|
ايجابيات هوجة الانتخابات السودانية
|
ستون في المائة من سكان السودان من الشباب اي ان الصغار من اطفال وصبية وشباب هم الغالبية السكانية وهؤلاء خرجو الي الدنيا او كانو صبية او اطفالا عندما اتت الانقاذ وفي غياب ربما تام للاخريين من معارضة او راي او صوت او صورة اجتماعية او اقتصادية فهؤلاء الشباب او معظمهم سواء في المدن او الريف او الملاجئ ترسخ في ذهنه لدرجة ما ان هذا هو الواقع السوداني وان الدرجات المتفاوتة الكبيرة بين طفل لا يجد وجبة في اليوم الي طفل متخم وياتي له ابويه مثلا باخر ما صنع من اجهزة اليكترونية او ان كانت صبية او صبي او شابة او شاب بسيارة او رحلةسياحية او شوبنغ الي عوالم اخري وتتناقل اخبار ذلك افواه الصغار في الشوارع والمدارس....... وان الاسماء التي صارت لامعة بثراء وسلطة هي في الواقع اسماء توارثت ذلك الثراء ابا عن جد ...وفي ذات الوقت يكون الملايين من اطفال وشباب البلاد في ارياف بعيدة او في مخيمات وملاجئي لا يجدون تعليما ولا صحة فيعتبرون ان ذلك هو الواقع ...........استفادت السلطة من كل ذلك في ترسيخ اقدامها و تصويير ما يجب ان تقوم به الحكومات بمال الشعب من اعمال كبعض الطرق والجسور والسدود علي انها انجازتها الشخصية والجهوية متفضلة بها علي اهل المال والارض والاحق بالجاه والثروة .... فات علي السلطة ان في خضم لهفتها علي جمع المال والرفاهية اتت بمعينات اتصال تنافست فيما بينها فصارت متاحة لدرجة ما لفئات اكثر وعند هوجة الحملات الانتخابية صارت الاخبار تتناقل بين اطراف اكثر فوصلت الي المخيمات والملاجئ والقري فراي من ظن انه ليس هنالك عالم غير عالمه التعيس عوالم او بعض صور منها غير التي ظن وراي وسمع ...... هوجة الانتخابات السودانية اضافت الي ثورة الديجتال المحدودة بين اطراف سودانية قليلة بعدا ..... وكثرة الترداد والاصوات والملصقات والحملات الانتخابية والتي تجوب كل انحاء السودان مرافقة للمرشحيين وبفخامة من يملك وفي غالبهم الاعم مرشحي السلطة الحاكمة او الحزب الحاكم وهو المقتدر ماديا واعلاميا اكييد ستجعل لملايين من المحروميين نظرة اخري غير التي عن مخيلتهم في ان ان البؤس والوجع الذي يعيشون فيه هو واقع محتوم ولكنه من صنع اخريين في بلدهم ....
|
|
|
|
|
|