|
بحر من حرفين ( يم )
|
*** لم تشهد سجلات الناخبين إسمى من قبل .. و حتى الآن
*** لم يتغير موقفى عن السياسة السودانبة بعد !
*** العلاقة بينى و بين الساسه السودانيين لازلت علاقة ( رياضية) إن جاز التعبير فهى علاقة توازى لم تلتقى بعد .
*** لا أدرى من حبى لها أم لحبى سبر أغوار ( المجاهيل ) درسـت التحليل السياسى بجامعة الخرطوم كجزء من منهج الدراسات الدبلوماسية
لذا تجدنى أدمنت التحليل السياسى كإدمانى ( البى بى سى و الجزيرة ) و تجدنى فى كل النشرات و التقارير الاخبارية حاملا ( عدة
الشغل ) من نظريات المقارنة و الربط و التوقع محاولا قراءة المستقبل السياسى القادم لأى منطقة أو تجاه أى حدث . حتى أصقلتنى
التجربة و صار لا يستهوينى من الأخيار إلا المبتور ضعيف المصدر ، حتى أجد ضالتى فى ممارسة هوايتى كما هو الحال فى تناولى للكلمات
المتقاطعة فأصعبها تلك التى أقف عندها . و أذكر أننى تحديت نفسى حتى تغلبت عليها إبان حركة التحرر لتيمور الشرقية و صدق
توقعاتى بتحول المشهد السياسى الايرلندى من حركات ثورية مسلحة الى أحزاب سياسية قادها ( جيرى آدمز ) و لايزال .
و كذلك نتيجة التحكيم الدولى لقضية أبيي و مآل الساحة السياسية السودانية الآن .
أما المشهد السياسي فى المنطقة العربية و الشرق الاوسط و أفغانستان و باكستان و إيران و العراق ، فتحليل هذه المشاهدأضحى لدى من باب
( بحـر من حرفين ) فى الكلمات المتقاطعة .
ما قادنى لهذه المقدمة الطويلة هوأن أوضح أننى عندما قررت أن أحدد علاقتى ( الرياضية ) بساس يسوس السودانية أننى حددتها على أسس و
ليس جزافا، أهمها أننى أستطعت بعد عدد من المحاولات الفاشلة أن أشخص علاتها أو بلأصح علل السياسين السودانيين رغم قلة محاولات البعض
منهم الفكاك من هذه الأوحال و لكن سرعان ما يوردون ( كراسـى المتفرجين ) اختيارا أو قسرا . و هنا يحضرنى ما قرأته تحت عنوان (
النخبة السودانية و إدمان الفشل ) و محاولات المؤلف فى جمع أسباب فشل الساسه السودانيين المدمن .
*** أسمحوا لى أن أحيى صديقى عمر محمد عثمان في محاولاته فى عرض بضاعة المؤتمر الوطنى ـ بقض النظر عن كونها طيبه أم فاسدة ـ فذاك
موضوع آخر لا طائل لى به و الجدل حوله ِشأن آخرين أراهم دونى فكرا و عتادا ، ما يهمنى فقط أن صديقى أحد أؤلئك المبشرين بالعودة
( لكراسى المتفرجين ) ( اختيارا ) لثقتى الكبيره بقدرات و أخلاقيات الرجل .
.....................
أما إن سأل سائل منكم ساتى عن علات ساستنا و سبل العلاج أو عن تحليل لمشهد أو حدث سياسى آخر فتجدوننى على أتم الاستعداد ما
استطعت شريطة البعد عن التعاطى غير الموضوعى و الابتعاد عن العرقية و القبيلية و الاثنية .
*** فأهلا بكم و مرحب .... بقى أن أكون صريحا و أوضح أن تحليل المشاهد السياسية السودانية من الصعب بمكان و ذلك لأرتياطه الوثيق
بالشخصية و المزاجية و هو ما يميزه عن غيره فى كثير من الأحايين لذا أجد فى تحليله ما يستفذنى و يخرج به من باب ( بحر من
حرفين ) ـ يم ـ
|
|
|
|
|
|