مأساة طبيب سوداني في السعودية ومعاناته مع سفارة حكومة السودان ----------------------------------------------------------------------- www.sudanforum.net/showthread.php?t=90695 الـمصدر:Sudan.Net Discussion Board - Main Page بتاريخ:Mar-10, 21 -
سلام يا وجع: للاسف المغترب السوداني بالنسبة لسفارات السودان عبارة عن بقرة حلوب يحلبوها لما تجيب الدم..لكين حتى الأبقار تجد الرعاية والعلاج والحماية ممن يجمعون ألبانها مش زي جماعتنا ديل كان حصلت ليك أي مشكلة يصهينو منك زي الما حاصل حاجة.. ياخي في دول كتيرة جدا سفارات السودان لا تهتم حتى بالسوداني المغترب الذي يتوفى في الغربة وتكاليف الجنازة وإرسال الجثمان يتكفل بها السودانيون الأفراد والسفارة لا تحرك ساكنا.اللهم حسن الختام. (kaonaro)
***********************************************
***- هل سيقوم الحزب الحاكم وكنوع من العرفان والتقدير منه للمغتربين الذين ساندوه ونصروه ورفعوا من أسهم البشير في الانتخابات الحالية والارتقاء بعمل سفارة السودان بدول الخليج والسعودية ليكون اداء السفراء والدبلوماسيين فيه انسانيآ وراقيآ والا يعامل السودانيين المغتربيين بهذه البلاد معاملة...الأبـقار?!!
rani تحياتي ياأخ راني، والف الف شكـر علي زيارتك وتعليقك القوي.
***- الجاليات السودانية بالسعودية وبدول الخليج هي الجاليات الوحيـدة بين كل جاليات العالم تجـد الاهمال المتعمد وعدم احترام ادميتهم وانسانيتهم من قبل حكوماتنا!!. ياأخ راني كيف نكون دولة من دول تصـدير النفط وعند الحكومة عائدات نفط تقدر بمليارات الدولارات وعندها كمان عائدات من الذهب والكركدي والثروة الحيوانية والخشبيـة وبعد ده كله المغترب يعلم اولاده بالفلوس!!، يااخي احنا اغني من مصر ونيجيريا اقتصاديآ وماسمعنا ولامرة واحد مغترب مصري ولانيجيري بعلم اولاده داخل بلده بالعملة الصعبة!!
***- وبعد الأهانات والمذلة تلقي اغلب المغتربين يقولو " سير سير ياالبشير"...وفعـلآ زي ماانت قلت:( في نوع كدا من الناس مابيحترم الا البيديهم بالجزمة)!!!
***- مهمة البشير فى دورته القادمة ستكون صعبة للغاية، لان رد الجميل للشعب السوداني مهمة عسيرة ، ومهما فعل الرئيس لمقابلة هذا الحب فانه سيكون لزاماً عليه أن يفعل ويفعل حتى يفي بطوفان الحب الذي غمره به المواطنون، ولكن هذا لن يمنعنا من كتابة روشتة بما يحتاجه المواطنون خلال المرحلة المقبلة. المواطنون سعادة الرئيس ينتظرون منك الكثيرغير أنهم يتوقون أكثر إلى رئيس قبيلته الشعب السوداني، وقبلته الوطن بحدوده الموروثة وعلاماته المحفوظة، العباءة القومية ستكون هي الأنسب خلال المرحلة القادمة، لأن الإنحياز لحزب دون الآخر ولفئة دون جماعة سيخصم كثيراً من الرصيد الشعبي لمواطن سوداني اسمه عمر البشير توسم الناس فيه خيراً كثيراً بعد أن خبروه خلال العشرين سنة الماضية.
***- من المهم أن يدرك الرئيس أن من جاء به للقصر فى دورة جديدة وقفز به إلى منصة القيادة بأرقام تأييد قياسية، إلى جانب عضوية المؤتمر الوطني، مواطنون سودانيون اتفقوا عليه واختلفوا على آخرين دفع بهم حزبه، فالتيار الكاسح فى انتخاب المشير البشير كان بارادة شعبية لا حزبية، وكثيرون تركوا إنتماءاتهم التاريخية على مستوى إنتخابات الرئاسة وصوتوا للبشير.
***- المواطنون السودانيون الذين دفعوا بالمرشح عمر البشير وأجمعوا على إنتخابه رئيساً ينتظرون معالجات جذرية لمشكلات مزمنة ظلت تقعد بالخدمات التى تقدمها الدولة للمواطنين. أي طريق باتجاه رد الجميل لن يصل غاياته إذا تجاوز محطات مهمة، ظلت تجد إهمالاً كبيراً خلال المرحلة السابقة، التعليم والصحة وخدمات المياه والكهرباء ينبغي أن تشهد نقلة نوعية، ومعالجات جذرية، ترفع العبء عن كاهل المواطنين وتؤمن خدماتهم الأساسية. غلاء السوق والتحرير الذى لايرحم، حرم كثيرين من اللقمة الناعمة، فالأسواق تحتاج إلى مزيد من الضبط، والمرتبات لا تكاد تفي باحتياجات الأسر الأساسية، وننتظر من الحكومة المقبلة إستنباط سياسة تضع المواطن البسيط فى سقف أولوياتها وتعمل على حمايته من غول الأسواق وجشع التجار.
***- المواطن السوداني تواق إلى الأمن والحرية والعدالة، والكلمة الطيبة هي ما ينتظره المواطنون تجاه الآخر، فالرئيس البشير مطالب بان يؤلف بين القلوب، ويزيل الغبن، ويجسر العلاقة مع القوى السياسية بطريقة لا تقصي أحداً ولا تجعل هناك مظلوماً، أو مغبوناً. نسبة التصويت العالية التي حققتها مراكز الخارج تلقي على البشيرعبئاً كبيراً ، وشريحة من (المعذبين فى الإغتراب) تنتخبه رئيساً وقائداً، فالمغتربون (أولى بالمعروف) خلال المرحلة المقبلة والكثيرمن قضاياهم ينتظر الحل. **************************************************** ***- ولكن موقع (سـودانيز اون لاين) سبق جريـدة (الرأي العام) المحلية في فكرة الموضـوع!
(ما يفقع مرارتى أننى لم أجد فى كل برامج الأحزاب السودانية التى اطلعت عليها ! ، ما يقنع المغتربين أن حزبآ ما فى السودان يهتم بشؤونهم ومستقبلهم لوجه الله تعالى أو للمصلحة العامة للشعب السودانى ! . بعض اهتماماتهم النظرية فى المناسبات لوجه السلطة والمال والجاه ولتمكينهم التشبث فى كراسى الحكم . اعتقد أن هدف الأحزاب جميعآ وعلى راسهم المؤتمر الوطنى ! ، هو أن يظل المغتربون فى منفاهم الاجبارى الى يوم يبعثون ! لأنهم كالبقرة الحلوبة لخزينة الدولة ، ايرادات لا يقابلها أية التزامات أو مصاريف). ( سيف الله عمر فرح ).
وصلتني مكالمة من أخ عزيز يقيم بمديـنة جدة يقول فيها: ( اخونا ود الصايغ، مصطلح "ابقار حلوبة" ماله اي علاقة بالحزب الحاكم في السودان، المصطلح ده ظهر سنة 1979 بعد ظهور قوانين نميري الاقتصادية وقتها وقراره (بحلب) المغتربيين واستنزافهم ماديآ بالعملة المحلية عندما يكون المغترب داخل بلده، واستنزافه ايضآ بالعملة الصعبة عندما يكون بالخارج. الفرق بين (حلب) نميري للمغتربين وبين استنزاف البشير كبير جدآ جدآ. نميري كان معقول في اجراءاته الاقتصادية وكنا بنقدر نوفر شوية فلوس، ولكن البشير عدمنا المليم الاحمر الواحد ده، كل يوم عنده قرار يكسرنا به كسير شـديد، مرة التعليم لاولادنا بالعملة الصعبة، الرسوم الدراسية بالدولار، السكن الجامعي واحيانآ الدروس الخصوصيـة "الاجبارية" بالشيئ الفلاني بالعملات الصعبة، تجـديد الجواز بالسفارة يعادل تلاتة مرات تجديـده بالسودان، وكل يوم في قرار ضرائبي جديـد نافذ المفعول بدون اخطارات، وهناك جهاز المغتربين وماادراك ما ادراك ما هذا الجهاز، منشار ياكل وهو طالع وهو نازل، من الاشياء المؤسفة في المملكة انو في جاليات عربية عرفت انو حكومة الخرطوم بتطلق علي المغتربين السودانيين مصطلح "ابقار حلوبة" فبسخروا مننا ومن المصطلح الاستفزازي وبستغربو كيف حكومة تطلق علي رعاياها بالخارج مصطلح "ابقار"!!، ومرات المصريين مابنادونا بالسودانيين ولكن كنوع من الاستفزاز بنادونا ب...." يابأأأأر"!!)
***- لاتعليق عندي علي رسالته، واشكره علي المساهـمة في (البوسـت)!!
***- وصلتني رسالة هاتفية اخري من أخ يقيم بمدينة جدة منذ عام 1977 يقول فيها بصراحة شديدة: ( حبيبنا ود الصايغ، رغم ان عنوان موضوع شديـد وتصف فيها المغتربين بالابقار الاانها مع الأسف الشديد هي حقيقة واقعة لاجدال حولها وان كل الحكومات السابقة منذ اعوام السبعينيات وحتي اليوم تعاملنا بنظرة اقتصادية بحتة ولاتراعت اننا بشر لنا حقوق وواجبات. منذ عام 1977 وهذه الحكومات لايهمها من امر المغتربين الا ان يقوموا بارسال العملة الصعبة للسودان باي طريقة، وسنت لهم مئات القوانين واللوائح الاقتصادية، بعض هذه القوانين مازالت سارية منذ عام 1970 وحتي اليوم وبعضها تم تعديلها لتكون اكثر قسوة بهدف استنزاف كل مدخرات المغتربين. اسوأ القوانين نجدها تلك الخاصة بالضرائب والرسوم المتنوعة التي تزداد كل يوم بلا توقف، بل قمة الاستغراب تكمن في ان كل جهة حكومية تصدر قوانينها منفردة دون الرجوع الرجوع لجهات اخري في نفس الحكومة، وزارة الداخلية عندها قوانينها الخاصة بها، وزارة الخارجية ايضآ بواسطة سفارة تسن لوائحها علينا بلا توقف، جهاز المغتربين، ادارة الجمارك، وزارة التربية والتعليم العالي، ادارة ميناء بورتسودان،وهناك ايضآ الجبايات التي تجمع قسرآ من المغتربين بالسعودية بواسطة جهات مدعومة من الحزب الحاكم والويل وكل الويل لمن يتباطأ في الدفع!!.
***- احوال المغتربين تغيرت تمامآ اخي بكري الصايغ، هل تصدق ان بعضآ من السودانيين الذين توفاهم الله الي رحمته السعودية ماكان عندهم (حق الكفن) وقبل وفاتهم وكانوا دومآ في ضائقة مالية، اغلبهم كانوا (اولاد عز) ولكن شاءت الاقدار وان ينقلب حالهم الي بؤس وشقاء بسبب حكومة الانقاذ التي عدمتهم (التعريفة) وضاعت مدخراتهم بسبب غلو وارتفاع رسوم وضرائب وتعليم اولادهم.
***- ابناء الجاليات العربية بالمملكة يقومون كل عام بتحويلات مالية كبيرة لبلادهم، فمثلآ قرأت قبل مدة قصيرة ان المغتربون المصريون قد قاموا عام 2008 بتحويل مبلغ 8 مليار دولار لمصر ( الرقم صحيح)، ومقابل هذه التحويلات فان الحكومة المصرية تقوم بمنحهم تسهيلات كبيرة لهم بما فيها تخفيضات جمركية وتخفيضات في اسعار بطاقات السفر. بعض السودانيين اصبحوا يحولون مبالغهم المالية لمصر ويستثمرونها هناك، بلغت جملة المبالغ السودانية المحولة للقاهرة خلال العشر اعوام الماضية نحو 6 مليار دولار، وقد سبق ان واجهنا البشير من قبل بهذه المعلومات اثناء انعقاد (مؤتمر المغتربين) الذي انعقد بقاعة الصداقة عام 2006 وقلنا له ان الحكومة تكره المغتربين في بلدهم وان القوانين الاقتصادية التي يسنها مجلس الوزراء علي المغتربين جارية وظالمة، شكونا في هذا المؤتمر ايضآ عن سلوكيات الدبلوماسيين والمسؤولين عن المغتربين بالاجهزة المختلفة سواء كانوا بادرات الجوازات والهجرة او بمطار الخرطوم او بالميناء البحري، وعدنا البشير يومها بانه سيغير كل مالايرضي المغترب وسيعدل القوانين الظالمة. ولكن ومنذ عام 2006 وحتي اليوم مارأينا تغيرات قد طرأت علي القوانين واللوائح بل زادت قساوة واشـد ظلمآ، وماتغيرت سلوكيات رجال السفارة والدبلوماسيين والعاملين بجهاز المغتربين، وازدادت الرسوم الدراسية علي اولادنا وتزداد يوميآ بعد يوم هذه الرسوم علي شهادات لاتغني ولاتسمن من جوع...وفوق كل هـذا اصـبح البشير يتهرب من اللقاء مع الجاليات السودانية بالسعودية كلما جاء اليها في زيارة لانه يعرف مسبقآ اي نظرات احتقار ستوجه اليه عند اللقاء معنا بعد ان تهرب من تنفيذ وعوده التي قطعها هو علينا عام 2008!!
***- نعم اخـي بكري الصايغ، سنظـل نحن المغتربـون بالسعودية ودول الخليج (ابـقارآ حلوبة) للحكومة الحالية وايضآ القادمة ودومآ حـتي يرث الله الارض وماعليها!!
********************** ***- شكرآ لصديقـي صاحـب الرسالة وكان الله في عـونكم. ***- لك مودتي اخي الحبيب مـصطـفي.
04-17-2010, 04:25 PM
أحمد الشايقي أحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611
Quote: وظالمة، شكونا في هذا المؤتمر ايضآ عن سلوكيات الدبلوماسيين والمسؤولين عن المغتربين بالاجهزة المختلفة سواء كانوا بادرات الجوازات والهجرة او بمطار الخرطوم او بالميناء البحري، وعدنا البشير يومها بانه سيغير كل مالايرضي المغترب وسيعدل القوانين الظالمة. ولكن ومنذ عام 2006 وحتي اليوم مارأينا تغيرات قد طرأت علي القوانين واللوائح بل زادت قساوة واشـد ظلمآ، وماتغيرت سلوكيات رجال السفارة والدبلوماسيين والعاملين بجهاز المغتربين، وازدادت الرسوم الدراسية علي اولادنا وتزداد يوميآ بعد يوم هذه الرسوم علي شهادات لاتغني ولاتسمن من جوع
أحمد الشايقي، تحية الود والأعزاز، والشكر كل الشكر علي زيارتك الكـريـمة.
***- وهـاكم عينة من مـحـن ومعاناة الـمغتربييـن السودانيين التي تلازمـهم منذ سنوات السبعينيات ورفضـت كل الحكومات التي تعاقبت علي الحكم خلال هذه السنوات منذ عام 1971 وحتي اليوم وان تبت فيها
1- ما هى ابرز الموضوعات التى تمت مناقشتها فى مؤتمر المغتربين الذى انعقد بالخرطوم فى شهر أغسطس الماضى والتى رفعت بشأنها التوصيات الخاصة بالمؤتمر؟...
2- هل للسودانيون في الخارج الق فى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة?..
3- ماذا تم فى موضوع معادلة شهادة ابناء السودانيين بالخارج وتقييمها مع الشهادة السودانية؟...
4- ما هى مجهودات جهاز شؤون العاملين بالخارج تجاه المغتربين فى الفترة الاخيرة؟...
5- هل هناك اى نوع من الدراسات قد تم سواء من جهاز العاملين بالخارج او من اى جهة اخرى للمسببات ووسائل عودة المغتربين للوطن؟...
6- هل هناك اى نوع من الدراسات قد تم على استثمار مدخرات السودانيين العاملين بالخارج؟...
7-ما هى حقيقة التعديلات التى طرأت على الافراج المؤقت لسيارات المغتربين؟...
8- ما هو حقيقة ما تردد بأن الثانوية العامة شرط لتأشيرة العمل بالقطاع الخاص للمغتربين بالامارات العربية المتحدة؟...
9- اين وصلت تعويضات حرب الخليج ؟...
10- هل لى الحق كمغترب ان ارشح نفسى لرئاسة الجمهورية؟...
11- سؤالي هو هل للمغترب العائد للوطن والمستوفي الشروط الحق في إصطحاب سيارته الخاصةبدون جمارك، وما هي الضوابط التي تكفل له هذا الحق?...
12-نرجو أعطائنا تفاصيل اوسع عن قانون التأمين الاجتماعى للعاملين بالخارج ؟...
13- ما هي الخدمات التي يستحقها المغترب في السودان بعد العودة إلى أرض الوطن?...
14- لدي بعض الاسئلة فارجو ان تفيدوني فيها 1/كم يكلف اصطحاب عربة كافراج مؤقت وهل الاجرات معقدة 2/ في حالة العودة النهائية لقد سمعنا ان الشخص العائد الي الوطن يمكن ان يحمل كل امتعتة وعفشة مع اعفاء من الجمارك?...
15- والدي كان مغترب بالسعوديه وجاء اجازه السودان وفي الاجازه توفى اثر حادث حركه ولديه سياره في السعوديه ونرغب في احضارها الى السودان وهل في هذه الحاله يمكن اعفاؤنا من الجمارك او تخفيض الجمارك?...
(1)- عرض الاصدار الكامل : جهاز جوال مقابل رسوم تجديد جواز ابنتي بالمطار والذي لم تنته صلاحيته -------------------------------------------------- http://www.badeenisland.net/forum/archive/index.php/t-6541.html الـمصـدر: موقع (منتديات إتحاد أبناء جزيرة بدين )، بتاريـخ: 11-27-2008- الكاتـب: عصام الدين نصر ابراهيم-
(3)- حكاوي عن المغترب السوداني ومراحل نموه من القرد إلى (كلب الحر) ----------------------------------------------------------------------- http://sudane4ever.com/vb/showthread.php?t=646 الـمصـدر: موقع (منتديات سوداني للأبد)، بتاريـخ:17-09-2006- بقلم: ود العقيــدة-
(4)- قرارات «كاشا» السودانية.. حان الوقت لتخفيف معاناة المغتربين ------------------------------------------------------------------ http://www.aawsat.com/details.asp?section=5&article=38762&issueno=8207 الـمصـدر: موقع جريدة (الشرق الأوسـط) اللندنية، بتاريـخ:الجمعـة 24 صفـر 1422 هـ 18 مايو 2001، العدد رقم:8207- الكاتب: حسن عثمان الرضى ـ سوداني مقيم بالسعودية-
قرارات «كاشا» السودانية.. حان الوقت لتخفيف معاناة المغتربين ------------------------------------------------------------------ http://www.aawsat.com/details.asp?section=5&article=38762&issueno=8207 الـمصـدر: موقع جريدة (الشرق الأوسـط) اللندنية، بتاريـخ:الجمعـة 24 صفـر 1422 هـ 18 مايو 2001، العدد رقم:8207- الكاتب: حسن عثمان الرضى ـ سوداني مقيم بالسعودية-
***- هذا الموضوع (انظر الرابـط) بث بجـريدة (الشرق الأوسط) اللندنية قبل تسعة اعوام مـضـت ـ اي في عام 2001 - والي يومنا هذا ونـحن في عام 2010 لم يقم اي مسؤول حكومي (كبيرآ كان او صغيرآ) في حكومات الانقاذ التي مرت علي البلاد وبذل جـهدآ لتخـفيف المعاناة عن المغتربييـن!!
***- ***- بعد ان صوت المغتربون للبشير ونصروه...هل سيلغي الحزب الحاكم عنهم صفة ابقار حلوبة?
***- وصلتني رسالة ثالثة من أخ يقيم بـمدينة جدة يقول فيها: ( ياود الصايغ انت لسه من زمن المغتربين "ابقار حلوبة"?،.... نحنا هنا معظم المغتربين انا واحد منهم بقينا من زمااان "ابقار" بس ما "حلوبة"!!، يعني "بقر" ساكت،.... يااخي انا لي 29 سنة في المملكة "حلبوني" وطوال سنوات عـديدة ناس حكومات النميري والصادق والبشير وماخلوا عندي "هللة" الا وشالتها الحكومات دي ، وعايشين سنين طويلة علي "رزق اليوم باليوم"، ماعندنا شيئ يشيلوه مننا حسه ولا نديها لهم!!، ياأخي هنا في سودانيين كانوا يهزوا ويلزوا ويملوا عين الشمس، دلوقت عايشين علي بيع دماءهم لبنوك الدم بالمستشفيات السعودية، ووحدين حتي دماءهم دي مابقت تجيب حق سندوتش فول!!
***- عليك الله غير العنوان بتاع مقالتك واكتب " بعد ان صوتت "الابقار الحلوبة" للبشير وناصروه.. هل سيعيد لهم ادميتهم الـمهدورة?"!!
***********************************
***- لاتعليق عندي علي رسالتك المـحبطة ياأخ فيصل، واشكرك علي الزيارة ومساهمـتك المحبـطة المقدرة.
04-17-2010, 11:44 PM
rani rani
تاريخ التسجيل: 06-06-2002
مجموع المشاركات: 4637
rani تحياتي ياأخ راني، والف الف شكـر علي زيارتك وتعليقك القوي.
***- الجاليات السودانية بالسعودية وبدول الخليج هي الجاليات الوحيـدة بين كل جاليات العالم تجـد الاهمال المتعمد وعدم احترام ادميتهم وانسانيتهم من قبل حكوماتنا!!. ياأخ راني كيف نكون دولة من دول تصـدير النفط وعند الحكومة عائدات نفط تقدر بمليارات الدولارات وعندها كمان عائدات من الذهب والكركدي والثروة الحيوانية والخشبيـة وبعد ده كله المغترب يعلم اولاده بالفلوس!!، يااخي احنا اغني من مصر ونيجيريا اقتصاديآ وماسمعنا ولامرة واحد مغترب مصري ولانيجيري بعلم اولاده داخل بلده بالعملة الصعبة!!
***- وبعد الأهانات والمذلة تلقي اغلب المغتربين يقولو " سير سير ياالبشير"...وفعـلآ زي ماانت قلت:( في نوع كدا من الناس مابيحترم الا البيديهم بالجزمة)!!!
***المغتربون والخدمات(أولى بالمعروف).. فوز البشير.. ( الشعب ينتظر رد الجميل) ------------------------------------------------------------------------------------
***- قبل الإعلان الرسمي عن فوز البشير بدورة رئاسية قادمة، دعونا نطالب المشير برسم خارطة برامجية تستدعي قيمة (رد الجميل) لهذا الشعب الإستثنائي. المعركة الإنتخابية بتفاصيلها المعقدة كانت نزالاً شرساً أكد ريادة السودانيين وعشقهم للتحول الديمقراطي وإدمانهم لحرية التعبير وحرصهم على ممارسة حق الإختيار لمن يتولى الحكم، وقبل هذا وذاك أكدت ما يحمله الشعب السوداني من تقدير للرئيس عمر البشير تجلى فى مشاهد كثيرة دللت على الحب الموصول بين القيادة والمواطنين.
***- مهمة البشير فى دورته القادمة ستكون صعبة للغاية، لان رد الجميل للشعب السوداني مهمة عسيرة ، ومهما فعل الرئيس لمقابلة هذا الحب فانه سيكون لزاماً عليه أن يفعل ويفعل حتى يفي بطوفان الحب الذي غمره به المواطنون، ولكن هذا لن يمنعنا من كتابة روشتة بما يحتاجه المواطنون خلال المرحلة المقبلة. المواطنون سعادة الرئيس ينتظرون منك الكثيرغير أنهم يتوقون أكثر إلى رئيس قبيلته الشعب السوداني، وقبلته الوطن بحدوده الموروثة وعلاماته المحفوظة، العباءة القومية ستكون هي الأنسب خلال المرحلة القادمة، لأن الإنحياز لحزب دون الآخر ولفئة دون جماعة سيخصم كثيراً من الرصيد الشعبي لمواطن سوداني اسمه عمر البشير توسم الناس فيه خيراً كثيراً بعد أن خبروه خلال العشرين سنة الماضية.
***- من المهم أن يدرك الرئيس أن من جاء به للقصر فى دورة جديدة وقفز به إلى منصة القيادة بأرقام تأييد قياسية، إلى جانب عضوية المؤتمر الوطني، مواطنون سودانيون اتفقوا عليه واختلفوا على آخرين دفع بهم حزبه، فالتيار الكاسح فى انتخاب المشير البشير كان بارادة شعبية لا حزبية، وكثيرون تركوا إنتماءاتهم التاريخية على مستوى إنتخابات الرئاسة وصوتوا للبشير.
***- المواطنون السودانيون الذين دفعوا بالمرشح عمر البشير وأجمعوا على إنتخابه رئيساً ينتظرون معالجات جذرية لمشكلات مزمنة ظلت تقعد بالخدمات التى تقدمها الدولة للمواطنين. أي طريق باتجاه رد الجميل لن يصل غاياته إذا تجاوز محطات مهمة، ظلت تجد إهمالاً كبيراً خلال المرحلة السابقة، التعليم والصحة وخدمات المياه والكهرباء ينبغي أن تشهد نقلة نوعية، ومعالجات جذرية، ترفع العبء عن كاهل المواطنين وتؤمن خدماتهم الأساسية. غلاء السوق والتحرير الذى لايرحم، حرم كثيرين من اللقمة الناعمة، فالأسواق تحتاج إلى مزيد من الضبط، والمرتبات لا تكاد تفي باحتياجات الأسر الأساسية، وننتظر من الحكومة المقبلة إستنباط سياسة تضع المواطن البسيط فى سقف أولوياتها وتعمل على حمايته من غول الأسواق وجشع التجار.
***- المواطن السوداني تواق إلى الأمن والحرية والعدالة، والكلمة الطيبة هي ما ينتظره المواطنون تجاه الآخر، فالرئيس البشير مطالب بان يؤلف بين القلوب، ويزيل الغبن، ويجسر العلاقة مع القوى السياسية بطريقة لا تقصي أحداً ولا تجعل هناك مظلوماً، أو مغبوناً. نسبة التصويت العالية التي حققتها مراكز الخارج تلقي على البشيرعبئاً كبيراً ، وشريحة من (المعذبين فى الإغتراب) تنتخبه رئيساً وقائداً، فالمغتربون (أولى بالمعروف) خلال المرحلة المقبلة والكثيرمن قضاياهم ينتظر الحل. ****************************************************
***- ولكن موقع (سـودانيز اون لاين) سبق جريـدة (الرأي العام) المحلية في فكرة الموضـوع!
04-18-2010, 04:06 PM
ibrahim alnimma ibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197
الاخ بكري الصايغ التحيات لك: هل تصدق لاول مرة في تاريخ الاغتراب يواصل من هو فوق الستين من عمره في الاغتراب لانه يود ان يعلم اولاده؟؟؟؟؟؟؟ هؤلاء القوم ادمنو الصمت عن حقوقهم واعتقد ان السبب وراء ذلك لقلة التنظيم والتوعية التي تفرضها قوانين المضيف؟؟؟؟؟أما السفارات فهي سعيده بهذا الوضع وتزيد في الطين بلة... والله ياودالصائغ انا شخصياً اكثر الاماكن البحس فيها بالغربة والاحتقار هي السفارة السودانية من الباب وانت يدك في جيبك والاخري في قلبك ....رسوم جبايات زحمة بلا خدمات ...المكان الوحيد الذي تحتاج فيه لواسطة....بس صراحة فيها حاجة حلوة حتي لا اكون ظالم وهي استطيع ان ادردم فيها السفة بكل طمأنينة وربما هذا هو الامتياز الوحيد الذي اجده فيها..شفت الزنقة دي كيف؟؟؟؟
نـماذج من تعليقات القراء علي الـموضوع اعـلاه: -------------------------------------------------
34/ ود أرباب - (السعودية ـ الرياض) - 18/4/2010 لك التحية الاستاذ محمد عبدالقادر ومتعك الله بالصحة والعافية ، دئما المغتربون هم البقرة الحلوب وجمال شيل وقت الصعاب وسأل الله أن يكون ما تطرقت له من أولويات سعادة المشير البشير وخاصة الان الغربة أصبحت غير مجدية.
28/ سعيد هاشم - (السعودية/ جدة ) - 18/4/2010 عندنا رسوم خيالية وفي أي حاجة تخيل عندنا حاجة اسمها رسوم دخول حدائق عامة ورسوم دخول مستشفى عامة لزيارة مريض ورسوم طريق ورسوم نفايات ورسوم عداد كهرباء ورسوم عداد موية ورسوم مغادرة ورسوم ..... لم يبقي إلا رسوم تنفس هواء.
27/ سامر عبد الله - (السعودية - جدة ) - 18/4/2010 رسوم النفايات هذه ورسوم زيارة المريض وغيرها غير موجود في السودان.
21/ ابوجودي - (الامارات) - 18/4/2010 لا نريد من احد ان يدفع لنا فقط نريد من أحد اعفائنا من الدفع على : - دابة تريحنا من عناء المسير عند المشيب - وفراش بداري يتمدد عليه هذا الجسد المنهك - طاولة يتلقى عليها ابن انهكه الانتماء بعض المعرفة.
37/ أبو أنس - (السعودية / الرياض) - 18/4/2010 الأستاذ/ محمد عبد القادر ، لك التحية فقد عبرت بصدق عن جموع المغتربين الصامتين والمطحونين ، ولكنهم رغم ذلك بعزة وإباء أبوا إلا ان يصوتوا للقائد الجسور / عمر البشير ، لذا سيدي الرئيس نأمل أن تحقق طموحاتنا التي إنتظرناها طويلاً وهذا حقنا كمواطنين سودانين ، لذا إشعرونا في البداية نحن فعلاً سودانيون كبقية المواطنين ، لنا ما لهم وعلينا ما عليهم ، لا تنظروا إلينا فقط أننا أبقار حلوبة ، لا تجعلوا من سفاراتنا مراكز جبايات ، الداخل إليها مفقود ، والخارج مولود ، لقد ضحينا سنوات عدة ونحن ندفع جميع أنواع الجبايات وبجميع المسميات ، من ترعة الرهد ، شريان الشمال ، الفضائية السودانية ، المجهود الحربي ، وخدمات أخرى ورسوم القدوم ، ولكن رغم ذلك نهان عند مجيئنا للوطن ، حتى نخرج منه ، وذلك من إناس نذروا أنفسهم لعكننتنا ، لذا سيدي الرئيس لا نريد غير الإنصاف ، ومساواتنا بالمواطنين داخل الوطن ، ولا شك أنك رئيس كل السودانيين ومساءل أمام الله على هذه الأمانة الجسيمة أعانكم الله عليها ، وأذكرك بحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( والله لو عثرت بغلة في العراق لرأيتني مسئول عنها أمام الله لما لم أسو لها الطريق.
04-18-2010, 04:04 PM
Hani Arabi Mohamed Hani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515
منَح كثير من المغتربين أصواتهم للبشير مجاناً ..... ولا أظن البشير يدفع ثمن ما يحصل عليه مجاناً :
الاخ هاني بعد التحية: لا اعتقد ان الصوت شي قابل للاهداء ، يعني الصوت يمنح لمن يستحقه شريطة ان يقوم برفع المعاناة عن كاهل المصوت ، هذا مع تحفظي التام لعبارة ان المغترب منح صوته للبشير بدأً، لان ماجرى عندي اسمها مهزلة والمغترب برئ منها ، وقد زيفت ارادته كما زيفت في الداخل ، ويمكنك ان تراجع عدد المغتربين بعدد المقترعين (اذا سلمنا وصدقنا ماجاء علي لسان موظفي السفارة) ....
ibrahim alnimma تحـية الود والأعزاز، وألف شكر علي قدومك الـميمون ومشاركتك في موضوع " الأبقار الحلوبة".
***- تعرف ياأخ إبراهيم، وصلتني رسالة رابعة من مدينة جدة يقول فيها صاحبها بسخـرية شديـدة: ( لأبقار الموجودة في الزرائب باسواق السودان يقوم اصحابها بالعناية بها واطعامها ونظافتها والأهتمام بصـحتها وهناك اطباء بيطريون يعاينونها كل يوم درءآ للامراض، وهناك بهذه الحظائر عـمال يقومون بنظافة الزرائب ولم الروث وتقديم العلف الجيد النوع، كل هذا الصرف عليها من اجل در اللبن النظيف او للبيع فيما بعد بصورة تعوض اصحاب الابقار ماتم صرفها عليها...ولكن نحن (ابقار السعودية ودول الخليج) لنا الله وأكل السوق!!، الحكومة في الخرطوم مابتصرف علينا ولا مليم احمر واحد، ولاحتي بتراعينا كابقار عندنا حقوق وواجبات، الحكومة عاوزانا بس ندفع وندفع ولو ماعندنا لازم نبيع الورانا وقدامنا ومعاها دمنا ودم اطفالنا عشان نرضيهم!!، ابقار الزرائب في السودان احسن حالآ مننا ألف مرة، فهي ابقار عندها ميزانيات وصرف وعناية واهتمام، ونحنا هنا أقل شأنآ ومكانة من هذة الابقار المحظوظة. الحكومة بتاعت الخرطوم بتدعي انها اسلامية وراحت تفتخر وتطلق علينا مصطلح (ابقار حلوبة) واننا ابقار مقدسة لانو في القرأن الكريـم في سورة "البقرة"!!
انتهـت الرسالة، واشكر صاحبها مـحمد علي مشاركته بها في هذا (البوست) المحبط!
***- ونرجع ياهاني للكلام عن الجالية السودانية بالكويت بصورة خاصة.
***- تجدني مستغرب اشد الأستغراب من بعض السودانيين القاموا وادلوا باصواتهم للبشير. طبعآ هنا مابـحجر رأي اي سوداني..ولكل سوداني الحق في ادلاء صوته لمن يراه هو صالحآ للحكم، ولكن عندما عندما يقوم سوداني مقيم بالكويت بادلاء صوته للبشير الذي هو ( البشير ) كان سببآ في مقت وكراهية الشعب الكويتي برمته للسودان وللسودانيين، وهو البشير الذي جعل من الجالية السودانية من احقر الجاليات في نظر اهل الكويت،و كان هو ايضآ السبب في هروب مئات الأسـر السودانية من الكويت بعد المعاملات القاسية واستخدام العنف ضـدها من قبل بعض المواطنيين الكويتيين في عام 1991، وهي أسر كانت سابقآ تتمتع باحترام وتقدير كبيرين من الحكومة والاهالي هناك، وباعهم البشير من اجل حفنة براميل نفط ودولارات مسروقة من البنك المركزي الكويتي...فـهذا شــيئ لايـدخل الدماغ!!
***- كيف يناصرون مثل هـذا الرئيس الذي هو سـبب مـحن الأف الاسر السودانية بالكويت?!!
***- والله ياأخ هاني غلبنـي القي ردود علي تساؤلاتي...ولكن السودانيين بتاع الكويت باااالغوا مبالغة تحـير العقل!!
***- وصلتني مكالمة من مدينة جـدة يقول فيها صاحبها المحبط شديد من اوضاعه:
عزيزي الدكتور بكري الصايغ، طالعت الموضوع وبصراحة- وماتزعل مني- مالقيت فيه اي جديد او حاجة تلفت النظر. اولآ: نحنا "ابقار حلوبة" دي حاجة معروفة للقاصي والداني ونحنا مشهورين بها وسط الجاليات العربية. ثانيآ: مادي اول مرة "الابقار الحلوبة" في السعودية تدلي باصواتها لاي حاكم في الخرطوم. قبل كده صوتنا لنميري وقلنا له بالصوت العالي " اديدناك بايعنا..يانميري ايدنا" ومقابل هذا التأييد "طلع دينا" بضرائب ورسوم وشكل له جهاز اداري بالسعودية ياخد مننا كل اعندنا من ريالات وهللات!!.
***- ولما جاءت انتخابات سنة 1986 انقسمنا نحن المغتربون لمجموعتين، الاولي صوتت للترابي والتانية للصادق المهدي. ولما جاءت انتخابات سنة 2002 صوتنا للبشير ، وفي الأنتخابات الثانية برضو فاز هو باصواتنا وكانت هديته لمن نصروه مجموعة من القوانين واللوائح الاقتصادية ماانزل الله بها من سلطان!!وكان نميري "طلع دينا" زمان البشير "طلع دينا وزيتنا"، قابلناه ايام "مؤتمر المغتربين" سـنة 2006، واشتكينا له من الأجراءات الاقتصادية الصعبة وانو السعودية مابقت زي زمان والمواهي قلت والاسعار زادت والحياة مابقت زي الاول، وعدنا باصلاح الاحوال،ولكن فوجئنا باصداره قرار جـمهوري بان يكون التعليم بالجامعات السودانية لاولاد وبنات المغتربيين العملة الصعبة!!، وعمل له جهاز سماه "جهاز المغتربين" وهو جهاز زي جهاز الامن القومي ( الداخل اليه مفقود..والخارج من مولود"، ورضينا نعلم اولادنا ونبيع اراضينا وحواشاتنا في السودان بس عشان يكملو تعليمهم ولكن لقيناها جامعات "فالصو" شهاداتها لاقيمة لها ولاتساوي تمن الحبر المكتوب بها الشهادات!!، وفوق كل ده، راحوا بعض الدكاترة والاساتذة ببعض الجامعات دي ويبيعوا مذكراتهم لاولانا بالدولار، اساتذة تانيين بيعملوا دروس خصوصية بالعملة الصعبة والويل كل الويل للطالب او اطالبة المغتربة المابتعمل عنده دروس يعني بالعربي " مابتنجحوافي مادتي بدون دفع"!! ورغم ده كلو ياريت لو اولادنا او بناتنا مرتاحين في الجامعات دي، فهم اولاد وبنات (حناكيش)، وكل يوم تطلع عنهم دعايات واشاعات مسيئة للغاية لهم ولاسرهم، مرات بنقرأ في الجرائد السودانية انو "الزواج العرفي" سببه الطالبات المغتربات وانهن حكم انهن - بحسب روايات هذه الصحف- متحررات فهن اصل المصائب!!
***- وجاءت الانتخابات الاخيرة وكعادتنا نحـن "الابقار الحلوبة" ولان الطبع يغلب التطبع كان من الطبيعي وان يسارع البعض منا لصندوق الانتخابات وهم يرددون "ايدناك بايعنا...سير سير ياالبشير"...صـدقني ياود الصايغ لو الليلة لينيـن ذاتو حي وقام من قبره ورشح نفسه لانتخابات السودان، حتلقانا نحنا "الابقار الحلوبة" في السعودية ودول الخليج اول من يدلي باصواته له ومرددون (سير سير يالينين" ...ونرفع باصابعنا للسماء ونقول الله اكبـر!!
***- ياود الصايغ، انا لي 28 سنة في السعودية ومتابع تاريخ جاليتنا..وكلامي لك ده من واقع ماجري زمان ومايجري حاليآ...ومابدلنا تبديـلا!!
***- خليتك بعافية، وقدر ماتكتب عنا ماحتجـيب حاجة جـديـدة!!
جهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج : بين الامس واليوم ---------------------------------------------------------------- http://albrkal.com/vb/showthread.php?p=86103 المـصـدر: موقع (موقع البركل)، بتاريـخ: 02-25-2009- بقلـم:فيصل محمد احمد لغمان- -------------------------------- ***- (حتى يتسنى لنا النهوض والاعتدال من وقعتنا على القفا جراء تبعات زيركم غير الممتلئ والذي استوجب تشكيل ادارة عموم شئون العاملين بالزير وما سيتبعها من ادارة اخر امل تزويدنا بالمصدر للاهمية القصوى.
***- قد لا يختلف اثنان بمن فيهم امين عام الجهاز الجديد الدكتور التهامي بان عديد العاملين به يفوق الاحتياج الفعلي لتنفيذ مهامه المناط قيامه بها الا ان من تراهم من بشر تمتلي بهم مكاتب مقر الجهاز بالامتداد ما هم الا ممثلي دوائر صاحبة حظوة ونفوذ وكلمة مسموعه لها نصيبها مثل ما لغيرها من بقية الدوائر من ( كعكة المغترب ) المغلوب على امره ولا تزال تلك الدوائر تبنى ميزانيتها على تلك الحسبه من الكعكة وان ما اعلن من قبل السلطه السياسة بالغاء تلك الرسوم لا يتعدى ان يكون اذن في مالطا لانه من الصعب فطام من تعود على امتصاص ثدى البقرة الحلوب وان جف واصبح كالعرجون القديم وتلك قضية اخرى يسعى الجميع ومنهم الدكتور التهامى وضع حد لها وفق القانون).
***- قد اسمعت لو ناديت حيآ..ولكن لاحياة لـمن تنادي...
***- ياحبيب انت لما تنزل اجازة بس السودان بقيت تحس بحالك في السودان والناس تتعامل معاك كانك اجنبي..وهناك بتعيش الغربة الحقيقية. واديك مثال بسيط: وانا جاي من اجازتي ومعاي واحد جينا سواكن ومنتظرين نعمل اجراءات عرباتنا، فصاحبنا دا بيعاين للناس البتنزل من الباخرة ويقول لي "مساكين والله الجايين ديل الحمدلله نحنا متخارجين". فسبحان الله زمان الواحد يجئ داخل البلد وكله شوق وحنين لارض الوطن، اما الان فكتير من الناس يقولوا ليك لولا الواحد مربوط باهله في السودان عمره ماكان يعتب البلد دي. وده كله نسبة لما يلاقيه من معاملة سيئة في كل اموره واجراءته ومايلاقيه اولاده من تفرقة عنصـرية في الجامعات وغيرها من حيث الرسوم والامور الاخري... فمشكتنا الحقيقية بقينا نعيش الغربة مرتين هناك وهنا...وزي ماقالوا...( فـي الحـالتـيـن انا الضـايع )!!
دكتورنا بكري الصائغ.. سلام.. دوماً تطرق المواضيع الهامة بتوثيق وتعليقات قاتلة.. أما إن لهذا الصنم الجاثم على صدرنا المسمى جهاز المغتربين أن يتحول لجهاز مفيد يقدم خدمات حقيقية بدل هذا الابتزاز والذل.. إجازة أيام لواجب عزاء أو رؤية مريض ورعايتة والقيام بشأنه إما تصرف النظر عنها أو تضيعها في التردد على موظفات وجوههم مكفهرة .. وسفر وتنقل لنيل نصيبك من الذل والمهانة ودفع ما هو يس مسحق مع مايتبعه من ضياع زمن ومصاريف.. أقصى أمانينا أن نسافر من المطار مثلنا مثل خلق الله من الشعوب الأخرى.. ويا لبساطة الحلم ومااظلم الجباة .. اليس فيهم رجل رشيد..
ووصلتني رسالة اخري من أخ سوداني يقيم بمدينة جدة يقول فيها:
( انا مقيم من زمان طويل بالسعودية، يعني حوالي 24 سنة، وبدفع الرسوم والضرائب والأتاوات وبدفع لبناتي رسوم الجامعة بالعملة الصعبة وفوقها كمان بدفع للسكن والكتب والدروس الخصوصية برضو بالعملة الصعبة، وماقصرت مع الحكومات الحالية والسابقة في احترام قوانينها ولوائحها الاقتصادية علينا وبقوم بدفع رسوم تجديدات الجوازات والأضافات فيها بالريال السعودي، ولما ازور السودان بدفع ماعلي من ضرائب ومستحقات وراضي بالظلم الواقع علي وعلي اسرتي وبناتي من قبل الأدارات الحكومية المتعددة، وبدفع كمان في المطار اي رسوم علي بضائعي القديمة واحيانآ بدفع ضرائب اعلي بكتير من تمن الحاجات المعاي في الشنطة. الكلام دا بنطبق علي وعلي مغتربيين كتار ماعاوزين مشاكل ولا مناكفات مع ناس الحكومة خصوصآ وانو اغلبنا مصابيين بامراض السكري وضغط الدم.
***- انا مقيم قديم بالسعودية وبعتبر نفسي مواطن دجة تانية في بلدي بدليل انو كبار رجالات الحزب الحاكم والوزراء مابقولو علينا مواطنيين سودانيين ولكن بقولو علينا وجهارآ بلا خجل اننا " ابقار حلوبة" وبهذا المعني فانا في نظرهم ( حيوان) من حوانات ( ذات الثدي) واننا لسنا باي حال من الاحوال بشر يتمتعون بخاصية الأدمية ورغم دا كلو برضو ساكتين ومابنتكلم.
***- الشيئ الذي يحز في نفوسنا نحن المغتربيين، انو الحكومة بجمع منا كل ريال وهللة عندنا، وبتورينا الويل لو قصرنا في الدفع، وبعد ماالحكومة تلم المليارات مننا، يقوم البشير وكل استفزاز ويبعثر فلوسنا علي ضيوف فرقة كرة القدم المصرية ويدي كل وحد كم ألف كده من الدورات وعربات كمان، وتبرع لنادي المريخ بمليون جنيه، ويتبرع كل عنظزة وسفاهة لحزب حماس الفلسطيني، ويقوم من بعده نائبه الثاني بالسفر للقاهرة وهناك يتبرع للجالية السودانية بمبلغ مليون دولار، ويتبرع كمان للفريق المصري لكرة القدم باجهزة لابتوب، ودا كلو من فلوسنا وعرق جبينا!!
***- كنت اتمني لو البشير قام وعمل اصلاحات في بلده بالفلوس دي، كنت اتمني من البشير ان يقوم باصلاح مبني القنصلية السودانية في السعودية، لو تمعن البشير في حالة القنصلية لامر فورآ بشراء مبني جديد، والله في بعض (التواليتات) في جدة انظف وارقي الف مرة من سفارتنا وقنصلياتها، كنت اتمني منه وان يقوم باصلاح طائرات سودانير الكل يوم متعطلة بمطار جدة وعاملة لينا فضيـحة!!
***- الفرق بين النميري والبشير كبير جدآ، النميري كان راجل ضـكران ماعنده حكاية التبذير علي الضيوف وفرق كرة القدم، وكان براعي كل قرش يروح لشيئ سوداني، ولكن البشير راجل مبذر وبحاول يعمل لنفسه (مظهرة) وشخـصية بفلوسنا وبفلوس الفقراء، وبالطبع هو ماخسران حاجة لانها فلوس ماطالعة من جيبه ولامن فلوس ابوه، والبشير مكروه شديد وسـط الجاليات السودانية لانه لايحترمها ولايعطيها قدرها من التكريم زي مابيعملوا باقي الرؤساء مع جالياتهم!!
***- زمان كنا "ابقار حلوبة" وكنا قانعيين بالدفع وسداد كل ماعلينا من التزامات مالية، ولكن الزمن اتغير، واتغيرت الحياة في السعودية واتغيرت الظروف واصبحت اوضاعنا المالية مازي زمان، قلنا للبشير ( ضـروعنا) ماعادت تدر كما في السابق فارحمنا يرحمكم من في السماء وخـفف عنا محننا واسترنا، ولكنه ولانه رئيس لايعرف الله ولايهمـه الا الأذية وبهدلة الحال...فانه مازال يطالبنا بدر الريالات والدراهم ولايهمه من امرنا شيئآ!!)
***- تعرف ياأخ عثمان، والله بالله وصلتني نحو 9 رسائل يشتكي فيها اصحابها مرارة الظلم الواقع عليهم من قبل الحكومات السودانية المتعاقبة علي الحكم وماانصفتهم اي من هذه الحكومات منذ عهد نميري الذي ابتدع فكرة تنظيم المغتربيين عام 1975 وحتي اخر حكومة في عهد البشير. انهم يقولون في رسائلهم المرة ان اسوأ شيئ في الدنيا ان تكون سودانيآ مغتربآ بالسعودية او بدول الخليج، وهم لايلقون باللوم علي الدول التي استضافتهم وفتحـت لهم ابوابها ورحبت بهم (وشالتهم في عيونها)، ولكن يشتكون من الحكومات التي تحقرهم وتسئ لهم وتذلهم وتلقبهم (بالابقار)!!
***- انا كاتب -هذه المقالة- عندي الألآف من اهلي واصدقائي يعيشون بالسعودية ودول الخليج واليمن، واعرف تمامآ كيف يعانون من ظلم الحكومات السودانية ومن غباء وصفاقة الحاكمين. عندما زرت السعودية قبل اعوام قليلة مضت وجدت ان اغلبهم قد اصابتهم امراض لاتحصي ولاتعد وكل ذلك بسبب الغضب والاحباطات والحالات النفسية وامراض السكري التي اثرت علي حياتهم وصـحتهم ومن الصدمات التي يتلقونها دومآ من الاجهزة الحكومة وسفارة السودان وجهاز (المخربيين )- بحسب كلامهم-!!
***- قال لي احد من اقاربي : ( ابراهيم عبود غرق النوبة ومالقينا اي تعويضات...وتركنا ارض الجدود والاباء وسافرنا الي خشم القربة حيث اصيب اغلبنا بمرض السرطان نتيجة البيوت التي صـممت من خشب (الاستبسوس) الممنوع دوليآ... وتركنا خشم القربة وجينا الي بلاد الاغتراب، وماادراك ماالاغتراب مع حكومات لايهمها من امرك الا مافي جيبك وكم معك!!....وليتهم تكونا في حالنا وندفع لهم في سكات ودون (نقنقة)، بل واصلوا استفزازنا واطلقوا علينا لقب (ابقار حلوبة) واولادنا وبناتنا (حناكيش) بتاعين زواج عرفي!!
***- زرعت الحكومة الحالية وسط الجاليات السودانية مئات بل الوف من عيونها يراقبوننا ويحصون عدد انفاسنا ويكتبون عنا التقارير المزورة ويحـصلون علي رواتب ضـخمة مقابل هذا العمل من حر اموالنا التي ندفعها للدولة!!!
***- وصلتني رسالة اخري يقول فيها صاحبها ( اعتقد ان الله تعالي غاضب من المغتربيين السودانيين فسلط عليهم هذه الحكومة الحالية لتقوم بتعذيبهم وهلاكهم)!!
إفتراضي كم عدد المغتربين السودانيين ؟ ------------------------------------------ الـمصـدر:http://www.badeenisland.net/forum/showthread.php?t=6513 مـوقع: (منتديات إتحاد أبناء جزيرة بدين)، بتاريـخ: 11-26-2008- الكاتـب:; محـمد عوض عـبدون-
***- تقول سجلات جهاز شؤون العاملين بالخارج بأن عددالمغتربين السودانيين في عام 1999م بلغ مليون وأربعمائة ألف سوداني وهذا رقم ضئيل جداً إذا نظرنا لما تورده أجهزة الإعلام بأن أعداد السودانيين في مصر بلغت أربعةملايين شخص وإذا أضفنا لذلك ما أوردته أجهزة الإعلام أخيراً بأنه في أمريكا وكندا «120» ألف أسرة سودانية فإذا أخذنا لهذه الأسر متوسط خمسة أفراد نجد ان العدد يقارب الستمائة الف شخص ولكن لننظر إلى توزيع المليون وأربعمائة ألف.
***- تقول السجلات بأن 47% من هؤلاء في المملكة العربيةالسعودية و 4% في جمهورية مصر العربية وفي الكويت 3% أما الإمارات فتبلغ النسبة 6% وفي اليمن 4% و 9% في العراق أما سلطنة عمان فالنسبة 1% و 19% في بقية البلادالعربية مثل قطر، البحرين، وليبيا وفي أفريقيا 1% و2% في أمريكاوأوروبا.
***- وهذه النسب يتصدرها العمال ثم الموظفون وبعدهم المعلمون ثم يأتي الأطباء والصيادلة والمهندسون .
***- وبنظرة نحو سنوات سبقت هذا الإحصاء نكتشف حجم الزيادة الكبيرة ففي عام 1995م كان العدد 435.64 وانخفض في عام 1996م إلى 531.57وفي عام 1997م 222،28 وبلغ في عام 1998م 150.39 وعلى الرغم من عدم دقة الأرقام ولكن لا أحد ينكر الأعداد الهائلة من المغتربين في السودان بل يمكن القول ان كل بيت في السودان لديه مغترب وهذا يعطينا فكرة عن الأعداد المهولة للمغتربين خارج حدود الوطن .
(الموضوع منقول من موقع سودانيز اون لاين وصحيفة الراي العام السودانية من يوقف النهب المصلح القانوني المسلط على رقاب المغتربين (المتغربييييين )-
موضوع سودانيز اون لاين للعضو (يوسف السماني يوسف ). ----------------------------------------------------------------
***- في زيارة قصيرة لأرض الوطن والأهل والأحباب لننسي هموم الغربة واحباطاتها ولكن حينما تشد رحالك صوب جهاز المغتربين لتخليص إجراءاتك قبل أن تنفد مدخرات الإجازة وتبحث بعدها علي من يسلفك لتكمل إجراءات سفرك ولكن أول ما تطأ قدماك مملكة خاصة لاستنزافك ومص دمك يديرها شخص واحد يوجهها لخدمة جهات غير المغتربين الذين يستغل اسمهم لخدمه أهل السلطة وسأحاول اختصار الملاحظات والمشاكل التي تواجه كل من تقوده قدماه لجهنم.
1- استحالة مقابلة الأمين العام د.كرار لان وقته مسخر لعقد الاجتماعات المتواصلة من اجل تمكين وجودة في دفة الجهاز لذلك ليس من اولوياتة هموم المغتربين بل يركز جل اهتمامتة من اجل تسير القوافل للأقاليم من اجل الاستقطاب السياسي الذي يضمن له البقاء بمقعدة والشاهد علي ذلك إنني ذهبت قبل أسبوع لجهاز المغتربين لتخليص إجراءات عودتي فأول ما واجهني: أ- رسوم بملغ 7500 جنية لتطوير جهاز المغتربين . ب - رسوم دمغة بمبلغ 4000 جنية لا ادري من اجل ماذا ؟؟(11500جنيهة قيم رسوم اورنيك التأشيرة ). ج - مبلغ 43500 قيمة رسوم تأشيرة الخروج. د - مبلغ 65500 جنية قيمة رسوم الخدمة الوطنية.
2- فرض ضريبة المهنيين اعتبارا من عام2008 م تحدد وفقا لراتبك ومهنتك وذلك تنفيذا للقرار 505 أو 550 لا ادري. 3 - رسوم خدمات بمبلغ 90 ريال سعودي . 4 - رسوم أخري بمبلغ 65000 جنية سوداني. 5 - زكاة سنوية بمبلغ 80 ريال سعودي.
***- حملت كل هذه الملاحظات وذهبت لمقابلة الأمين العام ولكن حينما وصلت مدير مكتبة كان السؤال لماذا تريد مقابلته وهل يعرفك وما هو اسمك بعد الإجابة علي كل هذه الأسئلة قام بمنحي استمارة لتعبئتها تحي استطيع مقابلة الأمين العام وتحوي الاستمارة الاسم ومعلوماتك الشخصية ورقم هاتفك أو جوالك وموافقة مدير مكتبة ثم بعد موافقة الأمين العام ثم يتمك الاتصال عليك بعد أن تتم موافقة كل أولئك الأشخاص ولكن حتى اليوم لم يتم الاتصال بك فكيف لمن له مشكلة لا تحل إلا عن طريق الأمين العام ؟ ثم بعد أن خرجت من مدير مكتبة الذي قال إن الدكتور مشغول باجتماعات متواصلة ولكن انكشف كذبة لان كرار التهامي كان يقف مع مجموعة من كوادر المؤتمر الوطني أما احدي البصات الفخمة عليها لافتة مكتوب عليها جهاز العاملين بالخارج يسير قافلة صحية لولاية القضارف وكرار يوزع في الابتسامات للقافلة بعد أن وزع عليها أموالنا.
موضوع الراي العام -------------------- ***- أقَرّت الحكومة بأن سياستها تجاه المغتربين والمهاجرين كانت ولطوال العشرين عاماً الماضية (جبائية) من خلال استهداف (الجيوب)، وقالت إنّ جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج اقتصر دوره على جمع الرسوم والضرائب والزكاة، وفيما اعتذر كمال عبد اللطيف وزير الدولة بوزارة رئاسة مجلس الوزراء عن ذلك، عاد وأكد ان سياسة الجهاز لم تكن خاطئة لإسهامها وبشكل كبير في تحقيق ما تمّ من إنجازات صاحبت تلك الفترة.
***- وأعْلن عبد اللطيف في الملتقى السابع للمرأة السودانية المهاجرة بدار الاتحاد العام للمرأة السودانية أمس، عن تغييرات كبيرة ستطرأ على سياسة الدولة والجهاز تجاه المهاجرين السودانيين كَافّة، فيما أسماه سياسة رد الجميل، وقال إنّ الجهاز - ومن الآن - سيتم تجييره لأجل خدمة منسوبيه من المهاجرين.وكشف عبد اللطيف عن مكاسب كبيرة حَقّقتها الحكومة بلغت (300) مليون دولار استناداً على مخرجات مؤتمري الإعلاميين السودانيين بالخارج والعاملين بمنظمات الخارج، ودعا الحكومة لمد مزيد من جسور الاتصال مع المهاجرين للإستفادة من كفاءاتهم.
***- ودعا عبد اللطيف لإيلاء مَزيدٍ من الجهد في مجال التربية الوطنية لأبناء المهاجرين وربطهم بالتراب السوداني بالتركيز على المرأة كونها تُمثِّل رأس الرمح في عملية تنشئة الأجيال ونَعت الخطوة بالبالغة الأهمية، وقال بأن ذلك أهم من الانتخابات.
***- وفي سياق متصل اعتبر د. كرار التهامي الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج، أنّ الدورالذي تلعبه المرأة المهاجرة في تربية النشء ضعيف جداً ووصفه بالسلبي، وقال إنّ أبناء السودانيين بالخارج ينقصهم التواصل الوطني.
***- اذا كان الوطن بهذه الطريقة فليذهب الى الجحيم هو و كل الحرامية الذين يعملون بجهاز نهب المغتربين!!
************ ************ بعد ان صوت المغتربون للبشير ونصروه...هل سيلغي الحزب الحاكم عنهم صفة "ابقار حلوبة"?!!
***- الردود التي جاءته كانت مدهشة فكل السودانيين الموجودين بالخليج احبطوا الرجل وطالبوه بالبقاء حيث هو فلم يعد بالخليج موطئ قدم للعمل في مجال الكمبيوتر وعلومه لغير الهنود الذين اثبتوا جدارة وانضباطاً في ذلك المجال فاستحقوا الغلبة في ذلك المجال. إلاّ أن ما لا يعرفه ذلك السوداني المقيم بأمريكا ان الهنود لم يحتكروا فقط سوق الحاسوب فقط وإنما احتكروا حتى متاجر تسويق الملابس السودانية حيث ان اشهر اماكن بيع الثياب السودانية بالامارات هي لتجار هنود وتلاشت المحال التجارية التي يملكها سودانيون بل حتى المطاعم السودانية لم يبق منها إلاّ الاسم فمطعم علي بريمة الشهير بالعاصمة ابوظبي تحول جميع العاملين به إلى هنود يجيدون صناعة المفروكة والقراصة ولم يبق من سودانيته إلاّ أن مالكه لايزال سودانياً أما مطعم أم درمان فقد تحول لمالك هندي ولم يبق غير اسمه.
***- هنالك مجالات عديدة للعمل بالخليج لا تكاد تجد بها سودانياً بحجة ان مرتباتها ضئيلة وهي لاتكفي الشباب السوداني القادم للعمل وكل مؤهلاته شهادة سودانية نجاح وراسب في اللغة الانجليزية وقدرته على التعامل مع الحاسوب لا تتجاوز مقدرته على فتح الجهاز واغلاقه وشخص بهذه المؤهلات تبدو احلامه في الوظيفة أكبر من قدراته وهي مشكلة يعاني منها السوداني بصورة عامة.
***- فالحلم بسرعة الثراء ظل يراود كل مغترب وهو حلم مشروع على كل حل ولكن يبقى السؤال ما هي المؤهلات المطلوبة لذلك وهل تنطبق على الفرد السوداني ولعل من المحزن ان مقولة ان السوداني كسلان اصبحت دامغة لنا بشكل واضح، ودون الخوض في نفي صحة تلك العبارة أو اثباتها، يجب ان نعترف انها لم تأت من فراغ وإنما هنالك شواهد تدعم تلك العبارة فقد تراجع سلوك الفرد السوداني في مجالين مهمين وهما التأهيل الأكاديمي والسلوك الاجتماعي ففي مجال التعليم يكفي ان تذهب لأية جامعة سودانية وتسأل اي طالب عن اوضاع السودان السياسية سيجيبك بنفس فصاحة الصادق المهدي والترابي ونقد وتكتشف انك امام سياسي بلباس طالب ولكن عندما تبدأ بالسؤال عن تخصصه ستجده بعيداً كل البعد عن إلمامه بتخصصه الأكاديمي،
***- أما في مجال السلوك الاجتماعي فنعطي مثالين بسيطين، الأول هو اندثار ظاهرة لباس العمة السودانية في مدن الاغتراب والاكتفاء بالطاقية وهي تعطي الانطباع بانك امام شخص يستسهل الأمور والاستسهال من الكسل والتراخي، والهندام المرتب جزء من متطلبات الوظيفة وهنا نذكر ان مظهر السودانيين بالمدن في الخمسينيات والستينيات كان افضل من الألفية الحادية والعشرين، حيث لم يكن مسموحاً لاي سوداني ان يدخل الفندق الكبير أو البرلمان من غير ارتداء بدلة كاملة أو جلباب مع العباية والعمامة والملفحة،
***- أما المثال الثاني فهو ان المشرف الآسيوي على احد مجمعات السكن العمالية بإحدى مدن الخليج اشتكي من ان العمال السودانيين يكثرون من البصق في الممرات والسلالم نتيجة لتعاطيهم التمباك وهم لا يبالون بالذهاب الى الحمام لافراغ ما في أفواههم بل يتخذون اقرب (كورنر) وسيلة لذلك، هنا يجب ان نعترف ان ذلك السلوك مثير للاشمئزاز ويقلل من تنافسية العامل السوداني. إذا اردنا ان نرقي من تنافسية الفرد السوداني فعلينا بتطوير التعليم وجعله مواكباً لما هو موجود الآن في العالم من حولنا وذلك لا يتم إلاّ بمزيد من الانفتاح على تجارب الآخرين ولعل تجربة استجلاب خبراء واساتذة من الخارج تبدو افضل وسيلة كما ان السعي لاغراء الاساتذة السودانيين العاملين بالخارج يبقى مطلوباً بالاضافة لأهمية ابتعاث السودانيين للخارج ان كان ذلك في شكل دورات قصيرة أو طويلة ومن المعلوم سلفاً انك لا تستطيع ان تنهل المعرفة من غيرك من الأمم دون ان تكون ملماً بلغاتها وهي قضية تراجعنا فيها كثيراً. كما ان قضايا تطوير السلوك الاجتماعي للفرد السوداني تبدو ذات أهمية قصوى للعامل السوداني خارج السودان أو داخله، فقد يحمل احدهم اعلى الدرجات العلمية ولكنك تجده كثير التردد لا يعرف ان يتخذ قراراً أو انه لا يجيد الظهور بهندام جيد أو انه يضيع معظم وقته فما لا يجدى والقائمة تطول.
***- عموماً وحتى تبدو مهمة الاستفادة من مورد الاغتراب مهمة قومية يجب ان يكون ذلك هماً اساسياً لجهاز شؤون المغتربين فيسعى لازدياد اعداد المغتربين وفي نفس الوقت الارتقاء بمستوياتهم والسعي لتطوير المفاهيم الادخارية للمغترب السوداني بما يخدم طرفي المعادلة - المغترب والوطن - ولا نبالغ ان قلنا ان العائد من تطوير الكوادر البشرية وتأهيلها للعمل بالخارج افضل من عوائد كثير من صادراتنا فهل عملنا لذلك؟.
ملـحوظة هامة: -------------- ***- الشخـص السوداني المقصـود بالمقالة هو زميلنا ب(المنبـر العام) بـريـمة، الذي سبق ان كتب موضوعآ بث ب(المنبر العام)، اما الموقع المقصـود وجاء ذكره بالمقالة فـهو موقع ( سـودانيـز او لاين)!!
***- ***- كنت اتوقع من جـريدة (الرأي العام) الناطقة بلسان الحزب الحاكم وان تتاول الجوانب الايجابية وتقدم الشكر للمغتربين الذين يضحون هناك في غربتهم بالغال والنفيس من اجل ارسال الريالات والدراهم التي تتحول الي جنيهات سودانية يأخد الصحفييون بالسودان منها رواتبهم...لكن كما قلت سابقآ،ان النظام الحالي الذي يعتبر المغتربيين (ابقار) لايمكن ومعها ان تكتب صحافتنا خيرآ عنهم!!!
***- أما المثال الثاني فهو ان المشرف الآسيوي على احد مجمعات السكن العمالية بإحدى مدن الخليج اشتكي من ان العمال السودانيين يكثرون من البصق في الممرات والسلالم نتيجة لتعاطيهم التمباك وهم لا يبالون بالذهاب الى الحمام لافراغ ما في أفواههم بل يتخذون اقرب (كورنر) وسيلة لذلك، هنا يجب ان نعترف ان ذلك السلوك مثير للاشمئزاز!!
مغترب بالسعودية : البشير تبرع بمليار جنيه للمريخ، هل يتبرع لعلاج إبنتي؟ ------------------------------------------------------------------------------ الـمـصـدر:http://www.sudaneseonline.com/news.php?action=show&id=19713 مـوقع: ( النيليـن)، بتاريـخ: يوم الأربعاء 10/02/2010 م - الموافق 26-2-1431 هـ-
***- شهد طفلة عمرها سبعة سنوات أصيبت بمرض وراثي لا حول لها ولا قوة هكذا كتب الله لها أن تكون، أجريت لها ثلاثة عمليات حيث تم استئصال الطوحال وعملية منظار وعملية فتاق تأخذ دم كل 15 يوم، تأخذ علاج الدسفرار للحديد وكيماوي للأجسام المضادة وكورتوزون للمناعة واسبين الطوحال واسبيرين للصفائح .
***- الحمد لله هي صابرة صبر أهلها وتضرع الآخرين بالدعاء لها هي زهرة محبوبة حب الناس لها وليس عطفا عليها بل حبا بحب، هي طفلة ذكية مرحة تحب كل من يزورها فهل من مجيب لدعائها؟ وهل من مجيب لعلاجها؟
أكتب اليكم هذه الأسطر لعل الله يجعل الرحمة في قلوب الناس حتى يتم علاجها وتظل ***-هذه الزهرة ريحانة تعطر سماء السودان بان تكون دكتورة أو مهندسه أو عالمه أو ماكتب الله لها.
***- أتمنى قومية هذا الموضوع لان العلاج محتاج إلى مليون وسبعمائة ريال سعودي وبالأمس القريب تبرع السيد الرئيس عمر البشير إلى نادي المريخ بمبلغ مليار جنيه . هل يتبرع السيد الرئيس لعلاج إبنتي بإجراء عملية زراعة نخاع ؟ البشير رجل شهم ولا يتأخر في فعل الخير ، وإبنتي شهد هي بنتك سيدي البشير فهلا ساهمت بالمساعدة في علاجها ؟!
أتمنى أن تصل مناشدتي تلك للسيد رئيس الجمهورية عمر البشير ، وأن لا يخيب رجائي.
***- وأن تصل رسالتي لكل من يحب فعل الخير، والله هو الموفق.
************************************************* بعد ان صوت المغتربون للبشير ونصروه...هل سيلغي الحزب الحاكم عنهم صفة "ابقار حلوبة"...ويساعـدهم ويعينهم في تعليم وعـلاج افراد اسـرهم?!!
الاخوة الاعزاء ... --------------- ***- أولا وقبل الدخول فى حديث رئيس الجالية .. لكم العتبى لهذا التأخير والذى كان خارجا عن الارادة .. واليكم ماجاء فى حديث الاخ رئيس الجالية والحديث مسجل لدينا . ولقد تم حذف الكثير من جانبنا وذلك لاسباب عديدة .. المهم ماأسطره هنا هو المهم فالى مضابط الحديث :
***- من المسئول عن أهدار أموال المغتربين ؟!!!
***- وزير الاستثمار بالسودان يعود من السعودية بمبلغ مائتى الف دولار!!
***- ماهى حكاية مبلغ الـ 257 الف ريال سعودى? !!!
(للتفاصيل الكامة،رجاء مراجعة الرابط اعلاه).
*************************************************
****- ونسأل ايضآ: بعد ان صوت المغتربون للبشير ونصروه...هل سيلغي الحزب الحاكم عنهم صفة (ابقار حلوبة)...وهل سيقوم البشير بالغاء الرسوم والضرائب والأتاوات المفروضة عليهم منذ سنوات طوال ولايعرفون اين تذهب اموالهم هذه...ام سيبقي الحال كما عليه بدون اي تغييرات ويظلون وللابـد...." ابقارآ حلوبة" حتـي وان جـفت مواردهم?!!
باختصار .. أول اجازة لي كان في امكاني اشتري أرض في مكان كويس في الخرطوم الفلوس موجودة...لكن ما اشتريت !!ليه ؟...أديت جزء منها جهاز المغتربين .. و رجعت !!...أدعو عليهم و الا مافي داعي ؟؟ -(بو عمار)-
***- للمزيد من قصص معاناة المغتربيين، رجاء مطالعة الرابط اعلاه...وبعدها نطرح نفس السؤال القديـم: ( بعد ان صوت المغتربون للبشير ونصروه...هل سيلغي الحزب الحاكم عنهم صفة "ابقار حلوبة"?).
ابعاد سودانيين من ليبيا بملابسهم الداخلية --------------------------------------- http://www.sudaneseonline.com/news.php?action=show&id=15854 يوم الإثنين 28/09/2009 م - الموافق 9-10-1430- (النيلين .. بوابة شاملة) ----------------------------------------- ***- أبعدت السلطات الليبية 114 سودانياً كانو مقبوضين لديها على ذمة قضايا مختلفة ، وقد وصلوا في حالة رثة وبعضهم بملابسه الداخلية. ووقفت صحيفة حكايات ميدانياً على حالة المبعدين بعد وصولهم لمطار الخرطوم في الساعات الأولى من صباح أمس ورفضوا النزول من الطائرة مطالبين بمقابلة مسؤولين كبار ليشاهدوا حالتهم التى عادوا بها للوقوف على مشكلاتهم المختلفة. وقال أحد المبعدين أنهم لقوا معاملة سيئة طيلة فترة إحتجازهم وأن بعضهم لم يستحم أو يغسل ملابسه خلال أسبوعين كاملين، وقد كون مدير المطار لجنة من الأجهزة الأمنية إلتقت بالمبعدين ونجحت في إثنائهم عن قرار الإعتصام بالطائرة ونزلوا سالمين. --------------------------------------------------
***- هذه الأهانة الكبيرة التي قامت بها الحكومة الليبية تجاه المغتربيين السودانيين وقامت بطرد بعضآ منهم بهذه الصورة المخزية المنافية لابسط قواعد الانسانية والمجردة ايضآ من حترام العلاقات مع السودان، لم يقابلها اي رد فعل حاسم من قبل الحكومة السودانية التي لزمت الصمت المهين كعادتها عندما توجه اليها الاساءات المرة والاهانات والنقد الحاد من بعض دول الجوار العربي او الافريقي او ايضآ من ملوك ورؤساء بلدان اجنبية اخري. سكتت حكومة الخرطوم عن ما جري لـ " ابقارها الحلوبة" التي عادت من ليبيا مطرودة شر طردة بـملابسها الداخلية!! ،والي يومنا هذا ماقامت الحكومة بانصاف هؤلاء المطرودين الذين عادوا بلا حقوقهم ولاقبضوا استحقاقاتهم!!
***- ونسأل مـجددآ وللمرة الألف : ( بعد ان صوت المغتربون للبشير ونصروه...هل سيلغي الحزب الحاكم عنهم صفة "ابقار حلوبة"?...ويـحترم ادميتهم ويعاملهم كبشر لهم حـقوق وواجبات?)!!
(1)- الى المعذبون في الأرض المغتربين ... شروط بنك فيصل لتمويل العقار -------------------------------------------------------------------- الـمـصـدر: ttp://www.newsudan.org/vb3/showthread.php?t=17899 الـموقع:NEW SUDAN :: > ::منبر السودان الجديد:: بتاريـخ: 05-18-2009- الكاتـب: أميـن بشاري-
(2)- *** - تـعليق احـد القراء علي الـموضوع: ---------------------------------------- عارف يا أمينو :لو داير تمويل 100000 ريال قطري .... اليوم بلقاهن و بدون هذه الشروط المجحفة!!! (Senior Member)
- (3 ونسـأل: ***- بعد ان صوت المغتربون للبشير ونصروه...هل سيلغي الحزب الحاكم عنهم صفة "ابقار حلوبة"...ويـحميهم من تعسف البنوك الأسلامـية بالسودان?!!
04-25-2010, 07:24 AM
Hisham Ibrahim Hisham Ibrahim
تاريخ التسجيل: 02-19-2006
مجموع المشاركات: 3540
الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب، Hisham Ibrahim تحياتي ومودتي، وشكرآ علي زيارتك لل(بوست) الذي يـهمكم امره بالدرجة الأولي بحكم انكم مغتربيين.
ونواصل الكتابة حول موضوع هل حقآ سيقوم الحزب الحاكم مستقبلآ بالغاء مصطـلح (ابقار حلوبة) علي المغتربيين التعساء...ام سـيواصل عمليات تحـقيرهم والازدراء بهم كعهده معهم وطوال 20 عامآ?!!.
وصلتني رسالة من أخ سوداني يقيم بـمدينة الرياض يقول فيها: اخي الدكتور ابوبكر، لك التحايا والسلام. قرأت موضوعك عن المغتربين بالسعودية ودول الخليج واهتمامك باصلاح احوالهم ومازالت اواصل متابعة ماهو جديد في الموضوع ،واود المشاركة فيه بعيدآ عن السياسة. في البداية اقول لك انني مقيم بالسعودية لفترة قاربت 31 عامآ، عملت تقريبآ باغلب مدنها وجبت كل اصقاعها وتقريبآ ممكن ان تقول عني انني سعودي اكتر مما اكون سوداني خصوصآ اذا ماوضعت في الاعتبار ان اكثر سنوات عمري قضيتها بالسعودية. ابدأ كلامي واقول ان المغتربون بالسعودية يقسمون لاربعة مجموعات:
المجموعة الاولي التي جاءت للسعودية قبل الطفرة الانمائية وحرب اكتوبر 1973، وهم ايضا هم السودانييون الذين عاشوا قبلها سنوات الضنك والتعب ولكنهم تمتعوا فما بعد عندما وقعت حرب اكتوبر وكانت السعودية قد شاركت بقطع النفط عن دول الغرب، وبعدها ارتفع سعره وتدفقت مليارات مليارات الدولارات علي السعودية وظهرت الطفرة الاقتصادية الواسعة التي حولت الممملكة من دولة قاحلة صحراوية الي دولة لها عظمة وقوة واقتصاد قوي، وتدفقت الشركات الاجنبية علي البلد وتوسعت المشاريع باشكالها المتنوعة ودبت حياة جديدة فيها وظهر الرخاء علي الجميع بما فيهم السودانيين القدامي الذين بذلوا جهودآ مقدرة وكبيرة في المساهمة الجادة لرفعة اقتصاد المملكة مع الاخرين، وكان للسودانيين السبق بين كل الاجانب في مجالات التعليم والتدريس والطب والادارة العامة (اعمال السكرتارية، الترجمة ، مسك الحسابات،العقودات). هذه المجموعة السودانية الاولي هي التي فتحت الابواب لغيرهم من السودانيين، وكان وقتها السعوديون يقولون عنا ( اشرف الرجال وانزه اجانب)،
***- هذه المجموعة من السودانيين وبفضل كدها وتعبها هي التي اغتنت وجاءها الثراء طائعآ بفضل اخلاصهم وتفانيهم المخلص الدؤوب في بناء السعودية...هم القدامي الذين رفعوا رأس السودان عاليآ بالمملكة، بل ان بعض القصور الملكية ماكانت تأتمن احدآ للعمل بها الا وهو سوداني. واشتهرت الجالية السوانية وقتها في سنوات السبعينيات بانها من افضل الجاليات بالمملكة ولهذا ماكان غريبآ وانه ماكان بالمملكة عاطلآ سودانيآ واحدآ وكل من يصلها كان سرعان مايجد عملآ،بل ان الحكومات السعودية السابقة ماكانت تفضل توقيع عقودات عمل حكومية مع اخرين الا مع السودان.
***- ونواصـل مع رسالة السوداني المغترب القديـم المقيم بالسعودية...
ونواصـل مع رسالة السوداني المغترب القديـم المقيم بالسعودية... ---------------------------------------------------------- المجموعة الثانية من السودانيين الذين جاءوا للعمل بالسعودية- جاءوا في نهاية الثمانينيات بعد ان امتلأت السعودية بجيش جرار من الأجانب من حدب وصوب بعضهم جاءوا بعقود سعودية موثقة واغلبهم وصلوا بلا اي اتفاق مسبق مع اي جهة سعودية. السودانييون الذين سبق لهم وان عملوا بمجالات التدريس والترجمة وادارة الشركات حصلوا علي اعمال بعد وصولهم بوقت قصير، غيرهم ورغم انهم حاصلون علي شهادات جامعية ودراسات عليا رضيوا باي اعمال وبرواتب قليلة. كان التنافس علي اشده بين ابناء الجاليات الاجنبية لذلك راح بعض اصحاب العمل السعوديون ويفرضون شروطآ قاسية للمتقدميين للوظائف منها انه يحق لصالح العمل الاستغناء عن العمالة الاجنبية متي مارغبوا هم ودون اي حقوق اومكافأت للعاملين بعد سنوات الخدمـة، وانه يحق ايضآ للكفيل ان يفصل عماله بدون اخطارات مسبقة. اغلب السودانيين ماكان بيدهم من حل اخر الا الاذعان لشروط اصحاب العمل ولانهم لايودون العودة للسودان حيث هناك لااعمال ولاوظائف.
***- اغلب الرواتب وقتها كانت عالية وتغري السودانيين بالقدوم للسعودية حتي وان كانوا بلا شهادات دراسية. علاقات السودانيين اتسمت وقتها بالتنافس الشديد فيما بينهم والكل يرغب في الحصول علي وظيفة باي طريقة ودخلت روح الانانية وحب النفس عند الكثيرين ولانها مسألة (حياة او موت). ولكن رغم كل السلبيات التي كانت موجودة عند بعض السودانيين الا انهم كانوا دائمآ هم المفضليين في سوق العمل السعودي لاخلاصهم للعمل وامانتهم. وقتها وفي سنوات السبعينيات قام الرئيس الراحل نميري بانشاء هيئة تهتم بشئون المغتربيين، ولكن جوهر هذه الهيئة يكمن في استنزاف المغتربيين باكبر قدر وذلك بفرض ضرائب ورسوم عالية التكاليف، وقتها ماقام احدآ من المغتربيين بالاعتراض او بالشكوي ضد سياسات هذه الهيئة لانهم كانوا قادرين علي الدفع واحوالهم ميسرة. استمرت هذه الهيئة تعمل طويلآ من داخل الخرطوم وتصدر قوانينها دون استشارة المغتربيين.
***- اغلب الذين جاءوا في منتصف السبعيينيات مازالوا يعيشون حتي اليوم بالمملكة لظروفهم الخاصة وتعليم الاطفال.وبعـضهم سافر لمصر ويقيم فيها بعد قضاء سنوات الخدمة بالمملكة مفضليين وان يستـمروا اموالهم هناك واغتناء مساكن بالنسبة لهم ممكن شراءها بدلآ عن مشاكل البناء في السودان.
***-ونواصـل مع رسالة السوداني المغترب القديـم المقيم بالسعودية...
+++- رئيس المؤتمر الوطني في السعودية: بحصولنا على ثقة الشعب نفتح قلوبنا للمعارضين قبل الموالين من أجل الوطن.
***- هنأ رئيس المؤتمر الوطني بالسعودية «الإقليم الأوسط» الدكتور عمر الأصم جماهير الشعب السوداني بمناسبة نجاح الانتخابات، وعبر عن سعادته بفوز حزبه في الانتخابات على مستوى رئاسة الجمهورية والدوائر القومية وولاة الولايات، ووصف ذلك بأنه يمثل قناعة راسخة لدى الشعب السوداني بأن الإنجازات التي تحققت والمشاريع الماثلة تستحق أن تعطى الفرصة للاستمرار.
***- وعبر د. الأصم في حديثه إلى صفحة «مع المهاجر» عن بالغ شكره وامتنانه للمغتربين الذين منحوا تفويضا عريضا لحزبه ليتمكن من تنفيذ العديد من مشاريع التنمية خلال الخمس سنوات المقبلة.
***- وأرجع اكتساح الانتخابات بنسب عالية لوجود برنامج ممتد، ومنجزات حقيقية يعيشها الناس على الأرض، وصدقية طرح التف حولها أهل السودان بالداخل والخارج، مبينا أن حزبه بدأ الإعداد والترتيب لخوض هذه الانتخابات بجدية منذ عام 2005م عقب اتفاقية السلام، لذلك دفع الحزب بقيادات الصف الأول لخوض غمار الانتخابات، بعكس كثير من الأحزاب.
***- وأشار د. الأصم إلى أن المغتربين منحوا تفويضا عريضا للرئيس عمر البشير، وهم يسارعون بالتصويت لرمز «الشجرة»، مؤكدا أن غالبية المغتربين تلمست حجم الانجازات الكبيرة التي تحققت بالوطن، حتى أن كثيراً من المغتربين بات يتحدث عند عودته من إجازته السنوية عن حجم الانجازات التي تحقق، حيث أصبح إنسان الشمالية أو الغرب أو الشرق ينتقل إلى مدينته أو قريته في حافلات مكيفة تقطع الطرق المعبدة في ساعات معدودة، بخلاف رحلات الأيام الطويلة التي عاشها المسافر خلال سنوات طويلة، إلى جانب النهضة التي تمت في مجال التعليم العالي، حيث أصبح أبناء المغتربين يدرسون في الجامعات السودانية المنتشرة في كل ولايات السودان، وبالتالي انتهت معاناة أولياء أمور الطلاب الذين كانوا يبعثون أبناءهم إلى الدراسة في مختلف أصقاع الأرض، لعدم وجود الجامعات الكافية لاستيعابهم، مبينا أن المغترب السوداني ظل أصيلا كما أهل السودان، وهو على ثقافة ودراية عالية بمجريات الأمور، لذلك لم يتردد في منح ثقته إلى المؤتمر الوطني وقيادته، لتتولى مستحقات الفترة المقبلة، في إطار التداول السلمي للسلطة، والتحول الديمقراطي الذي اتفق عليه الجميع .
***- وقال: أيضا من بين الأسباب التي جعلت المغتربين يلتفون حول البشير، استهداف محكمة الجنائيات الدولية لرأس الدولة عبر ما يعرف باتهامات مدعيها العام أوكامبو، كما أن الفضائيات السودانية أفلحت في نقل صورة السودان الحقيقية للمغتربين في جميع أنحاء العالم، وبالتالي حدث التفاعل الكبير مع الانتخابات، والتصويت لعمر البشير رئيساً للجمهورية.
***- وكشف د. الأصم خلال وجوده بأحد مراكز الاقتراع بالعاصمة السعودية، عن قيام عدد من وكلاء بعض الأحزاب المعارضة بالتصويت لمرشح المؤتمر الوطني عمر البشير، لقناعتهم بأنه الأقدر على مجابهة المرحلة المقبلة، إلى جانب تصويت شخصيات معارضة معروفة للبشير، مؤكدا أن هذا الأمر يجسد مدى قناعة أهل السودان بعمر البشير رئيساً.
***- وفي ما يتعلق بتقديم خدمات حقيقية للمغتربين الذين يعانون ويلات الغربة، وقد سارعوا بالتصويت للبشير رئيساً، أكد د. الأصم أن الاهتمام بقضايا المغتربين ومعالجة مشكلاتهم بدأ قبل حلول الانتخابات، حيث تم رفع مذكرة لرئاسة الجمهورية، عبر جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج، شددوا فيها على حتمية معالجة جميع مشكلات الاغتراب، والعمل على إيجاد السبل الناجعة للعودة الجاذبة للمغتربين، حتى ينعموا بالاستقرار في وطنهم، بتقديم معينات الاستقرار.
***- وحول أهم ما تضمنته المذكرة التي رفعت لرئاسة الجمهورية، أوضح أنها تضمنت: عودة الكفاءة، والعمل على استيعابها في دولاب العمل كل حسب تخصصه، تخفيض رسوم الدراسة في الجامعات لجميع أبناء المغتربين ومعاملتهم كبقية الطلاب الموجودين في السودان، حيث يتم التعامل معهم بمعيار واحد، مساعدة الأسر المتعسرة في أرض المهجر، معالجة قضايا السجناء والعمل على إعادتهم الى وطنهم، وضع المزيد من المحفزات للعودة إلى الوطن، عن طريق تقديم إعفاءات جمركية للسيارات والوسائل التي تعين على الاستقرار.
***-وعن مدى التجاوب مع هذه المذكرة أكد د. الأصم أنهم يتابعون الأمر بجدية واهتمام، حيث تحركت المذكرة للجهات المعنية بتوجيهات صريحة لتفعيلها، وتنزيلها إلى أرض الواقع.
***- وبشِأن الأنشطة ما بعد الانتخابات قال: بعد هذا التفويض العريض نفتح قلوبنا ونمد أيادينا لجميع أهل السودان، المعارضين قبل الموالين، لنعمل جميعا من أجل السودان الوطن الواحد الموحد المستقر الذي تسوده التنمية الشاملة، خاصة أن لدينا خلال المرحلة المقبلة برامج ينبغي أن يلتف حولها جميع أهل السودان، تتمثل في الوحدة الطوعية بين الشمال الجنوب.
***- وبعث د. الأصم برسالة شكر وعرفان لجميع المغتربين الذي منحوا ثقتهم لحزبه، مشدداً على أن الفترة المقبلة ستشهد عملا مكثفا يصب في مصلحة المغتربين، كما تقدم بخالص الشكر والامتنان للحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ولجميع أمراء المناطق، على دورهم المميز في تسهيل عملية الانتخابات التي تمت بالتنسيق والتعاون معهم.
***********************************************
***- سكت الأصـم عن مـصطلح "ابقار حلوبة" الذي هو مصطلح بذئ ووقح استخدمه الحزب الحاكم طويلآ ومازال يستعمله مع سبق الأصرار وبغرض تحـقير المغتربيين...سكت ولم يقل ان كان تداوله سيسـتمر مستقبلآ!!
***- ونواصـل مع رسالة السوداني المغترب القديـم المقيم بالسعودية... ------------------------------------------------------------------------ بعد انقلاب 30 يونيو 1989 انقلبت اوضاع المغتربيين في السعودية رأسآ علي عقب واتغيرت احوالهم تمامآ بعد ظهور اسلاميين يؤيدون الانقلاب بلا تحفظ وانهم قلبآ وقالبآ مع كل التوجهات التي ينادي بها البشير والترابي وانهم ومن داخل السعودية علي استعداد تام لمناصرة الثورة الأسلامية بالدعم المالي حتي تخرج البلاد من ضائقتها المالية. راحت هذه الفئة ومن داخل المملكة العربية وترهب الاخرين وتهددهم بانها تملك القدرة علي ابعادهم من السعودية وقطع ارزاقهم ان جاهروا بعدائهم للانقلاب ورفضوا التبرع للحكومة وهي تبرعات اجبارية ظلت الجماعات الاسلامية بالمملكة وتفرضها بالقوة علي الاخرين وجمعت منهم الملايين من الريالات في السنوات الاولي من التسعينيات وماكان احدآ من المسحوقيين بهذه التبرعات ويعرف اين ذهـبت هذه الاموال،
***- كانت هذه الفئة الاسلامية ترعب الاخرين من المعارضين والمحتجين علي الاتاوات باسم السفارة وانها ستؤدب كل معترض علي الدفع، وتنوعت الاتاوات واحتج البعض ولكن احتجاجهم ماكان يسمع. وجاءت الطامة الكبري يوم اتهمت حكومة الخرطوم في عام 1992 حكومة السعودية بانها قامت بارسال باخرة محملة بالاسلحة للمتمردين بجنوب السودان ليستخدموها ضد القوات النظامية وان الباخرة قد حجزت بميناء دولة افريقية مجاورة للسودان. لم تسكت حكومة السعودية علي الأتهامات الكاذبة فشنت هجـومآ اعلاميآ ضاريآ علي الخرطوم وذكرتها بالاعانات التي سبق ان قدمتها المملكة لحكومات السودانية وبمليارات الدولارات من اجل تنمية السودان فكيف يعقل ان تقوم المملكة بالوقوف مع حكومات السودان وفي نفس الوقت ترسل اسلحة دمار لخراب السودان، وتوترت الاجواء طويلآ بين البلدين ومما زاد الطين بلة ان عضو مجلس قيادة الانقاذ يونس كان يبث يوميآ في فترة الصباح برنامجآ ساخنآ يهاجم فيه حكومات القاهرة والسعودية بكلمات في غاية الانحطاط ولااحدآ من زملاءه تجـرأ وسكته حتي البشير نفسه صـمت عن الاهانات التي لحقت بالمملكة وشـخثياتها السياسية.
***- وتوترت علاقات السودانيين داخل المملكة بسبب هذه التجاوزات التي سببت التوتر بين البلدين وانعكست اثارها علي المغتربين مع السعوديين. وليت الامر وقف الامر عند هذا الحد، فعندما وقفت حكومة البشير مع صدام وساندته في احتلاله للكويت وساندت ايضآ ماقام به ضد السعودية وضرب بعض اهدافها بالصواريخ،راحوا الاسلاميون التابعون للانقاذ ويؤيدون سرآ كل مايقوم به البشير من تصرفات رعناء ضد السعودية ودول الخليج، كانوا يعيشون بالسعودية وياكلون من خيراتها وينعمون بامنها وامانها ويرسلون الاموال لاسرهم بالسودان وفي نفس يشتمونها ويلعنونها ويمارسون الضغط علي السودانيين بالتبرع لحكومة البشير والا....، وبسبب تصرفات حكومة الخرطوم الحمقاء دخل اسم السودان قائمة (الدول الخمسة) التي راحت الحكومة السعودية وتعاملها معاملة قريبة من قطع العلاقات، كان السودان والعراق والاردن واليمن والمنظمة الفلسطينية هي المجموعة الي يومنا هذا بالسعودية ومنطقة الخليج العربي.
***- ومنذ ذلك التاريخ الذي انقلبت فيها القوات المسلحة واحتلت البلاد عام 1989، انقلبت فيها ايضـآ احوال المغتربيين بالسعودية،وتغيرت نظرة السكان الينا ولم نعد تلك الجالية السودانية المعروفة سابقآ بالنزاهة والعفة والأمانة،بل اصبحنا في نظرهم فئة جاحـدة ناكرة للجميل ولاتستحي من عمل اي شيئ يخالف الدين والعرف..جالية لاتؤتمن وعلي استعداد تطعن الصديق في سبيل ملاليم من صدام او غيره من يملك القرش. وانتشرت النكات السعودية والخليجيةالساخرة بكثرة كنوع من الانتقام من السودانيين الجاحدين ومازالت النكات تتوالي يوميآ بلا توقف...ولهم الحق وان يسخروا منا الم تكن هناك فئة منا نحن السودانييون ومن داخل المملكة وطعنت من الخلف السعوديين..فاساءت لنفسها وجرحـت الباقيين جرحآ عميقآ مازال ينزف وحتي اليوم ومنذ عام 1989?!!
ونواصـل مع رسالة السوداني المغترب القديـم المقيم بالسعودية.. ------------------------------------------------------------------
***- في مطلع سنوات التسعينيات لعبت السفارة السودانية ادورآ في غاية القذارة وجنحت لفئة الاسلاميين ومؤيدي الانقاذ وبثت العيون والجواسيس يرصدون تحركات المعارضين لحكم العسكر، ضخت السفارة مئات الألوف من الريالات لهذه الاغراض وماكانت باي حال من الاحوال سفارة همها مصلحة رعاياها السودانيين بالمملكة، السفراء الذين تولوا المناصب في ذلك الوقت من التسعينيات انشغلوا فقط بجمع الجبايات والأتاوات والرسوم من ( الابقار الحلوبة) وكان العذاب النفسي والتهديد بالطرد من المملكة من الاسلحة التي استخدمتها حجافل الاسلاميين ضد من ليس منهم!!، كنا نتوقع وان نجد حكيمآ او عاقلآ بالسفارة ويقوم بتجميع السودانيين حول كلمة واحدة خصوصآ وان شهرة الجاليات السودانية بكل مدن المملكة قد وصلت الي قمة الحضيض بسبب الخلافات السياسية ومعاداة السفارة باسلاميها ضد الاغلبية!!!
***- كانت المجموعات الاسلامية التابعة للسفارة تملك قوائم باسماء اغلب المغتربيين بالمملكة، وماكانوا يتورعون او يهابون من الذهاب لمنازل السودانيين ويطالبونهم بالاتاوات والدعم للثورة ولضحايا الجنوب ولأسر الشهداء ودمغة الجريج!!، ماكانوا يستحون من تهديد نساء زملاءهم المغتربيين بطردهن من السعودية ان هن وقفن مع افكار ازواجهن ضد السودان الحضاري. ماكانوا هؤلاء الاسلاميون ويهم مصلحة احدآ من السودانيين ولا يرحمون حتي من هو بلا عمل في السعودية ويطالبونه بالكثير والمستحيل!!
***- لااخفي سرآ وان قلت ان هذه الممارسات قد خفت كثيرآ عن ذي قبل، ولكن مما يحز في النفس والروح ان بعضآ من هؤلاء الاسلاميين الذين اذاقونا المر والهوان نراهم الان وهم من اغني واثري المغتربيين بيننا مالآ وعقارات وابهة وجاة...ولانملك الحـق وان نسألهم من (اين لكم هـذا?)!!!
المغتربون السودانيون مواطنون أيضا ------------------------------------ الـمصـدر: http://www.aawsat.com/details.asp?section=5&article=128839&issueno=8715 الـموقع: جريـدة (الشرق الأوسـط) اللندنية، بتاريخ: الثلاثـاء 01 شعبـان 1423 هـ 8 اكتوبر 2002، العـدد رقم: 8715- الكاتب: محمد جمال احمد عبد الله ـ السعودية.
***- رغم ان المقالة قديمة وبثت عام 2002 - اي قبل - ثـمانية اعوام مضـت، الا ان القوانين الضريبية واستنـزاف (الابقار الحلوبة) مازالت مستمرة بصورة اسوأ من ذي قبل.... ولاتهتم الحكومات التي مرت علي البلاد منذ عام 1989 وحت ياليوم بمتطلبات السودانيين بالخارج وذلك بسبب فئة مغتربيين (صغيرة تابعة للحزب الحاكم) بالخارج تؤيد بشدة وتناصر اي قوانين او لوائح تصدرها الحكومة بخصوص المغتربيين!!!
الابسماك .. أو سودانيو ليبيا ----------------------------- الـمصـدر: http://www.newsudan.org/vb3/showthread.php?t=15966 الـموقع: ( NEW SUDAN - منبر السودان الجديد )-، بتاريـخ: 12-18-2008- الكاتـب: مـنعم سليمان.
***- كانت أطياف الوطن «العالقة» في ذاكرتها منذ الطفولة الباكرة تراودها في منامها كل حين وهي تقاسم والديها وأخويها مرارة الغربة والاحتجاز رهن « الكفيل » وقد رأت ذات يوم فيما يرى النائم أثناء اعتصامهم بمكة المكرمة بعد أن سُدت عليهم جميع المنافذ ليتنازل والدها عن حقوقه الماليه : أن ملوك تلك المملكة «السجن» الأحياء منهم والأموات بدوا لها في وجوه سوداء كقطع من الليل وعلى العكس والدها ومن كان معه وقد شهدت فيها كيف فزع هؤلاء الملوك عند رؤية والدها بتلك البناية الضخمة وكيف ولوا هاربين.
***- «هلا» .. الطفلة ذات الثمانية أعوام مثلت رؤيتها تلك بشارة لوالدها الذي رأى فيها النصر القريب لقضيته وقضية آلاف السودانيين الذين يواجهون ذُل العبودية في تلك المملكة «السجن» بانهاء مايسمى بنظام الكفالة والذى عايش في ظله هو وأسرته كل أصناف الاستعباد والسخرة والتعذيب النفسي والبدني، وقد صرح لـ « الصحافة » التي زارته بعد أن تحصل على حريته مؤخراً وعاد الى البلاد أن رحلة كفاحه ضد الظلم ستبدأ الآن ، مشيراً الى أنه لم ولن يتنازل عن حقوقه وسيأخذها غير منقوصة، مؤكداً أن مالاقوه في الغربة هو وأبناؤه وزوجته لم يزدهم الا قوة ومنعة في مواجهة الظلم.
***- هناك بالثورة الحارة السابعة التقينا به وبأسرته سرد لنا خلال تلك المقابلة رحلة المعاناة التى بدأت بعد مغادرته البلاد في الموافق 26 أبريل 2004 صوب المملكة العربية السعودية ليعمل فيها كطبيب مقيم بالحوادث بعد توقيعه عقد عمل مع شركة تحصل على عقود لتشغيل كوادر طبية بمستشفيات المملكة تملكها شخصية نافذة ..
***- انه الطبيب يحيى محمد مختار عبدالرحيم الذي سرد لنا حكايته من بدايتها عاونته زوجته سمر خالد التوم فضلاً عن أبنائه عمرو وهلا وأصغرهم عبدالملك قال يحيى : سافرت في يوم 24 من شهر أبريل من العام 2004 بعد ان وقعت عقد عمل من السودان كطبيب مقيم بقسم الطوارئ عبر شركة دار النخبة للخدمات الطبية ، سألته : هل كانت هذه الشركة تملك مستشفى خاصا بها فأجاب : لا بل كانت تحصل على عقود لتحضر الكوادر الطبية للعمل بالمستشفيات.
***- ويواصل يحيى : بدأت معاناتنا من اول يوم وطئت فيه أقدامنا المملكة السعودية فحسب ماقيل لي أن هنالك من سيستقبلنا في المطار لكننا فؤجئنا بعدم وجود أى شخص في انتظارنا ومن وافر حظنا أن أحد أقربائي يقيم بالرياض وكان في استقبالنا وبعد أول يوم لنا توجهت صباحاً الى مقر الشركة وتم ارسالي الى المستشفى الذي سوف أعمل به، يقول : فوجئت بمعاملة غريبة لم أتعودها في السودان .. كانت معاملة جافة فضلاً على ذلك انه لم يكن هنالك التزام في تسديد الرواتب « كانت تتأخر أحياناً لثلاثة أشهر » ورغم أننى كنت بصحبة زوجتي واطفالي ويفترض أن يوفر لي سكن أو أمنح بديلا عنه نقداً الا ان شيئا من ذلك لم يحدث، ويضيف : كنت أستأجر من راتبي وكانت الديون تتراكم لشهور هذا بجانب أنني طيلة فترة عملي لم أحظ باجازة سنوية بحجة أن المستشفى في حاجة لخدماتي ..
***- ويذهب يحيى قائلاً : عملت مع الشركة في ثلاث مستشفيات بأربعة عقود عمل : الأول كانت مدته عامان وبعد انتهائه تم تجديده بآخر مدته عام ثم انتقلت لمستشفى أكبر بعقد جديد ثم تجدد العقد تلقائياً ودخلت في العقد الرابع وخلال هذه العقود كان هنالك تفاوت في عدم الايفاء بها من جانب الشركة تمثل في عدم الالتزام بالرواتب وعدم منحي اجازات وتذاكر للسفر الى غير ذلك ، ويشير الى أنه تم فصله في 30 يوليو مع ما يزيد عن 40 كادرا طبيا من مستشفى المركز الطبي للهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية بسبب سعودة الوظائف، يقول : طالبت بمستحقات نهاية الخدمة ورواتبي المتأخرة وبدل الاجازات والسكن المتأخر ورسوم تجديد الاقامات وتذاكر السفر وغيرها حسب عقود العمل علماً بأنه كان لدي رواتب متأخرة من العام 2008 لم يتم صرفها حتى اللحظة ولدي بدل سكن من العام 2004 الى 2006 لم يتم صرفه أيضاً وعندما طالبت بمستحقاتي القانونية فوجئت باصدار الشركة لورقة للتسوية المالية النهائية بمبلغ 22.960 ألف ريال وهو يقل بنسبة مخيفة جداً عن مستحقاتي الأساسية والتي تفوق الـ 100 ألف ريال ، علماً بأن هذه الورقة قد تم اصدارها بعد ستة أشهر وعشرة أيام من انهاء العقد وهو ما يخالف القانون الذي ينص على أن تسلم المستحقات بعد اسبوع او أسبوعين من انهاء العقد،
***- ويواصل : بعد ان رفضت استلام التسوية شرعت في مخاطبة الشركة مراراً وتكراراً علماً بأننى ظللت أطالبها عن مستحقاتي عن العقود السابقة منذ العام 2006 لكن دون جدوى فقمت بمخاطبة الادارة الصحية بالهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية ولم يتم تسليمي مستحقاتي فلجأت الى مكتب العمل وتم اجراء سبع جلسات لكن مندوب الشركة لم يحضر سوى مرتين قبل جلسة نطق الحكم ذكر فيها أن راتبي قدره 3 آلاف ريال وهو في واقع الامر 5 آلاف ريال ورغم ارفاقي للمستندات التى تثبت دعواى الا أنني فوجئت بأن قرار الهيئة الابتدائية والعليا لتسوية الخلافات العمالية بمكتب العمل تصدر قرارات غريبة غير منصفة ولاعلاقة لها بواقع مستنداتي ومستحقاتي فقد لجأت لعدة قانونيين ومحاسبين وحسبوا مستحقاتي فكانت 272 ألفا و910 ريالات وكان هذا خلافاً لما أصدرته مكاتب العمل للشركة وهو 33 ألفا و690 ريالا أى بفارق 244 ألف ريال، ويواصل : علمت لاحقاً أن مبلغ الـ 33 ألف ريال تم حسابه على نظام الكفالة وليس على حسب قانون العمل وهذا أمر منافٍ لقوانين العمل والاسلام حيث أننى طبيب ولدي رواتب معروفة ولست عبداً أعمل بنظام الكفيل !!
***- سألته أن يزيد الأمر توضيحاً بشرح نظام الكفيل هذا فقال : نظام الكفالة هو نظام مستمد من عادات وتقاليد المجتمع السعودي والمقصود منها المحافظة على أموال الدولة والكفيل من الأجنبي المختلف العادات الطامع في الثروات هذا حسب تعريفهم لا كما هو معلوم لدى الكثير من السودانيين وبموجب هذا النظام فان الكلمة الأولى والأخيرة للكفيل حيث أن مايوافق عليه الكفيل يتم تنفيذه حتى لو وصل الأمر الى سلب جميع مستحقات العامل أو قتله دون أن تفعل له السلطات أى شئ لان المكفول في النهاية عبد !
***- هنا قال : هذا النظام يمثل عبودية مطلقة وينافي قوانين العمل والمواثيق الدولية وتعاليم الاسلام الذي يحض على المساواة وعدم العنصرية ويعنى باعطاء الأجير أجره.
***- ويذهب يحيى الى أنه خاطب جميع الجهات المسؤولة بالمملكة من وزير داخلية وخارجية وعمل ومظالم وحتى الامير عبدالله والى غيرهم من المسؤولين بجانب الجمعية الوطنية لحقوق الانسان منذ شهر يوليو 2009 حتى مارس 2010 موضحاً فيها الحالة السيئة التى وصلنا لها أنا وأسرتي بعد ان مُنعنا من السفر والعودة لبلادنا وكذلك منعي من العمل في أى مستشفى آخر الا بموافقة الكفيل كما لم يتم اعطائي مستحقاتي فقمت بعد فشل كل محاولاتي بالاعتصام بمبنى الجمعية الوطنية لحقوق الانسان بمكة المكرمة وأخترناها تحديداً لأنها الأرض التى خرج منها رسول الانسانية سيدنا محمد «صلى الله عليه وسلم» لكل البشر آمراً اياهم بالعدل والمساواة والرحمة وبكل الأشياء الجميلة.
***- سألته عن موقف السفارة السودانية فقال : ذهبت اليهم في شهر مارس من العام 2009 فخاطبت الخارجية السعودية عدة مرات وكان ذلك قبل القضية وأثنائها وبعد قرارات مكتب العمل لكنهم لم يتلقوا رداً ويضيف : السفارة السودانية صوتها غير مسموع بالسعودية فهنالك الكثير من السودانيين يعانون من اوضاع مزرية ولاتستطيع أن تتصرف حيالهم بأى تصرف ولو كنت لا احمل قليلا من الثقافة استطعت أن أوصل بها صوتي لكان مصيري مثل مصير الكثير منهم فقد منعنا من السفر وأجبرنا على الاقامة بغير رغبة منا وتم سلبنا حقوقنا المادية والعمالية كما تم منعى من العمل كوسيلة للضغط علي حتى أتنازل عن حقوقى وتركنا بغير مظلة تأمينية وطبية كما كان علينا ان نوفر مسكننا بأنفسنا وتم تعريض زوجتى وطفلي الصغير لخطر الموت أثناء عملية ولادتها كما تم تعريض أطفالي الصغار لنقصان التغذية وبعدها منعنا من العلاج بالمستشفيات بحجة اننا لانملك اقامة سارية المفعول وتم تعذيبنا نفسياً وبدنياً فاحتجاز أى شخص ومنعه من السفر لبلده يعتبر في مواثيق حقوق الانسان الدولية استعبادا وسخرة.
***- سألته كيف تمكنتم من الخروج من المملكة فقال : بفضل تدخل منظمة العفو الدولية ومنظمات وجمعيات حقوق الانسان، وأضفت الي سؤالي هل سيتخلى عن حقوقه، فاجاب النفي، مشيراً الى أنه لن يتنازل عن كافة حقوقه وحقوق أسرته القانونية والعمالية وسيطرق كافة الأبواب بلا استثناء مهما طال الزمن أو قصر، مشيراً الى أن قضيته جعلته مسؤولاً عن قضايا الآخرين أمثاله من غير القادرين على الدفاع عن حقوقهم ويختم بأنه كان يأمل بالمشاركة في الانتخابات المنتهية لكنه لم يوفق بسبب ما كان يواجهه.
***- انتقلت الى زوجته سمر خالد التوم ،التى قالت : عندما تم انهاء عقد زوجي كنت أظنها محنة عادية وسيكون وضعنا مثل العشرات من زملائه الذين تم انهاء عقوداتهم ونقل كفالاتهم لجهة اخرى او مغادرتهم للبلاد لكن ماحدث لزوجي أنهم قدروا مستحقاته بعد تسعة أشهر من الفصل ولم تكن كاملة وبدأ في مخاطبتهم ولم تكن هنالك استجابة وكنا نعاني وفي ظل هذه المعاناة كنت حاملا بطفلي عبدالملك وكان الحمل خطيرا لان المولود كان نزل برجله وكان الوضع يتطلب اجراء عمليه قيصرية ويفترض أن أضع مولودي في المستشفى التى يعمل بها زوجي فقام بمطالبته بفتح ملفه ولو مؤقتاً حتى نجرى العملية وكانت مستحقاته في ايديهم ولم يكن معه غير ألف ريال فرفضوا ذلك وعاد وطلب منهم مبلغ 10 آلاف ريال حتى يتجاوز هذا الموقف من حقوقه فرفضوا أيضاً وردوا عليه بسخرية وتهكم ، وتواصل : الأمر الذي اضطرنا للدخول عن طريق الطوارئ بصورة شخصية بواسطة زملائه السابقين بعيداً عن القوانين فقد كان هنالك جهاز يقاس به نبض الجنين عندما كان يأتى مسؤول من المستشفى كانوا يأخذونه لأن التعامل معه يتم بمقابل مادي وكما قلت زوجي لم يكن يملك غير ألف ريال في جيبه، وتواصل : كان وضعاً مأساوياً قد يفضي الى وفاتي والجنين أو واحد منا والحمد لله الولد طلع سليم ولكننا عشنا بعد ذلك حياة قهر وظلم ولحظات غير انسانية لم نحس وقتها اننا نعامل كبشر انتقلنا من ينبع للطائف بعد اصرار زوجي على المطالبة بحقوقه وبمجرد رفع زوجي للقضية ازدادت مضايقاتنا ففى موقع العمل رفضوا ان ينقلوا له الكفالة كما رفضت مكاتب العمل تشغيله وكأنهم تلقوا اوامر بعدم التعامل معه وعشنا هكذا تحت الحصار والمضايقات وفي ظل هذه المضايقات تحصل على عمل مؤقت بمستشفى الهدى العسكري وقد منحه المستشفى « فيزا » لنغادر الى السودان لكن الكفيل منعه وتذهب الى أن أبناءها قد تأثر تحصيلهم الأكاديمي جراء هذه المضايقات والأوضاع المالية السيئة التى عانوا منها مما جعلهم يخسرون عاما دراسيا كاملا هذا بجانب تلقينا تهديدات كثيرة نتيجة لعدم تجديدنا للاقامة والتى هي بحوزة الكفيل مما جعلنا نستخرج تصريحا من جمعية حقوق الانسان باعتبار أن عندنا قضية مع الكفيل.
***- اختتمت بهلا وعمرو الطفلين البريئين الذين عانيا ماعانيا في سجن الكفيل الكبير وكانوا على علم بما يدور وقرروا أن يخوضوا معركة الحصول على حقوقهم ورد اعتبارهم مع والدهم.
من المحرر : ---------- ***- أكدت السعودية مطلع هذا العام أنها لا تفكر في الغاء نظام الكفيل في بلادها لأن المواطن السعودي يتحمل تكاليف مادية كبيرة في سبيل استقدام العمالة من الخارج ،وقال نائب وزير العمل السعودي عبدالواحد الحميد في تصريح لصحيفة «الوطن» المحلية، ان وزارة العمل ليست الجهة الوحيدة المخولة للبت في النظام ، مبيناً أن المواطن السعودي يتحمل تكاليف مادية كبيرة في سبيل استقدام العمالة من الخارج وليس من المعقول الغاء النظام ، مشيراً الى أن وزارة العمل تدرس ايجاد آليات تحفظ حقوق الجانبين ليس من بينها الغاء نظام الكفيل ، وأضاف الى أنهم يسعون في وزارة العمل لحماية الوطن والمحافظة على التركيبة السكانية للمجتمع حتى لا يعيش السعوديون أقلية في بلدهم.
التعليق لجريدة الصـحافة: ----------------------- 2010-05-08 11:56:59،بواسطة:عصام سليمان: ***- نظام الكفيل هواشد من نظام العبودية .العبد ممكن يخير بين امرين ولكن الكفيل لايخير مكفوله.
جهاز المغتربين والجمارك يتفقان على عدد من الإجراءات للتخفيف عن المغتربين العائدين --------------------------------------------------------------------------------------------- المـصـدر: http://arabic-radio-tv.com/newspapers/sudan/alhadag.htm الموقع: (رماة الحـدق)، بتاريخ: 8 مايو 2010، ------------------ ***- تم الاتفاق بين جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج والهيئة العامة للجمارك على تكوين آلية مشتركة دائمة للنظر فى تطوير خدمات المغتربين وإنفاذ ماورد فى توصيات مؤتمر تبسيط الإجراءات الذى نظمه الجهاز بالخرطوم فى أغسطس 2009م فيما يتعلق بالجوانب التى تلي الجمارك ورفع نتائج أعمال اللجنة الى السيد وزير المالية لاستصدار قرار وزاري بذلك على خلفية ما ورد فى خطاب السيد رئيس الجمهورية إبان حملته الانتخابية فى شأن تقديم تسهيلات وحوافز للسودانيين بالخارج.
***- جاء ذلك لدى لقاء اللواء سيف الدين عمر سليمان مدير الهيئة العامة للجمارك بمكتبه الدكتور كرار التهامى الأمين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج ، الدكتور كرم الله على عبد الرحمن ، نائب العام للجهاز ، الأستاذ محمد الأمين مصطفى مدير المكتب التنفيذي للامين العام لجهاز المغتربين والأستاذ احمد عثمان عبد الله مدير إدارة التخطيط والمتابعة بالجهاز وثمن اللواء سيف الدين عمر سليمان مدير هيئة جمارك السودان دور جهاز المغتربين فى خدمة رعاياه من السودانيين العاملين بالخارج والتعاون المستمر بين الهيئة والجهاز حتى يصل الجميع الى تقديم خدمة نوعية لقطاع المغتربين.
***- وأعلن اللواء سيف الدين عن اكتمال مشروع جهاز الكشف عن السيارات بالميناء الجنوبي ببورتسودان ووصف المشروع بأنه مشروع ضخم يختصر الزمن فى الكشف عن السيارات وما تحمله من متاع فى وقت وجيز جداً.
***- وفى المقابل شارف المشروع على الإنتهاء بميناء سواكن وأمن سعادة اللواء على ضرورة تعديل قائمة الأمتعة الشخصية الخاصة بالمغتربين العائدين لتشمل معدات المهن للمساهمة فى التنمية التى تشهدها البلاد تحقيقاً للمصداقية المنشودة فى هذا الاتجاه وأعلن اللواء سيف الدين انه سيصدر أوامر إدارية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه فى الاجتماع فيما أمن سيف الدين على ضرورة منح حق الإعفاء الجمركي على الأمتعة فى حالة العودة الجزئية للأسرة وفى حالة وفاة الوالد وتأكيدا على حرص هيئة الجمارك على خدمة المغتربين وتسهيل إجراءاتهم كشف مدير هيئة جمارك السودان عن أن الهيئة قامت بانتداب عدد من الضباط الجدد الى سواكن للقيام بإجراءات المغتربين خاصة مع اقتراب موسم عودتهم فى إجازاتهم الصيفية كما أن إدارته ستصدر توجيهاتها الى منسوبيها بميناء بورتسودان للعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة ، مؤكداً على ان مشاهد انتظار المغتربين وتأخيرهم لن تتكرر ، مشيرا إلى أنه آن أوان تكريم المغتربين نظراً لما ظلوا يقدمونه لبلدهم السودان طيلة السنوات السابقة من جانبه أهاب التهامى بضرورة إصدار قرار عاجل من قبل مدير هيئة الجمارك السودانية بتكوين اللجنة حتى تضطلع بأعمالها وفق أسس علميةٍ على ان تكون أهم موجهاتها نشر الثقافة الجمركية بين المغتربين وإعادة النظر فى قائمة الأمتعة الشخصية الخاصة بالمغتربين خاصة فيما يعنى بحق منح الإعفاء من الرسوم الجمركية للأمتعة عند العودة الجزئية للزوجة والأبناء ووفاة العائد كواحدة من مجموعة من التوصيات الخاصة بالجمارك والتى أصدرها مؤتمر تبسيط الإجراءات لتقديم تسهيلات مفيدة تخدم الدولة والمغترب وذلك سعياً نحو إضفاء المصداقية الكاملة لما ورد فى خطاب السيد رئيس الجمهورية فى هذا الشأن الى جانب كسب قصب السبق فى تحسين قوانين الخدمات بالبلاد والتى أولها قانون الجمارك ثم الخدمة الوطنية فالمساهمة الوطنية وغيرها للمزيد من التحسين فى خدمات المغتربين والتى تقتضى تضافراً كبيراً بين الجهات ذات العلاقة منوهاً الى ان ذلك يزيد من نسبة تحويلات المغتربين بما يسهم فى دفع عجلة الاقتصاد الوطنى.
***- وأشار الأمين العام لجهاز المغتربين فى هذا الصدد الى التعاون الكبير بين الجهاز وهيئة الجمارك السودانية ممثلة فى مكاتبها بفروع الجهاز المختلفة بالولايات وخاصة فرع ولاية البحر الأحمر.
***- وفى الإطار نفسه أكد الدكتور كرم الله على عبد الرحمن نائب الأمين العام لجهاز المغتربين على أهمية إنزال ماورد فى خطاب السيد رئيس الجمهورية على ارض الواقع إذ انه يعتبر أولا بمثابة التزام بين الدولة ممثلة فى جهاز المغتربين والسودانيين العاملين بالخارج وثانياً تعتبر تكريماً لهم لما لعبوه من دور كبير فى مساندة السيد الرئيس فى الانتخابات بالخارج فكانت نسبة مشاركتهم من أعلى النسب.
***- وأشاد كرم بالتعاون بين الجهاز وهيئة الجمارك مؤمناً على الآلية المشتركة بين الجانبين ودعا الى انجاز عدد من المهام المتعلقة بالمغتربين فى ميناء سواكن والتى وصفها بأنها ليست فى حاجة فى الوقت الحالي الى تشكيل الآلية والمتمثلة فى تخليص أمتعة المغتربين القادمين عبر البحر فى وقت وجيز وإزالة العقبات التى تعترض ذلك.
****************** ملحـوظة: ---------- ***- هذا الكلام وهذه التصـريحات تتكرر كل عام مع بدء الاجازات الصيفيـة،وعليه فكل ماورد في هذا الموضوع هو تحـصيل حاصل... وسأعود لاحقآ لاثبت صـحة كلامي وان المعاناة لن تتوقف، وعلي المغتربيين وقبل قدومهم للسودان في الصيف القادم وان (يكتروا) من الكاش، لان الاستنزاف (والحـلب) سيكونان هذه المرة شـديدآ وقاسيآ!!
"الحقوا" .."مواسير" المغتربين ..قبل الانفجار!! -------------------------------------------------- الـمصـدر: http://www.elrwaad.com/vb/showthread.php?t=4543 الـموقع: المنتدى : (رواد الحوار العام)، الكاتب: ود اب دقن- --------------------------------- ***- «جانب من الاحداث التي شهدها ما يعرف بسوق المواسير اخيرا غربي السودان» مطالبات بلوائح اضافية لتنظيم عمليات البيع والشراء...
الرياض / مصطفى محكر / ----------------------------------- ***- إذا كانت أحاديث الأمس واليوم تدور حول انهيار سوق "المواسير" بالفاشر ، وعموم دارفور ، فان حديث الغد ربما أصبح يدور حول مواسير المغتربين ، الذين دخلوا "اللعبة" مدفوعين بظروف اقتصادية قاسية ،ومن أولئك من ركب موجة مايعرف " بالقًل" حيث يذهب المغترب في إجازة طبيعية إلى السودان ، وقبل أن تنتهي تكون الريالات والدولارات أصبحت" كالخيال أحلام" ، حينها يسارع بطرق كل الأبواب للحصول على "المال" وبطبيعة الحال"الصيادون" المهرة "على قفا من يشيل"!!.. فتعرض عليه صفقة وهو يوافق عليها " مغمض" العينين، ومن بين هولاء من اشترى سيارات " بكاسي" من مختلف الموديلات ، خاصة موديلات" 81-83" وهذه تحديدا يعشقها أهلنا في الجزيرة ،حيث يشتري المغترب "البوكسي" بشيك مؤجل أو أي ضمان أخر لمدة عام ، بخمسة وثلاثين مليون جنية "بالقديم"" مثلا" في حين سعره الحقيقي في السوق بأقل من عشرين مليون جنيه ، ليقوم ببيعه في الحال بثلاثة عشرة مليون ، ليبيعه الاخربشك لمدة زمنية يتفق عليها بسعر خيالي ، وهكذا تمضي القصة .. كما هو حال الفاشر ، ويتم تدوير البوكسي ،الذي يتقلب بين ليلة وضحاها بين عدة أشخاص . وقد انتعش هذا السوق في السنوات الأخيرة بصورة لافتة ، حتى أصبح هناك أشخاص يبدعون في هذا العمل ،ولايسعون لغيره ، ودائما يستقبلون معشر المغتربين بالأحضان ،
***- وعندما يعجز المغترب ، عن السداد في الوقت المحدد، يتم رفع اجل الدفع بزيادة إضافية.. وعندما يبلغ الأمر أشده يختفي المغترب او يغير موقع عمله واتصالاته ، لتبقى القضية " معلقة" لحين ظهوره الذي ربما يطول في ظل ديون تحاصره ولايعرف سبيلا لسدادها!.. بينما تعاني أسرته مرارة عدم الاستقرار إن كانت معه في ارض الاغتراب أو تنهشها النظرات " الساخطة" داخل الوطن.
***- وأزمة المغتربين لم تتوقف عن سيارات البكاسي ، وانما تجاوزتها إلى الاتجار بالأراضي ،والمنازل ، وفي جميع مدن السودان ، وبذات الفهم بحيث تُشترى أراضي أو منازل يغير أسعارها الحقيقية زيادة اونقصان بحسب الحاجة ، وتدور القصة خارج سياج القانون ، لتشكل في نهاية المطاف قضية أخرى تضاف الى قضايا بلادنا المعقدة.
***- الآن يمكن للجهات المعنية أن تحاصر " مواسير المغتربين" قبل أن تنفجر ، وتصبح " عصية" الحلول ، بحيث يتم وضع لوائح |"إضافية" تنظم عملية البيع والشراء ، بحيث تتحقق الغاية المنشودة بالتأكد من أن عمليات البيع والشراء طبيعية .. فلايعقل أن تباع سيارة في اليوم الواحدة عدة مرات ، أو تُجرى عمليات تسجيل ارض أو منزل أو مزرعة الخ.. عدة مرات في غضون فترة وجيزة .. وتبقى القضية خطيرة ان لم يتم تداركها اليوم قبل الغد.
المغترب والمهاجر والهمباتة.. ------------------------------ الـمصـدر; http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_8307.shtml الـموقع: سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com بتاريخ: May 15, 2010- بقلـم: مصعب المشـرف- ----------------- ***- في البداية ينبغي الإشارة إلى أن مصطلح الهمباتة يعتبر مرادفا إلى حد كبير بمصطلح "صعاليك العرب" من أمثال "تأبط شراً" و "السليك بن السلكة" ..
***- وفي السودان يستخدم مصطلح "الهمباتي" لدى العامة في الأسواق لوصف اللص نهّاز الفرص الذي يسرق ويهرب دون أن يخلف وراءه أثراً يدل عليه أو دليلا ماديا يمكنك من إلصاق التهمة به وإلقاء القبض عليه .... وبالطبع تتعدد الأشكال ويبقى الهمباتي واحد سواء أتاك على هيئة إعرابي أو بجلباب وعمة ومركوب جلد نمر أو يرتدي البدلة واربطة العنق.
***- ودليل الهمبتة الأول أن الهمباتي لا يتحرك ولا يبحث عن الرزق الغنيمة بالإختطاف والحيلة والسرقة إلا إذا أفلس أو جاع وإنسدت في وجهه سبل الصيد الحلال ...... وهو في تحركاته وتكتيكاته إنما يسعى ويحتال على طريقة اليهودي النمطية ألا وهي "البحث في الدفاتر القديمة"
***- على أية حال فإن الغرض هو الإشارة إلى أن تجمعات المغتربين في الدول النفطية الغنية والولايات المتحدة عادت تشهد مؤخرا زيارات همباتية متعددة محمومة لوفود من ممثلي الشركات الخاصة والمختلطة . وكذلك والهيئات والإدارات الحكومية تطرح أمامهم الفرص الإستثمارية الخرافية في شركات الواق واق المساهمة وموسسة نيام نيام الإستثمارية وفابريقة أبو ذمة غريقة ليمتد وغيرها من مسميات حرصوا على أن تكون مشابهة وقريبة ومرتبطة بشكل أو بآخر مع مسمى المغترب وهجرته وسفره لمزيد من جر الأقدام بالعزف على الأوتار الحساسة ....
***- وهي عادة ما تعدهم على أخبث ما يكون ووفق نظرية كلام الليل يمحوه النهار بإمكانية جني أرباح تصل إلى 40% دون أن تحدد لهم نسبة الأرباح الموزعة مقابل كل سهم ...... وحيث تكمن الشياطين دائما في التفاصيل بطبيعة الحال ... هذا لو فرضنا جدلا حسن نية مقولات ومزاعم أعضاء هذه الوفود التي تستغل بعد المغترب عن واقع ووتيرة الحياة اليومية المعاشة في بلاده. وجهله بما يدور هناك من تفاصيل معتمدا في كل معلوماته على مجرد الإنطباعات التي تصل إليه عبر الهاتف أو مسافر مغترب أومهاجر مثله عائد من السودان . أو بحسب مصلحة من يحملها إليه من وفود الهمباتة الزائرة وتبثها القنوات الفضائية الوردية.
***- وقد ذكرت هذه الوفودالجديدة المغتربين بتلك الزيارات التي شهدتها حقبة الثمانينيات من القرن الماضي والتي لم تنتهي إلا عقب تصدير البترول حيث نسي الناس المغتربين وحقائبهم ودولاراتهم المسيلة للدموع واللعاب ؛ وإنشغل الهمباتة آنذاك بمداخيل وفرص النفط وغسيل الأموال وما أحدثته من إنقلابات في طرق ومفاهيم وقناعات وتطلعات الهمبتة التقليدية .
***- ولكن يبدو أن ذيول الأزمة المالية ونذر إفلاس بعض الشركات بسبب سوء الإدارة والفساد وقرب إنفصال الجنوب قد أعطى مؤشرات سالبة لقرون إستشعار الهمباتة وبما يفيد بضرورة المسارعة للبحث عن موارد جديدة للنصب والإحتيال والمآكلة على طريقة "اللي سبق أكل النبق" ......
***- ولعل المغتربين القدامى الذين عاد معظمهم للإستقرار في السودان أو من لا يزال موجودا في دول الإغتراب يدركون قبل غيرهم من المغتربين الجدد ، المدى الذي ذهب إليه همباتة السودان في النصب والإحتيال والضحك على دقون المغتربين بمشاريعهم الزراعية والتجارية والصناعية والعقارية الوهمية التي جاءوا بها إليهم تشفعها دراسات جدوى مغلوطة مزورة غير منطقية .... ثم وبعد أن لهفوا دولارات ودراهم وريالات ودنانير البلهاء والحمقى من المغتربين سارعوا بالعودة إلى الخرطوم فأكــلـوا وشربــوا وزاغــــوا.
***- أحد قدامى المغتربين حكى لي وهو يضحك على طريقة "شر البلية ما يضحك" أنه وفى عام 1983م جاء إليهم في السعودية وفد همباتي حكومي يعرض عليهم شراء أراضي سكنية مخططة جاهزة لتمديد الخدمات في ضواحي أمدرمان بمبلغ 5,000 دولار فقط للقطعة الواحدة مساحة 1500 متر .. وبالطبع لم ينسى الوفد أن يأتي بصور فوتوغرافية لكراكات وفناطيس ومواسير معدنية وبلاستيكية وأعمدة كهرباء وهواتف وأسلاك تدعمها خرائط جوية ومسوحات أرضية تحدد مواقع القطع السكنية وأسعار بعضها الإستثنائية كونها ناصية أو لوقوعها على شارع رئيسي جاري المواصلات أو قربها من الأسواق والمدارس والسينمات والمسارح والمجمع الرياضي الثقافي الإجتماعي العائلي والمستشفى المزعوم والتي تراوحت ما بين 7,000 و 10,000 دولار.....
***- وبالطبع تهافت المعتربون على الوفد وتكالبوا وتزاحموا وتشاجروا وتحاسدوا وتباغضوا وتنافروا وتدافعوا على قطع الأراضي كما يتدافع الأكلة على القصعة ....... وبعد أن بيعت جميع القطع غادر الوفد الهمباتي الميمون إلى دولة الإمارات ثم الكويت وقطر وعمان والبحرين وباع هناك نفس الأراضي على ذات النسق ثم غادر الخليج عائدا إلى الخرطوم بعد أن منح كل مشتري من المغتربين إيصالات لا علاقة لها بالأورنيك رقم 15 حسن السمعة المعروف ... كما تم منح كل مشتري شهادة بحث مؤقتة عبارة عن شهادة تثبت أنه دفع مبلغ كذا لشراء القطعة رقم كذا بمساحة كذا في تخطيط الأرضي السكنية المسمى كذا ....
مضت الأيام والأسابيع والشهور والسنوات ولا خبر ولا حياة لمن تنادي وحين عاد بعض المغتربين في إجازتهم السنوية للسودان سارعوا يطرقون أبواب الأراضي والمغتربين دون جدوى وليتضح لهم في النهاية أن الوفد لايتبع لهيئة حكومية واحدة محددة بعينها يمكن مساءلتها وإنما كان عبارة عن لجنة مشكلة من عدة وزارات وإدارات حكومية ..... وأنه إلى حين دعوة هذه اللجنة للإنعقاد وإكتمال نصابها بحضور كافة أعضاءها فسوف تتضح الصورة وسوف يتم تبليغ السفارات السودانية في السعودية ودول الخليج بكل قراراتها خاصة وأن شهادة البحث "الماوية" المؤقتة لم تحدد لهم تاريخا بعينه موعدا لإستلام أراضيهم .. وهي ثغرة قانونية خطيرة متعمدة بالطبع ...
***- وعلى ضوء هذه الثغرة القانونية فإن على المغترب الغلبان أن يطمئن على حقوقه ويحرص على قضاء إجازة نوعية سعيدة في ربوع الوطن مع زوجته وأطفاله ، ولا يشغل باله بمثل هذه الأمور التي عادة ما تشهد تعقيدات إدارية بسبب الروتين. ولكن برغم كل ذلك فإن حقه محفوظ لأنه في يد الحكومة التي لا تضيع حق من دفع أملا......
***- ومضى الحال حتى نشوب إنتفاضة أبريل 1985م وألغيت وتغيرت على إثرها كل الأشياء ولم يعد هناك من يمكن مساءلته من مسئولين أكـلوا وشربوا وزاغـوا.
مشروع سندس الزراعي الذي جاء به الوفود الهمباتية إلى المغتبرين النفطيين ثم تبخرت الأماني على إر فشله الذريع يعتبر واحدا من الأمثلة البشعة على الكيفية التي يستغل بها همباتة الداخل مغتربي الخارج من السذج الطيبين القلب.
وهناك من جاء يحمل خططا إسكانية حقيقية وباع الأراضي السكنية والإستثمارية التجارية للمغتربين على إعتبار أنها تقع غرب المستشفى العسكري في أمدرمان ثم ليتضح بعد ذلك أن هذه القطع السكنية والإستثمارية تقع في جوف الصحراء وأسفل قيزان الرمال والسفوفة على الحدود المتاخمة لمحلية مدينة الأبيض.
لماذا يتعرض المغترب للنصب والإحتيال؟ ---------------------------------- ***- هناك عدة أسباب وقناعات جعلت من المغترب السوداني نهبا وأكثر تعرضا للوقوع في حبائل الهمباتة وما ينسجونه من حبائل النصب والخديعة والإحتيال لسلب أمواله ومدخراته وهي تتلخص في الآتي:
1) اسباب تتعلق بسلبيات مارسها المغترب والعازب منهم بوجه خاص حين أعطى الإنطباع الكاذب لمواطني الداخل أنه يرفل في أثواب النعمة والخير الوفير في دول الإغتراب. أو كأنه يغرف هناك من أموال سائبة لا صاحب لها ولا رقيب ؛ لا لشيء سوى أن يثبت أنه سجل نجاحا باهراً في الخارج على عكس الفشل الذريع الذي كان يصاحبه في الداخل ....... ويدلل على ذلك بتصرفات ونفقات ومظاهر برجوازية نوعية تلفت الأنظار . وبحفلات خطوبة وعقد قران أو زواج ساهرة من ليالي ألف ليلة وليلة . ويسبقها أو يرافقها من هدايا فاخرة تسير بها الركبان وسط الأحياء والمرابع والفرجان والأسواق . وإتباع طرق صرف وولائم يومية بذخية إستعراضية خلال فترة إجازته القصيرة التي يقضيها وسط أهله في السودان ...
2) كان من نتيجة ما تقدم ذكره أن أغرى حكومات نميري والصادق المهدي من بعده ثم الترابي على فرض العديد من الضرائب والرسوم الفلكية على المغتربين . وقد تعددت مسميات وأنواع وأغراض وأوعية تلك الضرائب حتى لم يعد المغترب نفسه يشغل نفسه بتعدادها لكثرتها... وحيث أدى ثقلها وعبئها إلى عدم قدرة شرائح وأعداد كبيرة من المغتربين على العودة إلى السودان مفضلين البقاء في دول الإغتراب بديلا عن العودة للقاء زوجاتهم ورؤية أطفالهم أو آبائهم وأمهاتهم ؛ وما سببته تلك الظاهرة وقتها من مآسي أخلاقية وإنسانية وإجتماعية لم يلتفت إلى حجمها وفداحتها سوى الرئيس عمر البشير (والحق يقال) فعمد إلى تخفيض الضرائب وإسقاط بعضها ثم إلغاء معظمها.
3) وبالطبع فإن الإنطباع الذي ساد عقلية جعفر نميري والصادق المهدي ثم الترابي لم يكن بمنآى عن الإنطباع العام لدى مواطني الداخل عن المغترب والإغتراب .. ....... بات المغترب في نظر الدولة وهمباتتها وكذا همباتة شركات المساهمة والمختلطة والقطاع الخاص بمثابة "الدجاجة التي تبيض ذهبا" ... و "البقرة الحلوب" التي يتوجب إستغلالها حتى آخر قطرة من الحليب المجاني .
4) وإتساقا مع أعلاه فقد بات كل من ضاق به الحال ذرعاً من أفراد ومجموعات وتجمعات وهيئات حكومية وولائية وشركات تجارية يشد الرحال إلى تجمعات الإغتراب يعرض ما لديه من مشاريع وهمية وبضاعة مزجاة وأحلام ز########ة بستجدي المساهمة أو الشراء أو التبرعات .. ولم لا ؟ فالمغترب في نظر هؤلاء وكإنطباع ليس سوى شخص محظوظ فتح الله عليه أبواب السماء فهبطت عليه الأموال من حيث يدري ولا يدري .. وبحيث لم يعد يعرف كيف يصرفها وينفقها . وبالتالي فقد بات شرعا أو غير شرع في حكم المعتوه والمغفل والسفيه...
5) لا ينكر أحد أن المغتربين والقدامى منهم بوجه خاص قد غادروا السودان في منتصف السبيعيات من القرن الماضي وتركوا المجتمع آنذاك وهو يسوده قيم مثالية معينة. ولكن الأحوال قد تغيرت مع بداية الثمانينات ولا تزال مضطردة التغيير بسرعة مذهلة فـسادت قناعات وتوجهات مادية دخيلة جديدة لم تتح للمغترب الإطلاع عليها أو التفاعل معها ساعة بساعة عن كثب وهو يقضي إجازته السنوية القصيرة الخاطفة في دياره وسط أسرته وأعـز أهله وألصق اقاربه بعيدا عن غبار الأسواق الطارئة والمحطات الوسطى ودهاليز المزادات السرية وسماسرة ساحات المزاد العلني .....
وهو الأمر الذي جعل من المغترب شبه إنسان ساذج أو سائح أجنبي لا يدري بحقيقة ما يدور في داخل أمعاء المجتمع الدقيقة حين تطأ قدماه مطار الخرطوم أو ميناء بورتسودان ويخرج توقا وشوقا إلى أحضان أهله وملاعب صباه ...... وهو الأمر الذي شجع المستغلين واللصوص بالسفر إليه في بلاد الغربة ودغدغة مشاعر الحنين لديه إلى أهله وأسرته بالوعود البراقة العسولة وإمكانية تأمين المستقبل بجني أرباح وفيرة مضمونة .. إلخ من أساليب نصب مشفوعة بوعود تعزف على وتر المغترب الحساس . فتركز على أسرته ومستقبل أبنائه وتأمين مستقبله عند العودة النهائية. وغير ذلك من هموم المغترب الحقيقية التي تجعله يصغي السمع ويصبح فريسة سهلة للهمباتة الذين ما أن يغنموا غنيمتهم منه حتى يسارعوا بالعودة والزوغان والإختفاء وسط غبار أسواق العاصمة والأقاليم .
6) وربما يقول قائل بأن المغترب يستطيع اللجوء إلى القضاء لإستعادة حقوقه .... حسنا .... ذلك منطق معقول من الناحية النظرية ..... ولكن الواقع يذكرنا بأن إقامة الدعاوي وتعيين المحامين ومتابعة سير الدعوى في السودان تتطلب وقتا وجهدا ومالا لا يستطيع المغترب أن يوفي به . وليس لديه سوى 50 يوم إجازة سنوية ..... وأنه حتى إذا قام بتوكيل قريب له أو محامي فلن يكون ذلك بنفس الإختمام والقدرة والفاعلية التي تكون على يديه هو ومن باب "ما حكّ جلدك مثل ظفرك" ... وبما يعني في النهاية أن تصبح الدعوى التي أقامها حبر على ورق ومجلبة للحزن والأسى وللضيق والتبرم ونزيف شهري دائم لرصيد الأعصاب والأموال لتغطية نفقات الوكيل والمحامي والرسوم ودمغات العرائض .. إلخ . وسنة بعد سنة تموت الدعوى ، ويكسل المغترب قبل الوكيل والمحامي الذي لا يستجاب لطلباته المالية التي لا تتوقف. يكون خلالها الهمباتة قد أكلوا وشربوا وزاغــوا ......... والعوض للمغترب على الله .
7) يردد أبناء القبائل في كردفان مثل شعبي أثير لديهم يقول :- " مالاً تـُوُدْعُـوُ وُوُدْعُـوُ " .. أو بما معناه أنه إذا كان لديك مال فقمت بإيداعه لدى شخص آخر ، فما ينبغي عليك سوى أن تقول لهذا المال باي باي ومع السلامة..... والوداع الوداع.
***- ومن ثم فإن كانت هناك من نصيحة للمغترب والمهاجر والمسافر. فإنه من الحصافة أن يحرص الإنسان على أن يظل المال ينعم بالدفء والأمن والأمان في أحضانه بالقرب منه. أو في متناول يديه وقرب عينيه على أقل تقدير .... وأنه إذا كان ولابد من حاجة إلى إستثمار وتنمية لهذا المال فلماذا لا يقوم الإنسان بإستثماره في مكان إقامته وتحت ظل قوانين شفافة تحفظ له حقوق سحبه وتحويله من بلد إلى آخر وقت ما يشاء . وبالعملة التي يرغب بها دون حاجة إلى التعامل مع همباتة جبلوا على النصب والإحتيال وإستغلال إبتعاد المغترب والمهاجر عن دياره في ظل قوانين ملتوية ملغومة براقة خادعة في الجملة وفي تفاصيلها يكمن كل الأبالسة ومردة الجن والشياطين من اللوائح والمحاذير واللاءات واللاكِنّ والروتين.
الحائر بين جهاز المغتربين وادارة الاراضي ------------------------------------------- http://arabic-radio-tv.com/newspapers/sudan/alsudani.htm الـمصـدر: موقع جريـدة (السوداني)، العدد رقم: 1609 - بتاريـخ: 2010-05-20، الكاتب: السر تاج الدين حسين حمور. --------------------------------------------------- ***- ارجو ان اتطرق لموضوع يشكل هاجسا لكل مغترب وهو الحصول على قطعة ارض تعينه عند عودته للبلاد بصورة نهائية، ولكن هذا الامل يصطدم بالروتين الحكومي وعدم الشفافية في العمل وخاصة مصلحة الاراضي بالجهاز.
***- واريد ان اوضح ان مكتب الاراضي التابع لجهاز المغتربين لايعمل بصورة واضحة داخل مكتبهم بالجهاز وكان يتم اختيار المستحقين لهذه الاراضي بواسطة مكتبهم بجهاز المغتربين وكما ذكرت سابقا بانه ليست هناك شفافية في عرض وتوزيع هذه الاراضي حيث لايتم عرض هذه الاراضي وتوضيح اماكنها واسعارها وضوابط استحقاقها على المغترب في لوحة عامة امام مكتب الاراضي بالجهاز وكان دائما يطلب من المغترب اما ان ينتظر او ان يذهب ويأتي في وقت آخر. ولكن عندما تكررت الشكاوي للجهاز من قبل المغتربين الذين قضوا في الاغتراب فترات طويلة تدخل الجهاز بغرض تنظيم هذا العمل بالتنسيق مع ادارة الاراضي.. توقف انسياب العمل في منح هذه الاراضي بالخطة الاسكانية الحالية وظل المغترب حائرا بين جهاز المغتربين وادارة الاراضي وكل جهة ترمي المسؤولية على الجهة الاخرى.
***- ومن هذا يتضح وحسب رايي ان ادارة الاراضي لم يرق لها ان تدخل الجهاز في هذا العمل التنظيمي والمتعلق بتوزيع الاراضي على المستحقين وفق ضوابط جديدة تتعلق بعدد سنوات الاغتراب والحالة الاجتماعية للمغترب وعدد افراد الاسرة علما بان العمل كان مستمرا في توزيع الاراضي عبر مكتب الاراضي بالجهاز بالكيفية والضوابط التي وضعت من قبلهم وذلك قبل تدخل ادارة الجهاز في تنظيم هذا العمل.
***- آمل من الجهة الاعلى المسؤولة عن الاراض والمتمثلة في وزير التخطيط العمراني والمشهود له بالنزاهة والانصاف من اجل حل مشكلة المغترب وتسهيل حصوله على قطعة ارض في وطنه او تشجيعه في العودة للبلاد بعد سنوات عديدة قضاها معظمهم في الاغتراب.
***- لماذا تجاهل عمر البشير المغتربين في خطابه يوم تنصيبه رئيسآ في يوم 27 ما 2010 ، ولم يقل ومايفيد عن خططـه المستقبلية بشأن رفع الظلم والمعاناة التي يعانون منها منذ عام 1989 وحتي اليوم?!!
06-01-2010, 12:08 PM
أحمد الشايقي أحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611
وجهة نظر حول الاغتراب والمغتربين السودانيين ------------------------------------------------- الـمـصـدر: http://arabic-radio-tv.com/newspapers/sudan/sudanelite.htm الـموقع: (مـجـلة نـخبـة السودان)، بتاريـخ: لأحد 06/06/2010- ------------------------ ***- ذكر لي أحد اصدقائي المهنيين (طبيب) رجع قبل سنوات للسودان من اغتراب دام لنحو عشرين عاماً بالمملكة العربية السعودية عمل فيها طبيباً بكل من المستشفيات العامة والخاصة. ذكر لي ذلك الصديق ان وضعه المادي كان جيداً وقد اغترب عندما كان للاغتراب نكهة خاصة، حيث كان العائد المادي مجزياً والحاجة ماسة والاستعداد النفسي مهيئاً مع حياة العزوبية أو مع بدايات تكوين الأسرة الخاصة. الوضع تغير كثيراً في كل الاتجاهات مع المستجدات في كل الاتجاهات كذلك. لقد اصبح رب أسرة وأطفالاً في مراحل متعددة بمستحقاتها ومسؤولياتها، وأحس ببعض نواقص الحياة التي يعيشها في الاغتراب. قرار الاغتراب في حينه كان قراراً صعباً بالنسبة له إلاّ أنه اتخذه وهو يستقرىء المستقبل لتأمين مستقبل أسرته الكبيرة والصغيرة. يقول صديقي إنه حقق بعض أهدافه من الاغتراب، لكنه في سنواته الأخيرة شعر بأنه يفقد الكثير خاصة في مجال رعايته الشخصية لأبنائه حيث كان يخرج من منزله الصباح وأطفاله نائمون ويرجع لمنزله في المساء وأطفاله أيضاً نائمون ويوم الجمعة يقضيه نائماً إلاّ في أوقات الصلاة من آثار التعب ورهق الأسبوع، حتى التواصل مع معارفه وأهله بالمملكة أصبح محدوداً وإن تمَّ فهو على حسابه وعلى حساب راحته التي تجعله مجداً في عمله ومهنته التي أحبها ولا يريد إلاّ أن يكون بذات الامتياز الذي أعد نفسه له وكرس كل وقته له خاصة وهو في خدمة الآخرين وفاء واتقاناً لعمله تمشياً مع توجيهات ديننا الحنيف الداعي بأن يتقن المرء عمله إذا عمل وأخذ اجراً عليه واستشعاراً بالمسؤولية الشخصية تجاه عمله ولمن وضع ثقته فيه استطرد صديقي قائلاً إنه عاش نزاعاً بين أمرين.. 1/ ان يظل على هذه الحالة مغترباً. 2/ أو أن يرجع لوطنه ليعوض أسرته بعض ما قصّر عنها من مستحقات اجتماعية ورعاية لأسرته. فكان قرار العودة للوطن.
***- في زيارتي الخاطفة لأرض المملكة العربية السعودية هذه الأيام ولمدينة الرياض حيث يعمل ابني أمير محمد عثمان ويسكن بأسرته هناك وقفت على أحوال بعض الأهل بمدينة الرياض العاملين بمختلف المهن ومنهم ابني أمير محمد عثمان الذي يعمل محاسباً وهو خريج كلية الدراسات التجارية جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. لبيت دعوة من بعض الأهل المغتربين بالرياض حيث قضيت ليلة جميلة في ضيافتهم وأسرهم في احدى الاستراحات وبقينا معهم حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي الذي صادف يوم جمعة وكان هم هؤلاء معرفة أخبار الوطن ومآلات الأحداث فيه مني وحكيت لهم وسمعت منهم أخبارهم وأحوالهم، ذكر لي أخ كريم منهم وبحضور الجميع ان الناس في السودان يعتقدون ان المغتربين هؤلاء في راحة ونعيم بينما هم في واقع الأمر في تعب وعمل يستمر في معظم الأحيان لدوامين والقليلون منهم يعملون دواماً واحداً لكنه يستمر في بعض الاحيان لساعات متأخرة من المساء، أضاف محدثي بأن المقابل المادي مجزٍ والاجواء مهيأة في مواقع العمل بصورة جيدة وفي هذا بعض ما يغري المرء بالاغتراب. كان معنا في ذات الليلة أحد الأبناء من الأهل ومعه زوجته وبعد انقضاء الليلة ذهبت زوجته معنا الى منزل أخيها والذي ستبيت فيه لأن زوجها شغال صباح الجمعة ولكن لدوام واحد. بتنا، فطرنا وصلينا صلاة الجمعة وتغدينا بعد ذلك وفي حوالي الساعة الخامسة حضر الابن لمنزل أخ زوجته لأخذها لمنزلهم ليستأنف مسيرته صباح الغد في عمله، هذا ما عايشته عملياً وما حكاه الأخوة مصداقاً لحديث صديقي الدكتور معي. هنالك مقابل مادي مجزٍ لهذا الكد، وينقصهم الكثير من معاني الحياة ورغم ذلك فهم اختاروا الاغتراب فهم في رأيي من طلائع المكافحين. الغالبية العظمى من المغتربين السودانيين من المميزين في عطائهم وخلقهم وسلوكهم العام ويتمتعون بعزة نفس وكرامة ويمثلون وجه السودان المشرق وهم بذلك كسبوا ثقة أهل الديار التي اغتربوا فيها.
***- لا يخلو مجتمع السودانيين المغتربين من قلة من المتفلتين الذين وفدوا في السنوات الأخيرة ووجودهم قد أضر بعض الشيء بسمعة السودانيين والمغتربين. علمت أن بعض هؤلاء ليسوا سودانيين في الأصل ولكنهم يحملون اوراقاً ثبوتية سودانية. كثير من المغتربين السودانيين منزعجون ومتحيرون كيف حدث ويحدث هذا؟ في اعتقادي ان حسم هذه التفلتات يقع في المقام الأول على السفارات السودانية وبالتنسيق مع الجهة الرسمية المسؤولة بالسودان، فليسعى الجميع للمحافظة على سمعة السودان وتهيئة الأجواء السودانية لتتسع لاستقطاب طاقات أهله وتأهيل المنفلتين من أبنائه وإعادة صياغتهم ليكونوا أعضاء صالحين في المجتمع. السودان مؤهل لأن يكون موقع اغتراب للآخرين باذن الله قريباً ومرفقاً لعودة طيوره المهاجرة فلنعمل منذ الآن لاستقبال تلك المرحلة ونسأل الله بالايطول الانتظار.
***- تحية للسودانيين المغتربين بالمملكة العربية السعودية وفي كل اقطار العالم ونقول لهم عليكم وضع وطنكم في حدقات عيونكم طالما اخترتم الاغتراب وليكن اغترابكم مربوطاً بأهداف نبيلة ومؤقتة اذ الوطن في حاجة ماسة إليكم في المساهمة في بنائه وتعميره وينبغي ان يكون شكركم لله ولأهل الديار التي اغتربتم فيها بحسن الاداء والخلق القويم وسمعة السودان وأهله والمحافظة على ما بذرتم من بذور الثقة بينكم وبين أهل الديار التي هاجرتم إليها. بعض هؤلاء المغتربين السودانيين اكتسبوا في الغربة مهارات فنية عالية في مهنهم فالحاجة ماسة إليهم في ذواتهم وفيما يمكن تقديمه للوطن من خلال تدريب زملائهم بالسودان.
***- المغتربون السودانيون يشكون مر الشكوى من بعض معاناتهم بالغربة برغم وجود السفارات ووجود جهاز مغتربين بالخارج بالسودان. نحن ندعو كافة الاطراف المعنية بالاهتمام اللازم بقضايا المغتربين بما يخفف عنهم بعض معاناة الاغتراب.
والله من وراء القصد. بقلم: محمد عثمان سيراب مهندس زراعي بالمعاش.
حالات تسلل قاتلة.. السودانيون في ليبيا.. فحص الأوضاع (1) ------------------------------------------ الـمصـدر: http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_829.shtml الموقع: سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com بتاريخ: Jun 6, 2010- بنغازي/ تحقيق: فتح الرحمن شبارقة
***- دائمآ وتجئ اخبار المغتربيين محبطة ونادرآ مانجد خبرآ يفيد بان احوال مغتربينا في الخارج تمام التمام!!، وهاك خبر اليوم الذي فيه رائحة المخـدرات والارهاب!!
***- الى الآن لا علم لي ان كانت الرصاصات التي اختارت صدرا غرانفيل وسائقه عباس كانت قاصدة هذين الهدفين بالاسم والتوقيت، وفق ارادة اختيار وتحديد، أم أن الصدف وحدها التي وضعت الرجلين أمام نيران هذه المجموعة المغامرة؟! قد لا يكون ذلك مهماً الآن، ولكن ما هو أكثر أهمية ضرورة الانتباه لمجموعات مماثلة أو تابعة لمجموعة قتلة غرانفيل تربت في ذات البيئة، وتشكلت مفاهيمها في فضاء التطرف والغلو، لا تزال طليقة السراح، تبحث في هدوء عن ضحاياها القادمين.
***- وربما الطريقة الدرامتيكية التي هربت بها تلك المجموعة تصبح محفزاً وملهماً لآخرين في السير على ذات الطريق، طالما أن مجاري الخرطوم ستسمح لهم بالهروب الآمن! كون الرابط الاساسي بين المجموعة الهاربة تلقي التعليم بالسعودية هذا بمثابة انذار تنبيه للمجتمع وأجهزة الدولة لا لمطاردتهم بالطرق البوليسية المعروفة، ولكن لدراسة الحالة واقتراح معالجات لها وهي في طور البدايات قبل أن تتحول الى ظاهرة يصعب السيطرة على تطورها ومآلاتها النهائية.
***- الآن توجد عودة عكسية لأبناء المغتربين والمهاجرين السودانيين في الخارج، وبعض هؤلاء يعودون للمجتمع السوداني بأفكار ومفاهيم جديدة عليه.
***- اذا كانت بعض المجموعات العائدة من السعودية- مثل قتلة غرانفيل- تحمل أفكاراً ومفاهيم متطرفة دينياً، فهناك كذلك مجموعات شبابية على الضفة الاخرى من النهر، قادمة من أوربا وأمريكا وبعض دول الخليج تحمل أفكاراً وآراء متطرفة في التحرر ومفاهيم الحرية الشخصية.
***- وأنت تزور بعض المطاعم وأماكن الترفيه بالخرطوم، تلحظ وجود شباب غريبي الزي واللسان منغلقين على أنفسهم منعزلين عن المجتمع!! وقبل أيام كنت في زيارة واحدة من الكليات الخاصة بالخرطوم، كل طلابها من أبناء المغتربين، تفاجأت ومدير الكلية يتحدث معي - باعتياد غريب- عن انتشار تعاطي المخدرات داخل حرم الكلية التي لا تتجاوز مساحتها الـ «500» مترمربع، لدرجة ان بعض السلطات المختصة تحدثت مع المدير عن إلحاق بعض أفرادها كطلاب لملاحقة شبكات الترويج وذلك على طريقة فيلم (الباشا تلميذ)! المشكلة الكبرى، أن هذه المتغيرات الاجتماعية الخطيرة لاتجد الاهتمام اللازم من قبل الجهات المعنية بالاصلاح السلوكي والاجتماعي، وربما لا توجد أصلاً مثل هذه الجهات، واذا وجدت فهي بلا خطط ولا ميزانيات! هذه الظواهر للأسف لا يتم التعامل معها إلا عبر الأجهزة الأمنية والشرطية بعد دخولها دائرة الافعال الاجرامية.
***- ولا يبذل من الجهد القليل لتجفيف منابعها. حتى الاسر غائبة تماماً عن القيام بأدوارها الاساسية في المراقبة والاصلاح والتوجيه، أليس من المفارقة ان يكون ابن زعيم جماعة انصار السنة الشيخ أبوزيد محمد حمزة واحداً من الذين يحملون الأفكارالتكفيرية التي كان أول ضحاياها في السودان المصلين بمسجد والده بالثورة الحارة الثانية في أحداث الخليفي الشهيرة ابريل 1994؟! أتمنى ان تلتقط اشارة الزميل الصديق مالك طه بأنه قبل أن يسارع المجتمع والدولة في إلقاء القبض على قتلة غرانفيل، عليهم بمحاصرة وإلقاء القبض على الأفكار التي أنتجت أمثال هؤلاء واولئك. -------------
التعليقات ---------- 1/ حمدان ابو عنجة - (السعودية) - 21/6/2010 تتفاعل عوامل عديدة في هيكلة البناء الفكري والسلوكي ولا يمكن الجزم بحتمية أحدهما دون الاخر . البيئة التي تربى فيها هؤلاء لم نرى فيها وقد عايشناها لسنوات تطول مثل هذا الانحراف والغلو . عقيدة التوحيد - أضاء الله قلبك يا ضياء - حياتها مختلفة عما نعايشه هنا وهناك . وتعلم ان من تطالبه بمعالجة الموضوع يفتقد بدهياته . نطالبك بالمزيد من الافكار الاصلاحية التي ظللت والاحرار ينادون بها ,
2/ عمر بشير محمد - (السعودية) - 21/6/2010 اخي ضياء الدين لك التحية والاحترام وانت تتطرق الى موضوع في غاية الاهمية , اخي ضياء بنسبة الى الطلاب الذين ياتون من خارج السودان بغرض الدراسة كل شي ياتون به فهو اتي معهم من الخارج تعال وشوف ابناء المغتربين في السعودية في قمة النحطاط الخلاقي تجهدهم في الشوارع وهم اكثر مشاكسة الى المارة وتناولهم جميع انواع المخدرات ولا رقيب ولا حسيب لان معظم الاباء هنا في السعودية الواحد يطلع الساعة 7 صباحاً ويرجع 7 مساء وغير البنات حدث ولا حرج تجدهم في كل الاستراحات التي تقام بها المناسبات اذا كانت تخصهم أو لا تخصهم تجدهم فيها . وتجد بعض الاسرة كان العيال الوحيد هو الوالد فاذا هو توقف عن العمل لا يرجعهم الى السودان بل يتركهم جالسين حتى ينفذ المدخر فتكون الاسرة حينها تفكتت منزل وفي الاخلاق بسبب عدم مقدرتهم على العيش في السودان . نحن هنا والله نشوف حاجات لا تتوقعها ان تحصل في السودن .
3/ فتحى حاج عامر - (السعودية) - 21/6/2010 أرجو أن يكون عنوان مقالك ( أبناء المغتربين ودعم الجامعات المتهالكة ) فهل تعلم أيها الكاتب بأن أبناء المغتربين بالسعودية أقلهم تعليما يحفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم ... فهل هذا تطرفا دينيا ؟ وهل تعلم أيها الكاتب بأن أبناء المغتربين بأوربا يأتونك وهم يحملون الدكتوارة فى الطب والهندسة ... فهل هذا تطرفا فى التحرر ؟ أما المخدرات التى تتحدث عنها وأنت كصحفى وكاتب معروف أرجو أن تذكر الحقائق حتى تجدوا لها علاجا فهى لم يأت بها أبناء المغتربين فى حقائبهم ... والكل يعلم على ماذا تحتوى حقائب أبناء المغتربين ( خلوها مستورة )
4/ خالد أبو الروس - (السعودية) - 21/6/2010 موضوع فى غاية الاهمية نرجو من المسئولين الاهتمام به وأخذ الموضوع بكل جدية ومعالجته بالتنسيق مع أهل الفكر والرأى 00 ونشكرك استاذ ضياء على اتحافنا دوما بمواضيعك الشيقة والتى تصيب كبد الحقيقة وسر وعين الله ترعاك وترعى الوطن العزيز 0
5/ عاطف - (السعودية) - 21/6/2010 لماذا لا تحمل مجتمع الداخل جزء من الحاصل لابناء المغتربين الذين يأتون للدراسة في السودان وهل تعلم بأن كثير من السودانيون اصبحوا يرسلون أولادهم للدراسة بالهند واندونيسيا و الفلبين حفاظا على اخلاقهم وليس فلوس ابائهم للاسف أولادنا يفسدون بالسودان وليس خارجه
6/ جمال مصطفي - (سوداني - الامارات ) - 21/6/2010 الكاتب لم يوفق فى تحميله وزر التطرف الديني والتحرر ومفاهيم الحرية الشخصية لأبناء المغتربين ، بل العكس تماما فإن ما يحدث فى السودان من فساد يفوق كل تصور . هذا مع تأميننا على أهمية الموضوع والطرح .
7/ فاصل أبو نور - (السعودية) - 21/6/2010 الأخ ضياء الدين لك التحية والتقدير، وشكراً على تحليلاتك الثرة التي تتحفنا بها من خلال كتاباتك الصحفية وطلتك المميزة عبر القنوات الفضائية، وبالنسبة للموضوع المطروق فاسمح لي بإن أقول لك بأنك تنظر له بعين واحدة بالضبع وأفصد من ناحيتك في السودان أما نحن في الخارج فإننا نظر له بعين أخرى غير تلك التي تنظر بها أنت من الداخل فالكثير من أخواننا المغتربون أصبحوا يرسلون أولادهم إلى خارج السودان وأعني الهند وماليزيا وإندنوسيا وحتى الفلبين وذلك للحفاظ على أخلاقهم لإنه بكل صراحة أخلاق أبناء المغتربين تفسد عندما يذهبون إلى السودان وكل ما ذكرته من تعاطي وترويج للمخدرات لم يأتي بها أولاد المغتربون في حقائبهم ولكن هي موجودة وبكل أسف داخل الوطن وألله يعين وأرجو أن لا نكون مثل من يحب رؤية الفضلية فقط في غيره ولك العتبى
8/ مجدى محمد - (بريطانيا) - 21/6/2010 موضوع في غاية الاهمية الاخ ضياء هذه الظاهرة موجودة في كل المجتمعات مثلاً نحن نعيش هنا في بريطانيا حيث الحريات وكل مايخطر علي بالك مباح واعرف اسر كثيرة جاءت الي اوربا وفقدوا اولادهم نتيجة للتغير الذى حدث لهم حيث جاءوا من بلدان شبه محافظة الي بلدان اكثر تحرراً وفي المقابل هناك اسر استطاعت ان تحافظ علي ابنائها والاسفادة من كل ماهو يتفق وقيمنا الجميلة. العبرة بالاسرة واعني هنا البيت الذى ينحدر منه هذا الشاب او الشابة ومدى متابعة الاباء لابنائهم وتوجيه النصح لهم ومدى التزام الاباء بقيمهم حتي يكونوا قدوة صالحة لابنائهم . اعتقد هناك دور كبير يجب ان يقوم به كل من الاعلام والصحافة والمدرسة والجامع والدولة لمعالجة ظاهرة المخدرات حيث ان عواقبها خطيرة علي المجتمع باسره.
9/ خالد الصاوي - (الخرطوم) - 21/6/2010 الاخ ضياء الدين لك التحية .حقيقة موضوع كبير وهام جدا وبه جوانب عديدة . انا احب ان اعلق علي صاحب التعليق رقم(3) فتحي حاج عامر السعودية انت لم تاتي الي السودان منذ فترة ، لكن انا اؤكد لك اخي ان معظم ابنا وليس الكل ابنا المغتربين بالجامعات الخاصة السودانية هم متعاطو المخدرات ومروجين لها والكليةالتي لم يذكرها ضياء الدين هي (الكلية الكندية) ومعروفة علي مستوي الكليات ، ولو عاوز ادلة انا بديك صور وافلام لابناء المغتربين المتواجدين بالكليات والجامعات الخاصة ، واديك مثال انا بعرف طالب اهله في دولة الامارات بزور الايصالات المالية عشان اهلو يرسلو اليه مصاريف زيادة وهو 3 سنوات في سنةاولي جامعة لانو من مدمنين المخدرات ، وارجو ان ينشر هذا التعليق
10/ عمر الحسين - (أم درمان) - 21/6/2010 الأخ ضياء: يجب أن ننظر لمثل هذه القنابل الموقوتة نظرة شمولية فإذا تناولنا الصغار وشباب المغتربين علينا أن نحذر جلب الشيوخ والذين هم بالأساس مصدر تلك الأفكار التكفيرية والشخصيات الإنغلاقية، فقبل أيام قليلة من وقوع حادثة الهروب كان هناك شيخ سلفى صاحب مذهب لم نسمع به فى الأولين والآخرين دخل السودان بكل راحة وبساطة وإجتمع مع من إجتمع فى جلسات سرية بعيدا عن الأضواء وخرج هادئاً كما دخل دون ان يتكرم أى شخص أو الذين إجتمع بهم بشرح ما تم فى تلك اللقاءات، وإكتفى البعض منهم بأنها شملت (مراجعات فكرية)؟؟؟ هذه مصيبة أم المصائب والأفكار هى مشكلة مثل هؤلاء الشباب وأطفال المغتربين المغرر بهم، ثم اتى من بعده زعيم حركة حماس وشيوخ آخرون منهم أمام بالحرم المكى الشريف ولا غبار على ذلك طالما أنها تتم فى أجواء مفتوحة للجميع، أما الزيارات السرية فمصدر الخطر.
***- وتحدثت عن بعض الظواهر الخرطومية التي ارتبطت ببعض الجامعات والكليات الخاصة التي يغلب على طلابها صفة (أبناء مغتربين). الغريب في الامر أنني تحدثت بصيغة التبعيض، ولم أطلق حكماً طائشاً يشتبه في كل أبناء المغتربين.
***- ولو فعلت ذلك لكنت من الساذجين أو أصحاب الغرض الدفين، ولأصبت بجهالة أغلبية الأسر السودانية المحترمة، المغتربة والمهاجرة التي لا تزال تمثل منارة شرف وافتخار لكل سوداني، وكثيراً ما تغمرني السعادة حينما أطلع على انجازات وتفوق ابناء السودان في الخارج والداخل، وكم سعدت بأن أولى الشهادة السودانية هي واحدة من ثمار الاغتراب.
***- ولدي من الأهل والمعارف والأصدقاء في خارج السودان من هم مصدر فخر وقدوة بالنسبة لي في تربية الأبناء بعيداً عن غلواء التطرف وانحرافات الرذائل. لكن رغم ذلك يجب ان نتعامل مع الظواهر السلبية التي تبرز على السطح في طورها الأولي قبل ان تتحول الى حالة صلبة يصعب التعامل معها او اجراء معالجة عليها.
***- الحديث عن تصرفات أو أفكار ارتبطت ببعض الذين تلقوا تربيتهم وتعليمهم بالخارج، لا يعني ذلك تحرير شهادة حسن سير وسلوك للذين لم يغادروا السودان.
***- يجب الا نكون حساسين زيادة عن اللازم في التعامل مع مشاكلنا وأخطائنا والا تكون ردود فعلنا قائمة على تصنيفات تسويرية مغلقة ،تجعل من المشتركات قواعد مغايرة عن الآخرين (المغتربون ضد المقيمين بالداخل)، فالمغترب من الممكن ان يعود للبلاد غداً والمقيم من الممكن ان يصبح مغترباً بعد الغد :(ولا تزال نفسي كل صباح تحدثني بالاغتراب)..!
***- المشكلة في الاساس ان الدولة مشغولة بهموم السياسة والمطاردات العسكرية والمفاوضات المارثونية ولا تكترث للمتغيرات الاجتماعية التي تتحرك تحت أقدامها والتي تنتج في كل يوم خطراً جديداً ينتظر الجميع عند منعطفات الاحداث الكبرى! مراكز الدراسات الاجتماعية لا تعمل واذا عملت فبضاعتها مزجاة وكاسدة.
***- صحف الأمس فقط اوردت الأرقام المخيفة لانتشار المخدرات خاصة في الجامعات السودانية. والمراكز المعنية بمرض الايدز تتحدث عن تصاعد كبير في نسب الاصابة.وكل ذلك لا يستدعي (نفرة أخلاقية) ولا يضئ الاشارة الحمراء في قاعة مجلس الـ«77» وزيراً! تحية صدق وود لكل مغترب خرج من هذه البلاد تحت ضغط الظروف أو لتحسين الحال والمعاش و حفظ الله أبناءهم من شرور المهاجر وخيبات العودة.
***- تعليق: الزميل الاستاذ سليم عثمان بالدوحة ظن - وبعض الظن اثم- ان اشارتي لهروب قتلة غرانفيل الى الصومال او دنقلا! كأنني بذلك أشير بأصبع الواشي الى دنقلا كملاذ من ملاذات القاعدة!! والحقيقة ان اسم المدينة جاء في الاخبار حينما ذكرت مصادر الشرطة ان القتلة قد هربوا في اتجاه دنقلا. -----------------------------------------------------------------
***- المشكلة في الاساس ان الدولة مشغولة بهموم السياسة والمطاردات العسكرية والمفاوضات المارثونية ولا تكترث للمتغيرات الاجتماعية التي تتحرك تحت أقدامها والتي تنتج في كل يوم خطراً جديداً ينتظر الجميع عند منعطفات الاحداث الكبرى! مراكز الدراسات الاجتماعية لا تعمل واذا عملت فبضاعتها مزجاة وكاسدة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أحمد الشايقي
rani
ibrahim alnimma
Hani Arabi Mohamed
Hisham Ibrahim
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست