هكذا تكلم....د. كامل ادريس

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-02-2010, 02:25 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هكذا تكلم....د. كامل ادريس

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ***تلك الدار الآخرة نجلعها للذين لا يريدون عُلُواً في الأرض ولا فساداً**
    /

    زورو موقع كامل ادريس
    http://www.kamilidris.net/

    اريد ان اتحدث عن ظاهرة المستقلين الحميدة وهم يشكلون رقم لا يستهان به اكثر من 2000 مرشح واثنين في منصب الراسة

    مقدمة لابد منها

    الديموقراطية والوصاية

    اماذا يستخف اهل السودان القديم بالمستقلين في الانتخابات القادمة
    وهل الحزب ضرورة في السودان؟؟!!
    اذا كان على شاكلة احزاب السودان القديم يتناقض مع مبدا الاعلان العالمي لحقوق الانسان....قائمة على الوصاية وعاجزة عن المؤسسية وفاقدة البوصلة فقط تابع ومتبوعين وايدولجيات وافدة من المحيط العروبي الاسلامي المتخلف...
    يشكل انسحاب الاحزاب من استحقاق نيفاشا الانتخابي...اكبر اهانة لارادة 16 مليون ناخب ومشاعرهم ايضا
    اذا كان الانسحاب على مستوى الراسة مبرر...فان الانسحاب الكامل في كافة المستويات يشكل منعطف خطير
    ومع العلم ان هناك من بقي على الدرب وسباق المسافات الطوبلة ...على قاعدة(الكضاب وصلو الباب)
                  

04-02-2010, 02:30 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: adil amin)

    نازل , ولا إنسحب؟
                  

04-02-2010, 02:30 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: adil amin)

    انسان متعلم ومتجرد ومسؤل
    وخطاب علمي واقعي
    ونموذج اخلاقي سوداني
    واذا عدنا للاثر القريب
    نجد علامة فارقة في التاريخ العربي الاسلامي
    ............

    وهذه القصة عن عمر بن عبد العزيز


    سأل مسلمة بن عبد الملك عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وهو راقد في داره المتواضعه وهو في مرض موته ويقول له يا امير المؤمنين الا توصي لأولادك فانهم كثيرون وقد افقرتهم ولم تترك لهم شيئا؟
    ويقول له امير المؤمنين :وهل املك شيئا أوصي به ؟ أم تأمرني أن أعطيهم من مال المسلمين ؟ والله لا أعطيهم حق أحد,وهم بين حالين
    -إما أن يكونوا صالحين ....... فالله يتولاهم

    -وإما غير صالحين فلا أدع لهم ما يستعينون به علي معصية الله .
    ويأمر امير المؤمنين إبن عمه "مسلمة بن عبد الملك" أن يدعوا أولاده فجاءوا مسرعين .إثنا عشر ولدا وبنتا جاءوا وقد زايلت جسومهم الشاحبه نضرة النعيم !!
    جلسوا يحيطون به.... وراح يعانقهم بنظراته الحانيه..... ويتحسس بيمينه ثيابهم الباليه.... ويغالب دموعه.. فتغلبه فيواريها وراء كلماته التي راح يودع بها ابناءه واحبائه .
    يقول لهم :يا بنيًَ ....... إن أباكم خُيَر بين أمرين
    - أن تستغنوا ......... ويدخل النار
    - أو تفتقروا ........ ويدخل الجنه

    "فاختار الجنه وآثر ان يترككم لله الذي نزل الكتاب وهو يتولي الصالحين ".
    ثم برق بصره... والتمع محيَاه... وصوب حدقتيه في اهتمام حفي , كأنما ابصر ضيوفا ينتظرهم في لهفة وشوق .

    ثم ابتسم لأبنائه ولزوجته وأذن لهم بالأنصراف وبينما هم منصرفون عنه , كان يحرك كفيه ويشير بهما إشارة من يحيَ ضيوفا قادمين .
    أجل... لقد كانت بعثة شرف من الملائكة المقربين جاءت تصحب روحه الطاهره الي حفل تتوجيه المُعد له في جنات الخلد وفردوس الله ومرافقة خاتم الانبياء والمرسلين والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين .
    وسمعه الذين وقفوا خارج حجرته يردد الآيه الكريمه
    "تلك الدار الآخرة نجلعها للذين لا يريدون عُلُواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين "

    ثم دخل عليه " رجاء بن حيوة" وألقي بنفسه إلي جواره ويقول له: كيف تجدك يا امير المؤمنين ؟....

    لكنه يسترسل في تلاوة الاية الكريمه , وفجأه مالت رأسه... الذي طالما اثقلته هموم أمته؟ مال ليستقر فوق وساده حشوها ليف .
    وأغمضت عيناه اللتان لم تغمضا قط عن حق الله ولاعن حق الناس .
    تلك الدار الآخره
                  

04-02-2010, 02:37 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: adil amin)

    ولو مشينا للماضي البعيد

    نرى تجليات خليوت بعانخي





    إنني لا أكذ ب
    ولا اعتدي على ملكية غيري
    ولا ارتكب الخطيئة
    وقلبي ينفطر لمعاناة الفقراء
    إنني لا اقتل شخصا دون جرم يستحق القتل
    ولا أقبل رشوة لأداء عمل غير شرعي
    ولا أدفع بخادم استجارني إلى صاحبه
    ولا أعاشر امرأة متزوجة
    ولا انطق بحكم دون سند
    ولا انصب الشراك للطيور المقدسة
    أو اقتل حيوانا" مقدسا"
    إنني لا اعتدي على ممتلكات المعبد -الدولة-
    أقدم العطايا للمعبد
    إنني أقدم الخبز للجياع
    والماء للعطشى
    والملبس للعري
    افعل هذا في الحياة الدنيا
    وأسير في طريق الخالق
    مبتعدا عن كل ما يغضب المعبود
    لكي ارسم الطريق للأحفاد الذين يأتون بعدي
    في هذه الدنيا والى الذين يخلفونهم والى الأبد

    خاليوت بن بعانخي - معبد البركل

    (عدل بواسطة adil amin on 02-02-2012, 07:06 PM)
    (عدل بواسطة adil amin on 02-06-2012, 06:30 PM)
    (عدل بواسطة adil amin on 04-12-2012, 05:57 PM)
    (عدل بواسطة adil amin on 08-30-2012, 06:01 PM)
    (عدل بواسطة adil amin on 09-09-2012, 11:04 AM)
    (عدل بواسطة adil amin on 10-02-2012, 09:23 AM)
    (عدل بواسطة adil amin on 12-31-2012, 09:22 AM)
    (عدل بواسطة adil amin on 02-04-2013, 07:34 AM)

                  

04-02-2010, 02:39 PM

Omer Abdalla Omer
<aOmer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: adil amin)

    نازل , ولا إنسحب؟
                  

04-03-2010, 01:24 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: adil amin)

    اقراو هذه الاستطلاعات جيدا لانخذكم بعدها في فاصل في علم النفس السياسي


    السودانيون تتوزعهم مشاعر اللامبالاة والارتباك


    سودانيون: لا نعرف اذا كانت مقاطعة المعارضة للانتخابات نهائية، ونريد الانتخابات لأنها طريق التغيير.

    ميدل ايست اونلاين
    الخرطوم ـ من غيوم لافالي

    قبل اسبوع من موعدها المقرر تتنازع السودانيين مشاعر اللامبالاة والارتباك ازاء مصير اول انتخابات متعددة، وسط اتهامات للسلطات بالسعي الى تزويرها، ومقاطعة كبار احزاب المعارضة لها.


    وقال محمد بابكر مدرس اللغة الانكليزية بينما كان في سوق ام درمان في ضواحي الخرطوم "لا نعرف اذا كانت مقاطعة الانتخابات نهائية ام لا. ونحن لا نحب المقاطعة من الافضل اجراء الانتخابات لانها تجلب التغيير الذي نحن بحاجة اليه. من الافضل اجراء الانتخابات على عدم اجرائها".


    وكان المنافس الرئيسي للرئيس الحالي عمر حسن البشير في الانتخابات الرئاسية ياسر عمران مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان سحب ترشيحه قبل ايام متهما السلطات السودانية بالعمل على تزوير الانتخابات.


    الا ان الحركة الشعبية لتحرير السودان اوضحت ان مقاطعتها ستقتصر على الانتخابات الرئاسية بينما ستشارك في الانتخابات التشريعية والمحلية في كل المناطق ما عدا دارفور.


    واعلنت أربعة احزاب معارضة كبيرة الخميس مقاطعتها لمجمل العملية الانتخابية الامر الذي سينزع الكثير من المصداقية عن هذه الانتخابات.


    غير انها عادت ومنحت الاحزاب المعارضة السلطات مهلة من اربعة ايام لتطبيق اصلاحات جوهرية متعهدة مقابلها بالمشاركة في انتخابات مؤجلة الى ايار/مايو، بحسب مسؤولة في حزب الامة.


    وصرحت المسؤولة عن المكتب السياسي في الحزب السوداني الكبير سارة نجدالله "ينبغي تنفيذ ثمانية شروط قبل 6 نيسان/ابريل مقابل مشاركة حزب الامة في الانتخابات" وذلك في نهاية اجتماع في ام درمان، واكدت أن تلك المطالب تشاطرها فيها أحزاب أخرى.


    ويطالب حزب الأمة بتجميد "الاجراءات الامنية القمعية"، الحصول على تغطية متوازنة لكل الاحزاب خلال الحملة الانتخابية، حصول الاحزاب السياسية على تمويل حكومي، تعهد بتمثيل منصف لمنطقة دارفور.

    كما طالب بإرجاء الانتخابات الى الاسبوع الاول من ايار/مايو.


    ويواصل الموفد الاميركي الخاص الى السودان سكوت غريشن مشاوراته حالياً في الخرطوم لانقاذ هذه الانتخابات التي تعتبر الاولى منذ عام 1986 التي تجري على اساس تعدد حزبي.


    والتقى المسؤول الاميركي الجمعة زعيم حزب الامة ورئيس الحكومة الاسبق الصادق المهدي والمنافس الثاني للبشير بعد عرمان في الانتخابات الرئاسية.


    وافاد مسؤولون سودانيون ان الموفد الاميركي سيلتقي خلال اليومين المقبلين اعضاء المفوضية القومية للانتخابات.


    وقبل اقل من عشرة ايام على الانتخابات المقررة في الحادي عشر من نيسان/ابريل يبدو السودانيون، اما حائرين حول ما اذا كانت هذه الانتخابات ستجري، او لا مبالين تجاهها.


    وقال الشاب خالد الذي كان يتحادث مع اصدقاء له في احد شوارع الخرطوم "لا نعرف ما يجري، واذا ما قرر الحزب الذي انتمي اليه المقاطعة لن اشارك في الانتخابات".


    كما قال عوض الذي كان يقف الى جانب خالد "وانا ايضا في حال قرر حزبي عدم المشاركة لن اقترع".

    ورداً على سؤال حول الحزب الذي ينتمي اليه قال انه المؤتمر الوطني برئاسة البشير، مع العلم ان البشير لا يهدد طبعا بمقاطعة الانتخابات.


    من جهته قال زهير "ان الناس في الشارع لا يعرفون الكثير عن الانتخابات وهم يكافحون من اجل البقاء ولقمة العيش".


    وقال عبدالله "انا لا تعني لي الانتخابات اي شيء".


    وتبين أن الكثير من السودانيين في شوارع الخرطوم لا يعرفون الكثير عن النزاعات السياسية الداخلية في السودان.


    في اسواق ام درمان حيث يمكن الالتقاء بجنوبيين ودارفوريين او عرب من الشمال يؤكد الكثيرون دعمهم للرئيس البشير.


    وقال صديق الأب لأربعة اطفال "مع البشير هناك تنمية ومستشفيات ونفط، في حين لا نعرف ما قد تجلبه لنا المعارضة".


    من جهته قال العجوز اسماعيل القادم من جبال النوبة في وسط البلاد "الانتخابات لن تكون نزيهة الا أنني ساقترع مع ذلك".




    © Copyright by SudaneseOnline.com

    (عدل بواسطة adil amin on 04-03-2010, 01:24 PM)

                  

04-03-2010, 01:34 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: adil amin)

    Quote: السودانيون تتوزعهم مشاعر اللامبالاة والارتباك

    كيف يعرف السوداني نفسه انه في سنة 2010 وليس في سنة 1965

    ما لم يشاهد د.كامل ادريس(الجديد) في التلفاز....يتحدث حديث يحترم العقل والوجدان
    ويكون في جيبه نوكيا 2100
    ....
    احزاب السودان القديم
    المناظر هي ذاتا والصور نفس المشاهد...والغربية نفس الزعامات...
    .....
    Quote: نقد أحزاب السودان القديم

    1-غياب الديموقراطية داخل الأحزاب نفسها أدى إلى زوالها من السودان2- كثرة الأحزاب السياسية وضيق أطرها السيا سية يدل على تدنى الوعي في مفهوم الحزب ومفهوم الديموقراطية نفسها
    3- غياب البرنامج الشامل وانعدام المؤسسية في الأحزاب التقليدية ذات القاعدة الجماهيرية العريضة ادى إلى تعطيل كافة مشاريع التنمية وانعدام أي تغيير كمي أو نوعى وجعل القوى السودانية المستنيرة تنفض من حولها وسعت في البحث عن أطر جديدة، مثال لذلك الحزب الوطني الاتحادي
    4-الأحزاب ذات الايدولجيات الوافدة"0اممية-قومية-أصولية" التي تفتقر للقاعدة الجماهيرية العريضة لجات الى الانقلابات العسكرية وأدت الى إهلاك الحرث والنسل وتشريد الكفاءات السودانية الجيدة
    5- الاحزاب الأفريقية التي يشكلها إخواننا من أبناء الجنوب ومناطق جبال النوبة ليس لها برنامج أو أفكار محددة أو بعد شعبي بل تكرس للنزاع القبلي والمناطقى في جنوب وغرب السودان
    ********
    الاحزاب السودانية الحقيقية
    1- نحن في السودان في حاجة الي أحزاب سياسية سودانية يتشرف كل السودانيين بالانتماء إليها أحزاب وطنية تولد من تراب الوطن ومن القواعد وتمثل إرادة الشعب وليس أحزاب من صنع الاستعمار القديم والحديث تزيف الواقع وتفسد المعنى والمضمون وتثير الفتن العرقية والجهورية
    2-نريد أحزاب وطنية تكون قاعدتها من ملايين الأعضاء وتصعد إلى سدة الحكم عبر صناديق الاقتراع والانتخاب وليس عبر الانقلابات العسكرية
    3-نريد أحزابا تؤمن بالرأي والرأي الأخر عبر وسائل الإعلام المعروفة وتحترم وعى الشعب أحزابا تفهم أن مفاهيم الخمسينات والستينات والسبعينات لم تعد تصلح الآن في عصر شهد ثورة الاتصالات أضحى العالم قرية صغيرة تتمتع بشفافية عالية حيال الإنسان وحقوقه ومتطلباته وتوفير سبل الحياة الكريمة الآمنة المتمثلة فىالتنمية والسلام العادل والدائم
    4-نريد تجديديا فى اطر وهياكل الكيانات السياسية* حتى تصبح أحزاب حقيقية وانتخابات حرة نزيهة فى كل حزب ابتداءا من اصغر خلية حتى نهاية السلم الهرمي للحزب وفقا للثوابت الوطنية المعروفة*
    5- نريد التجديد والتصعيد لدماء شابة جديدة كل دورة انتخابية جديدة سواء كان فى المجالس النيابية أو النقابية ولا نريد تلميع شخصيات بعينها تحت مسمى القيادة التاريخية فان ذلك يقتل فى الطموح القواعد ويقوض الحزب نفسه
    6- لا يجب انتخاب شخص اكثر من دورة انتخابية واحدة والا سنجد أنفسنا قد شخنا وشاخت معنا أحزابنا وقادتها الدكتاتوريون أتصبحنا خارج الطابور
    7- بدون هذه المعايير لن ينصلح حالنا ولا يحق لنا إن نتكلم باسم الشعب وندعى تمثيله ونحن نختزل احزابنا فى زعماؤها القدامى وعدائهم غير المؤسس لبعضهم البعض الذى دفع ثمنه الشعب السوداني عبر الاربعين سنة الماضية
    ********

    الان هل عرفتم ماالذى احبط السودانيين داخل وخارج السودان؟؟؟

    ارشفينا وتاريخهم(مكتبتي في الموقع)
                  

04-03-2010, 01:57 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: adil amin)

    اذا كان المستقلين عبر العصور هم من الا سماء الفكرية وافضل التكنقراط السوداني
    انظرو الي شبكة العقول السودانية الذكية التي تكتب في سودانيل
    انظر الي الملايين في الخارج انظر الى الذين يعملون في الامم المتحدة والمنظمات العالمية

    انظر فقط
    الي
    د. عمر القراي
    د.فرانسيس دينق
    د.محمد سليمان نموذجا

    لتعرف الثمن الفادح الذى فرضته الاحزاب السودانية المحلية والوافدة عبر العصورعلى الشعب السوداني واوصلتنا الي هذالدرك..
    ماضي مشين وموثق
    حاضر مضطرب
    ومستقبل مجهول
    .....
    لماذا يتمسك الانسان السوداني بشيء غير مجدي بدعوى عدم البديل .....كما في الاستطلاع اعلاه؟؟؟

    اعتقد ان المستقلين رؤية جديدة وجيدة ....ويعتبر كامل ادريس احد طلائعها...
                  

04-03-2010, 02:03 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: adil amin)

    غايتو يا عادل امين

    بس خالف تذكر

    حسه ياهو ده سودانك الجديد؟؟؟ومسمينا نحن ناس النسخه المضروب

    و الراميها جمل؟؟؟

    Quote: اعتقد ان المستقلين رؤية جديدة وجيدة ....

    ويعتبر كامل ادريس احد طلائعها...


    كامل ادريس البغش حتى في مؤهلاته؟؟؟!!عايزنا نصدقه؟؟؟

    والحمد لله هبشوا الامر قبل ترشيحه لرئاسة الجمهوريه

    عشان ما تعملوا لينا كيدي!!




    انت يا زول مش كنت عامل اتحادي؟؟؟

    مالك ما مقتنع بحاتم السر؟؟!!

    صدقني افضل مليون مره من كامل ادريسك ده.
                  

04-03-2010, 02:07 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: Tragie Mustafa)
                  

04-04-2010, 12:02 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: abubakr salih)

    الاخت العزيزة تراجي
    سلام
    انا (قوى ديموقراطية متحدة.).. وبتحرك في فضاء حر(حركة شعبية اتحادي ديموقراطي حركة تحرير السودان اركي مناوي/اسود حرة...مستقلين..والناس الاتحررو من شنو بتاعة قرنق وفقا لدينامكيا السياسة(بعد الانسحاب لكبير لي ناس موقع الراسة) ..بغربل في ساحة السودان القديم عشان اطلع الحاجة النافعة... والبدائل الممكنة
    ...

    هذا البوست لمناقشة ظاهرة المستقلين في الانتخابات السودانية
    من واقع برنامجهم الانتخابي المقدم...وهل هم خصم ام اضافة لمشروع السودان الجديد
    عندما اتحدث عن كامل ادريس الان...اتحدث عن رؤي تصب في خط القوى الديمقراطية المتحدة يا تراجي

    بعدين قصة التزوير دي...اشك فيها لان انتخابات الراسة فيها فيش وتشبيه وطعون...لماذا لم يطعن احد في هذا الامر...وفي ناس زورت الدين ذاتو وتزايد بيه لحدت هسه...انت يا تراجي في متاهتك دي...ما قادرة لحدي هسه تعرفي قواعد الاشتباك
    السؤال
    لو انسحب الحزبيين من سباق الراسة....من الانسب للترشيح؟؟

    ......
    المستقلين فى السودان نوعين
    1- مستقل لم يتحزب يوما في اي من احزاب السودان القديم المعروفة...وليس عليه تبعات
    2- مستقل كان متحزب سابق واضحى حزبه اصر عليه لماضى الحزب المشين او الاختناق الديموقراطي داخل الحزب

    (عدل بواسطة adil amin on 04-04-2010, 12:06 PM)
    (عدل بواسطة adil amin on 04-04-2010, 12:10 PM)

                  

04-04-2010, 12:23 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: abubakr salih)

    Quote: انظر النموذج هنا:

    ابوبكر صالح

    انظر النموذج هنا ايضا

    Quote: سالم أحمد سالم/باريس
    [email protected]

    عشرون عاما فعلت فيها الحكومة السودانية الراهنة الأفاعيل بالشعب السوداني من أجل البقاء في الحكم وفرض نفسها كأمر واقع تخضع له الأعناق وتعنُ لها الوجوه استسلاما.. من تلك الأفاعيل على سبيل المثال:

    - الاستيلاء على الحكم بالقوة العسكرية المزجاة بالخديعة

    - الإعدامات الدموية التي طالت العسكريين والمدنيين، وقتل الأنفس البريئة بدون حق أو فساد في الأرض

    - التعذيب والاغتيالات في بيوت الأشباح وامتهان كرامة الرجال

    - الاغتصاب والتشفّي والإرهاب الاجتماعي واستباحة البيوت من غير أبوابها وترويع النساء والأطفال وانتزاع الأبرياء من نومهم وانتزاع الاعترافات المكذوبة تحت القهر وإحضار البنات والزوجات والمحارم والتهديد باغتصابهن أمام أعين الأزواج والإخوة وأولياء الأمر

    - السجون النائية التي تنعدم فيها أدنى مقومات الحياة والآدمية، والمحاكمات الجائرة ومحاكم التفتيش التي تفتقر إلى مخافة الله وتفتقد إلى ما دون الحد الأدنى من درجات العدالة الوضعية

    - اعتقال مئات آلاف المواطنين بدون محاكمات ولمدد طويلة وممارسة أقصى صنوف الإرهاب الاجتماعي غير المسبوق

    - استغلال الدين استغلالا تعافه نفس الكافر بالله

    - قتل الآلاف من الأبرياء في قراهم وتشريد الملايين إلى حظائر الموت داخل وخارج البلاد

    - تشريد الملايين من الكفاءات الوطنية في كل قطاعات المهن

    - التهجير القسري لما يقارب 7 مليون مواطن إلى خارج حدود الوطن ومطاردة النخب بواسطة أجهزة مخابرات السفارات ووفود المخابرات بغية إعادة تشريدهم بفصلهم عن وظائفهم خارج السودان بالتقارير الكيدية إلى مواقع عملهم أو عن طريق الرشوة وشراء الذمم

    - كتم أنفاس المجتمعات وتكميم الأفواه وتحريم الحريات المكفولة في محكم التنزيل، ومحق حقوق الإنسان المكفولة بقول الله وبالشرعة الدولية

    - فرض الرقابة المسبقة على الصحف وانتزاع الآراء بنيّة التدمير ومنع الصدور

    - السطو على النقابات والاتحادات المهنية والعمالية والطلابية ونشر عصابات الصبية المسلحة

    - إخراج الرأسمالية التقليدية والتجار عن الأسواق وفرض الضرائب التعجيزية وسوق التجار إلى الإفلاس ومحاكمتهم بقوانين تم تصميمها للحيف

    - تجويع وتركيع وترويع المجتمعات السودانية واحتكار السلع الضرورية للحياة والعلاج

    - احتكار المال ورؤوس الأموال والسيطرة الكاملة على حركة تداول المال والاستثمار

    - تفريغ الجيش والشرطة من الكفاءات الوطنية

    - تقديم الولاء على الكفاءة وحشو مرافق الحكومة بغير المؤهلين، وما نتج عن ذلك من انحطاط الأداء وتفشي المحسوبية والرشوة والفساد في جميع مرافق وإدارات في البلاد



    عشرون عاما من صنوف البشاعة إلى غيرها من الفظاظة والفظائع التي تعيي عن الحصر، والتي طالت بشكل مباشر ومأساوي قرابة 25 مليون مواطن سوداني علاوة على البقية من الأطفال وكبار السن الذين تضرروا حتى الموت بالتجويع والحصار الاقتصادي والوظيفي والإهمال وانعدام الدواء والعلاج والتغاضي عن انتشار الأوبئة. لكن رغم أنف كل أفاعيل الحكومة الراهنة، لم "تبرد" السلطة لهذه الحكومة إلى يوم الناس هذا. عشرون عاما فشلت خلالها الحكومة أن تفرض نفسها كأمر واقع تتقبله المجتمعات السودانية وترضى به حكما دائما. تجربة عشرين عاما أضحت تؤكد أن مائة عام أخرى لم تعد كافية أن تنتزع عن المجتمعات السودانية نظرتها إلى الحكومة الراهنة بأنها مجرد حكومة مؤقتة، حيث تتطلع المجتمعات السودانية اليوم إلى مرحلة ما بعد هذه الحكومة!

    الحقائق السابقة تضعنا أمام ظاهرتين ينبغي دراستهما، أو على الأقل أن نضعهما دائما نصب أعيننا. ذلك أن دراسة هاتين الظاهرتين قد تؤشر إلى الدرب المفضي إلى مرحلة ما بعد الحالة الشمولية الراهنة، وهي مرحلة لم تعد بعيدة وقد بدت أشراطها. والظاهرتان هما:

    أولا: ظاهرة الإسراف في العنف والقتل والإرهاب الاجتماعي غير المسبوق الذي تمارسه الحكومة السودانية الراهنة. وتقترن هذه الظاهرة بسؤال محوري حول لماذا باشرت الجماعة الانقلابية بممارسة أقصى درجات العنف من أول صباح سطت فيه على البلاد.

    ثانيا: ظاهرة صمود المجتمعات السودانية ورفضها قبول الحكومة الراهنة وغيرها من الحكومات الدكتاتورية كأمر واقع ودائم. وسوف نتبين من السياق أن المجتمعات السودانية تتميز بهذه الخاصية عن سائر مجتمعات المنطقة التي قبلت الدكتاتورية وأذعنت لها.

    المشهد العام:

    حقيقتان متلازمتان: الحقيقة الأولى هي فشل الحكومة الراهنة في فرض نفسها كحكم دائم، والحقيقة الثانية هي نظرة الشعب السوداني لهذه الحكومة كحالة مؤقتة. هاتان الحقيقتان تجعلان الجماعة الحاكمة تحكم متوجسة من الشعب، يتغشاها النعاس فلا تقدر على النوم، قلقلة مضطربة تطاردها الكوابيس لا تعرف للطمأنينة طعما، كلما انقضى يوم من عمرها يباعد بينها وبين حلمها القديم في أن يقر لها الحكم والسلطان. وبين هاتين الحقيقتين المتلازمتين، تبدو لنا صورة الحكومة وقد باعدت بين ساقيها راكبة على ظهر أسد، فلا هي نجحت في تدجينه وترويضه حتى تمتطيه إلى الأبد، ولا هي تريد أن تهبط طوعا عن ظهر هذا الأسد "المتحرّك" حتى لا تفقد لذّة الجلوس على ظهره إشباعا لشهوة الحكم .. ولا هي تريد أن تهبط عن ظهره مخافة أن يلتهمها، ولا هي تدري متى سوف يسقطها الأسد من على ظهره .. أكلها أو عافتها نفسه!

    مدرسة العنف:

    سؤالان يطرحان نفسيهما بإلحاح في هذا السياق:

    السؤال الأول: لماذا بادرت الحكومة بالإسراف في التعذيب والعنف والقتل من أول يوم من عمرها؟

    السؤال الثاني: من أين جيء بهؤلاء الذين قاموا بارتكاب هذه الفظائع التي تتنافى مع السلوك العام للمجتمعات السودانية؟

    الإجابة تتطلب العودة إلى الاستعدادات التي سبقت تنفيذ الانقلاب العسكري. هنا نأخذ البيّنة على الجماعة الانقلابية من أفواه أركان هذه الحكومة عندما قالوا أنهم قبل تنفيذهم الانقلاب قد قاموا بدراسة وافية لجميع تجارب الحكم في السودان، وأنهم استفادوا تحديدا من تجارب الحكومتين العسكريتين الأولى والثانية. نبدأ بالبديهيات كالعادة ونقرر أن الجماعة الانقلابية، من حيث أنها جماعة تخطط لتنفيذ انقلاب عسكري، فقد كان من البديهي أن تحصر دراستها في تجربة الحكومتين العسكريتين الأولى والثانية لتفادي أسباب انهيار تينك الحكومتين. وأما البديهية الثانية فإن الجماعة الانقلابية لابد قد توصلت من دراساتها، دون أن يحتاج الأمر إلى عناء أو ذكاء، أن المجتمعات السودانية سوف لن تقبل بها أو بغيرها حكما عسكريا دكتاتوريا دائما، وأن رفض المجتمعات السودانية للدكتاتوريات ولو بعد حين هو السبب الأساسي الذي أدى إلى انهيار الحكومتين العسكريتين، حكومة 17 نوفمبر وحكومة مايو 1. وعليه فقد كان الهدف النهائي من تلك الدراسات المسبقة هو استنباط وتطبيق الوسائل التي تضمن بها الجماعة الانقلابية التغلب على معضلة رفض المجتمعات السودانية للأحكام الدكتاتورية العسكرية، وبالتالي الاستمرار في حكم دائم بعد نجاح الانقلاب العسكري.

    المعرفة المسبقة برفض المجتمعات السودانية للأحكام الدكتاتورية كانت كافية أن تكبح جماح أي عاقل عن ارتكاب حماقة الانقلاب العسكري، ومن ثم الانصراف إلى العمل السياسي سعيا للوصول إلى الحكم عبر الآليات والوسائل الديموقراطية. إلا أن مسألة الإمساك بالسلطة تظل هدفا استراتيجيا عند جميع التيارات والجماعات السياسية المسماة بالإسلامية السلفية منها وغير السلفية بصرف النظر عن وسيلة الوصول. وبما أن هذه التيارات والجماعات تعلم سلفا أنها لن تتمكن من الوصول إلى الحكم عبر الآليات الديموقراطية، فإن الوصول إلى الحكم عبر الانقلابات العسكرية صار بندا أساسيا في أجندة جميع التيارات المسماة بالإسلامية. منذ صدر الإسلام وضحت الرغبة الجامحة إلى السلطة عند هذه الجماعات التي تتخذ الدين وليجة إلى الحكم، ونجد استغلال الآلة العسكرية اشد وضوحا في التاريخ القريب منذ منتصف القرن الماضي في سائر الأقطار ذات الغالبية المسلمة مثل محاولاتهم احتواء الحكم في بداية سلطة مع جمال عبد الناصر، الأمر الذي انتهى إلى تفجر الصراع. واستيقظت المطامع "الإخوانية" في حكم مصر مع أنور السادات، وهو أيضا حكم عسكري عندما حاول السادات الاستفادة منهم ي معادلة الوضع مع خصومه، وعندما انفتح الصراع اغتالوه. والجدير بالملاحظة أن إسرائيل كانت المستفيد الرئيسي من اغتيالهم لأنور السادات!

    وفق عقيدة الوصول إلى الحكم عن طريق الجيش لم تتورع الجبهة السياسية الإسلامية عن تنفيذ الانقلاب العسكري. زد على ذلك أن انهيار الحكومة العسكرية الثانية (مايو 1) قد سبب خسارة فادحة للجبهة السياسية الإسلامية، حيث حققت "الجبهة" مكاسب عظيمة أثناء تحالفها مع الحكومة العسكرية الثانية. وزد فوق ذلك أن الانقلاب العسكري للجبهة السياسية الإسلامية كان قد تم الإعداد له في أثناء حكومة مايو العسكرية في صيغة "انقلاب قصر" يطيح رئيس الحكومة العسكرية وأطقمه ليحل حسن الترابي أو أحد ضباطه مكان الرئيس المخلوع. وزد قبل ذلك أن جماعة الأخوان سبق أن أيدت حكومة 17 نوفمبر العسكرية وغازلتها غزلا مكشوفا لإشراكها في الحكم.

    لم يعد من جدال أن الوصول إلى الحكم عبر انقلابات عسكرية يظل ومنذ عهود سياسية بعيدة من ثوابت أجندة الجبهة السياسية الإسلامية كغيرها من أخواتها في العالم. ولا غرابة ولا شك أنها ظلت تتحين الفرص وتدبر لانقلابها العسكري الأخير منذ سنوات بعيدة وكانت عازمة على تنفيذه والسيطرة المفردة على الحكم. هذه الحقائق تدحض مزاعم مصطفى عثمان إسماعيل أحد رموز الحكومة عندما قال أن الجبهة "كانت مضطرة لتنفيذ الانقلاب العسكري .. الانقلاب العسكري غير محلل، واستخدامنا له كان استثناء" وهو قول يقع بين الكذب ومحاولة تزوير حقائق التاريخ لأن الانقلاب كما بينا جرى الإعداد له منذ سنوات بعيدة ولم يكن أمرا طارئا. على أن الوشيجة المفيدة في كلام مصطفى عثمان هي قوله: (.. نحن ندفع الآن جزءاً من الثمن، ويكون العلاج برد الأمر لأهله .. للشعب) مصطفى عثمان يسجل اعترافا صريحا بالفشل ويعطي الدليل القاطع بأن الجبهة السياسية الإسلامية قد فشلت فشلا تاما في حمل الشعب السوداني على القبول بها كحكم دائم، وأن كل الفظائع والجرائم التي ارتكبتها "الجبهة" طيلة السنوات الماضية لم تفلح في إرغام أنف المجتمعات السودانية أو تبديل نظرة الشعب لها كحكومة مؤقتة. لذلك لا ينبغي أن نقرأ عبارات مصطفى عثمان بأنها مجرد إدانة متأخرة للانقلاب العسكري فحسب، لكنه يتبلّغ كلماته مغموسة في الندم على ارتكاب حماقة الانقلاب العسكري. ويزيد مصطفى عثمان في التأكيد على ما ذهبنا إليه بقوله: «الآن نريد أن نرد السلطة إلى الشعب، وله أن يعيدنا إلى السلطة انتخابيا، إن أراد ذلك» عبارة تنضح بكل مرارة الهزيمة، ودليل قاطع أن رد الأمر للشعب لم يكن طوعا بل كرها بعد الفشل الكبير والخسائر الفادحة والورطة المحدقة التي منيت بها حكومته وجبهته .. ومع ذلك كل القرائن تدفع للشك في نية الحكومة على إعادة الحق المغتصب إلى أهله (راجع مقالاتي تحت عنوان "الديموقراطية طوعا أو كرها" جريدة الأيام السودانية 2005- 2006)

    نعود إلى ما نحن بصدده بالقول أن الجماعة الانقلابية قد وضعت خطة الانقضاض العسكري على السلطة مقرونة بالوسائل اللازمة التي كانت تظن أنها تضمن لها الاستمرار في الحكم بصورة نهائية لا ينازعها عليها أحد. وهنا نحن نعود إلى سؤالنا عن ماهية الفوائد التي حصدتها الجماعة الانقلابية من دراستها لتجارب الأحكام العسكرية التي سبقتها؟ سوف نرى.

    كما هو معروف فقد مرت على السودان من قبل حكومتان عسكريتان شموليتان حاولتا وفشلتا في أن تكونا الأمر الواقع الحاكم. فقد كانت الحكومة العسكرية الأولى، حكومة 17 نوفمبر العسكرية. كانت الوسيلة الرئيسية التي اتبعتها تلك الحكومة من أجل الفوز بقبول المجتمعات السودانية هي أنها قامت بتنفيذ سلسلة من المشاريع الاقتصادية الكبرى من أجل أن تطرح نفسها كبديل أفضل عن الأحزاب. ولما لم تشفع لها المشاريع كبديل عن الحريات، لجأت الحكومة العسكرية الأولى إلى استخدام العنف المسلح كآخر وسيلة لديها لكبح الثورة الشعبية والاستمرار في الحكم بالقوة والعنف. لكن لم يعصمها العنف وأطاح بها الشعب السوداني في ثورة أكتوبر الشعبية 1964. ثم كانت الحكومة العسكرية الثانية (مايو 1) وهنا نجد أن الوسيلة التي اتبعتها تلك الحكومة لنيل القبول الشعبي قد تمثلت في طرحها، في بداية أمرها، فكرا اشتراكيا يتوافق مع أشواق الجماهير في العدالة الاجتماعية كنقيض للمنهاج الطائفي الأناني. لكن سرعان ما اكتشف الشعب أن اشتراكية (مايو 1) لم تكن إلا مجرد شعار خال عن المحتوى والبرنامج وأن رأسها خواء، فكانت بداية الرفض الشعبي. ولمواجهة الرفض الشعبي المتنامي، رمت الحكومة العسكرية الثانية (مايو 1) جانبا كل شعاراتها الاشتراكية ونزعت عن نفسها أكذوبة التنمية وكشرت في وجه الشعب عن أنياب مدججة بالسلاح ونشرت أجهزة مخابراتها المحلية المهجنّة بالمصرية والأميريكية وزادت عليها تحالفا مع الجبهة السياسية الإسلامية التي لم تتورع عن تسخير الدين وسيلة للتكسب السياسي حتى بلغ بهم المدى أن نصبوا رئيس الحكومة إماما وخلعوا عليه لقب مجدد المائة! فزاد التحالف في كراهية الشعب للحكومة فكانت قيامتها.

    لم يكن من الصعب على مدبري الانقلاب العسكري للحكومة الراهنة أن يدركوا من دراسة تجارب الحكومتين العسكريتين الأتي:

    أولا: أن العنف هو الوسيلة الوحيدة لاستمرار أي حكم شمولي، وأن حكومتهم العسكرية المنتظرة مهما قدمت فإن الشعب سوف لن يقبل بها كحكومة دائمة. وبذلك اعتمدت الجبهة السياسية الإسلامية العنف كوسيلة وحيدة للاستمرار في الحكم في حال نجاح الانقلاب.

    ثانيا: أن الحكومتين العسكريتين، حكومة 17 نوفمبر وحكومة (مايو 1) قد لجأتا إلى استخدام العنف كآخر وسيلة من وسائل الاستمرار في الحكم. وعليه فإن تأخيرهما استخدام العنف قد أفقد العنف فاعليته. كذلك لم يكن من الصعب على الجماعة الانقلابية أن تدرك بدراسة أو بدون دراسة أن أنفة الشعب السوداني ورفضه الطبيعي للأحكام الشمولية يظل سببا مباشرا لانهيار الحكومات الدكتاتورية. وعليه قررت الجماعة المدبرة للانقلاب أن تبادر ومن أول لحظة بممارسة أقصى درجات العنف والقتل والتعذيب والتشريد بغية إكساب العنف الفاعلية المطلوبة وبذر الخوف في نفس الشعب، ومن ثم كسر أنفة المجتمعات السودانية واستئصال عزتها واعتزازها وتحويها إلى قطيع تسهل قيادته بعصا ذات شعبتين هما الرعب والتخويف.

    هذه المعطيات تفسر هوس العنف وموجة الإعدامات ونشر عناصر المخابرات وفرق الموت وبيوت الأشباح والسجون وحالات التعذيب وامتهان الكرامة التي تعرضت لها الرموز الاجتماعية والنقابية والعسكرية وفئات عريضة من الشعب منذ اليوم الأول لنجاح الانقلاب العسكري. وقد تكاملت أساليب العنف والقتل مع سياسة الحصار الاقتصادي والتجويع باحتكار السلع الضرورية التي مهدت بها الجماعة الانقلابية قبل تنفيذ الانقلاب العسكري. وبذلك وقعت المجتمعات السودانية بين كماشتي الرعب والتجويع.

    أئمة العذاب وجنوده

    وإذا كانت الحكومة الراهنة قد مارست كل هذه الأصناف من العنف الوحشي، فلابد من وجود عناصر بشرية قامت بتنفيذ قائمة الفظائع والأعمال الوحشية التي أوردناها في مقدمة هذا السياق. لكن لابد أن نكون قد لاحظنا أن ارتكاب مثل هذه الفظائع يعد أمرا شاذا وغريبا عن الأخلاقيات التي تسود المجتمعات السودانية التي تميزت بالتسامح وعدم الفجور في الخصومة والبعد التام عن ارتكاب جرائم التعذيب وجرائم القتل الممنهج أو القتل على الهوية السياسية أو الدينية أو القبلية الذي يسود في كثير من الأقطار العربية والأفريقية. وهنا أيضا نجد أنفسنا نعيد طرح نفس السؤال الذي سبق أن طرحه الأديب الطيب صالح: (من أين أتى هؤلاء) الذين يعذبون ويغتالون دون أن تهتز عندهم عضلة حياء أو شعرة إنسانية؟ ونزيد من عندنا مجموعة أخرى من التساؤلات حول الطبيعة النفسية للعناصر التي قامت بتنفيذ هذه الأعمال الوحشية على مجتمع هي جزء منه، وأن نتساءل أيضا عن التنشئة ونوع التدريب الذي تلقته هذه العناصر فاستأصل آدميتها ونشّأها على عنف غير مسبوق تمارسه ضد مجتمع تمتّ إليه بصلات الرحم وأواصر القربى .. ضد مجتمع وهب هذه العناصر دفء الأسرة وأنفق على تعليمها من مسغبته؟ وفي ذات السياق لابد أن نقوم بالبحث عن القيادات التي أشرفت على تدريب هذه العناصر وتلك التي زينت لها ارتكاب هذه الفظائع وحفلات التعذيب والطقوس الدموية المقدسة بدم بارد .. يجلس بعدها أعضاء فرق الموت والتعذيب يحتسون أكواب الشاي ويثرثرون عن نوع العشاء ..

    البحث يعود بنا إلى منتصف ستينات القرن الماضي بعد نجاح ثورة أكتوبر الشعبية، عندما برزت لأول مرة في أوساط المدارس السودانية مجموعات صغيرة من الطلاب تتسم بالعنف والشراسة. كانت تلك المجموعات على صغرها لا تتورع عن مهاجمة الندوات التي يعقدها أقرانهم من الطلاب والتعرض بشراسة قاتلة لمظاهرات الطلاب بالطوب والحجارة والعصي والسكاكين، ومهاجمة وتدمير الندوات السياسية الطلابية والمعارض والحفلات الطلابية. كانت الظاهرة غريبة على الحياة الطلابية وعلى الحركة الاجتماعية بصفة عامة، لذلك لم يهتم أحد بتلك الظاهرة. وربما ظن البعض آنذاك أنها ظاهرة وقتية سرعان ما تنقشع. أما الأحزاب التقليدية الطائفية فقد أغمضت عين المسؤولية وفتحت عين رضا مع نصف ابتسامة طالما أن عنف جماعات "الجبهة" يستهدف الشعب من غير المنتمين للأحزاب الطائفية وخارج خيامها. وعندما نعيد النظر في الأوضاع الاجتماعية آنذاك نتأكد أن العنف كان يشكل حالة استثنائية مناقضة للسلوك الاجتماعي العام، وأن استخدام العنف كان ينحصر في فئتين: الفئة الأولى هي البوليس والقوات النظامية، والفئة الأخرى كانت طائفة الأنصار. عنف الشرطة كان يقتصر على تفريق تظاهرات الطلاب والعمال والموظفين باستخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع كأقصى درجات العنف. ومن شواهد الرفض الاجتماعي السوداني للعنف أنه عندما استخدمت الشرطة الرصاص داخل الحرم الجامعي إبان ثورة أكتوبر وقع ذلك الفعل موقع الجريمة الفادحة مما أدى إلى استفحال الثورة الشعبية وانهيار الحكومة العسكرية. أما أتباع طائفة الأنصار فقد كانوا يوظفون العنف في قمع الخصوم السياسيين وإرهاب المجتمع. على أن طائفة الأنصار قد تخلت إلى حد بعيد عن العنف بسبب تغيّر الأجيال وانتشار الوعي. مقابل ذلك نجد أن باقي الفئات الاجتماعية الأخرى من طلاب وعمال وموظفين قد ورثوا عن الحركة الوطنية أسلوب التظاهرات والإضرابات الخالية من أساليب العنف أو من تدمير المنشآت الوطنية والممتلكات العامة.

    على أن مجموعات العنف الطلابي تكاثرت وانتشرت بدلا عن أن تنحسر كما كان متوقعا لها. وانتشرت جماعات الإخوان المسلمين تمارس العنف داخل المدارس والجامعات والمعاهد .. إلى تلك الحكايات المعروفة من دفن السيخ والعصي والسكاكين ومهاجمة الفئات الطلابية الأخرى بأساليب عنف دموي وارتكابهم جرائم جنائية لم تكن معروفة وقتئذ في الأوساط الدراسية والاجتماعية في السودان. تلك كانت البداية. لكن الغريب حقا أن الفئات الطلابية الأخرى أحجمت عن مبادلة طلاب وجماعات الأخوان العنف بعنف مضاد، ولو حدث ذلك ربما خفف من استفحال الظاهرة، التي انتهت إلى عملية السطو المسلح على كامل السلطة في البلاد وما أعقب ذلك من قتل وتعذيب وعنف.

    بكل تأكيد لم يكن تنامي جماعات العنف الطلابي عملا عفويا، بل تم بصورة مبرمجة متصاعدة وتحت إشراف مباشر من الزعيم أو الزعامات التي تولت تأهيل وتدريب جماعات العنف الطلابي وتحريضهم على العنف. ولما كان الدين هو وسيلة السيطرة الروحية على أولئك الفتية، فقد تم تشريطهم بأن العنف هو جهاد في سبيل الله. لذلك تم تسمية فيالق العنف الطلابي بالجهادية. العثور على الزعيم أو الزعامات التي قادت أولئك الفتية وسيطرت عليهم لا يحتاج إلى طويل بحث. فقد ظل حسن الترابي هو الزعيم المطلق لجماعات الإسلام السياسي وبالتالي الزعيم الروحي والعرّاب الأخلاقي لكل ما تستبطنه جماعاته من فيالق العنف منذ ستينات القرن الماضي إلى يوم الناس هذا. قد يبدو حسن الترابي للوهلة الأولى في زي السياسي أو المفكر أو الزعيم الديني ليّن الجوانب الذي يكثر من الابتسام. لكن دوره في تفريخ العنف وتغذيته تجعل حقيقة حسن الترابي تناقض هذه التمظهرات. وكما قلت في تحليل مطول سابق، فقد سبق أن سعى حسن الترابي حثيثا في بدايات حركاته نحو مراميه السياسية إلى قيادة جموع الأنصار، لكنه فشل في ذلك بسبب الموقف الصارم الذي اتخذه الصادق المهدي. ثم قام حسن الترابي في سلسلة من الانقلابات العنيفة بإقصاء جميع الزعامات التاريخية لما كان يعرف بجبهة الميثاق وتوج نفسه زعيما أوحدا للحركة السياسية الإسلامية. وقد استخدم الترابي أسلوبا ماكرا في انقلاباته على شيوخ جبهة الميثاق، حيث أدخل الترابي إلى عضوية الجماعة مجموعة كبيرة من تلاميذه في الجامعة ثم استخدمهم كأغلبية ميكانيكية في إقصاء منافسيه من الشيوخ. وهكذا وفجأة أصبح الترابي الشيخ والزعيم الأوحد مع فارق كبير في العمر بينه وبين مجموعة الشباب الذين دفع ببعضهم إلى مستوى القيادة. واضح أن الترابي آنذاك أنه بتلك التركيبة (شيخ وتلاميذ) سوف يضمن الولاء الأعمى من الحواريين الشباب .. لكنه نسي أن الشباب سوف يكبرون في يوم من الأيام!

    وفي ذات سياق العنف بالغدر نجد إن حسن الترابي هو الذي تزعم عملية طرد النواب الشيوعيون من البرلمان علما أنه دخل البرلمان بأصوات الحزب الشيوعي! كل هذه الأعمال وإن بدت كنشاط سياسي إلا أنها تستبطن قدرا ملحوظا من العنف الذي انعكست آثاره السالبة على مجرى العلاقات بين التكوينات السياسية وعلى أوجه الحياة السياسية والاجتماعية في السودان. وتتأكد قرينة العنف في شخصية حسن الترابي من حقيقة أن أعلى معدلات العنف والتعذيب والإعدامات ومخازي بيوت الأشباح قد تمت خلال الفترة التي أحكم فيها حسن الترابي سيطرته على الحكومة العسكرية الراهنة. ثم إن الدور المباشر الذي لعبه حسن الترابي في جريمة اغتيال المفكر محمود محمد طه تكشف مدى العنف المتجرد الذي تنطوي عليه ابتسامات حسن الترابي .. إلى غير ذلك من الحوادث والنماذج التي يصعب حصرها هنا والتي تتوج حسن الترابي امبراطورا لمملكة العنف في التاريخ السوداني المعاصر .. الذي يروج للعنف عنيف والذي يحرض على القتل قاتل ..

    من زيادة الكلام أن نقول أن الجماعات التي نفذت قائمة الفظائع المذكورة هي ذات الكوادر التي ربّاها حسن الترابي في كنفه واشرف على "تثقيفها" وتدريبها داخل وخارج السودان، حتى قادها أخيرا إلى تنفيذ الانقلاب العسكري كأرقى مدارج العنف الذي تجسد في قائمة الفظائع التي ورد ذكرها. وبديهي أن الكوادر الأولى استنسخت كوادر جديدة على نسقها، ومن هذا الخليط تكونت فرق الموت والتعذيب التي يطلق عليها الرأي العام السوداني "جلاوزة الإنقاذ"

    العنف الذي تتعرض له المجتمعات السودانية يكاد يكون نسخة عن العنف والتقتيل الذي تعرض له الشعب الإيراني بعد استيلاء آيات الله والملالي على السلطة في إيران تحت زعامة الخميني. وإذا جمعنا عناصر: 1 استغلال الدين، 2 الاستيلاء على السلطة بالقوة بواسطة فئة محددة من المجتمع، 3 ارتفاع معدلات العنف ضد المدنيين، 4 محاولة إخضاع المجتمعات بالإكراه والعنف، 5 المساعدات التي منحتها حكومة إيران للحكومة السودانية، 6 في معطى نقل الخبرات، فإن استيلاء آيات الله على الحكم في إيران سبق انقلاب الجبهة في السودان، 7 الزيارات المكوكية التي كان يقوم بها حسن الترابي إلى طهران والحوزات الدينية في إيران قبل وبعد نجاح الانقلاب العسكري في الخرطوم، 8 التطابق في الممارسات والتشابه في الاسمين بين "حرس الثورة" في إيران وبين "أجهزة أمن النظام" في الخرطوم، عندما نضع هذه العناصر الثمانية إلى جوار بعضها البعض نستطيع أن نقرأ كل ما سبق ذكره بالاتساق مع العلاقة ا########دة بين حسن الترابي وبين آيات الله في إيران، وبالتالي العلاقة العميقة بين حكومة الخرطوم الراهنة وبين الحكومة الإيرانية. فبعد فترة قصيرة من نجاح الانقلاب في الخرطوم، انتشر أفراد الحرس الثوري الإيراني في مدن وأقاليم السودان المختلفة وفي كل المرافق الحيوية في البلاد يشاهدهم المارة في شوارع الخرطوم. لم تكن زيارات سياحية! فخلال تلك الحقبة لعبت الحكومة الإيرانية دورا أساسيا في تثبيت أركان حكومة الخرطوم الانقلابية عن طريق نقل الخبرات الإيرانية في مجالات التخابر وإحكام السيطرة وتأمين السلطة ونقل تجارب ردع الخصوم على غرار التنكيل الذي تعرضت لها جماعة "مجاهدي خلق" وغيرها على أيدي الحرس الثوري الإيراني ... الذي استخدم نفس الأساليب والأطقم التي كان يستخدمها جهاز السافاك، أو جهاز مخابرات شاه إيران. كما زودت الحكومة الإيرانية حكومة "الجبهة" الانقلابية بالأسلحة والمعدات العسكرية وأجهزة التخابر والنفط والمال. باختصار فإن الدعم الإيراني قام بأول وأخطر عملية "تمكين" للحكومة الانقلابية في الخرطوم.

    الملاحظة المهمة للغاية أن المذهب الشيعي بصفة عامة يحجر بشكل مبدئي مناصرة أي جماعات أو حكومة سنية. وهنا نطرح السؤال الأهم: هل خرقت الحكومة الإيرانية هذا الموقف المبدئي العقدي مع أنها قامت عليه؟ أم أن هنالك روابط أو دوافع عقدية دينية مذهبية بررت للحكومة الإيرانية تثبيت أركان حكومة الخرطوم؟ سنحاول أن نتبين بصيصا من الإجابة في الخطاب الديني السياسي للترابي عندما يقول وهو في أوج مجده الحكومي: (إن الظواهر الدينية الصادقة كلها إنما تصدر عن حرية الإنسان الموصولة بروح من الله. ومهما قدرنا سنن ظهورها واندفاعها فإنها تكسب مدداً من طلاقة المعاني الإلهية، ومن ثم قد تتجاوز محاولات الحساب والضبط فتأتى من حيث لا يحتسب الإنسان وتستعصي على الاحتواء والمغالبة) حسن الترابي أورد هذه العبارة في معرض دفاعه عن الأخطاء والممارسات التي ارتكبتها الحكومة السودانية الراهنة أثناء فترة سيطرته عليها. بهذه العبارة يبرر الترابي أخطاء وفظائع حكومته باعتبار أنها صادرة من روح الله ومن طلاقة المعاني الإلهية. لذلك، وحسب قوله يستحيل ضبطها أو منعها! هذا القول فيه تنزيه صريح للأخطاء بل للجرائم التي ارتكبتها حكومته لأنه يعتبر أن أفعالهم ترجمة لإرادة إلهية غالبة يريدها الله ويرضى عنها! وبذلك يرفع الترابي تلك الأفعال فوق مستوى المساءلة أو العقاب في الدنيا والآخرة! وتنزيه الفعل هو تنزيه لفاعل الفعل ورفعه فوق المساءلة وبالتالي فوق مصاف البشر. بهذه الكلمات الصريحة يرى حسن الترابي أنه هو وجنوده وأطقم حكومته فوق مستوى المساءلة في الدنيا والآخرة عما ارتكبوه، وهو تعليل وترفيع يتماهى مع مقام "الإمام المعصوم" الذي مدّده حسن الترابي ليصبح مقام الجماعة المعصومة!

    على مدى سنوات طويلة قال حسن الترابي الكثير وقدم الكثير من التفاسير الخاصة به التي استنهض بها مخيلة العنف وفعل العنف بلوغا لمقاصده السياسية حتى جلس بين أتباعه في موقع "ولاية الفقيه" على مدى نصف قرن. بكل تأكيد لا نريد أن نحاكم حسن الترابي فكريا ولا دينيا. فقد قال القاضي ابن سريج أثناء محاكمة أبو موسى الحلاج ما معناه أن الناس يستطيعون الحكم في العلاقة بين الناس ولا يستطيعون الحكم في علاقة الإنسان بربّه، ثم اعتزل المحكمة. كما لا نريد أن نعقد لحسن الترابي محكمة في عقيدته على غرار المحكمة التي عقدها حسن الترابي نفسه للشيخ محمود محمد طه وعلقه بها على حبل مشنقة سجن كوبر .. أو محاكم الترابي التي قطع فيها أيدي المعوزين وتمزيقهم من خلاف في زمن جاوزت مسغبة السودانيين ما وقع للمسلمين في "عام الرمادة" ذلك العام المجاعة الذي عطل فيه الخليفة الراشد عمر بن الخطاب كل الحدود. لكن القول يقع مقام فرض العين عندما يستغل الدين السمح المتسامح في تربية المجتمعات على العنف والقتل ونشر فرق الموت والتعذيب وخلق صفوية دينية ما أنزل الله بها من سلطان من أجل المطمح الشخصي وعرض هذه الدنيا الفانية. أما ذكرنا لإيران، فلسنا في معرض مفاضلة أو مقاربة دينية، وحري بنا وبكل شخص أن يوقر الدين أو المذهبية التي يرضاها كل شعب لنفسه كل ضمن حدوده وأدب نفسه. ما يهمنا هنا أن الحكومة الإيرانية قد تدخلت بصورة سافرة وغير عادلة في الشأن السوداني عندما أمدت هذه الحكومة بالسلاح والأجهزة والخبرات والتدريب الاستخباري، وفي ذلك تغليب غير عادل لفئة على باقي فئات المجتمعات السودانية وإمداد الفئة الباغية بكل أسلحة مقومات الحكم الاستبدادي على الشعب وليس للدفاع عن السودان ضد عدو خارجي.

    خطاب الترابي الديني يشكّل أهم وأخطر العناصر في التشكيل النفسي وإحكام السيطرة على جماعات العنف التي تزعمها. الخطورة أنه زين لأتباعه من الفتية أن أعمال العنف التي يرتكبونها تحمل صكا من البراءة مختوما من السماء، وأنهم ينفذون إرادة ربانية "تستعصي على الاحتواء والمغالبة" وهكذا يخيل للجماعة أنهم "رساليون" فتجدهم يعيشون منعزلون داخل ذواتهم وداخل جماعتهم، ويحرصون على تمييز أنفسهم في المظهر والمأكل والسلوك. وبسبب هذه التربية اتسعت الشقة بينهم وبين مجتمعاتهم حيث يتملكهم شعور عارم أنهم الخير المطلق وغيرهم الشر المطلق فيرون ما حولهم من أفراد المجتمع مجرد بؤر من الزنادقة والمارقين. وفي نهاية المطاف مات عندهم الحس بآدمية مجتمعاتهم. لذلك يمارسون القتل وأقصى درجات التعذيب دون واعز أخلاقي أو تأنيب من ضمير قد تم استئصاله سلفا بما يشبه الختان الفرعوني. من هذه التنشئة يا أستاذ الطيب صالح "أتى هؤلاء" الذين قتلوا الناس وعذبوهم في السودان في بيوت الأشباح وغيابات السجون.

    الحالة المرادفة التاريخ المعاصر نجدها أيضا في الجزائر، حيث تقوم الجماعات السلفية المسلحة بنصب الكمائن والحواجز المسلحة ومهاجمة القرى الآمنة لقتل النساء والعزل والأبرياء. وبلغت جماعات الجزائر أقصى درجات التجرد عن الآدمية بمهاجمة مدارس الأطفال وإبادة الأطفال بالأسلحة الرشاشة داخل فصول الدراسة على فهم أنهم أبناء الكفّار! .. إلى غير ذلك من العمليات الدامية. والملاحظ في الحالة الجزائرية أن المجموعة التي ترتكب الجريمة تكون عادة من بين نفس سكان الحي أو القرية التي يقع عليها الاعتداء، فالقتل يتم عن معرفة مسبقة بالضحايا في تجسيد لأقصى حالات الفظاظة أن تقتل جارك بلا سبب أو تقتل إنسانا تعرفه حق المعرفة ودون أن يقتل نفسا أو يفسد في الأرض. جماعات العنف الدموي في السودان لم تصل بعد إلى إبادة أطفال المدارس بالرصاص الحي، إلا أنهم عذبوا واغتالوا في بيوت الأشباح والمعتقلات الكثير من الذين يعرفونهم حق المعرفة من زملاء الدراسة الذين لازموهم سنوات طويلة (الدكتور علي فضل) أو من زاملوهم كأساتذة في الجامعات والقوات المسلحة ومواقع العمل الأحرى. وليس ببعيد عمليات التصفية الدموية التي طالت المصلين في بيوت الله وأودت بحياة عشرات المصلين، ثم الحادث الدموي في دار نقابة الفنانين السودانيين. تلك الحوادث جزء من أداء الحكومة السودانية وإن تم بعضها على أيدي عناصر غير سودانية لأن هذه الجماعات تعترف فقط بآصرة الجماعة ولا تعترف أبدا بالجنسيات .. من السودان إلى أفغانستان ومن اليمن إلى طهران ومن الرباط إلى أفغانستان!

    لقد شهد التاريخ الإسلامي الكثير من الجماعات الباطنية المماثلة التي ارتكبت الاغتيالات وأبادت المدنيين من المسلمين تحت وطأة سيطرة الزعيم الباطني الذي يزيّن لأتباعه صفويتهم ودونية غيرهم. ودون إغراق في هذا الجانب الذي لسنا بصدده تفصيلا، فإن الجماعة الباطنية عادة ما تتكون بواحدة من طريقتين. إما أن يعمل صاحب الفكرة على استقطاب ودعوة بعض النفر الذين يحس أن لديهم استعدادا لتقبل فكرته وزعامته. في هذه الحالة يكون عدد الجماعة محدودا. والطريقة الثانية أن يتمكن صاحب الفكرة من اختراق خلية اجتماعية عادة ما تكون جماعة سياسية أو دينية، ومن ثم يقوم بالسيطرة على الجماعة وتوجيهها وفق نزعته وهم لا يشعرون بالتحول البطيء الذي جرى للجماعة. هذه الطريقة يمكن تعريفها بحالة "الاختراق والاحتواء" تماما مثل الفيروس الذي يدخل الخلية الحية فتتصرف الخلية حسب الإشارات الصادرة عن الفيروس. وبما أن إشارات الفيروس خاطئة فإنها تدفع الخلية إلى نمو غير متوافق فتكون غريبة عن بقية الخلايا وتنتهي إلى تدمير نفسها وتدمير باقي الخلايا الحية. وعلى غرار غرابة الخلية المصابة بالفيروس، تبدو الجماعة الباطنية غريبة ومختلفة في سلوكها وأفاعيلها عن السلوك العام لمجتمعات البلاد بحكم أن الجماعة تقدم على ممارسات تستنكرها الأخلاقيات السائدة مثل إزهاق أرواح الأبرياء والتعذيب بلا إحساس بالجرم. المهم أن هذا النوع من التكوين الباطني "الاختراق والاحتواء" يكون أشد خطرا لأنه يتخفّى تحت جلد الجماعة ويلبس لونها ويسيطر على عضويتها ويتصرف باسم الجماعة ويتخذ دورها وموقعها في الحياة الدينية والاجتماعية والسياسية ويصعب على الناس تمميزه. بمعنى أن الفكر الباطني يقع في الجماعة موقع العقل من الجسد، فتتصرف الأيدي والأرجل والأطراف وكل حركة الجسد حسب التعليمات التي يصدرها المخ أو العقل المدبّر الذي يسخر كل شيء من أجل بلوغ أهدافه الباطنة

    في هدي الملاحظات الواردة فوق، لابد أن نطرح الأسئلة: هل تحكم السودان اليوم جماعة باطنية؟ وهل تمكنت جماعة باطنية من اختراق الحركة السياسية الإسلامية في السودان والسيطرة عليها، أم أن تكوين هذه الحركة من أساسه كان تكوينا باطنيا؟ بغض النظر عن أي إجابة قطعية عن أي من هذه الأسئلة، فإن الواقع على الأرض يشير من نفسه إلى جملة حقائق غير قابلة للنفض. فقد بادرت الحكومة الراهنة وقبل كل شيء إلى كسر أنفة وإرغام أنف المجتمعات السودانية عن طريق العنف والقتل والإذلال والتشريد والسجون والتجويع وبقية القائمة الطويلة من الأفاعيل التي ذكرناها فوق، وهي أفاعيل بل جرائم ليست نابعة بالتأكيد عن السلوك الاجتماعي العام في السودان.

    إن التجارب المريرة التي عرفها الشعب السوداني على يد جلاوزة الحكومة السودانية الراهنة تؤكد بجلاء أن خطة الحكومة في الاستيلاء على الحكم والاستمرار فيه قامت على شقين متكاملين:

    الشق الأول: ممارسة أقصى درجات الإرهاب والعنف وتقتيل المعارضين وفرض حالة من الإرهاب والخوف، إي حرق الأرض اجتماعيا وسياسيا وأخلاقيا وكسر أنفة المجتمعات السودانية كخطوة تمهيدية للشق الثاني.

    الشق الثاني: استئصال كامل للقيم والمكونات الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية التي تتشكل منها المجتمعات السودانية. وقد تجسدت هذه السياسة في عمليات التصفيات الوظيفية وعمليات التشريد التي طالت قرابة ثمانين بالمائة من القوى الاجتماعية العاملة في مختلف الوظائف والمهن والتخصصات، وفي الأثناء تقوم الجماعة الانقلابية بعملية إزالة واستبدال بتعيين العناصر الموالية للجماعة الانقلابية إضافة للعناصر المنتفعة والانتهازية وغير المؤهلة. وهكذا تستولي الجماعة الانقلابية على الشعب والبلاد وتضمن لنفسها حكما دائما لا ينازعها عليه أحد ...

    ورغم أن سيناريو استئصال شعب بأكمله والاستيلاء عليه وعلى كل السودان بواسطة فئة قليلة هي افتراض أبعد عن احتمالات أفلام الخيال، إلا أن الممارسات والفظائع تؤكد أن الجماعة الانقلابية كانت فعلا عازمة على عملية تدجين اجتماعي وإحلال سلوك بديل و"تمكين" نفسها بحكم دائم. هذا النمط من التفكير لا يصدر إلا عن عقل يلغي حقائق التاريخ والجغرافيا والمنطق، وهذه من خصائص العقل والفكر الباطني. ولذلك فشل الجماعة في السيطرة على قطر بأكمله طيلة حقب التاريخ، وإن نجحت جزئيا فإلى حين قصير لأنهم يراودون المستحيل ويسيرون في اتجاه معاكس لسنن الكون. ولأن الأمور تؤخذ بخواتيمها، فإن قرائن اليوم تقف برهانا على فشل محاولات الجماعة الانقلابية برغم كل ما سفكته من دماء الأبرياء وما أزهقته من أرواح الأطفال .. فقد رفضت المجتمعات السودانية رفضا قاطعا الحكم الدائم للجبهة السياسية الإسلامية ..

    ظاهرة الرفض الشعبي

    هنالك العديد من الخصائص التي تمكّن المجتمعات السودانية من رفض أزلية الحكومة الراهنة ولفظ غيرها من الحكومات الدكتاتورية الشمولية. لكن هنالك خاصية أساسية حاضنة للخصائص الأخرى وهي خاصية التنوّع وما أفرزه التنوع من مواثيق اجتماعية. فالسودان يتميز عن أقطار المنطقة بمزايا التنوع السكاني الإثني والثقافي والجغرافي والاقتصادي مثلما تتنوع فيه مصادر الثروات الطبيعية. وحتى قبل رسم حدود السودان الجغرافية الحالية، فقد دخل التنوع الاجتماعي السوداني في علاقات وتبادلات وتداخلات أفرزت بمرور القرون عقدا اجتماعيا غير مكتوب يحفظ التنوع ويخلق نوعا من تبادل المنافع والتكامل السلعي في أزمنة الرخاء والقحط، علاوة على التداخل السكاني غير المخل. هذا الوضع خلق بدوره نوعا من الترابط الأمني بين المجتمعات السودانية بما يشبه اتفاقات الدفاع المشترك ومعاهدات عدم الاعتداء، طبعا عدا احتكاكات التماس الطبيعية بين هذه المجتمعات، وهي احتكاكات ناتجة عن الحيوية الاجتماعية أكثر من كونها اعتداءات. وقد أفرزت التجارب الآليات اللازمة المعالجة واحتواء هذه الاحتكاكات مثل احتكاكات الرعاة والمزارعين.

    والأهم من ذلك أن حيوية التنوع الاجتماعي السوداني قد أفرزت على مدار مئات إن لم يكن منذ آلاف السنوات ديموقراطية اجتماعية راقية ومتقدمة نستطيع نضعها تحت مصطلح "الديموقراطية الاجتماعية السودانية" أصبحت هذه الديموقراطية الخاصة جزء من التركيبة السلوكية للمجتمعات السودانية، وأضحت آلية حاكمة للعلاقات بين المجتمعات ومكونا أصيلا من المكونات النفسية عند الفرد. ونستطيع أن نرى هذه الديموقراطية متجسدة بوضوح داخل العلاقات الأسرية وعلاقات العمل حيث يستطيع كل فرد أن يدلي برأيه .. طبعا باستثناء بعض الحالات القليلة. "الديموقراطية الاجتماعية السودانية" هي التي تكفل الرأي وحق القبول والرفض وهي الآلية المعتمدة في إدارة الحوار، ومنها تبلورت عند الشخصية السودانية سمات الاعتزاز والرفض التلقائي للقهر، وهي سمات عجزت الحكومة الراهنة عن كسرها أو إرغام أنفها. لذلك عندما يحدث ما يجافي صيغ هذه العقود الاجتماعية بطغيان عنصر أو قبيلة أو فئة عسكرية أو مدنية على باقي الفئات، نجد كل هذه المواثيق الاجتماعية والأعراف الديموقراطية تستيقظ وتكون فاعلة فيكون الرفض الاجتماعي (حكومة عبد الله التعايشي، حكومة 17 نوفمبر، حكومة مايو 1 والآن حكومة مايو 2 المسماة بحكومة الإنقاذ) ولمجمل هذه الخصائص والمعطيات لم يكن في قيد الإمكان وليس في قيد الممكن أن يطغى عنصر على عرق أو إقليم على آخر أو فئة اجتماعية عسكرية أو سياسية على باقي الفئات. وإذا عمينا عن كل برهان نستطيع أن نرى أن الحروب تتكاثر في السودان في أزمنة الأحكام الشمولية الدكتاتورية، وتنحسر نوعا في الفترات المسماة بالديموقراطية برغم علل تلك الفترات. لقد ثبت بشكل قاطع استحالة استئصال الحالة الديموقراطية أو قمعها أو تبديلها. ولذلك تظل الديموقراطية قدرا محتوما على الشعب السوداني لا بديل لها ولا محيد عنها وما غيرها استثناء لابد له أن يزول. ولعل من أقوى البراهين على الرفض الاجتماعي للحكومة الراهنة وعلى تغلغل الديموقراطية في أنسجة المجتمعات السودانية أن الجيل الجديد الذي نشأ في حضن عذابات هذه الحكومة هو المناهض الرئيسي للحكومة وأكثر الفئات الاجتماعية تطلعا إلى مرحلة ما بعد هذه الحكومة! إنه لأمر محبط لهذه الحكومة كون أنها فشلت في احتواء وتدجين الكبار وفشلت أيضا في تربية جيل يدين لها بالطاعة! وغني عن القول أن هذا الجيل الجديد سوف يلعب دورا حاسما في تغيير هذه الحكومة سواء عبر صناديق الانتخابات أو بالمقاومة الشعبية .. أي الأجلين أقرب!

    وختامها !

    صحيح أن سياسة "المباغتة بالعنف والإرهاب الاجتماعي والحصار المعيشي والتجويع" قد لعبت دورا مؤثرا في استمرار الحكومة الراهنة على مدى عقدين من الزمان، لكنها كما ذكرنا لم تجعل من الحكومة أمرا واقعا يقبله الشعب. فقد سقطت ورقة العنف مثلما سقطت من قبل ورقة الدين. فالرفض الاجتماعي جعل من العنف والتعذيب الذي تمارسه الحكومة السودانية الراهنة مجرد وسائل اصطناعية للبقاء مثلها مثل أجهزة التنفس الصناعي والضغط وجهاز تنظيم ضربات القلب التي توضع لمريض يحتضر. إن كل يوم يمر لا يضيف عمرا جديدا للحكومة الراهنة بل يقترب بها من يوم إعلان وفاتها. وهنا يكمن الفرق بين حكومة تعيش حياة اصطناعية مؤقتة تستمد استمراريتها، ولا أقول حياتها، من أجهزة العنف والمخابرات، وبين حكومة تتنفس هواء طبيعيا وتعيش حياة طبيعية ضمن المناخات الطبيعية الديموقراطية لتداول إدارة البلاد. الأفق مغلق أمام الحكومة الراهنة إلا من خيارين:

    - إما الرضوخ لمرحلة تحول ديموقراطي حقيقي، بما يعني رفع كل أجهزة العنف والمخابرات والرقابة رفعة واحدة لا رجعة فيها وتنفيذ كل ما ورد في اتفاقات نيفاشا والرضوخ التام للدستور الانتقالي وسيادة القانون. إن الانتخابات الحرة تتطلب "مرحلة ديموقراطية" حرة تسبق الانتخابات ولا تقل عن عامين. لذلك يقتضي هذا الخيار أن تكف الحكومة عن الأعيب حمل الشعب مكبلا ووضعه مباشرة أمام الانتخابات بدون مرحلة ديموقراطية أو حريات.

    - أو أن تعود الحكومة إلى المربع الأول بتكثيف العنف والتعذيب والاعتقالات وقائمة أفاعيلها الواردة في مقدمة السرد .. وسوف لن يغنيها ذلك من الأجل المحتوم شيئا، بل يقربها منه لأن العنف الآن سوف يولد عنفا مضادا يأتي الحكومة من حيث لا تحتسب وفي ميقات معلوم لا يعلمه إلا الله الواحد الأحد القهار.

    سالم أحمد سالم

    باريس21 نوفمبر 2008


    المصدر: سودانيل


    وبعد ده نازلين الانتخابات استريو...سماعتين شعبي ووطني

    وتجي انت وتراجي تكلموني عن تزوير شهادات....كانى عايز اعينو فى جامعة الملك عبدالعزيز

    يا اعزائي الانتخابات تقع على مستوين
    1- شرعية اجرائية وهذه يحكمها قانون الانتخابات الساري الان
    2- شرعية اخلاقية...وهذه يحكمها الفيش والتشبيه والاعمال التي تخل بالشرف والمرؤة والارث السياسي المشين....وتضليل الناخب في ظل ازمة المنابر الحرة بحصره في خيارين...اما الحزب الحاكم او معارطة السودان القديم الشمطاء

    (عدل بواسطة adil amin on 04-04-2010, 12:30 PM)

                  

04-04-2010, 12:37 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: adil amin)

    الليلة ل كان في منابر حرة حقيقية تتيح الفرص(لشبكة العقول السودانية الذكية في موقع سودانيل وكتاباتهم الاكاديمية الثرة وجلهم يغرد خارج السرب باعذب الالحان


    انظر اللنك ادناه

    http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...ction&id=5&Itemid=55

    لا كان في زولا هتف
    ولا كف مشت بتلاقي كف

    لانه استطلاعات المواطنين اعلاه تدل اننا وصلنا مرحلة لا عاجبنا البنا(الحزب الحاكم) ولا بالعجن في الطين (معارطة السودان القديم)


                  

04-04-2010, 12:52 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: adil amin)

    عفوا اخى الزائر
    حاول تقرا كل ما ورد في هذا البوست بتمعن وتجيب لينا عن السؤال ادناه


    كيف يعرف السوداني نفسه انه في سنة 2010 وليس في سنة 1965

    احزاب السودان القديم
    المناظر هي ذاتا والصور نفس المشاهد...والغريبة نفس الزعامات... الا من رحم ربي...
                  

04-04-2010, 01:12 PM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: adil amin)

    والله زولك ده ياعادل ماعنده موضوع صدقني..


    كيفك ياحبيب
                  

04-04-2010, 02:32 PM

Adam Omer
<aAdam Omer
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 4478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: مجاهد عبدالله)

    الاخ عادل أمين سلام.

    أنت تعرف شنو عن المزور الكذاب كامل أدريس

    أريد منك ما تعرفو عن هذا المزرو.

    و أوعدك سوف أنشر لك و بى الوثائق كل ما أ عرفو ( و ما دار فى منظمة الملكية الافكرية من تزوير تاريخ ميلاد الى

    الى تملق و تسلق فى المنا
    صب
                  

04-04-2010, 05:57 PM

Adam Omer
<aAdam Omer
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 4478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: Adam Omer)

    الاخ عادل أمين - تحية واحتراما
    قرأت ماكتبته عن الدكتور كامل ادريس، المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية ، وأود في مقالتي ادناه أن أعرفك حقيقة الدكتور كامل ادريس الذي ليس بيننا وبينه عداء ، الا أننا هنا في سويسرا عامة وجنيف خاصة نود أن نملكك حقائق كي تعيها أنت ويعيها المواطن السوداني .

    هل صدقتم الدكتور كامل ادريس

    الانتخابات لرئاسة الجمهورية علي الابواب ، وفي عدة لقاءات بالتلفزيون القومي ، وبقناة النيل الازرق علي الاخص ، انفردت هذه القناة بعرض برنامج الدكتور كامل ادريس مرشحا مستقلا لمنصب رئيس الجمهورية . والمواطن السوداني الذي يشاهد ويستمع لبرنامج الدكتور كامل ادريس أن هذا الرجل فيه صفات الرئيس الموعود بحكم السودان لانه نصير للشعب السوداني ، وخاصة المسحوقين والفقراء منهم ، وأنه سوف يقف الي جانبهم ويرفع الظلم والغبن عنهم ، الغبن الذي وجده المواطن من كل الحكام الذين مروا علي السودان .
    اذن اليك قصة الدكتور كامل ادريس املكك أياها حقيقة منذ أن كان سكرتيرا ثالثا بوزارة الخارجية ، وقد التحق بأول محطة له بالبعثة الدائمة لجمهورية السودان لدي الأمم المتحدة بجنيف وذلك في منتصف الثمانينات ، خلال تلك المدة اتيحت له الفرصة للالتحاق بالمنظمة الدولية للملكية الفكرية (WIPO) ، وقد بدأ من وقتها طموحا في أن يعتلي المناصب العليا تباعا ، وهو كدبلوماسي سوداني نحمد له هذا الطموح ، وقد بدأ هذه المناصب العليا بعد فترة مديرا للقسم العربي بتلك المنظمة ، ساعده في ذلك تقربه من المدير العام لتلك المنظمة وهو أمريكي الجنسية . رشح بعدها نائبا للمدير العام ، وقد بذل هو والحكومة السودانية دعم هذا الترشيح ، والذي سانده فيه بشدة السيد السفير عمر يوسف بريدو ، وكيل وزارة الخارجية في تلك الفترة ، وهو المقرب جدا من السيد الوكيل وقبلها (اي بريدو ) المندوب الدائم لبعثة السودان بجنيف وقتها . ومنذ تلك الفترة بدأ التحول الواضح في سلوك هذا الرجل ، ويبدو أن المنصب قد اغراه بأن يخرج من ثوبه ووقاره ، وبدأ اغراء المنصب ينعكس علي سلوكياته وتعامله مع افراد الجالية السودانية بسويسرا ، والجاليات العربية والاسلامية والاجنبية الاخري في التعالي والكذب والوعود البراقة بأنه كنائب للمدير العام لهذه المنظمة سوف يقوم بتعيين عدد من السودانيين الاكفاء من زملائه الدبلوماسيين الذين احيلوا الي الصالح العام وكانوا يستنجدون به وهو يعلم أنه سوف لن يقوم بتعيينهم ، وانما بخداعهم والكذب عليهم دون مبرر لذلك ، كذلك ، وآخرون يحضرون الي جنيف بعد أن يوعدهم بالتعيين وفي يده ذلك يتنصل منهم ويعودون الي السودان نادمين علي ضياع اموالهم من تذاكر سفر واقامة في الفنادق وماهي قصة الدبلوماسي السوداني والذي كان يعمل باحدي سفارات السودان باسيا الا دليل علي كذبه ، حيث وعد هذا الدبلوماسي أن يترك العمل بهذه السفارة والحضور الي جنيف ويتم تعيينه ، وفعلا ترك السفارة وحضر الي جنيف وبدأ المدير المبجل يراوغه ويعده بالوظيفة التي يحلم بها ولم يتم ذلك فامت وزارة الخارجية بفصله من عمله فخسر الوظيفه في الوزارة ولم يكسب الوظيفة في المنظمة وهي حقيقة قد اضاع بها مستقبل دبلوماسي واعد . كذلك واعدا كثيرا من السودانيين المقيمين هنا بأن يتم تعيين الكفاءات منهم ، وصار وعده هذا في مهب الريح ، كذلك علي الجاليات المسلمة وغيرها مما افقده ثقة الجميع كذبا وافتراءا .
    بعد فترة وجيزة من تعيينه نائبا للمدير العام للملكية الفكرية صعد مديرا عاما لهذه المنظمة الدولية العملاقة ، ولحسن حظه لنيل هذا المنصب اختلف المرشحون العرب والافارقة علي من منهم سوف يتولي هذا المنصب ، حيث لم يصلوا الي الي قرار في هذا الشأن ، ففي هذه الحالة ولحسم الامر يكون القرار بيد المدير العام للمنظمة الامريكي الجنسية في نهاية ولايته ، ولصداقته القوية بالدكتور كامل ادريس قام باختياره مديرا عاما للمنظمة الدولية للملكية الفكرية .
    زاده تولي هذا المنصب كذبا ونفاقا ، واصبح غير أمينا في أحاديثه ، وصاروا ينادونه بمسيلمة الكذاب لكثرة ماتضرر الموعدين منه.
    خلال فترة ولايته الاولي كانت بعض الدول ومن بعض من جامعاتها تقوم بمنح الدكتور كامل ادريس شهادات دكتوراه فخرية كان يجند لها كل أجهزة الاعلام السودانية من صحف وتلفزيون لمرافقته للكتابة ولبث هذه الاحنفالات صارفا بذلك اموالا طائلة لتلميع نفسه ، وكذلك دعوة عدد من الصحفيين وتلفزيون السودان الي جنيف ليكتبون ويبثون مقابلات معه ، ولاندري من هي الجهة التي تقوم بدفع ذلك وهو مشهور ببخله . نحن لم نسمع من قبل أن احدا يشتري شهرته بأمواله ، وانما الشهرة تأتي بالافعال الجيدة والتواضع والصدق فيمنحك المواطن هذه الشهرة التي لاتشتري بأموال : ونحن نعلم أن هنالك مدراء في كل المنظمات الدولية الموجودة هنا في جنيف او نيويورك ، مثل منظمة الصحة العالمية ، ومنظمة العمل الدولية ، والمفوضية العليا لحقوق الانسان ، والمنظمة الدولية للهجرة ، ومنظمات أخري كثيرة يفوقونه علما ووقارا وصدقا وبساطة ، لم نسمع أو نري أن هؤلاء المدراء فعلوا مثل مافعل هو .
    تم التجديد للدكتور كامل ادريس لولاية أخري ، كان من المفترض أن تنتهي في سبتمبر من العام 2009 . خلال تلك الفترة الثانية ، وبالتحديد في العام 2007 نشرت الصحف السويسرية وصحف بريطانية وفرنسية كشفها لتزوير شهادة ميلاد الدكتور كامل ادريس ، لانه عندما رشح نائبا للمدير العام لتلك المنظمة ذكر أن تاريخ ميلاده هو العام 1945 ليتحصل علي هذه الوظيفة التي بشترط لها سنا كبيرة ، ظل علي ذلك الي أن تقلد منصب المدير العام ، ولرغبته في تمديد ولايته ، وحتي تمدد له كذلك الخدمة المعاشية ، قام بتزوير شهادة الميلاد خاصته من العام 1945 الي العام 1955 وذلك بفارق عشرة سنوات ، حيث قامت البعثة السودانية بجنيف وقتها بالمشاركة في هذا التزوير بتحرير شهادة له بأن تاريخ ميلاده هو العام 1955 ، وليس ميلاده العام 1945 ، وقامت الصحف التي ذكرناها من قبل بنشر صوره من شهادة الميلاد المزورة علي صدر صفحاتها وبها شعار البعثة السودانية بجنيف . من بعدها قامت المنظمة الدولية للملكية الفكرية باجراء تحقيقات في هذا الشأن وكذلك مواضيع أخري ، حيث أجبر في النهاية علي تقديم استقالته من المنظمة قبل أن يأخذ الموضوع منحي آخر يعلمه هو . والغريب في الامر أنه رغم هذه الاتهامات أنه لم يقم بمقاضات تلك الجهات التي قامت بفضحه ، مما يدل علي حقيقة ذلك . الكل لايعلم بهذه الاحداث أو يعلم فكيف أذن لرجل مثل هذا أن يتقدم للترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية وهو يعلم تمام العلم بأنه سوف يكذب علي الشعب السوداني لانه يعيش في برج عاجي وليس نصيرا للفقراء والمسحوقين ، والله نشهده أن هذا الرجل غير موثوق به ، وليس يصلح أن يكون رئيسا علي جالية، ناهيك أن يكون في منصب يؤهله أن يكون رئيسا علي هذه الامة السودانية العظيمة .

    وفي الختام نسأله من اين جاء بأموال حملته الانتخابية وهو الرجل الذي عرف ببخله ومن مول له هذه الحملة .


    عزيزي القاريء هذا هو الدكتور كامل ادريس لمن لايعرفه الا ينخدع فيه .
                  

04-05-2010, 12:23 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: Adam Omer)

    Quote: رغم هذه الاتهامات أنه لم يقم بمقاضات تلك الجهات التي قامت بفضحه ، مما يدل علي حقيقة ذلك . الكل لايعلم بهذه الاحداث أو يعلم فكيف أذن لرجل مثل هذا أن يتقدم للترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية وهو يعلم تمام العلم بأنه سوف يكذب علي الشعب السوداني لانه يعيش في برج عاجي وليس نصيرا للفقراء والمسحوقين ، والله نشهده أن هذا الرجل غير موثوق به ، وليس يصلح أن يكون رئيسا علي جالية، ناهيك أن يكون في منصب يؤهله أن يكون رئيسا علي هذه الامة السودانية العظيمة .

    وفي الختام نسأله من اين جاء بأموال حملته الانتخابية وهو الرجل الذي عرف ببخله ومن مول له هذه الحملة .


    عزيزي القاريء هذا هو الدكتور كامل ادريس لمن لايعرفه الا ينخدع فيه .


    الاخ العزيز ادم عمر
    سلام
    كل ماذكرته عن كامل ادريس من معايب شخصية ما كان عليك ذكرها,ومشكلتك شخصية معه حسب عرضك لها...انا اعرف ان الوظائف في (الامم التي ما تحدت يوما) تخضع لمعايير قانونية وطويلة وليس صداقات مع ذلك ما فعله لايساوي واحد من مليون من ما فعلته شجرة الزقوم/الوطني والشمس وضحاها/لشعبي والموثق في بوست سالم احمد سالم اعلاه...والامة السودانية العظيمة على حسب قولك تسد عين الشمس فى التلفاز خلف كل داع الي امر نكر....واتامل وانظر الي الواقع امامك في مشوار البحث عن احسن السيئين..بعد انسحاب ياسر عرمان والبقية....بسبب المراة القاعدة فى الخلا دي(انظر صورة البروفايل)...لا زول سجلا ولا زول سال(ليه قاعدة هنا؟؟!!)
    ...
    ازمتنا في البورد ما بنقرا الكلام ولا اهدف الذي من اجله فتح البوست

    ماهى حظوظ المستقلين في الانتخابات السودانية؟؟؟ وليس الامر فقط د.كامل ادريس
    وما تزعل مرات كده بنستخدم اسلحة الشمار الشامل مع الناس هنا...ناس تراجي ومجاهد متعودين

    (عدل بواسطة adil amin on 04-05-2010, 12:25 PM)

                  

04-05-2010, 11:59 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: مجاهد عبدالله)

    Quote: والله زولك ده ياعادل ماعنده موضوع صدقني..


    كيفك ياحبيب


    العزيز مجاهد
    سلام
    والعندو موضوع منو في السودان؟؟!!
    قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد
    وينكر الفم طعم الماء من سقم

    الزول المؤدلج لا يعرف قيمة المستقلين

    للتاريخ فقط يا حبيب
    مؤتمر الطلاب المستقلين..قاد جبهة عريضة سنة 1985 في جامعة الخرطوم وسقط الكيزان واسس التجمع النقابي الاسقط نميري...وكان عمر الدقير السكرتير...وفي هذا الامرالحديث ذو شجون
    .....
    هل قريت مشروع الدكتور ده الانتخابي ...هل سمعته
    هل التزمت بتنويه اعلاه انك تقرا البوست جيدا بعدين تعلق بكلام يحترم العقل يا مجاهد...
                  

04-05-2010, 11:45 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: adil amin)

    والتحية لكل المستقلين فى الانتخابات السودانية 2000 مستقل من القمة الى القاعدة

    ونهديكم شعار مجان






    واسم كمان : القوى الديموقرطية المتحدة


    وبرنامج
    اللنك ادناه

    القوى الديموقراطية المتحدة


    ومثلي الاعلى محمود محمد طه قاعد في بيت جالوص في امدرمان وعمل سد رشاد فى جبال النوبة
    وجون قرنق الذى صنع ارضية للدولة السودانية
    كلاهما اجنحة النسر(محمود+قرنق) وحدهما يمكنوك من اتحليق عاليا فوق مدى بغاث الطير
                  

04-08-2010, 08:12 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: adil amin)

    اول شيء نقرا راي سكوت كرايشن ...وهذا نوع من الرسائل يتحول الي وثائق تارخية عبر العصور وقد اسهم في رصد تاريخ السودان ابان الدولة المهدية

    Quote: سكوت غرايشن يحكي لأحد أصدقائه انطباعاته عن السودان .. بقلم: د.عبد اللطيف سعيد
    الثلاثاء, 06 أبريل 2010 07:12
    كتب مستر سكوت غرايشن مندوب الرئيس الأمريكي إلى السودان، خطاباً طريفاً لأحد أصدقائه في واشنطون يحكي له فيه بعض انطباعاته عن السودان:

    «ما كنت أريد أن أشغل بالك بما يجري في إفريقيا، لولا إصرارك الشديد على أن تعرف مجريات الأحداث في السودان، وكأنك تريد أن تتخصص في هذا البلد الغريب الأطوار، مع معرفتي الشديدة لأن تخصصك بعيد كل البعد عن الاجتماع والسياسة والشؤون الدولية.

    في إفريقيا السوداء تعودنا على أن نتعامل مع أشخاص مزاجهم قريب من مزاجنا، وقد صنعنا نحن طريقة تفكيرهم وخطوط نظرتهم للأمور، وفي العالم العربي لا نتفاهم عادة مع سياسيين، بل مع قادة تتطابق مصالحنا مع مصالحهم، ولا نجد صعوبة في أن نأخذ منهم كل ما نريد وأكثر، ما دمنا نوفر لهم الجلوس على العروش وبعضاً من الرفاهية الاستهلاكية لشعوبهم ونخيفهم.

    لكن السودان شيء مختلف جداً، فلا هم يقعون في الصنف الأول ولا يمكن تصنيفهم في النوع الثاني، فعندهم استقلالية واعتداد بالنفس ربما يرجع إلى بيئتهم المسلمة العربية المجردة الصريحة التي استمدوا منها هذه الصراحة «لا أريد طبعاً أن أقول الوقاحة» وأعزو جزئياً تكوين شخصية المثقفين هنا إلى التعليم البريطاني الذي تلقاه آباء هؤلاء وأجدادهم في كلية غردون التذكارية وبقية المنظومة التعليمية التي وضعها لهم البريطانيون منذ بداية القرن العشرين أثناء استعمارهم للسودان.

    أصدقاؤنا الذين نعتمد عليهم في السودان هم الجنوبيون، وشخصيتهم قريبة من صنف الأفارقة الذي ذكرت صفاته آنفاً، لكنهم يختلفون عنهم بشيئين بالشراسة التي اكتسبوها من خلال حروبهم الطويلة مع الشمال، وشيء من الأخلاق العربية التي تسربت بطريقة ما من خلال معاشرتهم لعرب الشمال. وهم مع تناقضاتهم التفصيلية الكثيرة، لكنهم في النهاية كم من القومية السوداء غير المسلمة التي يمكن توجيهها إلى خط المصالح الغربية إذا أقاموا دولتهم الخاصة التي تبدو ملامحها في التبلور هذه الأيام، وهم يستمعون لنا جيداً، وأحسن دليل على ذلك ترشيحهم لأحد العرب المتمردين «واسمه عرمان» ثم سحب ترشيحه بعد أن شتم حكومة الشمال في الإعلام السوداني والخارجي بما يكفي لتشويه وجهها، وإحراق عرمان هذا لا يحرج الحركة بشيء فهو ليس جنوبياً ولا مسيحياً، ونحن والحركة نعرف أنه إذا صمد إلى نهاية الصراع الانتخابي مع البشير سيفضح حساباتنا كلها. فسحبه يعبر عن زهدنا في التنافس على رئاسة السودان المتحد، وإبقاء الحركة على عدم الانسحاب النهائي من السباق الانتخابي يمنع البشير من التمكن من تنفيذ تهديده بمنع الاستفتاء الذي ستمرر من خلاله دولة الجنوب المستقلة، مع ما في ذلك من التضامن الجزئي غير المفيد مع الأحزاب الشمالية الأخرى.

    أخاف أن أطيل عليك، وساكتفي بذكر النموذجين الأهم من الساسة الشماليين وهما: الصادق المهدي وعمر البشير.. فالصادق هو حفيد المهدي الذي قتل غردون، والذي قاد دولة الدراويش المتوحشة التي قرأنا عنها في بعض مناهج الثانوي عندنا، والرجل مملوء بهذا التاريخ، ويرى له حقاً ثابتاً في حكم السودان، ولا غرو فقد أصاروه رئيساً للوزراء ولما يبلغ الثلاثين من عمره، وهو مثقف على طريقتنا، لكن يبدو أن بعض فلاسفتنا قد أفرط في حقن ذهنه بالجدل الطويل والتوهم، فهو رجل نبيل، ولكنه ضعيف عديم التصميم لا يكاد يبني فكرة حتى يهدمها قبل أن يمضي في إنفاذها في الواقع، وهو أشبه بالشاعر وشيخ القبيلة منه برجل الدولة. وحظوظه في واقع السودان الحالي تكاد تكون معدومة، وقد جلسنا معه طويلاً، ولا أدري إلى الآن- ولعله هو نفسه لا يدري- هل سيدخل غمار الانتخابات القادمة أم يقاطعها.. ولا ضير في أن يقوم بدور الزعيم الكبير اسماً من غير تأثير حقيقي في الواقع... ويكفي أنهم يكتبون وتنقل وسائل الإعلام مع صوره جملة تصعق الأجنبي الذي لا يعرف السودان، إذ تقول «حكيم السودان»..!!

    وعمر البشير هو المشكلة الحقيقية، وهو في شخصه وحكومته قد تلقوا صفعات منا كثيرة ولكنها لم تقض عليهم، وحتى مسألة المحكمة الجنائية الأخيرة استطاع تجاوزها، ومهما يكن فإنا سنشكره إن مضى بالشوط إلى النهاية واستقل الجنوب عن السودان. وحوله مجموعة من المثقفين المدربين تدريباً عالياً للصدامات بكل أنواعها، وهم في معظمهم من أبناء المزارعين والرعاة من أبناء الإقليم الشمالي الذين لهم مراس بشؤون الحياة... وربط أعضاء حزبه مصالح كبيرة هي بالنسبة لهم الحياة، ويستمدون بأسهم مما بقي من أخلاق تنظيم الإخوان الذي نشأ في مصر. وأرى أنهم ربما يقودون السودان لعقد أو عقدين قادمين.وتقبل تحياتي، وسأوافيك ببقية تحليلاتي في خطابات قادمة


    نقلا عن سودانيل























    سواء كانت هذه فعلا رسالة من سكوت كرايشن او لا ...فهذا الشخص لا يصلح مندوب لامريكا في عهد اوباما ومرحلة الشراكة الديموقراطية التي بداءها بوش واتفاقية نيفاشا...وابسط حاجة ان يقوم عبداللطيف ناقل هذه الرسالة باعادتها الي وزارة الخارجية الامريكية للثتبت....وتجاهل هذا النوع من الرسائل من النخبة السودانية وادمان الفشل سيقود فعلا الي تحلل الدولة السودانية وزوالها...
                  

04-08-2010, 08:31 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: adil amin)

    طبعا نحن في القرن احادي والعشرين والعالم قرية صغيرة ويطلع شعب السودان على كل تجارب الشعوب من حوله من قلقيزستان والعراق وايران
    1- اولا الكلام عن التزوير قبل الانتخابات حجةعاجزة....ادخل الانتخابات حتى اخر السباق وان ثبت التزوير بواسطة جهات موثقة ومعروفة...تبدا ثورة الالوان التي اضحت جزء من ثقافة النظام العالمي الجديد(شاهدو تيلاند)....وسيكون التزوير اكبر اهانة للمواطن السوداني ووعيه وارادته وسيقف العالم مع شعب السودان كما هوالحال في ايران الان...لن يستطيع احد ابقاء في السلطة بشرعية زائفة وهذه قاعدة جوهرية والسودان فريد عصره اما متلو شي ليس استثناء

    من السهل ان يتخذ شخص قرار..ولكن من الصعب ان يتحمل النتائج المترتبة عن قراره امام التاريخ



    اي زول مهزوز وفاشل ومتعجرف وينتمي لهذه الاحزاب الفاشلة يبعد من التشويش في البورد ويقابلنا بعد الانتخابات واعلان انتائج في هذه البوست
    وفي نفس هذا البوست....واعني هؤلاء
    1- حزب الامة
    2- الحزب الشيوعي السوداني


    1- قرار الحزب الشيوعي ضيع مليون صوت على القوى الديموقرطية السودانية واموالهم ايضا..
    2- حزب الامة المهزوز كالمعتاد يتلولو لحدة هسه وخلى القصة عند الامام تقدس سره...ووصف سكوت كريشن اعلاه اكبر دليل
    3- قطاع اشمال وتجاوز مؤسسية الحركة والغلو في التطرف المهدد لاتفاقية نيفاشا نفسها..
    ............
    نحي الحزب الاتحادي الديموقراطي لموقفه الشجاع بالعودة والخروج من مستنقع الجبهة الوطنية واليسار البائس المتحالف معها..وومرحب بالعودة القوية وذى ما قلنا (الكضاب وصلو الباب)
    وكمان ناس قوس قزح عبدالعزيز خالد
    1- راي الحركة الشعبية بالانسحاب من كافة الشمال راي مشوه لا يشبه الراحل قرنق(الذ اشك في موته الان القدري اذا صحت هذه رسالة كراشن اعلاه... قرنق رجل وحدوي عظيم مثل دينق ماجوك)..فقط كان يجب الاكتفاء بدارفور والراسة وهذا اضعف الايمان....وحتى دارفور ليس اسوا من العراق وشعبه الشجاع الذى خاض غمار الانتخابات في ظروف ماساوية وارهاب مريع جلب الاحترام لشعب العراق الشجاع من كل الدول المتحضرة الغربية السويد والنرويج والدنمارك ولا زالو يمضون قدما في صناعة العراق الجديد

    بين ((لولوة)) حزب الامة وتجمع جوبا و((ولولة حزب المؤتمر اوطني))...يعتقد كراشين انهما طرفا الرحا وانه لا يوجد سودانيين اذكياء وواعين خارج اطار هذين التكتلين...فلا غرو انه ترك هذه الرسالة في شبكة الانترنت على طريقة موشي ديان عندما نشر خططه عن حرب 1967 وعندما سئل لاحقا لماذا نشرت هذه الخطط قبل الحرب؟.. قال(العرب لا يقراون واذا قراوا لا يفهمون)...فهل ينطبق هذه على السودانيين؟؟؟
    انظر كيف ترجم الرسالة د.عبداللطيف ونشرت في موقع شبكة العقول السودانية الذكية سودانيل) واضحى يعرفها المستقلين اصحاب العقول الحرة...وبقي المغيبين على
    تماثيلهم عاكفون...

    (عدل بواسطة adil amin on 04-08-2010, 08:34 AM)

                  

04-08-2010, 08:48 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: adil amin)

    Quote: من السهل ان يتخذ شخص قرارا..ولكن من الصعب ان يتحمل النتائج المترتبة عن قراره امام التاريخ


    انت مع الانتخابات البعد72 ساعة دي ولى لا

    عليك ان تتحمل نتائج قرارك امام التاريخ

    انهيار الانتخابات يقود لانهيار الاتفاقية يقود لانهيار السلام يقود الي الفوضي بانعدام البدائل يقود الي التدخل الدولي عبر الفصل السابع


    الفصل السابع: هي مواد سبق نشرتها هنا في بوست (انقذو هذه العائلة في المكتبة)

    اسهل طرقاالوصول اليه هي عبر مجلس الامن والمحكمة الجنائية الدولية وتثبيت جرائم الجينو سايت ضد البشير ) لارتباطهما عضويا مع بعضهما البعض(الفصل السابع والجينوسايت)...شاهدو فلمHUNT FOR JUSTICEالكندي ...عن صربيا ميلازوفتش(كسابقة في العدالة الدولية)
    وقد تم تاجيلهما فقط لرهان الغرب على الانتخابات السودانية لاحداث التغيير الجذري...وليس انتخابات ديكور تعيد انتاج الانقاذ..بسبب تقاعس الاحزاب واضطرابها وعجزها عن ايجاد رؤية موحدة وثابتة واستراتيجية حتى هذه اللحظة...والحديث ذو شجون
                  

04-08-2010, 09:04 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا تكلم....د. كامل ادريس (Re: adil amin)

    مع سكوت كرايشن

    Quote: وأرى أنهم ربما يقودون السودان لعقد أو عقدين قادمين.وتقبل تحياتي، وسأوافيك ببقية تحليلاتي في خطابات قادمة


    مشروع الانقاذ مات سريريا وحزب المؤتمر اوطني لا مستقبل له والاخوان المسلمين بعد احداث سبتمبر 2001
    ..وكان على كراشن ان يبحث عن القوى المستقلة والقوى الديموقرطية الحقيقية الاخرى...طالما قال نحن لا نشبه العرب فلماذا يتعامل مع الزعامات فقط(حكيم الامة) و(اسد الشريعة فقط)

    اين السياسيين
    منصور خالد...فرانسيس دينق...محمد سليمان...عمر شريكان...عبدالسلام نور الدين..دعمر القراي...التجاني عبدالقادر...عبدالله النعيم... وكل فرسان شبكة العقول السودانية الذكية في سودانيل
    ....
    الامل يبقى في القوى الديموقراطية المتحدة
    والتي اعرفها فى هذه المرحلة

    كل الذين سينخرطون في الانتخابات يوم 11و12و13 القادمة وفي داخل وخارج السودان فى معية الحزب الاتحادي الديموقراطي+...+....+.... واللعب النظيف حتى اخر دقيقة من عمر المباراة...براءة للذمة والضمير...

    ....
    هل سمع سكوت كريشين مقولة السيد محمد عثمان الميرغني
    انتم ولايات متحدة امريكية لماذا لانكون نحن ولايات متحدة سودانية؟!!..انتم اتحاد اوروبي لماذا لا نكون نحن اتحاد سوداني؟؟
    ....
    نتمنى ان يتم تغيره حتى لا نرى تحليلات من هذا النوع المحبط والمسيء لانسان السودان

    (عدل بواسطة adil amin on 04-08-2010, 09:17 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de