|
Re: وفاة الشيخ الداعية محمد سيد حاج في حادث حركة بالقضارف (Re: Elawad)
|
... إنا لله و إنا إليه راجعون. اللهم اغفر له و ارحمه و عافه و اعف عنه ووسع مدخله وأكرم نزله واجعل كتابك له شفيعا و في القبر أنيسا. يا رب ارحم شبابه و تقبل صالح عمله و تغمده برحمتك التي وسعت كل شيء. خالص العزاء لك لكم دكتور إبراهيم وجعل الصبر سكينة لقلوبكم وقلوب الأقياءو الأصفياء (( عظم الله أجركم بالصبر وحسن العزاء ))
الشيخ / محمد سيد محمد حاج إبراهيم ( أبى جعفر)ا إمام و خطيب مسجد المؤمنين بالصافية خطيب تطرب لسماع حديثة وفقيه يرقى بك الى مدارج السالكين حيث يمزج مابين العربية الفصحى واللغة العامية السودانية . ويعمل الشيخ عليه رحمة الله مساعدا للأمين العام للشئون الخارجية بهيئة علماء السودان مدير إدارة التخطيط بمنظمة سبل السلام الخيرية مديراً لمركز البصيرة للبحوث والدراسات عضو المجلس الاعلى للدعوه الاسلاميه بالسودان عضو المجلس الإستشارى لوزارة الاوقاف والارشاد له بحوث منها : 1- الحروب الصليبية بين الأمس واليوم. 2- فقه الائتلاف. 3- الإيدز ومسائله الفقهية. 4- الدعوة إلى الله من المؤسسات الصحية. 5- انفرادات ابن تيمية الفقهية عن الأئمة الأربعة. 6- حكم الإحتفال بالمولد النبوى 7- رمضان فضائل واداب وأحكام 8- الحسبه مسئولية الجميع
حايز للماجستير السنه التمهيديه وهو الان يكتب رسالته بعنوان (انفرادات ابن تيمية الفقهية) او المسائل التى خالف فيها ابن تيمية الائمة الاربعة درس بجامعة امدرمان الاسلامية كلية الشريعة والقانون وتخرج منها 1998 درس الخلوه ومن بعدها الابتدائية بالحاج يوسف شرق الابتدائية بنين 1980-1981 درس المتوسطة بمدرسة الطبرى الثانوية بحلفا الجديدة 1990-1991
له الرحمة والمغفرة
صبركم الله أخي إبراهيم .. وجلل المصاب مقرون بحسن الصواب
..
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الشيخ الداعية محمد سيد حاج في حادث حركة بالقضارف (Re: صلاح شكوكو)
|
.... محاضرات تربية النفس (الغضب و الفرح ) خطبة ــ غزوة تبوك خطبة ــ الذين خلفو ( قيمة الصدق) خطبة ــ كلكم راعي خطبة تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع المساكين السلعة النادرة الإيثار أنفلونزا القلوب خطبة إنفلونزا النفوس خطبة التقوى خطبة اغناء فقير المسلم مع أقاربه الشيخ/محمد سيد حاج علاقة المسلم مع ربه الشيخ/محمد سيد حاج غزوة بدر الكبرى 3 غزوة بدر الكبرى 2 غزوة بدر الكبرى 1 وقفات مع رمضان محاضرة ــ الإمام ابن القيم رحمه الله واجب الدولة والمجتمع في محاربة التبرج (الشيخ محمد سيد حاج) عوامل النهضة بالمرأة المسلمة 2 عوامل النهضة بالمرأة المسلمة 1 لباس المرأة المسلمة وزينتها عوامل النهضة بالمرأة المسلمة حال السلف في رمضــــــان الشبـاب بـيـن الامـس واليوم كيف دافع الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم الجامعة أيام كيف نقضيها عوائق في طريق الإلتزام خطر قابل للاشتعال الشاب الذي نريد خلق التواضع عاقبة الطمع ذم الذل شمائل من السيرة النبوية علاج الغفلة والقسوة تجارة لن تبور أخلاق في طريقها للضياع تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة الوصول الى القمة عش شبابك علاقة الدعوة بالسلوك والاخلاق الرسول الانسان والقائد صلى الله عليه وسلم كيف ننصر الرسول صلى الله عليه وسلم الخيانة اهل الثناء والمجد شبابنا بين الأمل والضياع الواقع الجامعي المشاكل والحلول حصن الإنسان من كيد الشيطان خلق الحياء فقه الإئتلاف الصبر صناعة الحياة سلسلة القدوات - جعفر بن أبي طالب سلسلة القدوات - سـعيد بن زيد سلسلة القدوات - خديجة بنت خويلد سلسلة القدوات - عبدالله بن مسعود أبعاد الصيام التربوية والقيمية حقوق الطريق لطائف المعارف : الحلقة الثالثة لطائف المعارف : الحلقة الثانية لطائف المعارف : الحلقة الأولى لطائف المعارف ذكر الله .. طمأنينة القلب وسكينة النفس روضة المحبين التجارة التي لن تبور وقفات إيمانية مع الحج أسماء بنت عميس" زوجة صديق شهيدين" " أبوهريرة" ذاكرة عصر الوحي القـــدوات التواضع المتهم الثالث - الجزء الثاني المتهم الثالث - الجزء الأول ندوة فرفرة دجال - الجزء الثاني السابقون السابقون فقه الحج وأسراره 1 دور الحسبة في حفظ المجتمعات الأنس باالله أقبض حرامي المتهم الثاني لمن الولاء مطالب السمو أنت والآخر ثورة الحجاب إلى متى الغفلة نحو أمة ربانية مواقف من حياة السلف الشكر أخلاق السلف حسن الخلق لا إله إلا الله .. منهج حياة محاضرة - غزوة بدر الكبرى 2 محاضرة - غزوة بدر الكبرى محاضرة كيف تجعل الدين المعاملة محاضرة التوحيد للتوحيد محاضرة ثمرات المعرفة خطبة الاستقرار الأسرى محاضرة منزلة البقاء محاضرة منزلة التلبيس محاضرة منزلة التحقيق محاضرة منزلة التجرد محاضرة كفالة الايتام محاضرة صلاة الاستخارة محاضرة قضية غزة ازمة امه المســـلم مع جيرانه المســلمة مع زوجــــــها ظلـم الــوالديــــن المسلم مع والديه المحكمة الجنائية..الحلول السبعة حال المؤمن مع ربه الأحقاد فناء الأمم مع السير - أم سليم أنموذجاً تحريم الربا حصن نفسك من كيد الشيطان وقفات مع احداث امدرمان مجتمع بلا عداوة حب الله الخوف من الله عز وجل مع أهل العفة - 2 الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مع أهل العفة - 1 الشباب والإجازة المسجد مشروع نهضة القول البديع في نصرة الهادي الشفيع الإجتهاد في العبادة فقه الدعاء رحلة مكة إلى الطائف جمال التوحيد من وحي الهجرة حصار غزة وغياب العزة أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد حقوق الطفل ذم البخل معركة القادسية دروس وعبر التربية في ظل تحديات العولمة الفساد ماهيته وحلوله الأمن الاجتماعي وقفات إيمانية مع الفيضانات والسيول إلى أصحاب المصائب والأحزان التعليم إشكالات وحلول الطريق إلى السنة الرشوة وخطرها على المجتمع والمؤسسات حرارة الصيف .. رؤية شرعية اتبعوا ولاتبتدعوا العفة .. منهج حياة المسلم حقوق الجار داء العصبية .. "دعوها فإنها منتنة" إستشعار حلاوة الإيمان فضل كفالة اليتيم يا من تستمع إلى الغناء... الصلاة على النبي ..كيفيتها وفضلها الهجرة النبوية ...دروس وعبر الرحمة ..الفريضة الغائبة عبادة الخوف من الله الأمة الإسلامية .. مآسي وتحديات دعوة للمواساة إكرام الضيف ..خلق الأنبياء الحسد...يحلق الدين ويهدم الدنيا مداخل الشيطان فتح خيبر هذا هو إسلامنا الفتنة كيف يعالج الفقر في الإسلام المروءة أصل في الإسلام من قوادح التوحيد التوكل أعظم الإيمان غزوة تبوك مواقف ودروس التواضع حقيقة الدنيا أفيقوا أيها الناس وبالوالدين إحسانا الإحسان التقرّب إلى الله كيف نحارب الفساد غض البصر الطريق إلى الجنة حصائد الألسن ذو النورين عثمان بن عفان ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته صلة الأرحام مالها وماعليها المحفزات لفعل الخيرات الأخوة أيها الإخوة حراسة العفاف أهوال يوم القيامة علامات الساعة الكبرى 2 الصدِّيق الأكبر عمر الفاروق عظمة الله العدل في شريعة الإسلام الدستور أشراط الساعة الكبرى 1 دفاعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشراط الساعة الصغرى كفى بالموت واعظا الخوف من الله عز وجل الإيثار ماذا يريدون من المرأة رهبان الليل الزلزال دروس وعبر الخواتيم لا تكذب فوائد من حديث بن عباس احفظ الله يحفظك صراع الإنسان مع الشهوات أين نجد السعادة أزمة دارفور .. رؤية شرعية حدود الله حصن الإنسان من كيد الشيطان كرامات الأولياء والصالحين الأمن الاجتماعي دورنا بعد السلام أكل الحلال عندي مشكلة أريد حلها خطبة عيد الأضحى 1424هـ الشيخ محمد سيد حاج
كل هذه المحاضرات تجدها في الرابط أدناه :- http://www.meshkat.net/index.php/meshkat/index/4/52/author
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الشيخ الداعية محمد سيد حاج في حادث حركة بالقضارف (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
تغمده الله بواسع رحمته.. انا لله وانا اليه راجعون.. تعازينا للاهل في وادي حلفا..
السيرة الذاتية... الاسم : محمد سيد محمد حاج الكنيه: ابو جعفر متزوج وله من الابناء 2 ذكور و3 من الاناث مواليد: 21 مارس 1972 بمدينه حلفا الجديده القريه 12 اشكيت . نسبه: هو حلفاوي من مدينه حلفا اباًو اماً والده من قبيله الروداب و الوالده من قبيله الكيخاب وهي قبائل حلفاويه شهيره . مراحل التعليم الاساسي :خلوه الحاج يوسف ثم مدرسه الحاج يوسف شرق الابتدائيه- الاميريه حلفا الجديده المتوسطه-الطبري الثانويه حلفا الجديده. التعليم العالي: التحق الشيخ بكليه الشريعه جامعه امدرمان الاسلاميه وفي ايام الدراسه كان هنالك بعض النشاط له في الجامعه وكان يتكفل بالرد علي الحزاب العلمانيه واصحاب المدارس التجديديه. ثم تخرج من الجامعه في عام 1998 ثم اكمل التعليم العالي وحاز للماجستير السنه التمهيديه بتقدير (جيد)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الشيخ الداعية محمد سيد حاج في حادث حركة بالقضارف (Re: Tragie Mustafa)
|
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
خبر كالصاعقة,,,انه فقد جلل
الله يرحمه بقدر اخلاصه,,وصدقه وعفته ياربى اجعله من اهل الفردوس الاعلى
احسبه من اولياء الله وحسيبه رب العالمين,,,,
طبعا اناعلاقتى معه برنامج تلفزيون فقط
والان استحضرت ذكرى مقدام برنامج الناس والحياة فى قناة الجزيرة,,ايضا توفى وهو شاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الشيخ الداعية محمد سيد حاج في حادث حركة بالقضارف (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
أدناه كلمة صنوه و رفيق دربه فضيلة الشيخ الدكتور : عبدالحى يوسف الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم بعد أن بلغه نبأ وفاة الشيخ رحمه الله . الحمد لله الذي خلق فسوى، وقدر فهدى، وله الآخرة والدنيا، (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا) والصلاة والسلام على من علَّمنا الصبر على نوائب الدهر، وعلى آله وصحبه أولى النهى، وعلى من تبعهم بإحسان في الآخرة والأولى، أما بعد. فإنني أكتب هذه الكلمات معزِّياً نفسي وإخواني المسلمين في السودان والمشارق والمغارب في فقيد العلم والدين أخي الحبيب الشيخ الأستاذ العالم/ أبي جعفر محمد سيد حاج، الذي قضى عمراً طيباً مباركاً أفناه في الدعوة إلى الله والدلالة عليه ونشر العلم وتبليغ الهدى ـ أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله ـ محمد سيد حاج اسم إذا ذُكر تذَّكر الناس علو الهمة ومضاء العزيمة وشجاعة النفس وطيب المحيا وكمال الأدب وحسن الخلق وسلامة الصدر، تذكره المساجد والمنابر وساحات الدعوة وحلق العلم، يذكره المؤمنون المحبون للعلم في العاصمة والولايات بوجهه البشوش وصدره الواسع وحلمه البالغ وطرفته الذكية.
إن في الله عز وجل عوضاً من كل هالك، وخلفاً من كل تالف، ولكن حق للمسلمين في السودان أن يحزنوا لموت أحد علمائه الأفذاذ وفقهائه النجباء، من جاب البلاد ينشر الهدى والنور، وساح في الأرض يدعو ويجاهد، حتى كانت منيته في ساحة أحبها، وطريق يألفه؛ وإني لأرجو له أن يكون الله قد كتب له الشهادة وحسن الخاتمة برحمته؛ وإذا كان الموت قدراً مقدوراً لا مفر منه؛ فما أطيبه حين يكون موتاً شريفاً في غاية شريفة، وهو ما نحسب أن الله تعالى قد اختاره لأخينا أبي جعفر؛ فإنه مات في طريق الدعوة وفي سبيل الله، خلَّف من ورائه ذرية ضعافاً، ووالدين شيخين كبيرين، وخرج يدعو إليه ويبشر بجنته ويرغب الناس في دينه؛ فاللهم ارحمه برحمتك التي وسعت كل شيء، وشفِّع فيه عمله الصالح، وتقبَّل منه صبره وجهاده، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واجمعنا به في جنات النعيم.
إنني حين أكتب هذه الكلمات بعد ساعة من وصول خبر وفاته ـ رحمه الله ورضي عنه ـ لحقٌ عليَّ أن أذكر بعض ما عرفت عنه من مكارم الأخلاق وجميل الصفات وطيب الخصال:
أولاً: أول ما لفت انتباهي في حياة الشيخ رحمه الله التوفيق الذي صحبه؛ حين اختار طريق الطلب للعلم الشريف؛ رغم كونه قد درس في المدارس النظامية التي يدرس فيها أغلب الناس؛ ثم التوفيق الذي لازمه وهو يستظهر النصوص ويورد الأقوال ويحسن العرض؛ فيقرِّب البعيد ويسهِّل الصعب، ويحرِّك المشاعر ويوقظ النفوس
ثانياً: ما رزقه الله ـ على حداثة سنه ـ من سرعة بديهة وحدة ذهن وتوقد قريحة، مع دعابة وطرفة جعلت الناس يحبونه ويسعون إلى مسجده في كل جمعة، ويتحلقون في دروسه حيث كانت؛ لسلاسة أسلوبه وعذوبة عرضه وحلاوة منطقه
ثالثاً: الشيخ ـ رحمه الله وأعلى مقامه في الجنة ـ كان مبذولاً للناس كافة، أو قل: كان عالم عامة، فما كانت محاضراته ودروسه لخاصة الناس ولا لطبقة دون أخرى، بل كان للناس جميعاً، من دعاه أجابه، ومن سأله أفتاه، وأذكر حين قامت إذاعة طيبة كان من أوائل الأصوات التي سمعها الناس، ثم حين قامت القناة كان من أوائل الوجوه التي طلعت على الناس كالشمس في ضحاها؛ فكان رحمه الله كالغيث حيثما وقع نفع.
رابعاً: وضوح منهجه واستقامة فكره؛ فما كان رحمه الله متقلباً متردداً، بل كانت المسائل في ذهنه واضحة والطريق بيِّناً، وإني لأذكر كلماته في آخر ندوة رأيته فيها ـ ندوة الانتخابات بساحة المولد ـ حين قال: إن العلماء مستقلون لكنهم غير محايدين! يعني أنهم ما يستطيعون الحياد بين من يقول: ربي الله، ومن يقول: لا إله والحياة مادة، بين من يحب شرع الله ودينه، ومن يعادي الله ورسوله، وكذلك حين زاغ بعض الشباب وحملوا على أهل العلم حملة شعواء، واختاروا طريقاً مبايناً أفضى بهم إلى مسالك وعرة؛ كانت نهايتها غياهب السجن؛ فأراد أولو الأمر أن يبذل الدعاة طاقتهم في محاورة أولئك الشباب؛ فرشحت لهم ـ في ثلة من أهل العلم والفضل ـ أخانا الحبيب الشيخ/ محمد سيد؛ فكان ـ والله شاهد ـ ابن بَجْدَتِها وأبا عُذْرتِها ـ يجيب على الشبهات إجابة الواثق ويزيل عن الشباب ما بأعينهم من غشاوة، مع أبوة حانية وأخوة صادقة ووجه باسم، وكانت تلك المحاورات ـ بحق ـ مدرسة فكرية وجامعة علمية استفاد منها الجميع شباباً وشيوخاً
خامساً: كان الشيخ وصولاً للناس في أفراحهم وأتراحهم، ساعياً بينهم بالإصلاح والخير، ولا زلت أذكر حين عرض عليَّ خبر فتاة بينها وبين أهلها خلاف في شأن زواج تحرص عليه، وأهلها لا يريدون لاعتراضهم على الرجل الذي تقدم لها، فاعتذرت إليه بأنني لا أدخل في هذه الأمور، ولم يزل ـ رحمه الله وغفر له وجزاه خيراً ـ يلح عليَّ ويفتل لي في الذورة والغارب حتى ذهبت معه إلى بيت أهلها، ومكثنا معهم حيناً من الليل نحاورهم ومعهم فتاتهم؛ ثم بعد ذلك ما زلت أسأله عن أخبارها كلما لقيته فيحكي لي ما حدث من أمرها، مما يدل على أنه تابع واستقصى وما ملَّ ولا كلَّ
وأخيراً: ماذا عساي أن أقول في رجل بكت عليه الأعين، ونطقت بفضله الألسن، ورثته القلوب قبل الكلمات؟ ماذا أقول عمن أحبه الناس فأعاروه قلوبهم، وأصغت إلى كلماته أسماعهم؟ إنني أعزي ـ وأنا خارج السودان ـ العم الكريم/ سيد وزوجه الفضلى، وأقول: يا ليتني كنت معكم، أقف إلى جانبكم لأمسح دموعكم، وأداوي جروحكم، وأواسيكم في مصابكم، لكن لا إله إلا الله، إن العين تدمع، والقلب يحزن، وإنا لفراقك يا أبا جعفر لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربَّنا (إنا لله وإنا إليه راجعون)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الشيخ الداعية محمد سيد حاج في حادث حركة بالقضارف (Re: صلاح شكوكو)
|
الشيخ الحبيب محمد سيد حاج الى رحاب الله
اليك يا من كانت لك الدعوة الى الله مسيرة
حياة ..
اليك الشيخ الحبيب محمدوانت تبذر بذرة خير
فى كل بيت / مسجد / حى ..
الرحمات تتنزل عليك وانت تجوب بالدعوة الى
الله ولايات ومدن السودان ..
نعزى انفسنا والمحبين من الاخوان فى الله
بأن المسيرة الى الله ستستمر الى ان يرث الله الارض
ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
Quote:
الحمد لله الذي خلق فسوى، وقدر فهدى، وله الآخرة والدنيا، (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا) والصلاة والسلام على من علَّمنا الصبر على نوائب الدهر، وعلى آله وصحبه أولى النهى، وعلى من تبعهم بإحسان في الآخرة والأولى، أما بعد. فإنني أكتب هذه الكلمات معزِّياً نفسي وإخواني المسلمين في السودان والمشارق والمغارب في فقيد العلم والدين أخي الحبيب الشيخ الأستاذ العالم/ أبي جعفر محمد سيد حاج، الذي قضى عمراً طيباً مباركاً أفناه في الدعوة إلى الله والدلالة عليه ونشر العلم وتبليغ الهدى ـ أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله ـ محمد سيد حاج اسم إذا ذُكر تذَّكر الناس علو الهمة ومضاء العزيمة وشجاعة النفس وطيب المحيا وكمال الأدب وحسن الخلق وسلامة الصدر، تذكره المساجد والمنابر وساحات الدعوة وحلق العلم، يذكره المؤمنون المحبون للعلم في العاصمة والولايات بوجهه البشوش وصدره الواسع وحلمه البالغ وطرفته الذكية.
إن في الله عز وجل عوضاً من كل هالك، وخلفاً من كل تالف، ولكن حق للمسلمين في السودان أن يحزنوا لموت أحد علمائه الأفذاذ وفقهائه النجباء، من جاب البلاد ينشر الهدى والنور، وساح في الأرض يدعو ويجاهد، حتى كانت منيته في ساحة أحبها، وطريق يألفه؛ وإني لأرجو له أن يكون الله قد كتب له الشهادة وحسن الخاتمة برحمته؛ وإذا كان الموت قدراً مقدوراً لا مفر منه؛ فما أطيبه حين يكون موتاً شريفاً في غاية شريفة، وهو ما نحسب أن الله تعالى قد اختاره لأخينا أبي جعفر؛ فإنه مات في طريق الدعوة وفي سبيل الله، خلَّف من ورائه ذرية ضعافاً، ووالدين شيخين كبيرين، وخرج يدعو إليه ويبشر بجنته ويرغب الناس في دينه؛ فاللهم ارحمه برحمتك التي وسعت كل شيء، وشفِّع فيه عمله الصالح، وتقبَّل منه صبره وجهاده، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واجمعنا به في جنات النعيم. لكن لا إله إلا الله، إن العين تدمع، والقلب يحزن، وإنا لفراقك يا أبا جعفر لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربَّنا (إنا لله وإنا إليه راجعون) |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الشيخ الداعية محمد سيد حاج في حادث حركة بالقضارف (Re: محمد سنى دفع الله)
|
لاحولا ولا قوة الا بالله العظيم لاحولا ولا قوة الا بالله العظيم اللهم اغفر له وارحمه واحسن اليه وتجاوز عنه اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله واحسن نزله واكرم مثواه وزده من فضلك يا رب العالمين وانا لله وانا اليه راجعون
هكذا فقد العلماء عظيم ولكن ارادة الله غالبة ونسال الله ان يلهم اسرته وذويه ومعارفه الصبر الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الشيخ الداعية محمد سيد حاج في حادث حركة بالقضارف (Re: عبد الرحمن خليل)
|
Quote: الشيخ الحبيب محمد سيد حاج الى رحاب الله
اليك يا من كانت لك الدعوة الى الله مسيرة
حياة ..
اليك الشيخ الحبيب محمدوانت تبذر بذرة خير
فى كل بيت / مسجد / حى ..
الرحمات تتنزل عليك وانت تجوب بالدعوة الى
الله ولايات ومدن السودان .. |
الاخ الحبيب/ د.قناوي السلام عليكم جزاك الله خيرا على فتح هذا الشريط الذي نسأل الله أن يكون في سجل حسناتك فقدالأخ الشيخ محمد سيد فقد كبير لأن الداعية المصلح كالغيث ...أينما وقع نفع كان داعية خير ..ورجل عامة.. طبيب قلوب..وصاحب همة خلع العصبية ..وازورّ عن الحزبية خلوق..لطيف..ظريف..ناصح لايخشى في الحق لوم اللائمين.. تجده دائما يحث على الإنفاق على المحاويج ويسعى لذلك بنفسه..:شجاعة وسماحة وكرم فاز بحب الناس..فصار من أغنى الناس.. لأنه زاهد في غنى الأموال.. التبسم شعاره والتواضع دثاره.. نحسبه كذلك-والله حسيبه- اللهم عوض شبابه الجنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الشيخ الداعية محمد سيد حاج في حادث حركة بالقضارف (Re: د.محمد بابكر)
|
Quote: لاحولا ولا قوة الا بالله العظيم لاحولا ولا قوة الا بالله العظيم اللهم اغفر له وارحمه واحسن اليه وتجاوز عنه اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله واحسن نزله واكرم مثواه وزده من فضلك يا رب العالمين وانا لله وانا اليه راجعون
هكذا فقد العلماء عظيم ولكن ارادة الله غالبة ونسال الله ان يلهم اسرته وذويه ومعارفه الصبر الجميل |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الشيخ الداعية محمد سيد حاج في حادث حركة بالقضارف (Re: ابراهيم قناوي)
|
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اكرم نزله واوسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وابدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه ؛؛
أجبر الله عزاءكم .. وعظم أجركم .. ورحم ميتكم .. وألهمكم الصبر والاحتساب .. إنه سميع مجيب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الشيخ الداعية محمد سيد حاج في حادث حركة بالقضارف (Re: صلاح عثمان)
|
انا لله وانا اليه راجعون.. الشيخ/ محمد سيد حاج . شيخ وداعية عرفته اول مرة في برنامج في تلفزيون السودان قبل اكثر من 10 سنوات تقريبا، اعتقد البرنامج اسمه ديوان الافتاء يقدمه الاستاذ/امين حسن عمر ..كان متميز من بين الضيوف الذين شاركوا في البرنامج رغم صغر سنه .. بعلمة الواسع وحفظة الجيد للنصوص والاقوال التي يستدل بها من الكتاب والسنة.. وحجته القوية في الرد على تساولات وحجج المتحاورين معه. . تحس الصدق في كلامة.. واستخدامه للغة فصيحة وكلمات بليغة ومعبرة عن مقصدة ويستخدم بعض الكلمات الدارجة في محلها وبطريقة حلوة تكسر الرتابة.. وشدني اسلوبة هذا على الحرص بمتابعة البرنامج اسبوعيا..وكذلك بقيه البرامج التي يكون مشاركا فيها. نسأل الله له الرحمة والمغفرة . وان يلهم أهلـه وجميع محبيه و اسرته المكلومة الصبر والسلوان...وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الشيخ الداعية محمد سيد حاج في حادث حركة بالقضارف (Re: زياد جعفر عبدالله)
|
اللهم وسع مدخله و ادخله الجنة و غسله بالثلج و الماء والبرد اللهم يمن كتابه و هون حسابه و لين ترابه و ثبت أقدامه و ألهمه حسن الجواب اللهم طيب ثراه و اكرم مثواه واجعل الجنة مستقره و مأواه اللهم نور مرقده و عطر مشهده و طيب مضجعه اللهم آنس وحشته و ارحم غربته و قه عذاب القبر و عذاب النار اللهم نقه من خطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم فسح له في قبره و اجعله روضة من رياض الجنة و لا تجعله حفرة من حفر النار اللهم انقله من ضيق اللحود و القبور إلى سعة الدور و القصور مع الذين أنعمت عليهم من الصديقين و الصالحين والشهداء اللهم اجعل له من فوقه و من تحته و من أمامه و من خلفه و عن يمينه و عن يساره نورا من نورك يا نور السماوات و الأرض اللهم أبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيرا من أهله و أزواجا خيرا من أزواجه واسكنه فسيح جناتك في الدراجات العلي آمين اللهم إن كان قد أحسن فزد في إحسانه و إن كان قد أساء فتجاوز عن إساءته يا أكرم من سئل و يا أوسع من جاد بالعطايا … خفف أحماله و حط من أوزاره واجعله في مقام من قام لك بالقرآن أناء الليل و أطراف النهار - اللهم كن له بعد الحبيب حبيبا و لدعاء من دعا له سامعا و مجيبا و اجعل له من فضلك و رحمتك و جنتك حظا و نصيبا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الشيخ الداعية محمد سيد حاج في حادث حركة بالقضارف (Re: ابراهيم قناوي)
|
بم نعزي أنفسنا في وفاة الشيخ محمد سيد حاج؟
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا إنه من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا، وأصلي وأسلم علي سيد الخلق، وحبيب الحق، سيد الأولين والآخرين، وإمام الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه والتابعين، ومن دعا بدعوته واستن بسنته إلى يوم الدين، وبعد.
لعمرك ما الرزية فقدُ مالٍ*** ولا فرسٌ تموت ولا بعير
ولكن الرزيةَ فقدُ حرٍّ ***يُموت بموته خلق كثير
كانت فاجعةً عظيمة وخبرًا مهولاً، ذلك الذي طرق الأسماع في ليلة الأحد الحادي عشر من جمادى الأولى لعام 1431، والذي يوافقه من السنة الميلادية الخامس والعشرون من شهر أبريل لعام 2010م، ناقلاً وفاة الشيخ الكريم الفاضل العالم الخلوق، صاحب الأدب الجم والحكمة والموعظة الحسنة/ فضيلة الشيخ محمد سيد حاج؛ زلزل خبر وفاته الأفئدة وهز الأركان وأصم الآذان وأبكم الأفواه وأرعش الجوارح، وأذهل الناس، فمضى كبيرُهم يعزي صغيرَهم وعالمُهم يعزي جاهلَهم، ومشرِّقُهم يعزي مغرِّبَهم، وتشابكت الأرواح وتعانقت الأجساد، لا تدري من المُعَزِّي ومن المُعَزَّى، ولكنه الحزن على فراق هذا الشيخ الكريم.
ولما أحدث هذا الخبر ما أحدث، وأثار ما أثار في نفوس الناس، خصوصا وأن الفواجع تنسي الحقائق بل والمعتقدات، كما فعلت بفاروق الأمة لما أدركت النبيَّ صلى الله عليه وسلم الوفاة، فأُنسي كلام ربه في تقرير هذه السنة، وتوعد بضرب العنق لكل من نسب الموت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما كان هذا حالَ المصائب مع أهل الإيمان وأشدُّ منه مع من دونهم، أحببت أن أعزي نفسي وإخواني في الله، وطلابَ الشيخ وأحبابَه، وأهلَ الشيخ وأقاربَه من قبلُ، وأن أُذَكِّر بهذه الكلمات القليلات، عسى الله أن ينفع بها، وأن يجعلها بلسمًا لهذا الجرح وضمادا لهذه الثلمة وجبرا لهذا الكسر، وعونا على الرضا والتسليم بأمر الله وحُكْمِه، فأقول وبالله التوفيق.
1- إن الموت سنة الله في الذين خلوا من قبل، وهو سنة ماضية في خلقه إلى أن تقوم الساعة، ما استثنى منه نبيا مرسلا، ولا وليًا صالحًا، ولا ملكا مقربًا، ولا جِنًّا ولا إنسًا. لتكون الحياة المطلقة الكاملة، لله ربهم جميعا. وفي فهم هذا تحقيق لفهم ربوبية الله عز وجل.
2- إن الموت ليس له موعد محدد ولا عُمُرٌ معين، فهو يجتاح الكبير والصغير، وما كنا ننتظر عُمُرًا محددًا ولا أجلا مسمى، حتى يموت هذا أو ذاك، أو نموت نحن أو غيرنا، ولكن لكل أجل كتاب.
3- إن الموت من قدر الله، والإيمانُ والرضا بقدر الله خيرِه وشرِه ركنٌ ركينٌ من أركان الدين.
4- إن خير البرية، وسيدَ البشرية، أحبَّ الناس إلى الله وأقربَهم إليه، تَعَرَّض لهذه السنة الربانية، فكل فقدٍ بعده عليه الصلاة والسلام يهون، وكل مصاب بعده يسهل.
5- إن النبيَّ صلى الله عليه وسلم عندما خُيِّر بين الموت الذي سيوصله إلى جوار ربه، وبين الحياة الدنيا، إنما اختار الموت، لعلمه بدناءة الدنيا وحقارة منزلتها، وسمو الآخرة وعلو مكانتها، فكان الموت اختيارَه عليه الصلاة والسلام، وتبعه في ذلك صحابته المقربون الذين ارتجَوا القرب من الله أولاً، ومن رسوله صلى الله عليه وسلم ثانيًا، فاستبشروا بالموت لما أتاهم وحضرهم، ولم يجزعوا به، وكما اختار النبي صلى الله عليه وسلم الموت لنفسه وارتضاه، رضِيَه لابنته الطاهرةِ المطهرةِ فاطمةَ الزهراءِ، بل وبشرها به عليه الصلاة والسلام.
6- جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ( ...وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين) فلعل الله عز وجل، وحال هذا الزمان الفتن الظاهرة والفساد الواضح، لعل الله أراد له الخير والسلامة والعاقبة الحسنة.
7- إن الشيخَ الفاضلَ عليه رحمة الله، كان على جملةٍ صالحةٍ طيبةٍ مباركةٍ، من المنهج الصحيح، والمعتقد السليم، وكان حسن الخلق، عاليَ الهمة، حريصًا على الخير ونشره، حَيَّ على الدين وهلك في سبيله. حتى وافته المنية وهو يسير على هذه السبيل، وقد قال ربنا الجواد الكريم، الغفور الرحيم (...وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) فنرجو أن يكون ذلك شافعًا له عند ربه سبحانه وتعالى.
8- الجمع الغفير، والحضور المهيب الذي حضر الجنازة، إنما دل على مكانة هذا الشيخ الكريم في نفوس الناس والتي تدل دلالة استئناس على مكانته عند الله عز وجل، ودرجته في الآخرة، خصوصًا وقد أثنت عليه جموع العلماء وحشود طلاب العلم والدعاة، بل وكل من يعرفه من العامة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة مرت وأثنى الناس عليها خيرًا، قال وجبت، فلما قيل له ما وجبت؟!، قال أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة؛ وأصل الحديث في الصحيحين، فاللهم إنا نشهدك أنا كنا نحب عبدك محمدًا فيك فاقبلْه واغفرْ له يا أرحم الراحمين.
9- إن من سنة الله عز وجل أن يجعل لكل سلف من العلماء العدول الأثبات، خَلفًا، حفظًا للدين وتبيينا للطريق المستقيم، سيما إذا لهجت ألسنتنا بالدعاء بالأجر في المصيبة وطلب الخلف من الله سبحانه وتعالى (اللهم أجُرْنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرًا منها) وقد قالته أمُّنا أم سلمة رضي الله عنها فأخلف الله لها، سيِّدَها وسيِّدَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالذي حبب شيخنا - المغفور له بإذن الله - إلى الناس، قد حبب وسيحبب أمثالَه، رحمةً منه سبحانه وتعالى وفضلاً.
10- إن الشيخ - أكرم الله نزله - ما زالت أعماله شاهدةً على دعوته إلى الله عز وجل، وحرصه عليها، وستظلُّ أعمالُه بإذن الله، جاريةً، وكلماتُه مبثوثةً، وأقوالُه مسموعةً، بل وصورتُه حاضرةً، بما أنعم الله عز وجل على الأمة بهذه الوسائل الحديثة، من أشرطةٍ وحواسيبَ وغيرِها، وإذا كان الميِّتُ يؤجر مع الإخلاص على أثر العمل الذي انقضى، فما بالك والعمل نفسه موجود، فنسأل الله لنا وله الأجر والثواب.
11- إن الجموع الغفيرة، والحشود المهيبة، التي احتشدت عند جنازة الشيخ ومع تشييعه، إنما ترسم بَعْدَ وَعْدِ الله عز وجلَّ وبِشارَتِه، أملاً كبيرًا في نفوس الدعاة وأهل الحق، بأن هذه الأمة ما زالت بفضل ربها بخير، وأنها بإذن القوي المتين، على طريق النصر والتمكين، وأن الرموز المزيفة التي تربعت على نفوس المسلمين، إنما تربعت على أعينهم وأسماعهم، لكن قلوبهم بفضل الله مع أهل العلم والفضل، ومع أهل الدين والحق، وإنما صرفتهم صوارف، ونجحت في أخذهم مكائد، وعما قليل لتكونن أسماعهم وأبصارهم وقلوبهم على ما يحب الله ورسوله، فنسأل الله أن يردنا ويردهم إليه ردًا جميلاً، وما مثل هذه المحن والمصائب إلا من أسباب الرد والهداية.
12- إنَّ موتَ العالم كما هو موتُ أُمَّةٍ، بما كان يحمل من هم ويبذل من جهد، وبما كان ينفق من علم، فإنَّ موته في ذات الوقت حياة أمة، لأن كثيرًا ممن كانوا يجهلون الشيخ وأمثالَه، من أصحاب المنهج والمبادئ والثوابت والقيم والمعتقد، فإنهم سيدركون حقيقةَ كلِّ ذلك وهم يبحثون عن ماضيه، وينقبون في سيرته، ويقلبون صفحات حياته، ويستمعون إلى أهل العلم ممن عاصروه وزاملوه ورافقوه، وهم يتحدثون عنه ويثنون عليه، فكما نفع الله بالشيخ حيًّا، فسينفع به ميتًا بإذن الله عز وجلَّ.
وأخيرا أسأل الله عز وجل أن يتغمد الشيخ بواسع رحمته، وأن يجعل قبره روضةً من رياض الجنة، وأن يُلْهِمَ أهلَه، وذويه، وإخوانَه، وأحبابَه، وطلابَه، الصبرَ، والسلوانَ، وأن يرحم موتانا وموتى المسلمين، وأن يرحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه، إنه أكرم مسوؤل وأرجى مأمول، والحمد لله أولاً وآخرًا.
جابر عبد الحميد إعلامي سوداني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الشيخ الداعية محمد سيد حاج في حادث حركة بالقضارف (Re: ابراهيم قناوي)
|
يشهد الله كم كنت أحب هذا الشيج الجليل حباً خاصاً دون غيره من شيوخ السودان وكنت أحرص على متابعة حلقاته في التلفزيون متى ما أتيحت لي الفرصة لأن له اسلوب لا يوجد عند غيره من الشيوخ الذين يخطبون في الناس سواء في المساجد أو عبر التلفزيون تحس بالصدق في كل عبارة يرددها وتحس كذلك بأنه يكلمك أنت وحدك وليس غيرك ولم أكن أعلم في باديء الأمر بأنه يتبع لجماعة أنصار السنة المحمدية.. سبحان الله.. كنت أتحدث عنه قبل أربعة أو خمسة يوم من وفاته مع أحد أصدقائي من أنصار السنة والذي كان يحب هذا الرجل ويشيد بعلمه ومساهماته في مجال الدعوة.. نسأل الله أن يتقبله ويحشره مع من أحب من الأنبياء والصالحين من عباده المتقين.. والعزاء الحار لأبنائه وأسرته وأصدقائه وطلابه.. وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الشيخ الداعية محمد سيد حاج في حادث حركة بالقضارف (Re: Nasruddin Al Basheer)
|
اخي الكريم
Nasruddin Al Basheer
هذه الشهادة منك في الشيخ عليه رحمة الله
Quote: يشهد الله كم كنت أحب هذا الشيج الجليل حباً خاصاً دون غيره من شيوخ السودان وكنت أحرص على متابعة حلقاته في التلفزيون متى ما أتيحت لي الفرصة لأن له اسلوب لا يوجد عند غيره من الشيوخ الذين يخطبون في الناس سواء في المساجد أو عبر التلفزيون تحس بالصدق في كل عبارة يرددها وتحس كذلك بأنه يكلمك أنت وحدك وليس غيرك ولم أكن أعلم في باديء الأمر بأنه يتبع لجماعة أنصار السنة المحمدية.. سبحان الله.. كنت أتحدث عنه قبل أربعة أو خمسة يوم من وفاته مع أحد أصدقائي من أنصار السنة والذي كان يحب هذا الرجل ويشيد بعلمه ومساهماته في مجال الدعوة.. نسأل الله أن يتقبله ويحشره مع من أحب من الأنبياء والصالحين من عباده المتقين.. والعزاء الحار لأبنائه وأسرته وأصدقائه وطلابه.. وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. |
تدخل ضمن قول حديث النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم:
( مر بجنازة فأثني عليها خيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وجبت وجبت وجبت , ومر بجنازة فأثني عليها شرا فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : وجبت وجبت وجبت , فقال عمر رضي الله عنه : فدى لك أبي وأمي مر بجنازة فأثني عليها خيرا فقلت : وجبت وجبت وجبت , ومر بجنازة فأثني عليها شرا فقلت : وجبت وجبت وجبت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة , ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار , أنتم شهداء الله في الأرض , أنتم شهداء الله في الأرض , أنتم شهداء الله في الأرض )
جعلها الله في ميزان حسناتك
و رحم الله الشيخ وموتانا وجميع موتى المسلمين
| |
|
|
|
|
|
|
|