|
|
 سلطان دارقمر فى القصر الجمهورى وزيرا
|
يعد السلطان ابراهيم ابكر هاشم ادريس سلطان دارقمر من ابرز واهم القيادات التى تم اسرها فى حركة العدل والمساواة رغم تسليط الضوء على عشر واخرون وهو رجل له تاريخه السياسى والنضالى ودوره فى عمل الادارة الاهلية التى فى حضنها تربى وهو من الرعيل الاول للاسلامين وكان يشغل منصب محافظ كلبس وعمل فى معظم اللجان والفعاليات بغرب دارفور وهو معترف به كسلطان قبل ان يعينه دكتور خليل بقراره غير الموفق وابراهيم هو السلطان الحقيقى ومعظم المتابعين كانو يعلمو بتفاصيل الصراع فى سلطنة دارقمر وقبيل انضمام السلطان الىالعدل والمساواة ارسلت له طائرة خاصة من قبل وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين للحضور للخرطوم لتقديم الطاعة وتجديد الولاء الا انه رفض وذهب لخليل وبالتالى عينت السلطات هاشم الحالى سلطانا لدارقمر مجلوبا من السعودية واقيم له احتفال بالحاج يوسف بالخرطوم والسلطات ابراهيم ابكر هاشم الذى دخل الخرطوم مقاتلا وهو شيخ كبير بروح شباب تقدم الصفوف هو وابنه تشرفت بمرافقته فى المعتقل وكان كل الامنجية بكبيرهم صلاح قوش يقولون له يا سلطان وكل القمر الذين قابلتهم فى الخرطوم يقولو سلطان اخبار شنو يعنى الزول سلطان من زمان يا منصور ارباب ما تنومو تصحو ما لاقيين ليكم قرارات تقولو هاشم سلطان مستشار ادارة اهلية فى الحركة كدى مقبولة منكم
السلطان نسال الله ان يفك اسره
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلطان دارقمر فى القصر الجمهورى وزيرا (Re: الغالى شقيفات)
|
ReplyReply AllMove...
Flag this messageسلاطين القبائل لا ينصبون من قبل زعماء الحركاتWednesday, April 21, 2010 9:24 AM
شعب القمر لم يصلوا بعد إلى مرحلة شعب الهيريرو في انجولا ؛ لا يزال له ذاكرة حية بتقاليده و ارثه التقليدي ؛ ورغم عصف الزمن به وقهره له لا يزال قادرا على معرفة دوره التقليدي في طرق تنصيب سلاطينه وممارسة تقاليده .
غالب أفراده يحفظ ارثهم الثقافي والسياسي القديم؛ وكذالك الحال لدى كل الشعوب الإفريقية داخل قارتنا ؛ ولم يغلبها سياسات الدوليات المحكومة بعقلية استعمارية مورثة .
والقمر مثل شعوب كثيرة في السودان يعي تقاليده الإفريقية في الحكم والإدارة التقليدية و روح ثقافته برغم من تعرضه خلال سنوات طويلة لعملية تعريب منظم أكثر من غيره من بقية الشعوب الزنجية. وبقي حيا رغم تعرضه باستمرار مثل شعوب أخرى لحملات الإبادة منذ نشاءة دولة السودان في عهود مختلفة ( التركي -المصري ؛ الانكليزي -المصري ؛ الجلابي –المصري).
دكتور خليل إبراهيم الطبيب المتمرد الثائر بإقليم دارفور يصدر في 4 .افريل 2010ف ومستندا على دستور حركته (حركة العدل والمساواة ) قرارا بتنصيب سلطانا جديدا على شعب القمر في السودان ويثبت قراره الرئاسي بموقع حركته على شبكة الانترنت .
وللقبائل والشعوب الإفريقية التي تملك حواكير يرأسها السلاطين و الملوك مثل القمر نظمها وتقاليدها في تنصيب سلاطينها ومتابعة تقديس مورثاتها برميزتها العزيزة في نفسها الدال على وجودها . وتحفظ القبائل أسس وتراتيبية نظامها التقليدي بالضبط مثل حفظها لتراثها وفلكلورها الثقافي .مكتبة القبائل في قارتنا الإفريقية هي ذاكرة كبار السن منا ووهم أيضا محافظ القيم و الأخلاق.
وقد أسس شعب القمر مثل كل الشعوب الإفريقية نظاما إداريا موشحا بتراث وفن وأدب في مركزه فلكلورها السياسي داخل حاكورتها التقليدية في الجزء الغربي من السودان في مقاطعة كلبوس منذ زمن عميق في التاريخ ؛ و بفلكلورها الثقافي والاجتماعي في موطنه الثاني في الشطر الجنوبي من إقليم دارفور . وشعب القمر مثل كل الشعوب الإفريقية يمتلك الإمكانية الذاتية في متابعة حياته التقليدي الرمزي في نسق قيمي فريد ؛ من ذلك طرق تنصيب السلطان ووداع السلطان الراحل وعزل السلطان الجائر . ويمثل إجراءات التنصيب الصورية رمز هيبة لديها و وهي موطن فخار للكيان الجمعي في نفوس أفراد الشعب .
زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة الذي ينحدر من شعب الزغاوة أظنه يدرك ذلك ؛ ويدرك ان قراره يقابل من قبل شعبي القمر والزغاوة معا بالغرابة إذ يفهم لدى الشعبين- بوعيهم التقليدي – ان الزغاوة ينصبون سلاطين القمر ويعزلونهم متى ما يشاءون ليست الحركات المتمردة تنصب سلاطين القبائل ونظارها. أيضا للمسالة حساسيتها في العرف التقليدي وسط كل القبائل وذلك الإحساس هو القابض في نفس الإقليم الغربي. غير ان هذا القرار سيفهم بطريقة مختلفة لو ان زعيم حركة العدل والمساواة رئيسا للجمهورية وليس زعيم حركة متمردة لها تاريخ غير حيادي في التعامل مع شعب القمر في كلبوس وشعوب أخرى في الإقليم خلال الحرب الأهلية المنتظمة منذ ثماني سنوات ؛ قراره سيجزر دلالات نفسية ذات أبعاد خطيرة لقراره.
احتمالان : وراء قرار زعيم حركة العدل والمساواة الخاص بتنصيب سلطان جديد على شعب القمر ؛ والقرار هو الأول من نوعه ويشكل تاريخ جديد لتدخل الحركات المتمردة في النظم الاجتماعية والثقافية للقبائل والشعوب في إقليم دارفور وفي السودان في ظل إسهام بعضها في تنمية العصبية القبلية.
الاحتمال الأول :
القرار سؤ تقدير؛ ربما الدكتور خليل لديه وعي مختلف بحدود و دور الحركة المسلحة في حياة شعب السودان وإقليم دارفور ؛ وذلك منشأ خلط بين دور رئيسها الثوري التنويري السياسي في حركة التغير الحداثي المنتظم في بلادنا منذ ثلاث عقود ؛ وبين أساليب وطرق كسب مؤيدين وأعضاء جدد للحركات من القبائل الأخرى في واقع جغرافي ذات تركيبة قبائلية معقدة وسيطرة نفسية العصبة للقبيل عند الأفراد.
وفي هذه الحالة فان مسالة وعي أي تمردي بقضايا مجتمعه وطرق حلها وأساليبه للتطوير الاجتماعي فيه -و تلك التي دعت إلى الثورة في البداية - لا يزال مكان تشويش ؛ والمسالة في ذهن تمرودين كثر. ولا تزال المسالة في حاجة إلى مراجعة شاملة على بساط المشروع الثوري الذي لم يتفق الغرابة عليه يوما أو يجمعوا أمرهم فيه .
القاعدة تقول "إذا لم تعي ما تقوم به ولا تعرف عدوك فلا ترفع السلاح " أي انه لكون فقط يتوفر للمتمرد القدرة المادية من سلاح وطاقة بشرية من مليشيات ليس مبررا كافيا لإعلان حركة مسلحة تدعي الإسهام في عملية التغير الحداثي دونما ان يكون للتمردي سلاحا آخر اقوي وهو الوعي بجوانب قضيته المثار لها .
الدور المفهوم للحركة المسلحة الثورية والتي هي في الأساس مكونة من (أهداف عامة ؛ و تنظيم حداثي ؛ وأعضاء لهم أدوارهم ؛ والوعي الثوري ) هي العمل والمطالبة من اجل تثبيت حق الشعوب والقوميات بأي وسيلة لازمة ؛ وتمكين الشعوب من ممارسة حقوقها الإنسانية والوطنية بحرية وكرامة وتعمل على تحقيق الرفاهية والتنمية لذاتها ؛ و إدارة نفسها بنفسها وممارسة نظمها الخاصة وفق خصائصها دون تفويض من احد . وتلك التي عملت الدولة بعقلية الاستعمار على حرمان الشعب منه .تقع مسالة الاهتمام بتقاليدها و مورثها في قائمة حقوق الشعوب وفق قوانينها الخاصة.
أي ليس من دور حركة العدل والمساواة التعديل أو تغير في التقاليد والنظم القبلية الخاصة؛ كما ليس من حقها ؛ لكن دورها المطالبة بحق القبائل في ممارسة حقوقها بنفسها بتعديل أو تغير نظمها بإرادتها و وفق ما يحقق مصالحها المادية والمعنوية. ومن حقها انتخاب الأساليب لتحقيق ذلك.
الاحتمال الثاني :
الجنرال خليل إبراهيم أراد ان يجاري الجنرال البشير منازعة تبعية شعب القمر؛ وهنا يعمل شعب القمر كائن صامت مثل السوام لا رأي لها . فنظام الجنرال البشير أدمن تنصيب وتنحية وتكوين رجال الإدارة الأهلية والإدارة المدنية بإقليم دارفور ؛ بل في كل السودان دون احترام أو دارية أو معرفة بأصول الأشياء ومنعكساته على حياة الناس.
ولم يحتاج الجنرال حتى لمشورة أهل المعرفة والدراية بنظم وتقاليد القبائل. والأمثلة على تعين وخلق إدارات أهلية كثيرة للجنرال في إقليم دارفور والشطر الغربي منه ؛ لكن في السياق سبق ان نصب الجنرال البشير سلطانا أول على شعب القمر وصيره مطية لنزواته السياسية ونفذ به أهدافه التعبوية في كلبوس مثل رجال إدارة أهلية كثيرون . وشعب القمر يعيشون قمعا واضطهادا صارخا من قبل الدولة في السودان؛ و شعب كلبس يعارضون بشدة سلطان الجنرال البشير عليهم ولكنهم مضطرون للدفاع عن أنفسهم بالسلاح الذي قدمه نظام الجنرال البشير لهم ضد حركة الجنرال خليل التي هاجمت مناطقهم مرات .
الغبن والشعور بهدر الكرامة دفع بالسيد إبراهيم هاشم وهو وريث عرش (الميقا) البيت الحاكم في شعب القمر (وسلطان خليل المنصب) إلى الخروج مغاضبا و اللحاق بصفوف التمرديين ؛ وانتظام الرجل في صفوف حركة العدل والمساواة حيث انتهى به تمرده بكل شرف في اسر العدو في الخرطوم حيث لا يزال. الخليل يعلن تنصيب إبراهيم هاشم سلطانا على شعب القمر ربما وفاء لرفيق أسير ؛ وكسبا لمؤيدين له من قبيلة صاحبه ؛ لكنه اختار في خطوته إجراء خاطئ .
والخليل الدكتور يمتلك وعيا بإستراتيجية الدولة ونظامها في اللعب بالبشر في بلادنا ؛ وله وعيا بجوانب تتعلق بالشئون الاجتماعية الخاصة بالقبائل في دارفور ؛ ذلك بقدر اكبر من الجنرال البشير ونظام دولته الذي لا يسند أي مؤهل قيمي أو أخلاقي أو علمي في حكم البلاد.
ان نظم شعوبنا وقبائلنا في اختيار وتنصيب سلاطينها وملوكها أقدم وأكثر عمقا في التاريخ ؛ وتقاليد محترمة تتوارث الأجيال ؛ صحيح عملت الدولة على تحطيمه . لكن تلك هي التي خلقت الأنفة والاعتداد بالنفس لشعبنا افتخارا بدوره في إدارة نفسه وتنظيم شئونه ويتميز شعب القمر بنوع من الاعتداد بالذات الجماعية بشدة لإرثها السلطاني في النحاس ورموز التشريفات في حضارتها يظهر في كلبوس ذلك شكل من الاستعلاء على الغير وهي جوانب من الموروثات يجدر معالجتها .
ومفهوم لدينا قرارات نظام الجنرال البشير الخاص بإعادة تنظيم الإدارة القبلية هو تدمير نظامنا الاجتماعي وتدمير منظومة الأخلاق والقيم ؛ وفي ساحة إفراط العقد القيمي يحدث كل شئ ؛ وقد انهار الجزء الأكبر من القيم الإنسانية في نظام شعوبنا في إقليم دارفور.
يهدف نظام الجنرال البشير بتعين أو تنحية رجل إدارة أهلية أو تغير سلطان أو ناظر بغية خلق أتباع ينقادون له ويقودون الشعب على هيئة إنعام حيث تنمية غرائزه السلطوية؛ وهو سلوك استعماري تقليدي " إستراتيجية فرق تسد في دارفور "( راجع كتابي : سلاطين باشا السيف والنار في السودان؛ وعلى دينا آخر السلاطين ). لكن في عمق هذه القرارات و استمراريتها واستفزازها هو النهش في النظام الإداري القيمي للقبائل . لا يمكن نسيان جانب مهم في أخلاق الدولة هو اتهام نظامنا الاجتماعي الإفريقي من قبل نظام الجنرال البشير بالتخلف . وجاهر النظام بوسمه بنعوت تصفهم مخالفته تعاليم السماء وفق فه النظام للأديان ذلك في وعي البشير . إلا يثق الدكتور خليل في نظامنا الاجتماعي ؟.
للخليل الحق في مجارات الجنرال البشير ؛ في التنصيبات والتعيينات والتشريفات والبرتوكولات لأتباعه فهو أيضا رئيس ؛ كما الجنرال رئيس بصرف النظر عمن يرأسه كل منهما ؛ لكن هذه التعينات ان كانت تخص الجوانب الإدارية داخل حركته وفق نظامها ودستورها ؛ أو تعيينات تتعلق بالجوانب المدنية في إدارة الإقليم مثل تنصيب ولاة ومحافظين ووزراء مسائل مفهومة . فتلك إجراءات هدفها قدرة الرجل المنصب في تحقيق مصالح الناس الاقتصادية من اجل الوصول بهم إلى الرفاهية ؛ وهي ديكوري في الحقيقة في صيغة السودان الحالية وحركاته التمردية .
أما تعين سلاطين وملوك ونظار فهو الاستمرار في خرق نظام الإدارة الأهلية ؛ فتلك مسائل تعود اختصاصها إلى منظومة التقاليد القبلية الخاصة لأي قبيلة إنها شئون خاصة بكل قبيلة .
مسألة تنصيب سلطان القبيلة مسألة رمزية -في ظل ظهور الدولة الحديثة في القرن العشرين -لكن لها قيمتها وأهميتها في حياة أي قبيلة ؛ ولها معناها المعنوي في نفس أفرادها ؛ فهي تمثل لهم رمز السيادة ودليل الاستقلالية ودائرة الخصوصية ؛ ومبرر الاعتداد بالذات القبلية . تلك مسائل لا يمكن إلغائها إذ تلخص حقائق الكرامة الجمعية لأي قبيلة.
و ان تقاليد الشعوب أي شعب أو قبيلة جزء من شخصيتها ؛ وتمثل مسالة الكرامة في إفريقيا كل شئ للإنسان وللجماعة في الانتماء الأولي ؛ والعمل على إلغائها أو التدخل في بأي تعديل فيها يفسدها ويخدش في الذات الجمعي موطن الكرامة والاعتبارية لدى المجموعات . في وإقليم دارفور فان لكل قبيلة نظمها في تعين ملكها و سلطانها ؛ و ناظرها و عمدتها. صحيح عدلت الدولة الحديثة بجوانب سيئة ولم تقدم البديل .
طبيعة الدولة التي يديرها الجنرال يعي تلك الجوانب الأساسية في شخصيتنا الجماعية ؛ وانه يسعى لتدميرنا من هذه الناحية ؛ وتدخل الدولة السافر كان الخطأ الذي هدم النظام . وقامت الحركات المسلحة من اجل إصلاح الخطأ وتصحيح الواقع ؛ و تقديم أفكار تعالج الشروخات ؛ وتلك تعمل على إعادة الاعتبار والكرامة للشخصية الجماعية في إقليم دارفور وليس الاستمرار في الخطأ بخطأ أخر .
للجنرال البشير مبرر موضوعي في عزل وتعين سلاطين ونظار شعب السودان على -طريقة تغير ملابسه- ؛بعكس خليل الذي لا يملك ذلك التبرير الموضوعي ؛ فالجنرال البشير رئيس في الدولة واقعيا –وان اتفق أنا معه على عدم شرعية وأهلية نظامه- مدته تلك بسلطة يمكنه من فعل ما يشاء ويجد في الشعب التبرير ولا يصدر ردة فعل؛ أما الفريق أول خليل إبراهيم –وهو قائد مليشيات -لا يملك تلك السلطة ؛ ولا يجد تبرير لتصرفه إذ يجدر به وهو ثائر ان لا يوافق على امتلاك سلطة تخوله فعل شي دون رضى الشعب الواعي بخصائص نفسه وموافقته عليها؛ وتكمن في ذلك مطالبته بعملية التغير الحداثي كما أعي مضمون ثورانه.
بعض شعبنا غير الواعي بجوانب مهمة تتعلق بهويته ومتى ثورته ؛ وباتجاه حقوقه لكن جميع شعبنا يعي جيدا نقاط خطا التغير ؛ واخطأ التقديرات في الإصلاح ؛ وبوعيه الخاص يدافع عن حقوقه ونظمه وتقاليده .
يمثل قرار تنصيب سلطان للقمر من حركة العدل والمساواة رسالة استفزاز قبلية موجهة لشعب القمر ؛ والقمر الكلبوسيين بالذات من الدكتور خليل وحركة العدل والمساواة ؛ فخليل الذي ولد وتربى بالمنطقة المتاخمة للحدود التشادية والمجاورة لحاكورة شعب القمر يمتلك معرفة عميقة بنفسية شعوب المناطق المتجاورة ؛ وحساسية شعب كلبوس من بين تلك الشعوب من مسائل تتعلق بالسلطنات وشئون الحكم الإداري القبلي ؛ و قضايا السلطنة والسلطان بالنسبة للشعب الكلبسي مهم من حكم الدولة . ومواطن ثوران الأسير السلطان كانت تنبع من هذه المسالة .
وفي السياق ذاته ؛ هناك تاريخ متقلب من العلاقات المتوترة المتداخلة بين طينة وكلبوس ؛ وبين شعب خليل الزغاوة والقمر في كلبوس . ولخليل وحركته تاريخ من الصراع النفسي والمسلح مع الكلباسة المتعصبون لخصائصهم وأرضهم بقدر عصبية خليل وأقربائه في المنطقة لخصائصهم؛ وتلك النفسيات المتشابه والمتعادية استغلها نظام الجنرال البشير في الخرطوم بشكل جيد في حركة التدمير . وأعمال نظام البشير خلق شلالات الدماء التي سالت بين الطرفين منذ منتهى التسعينات الماضية وأول الألفين . ويشار إلى ان دخول حركة خليل إبراهيم لعواصم خلال حقبة الصراع لمقاطعات الريفية كلبوس وصليعة وسربا شكل منعطفا جديدا في علاقات القبائل ؛ وعلما ان الدكتور خليل لم يدخل بجيشه دار أي قبيلة أخرى في كل مناطقه في محاربته نظام الجنرال . ولا يزال القمر يعدون مسالة مصرع عبد المجيد دودا القائد السابق بحركة العدل والمساواة في ظروف غامضة على انه تصفية حساب من خليل وحركته.
للدكتور خليل دور في حل المشاكل بين شعبيه ؛ من القمر والزغاوة بل في كل دارفور ؛ ولديه أفكارا نيرة في تفعيل طرائق الصلح الأهلي المفضي إلى تحقيق سلام اجتماعي ؛ غير ان مسالة تنصيب سلاطين ونظار جدد على القبائل أكثر الطرق خطا في التقرب والتقريب بينه وشعوب المنطقة .
استبعدت احتمال ثالث؛ كان يدور حول تكهن غير طيب بالمستقبل ؛ ما احتمالات صفقة عقدت بين الجنرالين البشير وخليل ضمن صفقات كثيرة تجري بينهما في عواصم أسوية وافريقية تتضمن تدشين مشوار جديد في حملة إبادة جماعية لشعب إقليم دارفور تخصص هذه المرة لشعب القمر الذين يسكن أبنائهم في كلبوس رغبة مجنونة في المشاركة في الثورة لمسلحة ضد نظام الجنرال البشير ؛ لولا التخوف من هجمات معاكسة لبعض الثوار المتنافسين في الافتراض ؛ وهم يفتقرون إلى عمق قبلي في دولة مجاورة مثل ما للتمرديين المنافسين في الافتراض ؛ لقد عاشوا بين الترقب والذهول والجنرال البشير يدرك عمق كراهيتهم له ولنظامه ولسلطانه المنصب ويعمل على تصفية حساب معهم . أما للخليل أسبابه .
إنها فرصة للجنرال البشير في مرحلته الثانية تدشين حملة دموية جديدة فيما تبقى في جدوله من أجنده إبادات جماعية في السودان ؛ هذه المرة سيبدأ الجنرال بحلفائه و من ساندوه بالأمس في المرة الماضية على حرب أعداءه ومطاردة بعضهم . سيستعين الجنرال هذه مرة بحلفاء جديدي ذلك الذي سيوقع معه اتفاق سلام قريب ليكون مسئولا رفيعا في الدولة . ان مقام شعبنا عند الحاكم الجلابي أدوات لعب في طاولة شطرنج ؛ لعبة قمار وبلادنا ساحة اللعبة . لكن خليلا لا يعدنا لعبة شطرنج.
حركة العدل والمساواة كتنظيم وأفكار بحسب معرفتي مؤهلة للإسهام بفاعلية مع مكونات سياسية لشعوب السودان في أجراء تغير جزري في طبيعة هذه الدولة المثيرة للسخرية على نطاق الكون كله ؛ كمثل تلك المحاولة الجريئة في دخول الخرطوم في 2008 ف ؛ ويمكن لزعيمها ان يسير رئيسا للجمهورية في اكبر بلد إفريقي ؛ وبإمكانه ان يقود القارة في بلد يكون له تأثيرا قويا على القرار الدولي ؛ لكن اختصار هذه الحركة خصوماتها على مسائل قبلية وقضايا ليست من اختصاصها ولا تعنيها تعمل كثيرا في تحجيم دورها وإفراغ أهدافها إلى مضامين شكلية يضع قادتها حيث يرون بعيون شعوب دارفور قضايا ضيقة.
شعب الهيريو هو العرق الأسود الوحيد الذي تعرض لإبادة منظمة من قبل النازيين الألمان منتصف الأربعينات ؛ نقلت ألمانية الهتلرية من شواطئ انجولا إعداد كبيرة من الهيريرو بهدف إجراء دراسات واختبارات جنية على جماجمهم .
الانقراض الجسدي صاحبه انقراض ذهني لجذور القبيلة وعاداته وتقاليده وقيمه ؛ وفقد المتبقي من شعب الهيريرو ذاكرته انه لم يكن مجنونا لكنه لم يلم بتفاصيل تاريخه الأليم حتى ؛ وساهم الاستعمار البرتغالي الذي احتل انجولا على بناء ذاكرة جديدة للهيريرو ووعي جديد .
غالب شعبنا الإفريقي تعرض لعملية حلق مستمر لذاكرته في ظل تعرضه لعمليات الإبادة الجماعية ؛ تاريخه وقيمه مسحت ولا يزال تلك العادات والتقاليد محفوظة في صدور بعض الكبار منهم فقط لكن في ظل نظام الجنرال البشير يتعرضون للانقراض وشانهم والمثل "حين يموت عجوز في القرية تحترق مكتبة " من كلمة الرئيس ضيوف في تأبين الشيخ انتا ديوب .
منعم سليمان
___________________________________________________________________________________________________________________________________________
هذا المقال وصلنى عبر البريد الالكترونى من الاخ منعم سليمان مدير مركز دراسات السودان المعاصر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلطان دارقمر فى القصر الجمهورى وزيرا (Re: الغالى شقيفات)
|
5th, May 2010, 5:01 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
سلطنة عموم القمر
بيان
يقول تعالى : ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير ) صدق الله العظيم
لقد عهدنا فى السنين السابقة للانقاذ ونظام المؤتمر الوطنى أن القوات المسلحة السودانية قوات سودانية وطنية قومية مجردة من كل لون او تبعية او ولا الا للوطن والدفاع عنه والزود عن حماه ,حتى جاء الانقاذ بكل سوئاته فعملت على تحويل المؤسسة العسكرية الوطنية الشريفة الى مسخ عسكري تأتمر بأمرة المؤتمر الوطني الذى ابداً لم يجعل الله من بينهم رجلاً رشيداً فحادت القوات المسلحة عن اهدافها الوطنية والسيادية السامية الى قوات تغمة فاسدة مجردة ذرة اى احساس وطنى ونتيجتها اعلنت الحرب ضد ابناء وطنها فى داخل ارضها السودان وهم ابرياء عزل ,فحصدت ارواح من ابناء دارفور شيوخاً ورجالاً ونساءً واطفالاً حتى بلغ عدد القتلى عشرة ألاف قتيل حسب اعتراف رئيس المؤتمر الوطنى والقائد الاعلى للقوات المسلحة وكانت التنفذ يومها بيد اللواء عصمت عبدالرحمن الذى تخرج فى الكلية الحربية السودانية الا انه لاسباب نعرفها اصبح مجرد من الانسانية والوطنية التى قادته الى ممارسة الابادة الجماعية فى شعب دارفور ولكن ابداً ما كنا نعتقد أن القوات المسلحة تزداد مسخاً ونذالة لدرجة ان تتجاوز الأمرة العسكرية الى الأمرة المدنية ,ويا ليتها أمرة عاقل بل اسند الامرة العسكرية لرجل مدني جاهل معتوه مسلوب العقل والوطنية وبذلك اصبحت القوات تستأمر بكل قبيح ونكرة وكالذى حصل من المعتوه المدعوا كذباً وزوراً وبهتاناً السلطان هاشم عثمان هاشم لقائد القوات المتجهة من كلبس الى حليلات فى يوم 2/5/2010م فحمل القائد كشوفات منه باسماء مصنفة من المحكوم عليهم رميأ بالرصاص على الرأس لكل من ينتمى الى أسرة العمده/محمد ادم عمر,والامام ادم محمد سليمان ,واوامر لاعتقال اى رجل يشاهد فى القريه من غير الاسرتين.
فتحركت القوات المسلحة بالمئات من العربات الممتلئة بالجنود المنتسبة ذورا للسودان الحر الابى,وكذلك من المرتذ قة امثال السنوسى خليل الذى كان قائدا لقوات الشيخ أصيل أحد قادة الثورة التشاديه فى العام 1980 حتى تحركت هذه القوه الكبيرة لتحاصر قرية حليلات الوديعه المسالمه لتقتل وتعتقل وتسلب النساء وتنهض الامتعة وتحرق القوت وتنثر العيش الدخن قوت اهل القريه لتموت أهلها جوعا,وكذلك تعلن حظر التجوال المتواصلة ليموت اهلها عطشا وهذا فنً جديد من فنون الابادة الجماعية التى مارستها القوت المسلحه بأمرٍالمعتوه الذى لايكون ذلك أبداً الامن حزب المؤتمر الوطنى الطاغى وكذلك تريدالمؤتمر الوطنى تعلمنا فقهاً جديداً لمعنى الأسير ليكون من كان أعزلاً بريئاً مسالماًبين الزوجات وأطفالهن وبهذا لقد سجلت قوات المؤتمر الوطنى باسم القوات المسلحة السودانية نقطة سوداء تضاف الى سجلها الاسود لتستذكرها الأجيال وسًبةً فى وجهها أمام المهمشين ,…..وعليه باسم الادارة الاهلية لدارقمر وباسم نشطاء حقوق الانسان ندين بشده على ما وقعت على قرية حليلات وقرجى قرجى من عملٍ همجىٍ وبربريً ولا أخلاقى وباسم الضحايا أًُُحمٌلً تبعيات ذلك كله للمعتوه المدعوهاشم عثمان هاشم وأناشد منظمات حقوق الانسان للوقوف على عملية تكرار الابادة الجماعيه فى حليلات وقرجى قرجى الأن وبِأسلوبٍ جديد ليس على غرار الابادة الجماعيه التى مورست من قبل على دارفور,من قبل المؤتمر الوطنى وقواتها, كما أناشد الأمم المتحدة للاطلاع بدورها لمنع جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانيه كالتى تمارس اليوم فى حليلات وقرجى قرجى,وأُنوه بأن على الباغى تدور الدوائر.
سلطان عموم القمر/عنه
ابنه صهيب بن السلطان ابراهيم ابكر هاشم
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الغالى شقيفات
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست