أول تهنئة للمارشال عمر بمناسبة الانتخاب والشعب السوداني يواصل الانتحاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 11:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-11-2010, 04:41 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أول تهنئة للمارشال عمر بمناسبة الانتخاب والشعب السوداني يواصل الانتحاب

    بقلم عروة الصادق حمدون

    أول تهنئة للمارشال عمر بمناسبة الانتخاب والشعب السوداني يواصل الانتحاب

    نهنئ الطاغية الملاحق المواطن عمر البشير بمناسبة فوزه بتزويره لإرادة الشعب مستعينا بسدنة نظامه من الشموليين والدكتاتوريين، ومحققاً النصر المهزوم الباهر على الشرفاء من بلادنا وحكماء الأمة بعد أن زج بهم في مخمصة المقاطعة، بسياساته الانفرادية العنادية.

    نهنئ سيادته بتمديده لعمر" الشجرة الملعونة" التي سقاها من:

    الدماء أولا: دماء الشرفاء والأبرياء من الرجال والأطفال والنساء العزل والمدنيين الذين اقتنصتهم أيادي الغدر والخيانة وسهام البطش والتقتيل في كل بقعة من بقاع السودان طيلة الواحد وعشرين عاماً – إلا ثمانين ونيف يوماً- فهذه الدماء صفتها أيادي المأجورين في بيوت الأشباح تارة بالتعذيب وتارة بالتصفية الجسدية بدم بارد، فقد اختلطت هذه الدماء في جذع هذه "الشجرة الخبيثة" لتثمير مئات الآلاف من الجماجم في إقليم دارفور وآلاف البطون مجهولة الآباء في دار المايقوما وآخرين في مجاري الخرطوم مشارح المستشفيات وغيرهم في مكبات النفايات، أم تراك يا عمر نسيت أن "شجرتك القميئة" ترتوي من دماء رمضان التي لم تجف لسبعة وعشرين ضابطا صدرت تعليمات تصفيتهم النهائية من سيادتكم وبعلمكم، أم أن دماء مجدي وجرجس وميرغني سوميت ومحمد موسى والمعتصمين ومحمد عبد السلام وسليم والتاية والآخرين، هل صارت دماء هؤلاء مسممة لهذه"الشجرة الظالمة" فاستعضتم عنها بدارفوريين أحرار، و ومع ذلك نبث عبق التباريك بالفوز للبشير وهو يتجرد من أعراف القبيلة، وفي عنقه دماء هؤلاء توشحه وتؤهله لأن يكون الرئيس الأول للدول الفاشلة حسب تقرير مجلة السياسة الخارجية الأمريكية(Foreign Policy)، ومنظمة (دي فوند فور بيس) صندوق دعم السلام، وكان السودان يحتل صدارة القائمة في تقرير عام 2007، إلا أنه تنحى قليلا للصومال والعراق هذا العام .

    ونبتت شجرة البشير من العرق ثانياً: فقد صب جبين كل سوداني وسودانية عرقاً فكل الذين كدحوا في المواني، والمزارعين في الحقول، والمشاة في الطرق، والباعة المتجولين، وسائقي العربات، ومظلومي القوات النظامية، والخدمة المدنية، والمعلمين والأطباء والمهندسين، والحرفيين، والصيارفة، والصاغة، وكل قطاعات المجتمع السوداني الكادح المغلوب على أمره، فقد تصببوا عرقاً لكي يجنوا لقمة العيش الحلال عساها تسد رمقهم وقد أوردت تقارير الدولة ذاتها بأن 95% من هؤلاء دون خط الفقر، مع ذلك تمتص "شجرتهم المجتثة" ذرات عرق هؤلاء بالضرائب والأتاوات والزكاوات التي تصب صبا في جيوب الأغنياء منهم فتُشيد بها القصور المشيدة وتُركب بها العربات الفارهة، ولن ننسى السيل الجارف من عرق الأبرياء المسجونين في زنازين القمع والإذلال دون وجه حق في زنازين لا تتعدى الأمتار في هذا الحر الغائظ والصيف السوداني المحموم بسخونة أنفاس المنكوبين في الأسواق، والمجلودين بسياط النظام العام، مع ذلك نسوق التهاني حرى للبشير ممزوجة بعرق هؤلاء إن قبلوا هم بذلك، لعلمهم أن ذرات عرقهم أشرف وأنبل من أن تمسها أيادي خضبتها دماء الأبرياء.

    ومن الدموع ثالثا: هذه الشجرة التي تغذت على الدماء والعرق لم تكن لتنبت لو لم تُسْقَ من دموع الكرماء الكبار والرُّضع الصغار، فسارع البشير بإبكاء كل البيوتات السودانية بزج أسطورة الاستشهاد في عقول الشباب فقتل الملايين في الجنوب، والآن مئات الآلاف منهم في دارفور وأعين أهالي الحامداب وأمري وكجبار شمالا لم تجف من الدموع التي سالت وداعا للأكابر من أبنائهم الذين ذبحهم النظام قرباناً لسدود أسامة وضربهم بالرصاص عنوة لا خطأ، وشرق السودان يئن تحت وطأة المجاعة المسعورة التي ألمت به وستقضي على أخضره ويابسه.

    كل يوم تسيل هذه الدموع من عيون أطفالنا وفلذات أكبادنا وهم يُطردون من المدارس لعدم سدادهم للرسوم وأعلم علم اليقين أن عمر وعلي وغيرهم من زبانية النظام لم يدفعوا مليما للدراسة. ونوح الأمهات اللائي ألم بهن ألم المخاض ولم يجدن مشافي أو وسائل رعائية كافية للصحة الانجابية. لم يكتفوا بإبكاء الرضع والأطفال وأمهاتهم فقط لأن دموعهم لم تكن كافية لري "شجرة السوس" لذلك ذهبوا لصناديق الاقتراع وهم يضيقون الخناق على مليونين يزيدون لا يقلون ، تفرقت بهم السبل نزوحا في الحدود ولجوءً في دول الجوار الغربية. فضلا عن رصيد كاف من دموع الأمهات اللائي فقدن ما يقارب الستة ملايين من أبنائهن وبناتهن هاجروا وهاجرن لتبضع لقمة العيش والعلم وجرعة الكرامة والسلام في عواصم ومدن في مهاجر المعمورة المختلفة. مع هذا كله يواصل البشير الانتخاب فيما يواصل هؤلاء كلهم الانتحاب والبكاء. لكن الرئيس لا يهمه أن يميز بين الانتخاب والانتحاب لأن كلا الأمرين لديه سيّان ووجد السند والعضد من "جريشن" بتصريحاته غير المسئولة، ومن الرئيس الأسبق كارتر الذي لم يقنع نفسه حينما تحدث عن سلامة الإجراءات الانتخابية مع علمه التام أن مركزه أصدر تقريرا بمثابة قنبلة ناسفة لنزاهة هذه العملية.

    فبشرهم بفوز غير معترف به من قوى السودان الكبرى المعارضة لهذا النظام والذي لن يعترف به أغلب بني السودان حتى الذين شروهم بثمن بخس دراهم معدودة.

    هنيئا للملاحق بالفوز الذي لن يمنحه حصانة من السيد أوكامبو أو الـ (ICC) المحكمة الجنائية الدولية، فسيظل مجرماً ملاحقاً هارباً من العدالة ورئيساً لأفشل دولة في العالم، حتى وإن تواضع معه الأمريكان على اتفاقات استخباراتية أو استثمارية-بترولية- فلن تخوض كثير من البلدان العظمى في مثل هذه الصفقات المخضوبة بالدماء والملوثة بتزييف إرادة شعب السودان، ولن يقوى على إدخال السودان في المعادلة الدولية بل سيجلب عليه الوبال والعضال وسيزج به في نفق المواجهة الجهولة، فكَبّرُوا له أيها الزبانية لكي تَكْبُر جيوبكم وتمتلئ أرصدتكم من أموال الشعب السوداني وتتكور بطونكم من أكل أموال الناس بالباطل.

    هنيئا لك بالفوز يا عمر وقد مدد لك "الوالي الخضر" فترة الاقتراع دون علم المفوضية ليثبت أنه هو رئيس المفوضية الفعلي بالخرطوم.

    لك التحية قاتلي..

    لك التحية قامعي..

    لك التحية سارقي.. فإني قد وصلت ذروة الحب لبغضك والانبهار والإعجاب بتميزك في انتهاج نهج الشموليين فقد فُقت هتلر، وجورج، وبونابرت، وبلير، كرازاي، وتروتسكي، وكل شموليي العالم فقد تفوقت عليهم مع أن "الراء" هي ذات الحرف، فقط أنت زدت عنهم بأن الذين بطشت بهم هم أبناء عمومتك وخؤولتك إن لم يكونوا إخوتك. فلك أن تتشرف بهذا الفوز المذلول والمران المعلول.



    العندو حق بضحي وبحميه بي زندو *** والماعندو حق ضهرو الجبل ما بسندو عروة الصادق الجزيرة أبا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de