كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
نِك كليغ الحصان الاسود في الانتخابات البريطانية - الليبراليون الديمقراطيون قادمون ...
|
حقق السياسي الشاب زعيم حزب الديمقراطيون الاحرار نِك كليغ مفأجاة في المناظرة مع زعيمي حزب العمال والمحافظين بأدائه القوي جعلته حديث الراي العام البريطاني ومحط آمال الشباب وحصان تلك الانتخابات الاسود - فيما حقق نفس النجاح في المناظرتين القادمتين - .
حزب الديمقراطيين الليبراليين حقق في السنوات الاخيرة تقدما ملحوظا وخصوصا في الانتخابات المحلية في اتجاه تعزيز وضعه كالحزب الثالث الرئيسي في بريطانيا بل ومحاولة القفز للمركز الثاني؛ فهل يحقق الطفرة ويقفز للموقع الاول في هذه الانتخابات تحت قيادة نك كليغ ؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نِك كليغ الحصان الاسود في الانتخابات البريطانية - الليبراليون الديمقراطيون قادمون ... (Re: Abdel Aati)
|
Quote: نيك كليغ.. نجم جديد في السياسة البريطانية مصادر مختلفة GMT 7:22:00 2010 السبت 17 أبريل
أجمعت معظم الصحف البريطانية على أن زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار كان الألمع في المناظرة التلفزيونية التاريخية وضمته بجانب زعيمي حزبي العمال والمحافظين، وعلى الرغم من كونه الأقل شهرة، إلا أنه تمكن باستمرار من حشر منافسيه الاثنين الآخرين في الزاوية.
لندن: التقى قادة الأحزاب البريطانية الرئيسة الثلاثة وهم زعيم حزب العمال غوردون براون وزعيم حزب المحافظين ديفد كامرون وزعيم حزب الديمقراطيين الأحرار نيك كليغ في أول مناظرة تلفزيونية تنظم في البلاد. ووصفت بعض الصحف البريطانية المناظرة التلفزيونية التي أجريت في مانشستر البريطانية بأنها مناظرة تاريخية، وتكتسب أهميتها لكونها تأتي قبل ثلاثة أسابيع من موعد الانتخابات العامة في البلاد.
وتواجه قادة الأحزاب الثلاثة في المناظرة التي بثت على الهواء مباشرة واستمرت لتسعين دقيقة من النقاش الساخن وتابعها أكثر من ثلاثين مليون مواطن بريطاني في سبيل اختيار الأفضل لقيادة البلاد عبر السنوات الأربع القادمة.
وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "بوبيولاس" لصالح صحيفة تايمز البريطانية إلى أن 61% من المستطلعة آراؤهم أجمعوا على أن كليغ كان الفائز على منافسيه، ذلك في مقابل 22% لكامرون و17% لبراون، حيث استطلعت آراء أكثر من ألف شخص بعد انتهاء المناظرة. كما عبر 41% من المستطلعة آراؤهم عن رغبتهم في أن يصبح كليغ رئيسا للوزراء في البلاد، في مقابل 36% لصالح كامرون و23% لصالح براون.
وأما صحيفة "ذي غارديان" البريطانية فقالت إن زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار تمكن من استغلال الفرصة والمناسبة أحسن استغلال، وإنه استطاع تقديم نفسه في المناظرة التلفزيونية على أنه البديل الأفضل للحزبين اللذين وصفتهما بالقديمين والتعبين. ومضت "ذي غارديان" إلى أنه بينما قدم كليغ أداء رائعا ولافتا في المناظرة التاريخية، ظهر براون بمظهر العدواني وغير القادر على الرد، حيث تألق الزعيم الديمقراطي الحر في مناقشة قضايا تتعلق بالإصلاح الديمقراطي في البلاد ونظامي الضرائب والرعاية الصحية الموروثين.
وأوصى كليغ الناخب البريطاني بأن لا ينخدع بالقول إن الخيار الوحيد أمامه محصور بين حزبي العمال والمحافظين اللذين بقيا يتقاذفان الكرة على مدار خمس وستين سنة ماضية وهما يطلقان نفس الوعود وينكثانها.
من جانبها قالت صحيفة "ذي إندبندنت البريطانية" إن كليغ تمكن من قطع شأفة زعيمي الحزبين الآخرين، وإنه تمكن عبر المناظرة التلفزيونية من كسر حاجز احتكار حزبي المحافظين والعمال للسلطة في البلاد على مر السنين. ومضت "ذي إندبندنت" إلى أن كليغ تمكن على مدار التسعين دقيقة من الرد على ما سمته لكمات براون وكامرون لكمة بلكمة.
وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "كومريس" لصالح محطة "آي تي في" التلفزيوينة إلى أن 43% من المشاهدين يعتقدون أن كليغ فاز بالمناظرة في مقابل 26% لصالح براون و20% لصالح كامرون.
وأما صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية فنسبت إلى زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار السابق اللورد آشدون قوله إن أداء كليغ غير من طبيعة وآلية الانتخابات البريطانية المقبلة. وقالت "ديلي تلغراف" إن كليغ قدم نفسه للمشاهدين بوصفه صوت العدالة والإنصاف، وإنه تحدى منافسيه الآخرين بكونه أكثر صدقا وأمانة مع الشعب البريطاني. وبينما انتقد كليغ خصميه وقال إنهما يمثلان سياسات قديمة، قدم نفسه على أنه يطرح شيئا جديدا على الناخبين البريطانيين.
وفي حين وعد براون البريطانيين بالازدهار، ووعدهم كامرون بالتغيير، وعدهم كليغ بالعدالة والإنصاف عندما سيختارون الأفضل في السادس من مايو/أيار المقبل. ومن المقرر أن يتواجه زعماء الأحزاب الرئيسة الثلاثة مرة أخرى في 22 و29 من الشهر الجاري، لمناقشة ملفي الاقتصاد والسياسة الخارجية، بعد أن ناقشوا أمس ملف السياسة الداخلية للبلاد.
واثناء المناظرة التي نظمت في استيديو قناة اي تي في في مانشستر (شمال غرب) ووضع اثناءها المرشحون الثلاثة جنبا الى جنب للرد على اسئلة الحضور، وعد رئيس الوزراء العمالي غوردن براون ب "الازدهار للجميع" والمرشح المحافظ ديفيد كاميرون ب"التغيير" والمرشح الليبرالي الديمقراطي نيك كليغ ب "الانصاف".
وفي استطلاع راي اجرته قناة اي تي في وشمل 4032 شخصا حال انتهاء المناظرة، اعتبر نيك كليغ فائزا بنسبة 43 في المئة في حين نال كاميرون 26 في المئة وبراون 20 في المئة. وفي استطلاع آخر لمعهد يوغوف، احرز نيك كليغ افضل نتيجة بنسبة 51 في المئة في حين اعتبر 29 في المئة كاميرون الافضل مقابل 19 في المئة لبراون. وابدى رواد الانترنت وخصوصا موقع تويتر رضى مفاجئا عن اداء كليغ مؤكدين انه بدا اكثر "واقعية" واكثر "ثقة" من خصميه. |
http://www.elaph.com/Web/news/2010/4/553242.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نِك كليغ الحصان الاسود في الانتخابات البريطانية - الليبراليون الديمقراطيون قادمون ... (Re: Abdel Aati)
|
Quote: كليغ: هل يكون "أوباما بريطانيا"؟ تاريخ النشر: الإثنين 19 أبريل 2010
يبدو أن البريطانيين باتوا يقتبسون من الأميركيين، مواطني مستعمرتهم الكبرى السابقة، بعض أساليبهم في إدارة الحملات الانتخابية؛ مثل استخدام الإنترنت لاستمالة الناخبين، وانخراط زوجات المرشحين في حملاتهم الدعائية، وتنظيم المناظرات التلفزيونية بين كبار المتنافسين. وفي أول مناظرة تلفزيونية من نوعها في تاريخ بريطانيا الانتخابي، مساء الخميس الماضي في مانشستر، استطاع "نيك كليغ"، زعيم حزب "الأحرار الديمقراطيين" -وهو حزب ينتمي إلى يسار الوسط ويعد الثالث من حيث حجمه وتمثيله البرلماني- أن يترك أثراً كبيراً في نفوس ثلاثين مليون بريطاني شاهدوا المناظرة، وأن يجتذب انتباه الناخبين المترددين، وأن يفرض نفسه كمنافس لرئيس الوزراء براون وزعيم "حزب المحافظين" المعارض كاميرون. ووفقاً لاستطلاع رأي أجري عقب المناظرة مباشرة، فإن 61 في المئة من المستطلعين رأوا أن كليغ كان الفائز على منافسيه، مقابل 22 في المئة لكاميرون و17 في المئة لبراون. كما عبر 41 في المئة عن رغبتهم في أن يصبح كليغ رئيس وزراء بريطانيا القادم، مقابل 36 في المئة لكاميرون و23 في المئة لبراون.
واللافت في هذا الشأن أن كليغ ليس وجهاً جديداً على الحياة السياسية البريطانية حتى يكتشفه مواطنوه حالياً فقط، فرغم كونه شاباً، مثله مثل كاميرون، فإنه شخصية معروفة للرأي العام منذ عدة أعوام، وصاحب سجل سياسي على المستويين البريطاني والأوروبي. فقد ولد "نيكولاس ويليام كبيتر كليغ"، المعروف اختصاراً باسم "نيك ليغ"، عام 1967 في "شالفونت سانت جيلز"، ليعيش الثالث بين أربعة إخوة. ويعود نسب والده نيكولاس، الموظف البنكي المرموق، إلى أصول روسية؛ حيث كان جده "إيغناتي زاكيريفسكي" أرستقراطياً معروفاً ووزيراً للعدل خلال العهد القيصري. أما والدة كليغ، واسمها "هرمانس دل وال باك"، فهي مدرّسة من أصل هولندي. وبحكم تنقلات والده بين عدة دول، كمدير لأفرع مؤسسة "دايوا" البنكية اليابانية، فقد تعلم كليغ في طفولته اللغات الفرنسية والألمانية والإسبانية. وبعد دراسته في "ويستمنيستر سكول"، التحق بجامعة كامبريدج وتخرج منها بشهادة في الانثروبولوجيا وعلم الآثار. ثم سافر إلى الولايات المتحدة حيث نال درجة الدكتوراه من جامعة "مينيسوتا"، وبعدها حصل على شهادة الماجستير من "كوليج دوروب" في فرنسا.
وفي عام 1993 فاز كليغ بجائزة "ديفيد توماس" التي بدأت صحيفة "فاينانشال تايمز" تمنحها في الذكرى السنوية لأحد أشهر صحفييها بعد مقتله في الكويت عام 1991، فكان كليغ أول من يحصل عليها، وذلك عن مقالات كتبها من المجر حول خصخصة الصناعة في دول الكتلة الشيوعية السابقة.
وكان أول منصب رسمي تقلده كليغ حين التحق في عام 1994 ببرنامج أنشأه الاتحاد الأوروبي يعنى بمساعدة الجمهوريات السوفييتية السابقة في آسيا الوسطى والقوقاز، ليتولى بعد عام واحد إدارة البرنامج، وليشارك في المفاوضات مع روسيا بشأن حقوق تحليق الطيران، وليمثل المفوضية الأوروبية في مفاوضات التجارة العالمية مع روسيا والصين.
وتقديراً لإيمانه بوحدة أوروبا، تم اختياره في عام 1998 عضواً ممثلا عن شرق ميلاندز في البرلمان الأوروبي، وخلال ولايته التي استمرت حتى عام 2004، لعب دوراً في إصلاح نظام النفقات، وتكريس الشفافية والمساءلة في البرلمان الأوروبي. وقد طالب بتحرير شبكات الهاتف على مستوى بلدان الاتحاد، وبوضع قيود على قطع الأشجار، وعلى التجارب الحيوانية في إنتاج المستحضرات التجميلية، كما أثارَ ملفَّ التجارة الأميركية الأوروبية، وعمل مع برلمانيين آخرين على إصدار تشريعات لتحرير قطاع الطاقة، ولفرض الرقابة البرلمانية خلال مفاوضات التجارة العالمية.
وقد كون كليغ لنفسه سجلا حافلا بالعمل العام خلال بضع سنوات، ما أهله للفوز بالمقعد النيابي عن حزبه في دائرة "شيفيلد هالام" خلال انتخابات عام 2005، حيث حصل على أكثر من 50 في المئة من أصوات الناخبين. وفي مقعده الجديد بمجلس العموم أظهر كليغ نشاطاً وحيوية لافتين، فقد اقترح مشروع "قانون الحرية" لإلغاء "التشريعات غير الليبرالية"، خاصة المتعلقة ببطاقات الهوية، وبحق الشرطة في حفظ الحمض النووي للأشخاص، وبقوانين مكافحة الإرهاب المفرطة... كما شن حملة لإصلاح السجون، واتباع نهج ليبرالي في قضايا الهجرة. واقترح إجراءات لخفض الجريمة على المستوى الوطني، وقدم خطة على مستوى شيفيلد لتنظيم وسائل النقل المحلية، وإعادة تدوير النفايات، وتطوير السكن والصحة، والمحافظة على البيئة. وعارض إغلاق محطات القطار القديمة ومكاتب البريد، وطالب بربط صلات أقوى بين المدينة والجامعة لتطوير الحدائق والشواطئ وباقي المرافق الترفيهية العامة.
وبجهود المشرع كليغ، تعزز دوره في حزب "الأحرار الديمقراطيين"، ليصبح المتحدث باسمه حول الشؤون الداخلية، وبدأ ينظر إليه على أنه الرجل الذي سيخلف تشارلز كيندي في زعامة الحزب، لكن بعد استقالة كيندي في يناير 2006، بادر كليغ إلى إعلان دعمه لـ"سير منزيس كامبيل" الذي فاز في الاقتراع الداخلي. وفي بداية عام 2007، حين كان كامبيل يتهيأ لترك رئاسة الحزب، أعلن كليغ نيته الترشح لقيادة الحزب، ليخوض منافسة قوية مع "كريس هين"، انتهت بفوز كليغ في 18 ديسمبر 2007 ليصبح أصغر ورابع زعيم لـ"الأحرار الديمقراطيين" منذ إنشائه عام 1988 من خلال اندماج حزبي "الأحرار" و"الاشتراكي الديمقراطي".
ولدى انتخابه، قال كليغ لوسائل الإعلام إنه ليبرالي في الصميم "بالفطرة وبالتربية"، وأنه يرى بريطانيا "مكاناً للتسامح والتعددية"، وأن أولوياته هي للدفاع عن الحريات المدنية، وتعزيز الخدمات العامة، ومساندة الآباء والتلاميذ والمرضى، وحماية البيئة... كما جدد معارضته لحرب العراق، وأعرب عن الرغبة في إيجاد سياسة خارجية أكثر إنسانية وتسامحاً.
ورغم كل ذلك فإن كليغ لم يجذب اهتمام الرأي العام كثيراً، بل استماله فقط في مناظرة الخميس الماضي حين نجح في تقديم حزبه على أنه البديل عن الحزبين الرئيسيين اللذين يتبادلان السلطة منذ 65 عاماً. فهل يقلد البريطانيون أقرانهم الأميركيين، في الانتخابات العامة القادمة بعد ثلاثة أسابيع، فيختاروا "الأحرار الديمقراطيين" للمرة الأولى، كما فعل الأميركيون حين صوتوا لأول مرة لصالح مرشح رئاسي أسود... ليتحدث التاريخ عن كليغ بوصفه "أوباما بريطانيا"؟!
محمد ولد المنى |
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=52049
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نِك كليغ الحصان الاسود في الانتخابات البريطانية - الليبراليون الديمقراطيون قادمون ... (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
د. مهدي تحياتي
Quote: فقد آن الآوان لتكتمل العظمة الحقيقية لبريطانيا والتى أنتظرناها طويلا ..
مر زمن طويل على الناس هنا وهم لا يكادوا يفرقون فيه بين المحافظين والعمال الذين أضحوا أكثر عنصرية وإنغلاقا منهم !.
لقد أيقن الكثيرون من الشعب البريطانى أن اللبرايين الديموقراطيين هم الحزب الوحيد الذى يختلف عن الحزبين الآخرين , ويملك الصدق والوضوح والعزيمة لتغيير كل سياسات بريطانيا داخليا وخارجيا. |
انا بعيد عن التفاؤل المفرط؛ فحتي لو حقق الليبراليون الديمقراطيون نسبة 30% من الاصوات وجاءا في المركز الثاني سيكون لهم حوالي 100 مقعد بأقل بحوالي 100 مقعد من الحزب الذي سيكون في المركز الثالث وهذا امر غريب .
عموما اتوقع ان يشاركوا كحلفاء في الحكومة القادمة سواء بالتحالف مع العمال او المحافظين؛ وغالبا مع العمال .
عموما التحول االليبرالي في اوروبا ظاهرة واضحة؛ فعدا لوكسمبورج وهولندا التي يفوز فيهما الليبراليون عادة؛ فان المانيا حققت في الانتخابا ت السابقة نتيجة باهرة للحزب الديمقراطي الحر جعلته يصبح احد اطراف الاتلاف الحاكم حاليا ؛ وفي حالة تحقيق الديمقراطيون الاحرار المركز الثاني ويا ريت الاول في بريطانيا؛ سيكون هذا انتصار عالمي للاحزاب الليبرالية الاجتماعية .
لكن براون وكاميرون سياتون مستعدين في المرتين القادمتين وسيعملان الاثنان على مهاجمة كليغ بوصفه يشكل خطرا عليهما معا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نِك كليغ الحصان الاسود في الانتخابات البريطانية - الليبراليون الديمقراطيون قادمون ... (Re: Abdel Aati)
|
الغلافات الرسمية للبرامج الانتخابية لكل من حزب المحافظين (يسار) والعمال (وسط) والديمقراطيين الاحرار
Quote: الانتخابات البريطانية: برامج الاحزاب الرئيسية الثلاثة
بشير الخوري بي بي سي - لندن
مع اعلان حزب الديمقراطيين الاحرار البريطاني بيانه الانتخابي في 14 ابريل/ نيسان 2010، وبعد ايام قليلة من اعلان كل من حزبي المحافظين والعمال البريطانيين برنامجهما، تكتمل صورة عناوين الحملات للانتخابات العامة البريطانية التي تجرى في 6 مايو/ ايار المقبل.
هل يجدد البريطانيون ثقتهم بحزب العمال فيعود جوردون براون رئيسا للحكومة، او يفوز حزب المحافظين فيعود المحافظون الى الحكم بزعامة ديفيد كاميرون بعد 13 عاما على خروجهم منه؟
ام نرى تكرارا لسيناريو نادر شهدته بريطانيا للمرة الاخيرة عام 1974 حين لم يحصل أي من الحزبين الرئيسيين على اكثرية مطلقة فيكون حينئذ للحزب الثالث أي حزب الديمقراطيين الاحرار الذي يتزعمه نك كليغ الكلمة الفصل في تشكيل الحكومة البريطانية المقبلة؟
حزب العمال وضع هذا الحزب حملته تحت عنوان "خطة من اجل المستقبل" وتمحور البرنامج الانتخابي حول عدد من التعهدات منها عدم زيادة ضريبة الدخل، وفي حال زيادة الضريبة على القيمة المضافة عدم شمولها المواد الغذائية وملابس الاطفال.
جوردون براون وضع حملته تحت عنوان "مستقبل اكثر عدالة".
ووعد حزب العمال بفرض ضرائب جديدة على المصارف، كما تعهد بالغاء ضريبة الرسم العقاري لمن يشترون منزلا للمرة الاولى لا تتخطى قيمته 250 الف جنيه استرليني.
وتعهد حزب العمال برفع الحد الادنى للاجور، بالاضافة الى جملة من الاصلاحات في النظام البرلماني وتحديدا قانون الانتخاب وجعل مجلس اللوردات البريطاني "اكثر ديمقراطية".
حزب المحافظين في المقابل، تطرق برنامج حزب المحافظين البريطاني الى جملة من العناوين التي تشكل اساسا لحملته الانتخابية والتي تتناقض مع برنامج العمال من عدة جوانب.
ويختلف المحافظون مع حزب العمال على اقتراح حزب جوردون براون زيادة اشتراكات التأمينات الاجتماعية بنسبة واحد بالمئة لزيادة واردات الدولة. بينما يرفض حزب المحافظين ذلك مقترحا خفض النفقات العامة وفرض سياسة تقشف في انفاق القطاع العام
وقد خيم السجال حول هذا الموضوع على الاسبوع الاول من الحملة الانتخابية مع اتهام المحافظين للحكومات العمالية المتعاقبة بالافراط في الانفاق لتمويل القطاع العام محملا اياها مسؤولية تراكم الدين العام.
ديفيد كاميرون خلال الاعلان الرسمي عن برنامج المحافظين
اما على صعيد السياسة التعليمية، فقد تعهد حزب المحافظين بتحسين مستوى التعليم من جهة واعطاء الاكثر من الصلاحيات لاهل الطلبة في ادارة المدارس.
كما يستمر الخلاف بين الحزبين في مجال تأمين الشيخوخة. وبينما يطلب حزب العمال فرض ضريبة اجبارية لتأمين برنامج وطني يحصل من خلاله المسنون على العناية اللازمة مجانا، يرغب المحافظون بجعل القطاع الخاص يتولى الامر وان يختار كل فرد خلال اعوام عمله الى اي برنامج خاص ينتسب.
اما في مجال سياسة الهجرة فهناك خلاف كبير بين حزب العمال الذي يرغب بتطبيق نظام تأشيرات مبني على النقاط المستحقة، ولكن بدون تحديد سقف او عدد المهاجرين الذين يستقبلون سنويا. اما المحافظين فيودون تطبيق نظام النقاط ولكن مع تحديد مسبق لعدد المهاجرين الذين يتم استقبالهم سنويا.
يختلف الحزبان كذلك على جملة من التفاصيل الاقتصادية والمالية التقنية ولكنهما يلتقيان في نقطة وهي دعم تطوير وانشاء شبكات قطارات فائقة السرعة، الا انهما يختلفان بشكل جوهري على آلية تحقيق ذلك.
كما اعلن المحافظون رفضهم لفكرة توسيع المطارات.
تشير كل المعلومات المستقاة من استطلاعات الرأي التي اجريت الى تقارب كبير في نسب التأييد لكل من الحزبين اذ يفيد المؤشر الوسطي للاستطلاعات في 15 ابريل/ نيسان 2010 الى تقدم حزب المحافظين بفارق ضئيل على العمال: 38 بالمئة مقابل 31 في المئة و 20 في المئة للديمقراطيين الاحرار.
وتضع هذه الارقام حزب الديمقراطيين الاحرار في الواجهة وتجعل من برنامجه مصدر اهتمام لدى الجمهور البريطاني بسبب الدور الذي قد يلعبه حزب نك كليغ في حال لم يتمكن أي من العمال او المحافظين من الفوز بالاكثرية.
الديمقراطيون الاحرار
زعيم الديمقراطيين الاحرار نك كليغ وزوجته ميريام
ويتميز هذا الحزب عن الحزبين الرئيسيين في المجال الاقتصادي اذ يقترح الديقراطيون الاحرار تغييرا ضريبيا جذريا يتعلق بضريبة الدخل ويقترحون الغاء ضريبة الدخل على اول 10 آلاف جنيه استرليني يجنيها المواطنون لتكون بعد ذلك تصاعدية تضاف اليها ضرائب تفرض على اصحاب المباني والمنازل التي تزيد قيمتها عن مليوني جنيه.
كما استمر الديمقراطيون الاحرار بسياستهم التعليمية التي كانت قد زادت من شعبيتهم في الاعوام الاخيرة وتعهدوا بالعمل التدريجي على الغاء رسوم التعليم الجامعي ولكن على الامد الطويل.
ويتميز الديمقراطيون الجدد عن حزب العمال في مجال السياسة الصحية اذ يقول برنامجهم الانتخابي ان السياسة الصحية للعمال باهظة الثمن، الا انهم لا يدعمون برنامج المحافظين الذي يتمحور حول سياسة التقشف وتسليم القطاع الصحي لشركات التأمين الخاصة.
اما في ما يتعلق بسياسة الهجرة، ويتبنى الحزب نظام النقاط الذي يعتمده كل من الحزبين، الا انه يرى انه يجدر تطبيقه على نطاق مناطقي وليس مستوى البلاد ككل، بالاضافة الى العمل على انهاء كل امكانية لترحيل لاجئين يمكن ان يواجهوا التعذيب في بلادهم.
ويتفق حزب الديمقراطيين الاحرار مع العمال على ضرورة اصلاح النظام الانتخابي الا انه يذهب بعيدا باقتراحه تخفيض عدد النواب في مجلس العموم وادخال نظام الانتخابات بشكل كامل في اختيار اعضاء مجلس اللوردات دون اللجوء الى استفتاء كما يقترح العمال.
اما الفارق الاخير بين الديمقراطيين الاحرار والحزبين الرئيسيين فيتمحور حول القطارات فائقة السرعة اذ يعطي الديمقراطيون الاحرار الاولوية لخفض اسعار تعرفة القطارات بدل تطوير شبكات القطارات السريعة. |
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2010/04/100415_bk...uk_manifestoes.shtml
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نِك كليغ الحصان الاسود في الانتخابات البريطانية - الليبراليون الديمقراطيون قادمون ... (Re: Abdel Aati)
|
Quote: عموما اتوقع ان يشاركوا كحلفاء في الحكومة القادمة سواء بالتحالف مع العمال او المحافظين؛ وغالبا مع العمال . |
طوال تاريخهم , اللبراليون كانوا أكثر ميلا وتعاونامع العمال فى المجالين السياسى والإجتماعى , ودا حتى مع التغيير السيئى لحزب العمال وإتجاهه نحو اليمين , ويصعب جدا أن يميل أو يفكر اللبراليون فى التحالف مع المحافظين لتكوين الحكومة المقبلة إن لم يتمكن حزب بمفرده من حصد الأغلبية فى البرلمان .
فاليهاجم كامرون ما شاء له الحزب اللبرالى , فهذا ديدنهم , ولكن سيخسر براون وحزب العمال كثيرا من قواعدهم إن هاجموا الحزب الديمقراطى اللبرالى فى المناظرة القادمة . وربما سيساعد ذلك اللبراليين ليحتلوا المرتبة الأولى ويكتسحوا الإنتخابات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نِك كليغ الحصان الاسود في الانتخابات البريطانية - الليبراليون الديمقراطيون قادمون ... (Re: Osama Mohammed)
|
سلام الاستاذ اسامة
شكرا لك لجلب الخيط المهم ففيه معلومات قيمة يغتني بها قارئ هذا البوست
Quote: ولكن هناك بعض النقاط الغامضة ( إن لم اقل السوداء ) في مانفيستو حزب اليبرالين البريطاني ، إذ انهم يدعون الى نظام ال ( sponsors) في فما يتعلق بالهجرة وهو نظام اشبه بنظام الكفيل وان اختلفت التسميات والنوايا .... |
اتفق معك وان كنت اعتقد انهم يريدون بذلك سحب البساط كمن تحت اقدام المحافظين والقوميين اللذين يحاولون استغلال المشاعر القومية للناخبين وخصوصا في مسألة الهجرة ؛ وقد تحاورنا كاحزاب ليبرالية من منطقة الهجرات في تونس العام السابق واجزنا موقفا مموحدا نقلناه للليبراللين الاوروبين وقد تم حوار عميق وسطه وتمت اجازته واصبح موقفا موحدا لليبراليين الاوروبيين ومن منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا
وسأسأل صديقي نك باترسون من قيادة حزب الديقراطيين الاحرار عن رأيهم في هذا الامر لو تفضلت بكتابته لي بالتفصيل عن هذا التخوف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نِك كليغ الحصان الاسود في الانتخابات البريطانية - الليبراليون الديمقراطيون قادمون ... (Re: Abdel Aati)
|
وهذا هو الموقف الذي تم الاتفاق عليه في ورشة الاحزاب الليبرالية العربية في تونس بمشاركة الاستاذة نور تاور:
Quote: تونس 19 أغسطس 2009
شبكة الليبراليين العـرب
ورقة موقف الشبكة من قضايا الهجرة
لمناقشتها مع الشركاء الليبراليين
في البرلمان الأوروبي ببروكسل
نوفمبر 2010
نحن أعضاء الشبكة الليبراليين العرب التي تضم أحزاب وشخصيات ومؤسسات أهلية ليبرالية من كل من تونس والجزائر والمغرب ومصر وفلسطين والأردن والسودان ولبنان، نؤمن بالمبادىء الليبرالية الأساسية المتمثلة بالديمقراطية والحريات للافراد والجماعات، وسلطة سيادة القانون وحقوق الإنسان وتكافوء الفرص والعدالة الاجتماعية والمساوة بين بني البشر (دون التمييز في العرق والجنس والدين) واحترام حقوق الأقليات.
ومن منطلق ايماننا بالانسان كقيمة سامية، واهتمامنا بالحوار مع شركائنا وأصدقائنا الليبراليين حول جميع القضايا التي تهم هذا الانسان، وضرورة التمسك بحوار الحضارات والتفاعل فيما بينها في جميع الميادين (الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية) بما يضمن المصلحة المشتركة،
ولما كانت الهجرة تجسد جانباً من جوانب الحريات الفردية والجماعية التي نشترك وإياكم على الدفاع عنها، جئنا ننبه اليوم إلى خطورة المفارقة القائمة في عصر العولمة بين حرية حركة الرساميل والسلع والتضييق المتزايد على الحركة الطبيعية للأشخاص والأفراد، وتعاظم السياسات المتعارضة مع حقوق الإنسان على اختلاف أبعادها. مما يقلل من فرص التنمية المتكافئة والمستديمة بين العالم العربي وأوروبا ضماناً لمزيد من الاستقرار والأمن.
نؤمن بأن العلاقة بين العالم العربي وأوروبا ذات عمق استراتيجي متعدد الأبعاد أكده الأثر التاريخي شمالاً وجنوباً، تحتاج من العائلة الليبرالية جهداً استثنائياً لدرء مخاطر التطرف على اختلاف أشكاله وذلك عبر حوار مسؤول وبنّاء.
وبناء على قناعتنا بأهمية الأبعاد المحيطة بقضية الهجرة، فقد عقدنا ورشة عمل في تونس ما بين 17-20 آب 2009 تمخضت عن توافقات بين الأحزاب الليبرالية العربية المشاركة حول التصورات التالية:
التنبيه إلى خطورة تراجع الوضع الحقوقي للمهاجرين في أوروبا
ضرورة احترام الحريات والحقوق المدنية والثقافية والاجتماعية للمهاجرين
ضرورة فتح قنوات شرعية للهجرة
مراجعة التشريعات القانونية الحاملة للتمييز بين العمالة الأصلية والعمالة المهاجرة
تعميم نموذج اتفاقية الهجرة التونسية الفرنسية المنظمة للهجرة على كل دول الاتحاد الاوروبي لما تتيحه من توازن بين حاجات الطرفين.
مطالبة الحكومات الأوروبية بإزالة المعيقات التعجيزية أمام المهاجرين ووضع إطار قانوني لها بما يضمن احتياجات الطرفين.
حل مراكز الحجز باعتبارها منافية لحقوق الانسان
تفعيل التواصل من خلال آلية مشتركة بين حكومات دول الانطلاق ودول الاستقبال للحد من مخاطر الهجرة السرية، وتفعيل التعاون الانمائي لمقاومتها.
ضرورة إعادة النظر لنظام منح التأشيرة من قبل الحكومات الأوروبية والعربية الذي يحد من حرية التنقل والسفر.
تأسيس مرصد مشترك لشوؤن الهجرة
تطوير بوابات الكترونية وآليات تساعد على تحديد فرص العمل المطلوبة في الدول المستقبلة واحتياجات أسواق العمل في تلك الدول.
ضرورة خلق إطار دائم للحوار والتواصل بين الليبراليين الأورووبيين والليبراليين العرب.
العمل على أن تكون سوق العمل مفتوحة بين أوروبا والعالم العربي في الاتجاهين.
اشراك الإعلام بصورة دائمة من أجل إعطاء الصورة الواقعية لمواجهة التحريض العنصري ضد المهاجرين.
إن جميع ما تم ذكره آنفاً يمثل أفكارا مبدأية نرجو أن تشكّل قاعدة لحوار مثمر بيننا للوصول إلى مواقف مشتركة حول موضوع الهجرة، والتي من شأنها تعزيز أواصر الصداقة الاوروبية العربية وتضمن أسباب التنمية المشتركة والتعاون الدائم من أجل نشر الامن والسلام بين شعوبنا.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نِك كليغ الحصان الاسود في الانتخابات البريطانية - الليبراليون الديمقراطيون قادمون ... (Re: Abdel Aati)
|
وما تم الاتفاق عليه مع تجمع الاحزاب الديمقراطية والليبرالية الاوروبية بنفس الصدد:
Quote: Joint Statement between
Network of Arab Liberals (NAL) and
European Liberal Democrats Party (ELDR)
Regarding the Issue of Immigration
We, Liberals from Europe and the Arab world,
Sharing liberal values of Equality, Respect for Human Rights, Democracy and common humanity; Having realized the shared concerns and the numerous challenges that we face including: continued regional conflicts that threatens our security and well-being and restricts the natural development, prosperity and opportunity; pollution and environmental issues that threatens our well-being and sustainability; educational issues, poverty and economic crisis that threatens social development and individual liberties; xenophobia, extremist forces and lack of inter-cultural dialog that undermines integration and gender equality. Believe that:
Immigration is a natural phenomenon and has contributed to the progress of human civilization especially when globalization has in the last few decades increased mobility across borders; Yet, massive rates of immigration beyond the ability of one society to successfully integrate the new comers, may pose many problems at local levels. And further believe that effectively facing these challenges requires continued cooperation between both sides on the Mediterranean on the issues of immigration, and have convened in Rabat on 27th March 2010, having deliberated the issues, agreed to the following joint recommendations:
Emphasize the importance of protecting the human rights of migrants; Call upon European States to balance between security considerations and issues of development; Cooperation between European and Arab States in order to develop legal channels of immigration and raise awareness amongst prospective immigrants regarding labor market needs, legal, social and cultural issues related to immigration; Call on Arab Countries and other countries of origin to focus on the issues of Development, Education, Democracy and Human Rights creating opportunity and hope for their people; The need to work diligently on the just resolution of the Arab-Israeli Conflict; Call on the Liberal Parties in Europe and the Arab world to spread liberals values which truly provide lasting solutions for problems related to migration, radicalization and spirit of conflict, giving way to common understanding, tolerance and cooperation; Call on Mediterranean countries to work towards realizing Union for the Mediterranean Initiative and other projects for cooperation and mutual development. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نِك كليغ الحصان الاسود في الانتخابات البريطانية - الليبراليون الديمقراطيون قادمون ... (Re: Abdel Aati)
|
ربما كان في استقالة العضو البارز في حزب المحافظين ونائب رئيس البرلمان الاوروبي ادوارد ماكميلان اسكوت من المحافظين وانضمامه الى الليبراليين قبل اقل من شهر اشارة الى هذا التحول الكبير الذي يسود الساحة السياسية البريطانية
وهنا رسالة السيد ماكميلان - سكوت لاصدقائه المحافظين حول الامر :
Quote: A Letter from EDWARD McMILLAN-SCOTT
EUROPEAN PARLIAMENT VICE-PRESIDENT Yorkshire & Humber, UK,
www.emcmillanscott.com
Brussels, 26 March 2010
Dear friends, colleagues and former Conservative colleagues,
As you may know I have left the Conservative Party and joined the Liberal Democrats. Yorkshire & The Humber have not lost an experienced and senior MEP – but they have lost a Conservative. This is a brief explanation from me but if you want an independent view, go to Monday's Yorkshire Post article Own goal as Tories force out a decent man (http://www.yorkshirepost.co.uk/columnists/Bernard-Dinee...n-goal-as.6170738.jp - also pasted below).
On March 5 the lawyers conducting my appeal against expulsion from the Conservative Party – for a stand of principle against David Cameron's new East European allies - received a letter which made it clear that the party had no intention of giving me a fair hearing at the final panel on March 18. The legal correspondence is on my website under Tory Troubles http://www.emcmillanscott.com/10.html. So on March 12 I withdrew from the appeal, resigned from the party and joined the LibDems.
From being a liberal Conservative I have become a conservative Liberal. I have known, liked and respected Nick Clegg since he was a trade negotiator for the EU – and then as an MEP. Unlike today's Tory party, the LibDems want Britain to lead in Europe, not leave Europe. David Cameron walked away from Europe's centre-right family and so, for example, he was not present when leaders like Angela Merkel discussed 'European Economic Governance' at this week's EPP pre-Brussels summit with José Manuel Barroso and Herman Van Rompuy.
The LibDems are a party of internationalists, not nationalists. I resisted several approaches to join but I need a political base, especially to carry on my work in human rights and democracy. I shall be working with their foreign affairs team, with people like Ming Campbell and Paddy Ashdown. I wrote about it in this week's issue of The Parliament Magazine http://viewer.zmags.com/publication/f81e86aa#/f81e86aa/1.
As we go into the Easter recess it is a time for rest and renewal – and time to prepare for the most interesting general election of our times. To the Conservatives I have worked with, many of whom I liked, I express my regret at this sad episode, which has damaged the party more than me.
Yours,
Edward McMillan-Scott
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نِك كليغ الحصان الاسود في الانتخابات البريطانية - الليبراليون الديمقراطيون قادمون ... (Re: Abdel Aati)
|
إلى عادل عبد العاطي أراك دخلت علي في شريطي وأوغلت في الإساءة خير لك ان تكون أن تناور بعيدا يا من كنت كأسد من ورق وصرت الأن ولا ورق شتمك لا يزيدني إلا مضاء وثباتا على المبدأ فأنت رجل معرووووووووووووووووووف! وصدق بكري أبوبكر عندما نصحك بأن تقابل طبيبا نفسيا..ولذلك فلا نضيع وقتا طويلا مع إمام المتناقضين ..ولا غرابة أن تدافع عن إنسان جاهر بإلحاده..فالطيور على اشكالها تقع واخيرا خير لك أن تبتعد عن الشتم.. وإلا أتينا لك بعلاج من"زمراوي" فتسكت إلى ماشاء الله.. ألست أنت من زعم أنه ليس هناك شئ إسمه(الشيطان)! ثم بعد ذلك شتمت أحد أعدائك-الذين لاحدّ لهم-! بأنه(كالذي يتخبطه الشيطان من المس) فهذا دليل على أنك رجل متناقض جاهل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نِك كليغ الحصان الاسود في الانتخابات البريطانية - الليبراليون الديمقراطيون قادمون ... (Re: عماد موسى محمد)
|
Sorry Adel, I'm gonna write in English ....
The most annoying problem for Nick Clegg (apart from the fact he is a Marxist….) is that he would get rid of the Trident nukes. British people have an allergy to Marxism and they would defend for the Nukes. So he would loose many voters if his plans will remain the same. The other problem is that Clegg never explained how his tax plan would be; in fact today's newspapers speak about Liberal Democrats plan up to £14,000 increase on house tax This will be the main topic in tonight’s 2nd debate.
There's also that argue about his foreign policy which might cause him to loose tonight's debate.... to be honest he needs morethan one debate to win .....
Will be back. Thanks
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نِك كليغ الحصان الاسود في الانتخابات البريطانية - الليبراليون الديمقراطيون قادمون ... (Re: Osama Mohammed)
|
الأخ عادل .. المناظرة الثانية .. الاستطلاع من YOUGOV كاميرون ( المحافظين ) 36 نك كليق ( اليبرالي ) 32 غوردون براون ( العمال ) 29 ...
النقطة الرئيسة التي جعلت المحافظين يكسبون هذه الجولة عندما طلب ديفيد كامرون من غوردون براون ان يوقف الحملة المضادة التي يقوم بها حزب العمال بتوزيع منشورات تقول ان حزب العمال سوف يقطع بعضا من الدعم الحكومي إن فاز بالانتخابات .. واجاب غوردون براون ببرود شديد (انا لم اوافق - اقرر- شيئ كهذا ) . والشيئ المحير ان استطلاع ITV ( بالتلفون ) كان على النحو التالي .. نك كليق ( الليبرالي ) 36 كامرون وديفيد براون بنسبة 30 ... عادل زولكم ماشي كويس ..بس لازم يكرب موضوع السلاح النووي ده .
| |
|
|
|
|
|
|
|