|
تقرير عن زيارة صباحية لعدد من المراكز بمدينة الخرطوم..
|
-تم نشر كشوفات الناخبين بشكل واضح فى خارج كل مركز. -فى كل المراكز التى زرتها توجد قوة من البوليس وهى تحمل سلاحها وفى أغلب الأحيان داخل أسوار المركز (فى غالبيتها مدارس) -بدأ الإقتراع كما هو مطلوب عند الثامنة صباحا تماما وقد علمت بأن موظفي الإقتراع قد قضوا الليل يجهزون.. -بعض موظفى الإقتراع الرسميين أساسا موظفي حكومة.. أثار ذلك عندي بعض التساؤلات.. -بعض المراكز فيها صفوف طويلة والناخب الواحد يستغرق وقتا "طويلا" نسبيا للتصويت.. -بعض المراكز ليس بها ناخبين.. خاصة مناطق الثقل بالنسبة للحركة الشعبية وحزب الأمة.. -عدد كبير نسبيا من المراقبين المحليين خاصة وكلاء المرشحين فى كل نقطة تصويت (المراكز بها عدد من نقاط التصويت وتسمي لجنة) -عدد من الناخبين لم يجدوا أسماءهم فى سجل الناخبين بالمراكز وقد تمّ توجيهم للتأكد فى مناطق أخرى. -إثبات الشخصية فيه ثغرات وقد شاهدت إمرأة منقبة لم يطلب منها أن تكشف وجهها حتى لإمرأة مثلها مثلا.. -أكثر شئ أثار قلقي هو طريقة قفل صناديق الإقتراع.. فى كل صندوق أربعة مفاتيح بلاستيكية تحمل أرقاما متسلسلة توضع على أطراف غطاء الصندوق الأربعة ثم هنالك خامس يقفل به فتحة الصندوق الرئيسية التى تضع صوتك من خلالها.. لا أعتقد حقيقة بأن هذه الطريقة مثالية.. ولا أدري السر فى اختيارها.. هل هناك مختص ليدلنا.. خاصة وأنني علمت بأن الصناديق بالليل تنام مع البوليس ورؤساء المراكز فى غياب المراقبين (ده كلام مؤكد بناء على سؤال محدد لأحد رؤساء اللجان فى أحد المراكز)! -والله يا جماعة صناديق الإقتراع دى ما شفافة "بشكل كامل"..زى ما شفنا فى التلفزيون فى بلاد برة! يعنى هى صناديق بلاستيكية زى البحفظوا فيها الرغيف فى البيوت بغطاء بلاستيكي أسود قوي.. -برضو يا جماعة الشئ المقلق برضو إنو المراقبين قاعدين فى كنبات كده فى طرف مركز الإقتراع بعدين الناخب بجى داخل لموظف إقتراع ياخد منو بطاقتو ويقبلو أو يرفضو بدون مراقبة من أحد.. يعني يحكمو ضميرو بس! أفتكر أنو دي ثغرة كبيرة يمكن أن يدخل منها التزوير.. -لاحظت فى أغلب المراكز ما فى مراقبين من الحركة الشعبية مع وجود طفيف لبعض المنظمات المحلية وما فى رقابة دولية! -لاحظت أيضا أن المراكز فى فصول قديمة معروشة بالزنك فى أغلبها وبعضها معروشة "عقد" بدون أى وسائل تكييف مع وجود بعض المراوح التى لا تغطي المكان وهذا لعمري لا يسمح بوجود مراقبة أجنبية لوقت طويل فى حر السودان والصيف.. المراكز أيضا ضيقة وليس هناك كراسي لجلوس المراقبين بل كنبات حديد.. -لاحظت وجود عدد من الحافلات تنقل الناخبين من وإلى المراكز.. -لاحظت أنو فى أسر تأتي بأكملها مع والدهم ليصوتوا ! -لاحظت أن أغلب الناخبين من الشباب صغار السن (يعني فى فترة المراهقة)!
|
|
|
|
|
|