|
أحزابنا المرتبكة حسمت أمر أن تكون لاعبا في مسرحية الديمقراطية .......فهل تقبل عطية البشير
|
فقد أثبتت مخرجات المسرحية بان الأحزاب العتيقة التي قاطعت قد قرات بشكل صحيح الوضع الراهن وزيفه . كما أثبتت التجربة أن مشروعهم الحضاري ما هو إلا يوتوبيا منجورة من رؤوسهم للقبض على السلطة وللبقاء فيها ...
المهددات التي تواجه البشير وعلى راسها انفصال الجنوب / مشكلة ابيي وخارجيا وأقليميا ومحليا مهددات لن يحله مها هذا القبض وقد فشل على مدى 20 عاما
الدعوة التي برزت بعد الجنائية أو ما سمي بالوفاق الوطني ستبرز الآن ... لكن بشكل انتقائي وإقصائي . ما يتردد في الشارع السوداني يشير إلى اتفاقيات تحت الطاولة ... ما يتردد يشير إلى الاتحادي الديمقراطي "الميرغني. وتشمل كافة الانفصاليين بإشارات من المؤتمر " الاتحاديمؤتمري "الدقير" هذه الاتفاقيات ربما تشمل الحليف والرئيس القديم الترابي ومؤتمره الشعبي ...
الاتحادي الديمقراطي مر بتجربة عسيرة عبر عنها حاتم السر في قناة الجزيرة بكل وضوح وأسي
فهل تقبل احزابنا المرتبكة المشاركة في مقاعد تنفيذية تبلعهم ...
كما بلع المخلصين والصادقين للترابي الزعيم في السلطة والجاه وكما بلعت جبهة الشرق بكاملها لتندمج مع السلطة الفاسقة وبعض منسوبي الاتحادي الديمقراطي الذين لا زالوا يتحدثوا باسمه الدقير والبشير وغيرهم
|
|
|
|
|
|