طبقات ود حطب الله: المانيوال الوريف...في فك و تركيب بني ثقيف

Quote: المرشحين السابقين و رغم"طبزاتهم" المؤلمة... إلا أنهم "يطبزون" بحسن نية و بما فتح الله عليهم من فهم و قدرات... . . لكن المرشح دا و رغم إنو "بيطبز" برضو بما فتح الله عليه من فهم إلا أنه يعاني من متلازمة "ثلاثية"..تجعل من المستحيل تصنيف "طبزاته" على أنها حسن نية...و المتلازمات هن: . . 1-إحساس غريب بالأهمية و بالجماهير المحتشدة المتلهفة لكتاباته و نصائحه القيمة و آرائه السديدة.. بإعتباره "الراعي الرسمي الوحيد" لقضايا الشعوب المصرية..يعني بإختصار "قضايا بث حصري" و هو محتكرها.. . . 2-قدرة غير مسبوقة على توزيع الإتهامات و الإساءات و بالمقابل مهارة في كسب الأعداء..يعني بإختصار كدا..الشخصية دي عندها مخزون من الإساءات Flat Rate بيكفي كل الناس..و أي زول حقو محفوظ و بالزيادة كمان...ياخ إتخيل أنا أصلو نهآآآآآآآآآئي ما بقرب من حلتهم..و لا بعرف المرشح و لا بيعرفني..و برضو جاني نصيبي من "الذي منو"..في واحدة من إبداعات هذه الشخصية...إتخيلوا يا أمة محمد..في جملة واحدة..كل ناس البورد المساكين الزيي ديل علي صمة خشمهم..طلعوا جابهم الدرب و لا جايين يرفهوا.....و ناس كشة ..مشة.. سآآآي....حكمتك بالغة يا ربي..!!! . . 3-متلازمة البحث عن "الفتن" و إفتعال الأزمات...ياخ المرشح دا ..كان كتب حرف واحد.. لازم يكون في زول و لا شعب و لا جهة ما متضررة منو...فوق شنو؟ الله أعلم...و المرشح أعلاه أبعد ما يمكن عن نار"الفتن" هذه.. و يرفل هو و أسرته الكريمة في الدمقس و متوسدالباردة..... . . . يا هذا المرشح...هداك الله..و الللللللله عارفك..عارفني قاصدك إنت تحديدآ... . . خذها نصيحة مني أنا الذي بمقام....(مافي داعي)..إرفل و أستمتع كما يحلو لك بالدمقس و بلاد الله الباردة و ربنا يزيدك كمان و كمان.. و الله لا حاسد لا بغران....بس عليك الله أنا عندي بلد وآآآحد ما عرفت غيرو..و ما بقدر أشوفو "بيتزعمط" كدا... حلفتك بي أعز حاجتين عندك...كان ما بتقدر تبقى واسطة خير..ما تبقى محضر شر.. و البلد ما ناقصة فتن و أزمات..كفاية العاملنو أولادها القاعدين فيها.... . . و قبل ما أمشي...أنا ما عندي معاك حاجة شخصية...و لسة مصر على موقفي بعدم الدخول معك في أي نقاشات.. فأرجو منك إن لم تستجب لطلباتي بخصوص الوطن أعلاه.. أرجو منك أن تستجيب لرغبتي بعدم الدخول معي في أي حوار..و يكفي أني إحترمتك و كتبت المعلقة أعلاه لزوم النصيحة دون أن أذكر إسمك.. . . . .. . . مودتي... ودحطب الله

Quote: و يمكن أن يُطلق عليه لقب "المرشح ذو الكيس الفاضي" . . نشأ هذا المرشح القرن الماضي في بيئة تتسم حياتها بالترحال الدائم بحثآ عن الرزق للبشر و للأنعام... هذه الخاصية جعلت أبناء هذه البيئة يمتازون بالشدّة و المراس إضافة إلى إعتزاز بالنفس و بالعشيرة رغمآ عن محاولة أبناء عمومتهم الذين هجروا حياة الترحال "النَيْلَ" منهم بالطعن في إنتمائهم و محاولة التشويش عليهم متخذين من إختيارهم لتلك المضارب البعيدة و إختلاطهم بتلك القبائل التي "قيل" أنها قد أثّرت على لغتهم الأم.... متخذين من هذه الأسباب حُجة و ذريعة لينتاشوهم بسهام الهمز واللمز الجهوية المُسمّة. . . نشأ "مرشحنا" هذا و ولدّت لديه الأسباب أعلاه قوة دفع إضافية جعلته "يلهث" محاولآ إثبات ما ليس بمطلوب و لا مرغوب ... فتارة يُكحل أعيننا بصورة له تظهر وجنتيه تتلألآن مع أضواء تلك البلاد ذات الكهارب "المعافاة"... و تارة يتحدث عن الصفات الجمالية لأهله و التي لابد و أن تكون ذات إنتماء أصيل لتلك "الدوحة الشريفة"...و هكذا دواليك... . . و عندما أصبحت بلاد الأحلام ملاذآ للكل...إحتقب "مرشحنا" هذا "بُخسته" و على بركة الله... و كعادة تلك البلاد...لابد و أن "تضوق المُر" حتى يستقيم ساقاك و يقويا على حَمْلك...و هذا ما حدث بالضرورة لمرشحنا أعلاه.. . . . و حين إستقرت مراسيه...لم ينسى أن يخرج "بخسته" مرة أخرى و التي لم يتبقى له شئ داخلها سوى ما ذٌكِر عن ردة فعله أعلاه.. . . المهم...بدأ "مرشحنا" التعبير عن مكنوناته بهذه الذات "الفاضية"..و أخذ في التعريف عن نفسه بالمناوشة و "المهابشة" من طرف... . . تارة تجده مع "الشعوبيين"...و تارة أخرى يخوض معركة "ذات العبابير"...و أحيانآ مع قبائل "ساس بن مسلم"... و في بعض الأوقات ينسب نفسه إلى قبائل "فاهم بن ثقيف"..و هكذا ...لا يستقر بمرشحنا المقام مع أقوام ..إلا و تاقت نفسه الكريمة إلى أن يفيض ببعض ما "فضّله الله به عليهم"...فتمتد يده إلى "بخسته" فلا تجد غير ثاني أوكسيد الكربون "المعتت" يملأ فراغها... حينها يجد نفسه ملقآ على ظهره خارج المضارب...فلا يجد أمامه غير "الصراخ"... . . الحديث عن "طويل العمر" هذا ذو شجون...لكن نكتفي ببعض ما يميّزه عن سواه: . . 1-ليس لديه شئ محدد يريد قوله ...-و هذه إحدى كراماته-..يمكنه أن يبتدر نقاشآ عن الغربة...و عن الأزمة الإقتصادية و عن "الكمّونية".. وعن ..و عن....إلخ...و لا يكون في "مخيخه" أي شئ ...لكن القاسم المشترك في كل كتاباته هو أن "يُقحم" بلاد الأحلام و أفضلية وجوده فيها-تخيل عزيزي القارئ..حتى الكمونية تحدث مرشحنا عن علاقتها ببلاد الأحلام- ثم يفتعل مشاجرة ليُنهي بها الحديث... . . . 2-الصفة أعلاه جعلته "فرتاق" قعدات من الطراز الأول...لذلك فهو يشكل حضورآ دائمآ في البوستات ذات "الضغط الخلافي المرتفع".. . . 3-دائم الحديث عن تكنلوجيا بلاد الأحلام و مواكبته لها...كما يحيطنا علمآ بقدرته المادية على دفع الفواتير... خصوصآ تلك التي تشير إلى أنه من الذين يعتنون بشراء وسائل الرفاهية... . . . 4-أحيانآ يقوم بشن غارات على "مُهاجري" تلك الصحاري النفطية..مُظهرآ لهم "فحولته التكنلوجية"...و "إصطفاء" الله له بأن هيأ له موطآ قدم و أوراق تحمل شعار تلك البلاد...و معايرآ إياهم بأنهم لا يملكون قرارهم...و ليس لهم أي طموح...كما أن مستقبلهم "راح سآآآآي في حق الله".. 5- 6- 7- . . . كانت آخر "كفاوي" هذا المرشح "المتحضّر"..دخوله في إحدى حروب " الجاهلية" الشهيرة ضد "مُفتخِر الأعجمية" الشهير.. و كانت موقعة "ذات الأنساب" أشرسها و أعنفها ..... التي لا زالت بعض جثث كلماتها "النتنة" تتطاير هنا و هناك... كما لا يزال بعض "الموتورين" يحملونها على أسنّة رماح حروفهم....مما دفع ب"رقيب الحلفايا" إلى ركل ذلك " الأعجمي ذي اللسان الفصيح" إلى مقاعد المتفرّجين... . . . يا أيها المرشح "المتحضر"...لدي سؤال واحد فقط...أعلم أنك لن تجيبني عليه...لكن يكفيني أن أقوله و أذهب... قل لي بربّك...إذا كان هذا هو حالك و مقالك و أنت الذي من الله عليك بنعمة "التحضر"...و مد لك في ظل تلك البلاد... قل لي...ماذا سيكون حال و مقال إبن أهلك الذي لا يزال يعيش و يعاني في تلك الفيافي المنسية؟ . . .و الختام: "إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء" . . . . . . . مودتي... ودحطب الله

Quote: أو "المرشح الزينة" . . . عادة لا يحس قراء الأسافير عند مطالعتهم لكتابات الآخرين بأي طعم سوي طعم الحروف و في بعض الأحايين يستشعرون طعم الأحاسيس في حالة أن يقفز بك أحد "بهلوانات" القلم إلى إحدى سماوات الإبداع..... . . لكن "مرشحنا" هذا أحدث طفرة في تذوق طعم "الكتابات الإسفيرية" ...فما ان تفتح له بوست إلا و تحس أنك داخل منزل تفوح منه روائح المنازل السودانية التقليدية المبخرة.... . . . لربما كان السبب هو دائرة إهتمامه المحصورة في الحديث عن حبه لهذه الأشياء...و حرصه الدائم على أن "يضعنا في الصورة" متى ما أراد أن يغير ستائر منزله... أو لديه "ملايات" جديدة يود تجريبها.... . . إضافة إلى الإعلان المبكر عن برنامجه "التجميلي" الذي يبدو أنه محور حياته و سبب وجوده على سطح هذا الكوكب... فجميع مرتادي هذا "الحوش" ......يعلمون متى يقوم بتدليك "خنصر" اليد اليسرى...... و متى يصبغ شعيرات "أذنه الوسطى"..إلخ...إلخ.. إلخ.. . . . لكن الممتع جدآ في كتابات هذا المرشح أنه ليس لديه ما يقوله على الإطلاق..فقد حباه الله بنعمة الإهتمام بتجميل الذات و جعلها محور إهتماماته.... و هذا ليس عيبآ -في حد ذاته- إن حمد الله على هذه النعمة ... لكن "مرشحنا الزينة" يصر على أن يثبت أنه أيضآ "زينة المجلس" و لديه علاقة أصيلة بقبائل "ثقيف"... غير أنه لا يلبث قليلآ .. إلا و يجد نفسه "قاعدآ في السهلة"... فلا يجد حيلة سوى محاولة "جرجرة" بعضهم إلى مضارب الحديث عن "التجميليات".. . . و للأمانة.. فإنه ينجح في بعض الأحيان لوجود بعض "الحنونين".. الذين يسد هذا النوع من النقاش بعض "فجواتهم العاطفية"... . . . و أطرف مافي الموضوع هو إفتعال "مرشحنا الزينة" لبعض المعارك الجانبية مع بعض ممن يفترض فيهم مشاركته نفس الإهتمامات التجميلية "بالفطرة" لكنهم آثروا التركيز على جوانب أخرى قد تثري جوانبهم الشخصية أكثر من التركيز على أن يكونوا مجرد "طيور زينة"... . . يقوم مرشحنا بإفتعال هذه المعارك...و بوضوح شديد"عالي النقاء"...و خالي حتى من أبجديات اللغة "التلميحية".... يقوم بتذكير أقرانه هؤلاء بأنه أطول منهم باعآ في "التجميليات" و أن بينه و بينهم فراسخ من الإهتمام ... و انه معجب بعلو كعبه فيهم و بذاته "الجمالية الطاؤوسية" التي لا يرى لها بينهم من هو كفء لها... . . و في إحدى "جدعاته" الشهيرة .... و خلال يوم إستبد به" الزهج" من عدم الموضوع... الذي عادة ما يأتيه عقب إنتهائه من روتينه التجميلي و عندها تؤول حياته إلى فراغ كبييير.. قرر مرشحنا-و هذا بإعترافه شخصيآ-أن يأتي و "يرفه" في هذا الحوش...و خطرت له فكرة عبقرية قام على إثرها بإبتدار نقاش عن ذلك المسحوق "كريه الرائحة" الذي "يٌُّْمطّر ف ..يُجَفف ف...يُسف" في بلاد الشمس الملتهبة... و أسهب في الحديث عنه.. و تمنى لو أنه كان ترياقآ شافيآ لما يعانيه من زهج و ملل و فراغ...... (و لا أشك على الإطلاق في صدقه خصوصآ في الصفة الأخيرة بالذات)... . . حينها كدت أصاب "بإلتواث" من شدة الضحك حتى كدت أستلقي على ظهري ...من موضوعية هذا المرشح....... لكن قفز إلى رأسي سؤال أفسد على إستمتاعي بعبقرية هذا المرشح..... . . . إذ كيف يتأتى لمن يتجمل هكذا أن يفكر في المسحوق أعلاه و هو الذي يستخدمه عادة الأشداء ذوي "الشلاليف" الغليظة و ليس "المتجملين" ذوي "الشفاه"...؟ . . . . يا أيها المرشح... . . . إهتم كما يحلو لك بنفسك و جمالك...و تجرع ما شئت من كئوس الإعجاب بما منحك الله له..و زادك مما إنت فيه..... . . . فقط تذكر.. كما أنه من حقك أن "تتجمل" كما تشاء.....فليس من حقهم...... و لا من حقك أن تشرك او "تُري" الآخرين هذه الأشياء سواءآ برضاهم أو بدونه... . . لذلك أرجوك ألا تشركني أو "تُريني" ما ليس لي بحق...و إن منحك الله فائض منه.. فهناك من يستحقه..و سيكون سعيدآ به.. و سيسعد أكثر إذا علم أنك خصصته وحده دون سواه بهذا الشئ....... . . . . ختامآ... . . الناس في شنو..؟ و البورد في شنو؟....و إنت في شنو...؟ . . . . . . . مودتي... ودحطب الله