|
Re: منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية (Re: آدم صيام)
|
منظمة المؤتمر الإسلامي لـ «الشرق الأوسط»: جميع ما طبق إلى الآن في السودان قانوني
أكدت خلال رقابتها للانتخابات عدم انحياز المفوضية.. وعدم إمكانية المقارنة من أول مرة مع الدول المتقدمة
الخرطوم: بدر القحطاني
أكدت منظمة المؤتمر الإسلامي، وهي إحدى الجهات الرقابية للانتخابات في السودان، عدم انحياز مفوضية الانتخابات، وأن كل ما طُبق في السودان إلى الآن يعد قانونيا. وقالت المنظمة على لسان السفير الحبيب كعباشي مدير الشؤون السياسة في منظمة المؤتمر الإسلامي رئيس وفد المنظمة الرقابي لانتخابات السودان: «إن المفوضية سمحت وحرصت على تساوي الفرص». وأضاف كعباشي خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «أن وقت الانسحاب انقضى في فبراير (شباط) الماضي بحسب القانون، وسيتم إظهار نتيجة التصويت للأحزاب المنسحبة متضمنة الأصوات التي حصدتها».
وبين: «جئنا إلى مراقبة العملية الديمقراطية، ولم نأت كشاهد زور، بل كشاهد لانطلاق عودة ديمقراطية الانتخابات بعد أكثر من 20 سنة بعد توجيه الدعوة من المفوضية، وجئنا انطلاقا من ذلك لنراقب كل التطورات في السودان ونشهد انفتاح النظام السياسي السوداني على كل الأطراف السياسية». وقال: «تضمن ميثاق المنظمة الذي اعتمد في قمة دكار في 2008، التي أدرجت مستجدات منها: الحكم الرشيد، والتداول السلمي للسلطة، دعم الديمقراطية ومشاركة مواطني الدول الإسلامية، والشورى، وفتح المجال للمرأة». وتابع: «هناك تفاعل شعبي من خلال مراقبتنا منذ يومين ماضيين، وأراه وقتا مناسبا لنحرص على مراقبة الانتخابات، ولنكون شاهدين على احترام القانون وعلى إعطاء كل الأطراف السياسية حقها في الانتخاب وليكون القانون السوداني محترما، ولتكون مشاركة الجميع في نطاق القانون». وأردف مدير الشؤون السياسية في منظمة المؤتمر الإسلامي: «إنها ليست أول تجربة للمنظمة، فقد راقبنا في السنغال وباكستان والجزائر والغابون، وموريتانيا، وكانت مفتوحة وتفاعلنا».
وشبه مدير الشؤون السياسية في منظمة المؤتمر الإسلامي وضع الشارع السوداني بما شهدته موريتانيا خلال انتخاباتها. وقال: «كانت المعارضة قوية هناك، وتدافع عن حقوقها، وتتهم بالتزوير، فيما شاهدنا وحضرنا كل المراحل الانتخابية، وكانت شرعية». موضحا: «نحن عندما نأتي إلى الانتخابات نكون على علم ومعرفة بالحركات والأوضاع السياسية، في السودان لم نلاحظ خلال اتصالاتنا بممثلي ورؤساء الأطراف السياسية المشاركة، سواء الحزب الحاكم وغيره، أي خروق قانونية».
وأشار كعباشي إلى دور المنظمة قائلا: «إنه يكمن في الناخب السوداني وضمان تصويته لمن يرى فيه الكفاءة والإمكانية للاستجابة والتطور والتنمية والطموحات، إلى جانب عودة الأمن والسلم ووحدة السودان، سيما أننا مقبلون على استفتاء وحدة السودان». وأضاف: «نحن نؤكد على أن المسؤولية ستكون على الناخب السوداني، وعليه أن يختار من يريد، لكن المهم جدا أن كل الناس قد تقدمت. لم يمنع أحد هناك. من انسحب فهذه مسؤوليته». وحول وجود بطاقات بيضاء في صناديق الاقتراع، قال رئيس وفد منظمة المؤتمر الإسلامي الرقابي على انتخابات السودان: «قد يكون هناك بطاقات بيضاء، لكن العملية الانتخابية تعتبر تجربة دول العالم الثالث، ولا يمكن أن تقارن من أول مرة مع الدول المتقدمة، وإنما تكون على مراحل، وهذه أولها».
وفي ما يتعلق بالتجربة السودانية، قال كعباشي: «إن التجربة الانتخابية في السودان مهمة، لأنها مفتوحة، وكل الأطراف السياسية أعطيت الفرص نفسها». وبخصوص السِّلم في دارفور، قال كعباشي: «بدأ العمل منذ نحو سنة، وقد تقرر تكليف لجنة برئاسة قطر ومشاركة الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومثلت شخصيا مع الأمين العام توقيع اتفاقية بين حكومة الوحدة الوطنية السودانية ومنظمة العدل والإحسان في دارفور، واتفاقية أخرى مع حركة وقعت منذ شهر في الدوحة، وهناك مبعوث من الأمم المتحدة، وهناك حرص من المجتمع الدولي لإيجاد حل دائم لدارفور».
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية (Re: عاطف مكاوى)
|
عاطف حبابك أخوي
Quote: «جئنا إلى مراقبة العملية الديمقراطية، ولم نأت كشاهد زور، بل كشاهد لانطلاق عودة ديمقراطية الانتخابات |
السيد قال لعبدو: شوف! نحن جيعانين وما حنموت بالجوع ، حنأكل من الحمار الفطيس ده وصوتك حسك تمشي الحلة تقول كاني ماني!
العبد قال ليهو أنا زاتي جيعان البقولني شنو!
في مجلس الحلة السيد خاتي عينو على العبد طول الوقت عشان ما يقوم يخرمج العبد لما انزنق شديد من سيدو قام قال للقوم: يا جماعة في ظمتكم أنا حصل قلت أنا وسيدي ده أكلنا حمار فطيس؟ الجمهور قال نو! قال: طيب مالو السيد ده كل مرة بحمّر لي كده؟ يكاد المريب!!!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية (Re: آدم صيام)
|
Quote: في كتاب مفتوح وجّهه الى منظمة المؤتمر الإسلامي فـضـل الله: هـل يستفيق المؤتمرون مـن نومهم العميق ليواجهوا التحديات الأمريكية ـ الإسرائيلية من موقع القوة
وجّه سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله كتاباً مفتوحاً الى منظمة المؤتمر الإسلامي، والتي ستعقد جلسة لها على خلفية الحرب التي تشنها أمريكا وإسرائيل على لبنان وفلسطين، وجاء في الكتاب المفتوح:
لماذا هذا المؤتمر، وما هي فعاليته، وما هي الحاجة إليه في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ العالم الإسلامي؟ إننا نعرف أنه لم ينطلق من خلال إرادة إسلامية تجمع الدول الإسلامية في خطة وحدة إسلامية على مستوى وحدة الموقع والموقف والمصالح والتحديات، بل كانت خلفيات تأسيسه ـ حسب بعض المعلومات ـ تنطلق من خطة أمريكية ـ أو غربية ـ تهدف الى تحقيق الأهداف الاستكبارية في تجميع الدول الإسلامية على أساس بعض القضايا على الصعيد الاقتصادي والسياسي والأمني والاستراتيجي، لترتيب التوافق مع السياسة الأمريكية في كل الأمور، حتى لا يملك الرأي العام الإسلامي في العالم أية فاعلية منتجة، سواء كان ذلك من خلال الخلافات المثارة بين الدول الإسلامية، أو من خلال الضغوط الدولية الساحقة لأكثر من دولة من دوله، كما لاحظنا ذلك في كل مؤتمرات المنظمة المنعقدة، أو في منع المنظمة من الانعقاد.. إننا نعلم أن العالم الإسلامي يزيد في تعداده على المليار شخص، وأن الثروات الاقتصادية في داخل أرضه وظاهرها تمثل القوة التي يتوقف عليها رخاء العالم، ولا سيما العالم الغربي، وأن المواقع الاستراتيجية في جغرافيته تمثل المواقع التي ترتبط بأمن العالم ومصالحه وصراعاته.. ولكن ذلك كله لم يستطع أن يمنح العالم الإسلامي أية قوة على مستوى فاعليته في القرارات التي تحمي وجوده وأمنه وقضاياه، بل إن أمريكا وأوروبا وبقية الدول الكبرى هي التي تسيطر على كل مقدّراته، حتى أنه ـ بالرغم من ثرواته الهائلة ـ يخضع للمديونية من الدول الكبرى ومن البنك الدولي الذي يفرض شروطه المذلة على دوله، بينما تنطلق إمكاناته النقدية ـ من خلال الدول البترولية ـ في مصارف الدول الكبرى التي يسيطر عليها اليهود في إمكاناتهم في السيطرة على مصارف العالم، الأمر الذي يوحي بأن منظمة المؤتمر الإسلامي لم تستطع إعطاء الموقف الإسلامي أيّ نوع من القوة، مما يجردها من كل فعالية في ميدان الواقع. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن اليهود لا يمثلون أية قوة عددية في حساب تعداد السكان، ولكنهم عملوا على أن يسيطروا على مفاصل الواقع الاقتصادي والسياسي والإعلامي في العالم، بحيث أصبحوا يملكون إمكانية التأثير على مواقع القرار ولا سيما الأمريكي، حتى أن الإدارة الأمريكية تحوّلت الى إدارة خاضعة للقوة الصهيونية المتحالفة مع المحافظين الجدد الذين خضعوا للخطة اليهودية في دعمهم المطلق لإسرائيل.. إننا نلاحظ أن المسلمين لا يقلّون عن اليهود في خبراتهم العلمية، وفي قدراتهم الاقتصادية، وفي إمكاناتهم الإعلامية، وفي قوتهم العسكرية، مما يجعلهم قادرين على أن يكون لهم دور كبير في موقع القرار في العالم.. وهنا يأتي دور منظمة المؤتمر الإسلامي في تنظيم هذه القدرات، وفي الضغط على أمريكا ـ ومعها كل دول الغرب ـ في الانسجام مع المصالح الإسلامية، لأننا نلاحظ أن اليهود يضغطون على إدارات الغرب ـ ولا سيما الغرب الأمريكي ـ بقدراتهم التي لا تصل الى مستوى قدرات المسلمين في العالم، ولكنهم يملكون الوحدة اليهودية بقيادة الصهيونية، في الوقت الذي لا يملك فيه المسلمون هذه الوحدة من خلال صراعاتهم المذهبية المتخلّفة، ولا سيما تلك التي تصدر عن القوى التكفيرية التي تستبيح دماء المسلمين على أساس تكفير بعضهم بعضاً، بما يؤدي الى استباحة الدم الحرام.. إن الغرب ـ وبقية الدول الكبرى ـ يفرض إرادته على كل العالم الإسلامي، ويتدخّل في كل خصوصياته، سواء في فلسطين أو العراق أو أفغانستان وفي لبنان والصومال والسودان وإيران وسوريا وغيرها، من دون أن تملك المنظمة أيّ دور فاعل في حلّ المشاكل العالقة في داخل الواقع الإسلامي، ولا تستطيع أن تمارس أيّ ضغط قوي على الدول التي تصادر قضايا المسلمين وتهدد وجودهم، مما يعني أن المنظمة في كل مؤتمراتها لا تقوم بأيّ جهد سوى إصدار القرارات الإنشائية التي لا قيمة لها إلا بقدر الأوراق التي تكتب عليها، وخصوصاً أن دول الغرب ومعها الأمم المتحدة الخاضعة للسياسة الأمريكية تتمركز في خلفيات هذه المؤتمرات، لتوحي إليها بالخضوع لإرادته السياسية، ولتفرّغ كل الواقع الإسلامي من أية قوة حقيقية.. إننا نتساءل: ما هو جدوى منظمة المؤتمر الإسلامي في واقعنا الإسلامي في كل تاريخها، مما يجعلها تتحوّل الى شاهد زور، والى وسيلة تمييع وتضييع للقضايا المصيرية الحيوية؟! ولا تزال القضية الفلسطينية التي تختصر كل التاريخ الإسلامي الحديث في الواقع السياسي تعاني عملية التآمر والإسقاط والمجازر الوحشية والإبادة من خلال أمريكا الإسرائيلية والاتحاد الأوروبي الذي لا يملك من أمره شيئاً.. لقد حملت إلينا الأنباء أن هناك اقتراحاً لعقد المؤتمر الإسلامي قريباً، كنتيجة لأحداث لبنان وفلسطين، والسؤال: هل يستفيق المؤتمرون من نومهم العميق على مستوى الدور الإسلامي الفاعل في مواقع القوة الإسلامية التي يشعر فيها المسلمون ـ لأول مرة ـ بأن عليهم أن يواجهوا التحديات الأمريكية ـ الإسرائيلية من موقع القوة.. وأنهم إذا لم يرتفعوا الى مستوى المسؤولية فعليهم الاستقالة وإلغاء المنظمة حتى لا يخدعوا الواقع الإسلامي بأن هناك دوراً تمثيلياً لا حول له ولا قوة، مما يستغله المستكبرون للضغط على المستضعفين قبل فوات الأوان؟! اللهم هل بلّغت.. اللهم فاشهد. والسلام على من اتّبع الهدى. |
| |
|
|
|
|
|
|
|