|
احييا من سوق النخاسة....
|
اشتاق الى سماع غنى جميل عود و دربكة فقط..غنا رايق يبعد الهم والاحباط الاحباط الذى اصبحنا نشهق به و لا نذفرة ..الاحباط الذى ما فتىء يلازمنا و كأنه كتب علينا وكأنه صلاتنا التى لا تسقط الا بفقد الوعى هل نستحق هذا الحدادى مدادى ..الوسيع وفسيح سؤال لجلد الذات او قل للادعاء باضعف الايمان هل نحن امتداد لاولئك الضعفاء اللذين قالو ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها و عندما اتاهم فرج الله كفرو به... فى 2005 فرحنا و رفعنا علامات النصر وطوفنا الشوارع مع اطفالنا عل ذاكرتهم تسجل لحظات ظننا انها ستغير خريطة المستقبل ثم بايدينا شددنا وتد تلك الذكرى الى خيبة كبيرة و فشل زريع يا سلفا يا سلفا منه العوض و عليه العوض كان العشم كبير ..كما قرنق كما السودان الجديد يا سلفا انا المواطنه لله الفقيرة لوطن حر ديمقراطى.. اللوم نفسى كثيرا لانى ركنت الى ذلك الحلم الجميل السودان الجديد دون مجهود منى سوى يدى المغلولة الى عنق الاكتفاء بممارسة نضمى السياسة ربح البيع ...ربح البيع يا سلفا لك الجنوب ولهم الشمال ولنا جنوبيين و شماليين وجع ومرار العبيد المصفدين فى اسواق النخاسة خسر الرهان ..خسر الرهان يا مواطنين/ات وحدة المعارضة لاسقاط الفيل الذى لايرى تحت قدمية ستظل ممنوعه و مقطوعة على هذا "الفضل"
_________________________________________ من لى بمصطفى السنى ببيت الفنون
|
|
|
|
|
|