|
|
 شـكرا سـيادة الإمـام وأنت تسـلط الأضـواء على التحـديات.
|
مصر أكدت لنا أنها تقف على مسافة متساوية مع الفرقاء في السودان وإقتنعنا بذلك
الخرطوم- أفريقيا اليوم/ أسماء الحسيني- صباح موسى
أكد "الصادق المهدي" زعيم حزب الأمة القومى المعارض إستعداد حزبه للتعاون مع الذين ستفرزهم الإنتخابات لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة إن أبدوا رغبة فى ذلك . وقال المهدى فى حوار خاص لـ"أفريقيا اليوم " www.africaalyom.com ننشره لاحقا: إنه سيحاول إيجاد موقف مشترك لمواجهة القضايا و التحديات التى يواجهها السودان اليوم ،مضيفا أن السودان يواجه خمس مشكلات أساسية ،هى مشكلة إتفاقية السلام وتنفيذ الإستفتاء وقضية تحقيق وحدة البلاد أو الإنفصال الأخوي, مؤكدا أن هذا التحدى يتطلب تعاونا وطنيا بين القوى داخل الحكومة وخارجها ،إضافة إلى مشكلة دارفور التى ترفض القوى المسلحة بها نتائج الإنتخابات بمايستوجب الإتفاق على حل سياسى للقضية ولايمكن أن يحدث إلا بالتعاون بين الجميع
.
وأضاف أن الحكومة القادمة ستواجهها أيضا مشكلة حماية الحريات وحقوق الإنسان وتحديات الوضع الإقتصادىي, لكنه قال إن التحدى الأكبر الذى يواجه السودان هو المحكمة الجنائية وكيفية التعاون معها ،موضحا أن الإنتخابات إذا جاءت بالبشير رئيسا سيكون التحرك الدولى للسودان مشلولا ،مؤكدا أن القضية مستمرة لأن القرار هو قرار مجلس الأمن, وليس قرار المحكمة الجنائية وحدها ،وأن السودان لن يستطيع فى هذا الوضع إسقاط ديونه, أو الإستفادة من مستحقاته فى الإتفاقيات الدولية.
وعن وضع حزب الأمة فى المرحلة المقبلة قال :إنه ليس صحيحا أن الحزب يواجه إنشقاقات رغم أن بعض أعضائه دخلوا الإنتخابات خلافا لقرار الحزب ،وقال نعذرهم فى ذلك ولن نفصلهم من الحزب ،لأننا نقدر الظروف التى دفعتهم لذلك .
وأوضح المهدى أن هناك تيارات داخل الولايات المتحدة تدعم حاليا العمل لإنفصال الجنوب ،ومن بينها تيار خبيث يمثله اليمين المسيحى المتطرف القريب من إسرائيل الذى يدعم إستمرار حكم البشير لتمزيق وحدة السودان وفصل الجنوب ودارفور.
مشيرا أن الدور المصري يحتاج لتشخيص صحيح للأزمة في السودان, وقال إقترحنا على المصريين تشكيل فريق عمل, يجمع كل الأطراف المصرية المعنية بالشأن السوداني, لتشخيص الأزمة كاملة, مضيفا أننا ندرك أن مصر معنية بالسودان, وأن أي أذى سيحلق بالسودان, سيضر مصر في المقام الأول.
وأوضح " المهدي" أن اللواء " حاتم باشات" مسئول ملف السودان في الرئاسة المصرية قد نفى لحزب الأمه ماجاء على لسان " باشات" من تصريحات بأن مصر تدعم الرئيس البشير وحزب المؤتمر الوطني في الإنتخاب. وقال رئيس حزب الأمه أن " باشات" نفى له صحة هذا الكلام, وأكد أن مصر تقف على مسافة متساوية مع كل الفرقاء السودانيين, مضيفا نحن إقتنعنا بذلك, ونتمنى دور مصري فاعل في المرحلة المقبلة, منوها أن المؤتمر الوطني لا يحتاج تأييد من مصر بل يحتاج لنصح وإرشاد.
وعن سير العملية الإنتخابية في الجنوب قال " المهدي" أن هناك تشويهات لموقف الحركة الشعبية في الجنوب, وأن الحزب سيقوم بعمل دراسة عن الإنتخابات في الشمال والجنوب لتقييم الوضع بدقة.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شـكرا سـيادة الإمـام وأنت تسـلط الأضـواء على التحـديات. (Re: ABDALLAH ABDALLAH)
|
Quote: السودان يواجه خمس مشكلات أساسية ،هى مشكلة إتفاقية السلام وتنفيذ الإستفتاء وقضية تحقيق وحدة البلاد أو الإنفصال الأخوي, مؤكدا أن هذا التحدى يتطلب تعاونا وطنيا بين القوى داخل الحكومة وخارجها ،إضافة إلى مشكلة دارفور التى ترفض القوى المسلحة بها نتائج الإنتخابات بمايستوجب الإتفاق على حل سياسى للقضية ولايمكن أن يحدث إلا بالتعاون بين الجميع
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شـكرا سـيادة الإمـام وأنت تسـلط الأضـواء على التحـديات. (Re: ABDALLAH ABDALLAH)
|
Quote: التحدى الأكبر الذى يواجه السودان هو المحكمة الجنائية وكيفية التعاون معها ،موضحا أن الإنتخابات إذا جاءت بالبشير رئيسا سيكون التحرك الدولى للسودان مشلولا ،مؤكدا أن القضية مستمرة لأن القرار هو قرار مجلس الأمن, وليس قرار المحكمة الجنائية وحدها ،وأن السودان لن يستطيع فى هذا الوضع إسقاط ديونه, أو الإستفادة من مستحقاته فى الإتفاقيات الدولية.
|
THIS IS THE MAIN PROBLEM,AND IT CAN'T BE IGNORED
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شـكرا سـيادة الإمـام وأنت تسـلط الأضـواء على التحـديات. (Re: ABDALLAH ABDALLAH)
|
Quote: السودان لن يستطيع فى هذا الوضع إسقاط ديونه, أو الإستفادة من مستحقاته فى الإتفاقيات الدولية.
|
ومما يدل على صدقية هذا الحديث ,أن السودان وبوضعه الحالى لا يستطيع
من أن يستفيد من إمتيازات عضويته فى البنك الدولى , رغم حصوله على مركز
مدير تنفيذى. علما أن المديرين التنفيذيين عددهم 24 هم من يشرفون على
تنفيذ سياسات البنك الإقتصاديه والماليه.
ولعلها مفارقه أن من بيده القلم لا يستطيع أن يكتب نفسه سعيد.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ABDALLAH ABDALLAH
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست