|
ماذا بعد انسحاب الحركة من السباق الرئاسي (علي قوي المعارضة ان تخرج من جلباب الحركة الشعبيه)
|
الحركة الشعبيه تسحب مرشحها الرئاسي في الأنتخابات القادمه لعدم توفر النزاهة وشبهة التزوير وهي التي تواطئت ومررت قانون الأمن الوطني من داخل البرلمان وهي التي اعلنت مرشحها الرئاسي منفردة دون الرجوع الي تحالف جوبا (التحالف البديل) الذي صنعته الحركة الشعبيه بعد نيفاشا , واليوم تكرر نفس الخطأ وتسحب مرشحها الرئاسي من السباق دون الرجوع الي حلفائها (تواطوء صريح مع المؤتمر الوطني ) واستجابة لطلبات المؤتمر الوطني المتكرره في سحب مرشح الحركة الرئاسي (بعد انسحاب المؤتمر الوطني من الجنوب)..المستفيد الأول من انسحاب الحركة الشعبيه من الشمال بهذه الصورة هو المؤتمر الوطني الذي استطاع ان يدق اسفين بين الحركة الشعبيه وقوي المعارضه الشماليه الأخري ,ماذا لو اعلنت الحركة الشعبيه هذا الموقف مع القوي الأخري لماذا استبقت الحركة الشعبيه الأحداث واعلنت موقفها المنفرد والأنسحاب الجذئي من الأنتخابات لماذا انسحبت الحركه الشعبيه من الرئاسه ولم تنسحب من المستويات الأخري؟ هل ستضمن الحركة الشعبيه عداله العمليه الأنتخابيه ونزاهتها في المستويات الأخري؟ التزوير سيطال كافة المستويات من الرئاسه الي البرلمان وسيصل الي المجالس التشريعيه لذا تبرير الحركة بالأنسحاب من السباق الرئاسي والأستمرار في الأشتراك في المستويات الأخري موقف غريب ويتقبل تأويلات كثيره منها عقد صفقه مع المؤتمر الوطني وايضا عدم حرص الحركة الشعبيه علي التحول الديمقراطي في السودان وتقوقعها في الجنوب وتحولها الي حركة جهوية انفصاليه تقاتل للحفاظ علي مكتسبات الجنوب التي حققتها اتفاقيه نيفاشا وبذلك تنسف كل الطرق المؤديه الي تحالف استرتيجي بينها وبين القوي الأخري فيما يخص قضية الوحده,وسقطت في اختبار الصراع الأنتخابي
علي القوي الأخري ان تخرج من جلباب الحركة الشعبيه :- ذكرنا مرارا وتكرارا ان الحركة الشعبيه ليست هي الحركة الشعبيه السابقه تبدلت اجندتها وتغيرت اولوياتها واصبح شغلها الشاغل تكوين دويله حديثه في منطقة البحيرات , وبذلك لم تقدم مشروع وحدوي بعد نيفاشا خطابهاانفصالي واضح تواطوء وتقارب مع المؤتمر الوطني..انتقدنا الرحكة الشعبيه كثيرا واشرنا الي مشروعها الجديد وانها غير حريصه علي تحالف استراتيجي مع قوي المعارضه الأخري اصرت قوي المعارضه علي الذهاب الي جوبا وتقديم شيك علي بياض للحركة الشعبيه والمحصله النهائيه للتنسيق مع الحركة الشعبيه منذ خمس سنوات كانت غموض مستمر ومراوغه واجندة خفيه وضرب تحت الحزام وتلاعبت الحركة الشعبيه بهذه القوي بما فيه الكفايه واستغلتها لصالح اجندة انفصاليه واستعملتها كرت ضغط للحصول علي اكبر قدر من التنازلات من قبل شريكها في نيفاشا .. وانتهت فصول هذه المهزله اليوم بهذا التواطوء بين الحركة الشعبيه والمؤتمر الوطني , علي القوي السياسيه ان تخرج من عباءة الحركة الشعبيه وان تحدد موقفا موحدا في الأتي :- موقف من العمليه الأنتخابيه , اتمني ان تضغط في اتجاه تأجيل الأنتخابات وليس الأنسحاب وان تصعد حملتها للتأجيل واذا لم يستجب المؤتمر الوطني ان تقاطع الأنتخابات علي كافة المستويات وليس الرئاسه فقط .. يتبع
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا بعد انسحاب الحركة من السباق الرئاسي (علي قوي المعارضة ان تخرج من جلباب الحركة الشعبيه) (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
بناء موقف مشترك في هذا الظرف الذي تمر به البلاد تحتمه المسؤليه الوطنيه, البحث عن مشتركات لمواجهة المؤتمر الوطني في الشمال اصبح مسؤلية هذه القوي بعد انسحاب الحركة اليوم, عليه لابد من التواضع علي موقف موحد لتخليص البلاد من المؤتمر الوطني . الكرة في ملعب القوي السياسيه لتحديد موقف يجبر شريكي الحكم علي اعادة التظر في هذه المواقف المتعنته من التحول الديمقراطي واستحقاقات العمليه الديمقراطيه , علي القوي السياسيه ان تحمل زمام المبادره وتخوض معركتها في اعادة التوازن المفقود في البلاد .. خارطة طريق للخروج من هذا المأذق :- 1\ اعلان موقف موحد من الأستمرا في العمليه الأنتخابيه بمرشح واحد او المقاطعه والأنسحاب الكامل من العمليه الأنتخابيه .. 2\تشكيل تحالف مرحلي (غرفة عمليات مشتركه بين القوي السياسيه).. 3\تحديد موقف موحد من قضية الوحده .. 4\الألتزام بنيفاشا وتعزيز جاذبية الوحده .. 5\انتزاع استحقاقات التحول الديمقراطي ومواصله الضغط . 6\ان تتحرك هذه القوي في الأطار الأقليمي والدولي .. يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا بعد انسحاب الحركة من السباق الرئاسي (علي قوي المعارضة ان تخرج من جلباب الحركة الشعبيه) (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
علي القوي السياسيه ان تكون علي مستوي الأحداث وان تقود جماهيرها الي انتزاع الحقوق عبر ما تتفق عليه اليوم (في حال الأتفاق)... الأستمرار في هذا السباق لابد ان يكون مشروط بقائمة موحده علي كافة المستويات من رئاسة الجمهوريه مرورا بالبرلمان والولايات وانتهاءا بالمجالس التشريعيه .... نظريه تشتيت الأصوات اصبحت بلا قيمة بعد انسحاب ياسر عرمان , عليه القوي السياسيه امام خيارين لا ثالث لهم :- الأول هو ان تستمر في هذا السباق برفع درجة التنسيق والأتفاق علي قائمة موحده .. الثاني ان تقاطع العمليه الأنتخابيه مقاطعه كامله (غير جذئيه)...
لا يوجد طريق ثالث ولا يوجد ما هو متاح فعليها ان تخطف زمام المبادره وتقود البلاد الي بر الأمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا بعد انسحاب الحركة من السباق الرئاسي (علي قوي المعارضة ان تخرج من جلباب الحركة الشعبيه) (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
خرج موقف الأحزاب الكبيره والرئيسيه لموقف مشترك طالبت فيه تأجيل الأنتخابات حتي نوفمبر القادم وتهيئه مناخ العمليه الأنتخابيه وعدم الأشتراك في انتخابات مزورة وتم الأعداد لذلك .. علي هذه القوي ان تطرح موقفها مع اليات نضاليه وعمل جماهيري للضغط علي هذه الطغمة حتي ترعوي وتستمع لصوت العقل وتكمله استحقاقات العمليه الأنتخابيه... موقف الحركة الشعبيه نهائي ولا رجعه فيه (هكذا قال حاتم السر في الجزيره) وبذلك تصبح القوي الساسيه صاحبة الكلمه في الشمال بعد انسحاب الحركة الشعبيه وتقع علي عاتقها مسؤليه وطنيه تتعاظم بحجم التحديات التي تعترض طريق التحول الديمقراطي, لذا بات من الضروري احياء عمل جبهوي قوامه (الأتحادي والأمه والشيوعي) هذا الموقف السياسي المشترك من العمليه الأنتخابيه يصلح ليكون اساس لعمل تحالفي جديد (بعد اعلان المؤتمر الشعبي خوض الأنتخابات) تعود الأمور الي نصابها وتتخلص قوي المعارضه من عبء المؤتمر الشعبي ومن تكتيكات الحركة الشعبيه واجندتها الخفيه.. مزيدا من الحراك الجماهيري لسحق الشموليه قبل وبعد الأنتخابات
| |
|
|
|
|
|
|
|