ماذا بعد المقاطعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-01-2010, 09:29 AM

هشام عبيد يوسف
<aهشام عبيد يوسف
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 298

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا بعد المقاطعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ماذا بعد المقاطعة؟؟؟

    (لئن بسطت يدك إلى لتقتلني.. ما أنا بباسط يدي إليك لأقرئك السلام) – منعم عمر
    بل أبسطها لأقتص منك..

    أبسطها لأحقق مشيئة السماء التي التحفها أدعياء الدين غطاءا لعقدين ونيف من الزمان..

    عبر بطاقات إنتخابية صغيرة تمت طباعتها بعيدا عن الرقابة المحلية أو الدولية، يتم ملئها عبر ستة عشر مليون ناخب مسجل (حوالي 14 مليون منهم في دارفور و الجنوب) في ظرف أيام ثلاثة فقط، وعبر عملية إقتراع لم تشهد الديمقراطية على مر تاريخها مثيلا لها في الصعوبة والتعقيد، يتحدد مصير الشعب السوداني الذي نسي أنه كان يوما مفجر الثورات وملهم التاريخ. فأضطر للإحتكام للبطاقات الإنتخابية ويحتكم إلى المجهول لإزالة نظام حكم إتي للسلطة عن طريق السرقة والقوة فعل في الشعب ما فعل من طمس للهوية قبل أي جريمة أخرى..

    بين احتمالات تأجيل (مطلوب ومنطقي) يرفضها كل من المؤتمر الوطني ودعيّه (الشعبي)، وعبر قراءات تتكهن (التخبط) لكل الآخرين في محاولة استقراء (كيف) تكون النتائج، يمتلئ الجو العام بحالة إحباط (مبررة) من نتيجة يتوقع الكثيرون أن تكون مخيبة للآمال.

    المبرر الوحيد الذي يجعلنا نتجاوز ما قام به المؤتمر الوطني حتي اللحظة من تجاوزات تكفي تماما لوصفها بأنها (فاسدة)، هو أنه رمي بكل أوراقه في الفترة من 2005 وحتى الآن. في التعداد السكاني وترسيم الدوائر الجغرافية ومن ثم السجل الإنتخابي مرورا بسوء أستغلال السلطة والثروة والإعلام، وقبل هذا كله كانت ورقة إسقاط الطائرة وبقية تجاوزات تفوق الحصر.. إستبق الوؤتمر الوطني الفعل ليتجاوز عدم مقدرته على التكهن بكيفية ولا بمدى صرامة الرقابة إذ كرس الإعلام العالمي كل ما لديه ليوضح مدى تشددها وحرصها على أن تكون الإنتخابات (حرة و نزيهة).. فتوقع أن تستحيل عليه ممارسة العادة السرية بالتزوير، إلا أن الفرصة الأكبر دائما تكون لصاحب الورقة الأخيرة في اللعبة..

    لم يكن هذا (وهو الدخول لمسرحية الإتخابات) يعفي من التحوط وتوقع الأسوأ دائما على غرار ما كان يحدث طوال عهد الإنقاذ في إنتخابات المنابر الطلابية بالجامعات، والتي تكون حساباتها المنطقية دائما وحتى لحظة ما قبل إعلان النتيجة مباشرة في صالح القوائم المتعاضدة والمتحالفة ، لتكون المفاجئة والمخيبة للآمال هي فوز المؤتمر الوطني دون أن يعلم أحد (غيرهم) كيف تم التزوير..

    تظل حقيقة واحدة ماثلة للعيان في زخم إشكالات غياب دارفور عن المعركة وسكوت العالم والدول الراعية لنيفاشا عن تعقيد الإنتخابات وترشح البشير للرئاسة وكل ما يمكن أن يطرأ على ذهن أي مراقب ومتابع... حقيقة يُسأل عنها كل تنظيم سياسي وكل مرشح للرئاسة (ليس لعدم أهمية البرلمان والمجالس التشريعية والولاه) وإنما لأن قطع رأس الحية يلغى أهمية بقية جسمها.. الحقيقة الوحيدة هي حقيقة أن فوز المؤتمر الوطني مستحيل بكل المقاييس المنطقية وغير المنطقية إذا إتفقت التنظيمات على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية (على غرار تجربة الدائرة 27 الصحافة) لا يهم من (يكون) المرشح، وإنما يهم من (لا يكون) وهو المؤتمر الوطني.. وطالما أن هذا (دائما) متعذر على ساسة السودان، فإن المقاطعة تصبح الخيار الأقل سوءا من إعطاء فرصة للفوز (المغشوش)..

    يفوز المؤتمر الوطني في حالة واحدة فقط.. ليست تزوير النتائج وإنما عدم توحد القوى السياسية على مرشح واحد.. وأعلن منذ الآن أن في حال نزول المرشحين للرئاسة (كل على حدة) إلى ساحة الإنتخاب، فلن يغفر لهم الشعب السوداني هذه الخطيئة أبدا إذ لا سبيل لمعالجتها ولا توقع التبعات المترتبة عليها وإن شط الخيال والتوقع، أفضلها هو العودة لمربع الحرب.

    إن الشرعية التي ظل المؤتمر الوطني يبحث خلال الإنتخابات الصورية عنها قد يجدها في حال فوزه الذي سيكون قاصمة ظهر للتحول الديقراطي المرتقب، وحينها لن يأتي من يتحدث عن التعقل وإنما سترجع الأمور إلى خانة أخرى، من الأفضل ألا نغوص في التكهن بمآلاتها..
    لقد تم إعلان مقاطعة الإنتخابات.. وفي هذا زاويتين كلاهما أهم وأخطر من الأخري:

    أولا: وضع المؤتمر الوطني في جزيرة معزولة لوحده مقابل الكل (مع تجاوز الشعبي)، مما يجعله أمام قبول التأجيل كأمر واقع وخيار وحيد وإلزامي عليه، أو:

    ثانيا: رفض الإنصياع وفقدان الفرصة من ثم للحصول على بطاقة الشرعية التي أعد عدته للحصول عليها بـ (ترتيب ما) لا يحتمل أن تكون الإنتخابات في نوفمبر. ترتيب يتضمن دخول دارفور إلى الحلبة وقلب الموازين ويحتمل كذلك قيام المراقبين بفحص أدق (لإجراءات التصويت والفرز وإعلان النتائج) يمنعهم (أي المؤتمر الوطني) من القيام بتزوير (حريف) في النتائج.

    لم تكون المقاطعة هي الخيار الأفضل ولكن كيف هو التأجيل مقابل إعطاء المؤتمر الوطني شرعية (مزيفة) يبحث عنها منذ 22 عاماً؟؟؟؟؟؟

    لنكن واقعيين ونتجاوز الإنفعال الناتج عن قوة الأمل في التغيير والذي ربما يقود إلى نتيجة إيجاد وضع أسوأ مما نحن فيه اليوم..

                  

04-02-2010, 09:16 PM

هشام عبيد يوسف
<aهشام عبيد يوسف
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 298

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا بعد المقاطعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: هشام عبيد يوسف)

    Quote: لأسف مخيف تراجعت بوصلات التحول الديمقراطي في السودان إثر إعلان تنظيمات تحالف جوبا الإنسحاب من سباق الإنتخابات لحاقا بالحركة الشعبية لتحرير السودان، شريكتها في المعارضة وشريكة المؤتمر الوطني في الحكم في ذات الوقت؛ والتي أعلنت سحب مرشحها للرئاسة ياسر سعيد عرمان، ومقاطعة الإنتخابات على مستوى الدوائر الجغرافية في دارفور، بينما أعلنت أنها ستستمر في المعركة الإنتخابية للمستوى التشريعي من السلطة المركزية بالخرطوم.

    وعليه، فإن الحركة لن تشارك في الإنتخابات لمناصب الوالي أو المجالس التشريعية الولائية في الشمال بينما تشارك في الإنتخابات بجنوب السودان على كل مستوياتها.

    لقد قاطعت الحركة الشعبية الإنتخابات بولاية جنوب كردفان في أواخر الشهر المنصرم لذات الأسباب التي سحبت لأجلها مرشحها للرئاسة ياسر سعيد عرمان، وإن كان السبب الذي أُعلن آنذاك هو التشكيك في نزاهة التعداد السكاني بالولاية ومن ثم ترسيم الدوائر الجغرافية الذي ترتب عليه تحديد عدد مقاعد الولاية بالمجلس الوطني. إلا أنه حينها كان عزفا منفردا لعبد العزيز آدم الحلو إذ لم يدفع الحركة لأتخاذ الموقف في كل السودان كما انه كان (تجاهلا) من الحركة الشعبية لكون التجاوز ليس سببا كافيا للمقاطعة على كل المستويات.

    ومع أن في هذا ما فيه من إشارات إلا أن الواقع يقر بأن التوفيق لم يجانب الحركة في قرارها بالإنسحاب ولم توفق كذلك في كيفية ولا توقيت إعلانه في الوقت الذي توجهت أنظار الناخب فيه إلى ياسر عرمان كبديل أقوى وأجدر بالإحترام والتصويت، وكان من المتوقع أن تتجه تنظيمات تحالف جوبا إلى دفعه كمرشح وحيد لمنازلة البشير لما له من حظوظ لم تتوفر لغيره بحسابات الراهن السياسي.

    يرى مراقبون ومحللون في منابر سودانية مختلفة أن تبعات إنسحاب الحركة الشعبية ومن بعدها تحالف جوبا، تضر بمصلحة الشعب السوداني، وكانت قراءات إنسحاب الحركة الشعبية ترجح بأن المؤتمر الوطني سيكون مجبرا على الإستجابة لطلب التأجيل الذي جاء من تحالف أحزاب جوبا وعددها 22 حزبا بما فيها الحركة الشعبية نفسها. في الوقت الذي أعلن فيه الناطق الرسمي باسم تحالف جوبا الأستاذ فاروق أبو عيسى أن مقاطعة الإنتخابات تعد خيارا أفضل من الدخول في معركة خاسرة بينما أعلن حاتم السر مرشح الحزب الإتحادي الديمقراطي أنه لن يدخل في إنتخابات يعلم بأنها مزيفة ولا إستفتاء يعلم أن نتيجته هي الإنفصال.

    وقفت التنظيمات الموالية للمؤتمر الوطني إلى جانبه في معركة التأجيل، بالإضافة إلى المؤتمر الشعبي بقيادة الترابي الذي قال فيما قال وهو يحكي ويعترف: "والله نحن كنا بنخدع الشعب السوداني كثير وأستغفر الله على هذه المسألة".. والواضح أنه لم يستغفر وأنه استمرأ الخديعة للشعب السوداني وساسته في آن معا. الترابي الذي ظل يعلن أنه يقف إلى جانب المعارضة في صف واحد وأنه سيقاطع الإنتخابات إذا توافق ذلك الآخرون، جاء ليعلن أمس أنه سيخوض المعركة الإنتخابية بمرشحه للرئاسة عبدالله دينق نيال. وأنه سيخوض (ما تبقى من المعركة) على كافة المستويات.. لا إستغراب في هذا بل ولا تعليق كذلك!!

    في نفس السياق فاجأ التحالف الوطني الجميع بيان يوم أمس نشر على الإنترنت، أعلن فيه إستمراره في (ما تبقي من معركة) الإنتخابات، مع أن عبد العزيز خالد كان قد أعلن في وقت سابق انه مع قوى الإجماع الوطني، حين ذكر في البيانه الصحفي المذكور أن برنامجه الإنتخابي المسمى ("قوس قزح"، ينص على توحد القوى حول مرشح واحد للرئاسة وعلى كافة المستويات وفق برنامج ورؤى تلتقي فيها جميع الوان الطيف السياسي وتهدف بشكل اساسي لاسقاط المؤتمر الوطني لبدء مرحلة التحول الديمقراطي الفعلية). المعلوم أن التحالف الوطني يضم مجموعة متميزة من الشباب.

    تبقي في السباق الرئاسي إذا خمسة مرشحين مستقلين إضافة لأحزاب صغيرة أخرى لا ترقى لمستوى منازلة البشير في إنتخابات نزيهة ناهيك عن إنتخابات في حكم المؤكد أنها مزورة.

    معلوم أن عدد الأحزاب المسجلة في الإنتخابات بحسب المفوضية 72 حزبا مسجلا وما يزيد عن 16,000 مرشح يتنافسون علي 1,841 مقعد برلماني ومنصب تنفيذي على اتساع الخريطة. ومعلوم كذلك أن الغالبية العظمي من هذه الأحزاب قد تم تسجيلها بقانون التوالي لعام 1998 بينما بعضها تم تسجيله وفقا لقانون الاحزاب والتنظيمات السياسية لعام 2001، وشتان ما بين هذا وذاك.

    بقي أنه مازال واردا إعادة النظر في المقاطعة إذا وافق المؤتمر الوطني على إعادة النظر في أمر إصلاح المفوضية القومية للانتخابات وأقر بوجود مخالفات واسعة النطاق في الانتخابات، وهو أمر مستبعد إلى حد كبير.

    هناك أيضا المبعوث الأمريكي جريشن الذي هب للخرطوم فور علمه بانسحاب عرمان وظل في حالة محادثات مستمرة مع كل من الحكومة والمعارضة في محاولات للضغط لأجل قيام الإنتخابات في موعدها وفقا للمصالح الأمريكية في المتمثلة فصل جنوب السودان، فكان أن أثنى على رئيس المفوضية مولانا أبيل ألير ووصف عمل المفوضية بـ (النزاهة) بل وطلب وذهب إلى التودد بأن طلب منه مساعدته في الحصول على فرصة للدراسات العليا بجامعة الخرطوم عندما علم أن ألير قد تلقي دراسته بأمريكا (وكأنما لا علم له بذلك) مما جعل البشير يتهكم بأن (المبعوث الأمريكي بِقَي مؤتمر وطني).

    هذا هو الجو الإنتتخابي اليوم وهذه هي الصورة التي لا خلاف عليها وبكل التبسيط الممكن.

    هذه هي المقاطعة التي يجب أن يتقبلها الشعب السوداني كخيار (أسلم) من الدخول في المهزلة المعدة دون وعي بذكاء ولا بمقدرات الآخرين..

    إن الشرعية التي يبحث عنها المؤتمر الوطني لن يجدها لقمة سائغة في ظل دعوات بدأت تلوح بأن التوقيت الآن هو الأنسب للثورة والإنتفاض.

    كنت قد قدمت في المقال الأول بالعنوان أعلاه رؤية متواضعة لكيفية الخروج مما اختزلته في أنه إمتحان للمقدرات والذكاء للساسة السودانيين، وذهبت إلى أن الإمتحان لا يخرج عن ثلاث محاور هي (التعقيد في العملية الإنتخابية، إستغلال السلطة، والتزوير). وتناولت المحورين الإولين، وكنت بصدد تناول الثالث وهو التزوير، إلا أن تواتر الأحداث وذهابها في طريق المقاطعة يجعل من العبث حصرها من الزاوية الداخلية للمعركة الإنتخابية. ولكن المفيد الآن حصرها (ليس لإثبات صحة المقاطة فقط) وإنما للتوثيق وإثبات عدم النزاهة، وبالتالي دعم عدم حصول المؤتمر الوطني على الشرعية التي سُد عليه بابها.

    وهذا هو موضوع الجزء الثالث وأتمني أن يكون الأخير..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de