|
هذا ما حدث بالضبط في ملتقى الجمعة بالدوحة
|
تحياتي إخوتي وأخواتي الأفاضل وحقيقة أود أن أشرككم فيما تم الاتفاق عليه من خلال ملتقى الجمعة 16/4/2010م الذي انعقدت فعالياته بمركز أصدقاء البيئة بالدوحة وحضره عدد كبير من الإخوة والأخوات، تحت عنوان (أغنيات العيون) والذي تم من خلاله استضافة أ . ياسر محمد موسى المدير العام لمركز التأهيل الطوعي لحماية المرأة والطفل الذي تحدث عن دور هذا المركز وما يقدمه من خدمات للمرأة المسنة والطفل المعاق وغير المعاق. فهو المركز الذي يستقبل المسنات من السيدات اللاتي ضاقت بهن الحياة بما رحبت. كما يستقبل الأطفال المشردين والذي لا مأوى لهم ، والذين لم ينالوا حظاً من محبة الوالدين ومن بينهم الكثير من الأطفال المصابين بالإعاقة جراء استخدام أدوية كان الغرض منها إسقاطهم قبل خروجهم للحياة، والذين مورس عليهم العنف قبل أن يخرجوا للدنيا، وأغلبهم ممن وجدوا في حمامات الجامعات أو أماكن القمامة وممن أكلت الكلاب أجزاءً من أجسامهم ولكنهم ظلوا أحياء وتأثروا بالإعاقات المختلفة. كان لقاءً مؤثراً ، رأيت أن أشرككم فيه لتقديم مساهماتكم المالية وقد اقترحنا التالي : - المساهمة في ما سميناه (عجلة المعاق) بنظام سنوي. وقيمتها للكبار ما يساوي 200 دولار وللصغار 150 دولار - أو المساهمة في (شنطة كسوة المسنات) أيضاً بنظام سنوي. بما يساوي 150 دولار.
وبالتأكيد هذا عمل خير تقدمه في الدنيا وتجده في الآخرة صدقة جارية. والأهم من ذلك أيها الأحباب أن مركز التأهيل الطوعي لحماية المرأة والطفل ( مركز مسجل وفقاً لأحكام قانون تنظيم العمل الطوعي والإنساني منذ العام 2006م ولدي صورة من الأوراق الثبوتية للمركز للراغبين. وحقيقة أتوقع تضامنكم مع المركز بعد التعرف عليه: - ساهم في رفع شخص يحبو يديه ورجليه على (عجلة) ودعه يأخذ نفس طويل ويحس بإنسانيته. ويشكر الله أن سخرك له. ثم يمكنك أن تخصص قيمة هذه العجلة سنوياً ووضع شخص معاق كل سنة على (عجلة). - يمكنك الإسهام في شراء شنطة كسوة المسنات وترسم في أفواههن ابتسامة مشرقة تساوي كل مال الدنيا. وتكون صدقة جارية لك تحصد ثمارها في الآخرة. وإذا حسبت ما تقدمه لهذه الشريحة من مالك تجد أنك وضعته في المكان المناسب. مع محبتي لكم جميعاً عادل التجاني
|
|
|
|
|
|