مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 05:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-21-2010, 06:59 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول)

    بدالرحيم حمدى: أخبار الأولاد وأخبار العباد ... بقلم: مصطفى عبد العزيز البطل
    الأحد, 09 أغسطس 2009 05:58
    [email protected]

    (1)
    (تقول العرب: ام الجبان لا تفرح ولا تحزن. وانا زعيمٌ بأن عبد الرحيم حمدى سيورث أمه الحزن والفرح). بهذه الكلمات وصف الاستاذ بدرالدين سليمان، أحد دعامات النظام المايوى الغابر، الرمز الحركى الاسلامى، والخبير الاقتصادى الدولى، ووزير مالية الانقاذ الاسبق الاستاذ عبد الرحيم حمدى، وذلك عندما عرضت عليه صحيفة (ظلال) فى منتصف التسعينات أسماء عدد من الشخصيات العامة وطلبت اليه ان يوجز رأيه فى كلٍ منها. ويبدو أن بدرالدين كان يشير تحديدا الى سياسات التحرير الاقتصادى التى ابتدرها حمدى عهدذاك وتولى كبرها فى مواجهة تحدياتٍ سياسية واجتماعية وأمنية تندُّ عن الحصر. وقد عرفت عندما قرأت تلك العبارة، أو بالاحرى عندما سمعتها، فقد كنت حاضراً ومستمعاً الى الحوار الذى أجراه الصحافى فيصل الباقر (نائب رئيس تحرير صحيفة "الميدان" الحالى) مع السياسى المايوى الذي تأنقذ لاحقا فصار سياسيا انقاذيا، عرفت اننى لن أنساها قط فأنا أتعشق مثل هذه المقولات التراثية العبقرية التى تجد طريقها الى قلبى دائما فى يسر وخفة، ثم تستقر بعد ذلك فى مطارف وحشايا ذاكرتى.
    وأذكر أنه قفزت الى ذهنى وقتها وألحت علىّ خاطرةٌ، بذلت جهدا جهيدا لطردها، اذ لم أشأ ان اتداخل بين المتحاورين. خطر لى ان أسأل بدرالدين، الذى تغنى بشجاعة حمدى وسعى الى تأصيلها فى تراثنا العربى، عما اذا كان يعلم عن ممدوحه الرمز القيادى الحركى الاسلامى، أنه كان قد تم اعتقاله مع غيره من زعماء جبهة الميثاق الاسلامى صبيحة انقلاب النميرى عام 1969، وبينما بقى بعض هؤلاء فى غيابات السجون سبع سنوات حسوماً، فإنه لم يُطق (فكرة) الحبس ولم يصبر على بلاء السجن الا أياما معدودات، مع ان اخوتنا فى شمال الوادى يقولون: (السجن للجدعان)، وافق حمدى بعدها مباشرةً على إصدار بيانٍ كتبه وذيله بتوقيعه، اذاعه راديو وتلفزيون ام درمان ونشرته صحف الخرطوم، يعلن فيه مباركته وتأييده للانقلاب الذى كان يومها أحمراً فاقع الحمرة ووصف فى بيانه قادة الانقلاب بأنهم رجال حملوا ارواحهم على اكفهم فداءً لوطنهم. وربما شاء وزير العدل الحالى، الاستاذ عبد الباسط سبدرات، ان يصححنى إن كنت مخطئاً، إذ اقول انه هو الذى وقف بنفسه على ذلك التدبير السياسى الامنى الجهنمى، وكان يومها سكرتيرا لرجل الانقلاب القوى ووزير داخليته المغفور له الرائد فاروق عثمان حمد الله. غير أنه ينبغى علىّ أن ابادر هنا فأسجل اعترافا صريحا بأن الافكار والظنون التى راودتنى إبتداءً فى مقام تفسير هذا الموقف، والتى تفارق بطبيعة الحال توصيف بدرالدين مفارقة الطريفى لجمله، تبدلت عندى لاحقا فعاد الجمل الى صاحبه بعد ان تكشفت لى ولغيرى - على صعيد الممارسة السياسية - جوانب واسعة من شخصية حمدى الحقيقية. الرجل ليس رعديداً. كل ما فى الامر انه يحمل بين كتفيه رأسا يفكر وفق نهج براغماتي محض. والبراغماتية (فلسفة أمريكية المنشأ تعرف ايضا باسم الواقعية النفعية) فاشيةٌ عند نسبة مقدرة من اهل المعسكر الاسلامى. وهى بلا شك فلسفةٌ منهجيةٌ خطيرة، ولكنها ليست شراً كلها.
    (2)
    لم استغرب حين رددت مجالس الخرطوم خلال الاشهر الاولى من تولى الاستاذ حمدى لمنصب وزير المالية فى بداية فى التسعينات روايات تقول بأن الرجل جعل من فندق هيلتون الخرطوم مسكنا له، يقيم فيه على نفقة الوزارة إقامةً دائمة. وكانت مجالس العاصمة تستنكر وتستبشع اختيار الرجل لفندق هيلتون مسكنا له على نفقة دافع الضرائب المقهور، فى وقت كان قد شرع فيه بهمةٍ زائدة فى إنفاذ اجراءات اقتصادية تحريرية شديدة الوقع، ممعنة فى القسوة طحنت عامة الناس طحناً، حتى ضاقت عليهم الارض بما رحبت وبلغت المسغبة والضنك بهم كل مبلغ. لم استغرب اذ كان قد استقر فى ذهنى ان الرجل لا يلف ولا يدور اذ اختار فندق هلتون مسكنا له، فهو بكل بساطة – ويشهد عليه تاريخ شفيف كالبللور- لا يُحب لخويصة نفسه المكابدة والمناهدة والتعب، ولا يؤمن بقول ابى العلاء: ( تعبٌ كلها الحياة .... ). لا يفوقه فى ذلك – من جماعة المعسكر الاسلامى – الا شخصية بارزة كان لها – تماما مثل الاستاذ حمدى - وجودٌ نافذ فى مضمار تأسيس البنوك الاسلامية وان عرفت فى مراحل سابقة بحمل الوية النشاط الثقافى، ولكن نجمها ارتبط تاريخياً اوثق رباط بملحمة حل الحزب الشيوعى السودانى عام 1966. قصد هذه الشخصية فى مدينة جدة السعودية فى منتصف السبعينات بعض قادة الجبهة الوطنية من الفصيل التنظيمى الاسلامى ليبلغوه قرار التنظيم بتكليفه بالسفر الى برارى اثيوبيا وصحاري ليبيا للنهوض بأعمال ذات طبيعة عسكرية فى المعسكرات السرية الجبهة الوطنية، وكان يقيم فى تلك المعسكرات بعض عتاة الاسلاميين كالاستاذ عثمان خالد مضوى وغيره، يشرفون على التدريب العسكرى لجماعات الانصار والاسلاميين التى قامت لاحقا بتنفيذ الهجوم المباغت الذى قاده المرحوم العميد محمد نور سعد على الخرطوم فى الثانى من يونيو 1976، وانتهى بمصرعه ومصرع اعداد كبيرة من رجاله، رحمهم الله، على يد الجيش السودانى. أجفل الرجل واضطرب ثم قال لزائريه من مبعوثى التنظيم: ( والله ليس أحب الى نفسى من أن استجيب لنداء الجماعة وان أهبّ الى الجهاد، ولكننى والحق اقول شديد التمسك بسنة الرسول "ص" وأرغب فى أن اتبعه فى كل شئ حتى فى طريقة مماته. وكما تعلمون فقد مات الرسول بالحمى وهو على فراشه، وانا لا ابتغى لنفسى ميتةٌ غير تلك، بالحمى وعلى فراشى، فأكون قد تأسيت بالرسول الكريم فى سيرة حياته ونهج مماته. فاعفوني من هذا التكليف). وخلال ربع قرن بعد ذلك التاريخ ظل شيوخ الحركة الاسلامية يتندرون بهذه الواقعة فيما بينهم، حتى اذا ما جاءت المفاصلة اندلقت الاسرار والخفايا وتهتكت أمانات المجالس!
    وقد اتضح لى مؤخراً من إجابات الاستاذ عبد الرحيم حمدى على بعض أسئلة وُجّهت له فى اطار حوار مطول أجراه معه مؤخراً رئيس تحرير صحيفة الرأى العام الاستاذ كمال حسن بخيت، أن الرجل الذى لا يخشى فى (الراحات) لومة لائم، يحب لاولاده، فلذات اكباده، أيضاً ما يحب لنفسه وأكثر. ولذا فهو يريد ان يجنبهم بدورهم التعب ومكابدة إبتلاءات الحياة ومكائدها. ففى اطار ذات الحوار وجه اليه كمال السؤال التالى: ( فيم تفكر الآن يا استاذ حمدى؟). وجاءت الاجابة: ( أفكر فى ان اترك لاولادى شيئا يتعيشون به قبل ان اغادر هذه الدنيا الفانية. لدى فكرة بنك جديد وقد تكرم بنك السودان علىّ برخصة. وأيضا يمكن تطوير بعض الشركات القابلة للتطوير والاذاعة). قرأت وتأملت ثم قلت لنفسى: يا سلام، تلك هى الابوة ولاّ بلاش.. ونِعْم الوالد.. بنك مرة واحدة؟! بنك كامل يوصف بأنه " شئ يتعيش به الاولاد"؟ لابد ان هذا البنك يحتاج الى تسمية. انا اقترح على الاستاذ حمدى ان يطلق عليه اسم " بنك الأولاد ". ترحمت بعد ذلك على والدى ورجوت له من الله المغفرة، كونه غادرنا الى الدار الآخرة وتركنى وشقيقى اسامة دون بنك، او حتى طابونة (نتعيش) منها.
    لم يشق علىّ فهم الجانب الاكبر من بقية الاجابة ( .. وبعض الشركات القابلة للتطوير والاذاعة) إذ هى أيضا جزء مما يرغب حمدى فى تركه لأولاده من حرث الدنيا. هو يبتغى بحوله تعالى ان يعمل على تحسين أداء بعض شركاته بحيث يتركها بعد عمر طويل لاولاده وهى فى حال عامر ومنتج ومربح فيعتاشون منها أيضاً – الى جانب البنك – ويأكلون هنيئا مريئاً. سهلة هذه. غير أن الذى استعصى علي إستبار مغزاه هو كلمة ( .. والاذاعة)، التى جاءت فى نهاية سلسلة الاستثمارات الربحية التى يزمع حمدى تركها لاولاده. سألت أهل الذكر فجاءتى الاجابة متهادية: الاستاذ حمدى يمتلك محطة اذاعة. أى والله. اذاعة عديل كدة. لم اكن على علم بذلك. قاتل الله أمريكا وغربتها التى حجبت عنا أخبار الامبراطورية الحمدية، وحالت بيننا وبين الانتفاع ببرامج اذاعتها البراغماتية. قيل لى ان الاذاعة اسمها "الاقتصادية". ما شاء الله. اللهم يا وهاب يا رزاق، زد وبارك، واجعل كل بيوتنا السودانية فى مشارق الوطن ومغاربه مثل بيت الاستاذ حمدى، يظللها الحب وترعاها الابوة وتدعمها الشركات والاذاعات، وتسند مستقبل أبنائها البنوك. آمين.
    وبعد، فليس من اللياقة ان نحوم حول حمدى ونتقصى أخبار اولاده واستثماراته وشئونه الخاصة اكثر من هذا. ولو فعلنا لاتهمنا بالحسد. ولسنا وأيم الله من الحاسدين. الحسد هو تمنى زوال نعمة الغير، وهو مكروه. ولكننا نغبط حمدى، والغبطة مستحسنة، ومعناها فى اللغة تمنى نعمة الغير. أى ان تنال انت مثلها دون ان يزول عن صاحبها شئٌ مما عنده. وأنا اذ أغبطه اتمنى من الله ان يسبغ علىّ كل النعم التى أفاء بها عليه، ما عدا البراغماتية والاذاعة، اذ ليس لى فيهما إربةٌ ولا صالح.
    (3)
    ولكن الامر يختلف تماما اذا خرجنا من بيت حمدى الصغير الى بيت الوطن الكبير. وتركنا أخبار الاولاد، التى زودنا بها حمدى بصراحة وشفافية منقطعة النظير، لنسأل عن أخبار العباد فى طول السودان وعرضه. وقد استفاض الرجل فى تزويدنا بها كذلك بغير مواربة أو مداورة. ولكن الصورة هنا تجدها وانت تقرأ تصريحات الرجل فى حواره مع (الرأى العام) أقل بهاءً ورونقاً وجاذبية. بل لعلها، بوضوح أكثر وبغير تنميق، صورة سيئة وبشعة وكارثية لا تسر صديقا ولا عدواً. الحقيقة من وجهة نظر صاحبنا هى ان السودان حاضره أغبر ومستقبله فى كف عفريت. هاك – يا رعاك الله - نماذج مما قاله القيادى الحركى الاسلامى ونشرته على لسانه "الرأى العام": (الحكومة تكاد بالكاد توفى بالتزامات المرتبات، أما التزامات التنمية فقد توقفت، والتزامات التسيير بالولايات ستتوقف). ثم: ( ستزداد حدة الازمة ... أداء الربع الاول كانت نسبته سبعين فى المائة، الربع الثانى سيكون اصعب، اما الثالث فستسوء الامور أكثر، أما الرابع فربما لا يأتى أصلا). وأيضا: ( لا يوجد نشاط اقتصادى يبرر زيادة الضرائب .. وإذا لم يستطع القطاع الخاص أن يدفع الضرائب فإن الحكومة ستغرق). و( الآثار على المالية العامة كارثية، لأن مالية الدولة مبنية على البترول بنسبة خمسين فى المائة... وأنا اعتقد ان اسعار البترول ستنهار). ( الشمال سينتهى الى انه يدير بيروقراطية عسكرية ومدنية هائلة جدا بلا موارد. والميزانية ستكون كارثة). ويكرر حمدى: ( المشكلة فى المرتبات والتحويل للولايات، كما ان التنمية توقفت تماما.... وستزيد العطالة وهى اخطر من التضخم). واذا لم تكن خفقات قلبك قد تضاعفت والأدرينالين قد سرى فيك مسرى الدم، أيها العزيز الاكرم، فخذ كلمات حمدى هذه فى تقويم الوضع الاقتصادى العام: ( لا شك ان الأمر فظيع للغاية). أما فى مجال تقويم حال السودان كله فإليك هذا المقتطف من حديثه: ( هل ترى الآن اى افكار مطروحة فى الساحة؟ ليست هناك أفكار .. لماذا لا يريد الناس ان يفكروا. البلد كأنها سفينة منزلقة نحو شلال)!
    الحكومة ستغرق؟! البلد منزلقة نحو شلال؟! ليست هناك افكار؟! الأمر فظيع؟! سبحان الباقى الحى. خربتها وقعدت على تلها يا استاذ حمدى؟ ألم تكن انت فيلسوف ومهندس كل السياسات الاقتصادية التى شُيّدت فوقها أهرامات الانقاذ؟ ثم لمن توجه هذا الكلام أساسا؟ الينا نحن عامة الشعب؟ واحنا دخلنا ايه؟ ولكن حدثنا اولا: كيف يستقيم هذا التوصيف للاوضاع الاقتصادية فى البلاد مع ما حدثتنا عنه من خطط لاستثمار أموالك وأموال أبنائك وتوجيهها لانشاء البنوك وتفعيل الشركات وتطوير الاذاعات، وأنت شيخ البراغماتيين؟! ولو كان الامر كما تقول فما هو هذا الذى نسمعه ونشاهده فى تلفزيون الحكومة آناء الليل واطراف النهار؟ فبعض ما يردده الاعلام الرسمى كاد يوهمنا بأننا اعتلينا ذرى المجد وعانقنا الجوزاء، وأننا قاب قوسين او أدنى من إنزال أول انسان سودانى على سطح القمر، ثم اذا بحمدى يباغتنا بأن العصبة المنقذة عاجزة عن دفع مرتبات العمال والجنود وان الوضع (فظيع) وان الحكومة (ستغرق). طيب، الحمد والشكر لله، أنا عندى حكومة اخرى (ووتر بروف) يقودها باراك ابن عمى حسين اوباما. ولكن اذا غرقت حكومتى السودانية وفقا لتوقعات حمدى، فماذا فسيفعل أفراد الشعب الذين لم يكرمهم الله مثلى بحكومة (احتياطى)؟ ولكن، دقيقة، والله فكرة. لو كان الحال كذلك فلماذا لا ينتظر استاذنا فاروق ابوعيسى وزمرته من المرابطين تحت قبة البرلمان لبعض الوقت، فالمسألة بحسب حمدى مسألة وقت، حتى (تغرق) الحكومة، فيهبون هم لاستلام السلطة تحت شعار: (بركة يا جامع)، ولا خروج الى الشوارع ولا دستور ولا غلبة ولا يحزنون؟! الا يبدو هذا السيناريو أكثر واقعية وأقرب للتحقق من سيناريوهات التغيير البوهيمية الاخرى، فقد قال حمدى ان الحكومة ستغرق اذا فشلت فى تحصيل الضرائب، ولكنه كان قد قال لمحاوره قبل ذلك مباشرةً انه لا يوجد اصلا نشاط اقتصادى يبرر زيادة الضرائب وتحصيلها. واذا قال حمدى فصدقوه، فإن القول ما قال حمدى!
    ومع ذلك فاننى لم استغرب للصورة القاتمة التى رسمها حمدى للمشهد الاقتصادى. فبعض قادة العصبة المنقذة يعترفون علانيةً بضراوة التحديات الاقتصادية التى يواجهونها، ونحن نعلم أن وزير المالية والاقتصاد الوطنى كان قد بعث بخطاب لادارة صندوق النقد الدولى يعترف فيه بالحالة المتردية التى آل اليها الاقتصاد السودانى، ويطلب تعاون الصندوق لاجتياز الظروف الراهنة الصعبة، بل مضى الوزير قدماً فأبدى موافقة الحكومة على وضع برامجها الاقتصادية تحت مراقبة الصندوق خلال الثمانية عشر شهرا المقبلة. ولكننا نعلم ايضاً ان الاستاذ عبد الرحيم حمدى كان من مبتدرى الممارسات التى طالما فاقمت الاوضاع بدأبها على وضع العربة أمام حصان الاقتصاد حتى استقر فى الاذهان انها ممارسات مقبولة وجائزة، ففى عهده وتحت سمعه وبصره ومباركته ولدت واستشرت ظاهرة نقل ملكية الشركات والمؤسسات والمرافق الفاعلة والمنتجة والرابحة الى المستثمرين المحليين والاجانب بعد تقويمها دفترياً بأقل من قيمتها الواقعية. فلا غرو ان انتهينا الى عقائد اقتصادية يتم بموجبها توقيع عقد بثلاثين مليون دولار لتوسيع شارع النيل بالخرطوم فى وقت تسبح فيه العاصمة داخل مياه المجارى؛ ويجرى معها خصخصة جميع معينات الانتاج فى مشروع الجزيرة قبل الوصول الى حلول مع مزارعى المشروع حول ملكية الارض، وقبل تنظيم العلاقة بين هؤلاء المزارعين وبين الجهات الاستثمارية التى اشترت سكك حديد الجزيرة والمحالج و الادارات الهندسية للمشروع.
    (4)
    لفتت انتباهى وأنا أبحث عن أخبار البلاد والعباد فى حوار كمال مع حمدى إجابة الاخير على سؤال بشأن ورقته التى ورد فيها مصطلح (مثلث حمدى) الشهير، اذ ذكر بأنه كتب الورقة التى حملت ذلك المصطلح بناء على طلب من حزب المؤتمر الوطنى الحاكم، وأن التكليف الذى صدر اليه وفقاً لنص كلماته هو: (وضع استراتيجية انتخابية مبنية على الاستثمار الخارجى. أى كيف نستغل الاستثمار الخارجى لكسب الانتخابات؟). مفهوم تماما ان يكلف الحزب النابهين من رجاله ونسائه بوضع الخطط والاستراتيجيات التى تضمن له كسب الانتخابات. ولا خلاف على أن الحكومات الصالحة تنتهج السياسات الفاعلة فى مجال توظيف الاموال المستقطبة من الخارج لتطوير المجتمعات المحلية. غير ان الاستثمار الاجنبى فى اشكاله القانونية ومحتوياته التنموية ومخرجاته الاقتصادية يظل مُعاملا سودانياً وطنياً محضاً، ويُفترض أن يُوظف توظيفا مدروسا يوافق مصالح البلاد والعباد مجتمعين، ويخدم بالضرورة الأجندة القومية للدولة ولا شأن له بالاستراتيجيات والخطط الانتخابية الحزبية. لماذا اذن يوظف حزب سياسى معين هذا المُعامل لضمان فوزه هو بالذات – دون غيره من الاحزاب الوطنية - فى الانتخابات؟! وبغير شك فإن تصريحات حمدى هنا تلقى، من حيث لم يحتسب الاستاذ، بظلالٍ وشبهات حول مجمل توجهات الحكومة فى ميدان السياسات العامة اجمالا، وتثير الشكوك بشأن اعتماد وتوجيه مسارات الاستثمارات الاجنبية تخصيصاً، وعما اذا كان الجهاز التنفيذى يرعى وجه الله والوطن حقاً، وهو يمارس سلطاته الدستورية فى مجال الاستثمار الخارجى تخطيطا وتنفيذاً، أم انه يرعى فقط وجه الحزب والجماعة. وربما تبدو تساؤلاتنا هذه عند البعض على درجة من البلاهة، فعن أية ظلال وأية شبهات نتحدث، والورقة التى قدمها حمدى تدعو الحكومة بلغة عربية مبينة وبغير مواربة الى استغلال الاستثمارات الاجنبية كسلاح انتخابى من خلال توجيه الاستثمارات وقصرها على مسطحات جغرافية وديموغرافية بعينها فى وسط السودان يرجى فيها كسب مقدر للحزب الحاكم، وغض البصر تماماً عن مناطق اخرى تغلب على تركيبتها السكانية مناهضة الحزب الحاكم وموالاة الاحزاب المعارضة. وهو تخطيط شيطانى ممعن فى الانتهازية والميكافيللية، لا يصدر الا عن ذات العقلية البراغماتية التى لم تبال بالكلفة الاجتماعية الفادحة والآثار النفسية والاخلاقية المدمرة التى افرزتها ملحمة تحرير الاقتصاد، وهى ملحمة قادها حمدى فى مواجهة ملايين الاسر الفقيرة دون ان يرق له قلب او يطرف له جفن.
    مما يسترعى النظر أيضاً تصحيح الاستاذ للمصطلح الذى انتجته الورقة المشار اليها وهو مصطلح (مثلث حمدى). قال الرجل انه لم يستخدم لفظة ( مثلث)، بل أن الكلمة التى جاءت فى ورقته هى (محور). أذن هو محور – وليس مثلث - دنقلا سنار كردفان. ثم أضاف: ( أهمية كلمة "محور" أنها فضفاضة تذكر بمحور الحرب العالمية، اليابان، ايطاليا، والمانيا. دول بعيدة من بعض ولكنها تمثل محور اتفاق .. دنقلا وسنار مناطق امتزج فيها السودان وهى التى ستسقط ناس الجبهة أو تأتى بهم). وبما اننى استخدمت فى بعض مقالاتى السابقة عبارة "مثلث حمدى" فقد رأيت من حق الرجل علىّ نقل كلماته وإبراز هذا التوضيح. ولكن الامانة تقتضى ان اذكر بأن ذلك ليس هو السبب الوحيد لاعادتى نشر الاجابة بحذافيرها. السبب الآخر هو اننى اندهشت لأن حمدى، وهو أحد القادة التاريخيين للحركة الاسلامية والمنظر الاقتصادى الرئيسى لنظام الانقاذ، لم يستخدم فى وصف الحزب الحاكم اسم: (المؤتمر الوطنى)، وانما قال: (ناس الجبهة). ثم أن صيغة الخطاب فى قوله: (هى التى ستسقط ناس الجبهة او تأتى بهم) تؤشر الى ان حمدى لا يتحدث عن جماعة ينتمى اليها، بل عن جسم سياسى مختلف تماما، فهو هنا يتحدث عن العصبة المنقذة بصيغة الآخر. لكأنه يشير الى زمرة من الناس ليست بينه وبينها صلة تنظيمية او فكرية أو هوية مشتركة. هل غادر حمدى السفينة اذن قبل ان (تغرق)؟!
    نعم صحيح، الاستاذ عبد الرحيم حمدى رجل براغماتى صميم. ونعلم عنه انه غادر سفينة جبهة الميثاق الاسلامى فى مايو 1969 بعد ان غرقت بيوم واحد. أما ان تصل به البراغماتية الى مغادرة سفينة الانقاذ، وهى ما تزال فتية عفية تمخر عباب البحر، تأسيساً على تحليل اقتصادى قد يصيب أو يخيب، يفيد بأنها توشك على الغرق، فهو ما لم يسبقه عليه أحد، ولا حتى وليام جيمس مؤسس الفلسفة البراغماتية نفسه!

    http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...4-08-34-48&Itemid=55
                  

01-21-2010, 07:05 PM

باسط المكي
<aباسط المكي
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 5475

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: abubakr salih)

    Quote: بأن الرجل جعل من فندق هيلتون الخرطوم مسكنا له، يقيم فيه على نفقة الوزارة إقامةً دائمة. وكانت مجالس العاصمة تستنكر وتستبشع اختيار الرجل لفندق هيلتون مسكنا له على نفقة دافع الضرائب المقهور، فى وقت كان قد شرع فيه بهمةٍ زائدة فى إنفاذ اجراءات اقتصادية تحريرية شديدة الوقع، ممعنة فى القسوة طحنت عامة الناس طحناً، حتى ضاقت عليهم الارض بما رحبت وبلغت المسغبة والضنك بهم كل مبلغ. لم استغرب اذ كان قد استقر فى ذهنى ان الرجل لا يلف ولا يدور اذ اختار فندق هلتون مسكنا له، فهو بكل بساطة – ويشهد عليه تاريخ شفيف كالبللور- لا يُحب لخويصة نفسه المكابدة والمناهدة والتعب، ولا يؤمن بقول ابى العلاء: ( تعبٌ كلها الحياة .... ). لا يفوقه فى ذلك – من جماعة المعسكر الاسلامى –
                  

01-21-2010, 07:27 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: باسط المكي)

    Quote: وقد اتضح لى مؤخراً من إجابات الاستاذ عبد الرحيم حمدى على بعض أسئلة وُجّهت له فى اطار حوار مطول أجراه معه مؤخراً رئيس تحرير صحيفة الرأى العام الاستاذ كمال حسن بخيت، أن الرجل الذى لا يخشى فى (الراحات) لومة لائم، يحب لاولاده، فلذات اكباده، أيضاً ما يحب لنفسه وأكثر. ولذا فهو يريد ان يجنبهم بدورهم التعب ومكابدة إبتلاءات الحياة ومكائدها. ففى اطار ذات الحوار وجه اليه كمال السؤال التالى: ( فيم تفكر الآن يا استاذ حمدى؟). وجاءت الاجابة: ( أفكر فى ان اترك لاولادى شيئا يتعيشون به قبل ان اغادر هذه الدنيا الفانية. لدى فكرة بنك جديد وقد تكرم بنك السودان علىّ برخصة. وأيضا يمكن تطوير بعض الشركات القابلة للتطوير والاذاعة). قرأت وتأملت ثم قلت لنفسى: يا سلام، تلك هى الابوة ولاّ بلاش.. ونِعْم الوالد.. بنك مرة واحدة؟! بنك كامل يوصف بأنه " شئ يتعيش به الاولاد"؟ لابد ان هذا البنك يحتاج الى تسمية. انا اقترح على الاستاذ حمدى ان يطلق عليه اسم " بنك الأولاد ".
                  

01-21-2010, 09:07 PM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: abubakr salih)

    Quote: الرمز الحركى الاسلامى، والخبير الاقتصادى الدولى، ووزير مالية الانقاذ الاسبق الاستاذ عبد الرحيم حمدى،


                  

01-21-2010, 11:31 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: قيقراوي)

    الأخ أبوبكر صالح .

    شايفك معجب بكتابات المايوي الإنتهازي مصطفى البطل .

    مصطفى البطل لا يختلف كثيرا عن الإنتهازي الأخر محمد محمد خير ، فهم الأثنان مسخرين أقلامهم للإنتهازية وللوصول الى مناصب في هذا النظام . ولقد وجدها محمد محمد خير ، ومصطفى البطل مازال يجتهد اليها . بمناسبة هذا المقال . هل أنتقد البطل عبد الرحيم حمدي عندما كان وزيرا إنقازيا أم ينتقده الأن بعد أن غادر الوزراة وعرف البطل أن للرجل خلافات مع بعض قيادات النظام ؟ شفته ذكاء هذا البطل كيف ؟ فهوا يريد أن يخدع الناس بأنه شخص معارض لسياسات هذا النظام ولكنه تحت تحت يبحث له عن كدة أو قطعة لحم تجدع اليه لكي يأكلها . إنضمامه الى هذا النظام مسألة وقت فقط . Time will tell.

    (عدل بواسطة Deng on 01-22-2010, 06:37 AM)

                  

01-22-2010, 00:44 AM

Yassir Tayfour
<aYassir Tayfour
تاريخ التسجيل: 08-18-2005
مجموع المشاركات: 10899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: Deng)

    بكري سلام
    وقد اتضح لى مؤخراً من إجابات الاستاذ عبد الرحيم حمدى على بعض أسئلة وُجّهت له فى اطار حوار مطول أجراه معه مؤخراً رئيس تحرير صحيفة الرأى العام الاستاذ كمال حسن بخيت، أن الرجل الذى لا يخشى فى (الراحات) لومة لائم، يحب لاولاده، فلذات اكباده، أيضاً ما يحب لنفسه وأكثر. ولذا فهو يريد ان يجنبهم بدورهم التعب ومكابدة إبتلاءات الحياة ومكائدها. ففى اطار ذات الحوار وجه اليه كمال السؤال التالى: ( فيم تفكر الآن يا استاذ حمدى؟). وجاءت الاجابة: ( أفكر فى ان اترك لاولادى شيئا يتعيشون به قبل ان اغادر هذه الدنيا الفانية. لدى فكرة بنك جديد وقد تكرم بنك السودان علىّ برخصة. وأيضا يمكن تطوير بعض الشركات القابلة للتطوير والاذاعة). قرأت وتأملت ثم قلت لنفسى: يا سلام، تلك هى الابوة ولاّ بلاش.. ونِعْم الوالد.. بنك مرة واحدة؟! بنك كامل يوصف بأنه " شئ يتعيش به الاولاد"؟ لابد ان هذا البنك يحتاج الى تسمية. انا اقترح على الاستاذ حمدى ان يطلق عليه اسم " بنك الأولاد ". ترحمت بعد ذلك على والدى ورجوت له من الله المغفرة، كونه غادرنا الى الدار الآخرة وتركنى وشقيقى اسامة دون بنك، او حتى طابونة (نتعيش) منها.
    ___
                  

01-22-2010, 02:09 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: Yassir Tayfour)

    عبدالرحيم حمدى زول ذكى .
    سجن نفسو مع الكيزان ساكت .
    كان ممكن يكون احسن من كدى كتير لو لعب صاح .
    كان ممكن يكون من أهم اللاعبين فى ساحة تجارة العملات العالمية .
    و ممكن كان ينجح نجاح كبير فى مركز التداول فى نيويورك وزيورخ وطوكيو .
    . دخل نفسو فى مطبات السياسة مع عمك الترابى فخاب أكثر مما اصاب . عندك
    مهنة وخبرات زى دى مالك ومال الترابى .. هاك خم .
                  

01-22-2010, 05:43 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: Osman Musa)

    Quote: مصطفى البطل لا يختلف كثيرا عن الإنتهازي الأخر محمد محمد خير ، فهم الأثنان مسخرين أقلامهم للإنتهازية وللوصول الى مناصب في هذا النظام .

    يا دينق … سلامات و بركات
    يا حبيبنا كلامك دا ما منطقى! يعنى دايرنا نحاسب الراجل بالظنون. يا دينق معقول تفتيش الضمائر الحاصل دا، تقلّب ضمير الرجل و تصدر قرار بانه يكتب و ينتقد النظام لكى يحصل على منصب و على الاساس دا تصمه بالانتهازية؟ أصبر يا دينق خليهو ينتهز بعدين اٍنتقده. بالطريقة دى بتفقد مصداقيتك قدام الناس، و اٍنتهازى هذه الوصمة المنفّره اٍدخرها لاوقاتها الحقيقية و الا فقدت معناها.

    البطل لم ينتقد حمدى لان حمدى غادر الوزارة، ليس لحمدى أى خلافات مع قيادات النظام، فى الحقيقية حمدى هو من طلب المخارجة من الوزارة لانه أخذ منها ما يريد. باع لنفسه الاسواق الحرة، بنك الخرطوم، و له شركة طيران، بالاضافة الى جزء مقدّر من سوق الخرطوم للاوارق المالية و بنك للترويج او شئ من هذا القبيل بالاضافة للشركات الصغيرة صغيرة و الاذاعة الاقتصادية. الحوار الصحفى الذى اجراه الانتهازى الكبير -بحق- كمال حسن بخيت هو الذى وفر فرصة و ارضية مناسبة و مستفزّة لكتابة مقال البطل. لانها كما ترى قد ذكر هذه المفترى الجشع انه بصدد اٍنشاء بنك لمصاريف الاولاد، و كذلك افصح عن مخططه الشرير لتمزيق السودان. يا دينق ما تخلى موقفك السياسى ينطلق من موقف نفسى اكتر منه موقف موضوعى.
                  

01-22-2010, 06:01 PM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: abubakr salih)

    ( فيم تفكر الآن يا استاذ حمدى؟). وجاءت الاجابة: ( أفكر فى ان اترك لاولادى شيئا يتعيشون به قبل ان اغادر هذه الدنيا الفانية. لدى فكرة بنك جديد وقد تكرم بنك السودان علىّ برخصة. وأيضا يمكن تطوير بعض الشركات القابلة للتطوير والاذاعة).[/B]
    أرحمنا يا قوي من هؤلاء القوم
                  

01-23-2010, 08:19 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: فتحي الصديق)

    بتاريخ 18 مارس 2008 كتب الاستاذ اٍبراهيم منعم منصور مقال بجريدة الصحافة بعنوان: عرض حال لاهل السودان على وجه العموم و الى ولى الامر على وجه الخصوص يتحدث فيه ان الاجراءات التى تم عن طريقها خصخصة بنك الخرطوم و عن شبهات المصلحة الخاصة التى تتحاوم حول أغراض الخصخصة. ادناه مقتبس يوضح حالة اللهاث وراء المثمرات من مؤسسات القطاع العام التى باعها حمدى لنفسه:

    Quote:
    الثاني: خصخصة بنك الخرطوم: والتي اصبحت مثل رواية «أب أحمد» التي تقول ان «أب أحمد» وهو من موقعه الذي يشرف به على «كل» ممتلكات السودان سواء في الوزارة او في رئاسة سوق الأوراق المالية قرر واختار بنك الخرطوم ليباع للقطاع الخاص ولا اعتراض لنا. لكنه أي «اب احمد» اختار شركتين واحدة ام احمد لها علاقة بـ«اب احمد» فهي تراجع بنك «اب احمد» لكي تقوم بتقييم بنك الخرطوم ثم اختار شركة اخرى يملكها بنك «أب أحمد» لكي تروج اسهم بنك الخرطوم ثم اختار «اب احمد» البنك الذي يملكه لكي يكون احد المؤسسين لبنك الخرطوم الجديد ثم اختار «عم احمد» شريكه في بنكه لكي يكون رئيس مجلس إدارة بنك الخرطوم في مرحلة الترويج.
    اذا اراد احد اعضاء حزب المؤتمر الوطني ان يلفت نظر اللجنة الاقتصادية للحزب للعلم فقط بما يقوم به «اب احمد» فان رئيسها اي رئيس اللجنة «هو عم احمد» الذي شارك في بنك «أب احمد» اخشى ان تكون الشركتان الاجنبيتان اللتان بشرنا «اب احمد» بانهما ستدعمان بنك الخرطوم قد اختارهما مقدما «اب احمد» ولا اقول انه لها صلة به. سيدي ولي الامر لا اعترض على الخصخصة كبعض الاخوة المواطنين ولكن اذا كانت قصة «اب احمد» و «عم احمد» سنتطبق عليها نترك لكم الامر ونرفعه لمقامكم فاذا اقررتم ذلك سوف ابحث لي عن مكان مع الركب لكي اصبح «ود احمد» او اظل «محمد احمد».
                  

01-24-2010, 07:14 AM

Hisham Ibrahim
<aHisham Ibrahim
تاريخ التسجيل: 02-19-2006
مجموع المشاركات: 3540

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: abubakr salih)

    Quote: روايات تقول بأن الرجل جعل من فندق هيلتون الخرطوم مسكنا له، يقيم فيه على نفقة الوزارة إقامةً دائمة. وكانت مجالس العاصمة تستنكر وتستبشع اختيار الرجل لفندق هيلتون مسكنا له على نفقة دافع الضرائب المقهور،


    بهتوا الراجل ساكت يا بــــشــــر !!

    الحق يُقال :-

    رغم ما فعله حمدي بالوطن والمواطن

    عبد الرحيم حمدي كان يقيم في منزله ويتحرك منه لوزارة المالية كل صباح

    وبيته في الصافية شمال قريب بشارع مبنى سوداتل وبينه وبين شمبات الأراضي مرمى حجر !

    دا للحقيقه وكنت كل يوم أراه يمتطي الفارهه ( مرسيدس ) .

    وبيته محروس 24 ساعه من رجال الامن وقتها.


    ومن عندنا - لماذا لم يسأل السائل القائد الإقتصادي حمدي عن النفرة الزراعية

    التي إنبرى لها حمدي بفلسفة ان يستفيد المواطن بأسرع فُرصه من عائدات البترول

    ويشعر بها في معاشه وقوته - فأين ذهبت هذه النفرة الزراعية - واين

    مردودها على الشعب والمواطن - صرح حمدي والبلاد تحتفل بتصدير النفط - ويومها

    كان معاليه وزير مالية ( لعنة الله على الظالمين)

    بنك وإذاعة وتطوير شركات ؟ هو الرزق دا بيقيف في دينكم والا شنو ؟

    الله

    دا ما رزاق و كريم ويمكن يرزق اولادك احسن مما رزقك وأبرك من رزقك ..

    ناس ماتوا ما خلوا ليـ اولادهم كارو ! وما ماتو بل نجحوا ورزقهم الله احسن من رزق أبيهم !

    دا إسمو جهل الجاهلين !



    هشام
                  

01-24-2010, 07:51 AM

Elmuiz Haggaz
<aElmuiz Haggaz
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: Hisham Ibrahim)

    رحمة الله عليك يا أبى (عبد الله حجاز) لم تترك لنا سوى بيت
    وشهادة جامعية وضمير لم تبعه( ولن نبيعه)وغربة عشتها أنت
    وأعيشها أنا الآن....
    :ما ضر يا أبي لو تركت لنا رخصة بنك وإزاعة:

    أبكيتنى يا أبوبكر سامحك الله
                  

01-24-2010, 08:06 PM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: Elmuiz Haggaz)

    أخي أبو بكر
    الصدفة فقط قادتني لقراءة (انتباهة) خال الرئيس العدد الصادر اليوم الأحد24/1/2010 وفيه الحلقة الثانية من حوار مع حمدي أنقله هنا لترى رؤية حمدي للفساد :

    في السنوات الأخيرة كثر الحديث عن الفساد سواء على مستوى الأفراد
    أو المؤسسات فما تفسيركم لتنامي هذه الظاهرة؟
    أعتقد أن الفساد ليس بالحجم الذي يتحدث عنه الناس.
    المراجع العام في أحد تقاريره سبق أن تطرق لهذا الموضوع أليس كذلك؟
    المراجع العام تحدث عن اختلاسات.
    لكن عامة الناس أصبحوا يتحدثون عن أن بعض المسؤولين لديهم شركات
    أو أسهم في شركات كبيرة؟
    إذا استطاع هؤلاء الناس تقديم شكوى رسمية مسنودة بالدليل سيحصلون
    على حقوقهم ، وأي إنسان
    لديه بلاغ ينبغي تقديمه للمحكمة ويمكن رفع الحصانة عن أي مسؤول
    بواسطة محامي.
    ألا تعتقد أن هناك ثغرات تقود إلى وجود فساد؟
    أي اقتصاد معرّض لمثل هذه الأشياء.
    قبل عام كانت هناك فضيحة صفقة اليمامة في إنجلترا حجمها «25» مليار دولار،
    صدر أمر
    من رئيس الوزراء منع الحديث في هذا الموضوع لأنه يؤثر على العلاقات مع
    الدول التي
    حدثت فيها هذه القضية والوظائف في إنجلترا، ومثل هذه الأشياء تحدث في
    أي مكان،
    ورغم أن كل القوانين تمنع الرشوة الناس يمارسونها بوضوح شديد.
    وكذلك الفساد رغم وجود القوانين الناس يمارسونه؟
    الفساد أحياناً يكون الحديث عنه بغرض الانتهازية كما هو الحال بالنسبة للغرب،
    فالرئيس حامد كرزاي أتى به الغربيون وتمت حمايته بآلاف الجنود، وحينما أرادوا
    تأديبه قالوا إنه فاسد، فالحديث عن الفساد سلاح خطير جداً لأنه يؤدي إلى إحباط
    الناس حتى يصلوا مرحلة يعتقدون فيها أن عملهم غير مجدٍ طالما هناك فساد.
    احتكار بعض منسوبي المؤتمر الوطني لبعض الشركات ورؤوس الأموال ألا يعتبر نوعاً
    من الفساد؟
    لا يوجد احتكار من قبل عضوية المؤتمر الوطني، والدليل على ذلك أنك إذا نظرت
    إلى عشرة رأسماليين لا تجد بينهم أحداً من المؤتمر الوطني، والرئيس البشير في
    افتتاح مدينة حجّار ذكر أربعة من الرأسماليين وبما أن الرئيس ذكرهم فيمكننا
    ذكرهم، وهم أسامة داؤود، أنيس حجار وحسن مالك..
    سيطرة المؤتمر الوطني على مداخل ومخارج السلطة والثروة أدت إلى ثراء بعضهم؟
    المؤتمر الوطني لم يكن قابضاً على مفاصل السلطة، هذا مجرد ادِّعاء، وعلى من
    يقولونه عليهم إثبات ذلك والبيِّنة على من ادعى.
    المراجع العام نفسه سبق أن حدد مؤسسات بعينها؟
    المراجع العام قال هذه المؤسسات لم تقم بتقديم حساباتها وأنا عندما كنت مسؤولاً
    كانت هناك ثلاث شركات لم تفعل ذلك من بينها الأسواق الحرة، كذلك أنا اختلفت مع
    المراجع العام حول مراجعته لبعض المصارف.
    فيما تمثل الاختلاف؟
    المراجع العام يعتبر أن العمليات المصرفية فاسدة حتى إذا تمت دون تعثر لأنها
    لا تتم بنفس الطريقة الصحيحة المطبقة على منشورات بنك السودان وفي تقديري هذا
    الكلام صحيح، لابد أن تعمل البنوك بنفس الطريقة حتى تتفادى الوقوع في المشاكل
    لكنه يعتبر ذلك شبه اختلاس ويورده في تقريره، وأنا ناقشته في هذا الموضوع وعن
    أنه يأتي به منسوباً إلى الاقتصاد. حتى أصبحت الآن النسبة ضخمة جداً وهذا اقتصاد
    يتضاعف عشرات المرات، قبل ذلك قال لنا أحدهم «إنتو بتلعبوا» لا توجد مثل هذه
    الأشياء وعندما ذهبت لاتحاد المصارف قال لنا إن أكبر خطأ ارتكبه عبدالناصر هو
    مضاعفته للدخل مرتين، فوضعنا سيء جداً ونحن كثيراً ما نقلل من إنجازاتنا وقدرنا
    والحديث عن الفساد إذا لم يكن مثبتاً بالبراهين سيصبح سلاحاً القصد منه إحباط
    الناس لأن هذه المسألة تعالج بمعايير غير إسلامية ويستند فيها على منظمات مشبوهة،
    لهذا السبب لابد من الحذر وإذا كان هناك شخص لديه قضية فساد ينبغي أن يتوجه إلى
    المحاكم.
    أين دور المسؤول؟
    أيام كنت مسؤولاً عن وزارة المالية اشتكى بعض الناس من موضوع العطاءات وتحدثوا عن
    أن هناك تحيزات تحدث لصالح بعض الناس، فدعوتهم إلى رفع شكوى وكان ردهم إنهم إذا
    فعلوا ذلك لن يحصلوا على عطاءات في المرات القادمة، فقلت لهم قدموا شكوى ضدي
    باعتباري قائماً على أمر المال العام.
    لكن إذا لم يتحدث الناس عن الفساد كيف يمكن القضاء على ظاهرة التجاوزات التي يقوم
    بها بعض المسؤولين من خلال استغلال السلطة؟
    هناك سوء استغلال للسلطة وأذكر أنه في إحدى الولايات الغربية هناك مشروع تم بيعه
    بمبلغ «6» دولارات وهذا ثمن بخس، وكانوا يظنون أن سيأتي مستثمر من دولة مجاورة
    ويقوم بإنشائه لكن عندما جاء أهل المشروع لم يستطيعوا فعل شيء، فقاموا ببيعه
    لمستثمرين آخرين بما يعادل «80» دولاراً «وقامت القيامة» وكثر السؤال عن أين ذهبت
    الأموال!.
    بحسب تعريف الفساد ألم يدخل مثل هذا التعامل في دائرته؟
    أبداً، هذا ليس فساداً بالعكس الاستثمار كان مطلوباً. في وقته لكن الذي حدث أن أهل
    المشروع باعوه للمستثمر الأخير بسعر أكبر وكان السؤال لماذا لم يتم بيعه بأسعار
    مجزية منذ البداية.
    ننتقل بكم إلى السؤال عن معنى ومغزى الورقة التي قدمتموها في اجتماع حزبي وقيل
    إنها تحدثت عن ضرورة حصر الاستثمار في الولايات الوسطى والشمالية وغض الطرف عن
    الجنوب ودارفور والتي تعرضت لكثير من الانتقادات؟
    أولاً، الورقة لم تكن عن الاستثمار وإنما تحدثت عن كيفة استفادة حزب المؤتمر
    الوطني
    من الاستثمار في كسب الانتخابات وقلت في حينها إن هذا السؤال يخص الإستراتيجية
    الانتخابية.
    كيف؟
    مثلاً إذا قيل لي كيف تستفيد من الإنترنت في كسب الانتخابات مثلما فعل أوباما سأقول
    هذه أحلام ولا تضيعوا وقتكم، لكن إذا أردتم العمل في دوائر الشباب في منطقة محدودة
    في الخرطوم هذا متاح أيضاً إذا قيل لك كيف تستفيد من الاستثمار الأجنبي يمكنك الرد
    لأن هناك استثمارات وإمكانية لجلب المستثمرين من خلال علاقات بعض الناس الخارجية.
    وهذا ما أردته؟
    نعم، قبل الإنقاذ شركة التنمية الإسلامية وبنك فيصل وبنك التضامن الإسلامي السوداني
    كل هذه المؤسسات قامت على ضوء علاقات الإسلاميين، وكان لها أثر كبير، كذلك مشروع
    الدمازين وعدد آخر من المشروعات تمت على ضوء هذه العلاقات. والآن يمكن الاستفادة
    منها، من ناحية اقتصادية الجهات التي ستصوت لك «25» مليون تقريباً منها موجود
    في المنطقة التي حددتها وتمتاز هذه المناطق بإمكانات مالية حيث تأتي العاصمة
    في المقدمة ثم الجزيرة وجزء من الشمالية وبعض المناطق الأخرى مثل نيالا والأبيض.
    على ماذا اعتمدت في بلورة هذه الفكرة؟
    الفكرة مبنية على خبرة، ففي وقت سابق قمنا بشراء عربات وكنت وقتئذ مشاركاً في
    الحملة الانتخابية والأخ عبدالله حسن أحمد وعندما استشرت في هذا الموضوع قلت لهم
    من الأفضل التركيز على المناطق التي نستطيع وصولها والعودة منها بيسر، وفي ذات
    اليوم لأن العملية الانتخابية تقوم بها النخب فلابد من السرعة، الآن أعتقد أن
    المسألة ستكون مكلفة جداً ربما تحتاج إلى طائرات إذا أردت أن تصل نيالا، الإمام
    الهادي في زمنه اشترى طائرة للانتخابات، وهذا يعني أن اختيار المنطقة يتم على
    أساس الإمكانات، بعد ذلك تأتي الاستثمارات لتدفع الموضوع إلى الأمام، فإذا لم تكن
    هناك مثل هذه الأشياء لا يصوت الناس لك.
    هناك مناطق أخرى تتمتع بإمكانات كبيرة، لكن قيل إنك خسرت المسألة في الوسط
    والشمال لأسباب أخرى أو كما قال المنتقدون؟
    أنا ذكرت المناطق بالاسم قلت لابد من وجود استثمارات فيها وهي دارفور والنيل
    الأزرق وبعض المناطق في جنوب السودان لأن لدينا آمالاً مستقبلية فيها، كذلك لا يمكن
    أن ألفظ دارفور خاصة إنها منطقة إسلامية ولا أعتقد أنها ستصوت هذه المرة للصادق
    المهدي لأنها خرجت عن سيطرته ولما قمت بإعداد هذه الورقة وأعطيتهم التصور طلبت
    منهم أن أقوم بهذا العمل، وفي النهاية قلت لهم إذا استطعتم نفذوها، وفي تقديري
    هذا هو مستوى الصراحة الذي يجب أن نتعامل به، الحركة الشعبية في عام 1994م قالت
    إنها تريد بناء سودان جديد تحطِّم به السودن القديم.
    ماذا كان رأي عضوية وقيادات الحزب عن هذه الورقة؟
    أذكر أن الأخ الزبير قال لي أنا كوزير مالية لا أستطيع أن أتحدث مثل هذا الحديث،
    لكنهم لم يطلبوا مني الحديث بصورة عامة وإنما كان الطلب التفكير في طريقة يكسب
    بها المؤتمر الوطني الانتخابات من خلال الاستثمار، وإذا قالوا فكِّر لنا في وسيلة
    للدعاية الانتخابية كنت سأقول أنشئوا «10» محطات ووزعوها مع وجود الفنيين فأي
    إستراتيجية لها منطقها، وتطرّقت كذلك لكلمة «محور» التي تعتبر كلمة فضفاضة وذكرت
    مثالين محور طنجة جاكرتا الذي أقامه مالك بن نبي ويضم معظم العالم الإسلامي.
    في أي سياق فهمت حملة الانتقادات التي نظمت ضدك؟
    أنا لا أهتم بمثل هذه المسائل لكن الحملة كانت مقصودة، ومنهجي في مثل هذه المواقف
    منذ أن كنت وزيراً بالمالية هو الرد على ما يخص الحكومة حينما كنت مرتبطاً بها
    وأتجاوز ما يكتب عن شخصي.
    بعض الكتّاب وصفوا شخصك بالعنصرية أما كان من الأجدى الرد لتوضيح موقفك في المسائل
    العامة؟
    هذه عناصر يسارية إضافة لبعض أبناء الغرب لذلك لم أتأثر بهذه الأوصاف إطلاقاً أو
    أسألهم حتى هذه اللحظة.
    ما تفسيركم للزخم الإعلامي الذي حظيت به الورقة وهل كان القصد معرفة ردود الفعل
    في مثل رأي هكذا؟
    هذه بالونة أطلقها المؤتمر الوطني وكان يريد رسم صورة للعقلية الانفصالية إذا
    الناس وافقوا عليها يمضي في الطريق.
    من هو أول إنسان اتصل عليك بعد كتابة الناس عن ما أسموه مثلث حمدي؟
    أنا كنت في الأردن ونبهني الأخ عثمان ميرغني لهذا الأمر وسألني عن ماذا حدث، وقال
    لي كنا في منتدى الصادق المهدي الدوري ووزعت علينا هذه الورقة وقبل أن نكمل
    قراءتها تم جمعها وأريد معرفة ما تضمنته من أفكار، وبعد اطلاعه عليها قال «ما
    فيها حاجة».
    برأيك هل كانت هذه الحملة منظمة أم أنها بدأت وتطورت دون توجيه؟
    في تقديري هذه أجندة غربية انتصرت علينا وجعلت الناس يتكلمون عن أن حمدي يغرِّد
    خارج السرب، وبغض النظر عن أن الطرف الثاني يريد التشويش عليّ وعلى المؤتمر
    الوطني، هم يعتبرونني قيادياً في المؤتمر الوطني وأنا لست قياديفي السنوات
    الأخيرة كثر الحديث عن الفساد سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات فما تفسيركم
    لتنامي هذه الظاهرة؟

    أعتقد أن الفساد ليس بالحجم الذي يتحدث عنه الناس.

    المراجع العام في أحد تقاريره سبق أن تطرق لهذا الموضوع أليس كذلك؟

    المراجع العام تحدث عن اختلاسات.

    لكن عامة الناس أصبحوا يتحدثون عن أن بعض المسؤولين لديهم شركات أو
    أسهم في شركات كبيرة؟

    إذا استطاع هؤلاء الناس تقديم شكوى رسمية مسنودة بالدليل سيحصلون على
    حقوقهم
    ، وأي إنسان لديه بلاغ ينبغي تقديمه للمحكمة ويمكن رفع الحصانة عن أي
    مسؤول بواسطة محامي.

    ألا تعتقد أن هناك ثغرات تقود إلى وجود فساد؟

    أي اقتصاد معرّض لمثل هذه الأشياء.

    قبل عام كانت هناك فضيحة صفقة اليمامة في إنجلترا حجمها «25» مليار دولار،
    صدر أمر من رئيس الوزراء منع الحديث في هذا الموضوع لأنه يؤثر على العلاقات
    مع الدول التي حدثت فيها
    هذه القضية والوظائف في إنجلترا، ومثل هذه الأشياء تحدث في أي مكان، ورغم
    أن كل القوانين تمنع الرشوة الناس يمارسونها بوضوح شديد.

    وكذلك الفساد رغم وجود القوانين الناس يمارسونه؟

    الفساد أحياناً يكون الحديث عنه بغرض الانتهازية كما هو الحال بالنسبة للغرب،
    فالرئيس حامد كرزاي أتى به الغربيون وتمت حمايته بآلاف الجنود، وحينما
    أرادوا تأديبه قالوا إنه فاسد، فالحديث عن الفساد سلاح خطير جداً لأنه يؤدي
    إلى إحباط الناس حتى يصلوا مرحلة يعتقدون فيها أن عملهم غير مجدٍ طالما
    هناك فساد.

    احتكار بعض منسوبي المؤتمر الوطني لبعض الشركات ورؤوس الأموال ألا يعتبر نوعاً من الفساد؟

    لا يوجد احتكار من قبل عضوية المؤتمر الوطني، والدليل على ذلك أنك إذا
    نظرت إلى عشرة رأسماليين لا تجد بينهم أحداً من المؤتمر الوطني، والرئيس
    البشير في افتتاح مدينة حجّار ذكر أربعة من الرأسماليين وبما أن الرئيس ذكرهم
    فيمكننا ذكرهم، وهم أسامة داؤود، أنيس حجار وحسن مالك..

    سيطرة المؤتمر الوطني على مداخل ومخارج السلطة والثروة أدت إلى ثراء بعضهم؟

    المؤتمر الوطني لم يكن قابضاً على مفاصل السلطة، هذا مجرد ادِّعاء، وعلى من يقولونه
    عليهم إثبات ذلك والبيِّنة على من ادعى.

    المراجع العام نفسه سبق أن حدد مؤسسات بعينها؟

    المراجع العام قال هذه المؤسسات لم تقم بتقديم حساباتها وأنا عندما كنت مسؤولاً كانت
    هناك ثلاث شركات لم تفعل ذلك من بينها الأسواق الحرة، كذلك أنا اختلفت مع المراجع
    العام حول مراجعته لبعض المصارف.

    فيما تمثل الاختلاف؟

    المراجع العام يعتبر أن العمليات المصرفية فاسدة حتى إذا تمت دون تعثر لأنها لا تتم
    بنفس الطريقة الصحيحة المطبقة على منشورات بنك السودان وفي تقديري هذا الكلام صحيح،
    لابد أن تعمل البنوك بنفس الطريقة حتى تتفادى الوقوع في المشاكل لكنه يعتبر ذلك شبه
    اختلاس ويورده في تقريره، وأنا ناقشته في هذا الموضوع وعن أنه يأتي به منسوباً إلى
    الاقتصاد. حتى أصبحت الآن النسبة ضخمة جداً وهذا اقتصاد يتضاعف عشرات المرات، قبل ذلك
    قال لنا أحدهم «إنتو بتلعبوا» لا توجد مثل هذه الأشياء وعندما ذهبت لاتحاد المصارف
    قال لنا إن أكبر خطأ ارتكبه عبدالناصر هو مضاعفته للدخل مرتين، فوضعنا سيء جداً
    ونحن كثيراً ما نقلل من إنجازاتنا وقدرنا والحديث عن الفساد إذا لم يكن مثبتاً
    بالبراهين سيصبح سلاحاً القصد منه إحباط الناس لأن هذه المسألة تعالج بمعايير
    غير إسلامية ويستند فيها على منظمات مشبوهة، لهذا السبب لابد من الحذر وإذا كان
    هناك شخص لديه قضية فساد ينبغي أن يتوجه إلى المحاكم.

    أين دور المسؤول؟

    أيام كنت مسؤولاً عن وزارة المالية اشتكى بعض الناس من موضوع العطاءات وتحدثوا
    عن أن هناك تحيزات تحدث لصالح بعض الناس، فدعوتهم إلى رفع شكوى وكان ردهم
    إنهم إذا فعلوا ذلك لن يحصلوا على عطاءات في المرات القادمة، فقلت لهم قدموا
    شكوى ضدي باعتباري قائماً على أمر المال العام.

    لكن إذا لم يتحدث الناس عن الفساد كيف يمكن القضاء على ظاهرة التجاوزات
    التي يقوم بها بعض المسؤولين من خلال استغلال السلطة؟

    هناك سوء استغلال للسلطة وأذكر أنه في إحدى الولايات الغربية هناك مشروع تم
    بيعه بمبلغ «6» دولارات وهذا ثمن بخس، وكانوا يظنون أن سيأتي مستثمر من
    دولة مجاورة ويقوم بإنشائه لكن عندما جاء أهل المشروع لم يستطيعوا فعل
    شيء، فقاموا ببيعه لمستثمرين آخرين بما يعادل «80» دولاراً «وقامت القيامة»
    وكثر السؤال عن أين ذهبت الأموال!.

    بحسب تعريف الفساد ألم يدخل مثل هذا التعامل في دائرته؟

    أبداً، هذا ليس فساداً بالعكس الاستثمار كان مطلوباً. في وقته لكن الذي حدث
    أن أهل المشروع باعوه للمستثمر الأخير بسعر أكبر وكان السؤال لماذا لم يتم
    بيعه بأسعار مجزية منذ البداية.

    ننتقل بكم إلى السؤال عن معنى ومغزى الورقة التي قدمتموها في اجتماع حزبي
    وقيل إنها تحدثت عن ضرورة حصر الاستثمار في الولايات الوسطى والشمالية وغض
    الطرف عن الجنوب ودارفور والتي تعرضت لكثير من الانتقادات؟

    أولاً، الورقة لم تكن عن الاستثمار وإنما تحدثت عن كيفة استفادة حزب المؤتمر
    الوطني من الاستثمار في كسب الانتخابات وقلت في حينها إن هذا السؤال يخص
    الإستراتيجية الانتخابية.

    كيف؟

    مثلاً إذا قيل لي كيف تستفيد من الإنترنت في كسب الانتخابات مثلما فعل أوباما
    سأقول هذه أحلام ولا تضيعوا وقتكم، لكن إذا أردتم العمل في دوائر الشباب في
    منطقة محدودة في الخرطوم هذا متاح أيضاً إذا قيل لك كيف تستفيد من الاستثمار
    الأجنبي يمكنك الرد لأن هناك استثمارات وإمكانية لجلب المستثمرين من خلال
    علاقات بعض الناس الخارجية.

    وهذا ما أردته؟

    نعم، قبل الإنقاذ شركة التنمية الإسلامية وبنك فيصل وبنك التضامن الإسلامي
    السوداني كل هذه المؤسسات قامت على ضوء علاقات الإسلاميين، وكان لها أثر كبير،
    كذلك مشروع الدمازين وعدد آخر من المشروعات تمت على ضوء هذه العلاقات. والآن
    يمكن الاستفادة منها، من ناحية اقتصادية الجهات التي ستصوت لك «25» مليون
    تقريباً منها موجود في المنطقة التي حددتها وتمتاز هذه المناطق بإمكانات
    مالية حيث تأتي العاصمة في المقدمة ثم الجزيرة وجزء من الشمالية وبعض المناطق
    الأخرى مثل نيالا والأبيض.

    على ماذا اعتمدت في بلورة هذه الفكرة؟

    الفكرة مبنية على خبرة، ففي وقت سابق قمنا بشراء عربات وكنت وقتئذ مشاركاً
    في الحملة الانتخابية والأخ عبدالله حسن أحمد وعندما استشرت في هذا الموضوع
    قلت لهم من الأفضل التركيز على المناطق التي نستطيع وصولها والعودة منها
    بيسر، وفي ذات اليوم لأن العملية الانتخابية تقوم بها النخب فلابد من السرعة،
    الآن أعتقد أن المسألة ستكون مكلفة جداً ربما تحتاج إلى طائرات إذا أردت أن
    تصل نيالا، الإمام الهادي في زمنه اشترى طائرة للانتخابات، وهذا يعني أن
    اختيار المنطقة يتم على أساس الإمكانات، بعد ذلك تأتي الاستثمارات لتدفع
    الموضوع إلى الأمام، فإذا لم تكن هناك مثل هذه الأشياء لا يصوت الناس لك.

    هناك مناطق أخرى تتمتع بإمكانات كبيرة، لكن قيل إنك خسرت المسألة في
    الوسط والشمال لأسباب أخرى أو كما قال المنتقدون؟

    أنا ذكرت المناطق بالاسم قلت لابد من وجود استثمارات فيها وهي دارفور
    والنيل الأزرق وبعض المناطق في جنوب السودان لأن لدينا آمالاً مستقبلية
    فيها، كذلك لا يمكن أن ألفظ دارفور خاصة إنها منطقة إسلامية ولا أعتقد
    أنها ستصوت هذه المرة للصادق المهدي لأنها خرجت عن سيطرته ولما قمت
    بإعداد هذه الورقة وأعطيتهم التصور طلبت منهم أن أقوم بهذا العمل،
    وفي النهاية قلت لهم إذا استطعتم نفذوها، وفي تقديري هذا هو مستوى
    الصراحة الذي يجب أن نتعامل به، الحركة الشعبية في عام 1994م قالت
    إنها تريد بناء سودان جديد تحطِّم به السودن القديم.

    ماذا كان رأي عضوية وقيادات الحزب عن هذه الورقة؟

    أذكر أن الأخ الزبير قال لي أنا كوزير مالية لا أستطيع أن أتحدث مثل
    هذا الحديث، لكنهم لم يطلبوا مني الحديث بصورة عامة وإنما كان الطلب
    التفكير في طريقة يكسب بها المؤتمر الوطني الانتخابات من خلال الاستثمار
    ، وإذا قالوا فكِّر لنا في وسيلة للدعاية الانتخابية كنت سأقول أنشئوا «10»
    محطات ووزعوها مع وجود الفنيين فأي إستراتيجية لها منطقها، وتطرّقت كذلك
    لكلمة «محور» التي تعتبر كلمة فضفاضة وذكرت مثالين محور طنجة جاكرتا الذي
    أقامه مالك بن نبي ويضم معظم العالم الإسلامي.

    في أي سياق فهمت حملة الانتقادات التي نظمت ضدك؟

    أنا لا أهتم بمثل هذه المسائل لكن الحملة كانت مقصودة، ومنهجي في مثل
    هذه المواقف منذ أن كنت وزيراً بالمالية هو الرد على ما يخص الحكومة
    حينما كنت مرتبطاً بها وأتجاوز ما يكتب عن شخصي.

    بعض الكتّاب وصفوا شخصك بالعنصرية أما كان من الأجدى الرد لتوضيح موقفك
    في المسائل العامة؟

    هذه عناصر يسارية إضافة لبعض أبناء الغرب لذلك لم أتأثر بهذه الأوصاف
    إطلاقاً أو أسألهم حتى هذه اللحظة.

    ما تفسيركم للزخم الإعلامي الذي حظيت به الورقة وهل كان القصد معرفة ردود
    الفعل في مثل رأي هكذا؟

    هذه بالونة أطلقها المؤتمر الوطني وكان يريد رسم صورة للعقلية الانفصالية
    إذا الناس وافقوا عليها يمضي في الطريق.

    من هو أول إنسان اتصل عليك بعد كتابة الناس عن ما أسموه مثلث حمدي؟

    أنا كنت في الأردن ونبهني الأخ عثمان ميرغني لهذا الأمر وسألني عن ماذا
    حدث، وقال لي كنا في منتدى الصادق المهدي الدوري ووزعت علينا هذه
    الورقة وقبل أن نكمل قراءتها تم جمعها وأريد معرفة ما تضمنته من أفكار،
    وبعد اطلاعه عليها قال «ما فيها حاجة».

    برأيك هل كانت هذه الحملة منظمة أم أنها بدأت وتطورت دون توجيه؟

    في تقديري هذه أجندة غربية انتصرت علينا وجعلت الناس يتكلمون عن
    أن حمدي يغرِّد خارج السرب، وبغض النظر عن أن الطرف الثاني يريد التشويش
    عليّ وعلى المؤتمر الوطني، هم يعتبرونني قيادياً في المؤتمر الوطني وأنا
    لست قيادياً ولا مُمثلاً في مجلس الشورى ولا المجلس القيادي وأجد المتعة في
    المجلس الاقتصادي للمؤتمر الوطني وأواظب على حضور اجتماعاته وأشكرهم على ذلك.

    هذا يعني أنك لم تعد عضواً في المؤتمر الوطني؟

    أنا عضو بالمؤتمر الوطني ولكن لست قيادياً، نحن لا حاجة لنا غير الحركة
    الإسلامية التزمنا معها منذ 1954 وعاصرنا تجلياتها المختلفة وسبق أن
    اختلفت معها واستقلت مرتين من الحركة المنظمة وكل شيء يتم في هدوء
    حتى لا أسبب لهم حرجاً وأشعرهم بأنني مسؤول، لكن هناك من يريد شخصنة
    المواقف وإلصاق المواقف بالناس لأغراض خاصة بهم.

    ألم تصبك الانتقادات الحادة بحالة من القلق والتوتر؟

    أبداً، لا أشعر بأي توتر أو «زعل» وليس لديّ حاجة حتى «أزعل» عليها
    والجنوبيون يعتبرونني صديقاً لهم.


    اً ولا مُمثلاً في مجلس الشورى ولا المجلس القيادي وأجد المتعة في
    المجلس الاقتصادي للمؤتمر الوطني وأواظب على حضور اجتماعاته وأشكرهم على ذلك.
    هذا يعني أنك لم تعد عضواً في المؤتمر الوطني؟
    أنا عضو بالمؤتمر الوطني ولكن لست قيادياً، نحن لا حاجة لنا غير الحركة
    الإسلامية التزمنا معها منذ 1954 وعاصرنا تجلياتها المختلفة وسبق أن اختلفت معها
    واستقلت مرتين من الحركة المنظمة وكل شيء يتم في هدوء حتى لا أسبب لهم حرجاً
    وأشعرهم بأنني مسؤول، لكن هناك من يريد شخصنة المواقف وإلصاق المواقف بالناس
    لأغراض خاصة بهم.
    ألم تصبك الانتقادات الحادة بحالة من القلق والتوتر؟
    أبداً، لا أشعر بأي توتر أو «زعل» وليس لديّ حاجة حتى «أزعل» عليها والجنوبيون
    يعتبرونني صديقاً لهم.

                  

01-24-2010, 11:32 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: فتحي الصديق)

    فووووق الى حين عودة الى قصة هذا النصّاب الاسلامى
                  

02-02-2010, 11:09 AM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: abubakr salih)

    Quote: رحمة الله عليك يا أبى (عبد الله حجاز) لم تترك لنا سوى بيت
    وشهادة جامعية وضمير لم تبعه( ولن نبيعه)وغربة عشتها أنت
    وأعيشها أنا الآن....
    :ما ضر يا أبي لو تركت لنا رخصة بنك وإزاعة:

    أبكيتنى يا أبوبكر سامحك الله


    يا المعز عليك دينك شفتا ليك فجور و فحشاء متل دى؟ السيد وزير مالية و امين بيت مال المسلمين فى الدولة الاسلامية صاحبت المسيرة القاصدة الى الله
    يحدثنا عن انه يود ان يؤسس بنك لعياله ليتعيشون منه؟ مصطفى البطل اخلع قلبه لهذا الحديث الفاجر عندما قال "بنك كامل يوصف بانه شئ يتعيش منه الاولاد"
    بنك يا مفترى و الشعب السودانى تتلقفه الفاقه و الفقر و الحروبات، كل هذه البلاوى و الانفجارات سببها سياسات هذا النشّال اللئيم لانه هى التى فاقمت
    الفوارق الاجتماعية و الطبقية بين ابناء الشعب السودانى، و عمّقت الفوارق التنموية بين الاقليم البعيدة و المركز. كل هذه السياسات نفذت عشان يكوّش حمدى
    و رفاقه من السارقين على موراد الدولة و الوطن.

    اسقطوا هؤلاء السارقين فى صناديق الانتخابات
                  

02-03-2010, 04:00 PM

Elmuiz Haggaz
<aElmuiz Haggaz
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: abubakr salih)

    سلامات أبوبكر..
    أنا ما في السرقة براها (في النهاية كلهم والغين فى نهبنا), أنا
    في البجاحة.. بنك وإذاعة!!! جبتهم من وين يا الوليد بن طلال?.. ورثتهم?
    دقيت ليهم طورية?.. تمصوا في دمنا من سنة تمانية وسبعين من وكت دخلتوا
    بنوكم اللاإسلامية إتنين وتلاتين سنة تمصوا في دمنا ودايرين لما تموتوا
    تخلوا أولادكم برضوا ينهبوا فينا?.



    ما أغتنى غنى إلا بفقر فقير: الإمام على بن أبي طالب.
                  

02-03-2010, 04:49 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: Elmuiz Haggaz)

    Quote: يا دينق … سلامات و بركات
    يا حبيبنا كلامك دا ما منطقى! يعنى دايرنا نحاسب الراجل بالظنون. يا دينق معقول تفتيش الضمائر الحاصل دا، تقلّب ضمير الرجل و تصدر قرار بانه يكتب و ينتقد النظام لكى يحصل على منصب و على الاساس دا تصمه بالانتهازية؟ أصبر يا دينق خليهو ينتهز بعدين اٍنتقده. بالطريقة دى بتفقد مصداقيتك قدام الناس، و اٍنتهازى هذه الوصمة المنفّره اٍدخرها لاوقاتها الحقيقية و الا فقدت معناها.

    البطل لم ينتقد حمدى لان حمدى غادر الوزارة، ليس لحمدى أى خلافات مع قيادات النظام، فى الحقيقية حمدى هو من طلب المخارجة من الوزارة لانه أخذ منها ما يريد. باع لنفسه الاسواق الحرة، بنك الخرطوم، و له شركة طيران، بالاضافة الى جزء مقدّر من سوق الخرطوم للاوارق المالية و بنك للترويج او شئ من هذا القبيل بالاضافة للشركات الصغيرة صغيرة و الاذاعة الاقتصادية. الحوار الصحفى الذى اجراه الانتهازى الكبير -بحق- كمال حسن بخيت هو الذى وفر فرصة و ارضية مناسبة و مستفزّة لكتابة مقال البطل. لانها كما ترى قد ذكر هذه المفترى الجشع انه بصدد اٍنشاء بنك لمصاريف الاولاد، و كذلك افصح عن مخططه الشرير لتمزيق السودان. يا دينق ما تخلى موقفك السياسى ينطلق من موقف نفسى اكتر منه موقف موضوعى.


    تعرف يا أبوبكر صالح . زمان الشيوعين في السودان هم أول من يكشف الكيزان والعناصر الإنتهازية .
    لكن الأن يبدوا لي أن الحال قد أختلف جدا . حاول أن تتصل بجماعتك في الخرطوم من الذين يعرفون هذا الإنتهازي جيدا وسوف تجد لديهم الخبر اليقين .
                  

02-05-2010, 01:07 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: Deng)

    Quote:
    تعرف يا أبوبكر صالح . زمان الشيوعين في السودان هم أول من يكشف الكيزان والعناصر الإنتهازية .
    لكن الأن يبدوا لي أن الحال قد أختلف جدا . حاول أن تتصل بجماعتك في الخرطوم من الذين يعرفون هذا الإنتهازي جيدا وسوف تجد لديهم الخبر اليقين .

    يا دينق و الله للاسف كلامك البتقول فيهو ده هبّود سااااكت. و كلامات الشيوعيين الزمان ديك انا زاتى لا اتفق مع الكثير منها بالمناسبة. فى تحليلات و مواقف من اشخاص كثر اختلط فيها حابل العام بنابل المواقف الشخصية جداً فتسببت فى مظالم و اٍجحاف مخزى. واحدين استخدموا سلطان الحزب السياسى لتصفية مواقف شخصية مثل موقفك من البطل ليس أكثر من موقف شخصى تحرص باستمرار ان تلصق به تهمة الانتهازية بالظنون ساكت. البطل مشى مؤتمر صحفيى الخارج و كلنا انتقدنا ذلك، لكن مثل هذا الاختلاف فى التقديرات السياسية و كيفية الحوار مع الكيزان لا يخرج احد من الملّه ولا يدمغه بالخيانة كيف ما اتفق. بالمناسبة مقال البطل الموجود فى هذا البوست كتبه بعد عودته من مؤتمر الصحفيين. ياخ هسه انتا مخلى حمدى زاتو سيد البنوك و الشركات و الاذاعة و ماسك فى الرجل المسكين و الفقير الى ربه مصطفى البطل؟ لو اصلا هى القصة موقف من الصالح العام الاولى تنجض لينا حمدى دا بعدين نشوف البطل واقف رقم كم فى اللسته.  انا ارى انك تصبر تخليهو ينتهز بعدين انا زاتى بعينك عليه و بتلقانى قدّامك متوفّر لنقده و سلقه بقلم من حديد.
                  

02-18-2010, 10:31 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: abubakr salih)

    الجبهة الاسلامية كانت تحدث الناس عن اٍستعادة نموذج دولة المدينة، و عهد صدر الاسلام الاول. و عندما حكمت فاذا الامر ينتهى الى شركات و بنوك و عطاءات شركات. نشل خرافى من عرض الدنيا الزائل افقرت بسببه جيوش خرافية من ابناء الشعب السودانى قاربتهم نسبتهم 85 فى المية على اقل تقدير. و السرقة لله الجكه دى لله و كل شئ لله!!!! عجائب
                  

02-26-2010, 06:33 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: abubakr salih)

    فوق الى حين عودة
                  

02-28-2010, 02:10 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: abubakr salih)

    لابد ان يبقى هذا البوست عليا على الدوام حتى يتعرّف الشعب السودانى على سارقيه.

    بالامس كنت اتحدث مع ابن عمى، رجل ساخر و صاحب بديهة حاضرة. جاءت سيرة الانتخابات و نعلنا سويا سلسفيل الجبهة الاسلامية و حزب السارقين
    قلت ليهو قصة حمدى، قلت ليهو حمدى سألوه قالوا ليهو بتفكر فى شنو الايام دى، رد قائلا افكر اخلى حاجة لاولادى يتعيشوا منها، و ثم توقفت عن الحديث
    سالت ابن عمى تتخيل الحاجة دى تكون شنو؟ قال و الله ما عارف كدى قول ... قلت ليهو قال داير يعمل ليهم بنك يعنى


    ضحك الراجل حدى خفت عليه، بعديها قال لى انا قلتا الزول دا داير يشترى ليهم رقشة لزوم نقاطة و كده ... قلت ليهو ركشة ... ركشة فى عينك
    مجاهد كبير زى الشيخ عبد الرحيم حمدى ده اولادو يعيشوا على مصاريف ركشة؟
                  

02-28-2010, 02:10 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: abubakr salih)

    لابد ان يبقى هذا البوست عليا على الدوام حتى يتعرّف الشعب السودانى على سارقيه.

    بالامس كنت اتحدث مع ابن عمى، رجل ساخر و صاحب بديهة حاضرة. جاءت سيرة الانتخابات و نعلنا سويا سلسفيل الجبهة الاسلامية و حزب السارقين
    قلت ليهو قصة حمدى، قلت ليهو حمدى سألوه قالوا ليهو بتفكر فى شنو الايام دى، رد قائلا افكر اخلى حاجة لاولادى يتعيشوا منها، و ثم توقفت عن الحديث
    سالت ابن عمى تتخيل الحاجة دى تكون شنو؟ قال و الله ما عارف كدى قول ... قلت ليهو قال داير يعمل ليهم بنك يعنى


    ضحك الراجل حدى خفت عليه، بعديها قال لى انا قلتا الزول دا داير يشترى ليهم رقشة لزوم نقاطة و كده ... قلت ليهو ركشة ... ركشة فى عينك
    مجاهد كبير زى الشيخ عبد الرحيم حمدى ده اولادو يعيشوا على مصاريف ركشة؟
                  

03-04-2010, 03:39 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: abubakr salih)

    Quote: لابد ان يبقى هذا البوست عليا على الدوام حتى يتعرّف الشعب السودانى على سارقيه.


    لماذا تدمر مشروع الجزيرة؟
    لماذا تدمرت مشاريع النيل الابيض للاعاشة؟
    لماذا توقفت كل مصانع النسيج فى السودان؟

    لماذا غابت مجانية التعليم فى السودان
    لماذا غابت مجانية العلاج فى السودان؟

    لماذا غابت الخدمات الصحية المتعلقة بالبئية (نظافة الشوارع، ردم البرك و تصريف مياه الامطار، رش المنازل من الباعوض)

    غابت كل هذه الخدمات لان امثال النشال عبد الرحيم حمدى وظّفوا كل المال العام لمصالحهم الخاصة 
                  

03-06-2010, 10:11 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: abubakr salih)

    مقال ابراهيم منعم منصور وزير المالية الاسبق حول النشل الاسلامى الذى يمارسه تحت ستار الخصصه

    Quote: الثاني: خصخصة بنك الخرطوم: والتي اصبحت مثل رواية «أب أحمد» التي تقول ان «أب أحمد» وهو من موقعه الذي يشرف به على «كل» ممتلكات السودان سواء في الوزارة او في رئاسة سوق الأوراق المالية قرر واختار بنك الخرطوم ليباع للقطاع الخاص ولا اعتراض لنا. لكنه أي «اب احمد» اختار شركتين واحدة ام احمد لها علاقة بـ«اب احمد» فهي تراجع بنك «اب احمد» لكي تقوم بتقييم بنك الخرطوم ثم اختار شركة اخرى يملكها بنك «أب أحمد» لكي تروج اسهم بنك الخرطوم ثم اختار «اب احمد» البنك الذي يملكه لكي يكون احد المؤسسين لبنك الخرطوم الجديد ثم اختار «عم احمد» شريكه في بنكه لكي يكون رئيس مجلس إدارة بنك الخرطوم في مرحلة الترويج.
    اذا اراد احد اعضاء حزب المؤتمر الوطني ان يلفت نظر اللجنة الاقتصادية للحزب للعلم فقط بما يقوم به «اب احمد» فان رئيسها اي رئيس اللجنة «هو عم احمد» الذي شارك في بنك «أب احمد» اخشى ان تكون الشركتان الاجنبيتان اللتان بشرنا «اب احمد» بانهما ستدعمان بنك الخرطوم قد اختارهما مقدما «اب احمد» ولا اقول انه لها صلة به. سيدي ولي الامر لا اعترض على الخصخصة كبعض الاخوة المواطنين ولكن اذا كانت قصة «اب احمد» و «عم احمد» سنتطبق عليها نترك لكم الامر ونرفعه لمقامكم فاذا اقررتم ذلك سوف ابحث لي عن مكان مع الركب لكي اصبح «ود احمد» او اظل «محمد احمد».

    الثالث: خصخصة مؤسسة الاسواق الحرة: صدر «اعلان» يوم الاربعاء 30/1/2002م ويوم الخميس 31/1/2002م يدعو الناس الحضور للمطعم الاميري يوم الخميس 31/1/2002م ومعهم مساهماتهم للاكتتاب التأسيسي لشركة عامة ترث المؤسسة علما بأن الحد الادنى للمؤسس هو «10» ملايين دينار يعني مائة مليون جنيه ثم بعد ذلك تستكمل الاجراءات خلال «30» يوماً ... الخ الواضح ان هناك اشخاص معينين «اخطروا» او «علموا» بتاريخ الاجتماع وقد اعترف لي احدهم اذا لا يعقل ان يلملم اي رجل اعمال نقدا عدا مائة مليون جنيه في 24 ساعة كحدادنى هذا اذامكنته ظروفه في ظل اجتماعيات السودان ان يحضر بعد اخطار 24 ساعة. «الاعلان» مقلوب كان الواجب اعطاء رجال الاعمال مهلة «30» يوما لا العكس ثانياً سيدي ولي الامر: اذا قصد بهذا «الاعلان» البيان prospectus القانوني للمساهمين المتوقعين فهو «غير قانوني» واذا قصد به الدعوة للاكتتاب فهو ايضاغير قانوني اذ لا يحق لشركة خاصة الدعوة للاكتتاب العام ويمكن لاجهزتكم افتاءكم ثالثاً جاء في «الاعلان» ان البنك الذي يملكه «اب احمد» اجرى «تقييماً شاملاً ودقيقا لموجودات الشركة المالية والمعنوية» وقدرها بمبلغ 105 مليون دولار امريكي الا ان اللجنة العليا للتصرف في مرافق القطاع العام وبناء على توصية المروج وهو بنك اب احمد قررت تخفيض القيمة الى 85 مليون دولار سيدي هذا التخفيض مهما سبق له من مبررات وبهذا الحجم لا تملكه لجنة عليا او دنيا حتى ولو كان يرأسها او من بين اعضائها «اب احمد» وحتى ولو اوصى بذلك بنك «اب احمد» وحتى اذا كانت اللجنة مسؤولة لدى «اب احمد» الوحيد حسب علمي وحسب القانون وحسب الروح العامة لقوانين التحكيم في «الاموال العامة» الذي يملك هذا الحق هو مجلس الوزراء لا احدغيره ونحن نتكلم عن «المال العام» يمكنه ان يقدمه في طبق من ذهب لاي كان مع كل الاحترام هل اشتكى المساهمون الجدد من كبر حجم التقدير ومن هم حتى يتم التنازل لهم بهذا القدر من المال العام.

    سيدي ولي الامر عندما تسأل إدارة «المال العام» بهذه الطريقة تحت ستار قرارات ولاية الرئيس في «التحرير» فان الملجأ هو الرئيس الذي ان عثرت «فرس» في دارفور يعتبر مسؤولا عنها ناهيك عن ملايين تهدر في استيراد لا مبرر له - وملايين تقدم في طبق من فضة في بنك الخرطوم واخرى من ذهب في مؤسسة الاسواق الحرة ولماذا يلهث البعض وراء هذين المرفقين وهما ليسا الاسبقية الاقتصادية والقومية الاولى هناك «13» مصنعاً للغزل والنسيج قفلت ابوابها من بين «15» مصنعاً وبدأ مستشاركم المقتدر قبل ان يصل العدد الى «13» وهو بدر الدين سليمان في وزارة الصناعة في العمل لانقاذها ولكنه انتقل الى كرسي المستشارية وقد حاول د. المتعافي ود. الدقير من بعده لكن اللجنة اوكلت الى وزير المالية هل الاسبقية ان يباشر عمل هذه اللجنة في انقاذ صناعة الغزل والنسيج ام في بيع بنك الخرطوم ومؤسسة الاسواق الحرة في طبق من ذهب وانا لا اذهب الى ما يقول البعض ان لبنك الخرطوم شركة «ترويج» ربما تنافس بنك الترويج فتقرر الاسراع باحتوائها تحت رئاسة «عم احمد» سيدي ولي الامر ما يجري يتطلب ان تعرفه من مواطن عادي حتى ولو وصلك بطريق رسمي لانه ان لم يقله يكون كاتم شهادة ولا خير فيه ان لم يقله.
    الحرية: 19/ذو العقدة 1422هـ الموافق 3 فبراير 2002م العدد «137».


    http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147499181
                  

03-09-2010, 12:37 PM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: abubakr salih)

    .
                  

03-12-2010, 09:50 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: فتحي الصديق)

    عزيزى فتحى صديق
    يوم شكرك ما يجى يا اخوى... و الله جت قلتا ارفع البوست و اعتذر ليك و لبقية الرفاق عن الغيبة
    جيت لقيتك رفعت البوست. ان شاء الله فى ميزان حسناتك و مال ايه؟ كل من يسهم فى تنوير الشعب
    السودانى بعمائله سارقيه لابد يؤجر على ذلك بأذن الله. طبعا رزمة الاجر الكبيرة سوف تذهب لمصطفى البطل.


    فوق حتى يتعرّف الشعب السودانى على السارقين المتلبسين بثوب الدين.


    تحياتى يا رفيق.
                  

03-13-2010, 10:01 AM

علاء الدين يوسف علي محمد
<aعلاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: abubakr salih)


    و لماذا يا مُعاردة (بالدال) لمن يكن في سودان أصلاً أيّام طائفِيّتكم اللعينة؟


                  

03-15-2010, 08:36 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)

    فوق الى حين عودة للارزقية و السارقين
                  

03-16-2010, 09:00 AM

محمد الأمين موسى
<aمحمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: abubakr salih)

    Quote: اقتصاد مستقر
    بيد أن وزير الاقتصاد السوداني السابق عبد الرحيم حمدي –الملقب بمهندس الخصخصة- يخالف حريكة في قراءته للواقع الراهن حيث يرى أن الاقتصاد السوداني نام ومتنوع ومستقر ويقف على أساس صلب بسبب رفع الدولة يدها عنه.

    ويستشهد على ذلك بقوله إن الاقتصاد السوداني لم يتأثر بالأزمة المالية الأخيرة إلا فيما يتعلق بنصيب الحكومة من النفط الذي انخفض إلى نحو 60%، أما فيما عدا ذلك فالأمور مبشرة ومزدهرة ولا سيما في القطاع العقاري والمصرفي والاتصالات.

    ويقول حمدي إن برنامج الإصلاح -الذي أداره حين كان وزيرا للاقتصاد تحت شعار رفع يد الدولة من القطاع الاقتصادي- أدى إلى ارتفاع الناتج القومي في ثلاث سنوات بنحو 13% ثم 11% ثم 9% قبل أن يستقر حول 6-8%، موضحا أن الزراعة ارتفعت مساحتها من 11 ألف إلى 48 ألف فدان.


    المصدر:
    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E98367BE-E6A5-4416-A664-319613C7D041.htm
                  

03-16-2010, 09:12 AM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: محمد الأمين موسى)

    Quote: و لماذا يا مُعاردة (بالدال) لمن يكن في سودان أصلاً أيّام طائفِيّتكم اللعينة؟


    هذا البوست اصلا موجه للمواطن السودانى النزيه و للكيزان اهل الايدلوجيا. المواطن السودانى لكى يتعرّف على سارقى قوت عياله و ناهبى ثرواثه، و الكوز سيد الايدلوجيا نسأله عن ما انتهى اليه أمر المسيرة القاصدة الى الله، هؤلاء الجماعة كانت لديهم اطغاث احلام زعموا انهم يريدون اٍعادة الدولة الاسلامية فليخبروننا اى دولة اٍسلامية ينتهى امر امين بيت مال مسلميها الى مالك بنوك و ثروات خرافية ما انزل الله بها من سلطان. الارزقية ناس المعايش، ناس دعونى اعيش ديل يقفوا لينا فى الصف لمن نفضى ليهم.
                  

03-16-2010, 10:08 AM

Hamid Sharif Abdelrasoul

تاريخ التسجيل: 11-02-2006
مجموع المشاركات: 675

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: محمد الأمين موسى)

    أبوبكر

    سلام

    في منتصف التسعينات عندما ظهرت الآثار السالبة لسياسات

    عبد الرحيم حمدي الإقتصادية وتضرر منها كل السودان ترنم بسيرة


    عبد الرحيم رعاة الإبل في السربة و هجيع الليل :-


    عبد الرحيم أب حكما كلو مضرة

    عمايك شامير اليهودي منها يتبرى

    في النهب و السرقة فت ( أبو سريجا برا )


    ------- حاشية :-

    أبو سريجا برا واحد من عتاة الهنباتة في كردفان
                  

03-31-2010, 09:40 AM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: Hamid Sharif Abdelrasoul)

    Quote: ويقول حمدي إن برنامج الإصلاح -الذي أداره حين كان وزيرا للاقتصاد تحت شعار رفع يد الدولة من القطاع الاقتصادي- أدى إلى ارتفاع الناتج القومي في ثلاث سنوات بنحو 13% ثم 11% ثم 9% قبل أن يستقر حول 6-8%، موضحا أن الزراعة ارتفعت مساحتها من 11 ألف إلى 48 ألف فدان.

    يا اخ محمد الامين ... حمدى هذا كاذب و سارق كمان... وين زادت الرقعة الزراعية و كيف، يا اخى حتى مشروع الجزيرة، هذا العظيم دمروه و صار يشرب بالدِربات كما جرى اٍصطلاح اهل الجزيرة. الصورة تحكى



                  

03-31-2010, 09:58 AM

الهادي هباني
<aالهادي هباني
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 2807

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: abubakr salih)

    الأخ المحترم أبوبكر كمساهمة في هذا البوست الجميل
    الذي يعيد قراءة مقال البطل الرائع فيما يلي تعقيب مني
    علي مقال البطل في موقع سودانراي بتاريخ 11/8/2009م أرجو
    أن تكون مساهمة مفيدة للبوست

    Quote: برغم أن المسألة في الأساس لم و لا تحتاج لتنبؤآت حمدي
    و تحليلاته فهي قد كانت واضحة منذ أن دقت صفارة قطار التردي و
    الإنهيار في 30 يونيو 89م و أن كل القوي السياسية و الإقتصاديين
    و المفكرين قد سبق و بينوا ذلك ،،،
    إلا أنني أشبه حالة خروج حمدي عن اللعبة بحالة الدواب قبل إنفجار
    البراكين و الهزات الأرضية و الزلازل ،،، فقد عرف عن الدواب أنها
    تحس بتحركات باطن الأرض قبل البشر و تبادر بالرحيل بحثا عن ملاذ
    آمن قبل وقت كافي و هذا ما حدث في كل الإنفجارات الأرضية
    الشهيرة و آخرها تسونامي التي كانت فيها الدواب من أوائل الناجين ،،،،
    و لعل الدواب إمتلكت تلك الخاصية بحكم أنها دائما و بحكم طبيعتها
    تستغل، فرصة إنشغال البشر بالبحث و الإبتكار من أجل تعمير الأرض، و
    تظل رؤوسها دائما مدنسة ناحية الأرض بحثا عن خيراتها و كنوزها مستغلة
    في ذلك كل ما وهبت من حواس الشم و السمع و البصر ،،،
    فالهم الأول و الوحيد للدواب هو البحث عما تسد به حاجتها غير المتناهية
    من الرزق و تأمين قوتها و قوت عشيرتها و لذلك فإن الله عز وجل لم يعرض
    عليها الأمانة و إنما عرضها علي السماوات و الأرض و الجبال و الإنسان
    كما جاء في قوله تعالي ،،
    (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها
    وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا) ،،، صدق الله العظيم
    و لذلك فإن الدواب لا تؤتمن و لا يؤمن جانبها ،،، و أن خاصية الوفاء
    لدي بعض الحيوانات الأليفة هي من صنع الإنسان و إبتكاره و قدرته علي
    تطويع موارد الأرض من أجل تعميرها و لكنها ليست خاصية موجودة في
    طبيعتها ،،، فهي تكون وفية لصاحبها و سيدها بقدر ما يكون هو قادرا
    علي تأمين قوتها و إشباع رغباتها و لكن عندما يقطع سيدها عنها هذا
    الرزق أو يكون الخطر الماثل أمامها يهدد وجودها فهي ترحل عن سيدها
    و تتركه يلهث لوحده،،،،

    إتركوا حمدي يلهث و لا تحملوا عليه فإن الذي يجري وراء الدنيا في حال
    تعب دائم كما صور لنا المولي عز و جل في سورة الأعراف الآية 176 ،،
    (و لو شئنا لرفعناه بها و لكنه أخلد إلي الأرض و اتبع هواءه فمثله كمثل
    الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا
    بآيتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون) ،،، صدق الله العظيم ،،،
    إتركوه و لا تجعلوا من رحيله مجدا له فهو ليس كما يقولون منظرا
    إقتصاديا بل كان و لا يزال رجل أعمال يتخذ مواقفه كلها في الحياة بناءا
    علي مصالحه الشخصية التي يحسبها بما تيسر له من بعض فروع الإقتصاد ،،،،،

    سبق و أن كتبت في أحد المنتديات السودانية ، عن أنني كلما أقرأ لمنظر
    الإقتصاد الحر ملتون فريدمان بكل ما يحمل فكره غير الأخلاقي من ترسيخ
    لمبادئ الأنانية و حب الذات و تمجيد الحلول الفردية و ترسيخ مبدأ الكسب
    السريع، ترتسم صورة حمدي بشحمه و لحمه أمامي ،،، فهو نسخة تخلق من الشبه
    أربعين لهذا الفكر اللعين
    و تلميذا شرعيا لمدرسة شيكاغو و قائدها و منظرها حامل جائزة نوبل للإقتصاد
    عام 77م ملتون فريدمان ،،،،

    لكنه و برغم إنتماء حمدي لمدرسة شيكاغو أو مدرسة النقد كما يقولون إلا أن
    وجه المقارنة بين الرجلين غير منطقي فملتون فريدمان عالم و منظر رفض طوال
    حياته كل المناصب التي عرضت عليه و علي رأسها وزير المالية لأنه كان مؤمنا
    بأن المنظر و المفكر يجب أن يظل أكاديميا و مفكرا و باحثا بعيدا عن السلطة
    و الممارسة
    السياسية ،،،، أما حمدي بإعتباره أحد مؤيديه و المؤمنين بفكره فهو رجل أعمال
    في المقام الأول يؤمن بأن السياسة هي القوة التي من خلالها يمكن تحقيق المصالح
    الإقتصادية فلذلك كان جزءا من اللعبة فاعلا و مشاركا فيها بنهم إستفاد منها و
    تمكن من تأمين قوت أولاده و ذريته لزمن طويل قادم و هو يستعد للرحيل لأنه بحاسة
    الدواب أدرك أن غليان جوف الأرض قد قارب إلي الإنفجار ،،، و لكنه أبعد من أن يوصف
    بأنه منظرا ،،، أو بطلا ،،،

    و بما أن الدواب بعد هدوء الإنفجارات الأرضية و إستقرار الأشكال الجديدة التي
    تخلفها تلك الإنفجارات يعاودها الحنين و تعود مرة أخري لتمارس بحثها البوهيمي علي
    أسياد جدد يؤمنون رزقها و رزق نطفتها و يشبعون رغباتها أينما كان ذلك و كيفما كان
    و علي الأجيال أن تدرك ذلك و تحسب حساباته و أن تتعلم كيف تحمي و
    تصون الأشكال الجديدة التي تولدها تلك الإنفجارات ،،،،


    مع خالص شكري و تقديري

    http://sudanray.com/Forums/showthread.php?t=2187&highli...1+%C7%E1%DA%C8%C7%CF

    (عدل بواسطة الهادي هباني on 03-31-2010, 10:01 AM)
    (عدل بواسطة الهادي هباني on 03-31-2010, 10:31 AM)

                  

04-04-2010, 01:17 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: الهادي هباني)

    شكراً الاستاذ الهادى هبانى على هذه الاضافة.
                  

04-15-2010, 06:09 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى البطل و الكوز المتخم بمال البسطاء عبد الرحيم حمدى (مقال لكل الفصول) (Re: abubakr salih)

    >>>
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de