|
فضيحة مفوضية التدريب ... ولو حدث ذلك من موظف عام في دولة ديمقراطية حقة لانتحر الموظف
|
وهل تعمد النظام ذلك حتى بفوت على الأصم كأحد الاعضاء البارزين والمؤثرين في المفوضية قولة بغم
وما اتعس المبررات التي صاغها عبدالله احمد عبدالله وهو الاستاذ الجامعي الذي انحدر للسلطة منذ نميري ضاربا بعرض الحائط
اهمية وقوف الصفوة إلى جانب مصلحة الجماهير العريضة
ما اقبحها من مبررات تصدر منه ...
وكذب فاضح .... حتى الأصم لم يستطيع التفوه فيه عندما قال ان مركز التدريب غير مسجل باسم الأصم .....
وأذا كان الامر كذلك فهو أسواو وأضل فهل لجا الاصم لتغيير ملكية مركز التدريب للاستفادة من موقعه في اللجنة والقوز بكعكة التدريب ....
وكم من الملاييين جناها عضو لحنة الانتخابات المحترم جراء احتكار مركزه للتدريب في 12 ولاية من ولايات السودان ...
.........
وهل مركزهم هو الذي أصدر أوراق التدريب التي ترمز للشجرة والبشير معتما على البسطاء
اقول لك با دكتور لو كان ما حدث قد حدث في بلد ديمقراطي حقيقي لكان الموظف العام انتحر
وحيث اننا في بلد مسلم ومسامح
فلا ابسط من الاستقالة والاعتذار لجماهير الشعب
|
|
|
|
|
|
|
|
|