الرسالة الأخيرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 03:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-01-2010, 08:03 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرسالة الأخيرة

    بإعلانها سحب مرشحها ياسر عرمان من الانتخابات الرئاسية على مستوى الشمال؛ سددت الحركة الشعبية ضربة موجعة ليس فقط لقوى تحالف جوبا، وإنما لقطاعات واسعة من جماهير الشعب الذي عقد آمال عِراض على الحركة وعلى مرشحها [نصير المُهمشين] كما أطلقوا عليه، حتى أن كثيراً من قواعد الأحزاب السياسية أعلنت مناصرتها ودعمها الكامل لياسر عرمان [روبن هود السودان] ليُصبح المشهد السياسي بعد هذا الإعلان أكثر قتامة من ذي قبل، ويصعب التكهن بما سوف تؤول إليه الأمور.

    وفي مؤتمره الصحافي علل ياسر عرمان قرار الانسحاب بفساد وعدم نزاهة الانتخابات، وهو الأمر الذي كان معروفاً سلفاً حتى قبل مرحلة تسجيل الناخبين الأمر الذي يدعم بوضح نظرية الصفقة، وبالتالي تأكيد خيار الانفصال بتركيز الحركة مشاركتها الانتخابية في الدوائر الجنوبية فقط، لتكون أكبر صفقة يشهدها تاريخ السودان [الشمال للمؤتمر الوطني = الجنوب للحركة الشعبية] وثمة سيناريوهات محتملة وقائمة لموقع إقليم دارفور مما يجري الآن، فهل يتوصل المؤتمر الوطني إلى تسوية شاملة مع الفصائل الدارفورية المُسلحة؟ أم سوف يقوم تحالف بين هذه الفصائل وبين الحركة الشعبية لتشمل دولة الجنوب الجديدة إقليم دارفور كذلك؟ كل السيناريوهات واردة ولا يُمكن وضع تخمينات تقريبية، غير أن الشيء الوحيد الأكيد هو أن الهزيمة الساحقة التي مُنيت بها القوى الوطنية ومن ورائها الجماهير التي عقدت آمال كبيرة في التحوّل الديمقراطي وتغيير الواقع السياسي المتردي في السودان.

    نعم! لقد غدرت بنا الحركة الشعبية، ولكننا لا يجب أن نلقي اللائمة عليها، فجميعنا كان يعلم هدف الحركة الشعبية منذ اللحظة التي خذلت فيها قوى تحالف جوبا للمرّة الأولى بعد أن توصلت إلى اتفاق مبدئي مع المؤتمر الوطني حول إجازة قانون الاستفتاء في شهر ديسمبر/كانون الأول 2009م وتركت بقية القضايا العالقة لم تبرح مكانها، وفي الوقت الذي يكثر فيه الحديث عن الوحدة الجاذبة والانفصال كخيارات مطروحة في إطار الحراك السياسي المحموم الآن فإننا ننسى أو نتغافل في الحقيقة عن كثير من الشواهد التي تنم عن وقوع الانفصال بشكل فعلي، وأن هذا الانفصال لم يقع الآن فقط بل هو واقع فعلياً منذ عام 2006م/2007م، وأن الحركة الشعبية فقط تنتظر الإعلان الرسمي عن قيام دولتها في الجنوب؛ لاسيما وأنها خطت خطوات حثيثة وكبيرة نحو تعزيز هذا الخيار: كقيامها بفتح قنصليات وسفارات في ثمانية عشر دولة أفريقية وأوربية وعربية هذا إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية الراعية الرسمية لدولة الجنوب.

    إن انفصال الجنوب أيها السادة لم يكن مُجرّد أحد الخيارات المطروحة في أجندة الحركة الشعبية، بل هو مشروعها الأول والأخير، وثمة من الشواهد ما لا نريد أن نراها أو أن نقرأها على وجهها الصحيح، فبالإضافة إلى إقامة القنصليات والسفارات في عدد من الدول فإن الحركة الشعبية قامت فعلاً بإنشاء بنك مركزي خاص بدولة الجنوب وبدأت فعلياً في صك العملة الخاصة بها، كما أنها أنشأت وكالة أنبائها الخاصة؛ أفلا نقرأ كل ذلك على أنه وضع سيادي مُعد سلفاً، أم نصر على دفن رؤوسنا في الرمال معتمدين على بذور [علّ وعسى] التي غرسناها في شخوص الحركة أن تثمر حقائق وطموحات على الوجه الذي نريد؟

    كيف بإمكاننا إغفال كل الشواهد الواضحة التي تدل على مخطط كبير ومنفذ على أرض الواقع يدل بما لا يدع مجالاً للشك على قيام دولة جنوب منفصلة عن الشمال؟ هل سوف ننكر أن الحركة الشعبية أجرت مفاوضاتها مع عدد من شركات الاتصالات العالمية من أجل الحصول على خدمات اتصال خاصة بدولتها وبرمز دولي International Code خاص بها؟ هل سوف ننكر أنها قامت بتغيير لوحات المركبات العامة والخاصة في الجنوب وترخيصها بطريقة مخالفة لما هو مطبّق في السودان الحالي؟ هل سوف ننكر الانسحاب الكامل للجيش السوداني من الأراضي الجنوبية؟

    ما يجب علينا معرفته بشكل يقيني وقاطع أن هنالك بالفعل دولة جنوب قائمة: لها جيشها الخاص، وعلم سيادتها الخاص، وعملتها القومية الخاصة، ومناهجها التعليمية الخاصة والمنفصلة عمّا في الشمال، وشبكة اتصالاتها الخاصة، وشبكة تلفزيونها ووكالة أنبائها الخاصة، وسفاراتها وقنصلياتها ومكاتبها الخاصة في كثير من الدول، وأن الأمر فقط هو انتظار الوقت المناسب للإعلان رسمياً عن قيام هذه الدولة. فيُصبح الأمر الذي يطرح نفسه الآن: إذا كانت دولة الجنوب قائمة بشكل فعلي فماذا كان يُمثل ياسر عرمان؟ ما هو الدور الذي كان يمثله ياسر عرمان في الفترة الأخيرة؟ ولماذا؟

    لقد ظلت القيادات والأحزاب السودانية منذ الاستقلال في عام 1956م تمارس السياسات التي تصب مُباشرة في مصلحتها الحزبية والشخصية، ولم تلتفت يوماً لقضايا الشعب ومشكلاته ولم تكن حريصة على ما يُعانيه وما يحلم به، هذه القضايا كانت نوتة يعزف عليها القادة كلما استشعروا الحاجة إلى التأييد الجماهيري، ولأننا شعب بلا ذاكرة فإننا كنا نهلل لهم بكل غباء حتى أصبحنا بجدارة {شعب كل حكومة}.

    [السودان] أنظر الآن بكل حزن إلى هذه الكلمة، وفي المرسم الذهني تتشكل خارطته التي بدأت تتقسم شيئاً فشيئاً، لتختفي ملامح القسم الجنوبي عنه، ثم بعد حين تختفي ملامح القسم الغربي، وربما تختفي ملامح القسم الشمالي ثم الشرقي إن استمرت الحكومة في سياساتها القمعية والتهميشية المعروفة، ليُسجّل التاريخ أول حالة عودة زمانية إلى مرحلة الدولة المهدية حيث تكون السودان هي أمدرمان وسوبا والجزيرة؛ فهل تصدق التوقعات؟ كل ما علينا فعله الآن بعد أن خذلنا الساسة، هو أن نمسك زجاجات المياه الغازية والجنك فوود ونتفرّج في هدوء ما سيتفتق عن عقولهم، ولنشهد تمزق السودان قطعة قطعة. ومرحباً بألف عام جديد من الاغتراب.



    +

    (عدل بواسطة هشام آدم on 04-01-2010, 08:12 AM)

                  

04-01-2010, 08:39 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسالة الأخيرة (Re: هشام آدم)

    ربما أفكّر بجدية في الانسلاخ عن دولة السودان والانضمام إلى دولة الجنوب!
                  

04-01-2010, 09:05 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسالة الأخيرة (Re: هشام آدم)

    الأخ هشـام ادم،

    إزيك..



    الموضوع لا يحتاج كل هـذا التحليل..

    ليس هناك أوضح وأكثر شفافيـة من مواقف الحركـة، ولكن الناس لا تريد أن ترى ما لا تحب بالرغم
    من أنهم ينظرون اليه.. وفرق بين النظر والرؤية.

    الحركة الشعبيـة ومن زمن الشهيـد الراحل جون قرنق، عندها مبدأ بسيط للغاية:

    إما ســودان جديد بالمبادئ التى طرحتها هى.
    أو إنفصال للجنوب ومبروك على الشماليين ســودانهم القديم.

    ما تستغربه الأحزاب وأتباعها هو إن الحركة تلتزم بمبادئها.. وهـذا سلوك غريب فى الممارسـة السياسية
    الســودانية!!!!!!!!!!
    مافى حزب سياسى يلتزم بمبادئه، بل مافى مبادئ اساسا.. بس رزق اليوم باليوم.
                  

04-01-2010, 09:10 AM

زهرة حيدر ادريس
<aزهرة حيدر ادريس
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسالة الأخيرة (Re: Abureesh)

    العزيز هشام

    يكفينا الركون للاحباط

    خلو صوتنا يعلو مرة واحدة ونصادم

    لا للوم الحركة الشعبية ... فقط ظلت تحاول الصمود باس السودان الموحد طويلا ونحنا نتفرج ونطالب وننقد ونشجب ونقترح في كراسينا

    حقيقتا شكرا للحركة الشعبية على كل ذلك

    الدور علينا نحنا كقوى ووطنينين احرار في ان تكون لنا كلمة
                  

04-01-2010, 09:14 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسالة الأخيرة (Re: هشام آدم)

    Quote: ربما أفكّر بجدية في الانسلاخ عن دولة السودان والانضمام إلى دولة الجنوب!


    لا ادري لماذا احس بانك مثال للاستسلام والانهزام وتثبيط الهمم

    بخصوص الانسلاخ اتمنى لا تكون كالمستجير من الرمضاء بالنار


    ربما انك موهوم بديمقراطية الحركة وتجهل حقيقة الاوضاع في الجنوب

    تحياتي
                  

04-01-2010, 10:05 AM

محمد فرح
<aمحمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسالة الأخيرة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: إن انفصال الجنوب أيها السادة لم يكن مُجرّد أحد الخيارات المطروحة في أجندة الحركة الشعبية، بل هو مشروعها الأول والأخير،

                  

04-01-2010, 10:22 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسالة الأخيرة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    رغم أنني فاقد لرغبة الكتابة والكلام عن ما جرى وما سيجري إلا أنني احتراماً للأخوة المتداخلين سوف أرد على تعليقاتهم .


    الأخ: أبو الريش
    تحياتي أولاً ....

    الحركة الشعبية بالفعل كانت واضحة منذ البداية في رسم الخطوط العريضة لملامح الدولة السودانية الجديدة منذ التنظيرات المستنيرة التي قدمها الراحل الدكتور جون قرنق، ولكنني أعتقد أن جون قرنق لم يكن ليتخذ هذا الموقف المتخاذل التي اتخذتها الحركة الآن لسبب بسيط، لأن فكرة السودان الجديد في أساسها قائمة على فكرة الوحدة وهذا كان أهم معلم بارز في فكر الراحل جون قرنق والذي يختلف عما يحمله خلفه سيلفا كير وغيره. هل بإمكاننا معرفة [على من يقع عبء تطبيق المبادئ التي تطلب الحركة الشعبية بها كاشتراط لمشروع السودان الجديد؟] إن لم تكن الحركة الشعبية تملك آلية لتطبيق هذه المبادئ وتفعيلها، فهل كانت تنتظر أن يتنازل المؤتمر الوطني عن مبادئه السياسية والأيديولوجية حول الدولة وعلاقة الدين بالدولة وغيرها من القضايا التي تعتبر خطوط حمراء بالنسبة من أجل المبادئ التي تنادي بها الحركة الشعبية؟ أنا لا أعتقد أن هذا التفكير ينم عن شفافية ناهيك عن وعي سياسي على الإطلاق.

    الحركة الشعبية -بعد رحيل جون قرنق- قدمت تراجعات كبيرة في طبيعة مشروع السودان الجديد المطروح، ولم تقدم أيّ حراك يدعم ذلك المشروع؛ إلا بما يخدم مصالحها الشخصية في حكم وإدارة دولة الجنوب، ولم يكن ذلك مخططاً له في مشروع السودان الجديد الذي طرحه جون قرنق على الإطلاق، والذي لقي بموجبه ترحيباً وتأييداً واسعين وسط قطاعات كبيرة من نخب الشمال السياسي والجماهيري على حد سواء.

    قلتُ من قبل: إن لم يكن السودان سوف يضمن الكرامة لكل العرقيات والإثنيات السودانية الموجودة في القطر بحكم عالماني قائم على أساس المواطنة فإنه الانفصال خيار استراتيجي، ولكن قرار الحركة الشعبية الانسحاب الآن قبل أن تقدّم أيّ فعل سياسي يؤكد على جديتها في تحقيق المشروع الذي نادت به منذ البداية أعتبره انتهازية واضحة وتخاذل ليس له مثيل على الإطلاق. فهل كانت قيادات الحركة الشعبية تتوقع أن يقوم المؤتمر الوطني بالتوسل إليها لقبول شراكة سلطوية تتحقق لها تنفيذ مشروعها على النحو الذي تريد؟ لا يا عزيزي أبو الريش؛ المبادئ التي تزعم أن الحركة الشعبية تلتزم بها غير متحققة على الإطلاق. فالمبدأ الأساسي لبرنامج الحركة الشعبية قائم على تحقيق مشروع السودان الجديد، ولكن ألا نتساءل عن دور الحركة نفسها في تحقيق ذلك؟

    الحركة الشعبية كانت تعلم علم اليقين أن الانتخابات غير نزيهة، ولم تحدث أيّ حراك بهذا الشأن، كان كل همها أن تضغط على المؤتمر الوطني لإجازة قانون الاستفتاء، في ذلك الوقت الذي اعتلت فيه على أكتاف تحالف جوبا فوضع قدماً داخل البرلمان وقدماً خارجه، وقدم الجميع سلسلة من المطالب، وما أن تحقق إجازة قانون الاستفتاء حتى نقلت الحركة الشعبية قدمها الأخرى داخل البرلمان لتترك تحالف قوى جوبا كالأيتام؛ ذلك الفعل لم يكن له أيّ تبرير سوى أن ما يهمها من كل الحراك السياسي هو الحصول على ضمانات كافية لقيام الاستفتاء، وهو ما يُعزز النزعة الانفصالية التي تطعن في المبادئ الأساسية للحركة الشعبية والتي أرسى دعائمها الراحل جون قرنق عبر مشروعه الوحدوي [السودان الجديد]. فعن أيّ شفافية والتزام بمبادئ تتكلّم؟

    -------------------

    العزيزة: زهرة حيدر إدريس
    تحياتي

    للأسف؛ الإحباط أصبح موقفاً سياسي على ما يبدو! لقد تعاطفنا مع برنامج الحركة الشعبية لأنه كان يُمثل الفكرة الثورية التي نأمل، والتي لا وجود لها في برامج الأحزاب التقليدية. عن أيّ وحدة تتكلمين؟ دعيني أفهم معك شكل هذه الوحدة التي تتحدثين عنها أو تأملين فيها؟ من يتوحّد مع من؟ هذه أُسمّيها ثورية رومانسية التي تنادين بها، فالأحزاب التقليدية لن تتوحّد على كلمة سواء، ولو جاهدنا أنفسنا على ذلك، والتاريخ أمامنا يوضح هذا الأمر. الحقيقة الماثلة أمامنا هو أن الأحزاب التقليدية [بدون الحركة الشعبية] تظل فاقدة لتأييد ومناصرة قطاع كبير جداً من الجماهير، وإذا استثنينا حزب الأمة صاحب أكبر رصيد جماهيري في السودان فإننا نجد أنه قد يُصبح الأمل الوحيد لنا، ولكن هل بإمكاننا فعلاً الوثوق في حزب الأمة والتحالف معه في هذه المرحلة؟ هل بإمكان القوى السياسية الانسحاب من الانتخابات الرئاسية لمصلحة ممثل حزب الأمة الإمام الصادق المهدي؟ وما هو شكل الحكومة التي قد ينتج إن فاز حزب الأمة في الانتخابات الرئاسية؟

    كنتُ أريد اقتراح ضرورة الانسحاب الكامل من العملية الانتخابية، والدعوة إلى ثورة شعبية مُسلّحة، ولكن حتى هذه فرصها ضئيلة جداً بل تكاد تكون معدومة. أنا لا ألوم الحركة الشعبية على الإطلاق يا عزيزتي، فهدف الحركة كان واضحاً من البداية، ولكنني أشجب وبشدة أسلوب التغرير الذي مارسته الشعب وعلى القوى الوطنية. هذا كل ما في الأمر.

    تحياتي


    -------------------

    الأخ: عمر فضل المولى
    تحياتي

    أعلم تماماً الوضع الأمني والسياسي في الجنوب، وباستطاعتي تخمين ما قد يجري في الجنوب مع بداية الاستفتاء وتداعياته، لاسيما وأن بعض القبائل الجنوبية كالنوير والشلك ترفض بشكل قاطع الانفصال لمعرفتهم التامة بما قد ينشأ عنه الانفصال من قيام دولة طائفية عنصرية، واحتمالات نشوء حرب أهلية بين قبائل الدينكا [الحاكمة] وقبائل النوير والشلك، ولكنني أفضل الانتماء لدولة الجنوب الطائفية، على أن أنتمي لدولة الشمال الدينية.

    كل هذا يُمكن التجادل حوله، سواء بالتبرير أو التحليل، ولكن ما لا أجد له مُبرراً هو تركك للمقال الرئيسي، وانصرافك إلى جُملة استدراكية قد لا يكون لها معنى إلا [السخرية] من الوضع الحالي، واستمرارك على التعامل معي بأستاذية غريبة جداً تفترض جهلي وسطحيتي. أرجو أن تتوقف عن التعامل معي بهذه الصورة، وإلا فأنتَ غير مُكره على التداخل في موضوعاتي التي أكبتها، وأعبّر فيها عن رأيي الشخصي.

    كلمة أخيرة: نعم أعلن استسلامي وإصابتي بداء الانهزام والإحباط. فهل هذه تهمة سياسية جديدة؟



    ++

    (عدل بواسطة هشام آدم on 04-01-2010, 10:24 AM)

                  

04-01-2010, 10:32 AM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسالة الأخيرة (Re: هشام آدم)

    Quote: ربما أفكّر بجدية في الانسلاخ عن دولة السودان والانضمام إلى دولة الجنوب!



    عليك النبي لا
                  

04-01-2010, 10:38 AM

معاذ حسن
<aمعاذ حسن
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 3353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسالة الأخيرة (Re: وليد محمد المبارك)

    الاخ ابو الشوش

    كلنا محبطون
    كما قالت الاخت زهرة

    الدور علينا نحنا كقوى ووطنينين احرار في ان تكون لنا كلمة
                  

04-01-2010, 10:42 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسالة الأخيرة (Re: معاذ حسن)

    العزيز: معاذ حسن
    تحياتي

    Quote: الدور علينا نحنا كقوى ووطنينين احرار في ان تكون لنا كلمة
    ما هي هذه الكلمة. فقط أريد أن أفهم.



    همسة: ألا يجدر بك إلقاء التحية على صاحب البوست أولاً قبل التعليق على أحد المتداخلين؟





    ++

    (عدل بواسطة هشام آدم on 04-01-2010, 10:43 AM)

                  

04-01-2010, 11:11 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسالة الأخيرة (Re: هشام آدم)

    Quote: فكرة السودان الجديد في أساسها قائمة على فكرة الوحدة


    بالعكس يا هشـام،

    فكرة الوحدة عند قرنق كانت قائمـة على فكـرة الســودان الجديد.. (تحقيق السودان الجديد شرط الوحدة) وقد تشرفت وسعدت بحضور محاضـرة له
    فى العاصمة الأمريكية واشنطون، أو لدى الدقة فى مدينة كرستال ستى بالقرب من واشنطون.. وكانت محاضرة
    لبروفســور أمام طلبة.. ويالها من ليلة ليلاء..
    وبالله خلينا نشطح شوية من السياسـة ونصف ذلك اللقاء السـودانى الذى لن يتكرر.. فقد بدأت الندوة رسمية
    جدا، وبإجراءات أمنية قوية، حاول الأخ ياسـر عرمان منعنا الوصول الى الزعيم قرنق لأسباب أمنية مفهومة، ولكن هيهات.. فقد
    تشرفنا بمصافحته تحت سمع وبصـر الأخ هاشم بدر الدين أيضـاً، ولكن بعد نهاية المحاضرة، وأخذ البلابل زمام الأمور
    نزل قرنق فى وسط الحلقة حاملا طفلا شماليا على كتفه وصار يعرض ويبشـر.. وأخذت مجموعـة كبيرة من الصور،
    (وينها يا ستيف واندو؟)، وأخوانا ناس بدالدين وعرمان بقوا فى التوصلهم لقرنق هم زاتهم!!!

    المهم يا عزيزى، وفى تلك المحاضرة، أوضح بكل بساطـة شروط الوحدة وسيناريهات عدم توافر الشروط.. وذكر ثلاث
    إحتمالات:
    1- قيام السودان الجديد بشروطه المعروفة وإتفاق الكل على تلك الشروط.
    2- قيام دولة كونفدرالية فيها العاصمة القومية مستقلة وتقام فيها شروط السـودان الجديد.
    3- إنفصال الجنوب.

    وجون قرنق، ومن بعده الحركة الشعبية لا يستطيعون فرض شروط السودان الجديد، وبما أن الســودانيين بما فيهم
    المؤتمر والأحزاب الطائفية لم يوافقوا على شروط قيام الســودان الجديد، فإن الحركة لم تغادر مبادئ
    قرنق أبدا حين تعلن الإنفصال، بل أنها تطبق السيناريو الذى وضعه الزعيم بالحرف. ولو كان قرنق معنا هـذه
    الأيام لقرر أيضا أن الشماليين يراوغون ولا زمن يصرف معهم، فإن تنمية الجنوب وتطويره أولى بمتابعة من
    لا يعرفون الى أين يسيريون.

    شوف الأحزاب يا هشام وقول ليهم يحلوا مشكلتهم بعيد من التلبط فى الحركة الشعبيـة.. الحركة إنتظرت
    6 سنوات لجعل الوحدة جاذبة.. لو طريق أسفلت واحد فقط أنشـأ فى تلك الفترة يربط الخرطوم بجوبا وواو
    لربما رأت جدية فى توجـه الشماليين.. لم تحدث أى خطوة تجاه جعل الوحدة جاذبة، وكل ما حدث من مماطلات
    فى تطبيق نيفاشـا كان يصب فى خانة جعل الوحدة طاردة.
                  

04-01-2010, 11:39 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسالة الأخيرة (Re: Abureesh)

    العزيز: أبو الريش
    تحياتي

    تقول إن الحركة الشعبية انتظرت ست سنوات لاختبار جديّة أحزاب الشمال في الوحدة، ونحن نعرف أن خطوات الانفصال الجديّة بدأت منذ 2006/2007م أيّ بعد أقل من عام على رحيل جون قرن عبر خطوات بطيئة في وقتها، ولكنها كانت تعطي مُؤشرات واضحة وصريحة لسعي الحركة نحو الانفصال ومعكوس نظرية [الوحدة الجاذبة] ليكون الخيار المتاح أمامها هو [الانفصال الجاذب] لأنه وببساطة شديدة مكاسب الحركة الشعبية من الانفصال أكبر بكثير من مكاسبها في حال الوحدة، رغم المخاوف التي تكتنف خيار الانفصال من حرب أهلية ومعوقات تنمية، ومشكلات حدودية واستحقاقات وغيره.

    صحيح أن خيار الانفصال كان وارداً في مشروع جون قرنق، ولكنه كان الخيار الأخير، وتسبقه خطوات كثيرة جداً تدعم الوحدة، ويكفي عنوان المشروع للتدليل على تغليب هذا الخيار [السودان الجديد] أيّ سودان مُوحّد ولكن بنظام سياسي جديد قائم على النهج العالماني، وهو ما كانت ترفضه الحكومة [المؤتمر الوطني] في وقته.

    إن اتفاقيات السلام بين الحركة الشعبية وبين المؤتمر الوطني مهّد الطريق كثيراً [أو كان من المفترض أن يكون كذلك] أمام طرح مشروع السودان الجديد واشتراطاته، والعمل الجاد على تحقيقه [وليس فرضه] بالمعنى الذي يعني استخدام القوة العسكرية أو القوة السياسية، ولأن المؤتمر الوطني كان يعلم علم اليقين أن مشروع السودان الجديد ومبادئه الأساسية سوف يُلاقي ترحيباً كبيراً بين قطاعات واسعة من أهل الشمال، ما يمثل تهديداً مباشراً لمصالحهم، إن هي وجدت الأجواء المناسبة للانتشار والتقعيد على المستوى الجماهيري؛ فكان لازماً عليها التخلص الفوري من هذا الخطر المُحدق المتمثل [ليس في المشروع ومبادئه] بل في شخص الدكتور جون قرنق الذي كان مُصراً ومؤمناً بهذا المشروع الثوري الكبير، فكان أن تمت تصفيته جسداً وشراء ذمم البقية بالتسوية السياسي القائمة على أسس واضحة ومُحددة:

    {تريدون سُلطة؟ نحن كذلك نريد السُلطة. نختلف في شكل الدولة الدينية؟ حسناً؛ خذوا الجنوب وافعلوا فيه ما بدا لكم، واتركوا لنا الشمال نفعل فيه ما بدا لنا. نحن نرفض التنازل عن الشريعة الإسلامية؛ وأنتم ترفضون التنازل عن السُلطة؛ إذن فلنقسم البلد نصين بحيث نحقق لكم السُلطة دون المساس بتطبيق الشريعة، وأيضاً دون إسقاطنا من السُلطة.}

    هذا هو ملخص السيناريو التي تمت عليه التسوية بين المؤتمر الوطني وبين الحركة الشعبية بعد رحيل جون قرنق؛ وإن هم رفضوا هذه التسوية، فكان لقادتها أن يتوقعوا التصفية الجسدية واحداً وراء الآخر، والمؤتمر الوطني [حريف] ومحترف في مشاريع الاغتيالات السياسية، وتاريخه يشهد له بذلك.
                  

04-01-2010, 12:01 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسالة الأخيرة (Re: هشام آدم)

    Quote: تقول إن الحركة الشعبية انتظرت ست سنوات لاختبار جديّة أحزاب الشمال في الوحدة، ونحن نعرف أن خطوات الانفصال الجديّة بدأت منذ 2006/2007م أيّ بعد أقل من عام على رحيل جون قرن عبر خطوات بطيئة في وقتها، ولكنها كانت تعطي مُؤشرات واضحة وصريحة لسعي الحركة نحو الانفصال


    يا أستاذنا هشـام،

    لا يمكن للحركة أن تطرح الوحدة حتى عام 2011 ثم لما يتبين لها نفاق السياسيين تبدأ يادوب فى بحث خيار الإنفصال!!
    لا.. طرحوا كل الإحتمالات وعملوا على كل الإفتراضات من اليوم الأول.. وقدموا الوحدة لا يعنى أنهم لا يستعدون قبل
    وقت كاف لخيار الإنفصال خصوصا أن كل ارهاصاته من مراوغات ظاهرة للعيان. لا يمكن أن تطرح خيار الإنفصال إلا إذا
    كنت مستعداً للإنفصال لذلك كان عليهم (الإستعداد) لكل الإحتمالات ومن حقهم ذلك.
    يعنى يستنوا لحد 2011 وعندما يتيقنوا من نفاق الأحزاب والمؤتمر يصوتوا للإنفصال، ثم يمشوا الجنوب ويناقشوا كيف ينشئوا
    جيش وبنك مركزى وعملة..الخ؟؟ فمن سيحميهم حتى يقوموا بكل ذلك؟ الجيش السودانى؟ وهل سيستعملون الجنيه السودانى
    أم الدولار؟ وهل سيعتكدون على سونا للأخبار ام الإنترنت؟ وهل سيشاهدون تلفزيون وبرامج الخرطوم؟!!

    إحتمال الإنفصال عم 2011 يجعلهم مستعدون إما للوحدة أو لممارسـة السيادة الكاملة على دولتهم الجديدة من أول يوم
    بعد الإستفتاء.
                  

04-01-2010, 12:06 PM

مازن الجمّال
<aمازن الجمّال
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسالة الأخيرة (Re: هشام آدم)

    العزيز هشوم

    زمان اتفقنا كلنا على حاجة
    انو السياسة دي غير ما تجيب امراض القلب وتقفل الشرايين
    ما بتجيب حاجة

    -----------

    ياخي مشتاقين كميات والله

    ونفسي في ونسة معاك اشوف الدنيا ساقتك لي وين
                  

04-01-2010, 12:19 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسالة الأخيرة (Re: مازن الجمّال)

    العزيز: أبو الريش
    تحياتي

    أنا أتكلّم عن دور الحركة الشعبية في تحقيق مشروع السودان الجديد أساساً، ما الذي قدموه في سبيل ذلك أما أنهم تقدموا بالمشروع وانتظروا موافقة أو رفض المؤتمر الوطني وبقية أحزاب الشمال؟ أنا أرى أن جون قرنق كان ماضياً في سبيل [تحقيق] مشروع من خلال خطوات فعلية تؤكد أولوية خيار الوحدة، والأدلة والشواهد على ذلك كثيرة. وأقول في المقابل أن خلفاء جون قرنق باعوا القضية وبدلوا الأولويات، ولا أتكلم عمّا إذا كان ذلك حقاً لهم أم لم يكن، ولكنني أرى أن الحركة الشعبية عبر مرشحها ياسر عرمان الذي مثل دور [روبن هود السودان] قد قامت بالتغرير بالشعب السوداني؛ لاسيما في الشمال لأنه كان يلعب على وتر الوحدة وهو يعلم [أو لا يعلم] أن خيار الانفصال هو القائم أساساً.

    عموماً .. يظل الكلام عن هذا الأمر الآن هو من باب: الندم على ما فات، وهو ما لا يُجدي نفعاً، علينا الآن أن نسترد عافية الوعي بأسرع وقت ممكن وندرس الخيارات الاستراتيجية المطروحة ونعمل على تحقيقها بكل ما أوتينا من قوة؛ هذا أو بقاء المؤتمر الوطني في الرئاسة إلى أجل غير مُسمى.



    ----------------------
    العزيز: مازن الجمّال
    تحياتي

    السياسة إدمان زي [الكوتشينة] قد ما نقول نبطلوا، تلقانا من وكت للتاني نتواق ونختلس النظر ونسترق السمع. داء بعيد عنك. الشوق من حاصف لا قاصف يا حبيب، والرغبة في الونسة دائمة موجودة، رغم انكسار الخاطر وشبح الإحباط المحمّوم الأيام دي بي تقلة. أمّا عن الدنيا أم بناية قش دي فخليها ساي، دي قصتها معاي قصة غريبة خلاس، نقاوي فيها وتقاوي فينا، وما معروف حدها وين بالضبط. لكن البوصلة شغالة فت.

    مودتي
                  

04-01-2010, 02:34 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسالة الأخيرة (Re: هشام آدم)

    Quote: أنا أتكلّم عن دور الحركة الشعبية في تحقيق مشروع السودان الجديد أساساً، ما الذي قدموه في سبيل ذلك أما أنهم تقدموا بالمشروع وانتظروا موافقة أو رفض المؤتمر الوطني وبقية أحزاب الشمال؟


    يا أستاذ هشـام،

    الســودان الجديد شنو هو.. يعنى يحمموا الناس ويلبسوهم دبلان؟ ماهو دستور وقوانين وتوجه حضارى وقومى..
    وهم طرحوا ذلك وغيرهم من منظمات المجتمع المدنى طرحت ذلك.. لكنهم لا يتسطيعون فعل أكثر إلا لو فرضوه
    بالقوة وهذا ما لا يمكن.

    الحركة كانت تحارب ومتمردة 20 سنـة وهى أقلية فى البرلمان.. ياسـر عرمان عرض فى البرلمان تغيير
    القوانين وإلغاء قوانين سبتمبر بكل الوانها.. لم يجدوا أى إستجابة بل تعرض للتكفير.. بل قزانين نيفاشـا ذاتها
    أصبحت فى خطر، لولا جكمة الحركـة وإنحنائها للعاصفة والزوابع المقصود منها إستثارتها لإشعال
    الحرب مرة أخرى لكانت مكاسب نيفاشـا ذهبت أدراج الرياح.
                  

04-01-2010, 07:10 PM

عمر سعد
<aعمر سعد
تاريخ التسجيل: 05-31-2007
مجموع المشاركات: 2468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسالة الأخيرة (Re: Abureesh)

    الاخ هشام

    تحيه

    Quote: دون المساس بتطبيق الشريعة،


    هل تعتقد اخى هشام انهم حريصون على الشريعه واين هى خلال عشرون عاما لم اسمع بها او اراها

    وهم لا يقولونها الا حين يذهبون فى جولات ......للمواطن البسيط ..

    دايرننا نخلى الشريعه عشان يسكرو فى الشوارع وانحنا معانا الله ما بنخليهم ولا بنتخلى عن الشريعه وتسمع

    التهليل والتكبير كيمنا كيمان

    ..........................................................................................
                  

04-03-2010, 07:31 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسالة الأخيرة (Re: عمر سعد)

    الأخ: أبو الريش
    تحياتي

    يبقى الخلاف بيننا هو حول فهم كلٍ منا لمشروع السودان الجديد حسب قراءاته الخاصة، فأنا بشكل شخصي أقرأ مشروع السودان الجديد في إطار السودان المُوحد كخيار أولي، ويأتي الانفصال كخيار أخير في حال العجز الكامل عن تحقيق هذه الوحدة بأطروحاتها المعروفة. وأرى أن الحركة الشعبية بعد مقتل جون قرنق عقدت صفقةً ما مع المؤتمر الوطني [ولا أستبعد أن تكون بعض القيادات في الحركة الشعبية متواطئة مع الحكومة في عملية الاغتيال هذه] وبموجب هذه الصفقة تم تغيير الأولويات، وبدت العملية كلها في المشهد السياسي استحالة تحقيق برنامج الوحدة الجاذبة، وبالتالي يُصبح خيار الانفصال [ظاهرياً] المخرج الوحيد لها، في حين أن الأمر لم يكن مُقرراً له أن يسير في هذا الاتجاه من الأساس.

    مودتي




    _______________________
    الأخ: عمر سعد
    تحياتي

    إنهم يأخذون مظاهر الشريعة الإسلامية:
    • الجلد على الخمر (رغم أنه ليس من الشريعة أساساً)
    • تحديد معايير اللبس الفاضح من غيره (يصعب تحديده أصلاً والرأي فيه شخصي)
    • الشعارات التعبوية (تهليل – تكبير .. ثم الرقص بعده مباشرة!)
    • المشاريع الدينية: صندوق دعم الشريعة – سهم النور – زاد المجاهد [إبان الحرب] ... إلخ (هذه المشاريع تعتبر أحد روافد الدولة الاستثمارية إضافة إلى مشاريع الفساد المؤسس الأخرى، كما أنها تعتبر واجهات تأصيلية تعزز كيان الدولة الظاهري لا أكثر)

    الفكرة الأساسية من الإصرار على تطبيق الشريعة، وإضفاء الطابع الديني على الدولة، هو ضمان الدين كبطاقة ضغط على الآخر المُعارض، بحيث تبدو الصورة في المشهد السياسي هو صراع حول الدين، وليس حول الدولة؛ فيكون الآخر المعارض مباشرة مُصنفاً في قائمة الكفار والمحاربين للدين، وهذا ما يوفر للدولة ضمانات التأييد الشعبي عبر مخاطبة الوجدان الديني، وهذا ما يُسمى بالاتجار بالدين، وهو سلاح التكفير السياسي.

    مودتي
                  

04-03-2010, 08:35 AM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسالة الأخيرة (Re: هشام آدم)

    Quote: يبقى الخلاف بيننا هو حول فهم كلٍ منا لمشروع السودان الجديد حسب قراءاته الخاصة، فأنا بشكل شخصي أقرأ مشروع السودان الجديد في إطار السودان المُوحد كخيار أولي، ويأتي الانفصال كخيار أخير في حال العجز الكامل عن تحقيق هذه الوحدة بأطروحاتها المعروفة. وأرى أن الحركة الشعبية بعد مقتل جون قرنق عقدت صفقةً ما مع المؤتمر الوطني [ولا أستبعد أن تكون بعض القيادات في الحركة الشعبية متواطئة مع الحكومة في عملية الاغتيال هذه] وبموجب هذه الصفقة تم تغيير الأولويات، وبدت العملية كلها في المشهد السياسي استحالة تحقيق برنامج الوحدة الجاذبة، وبالتالي يُصبح خيار الانفصال [ظاهرياً] المخرج الوحيد لها، في حين أن الأمر لم يكن مُقرراً له أن يسير في هذا الاتجاه من الأساس
                  

04-04-2010, 09:59 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسالة الأخيرة (Re: رؤوف جميل)

    العزيز: رؤوف جميل

    شكراً لمشاركتك يا عزيزي .. تحياتي لك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de