|
|
 منع وصول وكلاء أحد الأحزاب بهموشكوريب لمركز الإقتراع بسبب الزي الفاضح ...!!
|
أعترف السيد / الهادي محمد أحمد - رئيس اللجنة الفنية بالمفوضية القومية أن وكلاء أحد الأحزاب بمدينة هموشكوريب ، وبسبب ملابسهن حيث كن من الجنس اللطيف ، وعند دخولهن إلى سوق المدينة تعرضت لهن السلطات وتم إعتقالهن وبذلك لم يتمكن من الوصول إلى مركز الإقتراع ثم رجعن إلى كسلا بعد الإفراج عنهن !!!
كان ذلك في برنامج على قناة النيل الأزرق مساء اليوم ...
والغريب في الموضوع الأستاذ الهادي ، كان مصراً على أن هذا الحادث ليست لديه علاقة بالإنتخابات على الرغم من إصرر الأستاذ الصحفي فيصل ....
هذه إحدى إشراقات إنتخابات أبريل السودانية ...
وبالله شوف !!!!!!
الواحد لا يعرف يضحك .. ولا يعرف يبكي !؟
أبوفواز
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: منع وصول وكلاء أحد الأحزاب بهموشكوريب لمركز الإقتراع بسبب الزي الفاضح ...!! (Re: صديق عبد الجبار)
|
| Quote: الواحد لا يعرف يضحك .. ولا يعرف يبكي !؟ |
في الفاتيكان تمنع الفتيات اللواتي يلبسن الاسكيرتات القصيرة أو لا يضعن إيشارباً على رؤوسن من دخول باحة كنيسة القديس بطرس، وتتولى عملية المنع سلطات المدينة. أما بالنسبة لهمشكوريب فالمدينة بأكملها مقسومة لقسمين، قسم للنساء وقسم للرجال فتخيل أن تأتي مراقبة أوروبية بالزي الذي تختاره وتحاول دخول قسم الرجال ، يازول المراقبة دي تحمد الله على السلامة  . في العام 2007 حاولنا دخول همشكوريب مع مجموعة من موظفي برنامج الأمم المتحدة الانمائي فتم منع النساء من الدخول إلى المدينة فقط لأنهم نساء ، فعدنا أدراجنا إلى كسـلا ولم نعرف هل نضحك أم نبكي على ما حدث.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: منع وصول وكلاء أحد الأحزاب بهموشكوريب لمركز الإقتراع بسبب الزي الفاضح ...!! (Re: صديق عبد الجبار)
|
Quote: 
سلفا كير ليس الوحيد الذي يشعر بالحيرة أمام تعقيدات اجراءات الانتخابات السودانية |
المتابع للعملية الانتخابية التي تجري هذه الأيام بالسودان لا يستطيع أن يتماسك من حالة الضحك، فالأمر ببساطة "مضحك" بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وبالطبع لا نقصد حالة "خلف الله" التي دخلت فيها المفوضية منذ أول يوم في الاقتراع، فحالة المفوضية أصبحت اخف وضعا مما يجري داخل مراكز الاقتراع. وإذا أردنا رصد أطرف المخالفات والخروقات التي شهدتها عملية الاقتراع حتى يوم أمس(12 ابريل)، فلا يمكن أن نتجاوز البداية المتعثرة التي لازمت رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت وهو يدلي بصوته، إذ اتلف الرجل أول بطاقة استلمها لأنه وضعها في المكان الخطأ، ورغم أن الأمر يعتبر عاديا لتعقيدات المسألة سيما في جنوب السودان الذي يتعين على الناخب فيه ملء اثني عشر بطاقة، إضافة إلى أن سلفا يصوت في انتخابات لأول مرة في حياته، إلا أن الطريف في الموضوع هو ما قاله سلفا لموظف المركز الذي أدلى فيه عندما نبه إلى خطئه إذ قال "افتح الصندوق لأخرجها!" خلف الله هو بطل الإعلان التثقيفي الذي أنتجته المفوضية الوطنية للانتخابات، ويُبث على شاشات التليفزيون ومحطات الإذاعات. والمقصود بحالة خلف الله هو حيرته التي يظهرها الإعلان أمام إجراءات الانتخابات المعقدة، حتى يقوم أحد الموظفين بتوعيته. وتتواصل طرائف المخالفات، ففي مدني الدائرة 12 الشرقية ضُبط موظفون بمركز (دار أم بلال) وهم يهمون بفتحه في تمام الساعة الرابعة صباحا وهم يحملون كمية من بطاقات الاقتراع، ومن المعلوم وبحسب اللوائح أن مراكز الاقتراع يجب أن تُفتح في الثامنة صباحا وتغلق عند السادسة مساء. مكمن الطرافة هنا هو في إجابة هؤلاء الموظفين عندما سألهم احد وكلاء الأحزاب الذي كان قريبا من المركز، حيث قالوا إن البطاقات التي بحوزتهم تالفة. وهنا يقفز السؤال: هل تلك هي الطريقة الصحيحة للتعامل مع ما هو تالف؟ ولماذا الساعة الرابعة صباحا والليل ما زال يلفظ أنفاسه الأخيرة؟ وليس بعيدا عن هذا ففي جنوب كردفان يبدو ان مدير احد المراكز ووكلاء الأحزاب أدركوا "حالة خلف الله"، فعندما امتلأ صندوق الاقتراع ولم يبقَ فيه موضعا لحشر بطاقة واحدة اتفقوا جميعا على تفريقه أرضا وعده. وبحسب مراقبين فان عدد البطاقات بالصندوق كان (803) بطاقة والصندوق كان يحمل الرقم (1403092)، وربما لأمانتهم وضعوها في جوالات خيش وربطوها، وبما ان وقت الفرز لم يحن بعد وضعوها جانبا لليوم المنتظر، وقاموا بإغلاق الصندوق مرة أخرى لان عمله لم ينته بعد مع تمديد فترة الاقتراع حتى غد. هذا الفعل يأتي في إطار العقلانية وفقا للمعطيات رغم انه مخالفة صريحة، ولكن إذا كانت مراكز داخل العاصمة وقريبة من مقر المفوضية لم تستطع الحصول على صناديق اقتراع أخرى بعد أن امتلأت الأولى، فما بالك بمراكز في جنوب كردفان. وإذا كان الناس في جنوب كردفان قد التزموا بالحفاظ على مكنون الأصوات، فإن ضابطَ اقتراع بالقضارف لم يتورع عن فرزها، فقد قام الضابط بجمع الأصوات بمحلية وسط القضارف عقب اكتمال نسبة التصويت بمركزه وقفل الصندوق، وعدها ثم أعلن الفوز المبكر لمرشح المؤتمر الوطني. لكن من المضحكات ما يُبكي. فقد ورد في الأخبار ان مواطنا بالدائرة (27) امتداد ناصر شرع في الانتحار وقام بتسديد طعنات لنفسه بسكين احضرها معه إلى المركز. والسبب هو ان الرجل علم مؤخرا بأنه اخطأ في منح صوته للبشير مرشح المؤتمر الوطني، بعد نقاش مع آخرين. وحينها انطلق الرجل إلى مركز التصويت مرة أخرى مطالبا بضرورة إعطاءه بطاقة اقتراع أخرى. لكن نسبة لان ذلك غير ممكن ومنعه موظف المركز. أحس الناخب بخيبة أمل ففضل الموت والمكوث تحت الأرض على الحياة. بيد أن ما حصل في ولاية غرب دارفور هو الأكثر غرابة في المخالفات إذ كشف مرشح الدائرة 1 كلبس قومية سيف الدين هارون عن وجود (200) اسما في السجل الانتخابي وأصحابها رحلوا إلى الدار الآخرة ومن بينهم امرأة توفيت منذ العام 1979م. هذا لا يقل عن ما يجري في العاصمة فهناك أناس لم يسجلوا إطلاقا وذهبوا الى مراكز الاقتراع وسمح لهم بالتصويت ،كما ان هناك آخرين سجلوا ولم يذهبوا في اليوم الأول وعندما ذهبوا في اليوم الثاني وجدوا أن أسماءهم صوّت بها. ويضاف إلى ذلك كله عملية تبديل الرموز وسقوط الأسماء ليس لناخبين فحسب، بل لمرشحين. هذا القليل وما خفي أعظم والأيام المتبقية ستكشف الكثير!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
صديق عبد الجبار
ود شاموق
Tragie Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست