الأحزاب الكبرى تتحدّى المؤتمر الوطني ... بقلم: الفاضل عباس محمد علي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 07:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-04-2010, 10:08 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10841

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأحزاب الكبرى تتحدّى المؤتمر الوطني ... بقلم: الفاضل عباس محمد علي

    لأحزاب الكبرى تتحدّى المؤتمر الوطني ... بقلم: الفاضل عباس محمد علي/أبو ظبي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أمعفَر الليث الهزبر بسوطه لمن ادخرت الصارم المصقولا

    توقفت عن الكتابة منذ بضع شهور بعد أن عبّرت عن رأيي الرافض للدخول في هذه الانتخابات باعتبارها فخاً لمرمطة المعارضة و هزيمتها هزيمة نكراء و إسكاتها للأبد، و انتظرت ما قد تتمخض عنه السياسة السودانية في صعودها و هبوطها، و إذا بالمعارضة تتوصل لما ذكّرتهم به في منعرج اللوى و هو المقاطعة التامة للانتخابات، و ليكن ما يكون.

    و بالمناسبة، للراحل السيد علي الميرغني حكمة عظيمة في هذا الصدد، فقد نصح الشيخ علي عبد الرحمن رئيس حزب الشعب الديمقراطي (حزب الختمية) قائلاً : (المعارضة كعصا مروّض الأسود التي يتمنطق بها دائماً تحت إبطه الأيسر، و لكنه ممسك بالسوط ذي الطرقعات المدوية بيمناه، و قد يلسع به ظهر الأسد من حين لآخر، و هو في الحقيقة أمرّ و أكثر حرقة من العصا، و لكن الأسد لا يخشى سوى العصا لأنه لم يجرّبها، و بين الفينة و الأخرى قد يحرن الأسد و لا تجدي معه طرقعات السوط أو لسعاته، فيلوّح المروّض بالعصا مجرد تلويح، فيزورّ الأسد و يصرصر عينه القريبة من السوط و ترتجف شواربه و ينصاع مذموماً مدحوراً؛ فلوّحوا قدر ما استطعتم بعصا المعارضة مجرد تلويح.) و جماعة الإنقاذ ترقص طرباً هذه الأيام لأنها استدرجت المعارضة نحو انتخابات (مضروبة)، نظمتها مفوضية (ملغومة) حتى أصبحت قاب قوسين أو أدنى من يوم الاقتراع، و المعارضة تقدم رجلاً و تؤخر أخرى، مثل رجل المرأة الذي هو آخر من يعلم – أهو مجرد ترفيع بلابيط أم هي مفاخذة مواربة! – و ظلّت المعارضة شاخصة أمام شجرة المؤتمر الوطني، فغابت عنها رؤية الغابة الداكنة الممتدة خلفها: و هي اكتساح المؤتمر الوطني للانتخابات بكل مستوياتها بالتزوير أو بغيره، وانتصار الخطاب الإسلامي المتطرف الذي كشّر عن أنيابه في الآونة الأخيرة بجرأة و صلف وصل حد الدفاع عن قوانين سبتمبر، و من ثم التصويت لصالح الانفصال في استفتاء يناير المقبل، بينما تظل مشكلة دارفور في مكانها، وبالقطع ستلحق دارفور بقطار الانفصال كما ستفعل منطقة أبيي و جبال النوبة و جنوب الأزرق، و كل ذلك لا يهم المؤتمر الوطني في كثير أو قليل طالما سيتربع على كرسي الحكم بلا منازع لخمس سنوات أخرى قابلة للتجديد، و الأمريكان؛ طالما أن كل سحابة تمر سيأتيهم خراجها في نهاية التحليل، لا يهمهم سوى استمرار الوضع الراهن كما هو لأنه سيتمخض عن دولة افريقية مسيحية بجنوب السودان ذات وشائج بشرق أفريقيا، حلم الامبريالية الغربية و الصليبية و الصهيونية منذ نيف وقرن، و النظام المصري (زائداً عمرو موسى) لا يعرف أين فسي الحوت أو باض وأطفل.

    الانتخابات الوشيكة مقلب كبير و مكيدة ثعلبية معقدة، في لب دخان كثيف من الزخم الإعلامي المنظم و المبرمج بحصافة و مكر فرعوني لم يدرك دواخله حتى أولوا الألباب و النهي، و النتيجة المؤكدة هي النصر الكامل للبشير و رهطه الأقربين، و الاندحار الشامل لقوى الحركة الوطنية التي تحملت مسؤولية المعافرة من أجل الاستقلال و وحدة البلاد و النضال ضد الأنظمة العسكرية التي أناخت على السودان لفترة اثنين و أربعين عاماً منذ الإستقلال عام 1956 .. و يشكل هذا السيناريو الفصل الأخير للسودان بحدوده الجغرافية المعروفة و انحساره لرقعة صحراوية يتخللها النيل بين خطي عرض 12 و 22 شمال و خطي طول 25 و 35 شرق، و لا يعكس ذلك رغبة الغالبية العظمى من أهل السودان، و لكنه تجسيد (لمثلث حمدي) الذي بشّرت به الحركة الإسلاموية السودانية في سعيها الدؤوب لتطبق الشريعة على الحد الأدنى الممكن من بلاد السودان ، رغم أنه سيحتوي كذلك على ديانات مختلفة وعلى سكان ثلثهم من الأعاجم؛ و من ناحية أخرى، فإن الدويلة الناجمة عن هذا الحراك لن تتخلص من النزاعات الحدودية و حروب الكلأ و الماء و الموارد التي ستتفاقم في التخوم الجنوبية و الشرقية و الغربية، بالإضافة لعدم الاستقرار بالدويلات الوليدة بالجوار.

    عموماً، هذه انتخابات باهظة الكلفة و مدمرة لمستقبل السودان، و ليس لها مبرر على الإطلاق سوى إحراج الأسرة الدولية ممثلة في محكمة الجنايات الدولية التي أصدرت حكماً يقضي بمثول الرئيس السوداني أمامها؛ و الحرص الذي أبدته الإدارة الأمريكية على الاستمرار في الانتخابات رغم اعتراض المعارضة يشير إلى ثمة صفقة قد يتم بموجبها تجاوز قرار المحكمة و كنسه تحت البساط إذا فاز الرئيس السوداني بأغلبية كاسحة، و هذا ما سيحدث.

    ماذا تجني المعارضة من هذه الانتخابات؟

    الأحزاب الصغيرة، مثل قوات التحالف، تم شراؤها بدراهم معدودات لتعطي مصداقية للانتخابات إذا قاطعتها الأحزاب الكبرى، و الأحزاب الكبيرة تنقسم لتيارين: الأول هو التيار الوطني المتجرد الذي كانت معظم كوادره خارج البلاد و لم تتم رشوتهم من قبل النظام و ليست لهم مصالح متشابكة مع البنوك الإسلامية و شركات الأخوان المسلمين الأخطبوطية في جميع أركان الاقتصاد. و التيار الثاني هم الأغنياء المفسدون المتسربلون بالشراكات المشبوهة مع عناصر المؤتمر الوطني، مثل ذلك الاتحادي المتنفذ الذي يدير أعماله من مكتب أحد رموز المؤتمر الوطني، و هؤلاء يصرون على المضي في الانتخابات بحجة أن هنالك دوائر مضمونة لا يجوز التفريط فيها. و هذه الدوائر إما تمت مساومة حولها مع المؤتمر الوطني، و هي لا تتعدى ثلاث أو أربع دوائر جغرافية، و إما هي سراب يحسبونه ماءاً. و لو فرضنا أن الحزبين الكبيرين الأمة و الاتحادي الأصل خرجا بخمس أو ست مقاعد في المجلس الوطني، هل يكفي ذلك مبرراً لخوض الانتخابات؟ هل هذا هو حجمهما الحقيقي؟

    الأيام القليلة القادمة حبلى بالمفاجآت، و أرجو أن يكون واحداً منها قرار الأحزاب الكبيرة بالمقاطعة الشاملة للانتخابات، و ليتركوا الأذناب تتلوى في العراء (أصله الضنب ما ببقى راس)، لأن المرجو من هذه الأحزاب الوطنية العريقة أن (تخت كلمة) كالنبال، فالكلمة أطول من العمر. إن المؤتمر الوطني شديد الحربائية و المكر، و قد يستجيب لسبعة من مطالب حزب الأمة الثمانية ليحرجه أمام العالمين، لذلك من الأفضل استباق رد الحكومة على تلك الشروط بقرار فاصل و شجاع و واضح بمقاطعة الانتخابات من جانب الأحزاب الرئيسية الثلاثة : الاتحادي الأصل و الأمة و الشيوعي.. و المجد معقود بنواصي الحركة الوطنية السودانية، و السلام.
    ==========================

    منقول من سودانايل
                  

04-05-2010, 02:20 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10841

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأحزاب الكبرى تتحدّى المؤتمر الوطني ... بقلم: الفاضل عباس محمد علي (Re: Nasr)

    Up
                  

04-05-2010, 04:54 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأحزاب الكبرى تتحدّى المؤتمر الوطني ... بقلم: الفاضل عباس محمد علي (Re: Nasr)

    ليت قومي يدركون اتساع الفتق واستحالة الرتق بعد المسرحية الساخرة من 40 مليون مواطن !!
                  

04-05-2010, 04:58 AM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأحزاب الكبرى تتحدّى المؤتمر الوطني ... بقلم: الفاضل عباس محمد علي (Re: Nasr)

    نصر
    يبدو ان المقاطع الوحيد سيكون الشيوعي

    تحياتي
                  

04-05-2010, 10:29 AM

عثمان جلال الدين

تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1035

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأحزاب الكبرى تتحدّى المؤتمر الوطني ... بقلم: الفاضل عباس محمد علي (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    الأخ الأكرم نصر
    أدناه مجرد رأي كتبت به يحتمل الخطأ والصواب، أرجو الاطلاع عليه:
    يا جماعة الخير..
    رايي المتواضع يقول بالآتي:
    1 - الخطوات واللقاءات الجماهيريةالتي قامت بها الأحزاب السياسية نجحت في تعرية الجرائم التي ارتكبها النظام طيلة 21 عام من اذلال للشعب السوداني وتشريد العاملين وقتل النفس التي حرم الله عمداً وجعل التعليم والصحة حكر على الأغنياء وتقسيم السودانيين إلى طبقية صارخة يعلمها ويحسهاكل الشعب هذ إضافة لحماية الفساد والمفسدين والانتهازية ناهبي المال العام واذلال الشعب بالرسوم والجبايات، أي أنه تم تعرية الطغمة الحاكمة أمام الشعب بالكامل.
    2 - التلويح بالمقاطعة وكشف التزوير أرعب السلطة رغم تماسكها المصطنع، حيث تم فضح وكشف تزوير التعداد وتقسيم الدوائر الانتخابية بما يتناسب مع مرشحيهم واغراق السجل الانتخابي ب 4-5 مليون اسم وهمي وحرمان الكثير من السودانيين غير الموالين لهم من التسجيل للانتخابات والاقرار بذلك التزوير بزيادة 40 دائرة للجنوب لاسترضاء الحركة الشعبية و4 بجنوب كردفان و 2 بأبيي، وهي كفيلة بعدم اكساب انتخاباتهم الشريعة التي يطلبونها والتي هي بعيدة المنال ومستحيلة من كا يعلمون..
    النظام لن يكتسب الشرعية بأي صورة من الصور نسبةً لأن رئيسه مطلوب للعدالة الدولية..
    إذن:
    المطلوب بعد تحقق كل ما رود أعلاه وكشف النظام وفضحه(المشاركة في الانتخابات من جميع الفعاليات بما فيها ياسر عرمان) للآتي:
    1. تلبية أشواق الجماهير التي سجلت وتتوق للإدلاء بدلوها والتعبير عن نفسها لتوجيه رسالة للطغمة الفاسدة المفسدة.
    2. الحصول على مقاعد في البرلمان من التمثيل النسبي والدوائر القومية ومجالس الوالايات وولاة الولايات مما سيكون نصراً عظيماً للشعب السوداني، وفرصة للأحزاب لتقديم نفسها للشعب السوداني بكشف الطغمة من داخل المجالس المنتخبة.
    3. الاستمرار في الانتخابات يساعد على تحفيز المراقبين وأنصار الأحزاب للمساعدة في كشف الجزء الهام المتبقي من التزوير: مثل كيف سيتم التصويت للأسماء الوهمية ومن هم تحت السن القانونية الذين تم اغراق السجل بهم بواسطةالطغمة والانتهازيةالمحيطة بهم وغير ذلك ممالا نعلمه حالياً من حيلهم الشيطانية، حيث أن جل التزوير الذي تم هو لأجل حماية البشير فقط من الملاحقة الدولي وسيكشف لاحقاًُ أو آجلاً ولحمايةما نهبوه من مال عام من عرق الشعب.
    4. إن هناك تنظيمات سياسية ستخوض الانتخابات مما عني أن الاجماع المفترض لم يتوفر ابتداءاً، والمقاطعة تستلزم مقاطعة جميع الفعاليات السياسية دون المستقلين طبعاً، فهم شانهم وأهدافهم وأجندتهم ..

    المقاطعة أدت مفعولها وجعلت التزوير الذي تم والذي سيتم تحت نظر العالم والأجهز الرقابية الدولية وأمام عين الشعب الذي يتابع وهو حتماً ما سيؤدي لفضائح وفضائح.
    نعم للمشاركة الآن وبكل قوة لتحقيق ما ورد أعلاه وفي جميع الأحول ليس من شرعية للنظام كما نحسب.
    والله من وراء القصد.
    (تم حذف شكر وتقدير لبعض الزملاء بالمنبر تحاشياً للتكرار)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de