|
الرئيس البشير أفضل السيئين
|
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله
قبيل وأثناء الإنتخابات السودانية الحالية دار بالطبع سجال واسع بين المثقفين والعامة السودانيين حول هذه الإنتخابات خصوصا صوتك لمن ؟ بعضهم يقول الرئيس البشير أفضل السيئين ومن قائل ومنو غير البشير؟ ومن قائل لو جاءت الإنتخابات بأهل الإنقاذ فقد عظمت المصيبة ومن قائل البشير فائز فائز ولكن هؤلاء الناس لن يغيروا طريقتهم ومن قائل بعد ما يفوزوا حتبدأ تأديبات شديدة من جانبهم لخصومهم ومن قائل الإنقاذ إهتمت بالمباني وأهملت المعاني يعني التنمية الحسية من بترول وجامعات وطرق إلخ وأهملت الحقوق الأساسية وهي ( العدل والمساواة والحريات العامة وإحترام الإنسان )
------
وتمضي المساجلة...
وحتى المباني تجاوزت أهم مفاصل الإقتصاد ( مشروع الجزيرة ، السكة حديد ، والصناعات الضخمة التي كانت قائمة ) ومن ثم تشريدآلاف الأسر وتضييعها وإتلاف المصالح الواسعة التي كانت مرتبطة بتلك المفاصل الإقتصادية الكبرى ويتساءل البعض أين نحن جميعا من هذا الإهمال والخصخصة المتعجلة أو المعلولة لخدمةمصالح جهوية ولماذا سكت الشعب السوداني على هذا التفريط الغريب والمريب ؟
وتمضي المساجلة في المجالس والملتقيات العفوية ....
هل ياترى لو آلت الأمور للإنقاذيين من جديد لخمسة أعوام قادمة :-
- يستمر مفهوم ( الولاء قبل الكفاءة البشع المجافي للدين والأعراف النبيلةأو الطبيعية حاكما قابضا لايأبه بكل صارخ او ناعق ؟!!
- يستمر البعض محروم من الوظائف المهمة والمجزية ويصل لها المحاسيب بسهولة بحكم فرض الولاء والبراء ؟1
- تستمر فرص الإستثمار مكفولة للمواليين بكل تسهيلاتها ويقال للداخل الجديد دخلت غلطت لم لم تشرك جماعتنا معك كما قالوا لك يا ود الجاك؟ - يستمر الإسلام السياسي ضاحكا على عقول العامة لا يقيم حدا ولا يوقف للفساد حدا ،وقد سأل بعض الشيبان الرئيس البشير يوما ببحري لم لا تعاقب المفسدين الذين يملأون الأرض ؟، فرد عليه أعاقب مين ولا مين !!! فرد عليه صاحبنا بلسان حاله : يكفي أن تقيم حدا واحدا تزجر به الباقين وهذه حكمة الحدود الشرعية ( الحدود زواجر ) - أم أن شعار الثورة لاتعاقب أبنائهاسيستمر ومن ثم يفارق عمر طريق عمر حين أكمل علي ابنه حد الشرب وهو ميت !!!
- وتمضي المساجلة :-
- يقول البعض أن الإنقاذ قد فتحت للناس طريق التنمية والإنفتاح والصبر والجلد على العداء والمكائد من كل صوب ومنبر وحققت في أجواء العداء والحرب من المنجزات ما لايخفى ولكن يكفيهم عشرون عاما ليعطوا الراية لغيرهم .
- ويرى البعض أن الشعب السودانى صبر على لأواء الإنقاذ فلم يطالبها بحقوقه الأساسية آنفة الذكر ( المعاني ) ولكن طالبهم فقط بتنمية شاملةمتوازنة لاتهمل المفاصل وتنشر العافية في أوصال الإقتصادوالمجتمع كله وليس باب حديد في زريبة شوك !!
- ويرى البعض إعطاء المزيد من الفرصة لحكومة البشير لمزيد من التنمية وهو ما يعز على غيره طويلا أما المعاني فيكن إدراكها في عام واحد.
- ويخالفهم غيرهم في أن فساد المعاني وخراب المجتمع في سنة ربما يعسر إصلاحه دهورا كثيره فالإنقاذ قد وسعت دائرة الفساد والمحسوبية وأكل الدنيا بالدين والجشع والثراء الحرام حتى إستحلى الناس الحرام وصار أكله أصلا وطلب الحلال إستثناءّ .
- وقال لي بعضهم سمعت اليوم في قناة طيبة خطبة للعلامة عبد الحي يوسف تفتت الأكباد، تدمع العيون وتدمي القلوب في منبرهم ببحري عن الإنتخابات وقال لي تمنيت لو أن المفوضية العامة للإنتخابات قد جمعت لها قيادات الأحزاب بما فيهم أهل الإنقاذ بالطبع عسى ان ترق قلوبهم وتخف ذنوبهم ويسارعوا لمايرضي ربهم ثم شعبهم وقد ذكر فيها عبد الحي مآثر الخلفاء في الخلافةوزهدهم في الحكم والشهرة والسمعة والدنيا
وللكلام بقية
وماقصدنا إلا ماينفع الناس
والسلام.
|
|
|
|
|
|