الأخطاء، لا يحسن تغطية أخطاء الزميل إمبيلي، سُلب الشيء الوحيد الذي يعرفه، الإنطلاق السريع من منطقة يسار الفريق، إضطر كثيرا للرجوع خلف وسط الملعب عموما الهلال الذي شاهدنا اليوم لو إستمر يلعب حتى صباح الغد لما إستطاع من فك طلاسم فرقة الإسماعيلي ولما أحرز هدفا هذا العام أعتقد أنه سيكون سببا في إعادة النظر في التركيبة الإدارية والفنية للفرق السودانية جميعها ومن قبلها الإتحاد السوداني لكرة القدم وإلا ظللنا نراوح موقعنا، بل ولربما إرتددنا القهقرة عن بعض المكتسبات التي تمثل حالات إجتهادية وفردية بل وإستثنائية لم تحدث نتاجا لدراسة ولا تخطيط وبس
|
|
|
|
|
|