|
مستشار الرئيس مسار عبدالله يستغل امكانيات الدولة وموظف الاقتراع يطلب من والدتي التصويت للشجرة
|
في جولتي علي مراكز الاقتراع لاحظت الصرف البذخي الغير المحدود للسيد مسار وخيم موظفي حملته علي مد البصر
المصيبة ان مسار عندما يدخل مراكز الاقتراعات يستقبل بحفاوة بالغة من موظفي المفوضية وبعضهم يكاد ان يركع له
وقد لا حظت في جولتي ان مسار يصحبه امن وسيارة عليها علم الدولة وقد نبهت ضابط الانتخابات للامر
وتمتلئ كل المراكز بمنسوبي المؤتمر الوطني الذين ينظمون صفوف الناخبين ويكتبون اسماؤهم في دفتر ويقولوا لهم دون حياء او خجل صوتوا للشجرة والاسد
في مركز الحارة الرابعة الثورة وداخل المركز يتجول شباب يرتدون تي شيرت الشجرة وصور البشير والمؤتمر الوطني يحتل المركز تماما نبهت وزميلي المرشح للمجلس التشريعي مدير المركز الذي اصر ان مهمته داخل الغرفة فقط وليس المركز وان هذا واجب رجال الامن
اخبرنا الصحافة وعندما حضر مندوب من اجراس الحرية رفضوا دخولهم رغم ابراز البطاقة الصحفية
في الحارة السابعة كان الامر افظع حيث اصر رئيس المركز بان مهمته داخل الغرف وما يدور داخل المركز لا يهمه وتفرغ للحديث للصحافة
واصريت انه مسؤول من باب المركز الي الداخل بالكامل
وكانت عرقلة كبار السن والامهات من غير الموالين واضحة واستغرق ادلاء والدتي بصوتها ساعة كاملة
وفي داخل الغرفة اصر عليها موظف يرتدي بزة المفوضية ان تدلي بصوتها للشجرة ورفضت بقوة وصوت مسموع
وفي الحارة 29 كان رئيس المركز يقوم بعمل الناخب تماما وهو رجل ملتحي اصر ان القانون معه
وقال ان الامية المنتشرة تبيح له ان يقوم مكان الناخب الغريبة ان وكلاء الاحزاب الموجودين لزموا الصمت تماما عندما اصريت ان وجوده مع الناخب والحديث معه بصوت مرتفع مسجل صورة وصوت
رئيس لجنة حارة وجدناه وموظفيه يكابدون الجوع والعطش في الساعة 2 ظ لم يجدوا ما يسد رمقهم
القاسم المشترك للجان كان الشمس الحارقة لانه لا يوجد مكان للجلوس مع انعدام ماء الشرب والجلوس لساعات في انتظار الاجراءات العقيمة التي تظهر وكانها متعمدة والبعض اثر الهروب الي منازله
المركز الوحيد الذي توفرت فيه مصداقية عالية وانضباط من مجموع 20 مركز زرتهم كان مركز الحارة الاولي الثورة فالتحية والتقدير لمدير المركز وطاقمه بداية من رجل الامن في الباب والذي منعني من الدخول دون ابراز بطاقتي رغم اني مرشح في الدائرة
ونواصل فضائح مستشار الرئيس والمؤتمر الوطني الذي يصر علي تزييف ارادة الناخب
|
|
|
|
|
|