|
Re: الرسالة الأخيرة (Re: هشام آدم)
|
الأخ هشـام ادم،
إزيك..
الموضوع لا يحتاج كل هـذا التحليل..
ليس هناك أوضح وأكثر شفافيـة من مواقف الحركـة، ولكن الناس لا تريد أن ترى ما لا تحب بالرغم من أنهم ينظرون اليه.. وفرق بين النظر والرؤية.
الحركة الشعبيـة ومن زمن الشهيـد الراحل جون قرنق، عندها مبدأ بسيط للغاية:
إما ســودان جديد بالمبادئ التى طرحتها هى. أو إنفصال للجنوب ومبروك على الشماليين ســودانهم القديم.
ما تستغربه الأحزاب وأتباعها هو إن الحركة تلتزم بمبادئها.. وهـذا سلوك غريب فى الممارسـة السياسية الســودانية!!!!!!!!!! مافى حزب سياسى يلتزم بمبادئه، بل مافى مبادئ اساسا.. بس رزق اليوم باليوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الأخيرة (Re: Abureesh)
|
العزيز هشام
يكفينا الركون للاحباط
خلو صوتنا يعلو مرة واحدة ونصادم
لا للوم الحركة الشعبية ... فقط ظلت تحاول الصمود باس السودان الموحد طويلا ونحنا نتفرج ونطالب وننقد ونشجب ونقترح في كراسينا
حقيقتا شكرا للحركة الشعبية على كل ذلك
الدور علينا نحنا كقوى ووطنينين احرار في ان تكون لنا كلمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الأخيرة (Re: هشام آدم)
|
Quote: ربما أفكّر بجدية في الانسلاخ عن دولة السودان والانضمام إلى دولة الجنوب! |
لا ادري لماذا احس بانك مثال للاستسلام والانهزام وتثبيط الهمم
بخصوص الانسلاخ اتمنى لا تكون كالمستجير من الرمضاء بالنار
ربما انك موهوم بديمقراطية الحركة وتجهل حقيقة الاوضاع في الجنوب
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الأخيرة (Re: هشام آدم)
|
Quote: فكرة السودان الجديد في أساسها قائمة على فكرة الوحدة |
بالعكس يا هشـام،
فكرة الوحدة عند قرنق كانت قائمـة على فكـرة الســودان الجديد.. (تحقيق السودان الجديد شرط الوحدة) وقد تشرفت وسعدت بحضور محاضـرة له فى العاصمة الأمريكية واشنطون، أو لدى الدقة فى مدينة كرستال ستى بالقرب من واشنطون.. وكانت محاضرة لبروفســور أمام طلبة.. ويالها من ليلة ليلاء.. وبالله خلينا نشطح شوية من السياسـة ونصف ذلك اللقاء السـودانى الذى لن يتكرر.. فقد بدأت الندوة رسمية جدا، وبإجراءات أمنية قوية، حاول الأخ ياسـر عرمان منعنا الوصول الى الزعيم قرنق لأسباب أمنية مفهومة، ولكن هيهات.. فقد تشرفنا بمصافحته تحت سمع وبصـر الأخ هاشم بدر الدين أيضـاً، ولكن بعد نهاية المحاضرة، وأخذ البلابل زمام الأمور نزل قرنق فى وسط الحلقة حاملا طفلا شماليا على كتفه وصار يعرض ويبشـر.. وأخذت مجموعـة كبيرة من الصور، (وينها يا ستيف واندو؟)، وأخوانا ناس بدالدين وعرمان بقوا فى التوصلهم لقرنق هم زاتهم!!!
المهم يا عزيزى، وفى تلك المحاضرة، أوضح بكل بساطـة شروط الوحدة وسيناريهات عدم توافر الشروط.. وذكر ثلاث إحتمالات: 1- قيام السودان الجديد بشروطه المعروفة وإتفاق الكل على تلك الشروط. 2- قيام دولة كونفدرالية فيها العاصمة القومية مستقلة وتقام فيها شروط السـودان الجديد. 3- إنفصال الجنوب.
وجون قرنق، ومن بعده الحركة الشعبية لا يستطيعون فرض شروط السودان الجديد، وبما أن الســودانيين بما فيهم المؤتمر والأحزاب الطائفية لم يوافقوا على شروط قيام الســودان الجديد، فإن الحركة لم تغادر مبادئ قرنق أبدا حين تعلن الإنفصال، بل أنها تطبق السيناريو الذى وضعه الزعيم بالحرف. ولو كان قرنق معنا هـذه الأيام لقرر أيضا أن الشماليين يراوغون ولا زمن يصرف معهم، فإن تنمية الجنوب وتطويره أولى بمتابعة من لا يعرفون الى أين يسيريون.
شوف الأحزاب يا هشام وقول ليهم يحلوا مشكلتهم بعيد من التلبط فى الحركة الشعبيـة.. الحركة إنتظرت 6 سنوات لجعل الوحدة جاذبة.. لو طريق أسفلت واحد فقط أنشـأ فى تلك الفترة يربط الخرطوم بجوبا وواو لربما رأت جدية فى توجـه الشماليين.. لم تحدث أى خطوة تجاه جعل الوحدة جاذبة، وكل ما حدث من مماطلات فى تطبيق نيفاشـا كان يصب فى خانة جعل الوحدة طاردة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الأخيرة (Re: Abureesh)
|
العزيز: أبو الريش تحياتي
تقول إن الحركة الشعبية انتظرت ست سنوات لاختبار جديّة أحزاب الشمال في الوحدة، ونحن نعرف أن خطوات الانفصال الجديّة بدأت منذ 2006/2007م أيّ بعد أقل من عام على رحيل جون قرن عبر خطوات بطيئة في وقتها، ولكنها كانت تعطي مُؤشرات واضحة وصريحة لسعي الحركة نحو الانفصال ومعكوس نظرية [الوحدة الجاذبة] ليكون الخيار المتاح أمامها هو [الانفصال الجاذب] لأنه وببساطة شديدة مكاسب الحركة الشعبية من الانفصال أكبر بكثير من مكاسبها في حال الوحدة، رغم المخاوف التي تكتنف خيار الانفصال من حرب أهلية ومعوقات تنمية، ومشكلات حدودية واستحقاقات وغيره.
صحيح أن خيار الانفصال كان وارداً في مشروع جون قرنق، ولكنه كان الخيار الأخير، وتسبقه خطوات كثيرة جداً تدعم الوحدة، ويكفي عنوان المشروع للتدليل على تغليب هذا الخيار [السودان الجديد] أيّ سودان مُوحّد ولكن بنظام سياسي جديد قائم على النهج العالماني، وهو ما كانت ترفضه الحكومة [المؤتمر الوطني] في وقته.
إن اتفاقيات السلام بين الحركة الشعبية وبين المؤتمر الوطني مهّد الطريق كثيراً [أو كان من المفترض أن يكون كذلك] أمام طرح مشروع السودان الجديد واشتراطاته، والعمل الجاد على تحقيقه [وليس فرضه] بالمعنى الذي يعني استخدام القوة العسكرية أو القوة السياسية، ولأن المؤتمر الوطني كان يعلم علم اليقين أن مشروع السودان الجديد ومبادئه الأساسية سوف يُلاقي ترحيباً كبيراً بين قطاعات واسعة من أهل الشمال، ما يمثل تهديداً مباشراً لمصالحهم، إن هي وجدت الأجواء المناسبة للانتشار والتقعيد على المستوى الجماهيري؛ فكان لازماً عليها التخلص الفوري من هذا الخطر المُحدق المتمثل [ليس في المشروع ومبادئه] بل في شخص الدكتور جون قرنق الذي كان مُصراً ومؤمناً بهذا المشروع الثوري الكبير، فكان أن تمت تصفيته جسداً وشراء ذمم البقية بالتسوية السياسي القائمة على أسس واضحة ومُحددة:
{تريدون سُلطة؟ نحن كذلك نريد السُلطة. نختلف في شكل الدولة الدينية؟ حسناً؛ خذوا الجنوب وافعلوا فيه ما بدا لكم، واتركوا لنا الشمال نفعل فيه ما بدا لنا. نحن نرفض التنازل عن الشريعة الإسلامية؛ وأنتم ترفضون التنازل عن السُلطة؛ إذن فلنقسم البلد نصين بحيث نحقق لكم السُلطة دون المساس بتطبيق الشريعة، وأيضاً دون إسقاطنا من السُلطة.}
هذا هو ملخص السيناريو التي تمت عليه التسوية بين المؤتمر الوطني وبين الحركة الشعبية بعد رحيل جون قرنق؛ وإن هم رفضوا هذه التسوية، فكان لقادتها أن يتوقعوا التصفية الجسدية واحداً وراء الآخر، والمؤتمر الوطني [حريف] ومحترف في مشاريع الاغتيالات السياسية، وتاريخه يشهد له بذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الأخيرة (Re: هشام آدم)
|
Quote: تقول إن الحركة الشعبية انتظرت ست سنوات لاختبار جديّة أحزاب الشمال في الوحدة، ونحن نعرف أن خطوات الانفصال الجديّة بدأت منذ 2006/2007م أيّ بعد أقل من عام على رحيل جون قرن عبر خطوات بطيئة في وقتها، ولكنها كانت تعطي مُؤشرات واضحة وصريحة لسعي الحركة نحو الانفصال |
يا أستاذنا هشـام،
لا يمكن للحركة أن تطرح الوحدة حتى عام 2011 ثم لما يتبين لها نفاق السياسيين تبدأ يادوب فى بحث خيار الإنفصال!! لا.. طرحوا كل الإحتمالات وعملوا على كل الإفتراضات من اليوم الأول.. وقدموا الوحدة لا يعنى أنهم لا يستعدون قبل وقت كاف لخيار الإنفصال خصوصا أن كل ارهاصاته من مراوغات ظاهرة للعيان. لا يمكن أن تطرح خيار الإنفصال إلا إذا كنت مستعداً للإنفصال لذلك كان عليهم (الإستعداد) لكل الإحتمالات ومن حقهم ذلك. يعنى يستنوا لحد 2011 وعندما يتيقنوا من نفاق الأحزاب والمؤتمر يصوتوا للإنفصال، ثم يمشوا الجنوب ويناقشوا كيف ينشئوا جيش وبنك مركزى وعملة..الخ؟؟ فمن سيحميهم حتى يقوموا بكل ذلك؟ الجيش السودانى؟ وهل سيستعملون الجنيه السودانى أم الدولار؟ وهل سيعتكدون على سونا للأخبار ام الإنترنت؟ وهل سيشاهدون تلفزيون وبرامج الخرطوم؟!!
إحتمال الإنفصال عم 2011 يجعلهم مستعدون إما للوحدة أو لممارسـة السيادة الكاملة على دولتهم الجديدة من أول يوم بعد الإستفتاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الأخيرة (Re: هشام آدم)
|
العزيز هشوم
زمان اتفقنا كلنا على حاجة انو السياسة دي غير ما تجيب امراض القلب وتقفل الشرايين ما بتجيب حاجة
-----------
ياخي مشتاقين كميات والله
ونفسي في ونسة معاك اشوف الدنيا ساقتك لي وين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الأخيرة (Re: مازن الجمّال)
|
العزيز: أبو الريش تحياتي
أنا أتكلّم عن دور الحركة الشعبية في تحقيق مشروع السودان الجديد أساساً، ما الذي قدموه في سبيل ذلك أما أنهم تقدموا بالمشروع وانتظروا موافقة أو رفض المؤتمر الوطني وبقية أحزاب الشمال؟ أنا أرى أن جون قرنق كان ماضياً في سبيل [تحقيق] مشروع من خلال خطوات فعلية تؤكد أولوية خيار الوحدة، والأدلة والشواهد على ذلك كثيرة. وأقول في المقابل أن خلفاء جون قرنق باعوا القضية وبدلوا الأولويات، ولا أتكلم عمّا إذا كان ذلك حقاً لهم أم لم يكن، ولكنني أرى أن الحركة الشعبية عبر مرشحها ياسر عرمان الذي مثل دور [روبن هود السودان] قد قامت بالتغرير بالشعب السوداني؛ لاسيما في الشمال لأنه كان يلعب على وتر الوحدة وهو يعلم [أو لا يعلم] أن خيار الانفصال هو القائم أساساً.
عموماً .. يظل الكلام عن هذا الأمر الآن هو من باب: الندم على ما فات، وهو ما لا يُجدي نفعاً، علينا الآن أن نسترد عافية الوعي بأسرع وقت ممكن وندرس الخيارات الاستراتيجية المطروحة ونعمل على تحقيقها بكل ما أوتينا من قوة؛ هذا أو بقاء المؤتمر الوطني في الرئاسة إلى أجل غير مُسمى.
---------------------- العزيز: مازن الجمّال تحياتي
السياسة إدمان زي [الكوتشينة] قد ما نقول نبطلوا، تلقانا من وكت للتاني نتواق ونختلس النظر ونسترق السمع. داء بعيد عنك. الشوق من حاصف لا قاصف يا حبيب، والرغبة في الونسة دائمة موجودة، رغم انكسار الخاطر وشبح الإحباط المحمّوم الأيام دي بي تقلة. أمّا عن الدنيا أم بناية قش دي فخليها ساي، دي قصتها معاي قصة غريبة خلاس، نقاوي فيها وتقاوي فينا، وما معروف حدها وين بالضبط. لكن البوصلة شغالة فت.
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الأخيرة (Re: هشام آدم)
|
Quote: أنا أتكلّم عن دور الحركة الشعبية في تحقيق مشروع السودان الجديد أساساً، ما الذي قدموه في سبيل ذلك أما أنهم تقدموا بالمشروع وانتظروا موافقة أو رفض المؤتمر الوطني وبقية أحزاب الشمال؟ |
يا أستاذ هشـام،
الســودان الجديد شنو هو.. يعنى يحمموا الناس ويلبسوهم دبلان؟ ماهو دستور وقوانين وتوجه حضارى وقومى.. وهم طرحوا ذلك وغيرهم من منظمات المجتمع المدنى طرحت ذلك.. لكنهم لا يتسطيعون فعل أكثر إلا لو فرضوه بالقوة وهذا ما لا يمكن.
الحركة كانت تحارب ومتمردة 20 سنـة وهى أقلية فى البرلمان.. ياسـر عرمان عرض فى البرلمان تغيير القوانين وإلغاء قوانين سبتمبر بكل الوانها.. لم يجدوا أى إستجابة بل تعرض للتكفير.. بل قزانين نيفاشـا ذاتها أصبحت فى خطر، لولا جكمة الحركـة وإنحنائها للعاصفة والزوابع المقصود منها إستثارتها لإشعال الحرب مرة أخرى لكانت مكاسب نيفاشـا ذهبت أدراج الرياح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الأخيرة (Re: Abureesh)
|
الاخ هشام
تحيه
Quote: دون المساس بتطبيق الشريعة، |
هل تعتقد اخى هشام انهم حريصون على الشريعه واين هى خلال عشرون عاما لم اسمع بها او اراها
وهم لا يقولونها الا حين يذهبون فى جولات ......للمواطن البسيط ..
دايرننا نخلى الشريعه عشان يسكرو فى الشوارع وانحنا معانا الله ما بنخليهم ولا بنتخلى عن الشريعه وتسمع
التهليل والتكبير كيمنا كيمان
..........................................................................................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الأخيرة (Re: عمر سعد)
|
الأخ: أبو الريش تحياتي
يبقى الخلاف بيننا هو حول فهم كلٍ منا لمشروع السودان الجديد حسب قراءاته الخاصة، فأنا بشكل شخصي أقرأ مشروع السودان الجديد في إطار السودان المُوحد كخيار أولي، ويأتي الانفصال كخيار أخير في حال العجز الكامل عن تحقيق هذه الوحدة بأطروحاتها المعروفة. وأرى أن الحركة الشعبية بعد مقتل جون قرنق عقدت صفقةً ما مع المؤتمر الوطني [ولا أستبعد أن تكون بعض القيادات في الحركة الشعبية متواطئة مع الحكومة في عملية الاغتيال هذه] وبموجب هذه الصفقة تم تغيير الأولويات، وبدت العملية كلها في المشهد السياسي استحالة تحقيق برنامج الوحدة الجاذبة، وبالتالي يُصبح خيار الانفصال [ظاهرياً] المخرج الوحيد لها، في حين أن الأمر لم يكن مُقرراً له أن يسير في هذا الاتجاه من الأساس.
مودتي
_______________________ الأخ: عمر سعد تحياتي
إنهم يأخذون مظاهر الشريعة الإسلامية: • الجلد على الخمر (رغم أنه ليس من الشريعة أساساً) • تحديد معايير اللبس الفاضح من غيره (يصعب تحديده أصلاً والرأي فيه شخصي) • الشعارات التعبوية (تهليل – تكبير .. ثم الرقص بعده مباشرة!) • المشاريع الدينية: صندوق دعم الشريعة – سهم النور – زاد المجاهد [إبان الحرب] ... إلخ (هذه المشاريع تعتبر أحد روافد الدولة الاستثمارية إضافة إلى مشاريع الفساد المؤسس الأخرى، كما أنها تعتبر واجهات تأصيلية تعزز كيان الدولة الظاهري لا أكثر)
الفكرة الأساسية من الإصرار على تطبيق الشريعة، وإضفاء الطابع الديني على الدولة، هو ضمان الدين كبطاقة ضغط على الآخر المُعارض، بحيث تبدو الصورة في المشهد السياسي هو صراع حول الدين، وليس حول الدولة؛ فيكون الآخر المعارض مباشرة مُصنفاً في قائمة الكفار والمحاربين للدين، وهذا ما يوفر للدولة ضمانات التأييد الشعبي عبر مخاطبة الوجدان الديني، وهذا ما يُسمى بالاتجار بالدين، وهو سلاح التكفير السياسي.
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرسالة الأخيرة (Re: هشام آدم)
|
Quote: يبقى الخلاف بيننا هو حول فهم كلٍ منا لمشروع السودان الجديد حسب قراءاته الخاصة، فأنا بشكل شخصي أقرأ مشروع السودان الجديد في إطار السودان المُوحد كخيار أولي، ويأتي الانفصال كخيار أخير في حال العجز الكامل عن تحقيق هذه الوحدة بأطروحاتها المعروفة. وأرى أن الحركة الشعبية بعد مقتل جون قرنق عقدت صفقةً ما مع المؤتمر الوطني [ولا أستبعد أن تكون بعض القيادات في الحركة الشعبية متواطئة مع الحكومة في عملية الاغتيال هذه] وبموجب هذه الصفقة تم تغيير الأولويات، وبدت العملية كلها في المشهد السياسي استحالة تحقيق برنامج الوحدة الجاذبة، وبالتالي يُصبح خيار الانفصال [ظاهرياً] المخرج الوحيد لها، في حين أن الأمر لم يكن مُقرراً له أن يسير في هذا الاتجاه من الأساس |
| |
|
|
|
|
|
|
|