|
Re: نؤكد أن اجراء الانتخابات في (أبريل 2010) دون كفالة حريتها ونزاهتها يضر بالمصلحة الوطنية (Re: هشام عبيد يوسف)
|
Quote: الأربعاء, 31 مارس 2010 19:01
بسم الله الرحمن الرحيم
31 مارس 2010
اجتمعت قوى الاجماع الوطني صباح اليوم في دار الأمة، وبعد استعراض الموقف قرروا:
1. قوى الاجماع الوطني كسبت المعركة الاعلامية والسياسية والدبلوماسية. وذلك بفضل ما تحقق من اجماع. وتأكد وجود ممارسات أبرزت انحياز المفوضية الحزبي وأبرزت أساليب فاسدة: صرف الحزب الحاكم بلا سقف، وسيطرته على الاعلام، واستخدام السلطة للدعاية الانتخابية، وعدم حل مشكلة الاحصاء ومخالفات التسجيل.
2. الموقف الأمني في دار فور يؤكد عدم امكان قيام انتخابات في الموعد المقرر. خاصة في غرب دار فور وجزء كبير من شمال دار فور، مما يعزز موقف قوى الاجماع الوطني.
3. نثمن موقف حركات دار فور الموقعة على اتفاقيات سلام مع النظام وهم حركة تحرير السودان (مني)، حركة العدل والمساواة (خليل)، وحركة العدالة والتحرير (السيسي)؛ الموقف الملتزم باستراتيجية السلام والمطالب بالتأجيل لاتاحة فرصة مشاركتهم.
4. ونناشد الأهل والقبائل المتقاتلة في دار فور بالوقف الفوري للقتال.
5. شجب الربط بين تأجيل الانتخابات ومواعيد تقرير المصير، والالتزام بموعد الاستفتاء كما هو مقرر في يناير 2011م. وشجب واستنكار تهديد المراقبين الدوليين، بل الواجب الترحيب بدورهم وتطمينهم.
6. نؤكد أن اجراء الانتخابات في الموعد المذكور (أبريل 2010) دون كفالة حريتها ونزاهتها يضر بالمصلحة الوطنية.
7. نؤكد على ضرورة اجراء المراجعة القانونية الشاملة لاداء المفوضية كمؤسسة بعد تكشف الخروقات الكبيرة التي قامت بها لقانون الانتخابات ولعدم الحيدة والشفافية والاستقلالية في أداءها لعملها كمؤسسة. كما نشجب دخول بعض عضويتها في تصريحات غير مسئولة وتؤكد انحيازهم الحزبي ضد القوى الوطنية. وننادي عضوية المفوضية ممن لديهم ضمير وطني أو موضوعية بالنأي بأنفسهم عن هذه المفوضية ذات الأداء الشمولي والمعيب بتقديم استقالتهم تبرئة لأنفسهم أمام التاريخ والشعب.
8. اتاحة مهلة لفصائل قوى الاجماع الوطني لمشاركتهم جميعا في اعلان القرار الحاسم تجاه الموقف من الانتخابات. فقد تم من قبل الاجماع حول المطالبة بتأجيل الانتخابات لحماية نزاهتها وحريتها، كذلك فإن الاجماع مطلوب حول الموقف من المقاطعة طالما لم تتوافر مطلوبات الانتخابات النزيهة ومعالجة العيوب والخروقات المذكورة.
9. تقرر أن يكون الاجتماع الحاسم مساء الغد بدار الأمة، بحضور كامل عضوية قوى الاجماع الوطني لاتاحة الفرصة للتنسيق مع موقف مرشحي الرئاسة حول الموقف الوطني من الانتخابات، للخروج بموقف موحد يراعي مصلحة السودان وشعبه.
والله ولي التوفيق
دار الامــــــــــــــــــــة – أم درمان |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نؤكد أن اجراء الانتخابات في (أبريل 2010) دون كفالة حريتها ونزاهتها يضر بالمصلحة الوطنية (Re: هشام عبيد يوسف)
|
Quote: الخميس, 01 أبريل 2010 19:44 الخرطوم (رويترز)
قال مسؤول حزبي كبير يوم الخميس ان أحزاب المعارضة السودانية الرئيسية انسحبت من انتخابات الرئاسة وهي خطوة قد تفسد الانتخابات وتلحق الضرر بعملية السلام المتعثرة. وقال محمد زكي مدير مكتب الصادق المهدي زعيم حزب الامة المعارض ان معظم أحزاب المعارضة قررت سحب مرشحيها في انتخابات رئيس الجمهورية. وأضاف زكي أن خمسة فقط من المستقلين وممثلي الاحزاب الاصغر قرروا الاستمرار في خوض الانتخابات في مواجهة الرئيس عمر حسن البشير. وقال زكي انه ما زال من الممكن أن يعيد مرشحو أحزاب المعارضة الرئيسية النظر في قرارهم اذا وافقت الحكومة على اصلاح اللجنة الوطنية للانتخابات واستجابت لشكاواهم الخاصة بوجود مخالفات واسعة النطاق في الانتخابات. والانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر أن تجرى في أقل من أسبوعين من البنود الاساسية في اتفاق السلام الشامل لعام 2005 الذي أنهى اكثر من عقدين من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب. وجاء اعلان المقاطعة بعد يوم من اعلان الحركة الشعبية لتحرير السودان سحب مرشحها ياسر عرمان من الانتخابات احتجاجا على مخالفات وانعدام الامن في دارفور. وتطالب الحركة الشعبية لتحرير السودان وجماعات المعارضة باجراء تحقيق في الطريقة التي فازت من خلالها شركة حكومية بمناقصة لطباعة بطاقات التصويت كما قدمت شكاوى عديدة بشأن التزوير خلال عملية تسجيل الاصوات وغيرها من الاستعدادات. وقال مساعدون للمبعوث الامريكي للسودان سكوت جريشن لرويترز ان جريشن توجه الى الخرطوم بعد سماع أنباء عن انسحاب عرمان وأجرى على مدار يوم الخميس محادثات أزمة مع الحكومة وزعماء المعارضة. وقال مبارك الفاضل المرشح للانتخابات الرئاسية عن حزب الامة للاصلاح والتجديد بعد الاجتماع مع جريشن ان الامريكيين جاؤوا لانقاذ العملية. وأضاف أن جريشن طلب من جماعات المعارضة قائمة بشكاواهم الخاصة بالاستعدادات للانتخابات وعرض القيام بوساطة مع الحكومة والمسؤولين الانتخابيين. وقال زكي ان الفاضل أحد المرشحين الذين انسحبوا في وقت لاحق. وقال الحزب الشيوعي السوداني لرويترز انه قرر مقاطعة الانتخابات التي تجرى في ابريل على كل المستويات. وأعلن حزب المؤتمر الشعبي أن مرشحه لانتخابات الرئاسة عبد الله دينق نيال سيستمر في المنافسة. ولم يتسن الحصول على تصريح فوري من الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض الرئيسي لتأكيد سحب مرشحه الى جانب حزب الامة. وقالت الحركة الشعبية يوم الخميس انها ستقاطع كل أشكال الاقتراع في اقليم دارفور الذي يشهد صراعا مستمرا منذ سبع سنوات. ويقول محللون ان انسحاب عرمان سلم فعليا السباق الانتخابي للرئيس الحالي عمر حسن البشير وقد يكون جزءا من صفقة مع حزب المؤتمر الوطني الذي يقوده البشير ويهيمن على الشمال لضمان اجراء استفتاء في يناير كانون الثاني 2011 على استقلال الجنوب بموجب اتفاق السلام. لكن عرمان نفي وجود أي صفقات قائلا انه ليس هناك جدوى من المشاركة في انتخابات ابريل نيسان وان حزب المؤتمر الوطني تلاعب بها بالفعل كي يفوز البشير. وقال بعض سكان جنوب السودان أنهم شعروا بخيبة أمل لعدم خوض الحركة الشعبية لتحرير السودان الانتخابات كمنافس للبشير بيد أنهم أشاروا الى أن الاستفتاء أهم بالنسبة لهم. وقال طبيب يدعى فيكتور جال "هذه الانتخابات لن تكون حرة أو نزيهة .. حزب المؤتمر الوطني سيزورها" مضيفا أن "الكل يعرف ذلك. المهم بالنسبة لنا هو الاستفتاء |
| |
|
|
|
|
|
|
|