(الحلقة الأولـي): نساء حول الرئيـس عـمر البشـيـر: 1989- 2009. ----------------------------------------------------- نساء حول الرئيـس عـمر البشـيـر: 1989- 2009. الـمـصـدر: (سودانيز اون لاين )- مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م: نساء حول الرئيـس عـمر البشـيـر: 1989- 2009. 02-11-2009- بكري الصايغ.
(الحلقة الثانـية)): نساء حول الرئيـس عـمر البشـيـر: 1989- 2010: ----------------------------------------------------
***- نساء بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات بالسودان 2010 ***- 1- فيرونيك دي كيسر ( بلجيكا ) رئيسة المراقبين. --------------------------------------------------- ***- فيرونيك دي كيسر وعضوة بالبرلمان الاوربي عن بلجيكا منذ عام 2001 ، وعضوة في لجنة التنمية واللجنة الفرعية لحقوق الانسان وعضوة في الوفد المشترك لمجموعة الدول الافريقية الكاريبية الباسيفيكية والاتحاد الاوربي للمجلس البرلماني المشترك ولجنة الشؤون الخارجية . وفي مجال مراقبة الانتخابات ، تم تعيين دي كيسر رئيسة لمراقبي بعثة الاتحاد الاوربي لمراقبة الانتخابات التشريعية الفلسطينية في عام 2006 .
***- تخرجت دي كيسر من جامعة بروكسل بشهادة في علم النفس وحصلت على الدكتوراة 1976. عينت استاذة بجامعة لييج وبعد 6 سنوات عينت عميدة لكلية علم النفس وعلوم التربية حتى سنة 1998. وحاليا تقدم دي كيسر محاضرات وتنسق فريقاً متعدد الاختصاصات يضم اكثر من 20 باحثاً.
2-ماريا اسبينوزا ( اسبانيا) نائبة رئيس المراقبين --------------------------------------------------- ***- شاركت ماريا اسبينوزا في عدد من بعثات مراقبة الانتخابات في البلقان وافريقيا جنوب الصحراء وجنوب شرق آسيا والشرق الاوسط ومنطقة المغرب العربي ، ومؤخرا في كل من اندونيسيا ولبنان وافغانستان ، والعراق ، واليمن ،وموريتانيا ،وباكستان. وبالاضافة الى ذلك شاركت لسنوات عديدة في تدريب المراقبين الوطنيين للانتخابات وفي التربية المدنية والعلاقات العامة .كما تقدم محاضرات في عدة جامعات في قضايا ذات علاقة بالاسلام والشرق وتنظم حلقات دراسية حول الاسلمة والنهج الديمقراطي وفض النزاعات في الشرق الاوسط .
***- حصلت ماريا على درجة الماجستير في علم الاديان السامية والعلوم الشرق اوسطية.
3- لين اوربان ( الدنمارك ) محللة سياسية ------------------------------------------ ***- لين اوربان ،حاصلة على درجة الماجستير في العلوم السياسية ، ومتخصصة في العلاقات الدولية بتركيز خاص حول حركية النزاعات والعمليات الانتقالية واطر الحماية والنهج الديمقراطي.ولديها سنوات عدة من الخبرة في الدول المتأثرة بالنزاعات في آسيا وافريقيا .وفي السنوات 2004 و 2008-2009 عملت لين بالسودان كمراقبة بعقد قصير مع منظمة الامن والتعاون الاوروبي .كما عملت كخبيرة لبعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات في كل من نيبال وكمبوديا.
4- ماريا خوزي جاميز ( اسبانيا) : ضابطة اعلام وعلاقات عامة ------------------------------------------------------------ حصلت ماريا خوزي على درجة الماجستير في القانون الانساني الدولي من جامعة دويستو ودبلوم في العلاقات العامة وعلوم الاتصال من جامعة نيويورك . وتعمل في المكتب الاعلامي لبعثة اسبانيا لدى الامم المتحدة بنيويورك ،كما جمعت ذلك بانشطة مراقبة الانتخابات الحالية .لقد شاركت ماريا خوزي ومنذ سنة 2000 في العديد من بعثات مراقبة الانتخابات مع كل من منظمة التعاون والامن الاوروبي والاتحاد الاوروبي.
5- آن مارلبورو ( ايرلندا) نائبة محلل انتخابات ---------------------------------------------- عملت آن مالبورو وهي محامية ، كمحاضرة جامعية في مجال القانون لاكثر من عقد من الزمان .ولديها خبرة عريضة مع عدد من المنظمات الطوعية بما في ذلك القسم الايرلندي لمنظمة العفو الدولية، كما عملت رئيسة للمحاماة بمنظمة “Concern World wide” من عام 2005 الى 2007 وعملت مع بعثات الامم المتحدة في كل من تيمور الشرقية وزمبابوي والسودان. وشاركت في بعثات الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات في كل من رواندا ونيجيريا وملاوي.
طالع الرابط ادناه توجـد صـور خاصـة باصـحاب هذه الشـخصيات -------------------------------------------------------------------- http://www.eueom.eu/sudan2010/eom-bios_ar.html الـمـصـدر: (بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات بالسودان 2010).
***- هـن نساء دخلن بقوة في حياة الرئيس عمر البشير، جـئن في حياته وتمامآ بعـد نجـاح انقلابه في يونيو 1989، ولكن مع الأسف الشديد لم يدخلن ايجابآ ولاكن نساء سعـد وسرور له، بل كن وبعضـن مازلن نساء (جـنيات) جلبن له التعاسة والألام الموجـعة .... واقلقن مضجـعه بالارق والسهر والتفكير الدائم المحـبط، استطعن ان يحيلن حياته الي جـحيم مابعده جـحيم لايطاق، ندم بعد معرفته اياهن علي انقلابه الاسود الذي جلب عليه الشئوم والنحـس ومحكمة لاهاي وهؤلاء النسوة اللئيمات!
إنـهــن: -------- 1- مادلين أولبرايت، أول سيدة تشغل منصب وزير خارجية للولايات المتحدة. 2- كونداليـزا رايـس،وزيرة الخارجية في عـهد حكم جورج بوش، 3- هيلاري كلينتون،وزيرة الخارجية الاميريكية، حاليآ، 4- سيما سمر،رئيسة لجنة خبراء مجلس حقوق الإنسان المعنية بملف دارفور (افغانية)، 5- راضية عاشوري،الناطقة باسم بعثة الأمم المتحدة في السودان (تونسية)، 6- سلفانا إربيا، رئيس قلم محكمة العدل الدولية في لاهاي، 7- أنيتا أوشاسكا، القاضية بمحكمة العدل الدولية( لاتفيا)، 8- أكوا كوينيهيا، القاضية بمحكمة العدل الدولية ( غانا)، 9- سيلفيا شتاينر، القاضية بمحكمة الجنايات الدولية ( البرازيل). 10- فيرونيك دي كيسر ( بلجيكا ) رئيسة المراقبين بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات بالسودان 2010 ، 11- ماريا اسبينوزا ( اسبانيا) نائبة رئيس المراقبين، 12- لين اوربان ( الدنمارك ) محللة سياسية، 13- ماريا خوزي جاميز ( اسبانيا) : ضابطة اعلام وعلاقات عامة، 14- آن مارلبورو ( ايرلندا) نائبة محلل انتخابات.
***- طالبت بالغاء 4 مواد... ***- لبنى حسين ضد حكومة السودان امام المحكمة الدستورية اليوم... -------------------------------------------------------------- ***- أودع الاستاذ نبيل اديب المحامى نيابة عن الطاعنة لبنى احمد حسين عند العاشرة من صباح اليوم الاثنين طعن دستورى قيّد بالرقم 98/2010ضد حكومة السودان لألغاء المواد 175و176و 177 من قانون الاجراءات الجنائية لعام 1991 والتى تجيز المحاكمة الإيجازية التى تصدر الأوامر النهائية في الحكم في أي جريمة معاقب على ارتكابها بالسجن أو بالجلد أو بالغرامة بما فى ذلك القطع والقطع من خلاف ما عدا الجرائم المعاقب علي ارتكابها بالإعدام ،فيما تنص المادة 177 صراحة على عدم تدوين البينة ولا تحرير التهمة الامر الذى يتناقض مع اسس العدالة وحق المتهم فى الاستئناف ، كما اشتملت العريضة على طعن لالغاء المادة 152 من القانون الجنائى السودانى للعام 1991 والتى تجرّم انواع من الملابس غير محددة ليتولى امر تحددها رجال الشرطة الخاصة بعد طلبهنّ من النساء تقديم عروض ازياء لتتم معاقبتهن بعدها بالجلد والغرامة .
***- وتطالب الطاعنة بالغاء المواد الاربعة المذكورة والتى تتناقض مع دستور السودان الانتقالى واتفاقية السلام 2005والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب والميثاق العربي لحقوق الإنسان والعهد الدولي ضد التعذيب، فيما لا يشتمل الطعن على اى مطلب لتعويض مادى على الاضرار التى تعرضت لها.
***- وكانت الطاعنة قد تقدمت بطلب فحص اجراءات المحاكمة لرفض قاضى المحكمة الابتدائية سبتمبر الماضى طلب محاميها للاستماع الى قضية وشهود الدفاع وقضت المحكمة بادانة الطاعنة تحت المادة 152 فى قضية البنطال الشهيرة وتمت معاقبتها بالغرامة بدلا عن الجلد بالسياط 40جلدة كما ينص القانون ، و استنفدت الطاعنة كافة مراحل التقاضى حيث ايدت محكمتى الاستئناف والمحكمة العليا قرار المحكمة الابتدائية.
نص المواد من قانون الاجراءات الجنائية لسنة 1991م ------------------------------------------------------- الفصل السادس : ----------- ***- المحاكمة الإيجازية الجرائم التي تجوز المحاكمة فيها إيجازيا 175- تجوز المحاكمة الإيجازية في أي جريمة : (أ) معاقبة على ارتكابها بالسجن أو بالجلد أو بالغرامة بما لا يجاوز السلطة الإيجازية للمحكمة المعنية (ب) ترى المحكمة محاكمتها إيجازيا بسبب وضوح بيناتها وبساطتها . (ج) تم فيها صلح أو عفو، ما عدا الجرائم المعاقب علي ارتكابها بالإعدام .
***- الإجراءات في المحكمة الإيجازية 176-(1) على المحكمة في المحاكمة الإيجازية أن تتبع الإجراءات الآتية : (أ) سماع أقوال المدعى والشاكي ، (ب) سماع رد المتهم ، (ج) سماع أقوال شهود الإدعاء والدفاع ، (د) إصدار القرار بالإدانة أو البراءة مع بيان موجز بحيثياته ، (هـ) إصدار الأوامر النهائية في الحكم ، (2) تراعي المحكمة إجراءات المحاكمة المنصوص عليها في هذا القانون بوجه لا يخل بالطبيعة الإيجازية للمحكمة .
***- البينات المدونة في المحاكمة الايجازية 177- لا تطلب المحاكمة الإيجازية تدوين البينة ولا تحرير التهمة ولكن على المحكمة تدوين البيانات الآتية على الأنموذج المعد لذلك : (أ) الرقم المسلسل ، (ب) اسم المتهم وجنسيته ومحل إقامته ومهنته وسنه ، (ج) اسم الشاكي ، إن وجد ، جنسيته ومحل إقامته ومهنته وسنه، (د)الجريمة موضوع الشكوى وقيمة المال الذي ارتكبت بشأنه الجريمة، (هـ) تاريخ ارتكاب الجريمة ومكانها وتاريخ القبض ، (و) تاريخ فتح الدعوى الجنائية، (ز) خلاصة أقوال المدعى والشاكي ورد المتهم ، (ح) أسماء شهود الاتهام وشهود الدفاع وملخص أقوال كل متهم ، (ط) القرار مع بيان موجز بحيثياته ، (ي) أي آمر نهائي في الحكم ،
(ك) التاريخ الذي انتهت فيه الإجراءات ، (ل) اسم القاضي ومحكمته وتوقيعه .
سلام استاذنا بكري آخر النساء حول الرئيس اتنين سعوديات قالن جائيات اتعلمن اصول الانتخابات في السودان وجئن بصفة مراقبات عن الجمعة العربية.. وأنا أعيط .. يا للرقابة ويا للشهادة..
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب، عثمان جلال الدين، تحياتي ومـودتي، وألف شكـر علي زيارتك ومساهـمتك ا لـمقدرة.
***- قلت في تعليقك: (آخر النساء حول الرئيس اتنين سعوديات قالن جائيات اتعلمن اصول الانتخابات في السودان وجئن بصفة مراقبات عن الجمعة العربية)، ولكن لو لاحظت ياأخ عثمان هناك زحمة وفود عربية جاءت للخرطوم مؤخرآ وراحت تزعم انها جاءت لمراقبة الانتخابات، فهناك وفد مصري، ووفد مكون من طلبة اماراتيين!!، وسعوديات!!، وكلها وفود عربية مسيسة ولاتعرف عن السودان الاالخرطوم!!
***- وارجو الاطلاع علي الرابط ادناه... لتعرف مهازل الوفود العربية الوصلت للبلاد!!
المؤتمر الإسلامي»: سعوديتان شاركتا في مراقبة الانتخابات السودانية ---------------------------------------------------------------------- سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com -Apr 14, 2010 الرياض - (يو بي أي): ------------------------- ***- أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقراً لها، أنها بعثت السعوديتين جيهان فلمبان ودينا مدني لمراقبة الانتخابات التي تجرى في السودان حالياً.
***- وقالت المنظمة في بيان لها: إن «المراقبتين الدوليتين جيهان فلمبان (36 عاماً) ودينا مدني (27 عاماً) تشغلان منصب مراقب دولي وتعملان في المنظمة».
***- وأوضحت المنظمة «أنه على رغم عدم وجود خبرة سابقة لديهما لكنهما كلفتا من منظمة المؤتمر الإسلامي بالمراقبة على الانتخابات السودانية».
***- يشار إلى أن هذه المرة الأولى التي تشارك فيها سعوديتان في لجان المراقبة على الانتخابات في أي بلد، وهي مهمة لم يسبق أن قام بها رجال أيضاً
1- سلفانا إربيا، رئيس قلم محكمة العدل الدولية في لاهاي، 2- أنيتا أوشاسكا، القاضية بمحكمة العدل الدولية( لاتفيا)، 3- أكوا كوينيهيا، القاضية بمحكمة العدل الدولية ( غانا)، 4- سيلفيا شتاينر، القاضية بمحكمة الجنايات الدولية ( البرازيل).
***- اربعة نساء لايـهم عندهن ان اصبـح عمر البشيـر مـجددآ رئيسآ للسودان،...الـمهم عندهن ان القصاص لابد ينفذ فيـه وان يلحقه عاجلآ او اجـلآ، طال الزمان او قصـر.
سعوديتان شاركتا في مراقبة الانتخابات السودانية ----------------------------------------------- ***- لماذا تجاهلت اجهزة لأعلام المحلية وخاصة الصحـف نشر وبث نشاطات البعثة النسوية السعودية وركزت علي البعثات الاخري... ونشاطات كارتر...والمجلس الاوروبي... وفيرونيك دو كيسر رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي?!!
***- ونفت فريزرالانباء التي ترددت عن رغبة امريكية في المواجهة العسكرية وانزال قات الى السودان وقالت( ليست هناك رغبة لمواجهة عسكرية فالمواجهة الوحيدة التي تجري الان في دارفور هي من حكومة السودان وعملياتها العسكرية ضد المدنيين الابرياء في دارفور وغير الموقعيين علي اتفاقية سلام دارفور، اذا ليس هناك رغبة لمواجهات عسكرية لكن يجب ان تكون هناك مسئولية لحماية المدنيين هناك اكثر من اثني عشر عامل اغاثة قتلوا في الاشهر القليلة الماضية وقوات الاتحاد الاتحاد الافريقي ايضا قتلوا بعضهم وايضا نحن كمجتمع دولي امامنا مسئولية ان نحمي هؤلاء المدنيين الابرياء.)
***- واجابت فريز في الحوار على ملابسات تقيد خركة الرئيس البشير ووفده في نيويورك وتوقعاتها لزيارة المبعوث الامريكي الخاص الى السودان اندرو نتاتيوس ونفت في الوقت نفسه ان تكون الادارة الامريكية قد وجهت دعوة للرئيس البشير في وقت سابق لزيارة البيت الابيض. الى تفاصيل الحوار ------------------- س/ السيدة فريزر مبعوث الرئيس الامريكي الي السودان سيصل في وقت لاحق من هذا الشهر في محاولة للتغلب علي العقبات امام نشر قوات دولية في اقليم دارفور كيف تقيمين فرص نجاح مهمة المبعوث الامريكي هذه المرة؟ ------------------------------ ****- ج/ اعتقد انه مهم للغاية للمبعوث اندريو ناتيسوز ان يكون امامه الفرصة لكي يجلب الانتباه للازمة في دارفور وايضا ان يستمر في وضع تاكيد علي تطبيق اتفاقية السلام الشاملة , اعتقد انه امامه فرصة جيدة ان الحكومة السودانية عازمة علي الاجتماع اليه خلال زيارتة.
س/ في حال اصر السودان علي موقفها رفض نشر قوات اممية في دارفور ما الخطوة التالية بالنسبة لواشنطن ؟ -------------------------------------- ***- ج/ اعتقد انه من المهم ان نستمر في الضغوط الدبلوماسية فالصراع في دارفور فية اكثر من اثنين مليون شخص مشردين في المخيمات وايضا مائتي الف قتلوا وعلى المجتمع الدولي ان يقف معا لوضع ضغوط علي حكومة السودان ان تقبل الدعم من الامم المتحدة بنشر قوات حفظ سلام هناك.
س/ اليوم الرئيس الامريكي قال انه يجب التحرك لقرار دولي جديد يتم بموجبة فرض القوات الدولية في دارفور سواء رضي السودان او لم يرضي ؟ الا يمكن ان يؤدي ذلك الي مواجهة عسكرية هل الرئيس بوش مستعد الي مواجهة في دارفور؟. ----------------------------------------------------- ***- ج/ ليس هناك رغبة لمواجهة عسكرية فالمواجهة الوحيدة التي تجري الان في دارفور هي حكومة السودان وعملياتها العسكرية ضد المدنيين الابرياء وغير الموقعيين علي اتفاقية سلام دارفور اذا ليس هناك رغبة لمواجهات عسكرية لكن يجب ان تكون هناك مسئولية لحماية المدنيين هناك اكثر من اثني عشر عامل اغاثة قتلوا في الاشهر القليلة الماضية وقوات الاتحاد الاتحاد الافريقي ايضا قتلوا بعضهم وايضا نحن كمجتمع دولي امامنا مسئولية ان نحمي هؤلاء المدنيين الابرياء.
س/ السيدة فريزر انت كنت قد زرتي السودان وقد وصفت حينها زيارتك بانها لم تكن ناجحة بشكل كافي الان السيد اندريو ناتيسوز سوف يزور دارفور او لم يكن متوقع ان يزور دارفور كيف ستكون زيارته مختلفة لجهة ان تكون اكثر نجاحا وكيف يتعلم من تجربتك انت؟ ---------------------------------------------------------- ***- زيارتي كانت ناجحة حقا وكان امامي فرصة لكي اقدم رسالة من الرئيس بوش الي الرئيس البشير والتي قال فيها الرئيس بشكل واضح ان مجلس الامن هو علي وشك ان يتبني قرار لكي يسمح لقوات الاتحاد الافريقي ان تتحول الي قوات اممية كان مهما لنا ان نفسر للرئيس البشير ان الولايات المتحدة تعتزم و ببساطه انهاء العنف ضد شعب دارفور وايضا ان يحث الحكومة علي وقف عملياتها العسكرية و في هذا الاطار زيارتي كانت ناجحة حقا واتوقع ايضا ان اندريو ناتيسوز سوف يفعل اكثر لكي يفسر للحكومة ما عنت الوزيرة رايس بخطابها بان الحكومة امامها مساران اولا مسار للاستمرار في التعاون مع الامم المتحدة والاخر هو المواجهة مع المجتمع الدولي وان نفسر للحكومة السودانية انه ليس من مصلحة الحكومة السودانية ان تقف في وجه مجتمع دولي موحد.
س/ خلال الزيارة الاخيرة للرئيس السوداني الي نيويورك تم وضع قيود علي تحركه مما استدعاءه ان يفرض قيود مماثلة علي المبعوثيين الامريكيين الي السودان لماذ وضعت بلادكم تلك القيود علي حركة الرئيس السوداني الم يكن ذلك مدعاة الي مزيد من التوتر في العلاقات بين البلدين؟. ---------------------------------------------- ***- ج/ الرئيس البشير عندما ذهب الي هافنا لحركة عدم الانحياز لم يخطط ان ياتي الي الاجتماع في الجمعية العامة اذا فهو والوفد الذي معه كان لديهم فيزا وتاشيرات للدخول للولايات المتحدة وانا اعلمت قسم القنصليات في هافانا ان يفتح يوم السيت لكي يعطيهم التاشيرات لكي نضمن انهم قادرون علي القدوم للجمعية العامة الاخيرة هم كانوا اكثر من مبعوث ولسوء الحظ اتوا من هافانا وايضا للاسف هو وضع حدود خمسة وعشرين كيلو متر للمسئوليين الامريكان واقول ان الحكومة الامريكية لم يكن لديها اي خطة لتقييد حركة الرئيس البشير وان كان بامكانه القيام بالتحرك خارج اطار الخمسة والعشرين ميل فكان بامكانه فعل ذلك و نامل ان سوء الفهم السياسي هذا يمكن ان يتلاشي وبشكل فوري.
س/ كنتم قد وجهتم دعوة الي الرئيس البشير لكي يزور واشنطن ما الجديد في هذا الصدد.؟ ------------------------------------------- ***- ج/ لم يكن هناك طلبا للرئيس البشير ان يزور الولايات المتحدة هذه معلومات خاطئه لم نطلب منه ان ياتي الي واشنطن لعقد لقاء معه وكنا واضحين في رسالتنا التي وجهها الرئيس بوش للرئيس البشير اننا نسعي الي علاقات طيبة مع دولة تعمل بمسئولية تجاه شعبها ووجدنا مسارا للمفاوضات ان نساعد في اتفاقية الشمال والجنوب التي اودت بحياة مليونيين في جنوب السودان نحن نتطلع الي نفس التعاون من حكومة السودان وهو تحمل المسئولية لانهاء الازمة التي قادت الي قتل اكثر من مائتي الف شخص في دارفور والي تشريد الملايين.
س/ لكن العلاقات بين السودان والولايات المتحدة لا تبدو طيبة العلاقات متوترة ما هي امكانية تحقيق شيء في مسألة دارفور الوصول الي حل والعلاقات بين البلدين علي ما هي عليه ؟ --------------------------------- ***- ج/ هذا سؤال جيد ونحن بشكل واضح نعلم ان التوتر يأتي من التحرك العسكري من الحكومة ضد المدنيين في دارفور، مرة اخري قلنا انه ليس هناك حلا عسكريا ولكن علي الحكومة ان تتعامل مع غير الموقعين علي الاتفاقية واننا سنعمل معهم لوضع ضغط علي هؤلاء الذين لم يوقعوا علي الاتفاقية ورفضوا اتفاقية سلام دارفور ونحن سوف نسعي الي وضع عقوبات ضدهم والوزيرة رايس قالت في خطابها ان السودان هذا ، والجزء الاخر من هذا بالاضافة الي انهاء العمليات العسكرية هي ان نسمح لمجلس الامن والقرار 1706 ان يصبح فاعلا وذلك للسماح بالانتقال من القوات الافريقية الي القوات الاممية وهذا مهم لان، الامم المتحدة لديها قدرة كمنظمة ان تقوم بعملية هائلة كهذه لحفظ السلام وان تقدم المساعدات الانسانية واعادة البناء التي سوف تكون ضرورية في دارفور وان تساعد ايضا في تنفيذ اتفاقية سلام دارفور اذا فهذا عمل مسؤول امام الحكومة السودانية عليهم ان يقوموا به وعندما يقوموا بهذا فان العلاقات بين الولايات المتحدة في السودان وايضا العلاقات بين حكومة السودان وبقية افريقيا سوف تتحسن.
س/ لكن سيدتي هل يمكن فرض نشر هذه القوات الاممية بالقوة اعني تطبيق القرار بالقوة طالما ان الحكومة السودانية ترفض حتي الان نشر قوات اممية لماذا لايتم تعزيز قوات الاتحاد الافريقي الموجودة حاليا ؟ لماذا لايتم العمل علي اتفاق او تعزيز تطبيق اتفاق ابوجا ؟ ---------------------------------------- ***- ج/الولايات المتحدة كانت المساهم الرئيسي للقوة الافريقية في دارفور نحن قدمنا اكثر من اربعمائة مليون دولار عبر عامين لهذه القوة ونحن ايضا خلقنا المخيمات هناك نحن نؤمن بتقوية وزيادة القوة ولكن حكومة السودان التي منعت اتصالاتهم ومعداتهم ان تصل في ميناء السودان وهي تأخذ جزءا من معداتهم العسكرية فهي غير فاعلة الان اذا فالحكومة السودانية ايضا هي التي منعت الفيز والتأشيرات لمن يعملون مع هذه القوة الافريقية، اذن فحقيقة الوضع هي ان الولايات المتحدة دعمت الاتحاد الافريقي وايضا نحن المساهم الفاعل في المساعدات الانسانية لشعب دارفور وعبر عاميين الولايات المتحدة قدمت 1.3 مليار لدارفور ولجنوب السودان كمساعدات وسنستمر بأن نكون شريكا جيدا لشعب السودان وللاتحاد الافريقي ولقوات لحفظ السلام في دارفور ونحن نطلب من حكومة السودان ان تفعل بمثل هذا الشيء وان تتعامل بمسئولية.
***- وقالت كلينتون لتلفزيون «ان بي سي « أن الولايات المتحدة ترى أن الإنتخابات التي أعيد من خلالها انتخاب الرئيس عمر البشير معيبة بكل المقاييس، إلا أنها أشارت لعدم وجود انتخابات في السودان لعدة سنوات.
***- وأضافت أن هدف واشنطن كان تقوية الأحزاب وتشجيع المواطنين على المشاركة في الإنتخابات وهو ما حدث بالفعل حسب قولها.
***- أودع الاستاذ نبيل اديب المحامى نيابة عن الطاعنة لبنى احمد حسين عند العاشرة من صباح اليوم الاثنين طعن دستورى قيّد بالرقم 98/2010ضد حكومة السودان لألغاء المواد 175و176و 177 من قانون الاجراءات الجنائية لعام 1991...
***- وقال وولف في مؤتمر صحفي في واشنطن أمس إنه بعث رسالة إلي الرئيس باراك أوباما أشار فيها إلى فشل نهج مبعوثه الخاص إلى السودان الجنرال سكوت غرايشن وعدم إحراز تقدم يذكر في الملفات الملحة في « دارفور و إتفاقية السلام الشامل».
***- ودعا أوباما إلى ممارسة ضغوط علي الخرطوم لوقف هجماتها علي دارفور والسماح لمنظمات الإغاثة بمباشرة عملها في الإقليم و تقديم خدماتها للمتضررين من دون قيود،كما دعا الى مساعدة حكومة الجنوب في فرض الأمن في الإقليم.
***- كما طالب وولف، أوباما بعدم الاعتراف ومنح الشرعية بأية صورة للإنتخابات الرئاسية التي إنتهت بفوز الرئيس عمر البشير لعدم نزاهتها ،ودعم المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقتها للمطلوبين الذين ارتكبوا جرائم بدارفور.
*************************************************
***- وضع ملف السودان تحت أشراف وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والسفيرة الأميركية في مجلس الأمن سوزان رايس.
***************************** ***- جنداي فريزر: الغرب تخلى عن السودان.. ويتعالى على الأفارقة... ***- مساعدة الخارجية الأميركية بإدارة بوش: أوباما في ورطة بعدما استقر البشير في الحكم استقرارا مريحا...
***- انتقدت جنداي فريزر، مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الأفريقية في إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش الدول الغربية واتهمتها بأنها «تخلت عن السودان»، وذلك لأنها «لم تعلن في وضوح ومن دون تفسيرات أن انتخابات السودان الأخيرة كانت مزورة»، وقالت في حديث مع «الشرق الأوسط» إن نظرة الغرب إلى السودان، وبقية الدول الأفريقية، نظرة استعلائية، ولهذا، لا يهمه إذا أجريت انتخابات نزيهة أو غير نزيهة. وشنت هجوما عنيفا على حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، وعلى زعيمه الرئيس عمر البشير، وقالت إنهما «بدون جدل، خططا لسرقة نتائج الانتخابات». وأيضا انتقدت سلفا كير، النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب والحركة الشعبية، وقالت إنهما «ركزا على انفصال الجنوب بدلا من التركيز على تحقيق انتصارات في الانتخابات في الشمال». وكان ذلك سبب فوز البشير «بسهولة». وأيضا، انتقدت أحزاب المعارضة لأنها قاطعت الانتخابات. وقالت إن هذه ظاهرة حدثت في دول أفريقية أخرى، وإنها لا تخدم تلك الشعوب. بعد أن تركت فريزر وزارة الخارجية مع نهاية إدارة الرئيس بوش، التحقت بجامعة كارنغي ميلون (ولاية بنسلفانيا)، حيث تعمل محاضرة مميزة.
وهذا نص المقابلة: ------------------- ***- بعد إعلان نتائج الانتخابات العامة في السودان، أصدر البيت الأبيض والخارجية الأميركية والاتحاد الأوروبي بيانات قالوا فيها إن الانتخابات «لم ترق إلى المستوى العالمي»، لكن «كان التصويت سلميا، وكان الاشتراك كبيرا»..
***- - لم تقل هذه البيانات إن أحزاب المعارضة السودانية انسحبت من الانتخابات وذلك لأن الرئيس البشير وحزبه (حزب المؤتمر الحاكم) خططا مسبقا لسرقة الانتخابات. ولم تقل هذه البيانات إن حكومة البشير وحزب المؤتمر زورا إحصاء السكان سنة 2008، واستغلا قوانين أمنية لتقييد حرية التعبير والتنظيم والتحرك والتجمع، ومنعا تمويل كل الأحزاب كما نص قانون الانتخابات.
***- لكن، أشاد بيان مشترك أصدرته الحكومة الأميركية والاتحاد الأوروبي بالسودانيين لاشتراكهم الوطني المتزايد خلال الشهور الماضية، وفي عملية تصويت طويلة ومعقدة..
***- - أنا أعتقد أن الحكومة الأميركية والاتحاد الأوروبي تخليا عن الشعب السوداني. لم يقدرا أن يقولا في شجاعة إن الانتخابات كانت مزورة. لو كانا يهتمان حقيقة بالشعب السوداني، كانا أنصفاه، وكانا قالا الحقيقة. الحقيقة هي التي ستساعد على تطوير العملية الديمقراطية في السودان، وليس البيانات الغامضة.
* لماذا حدث هذا؟ ------------------ ***- - لخدمة أهداف سياسية معينة. وأهم من ذلك، لأن الدول الغربية تنظر إلى الشعوب الأفريقية نظرة استعلاء. ولهذا، لا تتوقع، ولا تريد أن تكون الانتخابات فيها حرة وعادلة. لكن هذا يهدد تقدم الأفارقة والعملية الديمقراطية في أفريقيا، التي حققت تقدما كبيرا خلال العشر سنوات الماضية.
***- قبل الانتخابات اتفق الرئيس البشير وحزب المؤتمر الحاكم مع سلفا كير، رئيس حكومة الجنوب والحركة الشعبية، على الطريقة التي أجريت بها الانتخابات. ماذا تقولين عن دور الجنوبيين؟
***- - بدلا من أن تعمل الحركة الشعبية على كسب مقاعد في الشمال، ركزت على الاستفتاء القادم في الجنوب، وعلى موضوع الوحدة أو الانفصال. لماذا سحبت الحركة مرشحها ياسر عرمان؟ حتى بعد أن سحبته، كسب أكثر من مليوني صوت. لو لم تسحبه ربما كان نافس البشير منافسة حقيقية، أو فاز عليه. كان يجب على الحركة أن تنافس في الشمال، وتحصل على مقاعد كافية لتقدر على تقديم بديل للبشير.
* هل الحركة الشعبية شمالية أم جنوبية؟ --------------------------------------- ***- - حسب رؤيا الزعيم الراحل جون قرنق، يمكن أن يكون السودان موحدا ويحدث فيه تغيير ديمقراطي. يمكن أن تفوز الحركة الشعبية في الشمال والجنوب. لكن ساومت الحركة الشعبية مع البشير، ووجدت نفسها أمام خيارات محدودة. نعم، تريد ضمان أن يجرى الاستفتاء في الجنوب في السنة القادمة. لكن خياراتها محدودة، وهي العودة إلى الحرب الأهلية أو الاستنجاد بالمجتمع الدولي، كما فعلت في الماضي. لكن، لا هذا الخيار ولا ذلك سيقدر على وقف خطط البشير. سيقدم البشير خدعا جديدة للمجتمع الدولي مثلما قدم في الماضي. ويظل المجتمع الدولي يقدم التبريرات والأعذار له. أسوأ من ذلك، حتى الاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، بموافقة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، قالا إن الانتخابات لم «ترق إلى المقاييس العالمية»، لكنها اجتازت «المقياس المحلي».
***- ما هو «التغيير الديمقراطي» في السودان الذي تتحدثين عنه؟ هل هو تغيير ديني وثقافي؟ هل هو تغيير هوية الشمال العربية الإسلامية؟
***- روح اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب (سنة 2005) هي تغيير ديمقراطي. ولا يعني هذا تغييرا عرقيا أو دينيا. يعني أن يشترك السودانيون بكل أعراقهم وأديانهم في تحديد مستقبلهم وقادتهم.
***- ألم تكن الانتخابات الأخيرة «تغييرا ديمقراطيا»؟
***- - كانت انتخابات الشهر الماضي ضد دعوة اتفاقية السلام لإحداث «تغيير ديمقراطي» وأن يختار السودانيون قادتهم. الذي حدث هو أن الحكام القدامى ظلوا في الحكم. كانت الانتخابات عن الحكام، ولم تكن عن الشعب. وخصوصا خطة حزب المؤتمر الحاكم بسرقة الانتخابات والبقاء في الحكم. وهذا ما حدث.
***- ما هو رأيك في مقاطعة أحزاب المعارضة الرئيسية للانتخابات؟
***- صحيح، أصدر حزب المؤتمر الحاكم قوانين أثرت على حرية التعبير. وصحيح أن الحكومة منعت مساعدات مالية لأحزاب المعارضة لخوض الانتخابات، كما نص على ذلك قانون الانتخابات. وصحيح أن المعارضة لم تكن ممثلة تمثيلا صحيحا في عملية التسجيل التي سبقت الانتخابات. وأنه تم التضييق عليها، ولم تقدر على توفير أموال كافية لخوض الانتخابات. لكن، هل مقاطعة الانتخابات عمل صحيح؟ صارت أحزاب معارضة كثيرة في دول أفريقية تفعل ذلك. وأنا أعتقد أن في هذا تخليا عن حقوق المواطنين في هذه الدول. في انتخابات السودان، اشترك 72 حزبا، وترشح لرئاسة الجمهورية 12 مرشحا، قبل أن ينسحب بعضهم. بدلا من الانسحاب، كان يجب أن توحد صفوفها، وتتفق على مرشح واحد أو اثنين لتقدر على هزيمة البشير في الجولة الأولى، أو منعه من الفوز في الجولة الأولى، وهزيمته في الجولة الثانية.
****- هل أخطأت الحركة الشعبية في التحالف مع حزب المؤتمر الحاكم؟
- صفقة الحركة الشعبية مع البشير، وتوقع أن البشير سوف يحرص على تنفيذ اتفاقية السلام نوع من أنواع الأماني الكاذبة. وتتجاهل هذه الصفقة استراتيجية فرق تسد التي يتبعها البشير، وهي استراتيجية برهن البشير وحزب المؤتمر على إجادتها.
***- ماذا عن المستقبل؟ ----------------------- - أخطأت الحركة الشعبية في عدم الالتزام برؤيا زعيمها ومؤسسها جون قرنق. وأعطت البشير نصرا كبيرا وسهلا. لهذا، تجد إدارة الرئيس أوباما نفسها أمام وضع صعب: ماذا تفعل وحلفاؤنا التقليديون، الحركة الشعبية، لم يتحملوا مسؤوليتهم؟ وماذا تفعل والبشير استقر في الحكم استقرارا مريحا؟
***- وقالت اليز كيبلر، المسؤولة عن برنامج القضاء الدولي في المنظمة، في بيان "يجب توقيف البشير الملاحق من قبل القضاء، وليس تنصيبه". واضاف البيان ان "المشاركة في حفل تنصيب البشير (المقرر في 27 ايار/مايو) يوجه رسالة مرعبة الى ضحايا دارفور والى العالم".
***- واوضح ان "الدول الاعضاء في محكمة الجزاء الدولية مرغمون على التعاون مع المحكمة حسب بروتوكول روما الذي انشأ المحكمة وعليهم بالتالي تقديم الدعم لعملها".
***- واشارت كيبلر في بيانها الى ان "الدبلوماسيين الذين يشاركون في حفل تنصيب البشير يتنكرون لدعم حكوماتهم للقضاء الدولي". واوضحت انها توجه هذا النداء ايضا الى الدول غير الموقعة على بروتوكول روما مثل الولايات المتحدة.
***- وكانت قد صدرت بحق الرئيس السوداني عمر البشير مذكرة توقيف في الرابع من اذار/مارس 2009 من قبل محكمة الجزاء الدولية بتهمة ارتكابه جرائم ضد الانسانية في دارفور.
***- ويشهد اقليم دارفور بغرب السودان حربا منذ 2003 اودت بحياة 300 الف قتيل حسب الامم المتحدة وتسببت بنزوح 2,7 مليون شخص، حسب الامم المتحدة ولكن الخرطوم تتحدث عن عشرة الاف قتيل.
هيلاري كلينتون: الولايات المتحدة تؤيد مواجهة البشير للعدالة ---------------------------------------------------------------- http://www.rufaaonline.com/vb/showthread.php?t=36716 ::×:: جميع الحقوق محفوظة لشبكة رفاعة أونلاين ::×:: 03-05-2010- ----------------------------------------------------------------------------------- ***- أبدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلتزام بلادها بتقديم الرئيس البشير إلى العدالة. وقالت كلينتون لتلفزيون ان بي سي إن الولايات المتحدة الأمريكية تؤيد مواجهه البشير للعدالة. وأعتبرت أن الإنتخابات التي أعيد من خلالها انتخاب البشيرمعيبة بكل المقاييس.
***- إلا أنها أشارت لعدم وجود انتخابات في السودان لعدة سنوات موضحة أن هدف واشنطن كان تقوية الأحزاب وتشجيع المواطنين للمشاركة في الإنتخابات وهو ما حدث بالفعل حسب قولها. ولم يتسن لمرايا الحصول علي تعليق من الحكومة علي تصريحات كلينتون.
***- وفي الاثناء يبدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان أسكوت غرايشن اليوم زيارة للبلاد تستمر لخمسة أيام يلتقي خلالها بالمسؤولين الحكوميين ويزور الجنوب ودارفور، وتأتي الزيارة في إطار متابعة تشكيل الحكومة الجديدة واستكمال تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاقية السلام المتعلقة بالإستفتاء وترسيم الحدود.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست