كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
هل يستجيب البشيـــر لنداء الوطن .... وقد ذهب الكثير ولم يتبقى إلا القليل من العمر
|
أسوا خبرين يمران بتاريخ السودان أصبحا في حكم المؤكد :-
- رئاسة البشير للسنوات القادمة وفشل الرقابة الدولية. - انفصال الجنوب ... فمنذ 89 قامت سياسة الدولة على سياسة فرق تسد والتي لم ينلنا منها إلا الفرقة والشتات والدمار
الترابي وعلي الحاج كانا عرابا هذه السياسة الخبيثة ...وسقياها لخلفهم وهو ما ستسفر عنه الأيام القادمة لتنجم عن حمامات دماء في الجنوب ... ولتؤسس لنزاعات قبلية
********* والمثل يقول من حفر حفرة لاخيه وقع فيه .. وهو ما اثبتته الأيام في الجنوب وفي دارفور ومن زرع حصد
*****************************
دعوة البشير لمشاركة الأحزاب دعوة حق وراءها باطل ...... (وسيف الجنائية وانفصال الجنوب سيكون مسلط في رقبته )
من ناحية أخرى فان كل الأحزاب كانت مؤمنة منذ نيفاشا بان الحل يكمن في فترة انتقالية تشارك فياه كل الكيانات السياسية ....
********************* الأن مشاركة الاحزاب الكرتونية في مناصب تنفيذية او تشريعية لن تحل المشكلة
لكن مشكلة انفصال الجنوب قضية استراتيجية وطنية ..وهنالك حلان : -
الحل الاول يكمن في استقالة البشير .... وتكوين حكومة اجماع وطني انتقالية (وهو ما كان مفترض حدوثه بعد نيفاشا).
هذا هو ــــــنداء الوطـــــن ... وواجب المــــواطب
************************************
نعم هذا هو الصحيح ولكنه المستحيل .... فهل نصمت أم نحاول *************
الحل الثاني : - أن يرفع المؤتمر الوطني والبشير يده عن ملف الجنوب ... ويسلم الملف للجنة مستقلة مكونة من كافة الكيانات السياسيةتتعامل بندية واحترام مع الكيانات السياسية في الجنوب
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يستجيب البشيـــر لنداء الوطن .... وقد ذهب الكثير ولم يتبقى إلا القليل من العمر (Re: محاسن زين العابدين)
|
الفاضلة محاسن تحياتى . دى رؤية جيدة , ان كان من نخاطبه باسم الوطن هو شخص يتمتع بقدر من الوطنية والفهم السليم بماذا يرمز تقسيم السودان فى عهده وعلى أياديه , البشير للأسف أقصر قامة من أن يخاطب فى مثل هذه الأمور , سبق لى أن استمعت له فى مخاطبة جماهيرية لا أتذكر أين كانت , وهالنى أن ذكر الرجل للحشودالتى كان يخطب فيها أن السلطة التى حازها بالقوة المسلحة هى رزق حلال ساقه الله له وأعقب ذلك بآية قرآنية ليعضد بها حديثه حيث ذكر ( يعطى الملك لمن يشاء وينزع الملك ....) كما ظل يردد بمناسبة وبدون مناسبة الزارعنا غير الله اليجى يقلعنا , نحن يا محاسن أمام دكتاتور من نوع غريب يعشق السلطة حد الثمالة ومستعد للتضحية من أجلها بحياته وبجنوب السودان وكل شئ غالى وعزيز على الشعب السودانى , عمر البشير يتصرف كطفل صغير أنانى يقابل الاقتراب من حاجياته ولعباته بالصراخ المدوى المخيف لأقرانه ليبتعدوا عنها , يا ريت العقلاء فى حزبه يعملوا على ازاحته وهم خبراء فى هذا المجال , لكن يبدو أن الجميع خائف من المحاسبة والمساءلة نتيجة الجرائم التى تمت فى عهدهم , والمال السائب الذى نهبوه من خزائن الدولة , لذا يحتمون بهذا الدكتاتور الاحمق , القوى السياسية أمام تحدى حقيقى والزمن يمضى بأسرع مما نتصور ولا بد من الخروج من الازمة الوطنية التى صنعها الحزب الحاكم والتى تشير تداعيات آثارها الى ذهاب جنوب الوطن .
(عدل بواسطة فيصل عثمان الحسن on 04-17-2010, 12:30 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يستجيب البشيـــر لنداء الوطن .... وقد ذهب الكثير ولم يتبقى إلا القليل من العمر (Re: محمد المختار الزيادى)
|
Quote: Quote: لذا الحل هو تسليم ملف الجنوب للجنة وطنية متنوعة ومتععد المشاركة باستبعاد كامل للبشير والمؤتمر الوطني ليضطلعوا بالدور التنفيذي ودور القبول
وان تدعهم الى الهدى لن يهتدوا
على القوى الحادبة على وحدة السودان ان تلتقط قفاز المبادرة دون ان تلتفت للبشير او المؤتمر الوطنى اتفاقية وحدة شاملة بشروط تنفذ على مراحل مع الحركة الشعبية والقوى السياسيةالاخرى بجنوب السودان |
الأفاضل محاسن ومحمد مختار , ما أوردتماه بعاليه فيه بصيص أمل لفتح ملف اتفاقية نيفاشا دون الانتقاص من المكاسب التى حققها جنوب السودان من تلك الاتفاقية , حيث أن الانتخابات المفضية لتداول سلمى للسلطة وهو من شروط الاتفاقية لم يتم بشفافية بدليل التزوير الذى تم فى الانتخابات المراقبة بواسطة الاتحاد الأوربى ومركز كارتر , كما أن العمل على جعل وحدة السودان خيارا جاذبا لم تتم وانما فعل حزب المؤتمر الوطنى كل ما من شأنه ان يجعل الوحدة طاردة ,قوى مؤتمر جوبا بعد التشاور مع الحركة الشعبية تستطيع رفع الأمر للجهات الضامنة لاتفاقية نيفاشا والتحاور معها حول امكانية وحدة السودان خصوصا وأن أمر الوحدة مطلب جماهيرى يعرقله وجود حزب مثل حزب المؤتمر الوطنى الذى يسعى للانفراد بحكم شمال السودان , هذا الامر يتطلب مرونة فى مواقف الحركة الشعبية أحسب أنها صعبة طالما أن الأمور فى يد سلفا كير ورياك مشار الذى لا يخفى رغبته فى حدوث الانفصال , وهنا نعول على التيار الوحدوى فى الحركة الشعبية ليلعب دور ما يجنب الوطن مخاطر الانفصال .
| |
|
|
|
|
|
|
|