|
صحيفة الرأى العام: إمعان في الإنحطاط والتسويق الهتافي لبضاعة العصابة الحاكمة
|
هذه الصحيفة المسمية بالرأى العام عبارة عن بوق مشروخ للمؤتمر الوطني وأبعد ما تكون عن المصداقية والشرف الصحفي. مهمتها الأساسية تضليل الرأى العام الذي تتسمى به و التسويق لبضاعة العصابة الحاكمة الفاسدة، ولذلك كأن اجدر أن تسمى برأى المؤتمر الوطني. تلعب الصحيفة وفي هذه الايام تحديدا والتي يحاول فيها النظام الدموي وعبر مهزلة الإنتخابات الشمولية إيجاد شرعية ظل يسعى لها منذ أطل بفجره الكاذب قبل نحو عشرين عام... تلعب هذه الصحيفة دورا تغبيشيامعدود لها سلفا.. تحريف تصريحات المعارضين .. فبركة أخبار كاذبة عن القوى الديموقراطية لا وجود لها إلا في خيال محرريها المرضى.. التهافت على نشر أكاذيب رموز النظام... وغير ذلك من أساليب التضليل. أتمني أن يتداخل معي أحد محرريها لنرى كيف يدافع عن هذا الإنحطاط الأخلاقي ؟....
سوف أريكم نماذج من أكاذيب هذه الصحيفة العتبانية...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صحيفة الرأى العام: إمعان في الإنحطاط والتسويق الهتافي لبضاعة العصابة الحاكمة (Re: musadim)
|
أحدث نموذج للكذب الصراح لهذه الصحيفة هو خبر إعلان سلفاكير أن سحب ترشح ياسر عرمان من السباق الرئاسي لمصلحة المرشح عمر البشير حفاظاً على السلام ولتهيئة الأجواء لإقامة الاستفتاء في ظروفٍ مُواتيةٍ. وهنا تتلبس الصحيفة لبوس جهاز أمن النظام بل تفوقت علهي في الفبركة و نشر الأكاذيب بهذه المحاولة الرخيصة لنشر الشقاق بين القوى الديموقراطيةو وإيهام هذه الشعب بأن لا خلاص لهم إلا مع الجنرال الراقص و بقية عصابته.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صحيفة الرأى العام: إمعان في الإنحطاط والتسويق الهتافي لبضاعة العصابة الحاكمة (Re: musadim)
|
عندما كذب الناطق الرسمي بإسم الحركة هذا الخبر المفبرك ... أصدرت الصحيفة البيان التالي دون أن تعرض أي دليل مثل تسجيل صوتي أو مصور ... الخ لأنها بساطة نسجت الخبر في معامل كذبها الممجوج:
مـن الرأي العام..رداً على المكذبين والمشككين وأصحاب الغرض
نَدرك تماماً حساسية المرحلة وما بها من تعقيداتٍ وما يكتنفها من غموضٍ، أحار المراقبين وأجهزة الإعلام التي أصبحت تنقل أخباراً سريعة التلف، فما يقال الآن من معلومات، تصبح بعد ساعاتٍ غير صَالحة للتداول، لأنّ ذات المصادر أو غيرها من ذات الحزب ترسل معلومات مناقضة لما قيل. حاول أحد الأسماء - غير المعروفة لأجهزة الإعلام - يقول إنه مدير مكتب سلفاكير بمكتب الحركة بالعمارات شارع «33» أن يسعى بين بعض الصحف لينفي خبر «الرأي العام» الذي نقلت فيه بصفحتها الأولى، المبررات التي صاغها رئيس حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت أثناء مخاطبات جماهيرية له بالبحيرات، وإعلانه سحب ترشح ياسر عرمان من السباق الرئاسي لمصلحة المرشح عمر البشير حفاظاً على السلام ولتهيئة الأجواء لإقامة الاستفتاء في ظروفٍ مُواتيةٍ. والرجل الذي زار مقر الصحيفة بالأمس، بعد أن قام بنفي الخبر في صحف أخرى، أطلق من التهديدات والإساءات ما لا يتناسب وحركة سياسية تؤكد التزامها بالديمقراطية والقانون، ورفض أن يقدم نفياً مكتوباً معنوناً من مكتب رئيس الحركة وكأنه يريد أن ينفي الخبر لمصلحة مجموعة داخل الحركة ترى في موقف سلفا الذي أعْلنه بالبحيرات مضراً بمصالحها وتحالفاتها في الشمال. وما لا يدركه الرجل أنّ «الرأي العام» لا تُفرِّط في مصداقيتها تحت أي ضغط أو إغراء.. وأنها حينما نشرت الخبر كانت واثقة تمام الثقة في صحته، والأهم من ذلك كله أنها تملك ما تستطيع أن تقطع به ألسنة المشككين..! و«الرأي العام» تحترم السيد سلفاكير ميارديت نائب رئيس الجمهورية، رئيس حكومة الجنوب ولا يمكن أن تنسب إليه ما لم يقله، كما أنّها تدرك شجاعة الرجل الذي لم يسبق أن تنكر لحديث قاله في المقابلات الصحفية، دعك من اللقاءات الجماهيرية. ولقد سَبَقَ أن نشرت «الرأي العام» في سبق صحفي تناقلته وكالات الأنباء العالمية، قبل أكثر من عامٍ على فتح باب الترشح، أن سلفاكير لن يترشح لرئاسة الجمهورية وسيترشح لرئاسة حكومة الجنوب، وسارعت ذات الصحف - العرجاء - حينها لنفي الخبر. وعُقد مؤتمر صحفي بشارع «33» لذات الغرض. ولم تمضِ أشهر فتأكد للجميع أن «الرأي العام» لا تعرف التبضع في أسواق الأخبار الكاذبة. وعلى الحركة الشعبية أن تدير معاركها الداخلية ونيرانها المتبادلة بعيداً عن مصداقية «الرأي العام».
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صحيفة الرأى العام: إمعان في الإنحطاط والتسويق الهتافي لبضاعة العصابة الحاكمة (Re: musadim)
|
الاخ الكريم مصادم سلام وتحية
Quote: لا وجود لها إلا في خيال محرريها المرضى.. |
هذا تعميم وفيه اساءة غير مقبولة للزملاء بالراي العام
يمكنك أن تنتقد العمل الصحفي دون اساءة للمحررين
والرأي العام مثلها مثل كل الوسائط الاعلامية في السودان وخارجه تنقل حالة الطقس السياسي ... فاذا كانت بعض الأحزاب تعيش واقعاً مضطرباً فهذا الواقع هو الذي يظهر علي سطور الصفحات
وليس دفاعاً عن الرأي العام ولكنها من الصحف التي عرفت بالمهنية والصدقية فيما تتناوله خبرياً
رغم أنني لا أعمل فيها.. ولكنها تضم زملاء مهنة يجدون الاحترام والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صحيفة الرأى العام: إمعان في الإنحطاط والتسويق الهتافي لبضاعة العصابة الحاكمة (Re: عبود عبد الرحيم)
|
الأخ عبود
شكرا على مداخلتك
وليس دفاعاً عن الرأي العام ولكنها من الصحف التي عرفت بالمهنية والصدقية فيما تتناوله خبرياً؟؟؟؟؟؟؟؟
بل هي من الصحف التي لا شرف مهني ولا أخلاق لها وأبعد ما تكون عن المصداقية وهي بووووووووووووووق مشروخ للمؤتمر اللاوطني ... ثم يا أخي صحيح التعميم مرفوض ولكن كل الطاقم التحريري يعزف على لحن عتباني واحد... مهمته تسويق النظام والسكوت عن جرائمه وفساده و تجاهل القضايا الأساسية للمواطن و حتى حين يتناولها فيكون بسلوك تبريري والتفافي....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صحيفة الرأى العام: إمعان في الإنحطاط والتسويق الهتافي لبضاعة العصابة الحاكمة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
الراي العام هي رمز من رموز الانتهازية والتملق المساند للفساد والشمولية والانقاذية رغم مساحيق التجميل الكثيرة التي تضعها لاخفاء عورتها .
حييت يا عادل
كلام في الصميم
ما يحيرني هو أن البعض لا يستحي من الدفاع عن هذه النشرة العتبانية المقرفة وخصوصا من يعملون معه على شاكلة المدعو ضياء الدين والمدعو محمد عبد القادر !!!! بالله بأي حق يدافعون عنها؟؟!!!! لو كنت مكانهم لصمت وللأبد ولكن يبدو أن المثل القائل البرقص ما بغطي دقنو ينطبق عليهما تماما.........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صحيفة الرأى العام: إمعان في الإنحطاط والتسويق الهتافي لبضاعة العصابة الحاكمة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
الاخ مصادم سلام وتحية انا معك فى ان صحيفة الراي العام العتبانية لا تتمتع بالحياد والنزاهة حتي يمكن ان تسمي ذات نهج صحفى احترافى بل هي صحيفة دعاية وتطبيل ساذج ومضحك لحكومة البشير واقل ما تصيبك به وبتهذيب شديد رغبة فى الالقاء بها بعيداً ..
يا اخ عبود سلام
Quote: وليس دفاعاً عن الرأي العام ولكنها من الصحف التي عرفت بالمهنية والصدقية فيما تتناوله خبرياً
رغم أنني لا أعمل فيها.. ولكنها تضم زملاء مهنة يجدون الاحترام والتقدير . |
وانت تدافع عن زملائك الذين تكن لهم الاحترام والتقدير فهو أمر مقبول لانهم زملاءك ولا يستطيع احد ان يجبرك على قبول النقيض ، ولكن ان تصف صحيفة الراي العام بانها عرفت بالمهنية والصدقية فقد جافيت الحقيقة واظنك تقصد تاريخ بائد لها ولكن الراي العام الان صحيفة انقاذية وبجدارة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صحيفة الرأى العام: إمعان في الإنحطاط والتسويق الهتافي لبضاعة العصابة الحاكمة (Re: musadim)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب، مـصـادم، تحياتي ومودتي،
***- أعرف تاريخ هذه الجريدة منذ عددها الاول الصادرة في عام 1945، واعرف بصورة شخصية العم الراحل اسماعيل العتباني الذي اسـس جريدته علي اساس ان تكون مستقلة استقلالآ تامآ من تبعية اي حزب او جهة ما. تعرض الراحل للعديد من الاعتقالات من قبل سلطات الحاكم العام الذي لم تعجبه كتابات ومقالات جريدته، اغلق الحاكم العام الانجليزي الجريدة عدة مرات بسبب المقالات التي نشرت بالجريدة عن المناطق المقفولة ( الجنوب) واعترض فيها اسماعيل العتباني علي القوانين الانجليزية التي تمنع الشماليين من السفر لجوبا. كانت كتاباته تتحدي بصورة واضـحة الحاكم العسكري وسياسات القصر.
في عام 1955 كانت الجريدة ناطقة باسم السودانيين المؤيدون ل( حق تقرير مصير السودان بدون ضغوطات مصرية او تدخل انجليزي). كانت الجريدة ضد السلطات الانجليزية التي سنت قوانين تمنع الصحف من نقد القصر وسياسات الحاكم حول موضوع جلاء القوات المصرية والانجليزية من السودان. كان الراحل اسماعيل العتباني (راجل ضـكر) بحق وحـقيق، لايخاف في الحق وقوله لومة لائم حتي وان كان جنرالآ تابعآ للملكة، كان مشهورآ وسط السودانيين بانه لايخاف (العين الحمرة الانجليزية) ولايهادن في مبادئه واخلاقياته.
***- واليوم عندما اطالع جريدة (الرأي العام) التابعة للقصر الذي كرهه الراحل اسماعيل، اتسأل...من اين جاءوا هؤلاء الصحفيين والصحفيات...ولماذا هذا (الشبل) لايشـبه اباه الاسـد اسـماعيل العتباني?
***- لك مودتي اخـي مـصادم.
| |
|
|
|
|
|
|
|