عشرون عاما على أستشهاد الدكتور على فضل وما زال القتله بلا حساب.

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 01:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-06-2010, 02:05 AM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عشرون عاما على أستشهاد الدكتور على فضل وما زال القتله بلا حساب.

    لا اعرف الدكتور على فضل شخصيا لكننى عرفته من خلال احاديث الزملاء الذين عاشروه ومن خلال ما يقوله الاهالى الذين عرفوه ولن انسى حكايات العم هود (الترزى) بسوق الديم عن الشهيد على فضل وانسانيته وادبه الجم . حين يحدثك الناس عن الشهيد على فضل ينتابك الاحساس بأن الحديث ليس عن رجل من هذا الزمان .بل ينتابك الاحساس بفداحة الفقد وتتحسر على ما ال اليه الحال لكن من جانب اخر ينتابك احساس بالاطمئنان بان حواء السودان التى انجنبت الشهيد على فضل حتما ستنجنب الكثيرين ممن سيقلقوا مضاجع الطغاة ...المجد والخلود لشهدائنا الابرار والخزى والعار لطبالى الطغاة ولاعقى احذيتهم.


    Quote: الشهيد الدكتور على فضل
    tamony - اثن, 2008-07-07 15:06 By tamony


    حوالي الساعة الخامسة فجر السبت 21 أبريل 1990 فاضت روح الشهيد علي فضل أحمد الطاهرة في قسم الحوادث بالمستشفى العسكري باُمدرمان نتيجة التعذيب البشع الذي ظل يتعرض له خلال فترة إعتقال دامت 52 يوماً منذ اعتقاله من منزل اُسرته بالديوم الشرقية مساء الجمعة 30 مارس 1990 ونقلِه إلى واحد من أقبية التعذيب التي أقامها نظام الجبهة غداة استيلائه على السلطة في 30 يونيو 1989. طبقاً للتقرير الذي صدر عقب إعادة التشريح، ثبت أن الوفاة حدثت نتيجة "نزيف حاد داخل الرأس بسبب ارتجاج في المخ ناتج عن الإرتطام بجسم صلب وحاد". وعندما كان جثمان الشهيد علي فضل مسجى بقسم حوادث الجراحة بمستشفى السلاح الطبي باُمدرمان سُجلت حالة الجثة كما يلي: • مساحة تسعة بوصات مربعة نُزع منها شعر الرأس إنتزاعاً.• جرح غائر ومتقيّح بالرأس عمره ثلاثة أسابيع على وجه التقريب.• إنتفاخ في البطي والمثانة فارغة، وهذه مؤشرات على حدوث نزيف داخل البطن.• كدمات في واحدة من العينين وآثار حريق في الاُخرى (أعقاب سجائر). عندما يمارس البشر التعذيب فإنهم يهبطون إلى مرحلة أدنى من الوحوش، ذلك أن الوحوش لم يعرف عنها ممارسة التعذيب أو التنكيل الذي احترفه جلادو نظام الجبهة الذين عذبوا الشهيد علي فضل أحمد حتى الموت. فهؤلاء قد هبطت بهم أمراضهم وعقدهم النفسية واضرابات الشخصية إلى درك سحيق لا تصل إليه حتى الوحوش والحيوانات المفترسة. ليس ثمة شك في ان الجلادين المتورطين في تعذيب علي فضل حتى الموت قد تربوا في كنف تنظيم الجبهة الإسلامية على مبادئ فكرية وسياسية تجعل الفرد منهم لا يتورع عن الدوس على آدمية وكرامة الآخرين وقدسية الحياة ولا يترددون لحظة في إذلال وتعذيب البشر حتى الموت.خـلـفـيـةكان للإضراب الذي نفذه الأطباء السودانيون إبتداء من يوم الأحد 26 نوفمبر 1989 أثراً قوياً في كسر حاجز المواجهة مع نظام الجبهة الفاشي الذي استولى على السلطة أواخر يونيو من نفس العام بإنقلاب عسكري أطاح حكومة منتخبة ديمقراطياً. وبقدرما أذكى ذلك الإضراب روح المقاومة ومواجهة الطغمة التي استولت على السلطة بليل، أثار في المقابل ذعراً واضحاً وسط سلطات النظام الإنقلابي الذي بدأ حملة ملاحقات وقمع وتنكيل شرسة وسط النقابيين والأطباء على وجه الخصوص. وفي غضون أيام فقط جرى اعتقال عشرات الأطباء، الذين نقلوا إلى بيوت الأشباح التي كان يشرف عليها في ذلك الوقت "جهاز أمن الثورة"، وهو واحد من عدة أجهزة أمن تابعة لتنظيم الجبهة الإسلامية ومسؤولة عنه مباشرة قياداته الأمنية: نافع علي نافع والطيب سيخة وعوض الجاز. كما ان فرق التعذيب التي مارست هذه الجريمة البشعة ضد عشرات الأطباء كانت بقيادة عناصر الجبهة الإسلامية من ضمنهم الطيب سيخة وعوض الجاز وابراهيم شمس الدين وبكري حسن صالح والطبيب عيسى بشرى ويسن عابدين. الإعـتـقـال ووقـائـع الـتـعـذيـب • ما حدث للشهيد علي فضل يُعتبر جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد لأن كل حيثياتها تؤكد ذلك. فقد توعّد العقيد (الرتبة التي كان يحملها عند حدوث الجريمة) الطيب إبراهيم محمد خير –الطيب سيخة- باعتقال علي فضل واستنطاقه ودفنه حياً وتعامل مع هذه المهمة كواجب جهادي، وهو قرار اتخذه الطيب سيخة قبل اعتقال علي فضل. فقد تسلّم الطيب سيخة (عضو لجنة الأمن العليا التي كان يترأسها العقيد بكري حسن صالح) مطلع ديسمبر 1989 تقريراً من عميل للأمن يدعى محمد الحسن أحمد يعقوب أورد فيه أن الطبيب علي فضل واحد من المنظمين الأساسيين لإضراب الأطباء الذي بدأ في 26 نوفمبر 1989. • اعتُقل الشهيد علي فضل مساء الجمعة 30 مارس 1990 ونقل على متن عربة بوكس تويوتا الى واحد من أقبية التعذيب، واتضح في وقت لاحق ان التعذيب قد بدأ ليلة نفس اليوم الذي اعتُقل فيه. وطبقاً لما رواه معتقلون آخرون كانوا في نفس بيت الاشباح الذي نقل إليه، اُصيب علي فضل نتيجة الضرب الوحشي الذي تعرض له مساء ذلك اليوم بجرح غائر في جانب الرأس، جرت خياطته في نفس مكان التعذيب وواصل جلادو الجبهة البشاعة واللاإنسانية التي تشربوها فكراً واحترفوها ممارسة. • إستمرار تعذيب الشهيد علي فضل على مدى 52 يوماً منذ اعتقاله مساء 30 مارس 1990 حتى استشهاده صبيحة 21 أبريل 1990 يثبت بوضوح إنه هزم جلاديه، الذين فشلوا في كسر كبريائه وكرامته واعتزازه وتمسكه بقضيته. ومع تزايد وتائر التعذيب البشع اُصيب الشهيد علي فضل بضربات في رأسه تسببت في نزيف داخلي حاد في الدماغ أدى الى تدهور حالته الصحية. وحسب التقارير الطبية التي صدرت في وقت لاحق، لم يكن على فضل قادراً على الحركة، كما حُرم في بعض الأحيان من الأكل والشرب وحُرم أيضاً من النظافة والإستحمام طوال فترة الإعتقال. • نُقل الشهيد علي فضل فجر يوم السبت 21 أبريل الى السلاح الطبي وهو فاقد الوعي تماماً، ووصف واحد من الأطباء بالمستشفى هيئته قائلاً: "إن حالته لم تكن حالة معتقل سياسي اُحضر للعلاج وإنما كانت حالة مشرد جيء به من الشارع.... لقد كانت حالته مؤلمة... وإنني مستعد أن اشهد بذلك في أي تحقيق قضائي يتقرر إجراؤه". • العاملون بحوادث الجراحة بالمستشفى العسكري اضطروا للتعامل مع حالة الشهيد علي فضل كمريض عادي دون التزام الإجراءات القانونية المتعارف عليها وذلك بسبب ضغوط رجال الأمن الذين أحضروا الشهيد بخطاب رسمي من مدير جهاز الأمن وأيضاً بسبب تدخل قائد السلاح الطبي، اللواء محمد عثمان الفاضلابي، ووضعت الحالة تحت إشراف رائد طبيب ونائب جراح موال للجبهة الإسلامية يدعى أحمد سيد أحمد. • فاضت روح الطبيب علي فضل الطاهرة حوالي الساعة الخامسة من صبيحة السبت 21 أبريل 1990، أي بعد أقل من ساعة من إحضاره الى المستشفى العسكري، ما يدل على أن الجلادين لم ينقلوه إلى المستشفى إلا بعد أن تدهورت حالته الصحية تماماً وأشرف على الموت بسبب التعذيب البشع الذي ظل يتعرض له. • بعد ظهر نفس اليوم أصدر طبيبان من أتباع تنظيم الجبهة،هما بشير إبراهيم مختار وأحمد سيد أحمد، تقريراً عن تشريح الجثمان أوردا فيه ان الوفاة حدثت بسبب "حمى الملاريا"، واتضح لاحقاً أن الطبيبين أعدا التقرير إثر معاينة الجثة فقط ولم يجريا أي تحليل أو فحص. وجاء أيضاً في شهادة الوفاة (رقم 166245)، الصادرة من المستشفى العسكري باُمدرمان والموقعة بإسم الطبيب بشير إبراهيم مختار، أن الوفاة حدثت بسبب "حمى الملاريا". • بعد اجتماعات متواصلة لقادة نظام الجبهة ومسؤولي أجهزته الأمنية، إتسعت حلقة التواطؤ والضغوط لاحتواء آثار الجريمة والعمل على دفن الجثمان دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة. فقد مارس نائب مدير الشرطة، فخر الدين عبد الصادق، ضغوطاً متواصلة لحمل ضباط القسم الجنوبي وشرطة الخرطوم شمال على استخراج تصريح لدفن الجثمان دون اتباع الإجراءات القانونية المعروفة، فيما فتحت سلطات الأمن بلاغاً بتاريخ 22 أبريل بالقسم الجنوبي جاء فيه ان الطبيب علي فضل أحمد توفي وفاة طبيعية بسبب "حمى الملاريا". العميد أمن عباس عربي وقادة آخرون في أجهزة الأمن حاولوا إجبار اُسرة الشهيد على تسلُّم الجثمان ودفنه، وهي محاولات قوبلت برفض قوي من والد الشهيد واُسرته التي طالبت بإعادة التشريح بواسطة جهة يمكن الوثوق بها. • إزاء هذا الموقف القوي اُعيد تشريح الجثة بواسطة أخصائي الطب الشرعي وفق المادة 137 (إجراءات اشتباه بالقتل) وجاء في تقرير إعادة التشريح ان سبب الوفاة "نزيف حاد بالرأس ناجم عن ارتجاج بالمخ نتيجة الإصطدام بجسم حاد وصلب"، وبناء على ذلك فُتح البلاغ رقم 903 بالتفاصيل الآتية: -المجني عليه: الدكتور علي فضل أحمد-المتهم: جهاز الأمن -المادة: 251 من قانون العقوبات لسنة 1983 (القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد).لم تتمكن (العدالة) من النظر في القضية وأوقفت التحريات نتيجة الضغوط المتواصلة والمكثفة من نظام الجبهة ورفض جهاز الأمن تقديم المتهمين الأساسيين للتحري، أي الأشخاص الذين كان الشهيد تحت حراستهم ، وهم المتهمون الأساسيون في البلاغ. الآتية أسماؤهم شاركوا، بالإضافة إلى الطيب سيخة، في تعذيب د. علي فضل (أسماء حركية وأخرى حقيقية لأن غالبية الجلادين كانوا يستخدمون أسماء غير حقيقية) -نقيب الأمن عبد العظيم الرفاعي -العريف العبيد من مدينة الكوة -نصر الدين محمد - العريف الأمين (كان يسكن في مدينة الفتيحاب بامدرمان)-كمال- حسن (إسمه الحقيقي احمد محمد وهو من منطقة العسيلات) -عادل سلطان- حسن علي (واسمه الحقيقي أحمد جعفر)- عبد الوهاب محمد عبد الوهاب (إسمه الحقيقي علي أحمد عبد الله... من شرطة الدروشاب)-نصر الدين محمد- الرقيب الأمين (كان يسكن بمدينة الفتيحاب بامدرمان)- الرقيب العبيد (كان يسكن في سوبا مطلع التسعينات وهو عضو بالجبهة القومية الاسلامية) - على الحسن ويبقى القول ان جلادي وقتلة علي فضل معروفون.... وسيطالهم القصاص... هم وكل من كان في موقع مسؤولية في سلطات النظام في ذلك الوقت إبتداء من أنفار الأمن وحتى مجلس قيادة الإنقلاب والمجلس الأربعيني وعناصر وقيادات الجبهة التي كانت تدير دولة القهر والبطش من خلف كواليس اُخرى.ســنـذيـقـهـم جُـرحـاً بـجُــرح.... ودمــاً بــدموالـظـلــم لـيـلـتـه قـصـــيـرة
                  

04-06-2010, 06:00 AM

عفاف ابوكشوه
<aعفاف ابوكشوه
تاريخ التسجيل: 11-10-2005
مجموع المشاركات: 2016

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عشرون عاما على أستشهاد الدكتور على فضل وما زال القتله بلا حساب. (Re: د.محمد بابكر)

    المجد والخلود

    للراحل المقيم الشهيد علي فضل

    الذي هزم جلاديه بصموده وبسالته

    آن الاوان لكشف القتلة والمجرمين

    الذبن شاركوا في تعذيب الشهيد

    حتي الموت

    القصاص القصاص والقصاص بالرصاص

    والشكر والتقدير لك الدكتور محمد بابكر

    ولن يغمد لنا جفن الا بعد محاكمة القتلة

    مودتي وتقديري
                  

04-06-2010, 06:36 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عشرون عاما على أستشهاد الدكتور على فضل وما زال القتله بلا حساب. (Re: عفاف ابوكشوه)

    sudansudansudan2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
    المجد والخلود
    للراحل المقيم الشهيد علي فضل
    الذي هزم جلاديه بصموده وبسالته
    آن الاوان لكشف القتلة والمجرمين
    الذبن شاركوا في تعذيب الشهيد

    حتي الموت
                  

04-06-2010, 12:22 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عشرون عاما على أستشهاد الدكتور على فضل وما زال القتله بلا حساب. (Re: خالد العبيد)

    معا لاجل الكشف عن القتله وتقديمهم للعداله.
                  

04-06-2010, 04:57 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عشرون عاما على أستشهاد الدكتور على فضل وما زال القتله بلا حساب. (Re: د.محمد بابكر)

    up
                  

04-06-2010, 05:05 PM

محمد أحمد الريح

تاريخ التسجيل: 01-22-2008
مجموع المشاركات: 3051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عشرون عاما على أستشهاد الدكتور على فضل وما زال القتله بلا حساب. (Re: د.محمد بابكر)

    Quote:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السيدات والسادة
    لكم جميعاً فى هذا المؤتمر جزيل الشكر والتقديرعلى تكريمكم لى بإختيارى لهذا التكريم النبيل والذى أكد لى بأننا لسنا وحدنا.
    ايها السيدات والسادة ،
    ارجو أن تسمحوا لى بأن اقدم بإسمكم أسمى آيات التقدير والعرفان لكل الذين لقوا حتفهم تحت التعذيب أو من جرّاء آثاره السيئة أو فى المنافى او بالرصاص أو قصفاً بالطائرات فى الجنوب والشرق والشمال وفى جبال النوبة ودارفور.
    وأرجو ايضاً أن تسمحوا لى بأن اهدى هذا التكريم لأرواح الشهداء الذين استشهدوا تحت وطأة التعذيب فى بداية هذا العهد الظلامى الآثم الكتور على فضل و محمد الفاتح طيفور ومكى إبراهيم والعميد كاميليو لادو.
    وإلى الذين أغتيلوا غيلةً ، ابوبكر راسخ والطالبة الآنسة التاية أبو عاقلة والطالب محمد عبد السلام ومؤخراً الطالب محمد موسى.
    وإلى الذين لقوا حتفهم داخل معتقلات الأمن ، الأستاذ عبد المنعم رحمة وعبد الرحمن محمد عبد الرحمن وخالد قريب الله ومحمد صالح فضل والتاجر بالدمازين محمد إبراهيم.
    وإلى الذين أغتيلوا بدم بارد داخل منازلهم ، العقيد الركن حمزة البخيت. وداخل مدارسهم طالب الثانوى أحمد حسن سعد.
    وإلى الذين قضوا نحبهم من آثار التعذيب ، على الماحى السّخى والدكتور السنّى إمام عباس.
    وإلى زملائنا الضباط وضباط الصف الذين غُدر بهم فى مذبحة إنسان رخيصة فى ليلة من ليالى شهر رمضان المعظّم.
    وإلى زملائنا الضباط والمدنيين الذين صمدوا أمام آلة التعذيب والذين لا يزالون يعانون من آثاره السيئة ، الأمير عبد الرحمن نقد الله طريح الفراش والحسن محمد صالح الذى فقئت إحدى عينيه، شفاهم الله وعافاهم .
    وإلى الذين تعافوا بعد معاناة مع المرض العميد الركن هاشم الخير هاشم والعقيد الركن بحرى أحمد على جكنون.
    وإلى الذين خرجوا من المعتقلات مُختلّى العقول مما جرى لهم من تعذيب نفسي وجسدى وهم كُثُر!
    وإلى الذين قتلوا شنقاً فى أموالهم ظلماً وعدواناً، مجدي محجوب وجرجس وأركانجلو والعقيد عبد الرحيم محمد صالح.
    وإلى المئات من الذين ألقى عليهم القبض بالإختطاف ليلاً وعذبواحتى الموت ودفنوا فى مقابر مجهولة وصاروا عند ذويهم من زمرة خرج ولم يعد في إعلانات نشرة الثامنة مساء من إذاعة أمدرمان!!
    وإلى شهداء الوطن الفريق أول فتحى أحمدعلى والعميد الركن عبد العزيز النور خلف الله والعميد الركن سليمان ميلاد والعقيد جعفر رابح إبراهيم والأستاذ محمد عثمان عبدالله والعشرات من الطلاب والمواطنين الذين دفعوا بأرواحهم فى سهول إريتريا وجبالها وفى المنافى فداءً للوطن .
    وإلى شهداء مجازر العيلفون وبورتسودان وكجبار.
    وأرجو أن تسمحوا لى أيضاً بأن أهدى هذا التكريم إلى مئات الآلاف من المواطنين الذين فقدوا مواقع عملهم ووظائفهم نتيجة للسياسة الظالمة المتعسفة لهذا النظام الظلامى المجرم بما سمى بالصالح العام فهاجر من استطاع وبقيت الغالبية تصارع الفقر والمسغبة والأمراض.
    وفى الختام أيها السيدات والسادة أعضاء منبر أيوا الديمقراطى أرجو أن أنوّه للدور المخزى والضعيف لمنظمات المجتمع المدنى بمسمياتها المختلفة من حقوق إنسان وضحايا تعذيب ومراكز وهمية إستولى على العديد منها نفعيّون اعتبروها بقرة حلوب لرفاهيتهم وأسرهم ومعارفهم ويخططون لتوريثها من ضمن ممتلكاتهم الخاصّة!!
    لم نسمع لهذه المنظمات لا جعجعة ولا طحناً والبلاد مقبلة على إنتخابات يترشح فيها أساطين التعذيب ومنتهكى حقوق الأنسان من أمثال نافع وقوش والجاز وكرتى وقطبى والهادى نكاشة ومن والاهم .
    لقد صارت الأموال التى يتبرّع بها دافعوا الضرائب الأمريكيين والغربيين نهباً لبعض هؤلاء الفاسدين ،عديمى الضمير من الذين تسلقوا فى غفلة من الزمن رئاسة هذه المنظمات وخبروا دروب المنظمات المانحة فاستغلّوها أبشع إستغلال بإسم حقوق الإنسان السودانى المفترى عليه!
    لقد ظلّ هؤلاء المنتفعون يديرون هذه المنظمات على هواهم بمجالس إدارات وهمية ودون جمعيات عمومية مختبئين خلف مواقع إسفيرية تافهة، يصدرون نشرات تافهة بمعلومات بالية كلما سألهم سائل عن ملايين الدولارات التى تجرى تحت أيديهم!
    أتمنى أن يقوم هذا المنبر الذى ولد بأسنانه فى دورته القادمة بفتح ملف هذه المنظمات وكفّ أيادى هؤلاء اللصوص من التلاعب بإسم حقوق الإنسان السودانى الصامد الصابر.
    ايها السيدات والسادة المؤتمرين بإسم منبر أيوا الديمقراطى فى دورته الأستثنائية أكرر شكرى وتقديرى وأسأل الله لى ولكم التوفيق ونعم القادرالله.



                  

04-06-2010, 10:03 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عشرون عاما على أستشهاد الدكتور على فضل وما زال القتله بلا حساب. (Re: محمد أحمد الريح)

    التحيه لك عمنا ود الريح والمجد والخلود لشهدائنا للابرار.
                  

04-06-2010, 11:07 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عشرون عاما على أستشهاد الدكتور على فضل وما زال القتله بلا حساب. (Re: د.محمد بابكر)

    .
                  

04-07-2010, 05:02 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عشرون عاما على أستشهاد الدكتور على فضل وما زال القتله بلا حساب. (Re: د.محمد بابكر)

    وتحية لروح الشهيد على فضل،

    وسيأتى اليوم الذى نحيى ونحتفى فيه بروحه الشهيد على فضل،

    وبأرواح كل من إستشهد فى وطننا دفاعا عن إنسانيتنا بما يستحقوا من إعلاء.

    شكرا يادكتور على هذا البوست.
                  

04-07-2010, 05:12 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عشرون عاما على أستشهاد الدكتور على فضل وما زال القتله بلا حساب. (Re: Khalid Kodi)

    حوالي الساعة الخامسة فجر السبت 21 أبريل 1990 فاضت روح الشهيد علي فضل أحمد الطاهرة في قسم الحوادث بالمستشفى العسكري باُمدرمان نتيجة التعذيب البشع الذي ظل يتعرض له خلال فترة إعتقال دامت 21 يوماً منذ اعتقاله من منزل اُسرته بالديوم الشرقية مساء الجمعة 30 مارس 1990 ونقلِه إلى واحد من أقبية التعذيب التي أقامها نظام الجبهة غداة استيلائه على السلطة في 30 يونيو 1989. طبقاً للتقرير الذي صدر عقب إعادة التشريح، ثبت أن الوفاة حدثت نتيجة "نزيف حاد داخل الرأس بسبب ارتجاج في المخ ناتج عن الإرتطام بجسم صلب وحاد". وعندما كان جثمان الشهيد علي فضل مسجى بقسم حوادث الجراحة بمستشفى السلاح الطبي باُمدرمان سُجلت حالة الجثة كما يلي:
    • مساحة تسعة بوصات مربعة نُزع منها شعر الرأس إنتزاعاً.• جرح غائر ومتقيّح بالرأس عمره ثلاثة أسابيع على وجه التقريب.
    • إنتفاخ في البطي والمثانة فارغة، وهذه مؤشرات على حدوث نزيف داخل البطن.
    • كدمات في واحدة من العينين وآثار حريق في الاُخرى (أعقاب سجائر.

    من توثيق رابطة الاطباء الاشتراكيين (راش) لاستشهاد الدكتور علي فضل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de