|
|
 المؤتمر الخاص بإعلان نتيجة جائزة مسابقة الطيب صالح للشباب في القصة القصيرة
|
أنعقد قبل قليل المؤتمر الصحفي لإعلان نتيجة مسابقةالطيب صالح
للشباب في القصة القصيرة - الدورة الثانية 2009 /2010م
حيثيات لجنة التحكيم
:-
Quote: مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي
جائزة الطيب صالح للشباب في القصة القصيرة
الدورة الثانية 2009 ⁄ 2010
تقرير لجنة المحكمين
أولاً: مقدمة:
إن تحكيم الأعمال الإبداعية هو واحد من أشق الأعمال في مجال العمل الإبداعي، فهو وإن كان يعتمد نظرياً على تطبيق مقاييس متفق عليها مسبقاً فإنه يعتمد أيضاً على إعادة تقييم هذه المقاييس ذاتها، من خلال واقع تطبيقها على أعمال لم تكتب أساساً لتطابق أية مقاييس عدا الرؤية الخاصة لمبدعها حال إنزالها على صفحات نصه. والشاهد في ذلك أن المقاييس النقدية للنصوص السردية مشتقاة أصلاً من تراكم هذه الأعمال عبر التاريخ الإنساني السردي مما خلق نوعاً من التكرار في بعض المعطيات أصطلح على ثباتها عبر تعدد النصوص فصارت مقاييساً نقدية متداولة تمثل ملجأً منطقياً مقبولاً للحكم على هذا النص أو ذاك.
قد يكون من اليسير تطبيق هذا المنطق حال قراءة نص واحد بغرض تقييمه تقييماً فنياً أو حتى إنطباعياً، بيد أن عواملاً أخرى تتداخل حينها تجعل التطبيق الدقيق لأي معيار قياس يمر عبر الـSubjectivité للفرد القارئ. ومن هذه العوامل الهدف من قراءة النص والحالة النفسية والمعرفية للقارئ. فيما يتعلق في هاتين الحالتين نورد فقط فرضيتين: أولاهما: تناسب أو عدم تناسب موضوع النص مع الميول الفردية للقارئ. والثانية: تناسب أو عدم تناسب المعطيات المعرفية المطلوبة من قبل النص مع تلك التي يحتكم إليها القارئ.
بناءاً على ما سبق ذكره فإن الأمر يكون أكثر مشقة عندما يتعلق بمقارنة النصوص بعضها ببعض أو عندما يراد تطبيق مقاييس فنية على هذه النصوص، مثال ذلك ما يرتبط بتسمية القصة القصيرة ذاتها. هذه التسمية تفترض بناءاً يعتمد على السرد أولاً ثم تضيف إليه صفة تحدد طول النص.أما البناء السردي فقد اتفقت النظريات الأدبية على مقاييس وشروط لا بد للنص من استيفاءها ليكون نصاً سردياً وخلطت الدراسات في هذا المجال منذ ارسطو إلى وجود منظومة سردية Schéma Narratif في النص يقود إلى اعتماده كنص سردي. وعلى الرغم من اعتماد هذا المبدأ كبديهة فقد اختلفت النظريات الأدبية في عدد الوحدات المكونة لبناء الاحداث فمنها ما قام على تركيب ثلاثي (العرض – العقدة – الحل) مثل Bermond ما أعتمد تركيبا خماسياً للوحدة السردية مثل Adam. J.m.
فيما يتعلق بطول النص فقد ظل الأمر خاضعاً للاعتبارات الفردية التي خلطت بين تركيب الوحدة السردية والأثر الجمالي والرسالي للنص المكتوب شهد عالم القصة القصيرة نماذج بالغة القصر إلى حد التكلف وأخرى بالغة الطول إلى حد قربها من النصوص الروائية إلى درجة جعلتها تقف على مفترق طرق النقد الأدبي فلا هي اعتمدت كقصة قصيرة لطولها ولا هي إنتمت إلى الرواية لقصرها.
غير أن المرجع في ذلك يتجاوز الطول والقصر المادي (عدد الصفحات والكلمات) إلى قياس أقرب إلى القبول وهو علاقة فكرة النص بطوله . يرى بودلير – الذي يعتبر المترجم الأول لـ أدجار ألان بو إلى الفرنسية – أن القصة القصيرة تتميز بالاختصار والكثافة والاقتصاد أما الاختصار فيتعلق بالوصف كان مرتبطاً بالأحداث أو الشخصيات على أن لا يكون مخلاً برسم ملامح الشخصية أو بتركيب وترتيب الحدث وأما الكثافة فترتبط إرتباطاً وثيقاً بالأثر الجمالي لمجموع |
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الخاص بإعلان نتيجة جائزة مسابقة الطيب صالح للشباب في القصة القصيرة (Re: salah awad allah)
|
الأحداث والشخصيات أما الاقتصاد فيرتبط إرتباطاً مباشراً بتوظيف اللغة في النص فلا مكان في هذا النوع من النصوص لمفردة أو تركيبة لفظية لا تخدم هدفه الأساسي و بنيته كنص سردي. على ذلك – فيما يتعلق باللغة – فإن الترف اللفظي من سجع إلى غيره طالما كان لا يخدم بناء النص أو الحدث فانه يضعفهما.
إضافة إلى ماسبق ، فإن القصة القصيرة كواحدة من الأجناس الأدبية تلتزم إلتزاماً كاملاً بالبعد الخيالي. وهي في ذلك قد توظف واقعاً معاشاً كفكرة أساسية وحيدة تدلف إليها عبر أدوات السرد جاعلة لها بعداً خيالياً. من ذلك نذكر توظيف موقع الراوي ليعطي القارئ مدخلاً مختلفاً لرؤية الفكرة- هذا الاختلاف هو ما يمنح الواقع بعداً جديداً أو جمالياً ومنه أيضاً جدة الفكرة من خلال طرحها كموضوع جديد للنصوص السردية الأدبية تمنحها أبعاداً جديدة وعمقاً فلسفياً يحث القارئ على التفكر والتعمق في فهم ظواهر الحياة والوجود.
ولعله من المفيد هنا أن نذكر بدور القارئ للقصة القصيرة في سيرورة وجود هذا النوع من السرديات. إن تفاعل القارئ مع النص يعتمد على إمكانية بنائه لفرضيات تتعلق بسير الأحداث وبصيرورة الشخصيات ، يضاف إلى ذلك تمكنه – أي القارئ – من استخراج وبناء معنى من قراءة النص طابق ذلك مراد الكاتب أو خالفه. هاتين النقطتين تمثلان أساس مبدأ تفاعل القارئ مع النص وهما كذلك لأن إنعدامها قد يقود القارئ إلى هجر النص والابتعاد عنه.
هذه الملاحظات مجتمعة تشكل أساساً معقولاً للحكم على نص سردي معين من ناحية فنية بحتة ولكن يظل الحكم الأخير هو ذائقة القارئ ومدى قبوله للنص وتفاعله معه وهو أمر لا يمكن قياسة قبل إتاحة النص للقراءة ولكن يمكن - بلا شك – توقعه من خلال وجود – أو عدم وجود – المعطيات المذكورة آنفاً في النص السردي القصير.
في ما يتعلق بالملامح المميزة للقصة القصيرة السودانية ، نجد أنها بلغت شأواً بعيداً من حيث تقنيات الكتابة، من خلال السرد المتميز، والنص وعلاقاته التناصية حيث أن هنالك العديد من المبدعين ظلوا في نزوع مستمر لكتابة مغايرة ومختلفة تلبي أشراط الكتابة الحداثية التي تستقطر بلاغة اللغة الإشارية في تقديم نصوص تزدحم فيها الشخوص، وتتقاطع عبر علاقاتها الزمانية والمكانية.. وتنداح عبر فضاءاتها المختلفة القضايا الشائكة.. والدلالات المتداخلة التي تمثل هموم الحياة ، والظرف المعيش، والإستلاب، والهجرة والنزوح ... إلخ. ذلك أن القصة تمثل مرصداً للتحولات الاجتماعية والثقافية – و لذا فهي دائماً ما تشتغل على تلك القضايا في محاولة لاستكشاف الذات في سعيها لتحقيق خلاص الإنسان وصيرورته نحو المبتغي والمأمول.
هذه الملاحظات مجتمعة تدفعنا لطرح مجموعة من الأسئلة على النصوص المتقدمة للمسابقة ، هل تحصلنا على القصة القصيرة التي تلبي أشراط القصة الحداثية المليئة بالدهشة، والتي تشتغل على الفن القصصي وفق الخصائص المتبعة، والمعايير المعتمدة لنحصل على قصة باذخة ذات فضاء مفتوح يمكن أن تقرأ على مستويات متعددة؟
- هل حصلنا على أي نص إمتلك الوعي الجمالي ، وشيد وفق أسس البناء الاستاطيقي ليخرجنا من أزمنة القص التقريري؟
- هل تخلص الكُتّاب من فخ الوقوع في الموعظة والتقرير والإلحاح على السلوك بشكل فج من أجل تماسك الأبنية الغيرية دون مراعاة لطبيعة الفن؟
بالطبع إننا نحلم بكتابة تقوم على الإلمام المعرفي بتقنية القص ليعطينا ذلك قصة قصيرة تشبع إحساساتنا السمعية والبصرية.. الشمية والذوقية.. قصة تشبع حواسنا جميعها ولا تتركنا حين نتركها بعد إنتهاء القرآءة إلا لنتفكر في الذي قرأنا، ونعيش عالمها الذي ساقتنا إليه. إن مثل هذه القصة المثال لن يتأتى لنا الحصول عليها بطبيعة الحال لأن فن القصة القصيرة هو من الفنون المراوغة والتي تحتاج إلى دربة وصبر حتى يمكن لكاتبها – كتابتها القبض على أعنته. وقمين بنا ألا نطلب المستحيل إذا كانت هذه المسابقة للشباب،وهي الشريحة التي ما زال الطريق أمامها للتجويد بالتوفر على هذا الفن, والوقوف على الإنجازات التي تمت في محيطه.
لقد كانت النصوص المتقدمة للمسابقة لهذه الدورة في مجملها متفاوتة الجودة كما هو متوقع.. وقد كشفت النصوص أن هنالك إلتباسات مستمرة في معرفة طريقة كتابة القصة يقع فيها العديد من الكتاب.. إذ تبدو هدفية القصة واضحة للعيان لتمضي بشكل مباشر في معالجة موضوعها دون النظر إلى الفوارق الجمة بين القصة ذات البنية الحكائية وعملية التخييل، وبين المقالة ذات الهدف المحدد.
كذلك شكلت اللغة العقبة الكؤود بالنسبة للكثير من الكتاب حيث تمتلئ النصوص بالأخطاء اللغوية وهي عائق أساسي عن التعبير والتوصيل بالنسبة للكاتب.
أما على المستوى الدلالي فلا يمكن تجاهل الواقع الاجتماعي والسياسي، والضغوطات الناجمة عن هذا الواقع، وأشواق الكُتّاب وتطلعاتهم نحو بعض القيم الأساسية مثل قيمة الحرية والعدالة الاجتماعية والسلام.
و بصورة عامة فقد وجدنا بعض القصص التي أشبعت نهمنا وأكدت لنا أن هنالك بعض الأصوات الجادة التي توفرت على محمول ثقافي ومعرفي معقول أتاح لها القدرة على كتابة مختلفة ومغايرة لبت أشراط الفن القصصي، ومتحت من فيوضات التراث والميراث الجمعي وحاورت العديد من النصوص واستخدمت كافة أنساق الكتابة الحداثية
ثانياً: منهج عمل اللجنة:
عمد أعضاء اللجنة فور تلقيهم نصوص المسابقة والتي بلغت (38) نصاً قصصياً، إلى قراءتها قراءة أولية فردية خرج منها كل عضو بملاحظات ونتائج قادت إلى كتابة ثلاث قوائم منفصلة – قائمة لكل عضو من المحكمين – شملت النصوص التي يرى تميزها والنصوص التي يرى استبعادها من المسابقة. فيما يتعلق بالاستبعاد أدت هذه القراءة الأولى إلى استبعاد عشرين نصاً من النصوص المقدمة للجائزة وهي التي تحمل الرموز الآتية:
2/1، 2/2، 2/3، 2/4، 2/5، 2/6، 2/7، 2/8، 2/10، 2/15، 2/21، 2/22، 2/23، 2/26، 2/27، 2/28، 2/29، 2/31، 2/32، 2/34.
إتسمت هذه النصوص إجمالاً بعيوب تتعلق بضعف البنية السردية، الأخطاء اللغوية والتوظيف المخل للغة الدارجة، ضعف الفكرة والتناول المباشر لها، إضافة إلى إنتفاء العمق الفكري في التناول.
خضعت بقية النصوص لقراءة ثانية وذلك بعد أن قام كل عضو بتسبيب اختياره لترتيب النصوص عبر رؤية نقدية واضحة قادت إلى وضع معايير ثابتة تتم مراعاتها عند القارءة الثانية وهي:
1) وجود فكرة محورية قوية ودالة معالجة بصورة بعيدة عن السطحية والمباشرة.
2) تميزالبناء السردي إعتماداً على توظيف الراوي وأدوات بناء و ربط الأحداث.
3) الاستخدام السليم للغة الفصحى وتوظفيها لبناء النص.
4) التوظيف غير المخل للغة الدارجة في النص وفي بنائه.
بتطبيق هذه المعايير توصل أعضاء اللجنة إلى نتيجة مفادها استبعاد ثمانية نصوص أخرى وهي التي تحمل الرموز:
2/15، 2/17، 2/24، 2/25، 2/36، 2/37، 2/38
ثالثاًً: قراءة نقدية موجزة للنصوص المختارة:
1) إنطفاءة ظل (رقم 2/20)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الخاص بإعلان نتيجة جائزة مسابقة الطيب صالح للشباب في القصة القصيرة (Re: salah awad allah)
|
توافرت لهذا القصة كل عناصر التميز – الفكرة المحورية – الصراع الذي يدور بين القهر القسري تتبعه الهجرة القسرية لمن سكن الوطن فاحترق في أتون المنافي بعد أن قهره من تسلط على هذا الوطن – يشترك فيها كل المكتوب عليهم قدراً أن يكونوا بؤساء الأرض حين يتسيد الظلم بالقوة العسكرية – حولت هذه الفكرة إلى دراما فردية رمزية أصبح فيها الباحث عن الإنعتاق ممثلاً لكل الذين يهاجرون قسراً فيكون المصير الاحتراق في أتون المنافي – عنصر الراوي جافى التقليدية بأن جعل القارئ يرى الصورة بعين الآخر فأصبح هذا الآخر الشاهد الذي رأى كل شئ لكونه جزء من هذه المنظومة الجهنمية في دائرتها المفرغة.
استخدم الكاتب بحنكة مفردات لتوصيل المضمون واستعارات التزم بها طيلة النص في اتساق أضفى على النص وحدوية في الطرح والمضمون – فزاوج بين التصاوير المغرقة في المحلية وتلك المستوحاة من الميثولوجيا الإسلامية فأصبح (آدم) في رحلته من السماء إلى الأرض ثم العكس رمزاً مغرقاً في الإيحاء بالصراع الأبدي (إنا خلقنا الإنسان في كبد).
تحفظت اللجنة على عنوان النص وذلك لعدم وجود علاقة لغوية بين الظل والإنطفاء.
2) العبق الهوية رقم (2/9)
الفكرة المحورية والحبكة الروائية حولت من العادية الفجة والطرح الساذج إلى معالجة بعيدة عن السطحية والمباشرة – فكرة اللقيط الذي يبحث عن هوية مستلبة فلا يجدها إلا باستشراف عوالم الموت بعد أن انعتق من أياد العار في عالمه الجسدي. جرد الرواي من صوته عدة رواة ، دقة في الوصف واستخدام موظف بحنكة لخدمة تطور النص لمفرداته واستعارته اللغوية – الفكرة عولجت بكثير من الجدة – توالي سرد الأحداث ابتعد عن الرقابة باللجوء لاسترجاع الذاكرة في لحظة فاصلة من حياة البطل المحوري. البدء من النهاية ثم التدرج عوداً إلى البداية – حيث يكتسب القارئ تدريجياً رؤية دائرية للحدث (الجريمة) مما يكسبه تعاطفاً منطقياً مع المتهم – أسلوب قمة في الرقي الفني – جزالة المفردة – ومناسبة الاستعارات لتمرحل الأحداث.
هنالك تحفظ على عنوان النص إذ ترى اللجنة عدم تعريف مفردة (العبق) ليستقيم العنوان ويتناسب مع فكرته المحورية
3) هروب الذاكرة (2/12)
رسم الكاتب صورة لجأ فيها إلى تكنيك "المنياتيور"، عالم مصغر ، ثم أغرق في التفاصيل فانحبس القارئ في هذا "الميكروكوزم" ، لتوصيل فكرة العزلة المؤدية إلى تهاوي العوالم من حول المنعزل، الإنعتاق من عالم المنطق حتى لحظة الانفصال من الواقع بالكامل المنتهية بالجنون. أسلوب الطرح والسرد جذب القارئ لتكوين جزء من عالم الراوي ليؤدي إلى تعاطف كامل وتفهم لسيكولوجية المنعزل. غزل الكاتب سرداً غير نمطي شد القارئ لمتابعة عالمه الوهمي بحنكة ودراية بأدواته النصية.
4) وثيقة وجود (2/33)
طرح فلسفي معقد لفكرة المعوق الذي يجد نفسه مقولب إجتماعياً في خانة المعوقين رغم كمال واتساق وجمال دواخله – بعيد عن السطحية والمباشرة ، فهم عميق لسيكولوجية المريض الروائي حلق بالنص إلى قمة الإبداع القصصي.
5)قلب على حدود 56 (2/30)
تفرض الفكرة نفسها بسبب الظروف الراهنة ، معالجة لقضية معاصرة ، نجح الكاتب أن يعالجها ببساطة غير مخلة، وبإقناع بعيد عن فذلكات السياسة والتاريخ ببسط أبعادها الإنسانية.
6) عن الزمن الآخر (2/35)
رحيل فتاة ، اسمها أصبح الرمز للطرح المحوري في النص ، في ذكرى هذا الرحيل وجسم الكاتب لوحة من الصور المتداخلة في تشكيل مجمل المعاني بقدر وافر من الحنكة الروائية لايصال فكرة عن ألمه الداخلي جرد فيه فلسفة تدور حول فكرة الرحيل.
7) ليلة الموت (2/16)
الأسلوب جزل والفكرة صيغت بقدر وافر من التعقيد أعطاها بعداً فلسفياً عميقاً رغم أن الخاتمة أجهضت فكرة النص المحورية.
رابعاًً: توصيات اللجنة:
في مرحلة القراءة الثالثة قامت اللجنة بمناقشة النصوص (العشر) المتبقية وأجمعت على أن سبع منها توافرت فيها إلى حد كبير المعايير المذكورة آنفاً. أما الثلاثة نصوص المتبقية فقد اشتملت على بدايات جيدة يجب تشجيع كتابها عبر النشر لتطوير أدواتهم ولتجويد كتاباتهم.
خلصت اللجنة إلى التوصيات الآتية:
1) توصي اللجنة بنشر النصوص الاتية تشجيعا لكتابها
أ. 2/16 ليلة الموت لكاتبتها أريزة أحمد الأمين محمد.
ب. 2/30 قلب على حدود 56 لكاتبها عادل بدر علي محمد.
ج. 2/14 ديدان الارض لكاتبها قرشي صالح.
د. 2/19 الخروج لكاتبها أحمد مبارك آدم أبكر.
ه. 2/11 العائدون لكاتبها الهادي عز الدين.
2) توصي اللجنة بمنح جوائز تقديرية للنصوص الآتية:
أ. 2/9 العبق الهوية لكاتبتها سحر ميرغني محمد عثمان.
ب. 2/35 عن الزمن الآخر لكاتبها ياسر فائز عثمان.
ج. 2/12 هروب الذاكرة لكاتبها إبراهيم عبد الغني محمد الماحي.
د. 2/33 وثيقة وجود لكاتبها مأمون فاتح حسن (التلب).
3) يعتبر النص بالرمز 2/20 الذي يحمل العنوان (إنطفاءة ظل) هو النص الفائز بالجائزة لهذه الدورة للكاتب الطيب عبد السلام حاج علي.
خامساً: توصيات عامة:
1- توسيع قاعدة المشاركة في تحكيم النصوص مستقبلاً وذلك بتكوين لجنة موسعة من القراء تمثل فئات المجتمع المختلفة وذلك بغرض اختيار وتسمية عدد من النصوص المقدمة للمسابقة للمنافسة.
2- عرض النصوص المختارة من قبل لجنة القراء على لجنة تحكيم من المختصين والمهتمين بمجال النقد الأدبي وبمجال الثقافة عموماً.
3- منح فترة زمنية كافية لأعضاء اللجنة الفنية لتمكينهم من صياغة ملاحظاتهم في شكل أوراق تكون أساساً لحلقات مدارسة مع المهتمين بغرض إثراء النقد الأدبي السوداني.
4- التأكيد على توصية لجنة الجائزة في دورتها الأولى (2009) وذلك لقيام ورش عمل تجمع بين المختصين والكتاب الشباب بغرض توسيع مداركهم وذلك بالإلمام بأسس وتقنيات كتابة القصة القصيرة.
والله نسأل التوفيق،،
د. صفية نور الدين أ. مبارك الصادق د. نزار مبارك
جامعة الخرطوم قاص وناقد جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا
كلية الآداب كلية اللغات
قسم اللغة الإنجليزية قسم اللغة الفرنسية
| |
|
|
|
|
|
|
| |
salah awad allah
هشام آدم
محمد سنى دفع الله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست