|
|
 شمال كردفان- البرنامج الإقتصادي لمرشح حزب الأمة لمنصب الوالي د. محمد المهدي حسن
|
الأخوة الكرام أبناء كردفان الغرة
تحيــــــة تقدير وإحترام
.
ولمـــــــا كان الوضع الإقتصادي العام صار كارثياً علي معاش الناس من حيث الخدمات وتعليم الأبناء ومعالجة المرضى فقد رأينا أن نقدمه علي كل الأعتبارات الأخري في سعي منا إذا ما حالف مرشحنا الفوز أن تكون حكومته القادمة جل صرفها وإهتمامها بالخدمات بمعناها الواسع والتنمية المستدامة لكل الولاية لهذا فإننا نقدم لكم برنامجنا الإقتصادي بمحاوره المتعددة وذلك لنكون شركاء فيه ونتوافق جميعا عليه ومن ثم نعمل علي تنفيذه وقد يكون بعض الطرح ليس بجديد عليكم ولكن الجديد لا نريد لأهلنا أن يظلوا سنين أخري تحت وطأة الذل والمهانة التي عاشها إنسان كردفان منذ الإستقلال ولم يفتح الله على كل الحكومات بلا إستثناء أن تقيم فيها ولا مشروعاً إقتصادياً أو تنموياً واحداً يجعلنا نطمئن لإدارات المركز أو أن قلوبهم وعقولهم معنا أو ليتذكروا مرةً كرد إعتبار لولاية أعطت وظلت تعطي لهذا السودان ولم تأخذ !! ولهذا فإن الجديد عندنا هو:-
1/ مدينـــــــة كردفان الإقتصادية- المنطقة الحرة:-
معلوم أن مطارالسودان الجديد يمتد في رقعة جغرافية داخل الحدود الكردفانية بكيلومترات عديدة لذا فقد رأينا أن نستفيد من هذه الميزة الإقتصادية بإنشاء مدينة إقتصادية متكاملة ومنطقة للتجارة الحرة وإلحاقها بكليات مهنية متخصصة ليستفيد منها أبناء كل السودان حيث أن فرص نجاح هذه الفكرة لقرب مياه النيل والشبكة القومية للكهرباء
هذا المشروع الحيوي العملاق سيكون مصدراً مساعداً للدخل الولائي وعامل إستقرار إستراتيجي توجه موارده للمشاركة في البناء، كما أنه سيكون عامل جذب للأستثمارات وعودة الكفاءات المهاجرة.
ونعدكم بأننا سنقدم دراسة متكاملة لهذا المشروع الهام.
2/ مشروع وقف الزحف الصحراوي وإعادة التوازن البيئي:-
لا يخفى على أحد ما لحق بالولاية من جراء الزحف الصحراوي والمعاناة التي لازمت إنسان المنطقة منذ الثمانينيات وحتى الآن، لذلك سيكون ضمن البرنامج العمل على معالجة هذه المشكلة (سنوافيكم بدراسة كاملة لهذا الأمر) وسنتطرق إلي: كيف أهملت الحكومات هذا الخطر وملابسات تفاقماته.
3/ مشروع مصانع الأسمنت:-
إذا كنا فعلاً حريصين أن نقيم مشاريع للبني التحتية التي تفتقدها الولاية فلا بد لنا من البداية الصحيحة والمكونات الأسمنتية هي من أهم المواد التي تحتاجها هذه المشاريع وهي التي تقودنا لتغيير نمط البناء التقليدي الذي أصبح أثره واضحاً على الموارد الغابية التي ألحق بها الضرر جراء القطع الجائر مما زاد من حجم كارثة الزحف الصحراوي.
بالرغم من أهمية هذه البنود أعلاه إلا وأن موضوع المياه هو البند الأساس للجميع ويظل الأولوية القصوى.
وبعد هذه المقدمة المختصرة نقدم لكم برنامجنا الأقتصادي وذلك لمناقشته معكم وكلنا شركاء فيه لينطلق صرخة من قلب كردفان.
1. إن مقولة "كردفان الغرا أم خيراً بره" ، هي مصدر فخر واعتزاز لنا نحن أهل كردفان ونعمة نحمد الله عليها كثيراً، وذلك لأننا نعلم أنها بحق "إسم على مسمى". فهذا الإقليم المعطاء، والذي تشكل ولاية شمال كردفان مكونه الأكبر، قد فاض وما يزال بالخير الكثير للسودان الوطن والإنسان. فهذه الولاية:
• تنتج أكثر من نصف صادرات السودان من الصمغ العربي والذي يعتبر من أهم أربعة صادرات زراعية للسودان والذي كان السودان خلال فترة الحكم الديمقراطي في عقد الثمانينات من القرن الماضي يسيطر على 80 بالمائة من سوقه العالمي قبل أن تتدهور صادرات السودان من هذه السلعة الهامة إلى أقل من 50 بالمائة من السوق العالمية خلال حكم الإنقاذ.
• أيضا تنتج هذه الولاية تشكيلة واسعة من المحاصيل الزراعية النقدية والغذائية وتعتبر من أهم الولايات في إنتاج وتصدير الحبوب الزيتية (السمسم والفول السوداني)
• وفي مجال الثروة الحيوانية فإن مراعي وبوادي شمال كردفان تحتضن ثروة هائلة تقدر بحوالي ستة عشر مليوناً من رؤوس الجمال والأغنام والضأن والأبقار
• تبلغ مساحة هذه الولاية أكثر من عشر مساحة البلاد وأيضاً يبلغ عدد سكانها ما يقل قليلا عن عشر سكان البلاد
• بجانب حزام الصمغ العربي والثروة الحيوانية والزراعة الحقلية الموسمية فهناك إمكانيات كبيرة لتطوير الزراعة المطرية عن طريق إنشاء السدود ووسائل حصاد مياه الأمطار بالإضافة إلى استغلال المخزون الهائل من المياه الجوفية حيث توجد ثلاث روافد رئيسية في هذه الولاية تشمل أحواض بارا، أم روابة والنوبة والتي تحتوي على حوض مياه النهود الجوفي.
2. وبالنظر إلى أن الجغرافيا والاقتصاد والرفاه الاقتصادي والاجتماعي لا يمكن أن تفصل من سياقها التأريخي، فلابد أن نستذكر موقع كردفان التأريخي وعاصمتها عروس الرمال في وجدان وذاكرة الثورة المهدية، فقد كانت كردفان أرض الهجرة والرباط التي أضاءت شعلة الثورة الوليدة لتعم بقية الوطن وتعمد قيامة السودان الحديث. ولهذه الخصوصية التأريخية بعداً إنسانيا ذو دلالة بالغة لعملية التنمية الاقتصادية يتكامل أيضاً مع جغرافية كردفان. فكردفان هي "صرة السودان" التي امتزجت فيها كل مكونات السودان من الشمال والوسط والغرب والجنوب وكونت نسيجاً إجتماعياً وسطياً أنتجه التأريخ وعززته الجغرافيا. وعليه فإن النسيج الاجتماعي الكردفاني بما يمتاز به من سلم وإعتدال وتكامل وتنوع هو من أهم دعامات التطور الاقتصادي والاجتماعي المنشود، كما أفادت بذلك أدبيات التنمية والتي قررت أن الإنسان ورأس المال البشري الذي يجسده هو الأساس، ونحن ككيان وحزب يتصل وجدانياً وتأريخياً بمساهمات هذه الولاية الهامة وما تمثله من رمزية نزعم بأننا الأقدر على تجسيد آمال وطموحات أهل كردفان في إطار برنامج للتحول الاقتصادي والاجتماعي يستهدف الإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى، كرامة إنتهكتها الأنظمة الشمولية والتي ورغم ضجيجها وصخبها فقد تسببت في الإطاحة بأهم أساسيات هذه الكرامة: الأمن والمعاش وصدق جلّ من قائل "فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف" (سورة قريش).
3. وتأسيسا على ما تقدم فإن برنامجنا الاقتصادي الذي نطرحه على أهلنا في كردفان سيستهدف الإنسان الكردفاني، كما في سائر ولايات السودان الأخرى، أولاً وأخيراً وذلك بإبانة ثلاثة محاور تشكل أضلاع مثلث الخير والتحول الديمقراطي المستدام:
• السلام والأمن والطمأنينة وحكم الشعب
• النمو المستدام، مكافحة الفقر والبطالة وتحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي
• الخدمات الأساسية، التنمية المتوازنة، المساواة والعدالة
4. وتحتوي أدبيات البرنامج المقترح، بل وفلسفة الحزب الاقتصادية، على الثلاثة أجزاء التالية والتي سنفصلها تباعاً فيما تبقى من هذه المذكرة:
• أولاً: إبانة موبقات نظام الإنقاذ وآثارها الكارثية على الاقتصاد السوداني واقتصاد ولاية شمال كردفان على وجه الخصوص
• ثانياً: استعراض الملامح العامة للبرنامج القومي لحزب الأمة القومي في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية والذي سيكون الإطار الإستراتيجي الذي يؤكد إلتزام الحزب بإنهاء نهج التهميش والإقصاء وعدم التوازن الذي طبع إدارة الاقتصاد في فترة العشرين سنة الماضية من الحكم الشمولي والذي ألحق أبلغ الضرر بالاقتصاد السوداني وخاصة ولاية شمال كردفان كما سنبين لاحقاً.
• ثالثاً: تقديم الخطوط العريضة لبرنامج متكامل لإحداث تحولات اقتصادية كبرى في اقتصاد شمال كردفان مستهدياً بالبرنامج القومي للحزب. ومستصحباً خصوصية شمال كردفان من حيث الموقع الجغرافي والطاقات البشرية والقدرات الكامنة للاقتصاد،
ويحتوي البرنامج المقترح على ثلاثة عناصر أساسية:
أ. إعادة دور الدولة لكي تتطلع بمسئولياتها كاملة في تقديم الخدمات الاجتماعية الضرورية من تعليم وصحة ومياه وأمن بالكفاءة والعدالة اللازمة لبناء الإنسان المقتدر الذي يمتلك قراره في ظل نظام ديمقراطي تعددي يلتزم بمكافحة الفقر والبطالة وتخصيص الموارد حسب أولويات مدروسة تنفذها إدارة سياسية وبيروقراطية مساءلة أمام دافع الضرائب السوداني
ب. إعادة صياغة إستراتيجية شاملة للنهوض بالقطاع الزراعي المطري في كردفان تشمل شق الطرق والكهرباء وخدمات البحوث الزراعية والتسويق وسياسات الصادر مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية في الاقتصاد الريفي.
ج. دعم وتطوير قطاع الصناعات الصغيرة بالمراكز الحضرية بالولاية بالإضافة إلى ربط اقتصاد كردفان بمطار أم درمان المقترح عن طريق إنشاء مدينة محورية قرب هذا المطار تتكامل مع منطقة الخرطوم الحضرية، ما يؤدي إلى بروز قطب للنمو الصناعي والخدمي يساهم في تحديث وتطوير اقتصاد الولاية وزيادة إيراداتها مما يعزز من إمكاناتها المالية لتوفير الخدمات الضرورية.
أولاً: موبقات نظام الإنقاذ الاقتصادية وآثارها الكارثية:
5. لقد كان نهج حكم الإنقاذ الإقصائي السبب المباشر والأهم في النزاعات والحروب التي انتظمت السودان الشمالي مما أدى إلى إنكفاء النظام على ما أعتقد أنه قاعدة قوته الأساسية مبدداً موارد البلاد في الصرف على إمبراطورية أمنية ـ عسكرية، الأمر الي أدى إلى إغفال التنمية البشرية والاجتماعية كما يتضح في ميزانية العام 2010 المعتمدة من قبل مجلس الوزراء والتي يبلغ إجمالي الانفاق فيها 10,619 مليار جنيه:
• القطاع العسكري والأمني والشرطة 60,6 %
• القطاع السيادي 10,3%
• القطاع الزراعي 8,6%
• القطاع الصناعي 0,7%
• قطاع الطاقة والتعدين 2,8%
• قطاع الصحة 4,6%
• قطاع التعليم 5,0%
• الانتخابات والاستفتاء 7,4%
المجموع 100%
• بينما تناهز ميزانيتي القطاع العسكري والأمني والشرطي والسيادي 71 بالمائة، فإن ميزانية الزراعة والصناعة مجتمعة تقل عن 10 بالمائة وكذلك ميزانية التعليم والصحة تقل عن 10 بالمائة.
• بالإضافة إلى ذلك فإن غياب المساءلة والشفافية قد طبع نهج تخصيص الموارد في البلاد مما أدى إلى التدهور المؤسسي وتفشي الفساد بالإضافة إلى إنهيار الخدمات الاجتماعية.
6. وعليه ليس مستغربا بأن تؤدي موبقات الإنقاذ الاقتصادية هذه إلى نتائج كارثية أقعدت بمقدرات الإنسان السوداني وجففت زرعه وضرعه، خاصة في ولايات حزام الزراعة المطرية مثل شمال كردفان، الأمر الذي ألحق ضررا بالغاً بهذه الولاية نورد بعضها على سبيل المثال وليس الحصر:
أ. إغراق البلاد في الحروب والنزاعات وخاصة تلك التي ألمت بأهلنا في دارفور مما أدى إلى آثاراً كبيرة وكارثية على اقتصاد الولاية بحكم التكامل الاقتصادي والجوار الجغرافي مع ولايات دارفور الكبرى
ب. إنسحاب الدولة شبه الكامل في ظل نظام الإنقاذ من تقديم الخدمات الاجتماعية في مجالات التعليم والصحة والمياه مما أدى إلى تدهور مريع في مؤشرات الرفاه الاجتماعي ورأس المال البشري اللازم للتطور والنمو:
• بلغ معدل الفقر (كما يقاس حسب النسبة المئوية للمواطنين الذين لا يحصلون على دخل يكفي لمقابلة الحد الأدنى من الغذاء والكساء والمسكن ومقابلة إحتياجات الحياة الضرورية الأخرى) ما يعادل 90 بالمائة في الريف
• تدنت نسبة التلاميذ المسجلين في المدارس الابتدائية إلى أقل من 60 بالمائة في الوقت الذي تقلصت فيه نسبة المدرسين الذين يتلقون تدريباً رسمياً إلى أقل من 70 بالمائة
• فيما يتعلق بالخدمات الصحية فإن حوالي 17 بالمائة من السكان مصابين بأمراض ذات صلة بسوء التغذية وهناك تزايداً في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية وأخطرها الملاريا وتتسبب هذه الأمراض البدائية في وفيات مرتفعة نسبة لضعف أنظمة الرعاية الصحية وعدم سهولة الحصول عليها، خاصة في الريف
ج. إن أزمة التنمية الإنسانية والتي تجلت في تدهور التعليم والخدمات الصحية مما تسبب في تفاقم عبء الأمراض وتخلف شباب الريف والمدن في تحصيل العلم قد ساهم في تكريس الفوارق الطبقية والجهوية، وقد كانت ولايات حزام السافنا الزراعية المطرية مثل شمال كردفان الأكثر تضررا من إستراتيجيات نظام الإنقاذ الخاصة بأولويات التنمية وتخصيص الموارد.
7. بعد حكم شمولي مطلق وسيطرة تامة على مقدرات البلاد، خاصة الولايات الشمالية منها، لأكثر من عشرين عاما وأيضاً بعد أكثر من عشرة أعوام من إنتاج وتصدير البترول فإن حصيلة ذلك على اقتصاد كردفان كانت الآتي:
• تناقص إنتاج السودان من الصمغ العربي والذي تساهم فيه ولاية شمال كردفان بأكثر من نصف إجمالي الإنتاج بمعدل أكثر من 2% للعام بحيث وصل إلى حوالي 25 ألف طن متري مقارناً بأكثر من 50 ألف طن خلال الحكم الديمقراطي في الثمانينات من القرن الماضي
• تراجعت مساهمة القطاع الزراعي بصورة عامة وخاصة المطري منها حيث تقلصت نسبة الصادرات الزراعية إلى أقل من 10 بالمائة من إجمالي الصادرات مما أدى إلى تراجع دخول المزارعين وسكان المدن في ولايات القطاع الزراعي المطري مثل شمال كردفان
• بالإضافة إلى ذلك فقد توسعت وسائل الجباية التعسفية بما فيها توظيف فريضة الزكاة بصورة تخالف الشرع ودون أن يكون هناك مقابل من حيث الخدمات الضرورية مما أدى إلى الإطاحة بكل مقومات الحياة الكريمة للإنسان في هذه الولاية المعطاءة والواعدة
8. وأخيراً وليس آخراً فقد أدت سياسات النظام الحالي إلى إلحاق الضرر المباشر بولاية شمال كردفان كنتيجة للنهج الإقصائي وعدم العدالة والتوازن في تخصيص موارد التنمية، خاصة بعد أن توفر للبلاد موارد وفيرة من إنتاج وتصدير البترول منذ العام 2000، حيث تقدر عائداته خلال العشرة أعوام الماضية بأكثر من خمسين بليون دولار:
• طريق غرب السودان قد تم اعتماده وتمويل جزء مقدر منه في عهد النظام الديمقراطي ولكن تم إهماله عندما أتى نظام الإنقاذ للسلطة ولم يعد من الأولويات رغم أهميته الإستراتيجية للاقتصاد السوداني مما أدى إلى تعطيل إكماله طيلة العشرين عاماً الماضية حتى اللحظة، هذا بالإضافة إلى ما شاب إنشاء هذا الطريق من عدم الشفافية وربما الفساد والذي كان موضوع سجال بين أطراف النظام في فترة سابقة.
(عدل بواسطة عمر أبوحجاب on 03-06-2010, 05:12 PM)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شمال كردفان- البرنامج الإقتصادي لمرشح حزب الأمة لمنصب الوالي د. محمد المهدي حسن (Re: عمر أبوحجاب)
|
• لقد تجاهل النظام وسلطته المركزية في الخرطوم رغبات والي كردفان السابق المشروعة ومساعيه لبناء مدينة محورية داخل كردفان ترتبط وتستفيد من مطار أم درمان الجديد، وذلك لأن كردفان وأهلها ليست في سلم أولويات النظام رغم أن الوالي المذكور، والذي نشكره على مجهوداته، هو من أهل النظام وكوادره القيادية. وفي هذا الموضوع فإننا كحزب سوف نبني على هذه الفكرة الرائدة وسوف نتبناها كمشروع إستراتيجي في إطار خطة تعددية أقطاب النمو على المستوى الجهوي (أنظر ملامح إستراتيجية حزب الأمة القومي الاقتصادية أدناه).
ثانيا: ملامح إستراتيجية حزب الأمة القومي الاقتصادية
9. يطرح حزب الأمة القومي في هذه الانتخابات المفصلية شعار "السودان العريض" والذي هو في واقع الأمر أكثر من شعار بل هو رؤية ومنهج لبرنامج وطني متكامل يشمل كافة الأجندة الوطنية بما فيها تلك الخاصة بالبرنامج الاقتصادي للحزب. وتأسيسا على هذا النهج فإن البرنامج الاقتصادي المطروح سيعمد إلى تعظيم واستدامة الرفاه الاقتصادي ـ الاجتماعي لكل مكونات هذا الوطن المتنوع العريض والذي لابد أن يحدث طلاقا بائنا مع نهج التنمية الذي أقل ما يقال عنه أنه قد اتسم بعدم المنهجية العلمية والاستلاب السياسي خلال العشرين عاما من حكم الشمولية الحالية مما أدى إلى الانتقائية والمحاصصة إن لم يكن الفساد الصريح في تحديد الأولويات وتخصيص الموارد، الأمر الذي عمق أزمات البلاد الوطنية وأضعف لحمة الانتماء القومي التي كانت سائدة.
10 بالمقابل فنحن نطرح برنامجا اقتصاديا يعتمد على مبدأ مواءمة "التنمية العادلة" مع "النمو المتنوع المستدام" والذي هو محاولة لتوطين خلاصة التجارب الإنسانية الحديثة في مجال التنمية الاقتصادية على واقع السودان كدولة ومجتمع متنوع ويعاني من صراعات وتفاوت طبقي رأسي (بين الأفراد) وأفقي (بين الأقاليم والإثنيات) فضلا عن الفقر الذي يطبع حياة الأغلبية الساحقة من سكانه. وعليه فإن المحور الاقتصادي لبرنامج "السودان العريض" يسعى لتحقيق ثلاثة أهداف إستراتيجية:
11. أولا، إعادة ترتيب أولويات التنمية وأسبقيات تخصيص الموارد لدعم مجهود إعادة البناء والتعمير في دارفور والجنوب والمناطق الأخرى القابلة للاشتعال في إطار إستراتيجية شاملة للإقلال من مخاطر إشتعال الحروب والنزاعات، حيث أن الفقر والتهميش الأفقي، الجهوي والإثني، يعتبر من اهم أسباب الحروب الأهلية في أفريقيا وغيرها من دول العالم النامي.
12. ثانيا، الإقلال من ومحاصرة إنتشار وتعميق الفقر وتحقيق أهداف الألفية المتعلقة بمؤشرات الرفاه الاجتماعي (المياه الصالحة للشرب، نسبة الاستيعاب في المدارس الابتدائية، التطعيم، الخ)
• الإلتزام بمجانية التعليم والخدمات الطبية الأساسية
• تثبيت أسعار السلع الضرورية لذوي الدخل المحدود والفقراء
• إنعاش ودعم سوق العمل، خاصة في قطاع الشباب من خريجي الجامعات والمعاهد العليا
13. ثالثا، تنويع قاعدة الاقتصاد عن طريق توظيف موارد النفط لخدمة القطاعين الزراعي والصناعي وزيادة التنافسية لسلع وخدمات الصادر
• نمو مستدام ومتنوع على المستويين القطاعي (بترول، معادن، زراعة، صناعة، الخ) والجغرافي أيضا بحيث تعدد أقطاب النمو على المستوى الجهوي لتشمل إلى جانب منطقة الخرطوم الحضرية مناطق أخرى في ولايات البلاد الأخرى، على سبيل المثال لا الحصر:
- ساحل البحر الأحمر: التصنيع، السياحة
- الاقليم الشمالي: البستنة والتصنيع الزراعي
- كردفان: حزام الصمغ العربي، الحبوب الزيتية
- دارفور: الثروة الحيوانية، تجارة الحدود
- غرب الأستوائية: المنتجات الغابية وتجارة الحدود ومشاريع الطاقة الكهرومائية مع دول الجوار
- القضارف: الزراعة، تجارة الحدود ومشاريع الطاقة الكهرومائية مع دول الجوار
• الاستفادة من التحولات الايجابية المرتقبة في علاقات السودان الدولية والاقليمية، للعمل على رفع العقوبات الاقتصادية وإعفاء الديون بما يمكَن من استقطاب الاستثمارات من دول الجوار ذات الوفرة الرأسمالية وغيرها من الصناديق والمؤسسات التمويلية الاقليمية والعالمية
• توثيق العلاقات الاقتصادية الإستراتيجية القائمة الآن مع الصين وغيرها من دول الشرق الأقصى وتطويرها في إطار من الشفافية والمؤسسية في ظل التحول الديمقراطي المنشود
ثالثا: البرنامج الاقتصادي لتطوير اقتصاد شمال كردفان
14. كما ذكرنا آنفاً سوف يحتوي هذا البرنامج، والذي يستهدف مكافحة الفقر والبطالة وتعظيم الرفاه الاجتماعي للمواطن، كأهداف إستراتيجية على ثلاثة عناصر رئيسية متكاملة ومتلازمة تستهدي بالإستراتيجية القومية لأعادة تأهيل وبناء الاقتصاد السوداني التي طرحها الحزب.
الخدمات الاجتماعية وإعادة بناء القدرات البشرية:
15. بالنظر إلى أن حزب الأمة قد أطلق وعداً إنتخابياً بإعادة هيكلة تخصيص الموارد في الدولة، وبما أن نصيب قطاعات التعليم والصحة الآن يقل عن 10 بالمائة من إجمالي الميزانية (كما في ميزانية العام 2010 المشار إليها سابقاً) والذي يعتبر بكل المقاييس جريمة شنعاء في حق الشعب السوداني في العيش الكريم أسوة بالدول الأخرى، فقد التزم الحزب بإحداث تحول جذري في أولويات تخصيص الموارد بحيث يرتفع نصيب التعليم والصحة في الميزانية القومية إلى المعدلات التالية:
• نصيب التعليم إلى 20 بالمائة
• نصيب الصحة إلى 15 بالمائة
وعليه سيكون السودان قد إنضم إلى مصاف الدول التي تحترم كرامة إنسانها وسيكون في مقدورنا في كردفان، كسائر الولايات الأخرى، أن نستثمر في صحتكم وتعليم أبناءكم دون رسوم أو جباية لأنكم أصحاب هذا الخير الذي ساقه الله إلينا سواء أكان ريعاً بترولياً أو زراعياً أو صناعياً، بالإضافة إلى المساعدات الدولية التي سوف تأتينا بإذن الله عندما يحدث التحول الديمقراطي وتصالحنا مع أنفسنا ومع جوارنا الإقليمي وكذلك الدولي.
16. وعليه سيكون دورنا في الولاية أن نتبع أنجع السبل لتحقيق أكبر كفاءة في استخدام إعتمادات الحكومة الفيدرالية للولاية للقطاعات الاجتماعية (التعليم، الصحة، المياه، .. الخ) وتحديدا سوف نعقد حلقات تشاورية مع فعاليات الولاية الاجتماعية والسياسية وكافة فئات المواطنين لمناقشة إستراتيجية وآليات تقديم الخدمات الاجتماعية وكيفية توفير التمويل اللازم بالتنسيق مع الوزارات الاتحادية ذات الصلة. والخطة التي نطرحها في هذا الشأن تعتمد على الآتي:
أ. تضطلع الوزارات المعنية (التعليم، الصحة، الخدمات) بالولاية بالتنسيق مع رصيفاتها الاتحادية بالتخطيط والبرمجة والإستراتيجية والرقابة
• برامج إعداد وتأهيل المعلمين، الكتاب المدرسي .. الخ
• البرامج الصحية بمستوياتها المتعددة، إعداد الكوادر الطبية .. الخ
• تحديد دور القطاع الخاص وتسهيل وتشجيع الاستثمار في الخدمات الطبية في ظل إشراف ورقابة حكومية مقتدرة
ب. في ظل الالتزام الكامل بمجانية التعليم والخدمات الطبية والاجتماعية الأساسية يعهد بناء المستشفيات، المراكز الصحية، المدارس، الدوانكي والحفائر وأعمال الصيانة إلى هيئات حكومية أو شبه حكومية مستقلة وأيضا القطاع الخاص في حالة الخدمات غير الأساسية، في إطار ترتيبات تتسم بالشفافية الكاملة والإشراف المباشر للوزارات والمؤسسات الولائية والاتحادية الرسمية. هذه الصيغة عبارة عن توطين لفكرة "مؤسسات الخدمات المستقلة" والتي دلت التجارب العالمية الأخيرة في تقديم الخدمات أنها من أنجع السبل لتقديم الخدمات وذلك لأنها:
• تمكن الوزارات والهيئات الرسمية من التفرغ لمهام التخطيط، التدريب، البرمجة والإشراف والمراقبة
• تفعيل القطاع الخاص والشركات الحكومية وشبه الحكومية لتقديم الخدمات في المجالات الاجتماعية بتنافسية تضمن تحقيق أكبر قدر من كفاءة استخدام الموارد
• تمكين المواطنين عن طريق منظمات المجتمع المدني وغيرها من الفئات من الإشراف المباشر مع المؤسسات الرسمية على نوعية الخدمات بالإضافة إلى الرقابة على استخدام الأموال وضمان التوظيف الأمثل لها منعا للهدر والفساد.
تحديث وتطوير الزراعة المطرية:
17. أيضا يلتزم الحزب على المستوى القومي بإعادة هيكلة الميزانية وترتيب أسبقيات تخصيص الموارد لتوفير موارد أكبر لدعم البنيات التحتية في النظام الزراعي المطري بما في ذلك إنشاء هيئة مستقلة تعنى بهذا القطاع الذي عانى كثيراً من الاهمال والتهميش وفي هذا الإطار سيتم إدخال إصلاحات جذرية في السياسات والبرامج تشمل الآتي:
• الاستثمار في البحوث الزراعية لزيادة الإنتاجية
• إلغاء أو تقليص الضرائب والجبايات على الصادر في كافة المستويات
• إتباع سياسة لأسعار الصرف (قيمة العملة الوطنية مقابل العملات العالمية الأخرى كالدولار) لتحفيز الصادرات من دون المخاطرة بزيادة تضخم الأسعار المحلية للسلع الضرورية
• الاستثمار في البنية التحتية للزراعة الحقلية والحيوانية والغابية خاصة في مجالات التسويق، الطرق الريفية، التخزين، خدمات الإرشاد والتقاوى .. الخ
18. في إطار هذه الإستراتيجية القومية المطروحة من قبل حزب الأمة، يتقدم الحزب بالخطة التالية لتأهيل وتطوير القطاع الزراعي في الولاية:
• تطوير حزام الصمغ العربي عن طريقة خطة متكاملة للتنمية الريفية
• تفعيل دور جامعات كردفان وأبحاث غرب السودان في تطوير الحزم التكنولوجية اللازمة لزيادة الإنتاجية في القطاع
• إنشاء منظومة من السدود، الحفائر، الخيران .. الخ في إطار مشروع مدروس لحصاد مياه الأمطار بالولاية
19. سوف تهدف خطتنا لتعمير القطاع المطري بالولاية إلى تحول جذري في اقتصاد الولاية يعتمد على التنمية الريفية ذات القاعدة الاقتصادية المتنوعة مما يقلل من مخاطر التقلبات البيئية والمناخية وصدمات الأسعار وغيرها من التغيرات غير المنظورة بما يضمن إستدامة النشاط الاقتصادي ومواءمته مع التحديات البيئية في أحزمة السافنا التي تشكل العمود الفقري للقطاع الزراعي بالولاية وسوف نستهدف أن تتكامل وتتنوع مكونات هذا القطاع لتشمل:
أ. حزام الصمغ العربي: والذي يتوقع أن يكون مشروعا رائداً وقومياً تكون رئاسته في هذه الولاية بحكم أنها المساهم الأكبر في إنتاج هذا المحصول الهام وسيشمل هذا المشروع:
• دور فاعل للدولة في تسويق وتصنيع الصمغ لزيادة العائد وترويج استعمالاته العالمية بحيث يرتفع إجمالي الصادر من 40 مليون دولار فقط إلى حوالي 200 مليون دولار خلال ثلاثة أعوام
• مراجعة نظام التسويق والتسعير بحيث يرتفع نصيب المزارع من سعر التصدير والذي يساوي الآن حوالي 15% إلى 50 بالمائة على أقل تقدير
• تأهيل ودعم جامعة غرب كردفان بالنهود وإنشاء معهد لأبحاث الصمغ العربي بها بالتنسيق مع الأبحاث الزراعية الأخرى لخدمة تحديث وتطوير زراعة الصمغ العربي وصمغ الطلح وغيره من الأصماغ الأخرى
• إنشاء هيئة ولائية لتقديم الخدمات الإجتماعية ودعم عمليات الإنتاج والتسويق والحزم التكنولوجية بمساعدة ودعم الروابط الأهلية لمزارعي ورعاة الحزام وغيرها من المؤسسات الرسمية الولائية والاتحادية
ب. مشروع خور أبو حبل ومشاريع السدود والري الفيضي الأخرى (بياض، البان جديد .. الخ)
• تطوير وتكثيف إنتاجية المحاصيل البستانية والدواجن .. الخ حول المدن والمراكز الحضرية
ج. مشروع وادي الملك الزراعي
• إحياء هذا المشروع التكاملي بين ولايات شمال كردفان، نهر النيل والشمالية
• إعداد خطة مشتركة مع ولايتي نهر النيل والشمالية بدعم من الحكومة الاتحادية
د. إعداد خارطة للجغرافيا الاقتصادية للقطاع الزراعي في المجالات الحقلية، الحيوانية والغابية لبناء قاعدة معلومات للتخطيط الإستراتيجي والذي يجب أن يهدف إلى:
• الحفاظ على التوازن البيئي وصد الزحف الصحراوي: أهمية حزام الصمغ العربي
• دعم التوسع في الأنشطة الغابية والحيوانية في المناطق الأكثر هشاشة من الناحية البيئية
• محاولة حصر الزراعة الحقلية في مناطق الإنتاجية العالية ودعم أبحاث الزراعة الرملية الحقلية للحفاظ على الإنتاجية (جامعة شرق كردفان، جامعة كردفان)
• ربط الزراعة المطرية التقليدية والرعوية بالأنشطة النوعية في مجالات مشاريع السدود الصغيرة والمشاريع الكبرى (خور أبوحبل، وادي الملك) عن طريق توفير فرص عم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شمال كردفان- البرنامج الإقتصادي لمرشح حزب الأمة لمنصب الوالي د. محمد المهدي حسن (Re: عمر أبوحجاب)
|
الأخ الكريم/ عمر ابو حجاب
الأخوة المتداخلين
الشكر كل الشكر على طرح هذا البرنامج على الملأ لمناقشته وابداء الرأى حوله
وهى ظاهره صحيه ويستحق عليها د. محمد المهدى وأعوانه كل الاشاده.
لاهمية ما نود تناوله لابد من ذكر معلومات بسيطه عن وجهتى حتى لا تختلط الامور وتتعدد
المذاهب فيما أرمى اليه.
أنا شخصيا لا أعرف الكثير عن الأخ دز محمد المهدى غير المكتوب عنه فى الصحف العامه وما طرحه هنا
وبعض المعلومات من أخوة كرام يدعمون حملته اتصلوا بى بهذا الشأن وليست لدى أى قرارات حتميه بشأنه أى بمعنى
آخر تناولى لبرنامجه أو لأجزاء من هذا البرنامج سيتم من منطلق ايجابى وفنى للغايه
حيث لا أنتمى لاى حزب سياسى وليس لدى مترشح معين اعمل لمصلحته ولكنى فى منتهى الميول لمصلحة الأقليم
لأن كل من يقدم نفسه لقيادة هذا الاقليم تطال قراراته أهلى وبنى جلدتى فى تلك البقعه.
كما ذكرت مسبقا أنا اعتقد أن هذا البرنامج فيه ملامح كثيرة وخطوط عريضه (بدائيه) أو خطوات تمهيديه
لبرنامج تنموى ووضع النقاط فوق الحروف يعبر بهذا البرنامج من المرحله (البدائيه) أو ال blue print
الى برنامج تنموى مهم.
وتمشيا مع هذه المبادره من طرف المترشح أو مناصريه سأحاول تناول بعض ما ذهب اليه هذا البرنامج لابداء الراى الفنى حولها
كما سأضمن بعض الكتابات أو المقالات التى سبق ونشرتها وفيها تناولت بعض من الجوانب التى ذكرت فى هذا البرنامج.
أولا فلنبدا بالمنطقه الصناعيه او التجاريه المتكامله التى يعتزم أو ينوى هذا البرنامج تنفيذها حول مطار الخرطوم
الجديد لأنه يمتد (بضعة أمتار) داخل حدود الولايه. ما ظللت أحذر منه فى كتاباتى السابقه وفى كتابات الكثيرين من
المهتمين بتنمية الولايات هوخطأ وخطورة تركيز الصناعات والاستثمارات حول الخرطوم. تركيز تلك الخدمات والوظائف أصل لسياسة الاستحواز
التى اتنهجتها حكومات السودان المتعاقبه منذ الاستقلال والتى أفرغت الريف من سكانه وامتدت الخرطوم من خلاله فى شكل انتفاخ بطنى
لم تحدد أطرافه.
فى تقديرى المتواضع أن المشروع مهم وجيد و يجب تنفيذه ولكن فى داخل الاقليم حيث تدنت الخدمات وانخفض معدل الدخل واصبحت المناطق طارده. الاسباب التى أتى بها هذا البرنامج لاقامة المنطقه أو المشروع حول الخرطوم هى نفس الاسباب التى أتت بها الانقاذ لبناء جياد حول الخرطوم أو مشاريعها المختلفه التى جحدت بها على أهلنا. العائد الذى يمكن جنيه باقامة هذا المشروع فى النهود, أمروابه أو الرهد, بارا, الابيض يساوى أضعاف مما يمكن جنيه باقامته حول الخرطوم فى سياسه جديدة لافراغ الريف من أهله أى بمعنى الميزة الهامه وهى القرب من مكان اقلاع الطائرات يمكن أن يوفر لك قليلا من تكلفة الانتاج ولكن ذلك يمكن تفاديه وايجاد ميزة داخل الاقليم لتعويض ذلك المورد من الناحيه الايراديه.
هذا المشروع سيجلب العامل والموظف والفنيين من مهندسيين وغيرهم ولكل من هذه الفئات حوجتها الخاصه التى يمكن للسوق أن يوفرها له وبالتالى تحريك العمليه الاقتصاديه. لقد سبق وكتبت أكثر من مقال فى هذا الشان سوف أوافيكم بها هنا لاحقا فى هذا البوست لاثراء الحوار باذن الله.
سأتوقف هنا ولى عوده لتناول المزيد انشاء الله والغرض فى النهايه مصلحة أهلنا واقليمنا الحبيب ولكم منى كل التقدير.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شمال كردفان- البرنامج الإقتصادي لمرشح حزب الأمة لمنصب الوالي د. محمد المهدي حسن (Re: سيف عبد العزيز)
|
Quote:
الحبيب ابوحجاب
محمد المهدى خير من يقود كردفان لبر الامان..انه احد فراس اتحاد التضامن بجامعه ام درمان الاسلاميه وهم اول من اوقد شراره انتفاضه مارس ابريل...ياليتنى كنت بالابيض للمشاركه بحملته الانتخابيه....ولكن حتما شقيقى ادم احمد محمود دودى سوف يقوم بالواجب .....
دودى |
لك التحية أخي الحبيب/ محمد دودي
كلنا فخر ونحن نستنهض الهمم جميعنا،،
أنت وأنا وكل أبناء الغرة ومن على البعد نقف للدفع بهذا العمل.
الأحباب المتواجدون هناك بقلب الحدث فيهم الخير والبركة ومن هنا لهم التحية والتجلة.
موفقين بإذن الله يا أهل البقعة الصابرة...
لكم مودتي،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شمال كردفان- البرنامج الإقتصادي لمرشح حزب الأمة لمنصب الوالي د. محمد المهدي حسن (Re: عمر أبوحجاب)
|
Quote:
فى تقديرى المتواضع أن المشروع مهم وجيد و يجب تنفيذه ولكن فى داخل الاقليم حيث تدنت الخدمات وانخفض معدل الدخل واصبحت المناطق طارده. الاسباب التى أتى بها هذا البرنامج لاقامة المنطقه أو المشروع حول الخرطوم هى نفس الاسباب التى أتت بها الانقاذ لبناء جياد حول الخرطوم أو مشاريعها المختلفه التى جحدت بها على أهلنا. العائد الذى يمكن جنيه باقامة هذا المشروع فى النهود, أمروابه أو الرهد, بارا, الابيض يساوى أضعاف مما يمكن جنيه باقامته حول الخرطوم فى سياسه جديدة لافراغ الريف من أهله أى بمعنى الميزة الهامه وهى القرب من مكان اقلاع الطائرات يمكن أن يوفر لك قليلا من تكلفة الانتاج ولكن ذلك يمكن تفاديه وايجاد ميزة داخل الاقليم لتعويض ذلك المورد من الناحيه الايراديه.
|
أخي العزيز سيف.
لك السلام وأنت في بعدك ولك وحشة،،،
صدقت وأصبت : لقد قرأت كل مقالاتك ولا أبالغ أن قلت أنني أتابع بإهتمام كل ما يتعلق بالشأن الكرفاني مثل غيري وبل أكثر قليلاً.
ما يرد منكم ومنا جميعاً فهذا الواجب الحتمي الذي يمليه الضمير، فقط يأتي الأمل أن يجد ذلك الأذن الصاغية!! ولكن في هذه المرة يدخل حلبة المنافسة من هم يحملون الهم كما أنت وأنا ولذلك يمكنني أن أطمئنك ( وهذا في حالة أن كتب الله لنا النصر ) :-
ما ورد في هذا البرنامج قد يتراءى للبعض أنه أشبه بالعموميات والكثيرين يطلبون التوضيحات لأنهم ولأنكم جميعاً حريصين على مصلحة هذه الولاية وعندما ننوي أن ندعم عملاً كهذا فلا بد لنا أن نستلهم العبر ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين!!!
أطمئنك أننا حريصين كل الحرص أن ينعم إنسان كردفان ولو بالقليل من مقومات الحياة التي إفتقدها لزمن طويل ...
فلا مشاريع قرب الخرطوم أو المدن الكبرى لتفرغ المعنى السامي لإعادة البناء والتعمير الذي خلفته الكوارث الطبيعية التي ذكرناها سابقاً كالتصحر.
ستكون كل المشاريع التنموية موزعة حسب المواقع التي تليق بها أو الأماكن التي منها تبدأ التنمية البشرية والتي هي أيضاً من صميم المرحلة وهي إقامة مشاريع التنمية الريفية والتوطين.
كل ما ذكر في أمر المدينة الصناعية من مشارع فهي ستكون في مواقع الإنتاج وليس بالموقع المذكور ولكن المدينة تلك فهي تجمع ما تجمع بداخلها كمنطقة للتجارة الحرة والتي ستكون أحد البنود الداعمة لتلك المشاريع المتوزعة في ربوع الولاية ...
إثراءاً للحوار نأمل تواصل الجميع حتى نكون جميعنا شركاء في بناء أمة كردفان والتي لها دين علينا جميعاً....
لكم التحية ولنا عودة بتفاصيل أوفى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شمال كردفان- البرنامج الإقتصادي لمرشح حزب الأمة لمنصب الوالي د. محمد المهدي حسن (Re: Abdelrahman Elegeil)
|
التحيه لاخوتناالاشاوس وهم بالداخل يقاتلون هذا النظام العنيد بقوة ايمانهم بالمبدا وبعزيمة لا تعرف الكلل رغم قلة الامكانيات ونضوب المورد . الحبيب محمد المهدى حسن ابن الدار, رجلا صادقا و ذو اراده قويه لا تلين هو جد اهلا لان يقود ليس فقط شمال كردفان بل كردفان الكبرى فى مثل هذه الظروف الحرجه و يحقق التنميه التى ننشدها جميع لكردفان . ما يبشر خيرا اكثرا هو ان زملاءه واحبابه الامير عبدالمحمود ابو و السيد اسماعيل ادم على و السيد مستور ادم بليله الذين قاتلوا معا شر هذه الدكتاتوريه و منذ مجيئها سيكونون سندا له بالمجلس التشريعى عندما يتوجوا هم ايضا بدوائر محليات غبيش , ودبندا , والنهود , اذا نحن موعودون بطفره تنمويه كبرى فى ربوع كردفان بمجيئهم , فلنشمر سواعد الجد جميعنا لنكون ضمن الفاعلين فى تنمية اقليمنا .
شكرا الحبيب عمر ابو حجاب فى عرضك لهذا البرنامج الاقتصادى و شكرا لكل الاحباب المتداخلون من اهل الاختصاص و الذين نرجو ان تكون مساهماتهم موجهات لنالتساعدنا فى تحقيق التنميه المبتغاه .
لى عوده لاحقه لادلى بدلوى حول البرنامج الاقتصادى المقترح .
الصادق .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شمال كردفان- البرنامج الإقتصادي لمرشح حزب الأمة لمنصب الوالي د. محمد المهدي حسن (Re: الصادق الزين)
|
الأخ الفاضل/ عمر أبو حجاب
الأخوة المتداخلين
أعود كوعدى للجميع باعادة نشر بعض الكتابات التى أرى فيها جوانب تتناول بعض
ماورد فى هذا البرنامج الاقتصادى أو مسودة التنميه المنشورة ضمن الخطاب الانتخابى
للدكتور محمد المهدى.
أول النقاط التى تناولتها فى ذلك البرنامج هو أهمية التنميه داخل الاقليم وليست
حول الخرطوم لبناء طبقه وسطى والتى هى بمثابة المحرك لاى عمليه اقتصاديه أو نهضه تنمويه.
أدناه سوف اورد الجزء الأول من المقال الذى ينتاول أهمية هذه الطبقه التى أنادى بوجودها
فى الارياف والمدن الكردفانيه لتدفع بالعمليه التنمويه لان اهميتها تفوق الكثير من الأولولويات
أتمنى ان تثرى الحوار.
الأفنديه مشوا وين؟ 1-2
سيف الدين عبد العزيز ابراهيم – محلل اقتصادى بالولايات المتحدة
[email protected]
تتميز اقتصاديات الدول المتقدمة والدول التى وصلت مرحلة الايفاء بالضروريات لمواطنها والآن فى طريقها للنمو والتطور بعوامل مشتركة من اقتصاد حر ومؤسسات مالية توفر القروض للشركات الكبرى والمستثمر الصغير على حد سواء وتبسيط اجراءات تسجيل الشركات والحرية فى الاستيراد والتصدير وغياب الظل الادارى الثقيل والشفافية فى النظام المالى عموما وان كانت تلك الشفافية تتخللها تجاوزات ولكن وجود الأنظمة القضائية المستقلة التى تحمى الحقوق عموما يحول دون التدهور والتجاوزات المزمنة. معظم تلك العوامل تتواجد فى معظم هذه الاقتصاديات العالمية وان كانت تلك العوامل تعرف باسماء اخرى وتختلف قليلا بين دولة وأخرى ولكن كلها تنصب فى خدمة القطاع التجارى والذى بدوره يدعم بقية الآليات خلال تلك المنظومة الاقتصادية. ولكن هناك ميزة واحدة لايمكن لاى اقتصاد أو دولة تسعى للنموء المتوازن لاقتصادها بالتخلى عنها أو النجاح بدونها وهى وجود طبقة وسطى فعالة وخلاقة قادرة على دفع عجلة الاقتصاد.
أهمية الطبقة الوسطى تنبعث من احتوائها على شريحة كبيرة من سكان معظم تلك الدول وهى بمثابة الحلقة الرابطة بين الطبقة العمالية و الفقراء والطبقة الغنية ولديها القوى الشرائية التى تمكن عجلة الاقتصاد من الدوران والنمو. هذه الطبقة عريضة المحتوى حيث يضم الجزء الأعلى بداخلها الطبيب والمحامى والمهندس والاقتصادى والاستاذ الجامعى ورجل الأعمال صاحب الشركة الصغيرة وأسفلها يحوى موظف الدولة الصغير والفنى والمعلم والشرطى كمثال. بغض النظر عن مرتبة الفرد ضمن الطبقة الوسطى الا أن دورهم فى العملية الاقتصادية له نفس الأهمية لأن مايميزهم هو الاستقرار النسبى من الناحية المالية (وان كانت الهزة الاقتصادية الأخيرة التى اجتاحت العالم قد أخلت بذلك التوازن) لأن أفراد الطبقة الوسطى يدرون مستوى دخلهم ومواعيد حصولهم على مرتباتهم مما يسهل من التنبأ بالسلوك الاستهلاكى لهذه الطبقة وهذه ميزة تساعد على درجة من الدقة من التنبأ الاقتصادى. هذه الطبقة أيضا تضم الغالبية العظمى من مستنيرين ومتعلمين تلك الدول مما يعنى أنهم دائمى الطموح ومجددين لمقدراتهم وتعليمهم والآليات التى يستخدمونها ويسعون لتجريب وشراء كل ماهو جديد وماهو مخترع وذلك بدواعى الاستمتاع بذلك الجديد لتحسين حياتهم او التعلم منه لتطوير الامكانيات والارتقاء بالذات.
هذه الامثلة البسيطة للنشاط الاستهلاكى الهائل لهذه الطبقة هو التبصير بأهميتها فى دفع الحركة التجارية خلال ذلك الاقتصاد المعين وبنفس القدر تقلص هذه الطبقة من حيث العدد أو القوى الاقتصادية سيكون له تأثير سالب على اى اقتصاد مهما كانت قوته لأن تلك القوى الاقتصادية مستمدة من القوى الشرائية و الاستهلاكية لتلك الطبقة. ولدواعى تبسيط المعانى لأهمية هذه الطبقة أعنى بالشرائية عملية الشراء لضروريات الحياة وبعض اغراض الرفاهية كما يحدث فى أوروبا والاستهلاكية أعنى بها حركة الشراء الضرورية وغير الضرورية كما يحدث فى أمريكا واليابان على سبيل المثال.
لست أهدف هنا الى دراسة سلوك المستهلك فى دول العالم المختلفة ولكن ما أنا بصدده هنا هو توضيح الأهمية القصوى لتلك الطبقة وضرورة النظر اليها بأعتبارها فى غاية الأهمية لاى اقتصاد وبدونه لايستقيم التوازن التنموى لاى دولة وخصوصا فى دولة تعانى من الكثير من العثرات كبلدنا السودان وهى فى أمس الحوجة لطبقة وسطى فاعلة وحية ولها القدرة على الأبداع والمساحة التى تسمح لها بذلك. ما لايختلف عليه اثنان هو حقيقة اختفاء الطبقة الوسطى من السودان وذلك الاختفاء بلاشك فاقم من التعثر الاقتصادى من الناحية الشرائية والاستهلاكية وايضا عمق من فقدان العقول التى كانت تمثل العمود الفقرى لتلك الطبقة والتى هاجرت لاسباب عديدة ولكنها كلها تنصب فى فقدان المقومات الجاذبة لنجاح ونمو تلك الطبقة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شمال كردفان- البرنامج الإقتصادي لمرشح حزب الأمة لمنصب الوالي د. محمد المهدي حسن (Re: سيف عبد العزيز)
|
الأخ الفاضل/ عمر ابو حجاب
هذا هو الجزء الثانى من مقالى الذى اشرت اليه ونشرت جزءه الاول فى
هذا البوست أتمنى أن يضيف القليل ولنا عوده انشاء الله.
الأفنديه مشوا وين؟ 2-2
سيف الدين عبد العزيز ابراهيم – محلل اقتصادى بالولايات المتحدة
[email protected]
تحدثت فى الجزء الأول من هذا المقال عن أهمية وجود الطبقة الوسطى وفعاليتها التكميلية للاقتصاد واذا نظرنا الى الاقتصاد السودانى تراجعت تلك المجموعة المنضوية تحت لواء تلك الطبقة ومعها تراجع الاقتصاد وقوتة وتنوعه وذلك لاسباب عدة ولكن انحسار الطبقة الوسطى لعب دورا كبيرا فى ذلك التراجع. دعنا نتحدث عن مثال آخر لتقريب الصورة وايضاحها لنستقرأ أهمية تنمية هذه الطبقة. كما نعلم أن قطاع صناعة السيارات الأمريكية يعانى من ركود حاد فى ظل الأزمة المالية الحاليه لتراجع القوى الشرائية للطبقة الوسطى الأمريكية والتى ظلت تعانى من التقلص بسبب فقدان عدد كبير من أفرادها لوظائفهم بدواعى خسائر الشركات مؤخرا ولكن مبيعات السيارات الأمريكية تشهد ازدهار حقيقى فى دولة الصين والسبب فى ذلك يعود الى النمو المتزايد للطبقة الوسطى الصينية والتى هى بمثابة الدينمو المحرك لاقتصاد دولة عملاقة وهو لازال فى مرحلة النمو. عندما اتجهت الصين الى تحرير الاقتصاد وكسر الحواجز الادارية البيروقراطية والتى كانت تقف كالعتروس أمام المستثمر والصانع الخلاق وفتحت الباب على مصراعية لكل قادر على العطاء وكما نعلم أن عدد سكان الصين يفوق البليون وبعملية حسابية بسيطة يمكننا استخلاص الحقيقة وهى اذا انضمت 20% من السكان الى الطبقة الوسطى فان ذلك الرقم يفوق عدد افراد الطبقة الوسطى الامريكية وهذا النمو يمكن أن يستمر الى فترة أطول اذا واصل الاقتصاد الصينى تصاعده. صحيح أن هناك أخطاء صاحبت ذلك النمو المضطرد منها غياب الرقابة على الجودة وعدم الالتفات الى صحة البيئة وغيرها ولكن الصين اضطرت الى الالتفات الى هذه المعضلات لأن اقبال المشترى غلى المنتجات الصينية تراجع فى نهاية التسعينات لضعف الجودة ولكنه عاد واحتل مكانه الطليعى بعد اجراء الاصلاحات التى أصرت عليها تلك الطبقة وذلك الاصرار لم يتم بالتظاهرات فى الشوارع وانما تم بالعزوف عن شراء كل ماهو دون مستوى الجودة المطلوبة. ماأردته بذلك المثال هو ربط صحة الاقتصاد والسوق الحى للمعروض والمحرك الهام لعجلة الاقتصاد هو القوى الشرائية للطبقة الوسطى.
نفس ذلك المعيار يمكن أن يستخدم لقياس الأثر السلبى لغياب أو ضمور تلك الطبقة وفى السودان تتعدد الأمثلة للتراجع ولكن اذا أردنا التحذير الخطر فلننظر الى اقتصاد زيمبابوى (دون الغوص فى أسباب ومسببات تدهوره المتعددة) ولكن بمجرد أن وجدت تلك الطبقة الوسطى انها المستهدفة وأن مقومات بقائها واستمراريتها قد انتفت فما كان منها الى وان عجلت بالرحيل أو الاندثار لأفرادها الذين فقدوا عوامل نجاحهم التى أتاحت لهم فرصة الدخول لتلك الطبقة من البداية وبسقوط تلك الطبقة فقد اقتصاد زيمبابوى المقدرة على الحراك وتراجعت كل أطرافه حتى وصل مرحلو الانهيار الحالي الذى نشهده لدولة كان لها من المقومات مايدعو للتفائل بمستقبل زاهر لها.
هذا المثال يوضح جليا الجانب الأخطر والذى لاتحمد عقباه مالم نلتفت الى بناء تلك الطبقة والتى لاتبنى بالقرارات أو تكديس كل المشاريع الحيوية والصناعات التى تخلق هذه الطبقة فى منطقة جغرافية واحدة وهى الخرطوم وما حولها حيث أن تركيز الاستثمار فى الخرطوم اعتصر الاقاليم وقلص تلك الطبقة الى درجة الزوال. اعادة النظر فى التخطيط الاقتصادى ليست من ناحية جدواه فحسب ولكن من حيث الموقع المناسب للمشروع أو الاستثمار المناسب. والمراقب العادى يمكن ان يتوصل الى أن الأسباب والمقومات التى أتت بمشاريع عدة الى منطقة لخرطوم وماحولها متوفرة أساسا فى كثير من مدن السودان والتى كان يمكن أن يكون مردودها أعلى وأقيم من الناحية الاستراتيجية والتنموية وعدلة التوزيع التنموى تدعو الى ذلك. فلننظر الى عدم التوازن بمزيد من الموضوعية بعيدا عن العواطف والدوافع السياسية لأن المستفيد فى النهاية هو المواطن البسيط وبالتالى التطوير والنجاح للوطن وهو المبتغى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شمال كردفان- البرنامج الإقتصادي لمرشح حزب الأمة لمنصب الوالي د. محمد المهدي حسن (Re: سيف عبد العزيز)
|
الاخ / عمر والمتداخلون الاعزاء لكم التحية
ما اود ان اقوله هو ان السودان غني بثرواته التي تفي بحاجته و تفيض لتعم الجيران و لكن كيف يكمن ان نتثمر هذه الثروات بصورة علمية و صحيحة و اؤكد انه اذا توفرت الايدي المخلصة والامينة في ادارة شئون البلاد دون الركود لامر سيد أو محابة احد علي اخر اجزم بان السودان سوف يكون في مصاف الدول المتقدمة في سنوات قليلة .
و هنا اقول ان كردفان بها من الثروات الطبيعة ما يكفي و كل ما اود ان اقوله هو التركيز على ضروريات حياة الانسان العادي في الولاية و المتمثلة في :
1/ الاهتمام بالزراعة المطرية و هي مهنة غالبية اهلي بالولاية و ان يكون هنالك برنامج واضح المعالم لكيفية دعم هذه الزراعة و النمو بها حتى تستطيع ان ترتقي بانسان المنطقة و هي في نظري لا تحتاج الي دعم كبير بل فقط لمجهود لتوظيف و تطوير الموجود.
2/ الاهتمام بجانب المرعى و الرعاة و حيث ان كردفان تزدخر بعدد كبير من الماشية لذا يجب ان يحتوى البرنامج علي حلول سريعة لكيفية النهوض في هذا المجال الحيوي و العمل على استجلاب خبرات اجنبية(هولندية و نيوزيلندية ) للمساعدة في تطويره لمزيد من الانتاجية في مجال المنتجات الحيوانية المصاحبة من مصانع للالبان و تحفيفها و تنمية الصادرة منها .
3/ العمل علي الاستفادة من مياه الامطار و ذلك بتطوير السدود و غيرها حتى تستطيع المساعدة في تقليل حوجة الولاية للمياه وخاصة في موسم الصيف .
4/ العمل الجاد علي خلق مشاريع تنموية تساعد في اجتذاب انسان الاقليم الذي هجره لاقاليم اخري و ذلك من خلال تشجيعهم بالدعم من خلال برامج تتبناها بنوك اقليمية و الاستفادة من تجربة الهند في كيفية النهوض بالريف و تشجيع الهجرة المعاكسة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شمال كردفان- البرنامج الإقتصادي لمرشح حزب الأمة لمنصب الوالي د. محمد المهدي حسن (Re: اكرام الصادق الحسن)
|
الدكتور محمد المهدي حسن قيادي شاب و مناضل صنديد من طراز فريد حيث
واجه صلف الشمولية الانقاذية في اشد ساعات العسرة وجها لوجه
دون ان يرجف له اي جفن...تشهد له بذلك معتقلات الانقاذ وبيوت اشباحها
التي ظل ضيفا عليهاباستمرار كلما ضاق الخناق على الانقاذ لجات الى اعتقال
محمد المهدي حسن ورفاقه الابطال .
انه الرجل المناسب في المكان المناسب فان اردتم الخير يا اهل شمال كردفان
فان محمد المهدي حسن رجل كالغيث اينما حل نفع.
والتحايا للحبيب صاحب التاريخ النضالي الوافر ضد الشمولية الانقاذية عمر ابو حجاب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شمال كردفان- البرنامج الإقتصادي لمرشح حزب الأمة لمنصب الوالي د. محمد المهدي حسن (Re: عمر أبوحجاب)
|
الأخ عمر ابو حجاب
الأخوة/ت المتداخلين
النقطة الثانيه التى أود التنبيه لها وهى بمثابة هاجس لكل أهل
شمال كردفان ونقطة اهتمام رئيسيه بالنسبه لى شخصيا وهى امداد
خط انابيب مياه من النيل الابيض الى شرق كردفان و الابيض أو من النيل مرورا بجبره وبارا
الى الأبيض وما بعدها وهو مطلب يشكل الركيزة الاساسيه للتنميه فى المنطقه وبدونه
يصعب استقامة ذلك العود الأعوج وهو مشروع لم ألحظه او أراه فى هذا البرنامج الانتخابى
فهل هناك مقترح بهذا الشأن فاتنى المرور عليه؟
أدناه بعض من مساهماتى التى ناديت بها فى هذا الشأن من قبل.
أنصفوا مدينة الأبيض سيف الدين عبد العزيز ابراهيم – محلل اقتصادى بالولايات المتحدة [email protected]
طالعت خبرا بصحيفة الرأى العام السودانية فى عددها الصادر يوم 30 سبتمبر المنصرم خبرا مفاده أن اتفاقا قد تم بين وزارة المالية الاتحادية واحدى الشركات الصينية لامداد ولاية البحر الأحمر بالمياه العذبه من النيل بتكلفة تفوق ال 500 مليون دولار وهذا المشروع ستطال فوائده بعض مدن الأقليم كسواكن هيا سنكات وجبيت ومن ثم بورتسودان وهو شئ فرحت له, أولا لأن ولاية البحر ورغم أهميتها الاستراتيجية الا أنها عانت من مشكلة المياه والكهرباء وثانيا لأهمية المشروع من ناحية التنمية الاستراتيجيه . لقد كتبت وفى أكثر من مرة وكتب آخرون عن لماذا لم تحظى مدينة الأبيض بمثل هذا التمويل؟ لأن معاناتها من مشكلة نقص المياه لم تنته بعد. أهمية المدينة الأستراتيجية وفائدتها الاقتصادية تجعلها من الأهمية بمكان أن تضاف الى ميزانية استراتيجية تمول داخليا أو بواسطة قروض خارجية كالتى صرفت على مشاريع اقل أهمية. الازدياد المضطرد فى عدد سكان مدينة الأبيض فى السنوات الاخيرة كان لأسباب عدة اهمها نزوح المتأثرين بالحروب وضعف التنمية من شمال كردفان وجنوبها ومن جنوب السودان أى بمعنى أنها عمق استراتيجى للوطن ناهيك عن موقعها الجغرافى والذى هو اقرب الى وسط السودان جغرافيا, أكرر جغرافيا رغم فخر أهلها بانتمائمهم لغرب السودان الحبيب.
تفاقمت مشكلة مياه الأبيض بسبب الازدياد السكانى حيث اعتمدت المدينة ولعقود طويلة على خزانات صغيرة أنشأت لتغطى حوجة مدينة تساوى أقل من ثلث سكان المدينة الحالية ولكن مازاد الطين بله هو أنصاف الحلول التى تفقتقت بها (عبقرية) القائمين على الامور من صرف ملايين الدولارات لربط المدينة بحوض مياه بارا الجوفى. حوض بارا الجوفى مصدر هام للمياه ولكن لايمكن أن ينظر له كحل استراتيجى أو حل شامل حيث اشارت الدراسات التى انشأ على ضوئها ذلك المشروع والتى أصدرتها وزارة التخطيط السابقة أن مخزون مياه حوض بارا الجوفى سيتضائل امداده وبعد فترة زمنيه لاتتعدى عقود صغيرة لو تم استهلاكها بالطرق المقترحة لتغطى حوجة مدينة لازالت فى ازدياد مضطرد وقد أشارت نفس تلك الدراسات الى أنه يمكن أن تصلح كمصدر ثانوى للمياه مدعما بالخزانات الحالية والآبار الارتوازيه لتكون مصادر مساعدة لتوفير المياه لتلك المدينة العريقة ولكن لن تكون مجدية كمصدر أساسى.
لقد سبق وكتبت عن دراسات فى منتهى الأهمية نشرت فى السودان ونشرت فى مجلة التايمز الأمريكية وباللغتين العربيه والانجليزيه وفى الدوريات العالمية والتى أذكر منها على الخصوص الدراسات التى نشرها دكتور جون وتربرى من جامعة برنستون الأمريكية وفى تلك الدراسة أشار (وأشارت كل تلك الدراسات المذكورة) الى أن الحل يكمن فى ايصال شبكة مياه مدبنة الأبيض بالنيل الأبيض من كوستى كحل نهائى مع العلم أن السودان يستهلك أقل بكثير من حصته من مياه النيل حسب اتفاقية توزيع مياه النيل الموقعة بين دول حوض النيل حتى بعد بناء السدود الجديدة مؤخرا فى السودان. كردفان عموما والأبيض بالخصوص تعانى بشدة من عقبات تنموية ولكن توفير المياه يقف فى مقدمة الأولويات لاى محاولة تنموية ولن يستقيم اى حديث عن التنمية بدونها لأنها عصب الحياه ولكن ظلت تلك المدينة ولازالت تترنح بانصاف الحلول وغياب التفكير الخلاق وشماعة عدم توفرالامكانيات الذى لا أعتمده كتبرير بعد الصرف الذى شهدناه للوصول لانصاف الحلول. المجهود الذى بذل والمال الذى صرف حتى الآن كان كفيلا بالحل الجذرى ولذلك لازلت على ايمانى أن المشكلة تكمن فى ضمور الخيال وغياب الاستعداد السياسى والادارى للاقتراب من الحل الشامل وليست بمشكلة امكانيات.
هذا النداء الذى أوجه للقائمين على الأمور لم يكن الأول ولست بأول الحادبين على مصلحة الأبيض ولكن لقناعتى أن هذا مشروعا ينصب فى مصلحة الوطن العليا وذى أبعاد استراتيجية والأهم من هذا هو رفع المعاناة عن شريحة كبيرة من المواطنيين الذين طال صبرهم فى انتظار الفرج ولذلك لن أتوقف عن التبيه والمناداه والتذكير لكل من يسمع عن أهمية هذا المشروع الى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا. مشروع كمشروع امداد الأبيض بالمياه من النيل الأبيض ليس بالسهولة المبسطة ولكنه ليس بالتعقيد الشديد وأنا على علم أن تقنية انشاء مثل هذه المشاريع متوفرة فى كل أرجاء العالم وأن التكلفة اقل بكثير من الفائدة المرجوة من ذلك المشروع حيث أن مشروع بهذا الحجم سينهض بكل المناطق التى سيمر بها من تندلتى, ودعشانا, أم روابة وبقية المدن والقرى التى سيشملها ولكن الأهم هو ازالة الغبن الاجتماعى والذى يجعل من سكان بعض المناطق اقل تفاعلا مع قضايا الوطن اذا كانت تلك المشاريع الكبرى لا تطاله ولا يرى ثمارها. المسؤلية هى مسؤلية تضامنيه حيث شاركت فيها كل الحكومات المتعاقبة الولائية والمركزية منها وهى كما ذكرت تنم عن غياب الارادة الاقليمية لدى حكومات الاقليم المتعاقبة وتجاهل الحكومات المركزيه لمثل هذا المشروع والذى توجد معظم الدراسات التى تجعله واقعا والله الموفق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شمال كردفان- البرنامج الإقتصادي لمرشح حزب الأمة لمنصب الوالي د. محمد المهدي حسن (Re: سيف عبد العزيز)
|
تعهد مرشح حزب الأمة القومي لولاية شمال كردفان د. محمد المهدي حسن بتطوير الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وطرق وغيرها وشدد على ضرورة إلزامية ومجانية التعليم مشيراً إلى أن دعم القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وتوفير مياه الشرب تعد إحدى مرتكزات حكومة ولايته حال فوزه في الانتخابات المقبلة وقال د. محمد المهدي في ندوة حاشدة بمدينة النهود بشمال كردفان أمس أن برنامجه الانتخابي يعتمد على تطوير كل هذه القطاعات والعمل على إنهاء ما وصفه بالمظهر السلطوي والسلطاني للقيادات الدستورية بالولاية وكذلك تبني الصرامة الإدارية في متابعة حقوق المواطنين واعتماد منهج الإدارة المتجولة بالولاية وجدد محمد المهدي الالتزام التام بصرف رواتب العاملين في الولاية قبل الدستورين كما يقصد أيضاً بربط كل مدن الولاية بالشبكة القومية للكهرباء وحل مشكلة المياه نهائياً بالولاية وفي مجال الطرق تعهد بإكمال طريق الإنقاذ الغربي وقد تحدث في الندوة عدد من قيادات الحزب بالولاية ميرغني زاكي الدين واللازم الزين مركز والباشمهندس زينب الصادق المهدي مرشح الدائرة بالولاية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شمال كردفان- البرنامج الإقتصادي لمرشح حزب الأمة لمنصب الوالي د. محمد المهدي حسن (Re: اكرام الصادق الحسن)
|
أخي العزيز / سيف الدين عبد العزيز.
لك التحايا الخالصة.
هذا هو الواجب علينا جميعاً حملنا للهم الكردفاني.
ما أدليت به يا أخي لهو جهد عظيم لا يصيغه إلا العظماء المخلصين لأوطانهم.
لقد قلنا أن كردفان أعطت ولم تأخذ ! ليس الموارد فقط بل أعطت الرجال أيضاً في شتى الضروب، فهي لا زالت تعطي وستظل تنجب العقول وأهل الفكر والتخصص.
في هذه المساحات قد تجلت المعرفة ، ففي تلاقي الأفكار يمكننا أن نتبنى وضع حجر الأساس لطريق الخلاص لأهلنا الغلابا.
موضوع المياه :-
صحيح أن موضوع المياه قد شكل هاجساً لأهلنا منذ فجر التاريخ.
لم ولن ننسى حملات مكافحة العطش في ستينيات القرن.
مشروع خور بقرة ليضيف شيئاً لخزان ود البغا في السبعينات.
المشروع الإسعافي لمياه الأبيض وشمال كردفان الذي تبناه مشروع اليونسيف في الثمانينيات.
مشروع حوض بارا الجوفي.
كل هذه الحلول كانت عبارة عن مسكنات ولم تثمر بشيء وأغلبها كان خصماً على حياة الناس وإهداراً للمال.
( لا ندري لماذا كان التسكع في مشاريع تعني الحياة للإنسان؟؟؟ لأكثر من أربعين عاماً )
نطمئنك أخي سيف وبقية الإخوة أن أمر المياه ضمن البرنامج ولأن الكلام فيه قد فاق حدود صبر أهلنا من قبل كل الحكومات المتعاقبة بلا إستثناء ولكننا هذه المرة نقول للجميع أن كردفان قادمة ورويانة إن حالفنا التوفيق للوصول لمركز القرار في هذه الولاية.
أقول الآتي على مسئوليتي:-
1/ الدراسات جاهزة ومكتملة .
2/ الشركة المنفذة جاهزة وبحوزتها المخططات.
3/ ننتظر ساعة الصفر.
4/ الخبراء في المجال هم أبناء كردفان المختصين والمخلصين ومنهم من بلغ مرتبة العلماء في مجال المياه.
5/ قامت الدراسة على موقعين:-
أ- إذا كان المشروع يبدأ من النيل الأبيض فمدة التنفيذ هي تسعة أشهر.
ب- إذا كان المشروع يبدأ من النيل فالمدة هي أربعة عشر شهراً.
وما التوفيق إلا من عند الله ،،،
ولنا عودة ،،،،،،،
______________________
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شمال كردفان- البرنامج الإقتصادي لمرشح حزب الأمة لمنصب الوالي د. محمد المهدي حسن (Re: عمر أبوحجاب)
|
الإخوة القراء والإخوة المتداخلون
لكم التحايا وأجزل الشكر.
ما ورد هنا من الجميع فهو إضافة حقيقية أثرت الموضوع وسنظل نتحاور لأننا شركاء في أمرنا وما خاب أمراً قتل بحثاً عبر الشورى التي ستظل
هي الديدن في تناول أي أمر يخص أهل كردفان.
ولكي تكتمل الصورة سنورد لكم البرنامج السياسي الخاص بالمرحلة لولاية شمال كردفان والذي سيطبق على أرض الواقع وبصورة متكاملة مرتبطاً
مع الإقتصاد الذي يمس الحياة المباشرة للإنسان، وكل ذلك بمشورتكم وإبداء آرائكم التي هي مأخوذ بها.
لكم التحية.
ولنا عودة ،،،،،،،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شمال كردفان- البرنامج الإقتصادي لمرشح حزب الأمة لمنصب الوالي د. محمد المهدي حسن (Re: عمر أبوحجاب)
|
..
.
عمر ابوحجاب
شايفك متغابي العرفه ..!!
لك تحيات حامد جاجا والاسرة
المهم..
د.محمد المهدى الحسن
برنامجه _ الإقتصادى_مبهم وغير مفصل ويشوبه عدم الوضوح
واعتقد ان الاخ عبدالعزيز اوفى فى التفاصيل ومما يلفت النظر
ان يتقدم البرنامج الاقتصادى على الخدمى يعنى منطقة حرة ومصانع اسمنت
ونحن لا تزال عربات الكارو تجوب شوارع المدينة تبيع الماء للمواطن والاحياء الطرفيه
ووالكهرباء المعدومه منذ صغركـ وقبل وجودنا ..
بالاضافة الى ان ابناء المدينة _حسب البعض_ لم يسمعوابصاحبكم الا يوم سجل للترشيح
او بدور لكردفان فوق ما اوردته فى سيرته وهذه ليست شهادتى حتى لا تظن فينا ظن السوء
ولكن بشهادة البعض من مر من هنا من ابناء المدينة القدامى..
------------
هذا هو معسكرنا القومى الوطنى
فلتصوتوا .. يا أبناء شـمال كـردفان .. للسـيد / مـيرغنى ...بدالرحمن سـليمان ..؛
ووفق الله المرشح الاصلح ..
يا ريت تكون عرفت محدثك..!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شمال كردفان- البرنامج الإقتصادي لمرشح حزب الأمة لمنصب الوالي د. محمد المهدي حسن (Re: عمر أبوحجاب)
|
حزب الأمة القومي
موجهات ومعالم برنامج مرشح الحزب
لولاية شمال كردفان
د. محمد المهدي حسن
مقدمة:
في منقلب تاريخي معقد تعايشه بلادنا وهي تدخل في اختبار تاريخي يضعها أمام خياران أن تبقى موحدة أو تنزلق في سيناريوهات التفكك والتحلل القانوني والسياسي والجغرافي فنحن الآن مقبلون على انتخابات إذا أدرناها بعقلانية ستكون مخرجا من أزماتنا الحالية وإذا لم يلتزم المؤتمر الوطني بأسس اللعب النظيف وانجرف نحو أوهام التمكن بأي ثمن ستتحول إلى أزمة مهلكة من أجل أن تكون الانتخابات مخرجا لا مهلكا. قرر حزبنا خوض العملية الانتخابية رغم المحاذير ووقع الاختيار علينا للمنافسة على منصب الوالي في شمال كردفان.
ومما لا شك فيه أن ولاية شمال كردفان تمثل صرة السودان وصمام أمنه الاجتماعي والغذائي فهي تشغل مساحة تبلغ (250000) كليو متر ويبلغ عدد سكانها من واقع آخر تعداد سكاني (2.992.000) مواطن وتتميز بوفرة الموارد الطبيعية وتنوع التربة وتباين المناخ ويعتمد سكانها على حرفة الرعي والزراعة حيث يحترفها حوالي 72% من سكان الولاية.
كانت ولاية شمال كردفان تمثل صمام أمان للسودان بخيراتها وكان أهلها يقولون عنها (كردفان الغرة أم خير جوه وبرا) كانت مركز إشعاع لحركة التجارة والاقتصاد في بلادنا بصمغها العربي ومحاصيلها وثروتها الحيوانية – فموارد كردفان وحدها هي التي بنت السودان الحديث لكن تدهور وضع الولاية تدهورا مريعا طوال سنوات حكم المؤتمر الوطني العجاف وذلك لما يلي:ـ
- أهملت الدولة الحالية بسياساتها الخاطئة الاستثمار في الإنسان وتطوير الأنشطة الزراعية والرعوية وبعد ظهور البترول أهملت الصادرات غير البترولية التي هي عماد اقتصاد كردفان "الصمغ ـ الفول ـ الثروة الحيوانية" وغيرها.
- تفشي الجهل والأمية وضعف الخدمات الصحية والتعليمية وغياب التنمية والبنيات الأساسية وسوء الأحوال المعيشية.
- الحكم الفدرالي الذي انتهجته الإنقاذ استنزف الموارد في المظهر السلطاني والسلطوي والامتيازات المفتوحة للولاة والمعتمدين والوزراء.
- عدم العدالة في توزيع الثروة والتحيز لولايات بعينها تنمويا وخدميا وشمال كردفان من الولايات التي عانت تهميشا في مجال التنمية والخدمات لغياب الرؤية الموضوعية للمؤتمر الوطني.
- في إطار الالتزام ببرنامج حزبنا ورؤيته الكلية لمعالجة أزمة السودان نطرح برنامجنا ورؤيتنا للتصدي لأزمة الحكم والإدارة بولاية شمال كردفان ونوجزه في الموجهات والمعالم الكلية عبر المحاور الآتية:
المحور الأول: الأمن:
ولاية شمال كردفان من أكثر الولايات تأثرا بالتوترات المسلحة التي تعانيها بلادنا لذلك نحتاج بشدة لتعزيز الأمن بشقيه الاجتماعي والغذائي وسنعمل على الآتي:
- الالتزام الصارم بمبدأ سيادة حكم القانون وعدم الإفلات من العقوبة.
- نشر مراكز الشرطة في كافة أرجاء الولاية لحسم ظاهرة السرقة وكل ظواهر الخروج على القانون.
- معالجة الإشكالات التي تحدث حول المراعي والمياه والحد من النزاعات القبلية.
- تعزيز دور الإدارة الأهلية والطرق الصوفية لتعميق التصالحات بين كافة المكونات القبلية والثقافية والدينية.
- تعزيز حالة التعايش بين كافة القبائل والجماعات السكانية بالولاية.
- تحقيق الآمن الغذائي لمواطني الولاية بتأمين المخزون الاستراتيجي.
المحور الثاني: التعليم:
يعتبر التعليم المرتكز الأساسي لعملية التنمية لذلك يأتي الاهتمام بالتعليم في صدر اهتماماتنا خاصة وأن العملية التعليمية بولاية شمال كردفان قد شهدت انهيارا كاملا طوال العشرين عاما من حكم المؤتمر الوطني وباستعراض الحالة التعليمية بالولاية يتضح الآتي:
- توجد بالولاية حوالي 1674 مدرسة أساس بها حوالي 5973 فصل 73% منها مبنية بمواد محلية وبالجهد الشعبي مما أدى لإرهاق المواطنين ماديا ونفسيا بإعادة بناءها كل عام.
- 85% من مدارس الأساس بالولاية مكشوفة وليست مسورة.
- عدد التلاميذ بولاية شمال كردفان حوالي 358.483 تلميذ وتلميذة عدد الجالسين منهم 125.936 بنسبة 39%.
- عدد التلاميذ غير الجالسين 189.782 أي حوالي 60.1%.
- عدد المدارس المختلطة بالولاية 933مدرسة.
- يوجد بالولاية حوالي 130 مدرسة ثانوية بها 33315 طالب وطالبة تعاني المدارس الثانوية من مشكلة التجليس لقلة الكراسي والأدراج.
- حوالي 90% من تلاميذ وتلميذات ولاية شمال كردفان لا يصلون للمرحلة الثانوية والتعليم العالي.
- هناك انهيار كلي في النظام التعليمي في قرى وأرياف شمال كردفان توضحه النسب التالية:
- 50% نسبة الاستيعاب- 3% نسبة الاستيعاب بين البدو- 63% نسبة فصول القش – 75% نسبة الفاقد التربوي.
- يقابل هذا التدهور حال المعلمين وعدم صرف رواتبهم واستحقاقاتهم وعدم وجود البيئة الصالحة لهم لأداء دورهم الرسالي بالإضافة إلى نقص المعينات التعليمية.
- حتى جامعات كردفان الوليدة يعاني طلابها من التكدس في السكن والواقع المعيشي السيئ والأوضاع البيئية المتردية وعدم استقرار الكهرباء وشح المياه ونقص الأجهزة والمواد والمعامل والمراجع ونقص الأساتذة.
- لمعالجة الخلل الذي أوقعتنا فيه سياسات المؤتمر الوطني الخاطئة سنلتزم بالآتي: -
- الالتزام بمجانية وإلزامية التعليم.
- ترميم وتأهيل البنيات التحتية للمدارس وبناء المزيد من المدارس لتقليل الفاقد التربوي.
- إعادة نظام الداخليات وتأهيلها بشكل لائق والالتزام بمجانية السكن والإعاشة.
- الالتزام بتوفير الكتاب المدرسي مجانا مقابل كل تلميذ وطالب كتاب.
- الالتزام بفصل المدارس المختلطة وإجلاس التلاميذ والطلاب في كافة المدارس.
- الالتزام باستحقاقات المعلمين من مرتب وسكن وإعاشة وإعطاءها الأولوية في الصرف حتى تستقر العملية التعليمة.
- معالجة أوضاح الجامعات بالولاية من سكن وإعاشة وخدمات بالتنسيق مع الجهات المختصة.
المحور الثالث – الصحة:
ولاية شمال كردفان بها حوالي 14 مستشفى وحوالي 42 مركز صحي وحوالي 90 شفخانة وحوالي 303 وحدة صحية أولية فكل 180.000 مواطن تقابلهم مستشفى وحوالي 24 أخصائي أي أن لكل 105.000 مواطن أخصائي واحد مما يعكس مستوى التدني المريع في الخدمات الصحية. لقد عانت الولاية من النقص الحاد في الأدوية وبل إنعدامها أحياناً لمواجهة الأمراض المستشرية وتعاني المستشفيات من نقص في المعامل خاصة المعامل الوبائية وفحص الأنسجة والرنين المغنطيسي والعلاج البشري وضعف في تأهيل الكادر المتاح والولاية تعيش تدهورا في مجال البيئة أدى لتفشي أمراض الملاريا والتايفويد وغيرها. ولمعالجة التدهور المريع الذي خلقته سياسات المؤتمر الوطني المضطربة في المجال الصحي والبيئي سنلتزم بالآتي:
- الالتزام بمجانية الخدمات الطبية الأساسية.
- توفير الخدمات الطبية الأساسية من معمل وإسعاف وعنابر.
- تطوير الشفخانات والوحدات الصحية إلى مستشفيات ومراكز صحية وتزويدها بالخدمة الطبية والكادر المؤهل.
- خلق البيئة المريحة للأطباء والعاملين في مجال الحقل الصحي من أجل تمكينهم من أداء دورهم الإنساني.
- إقامة مؤتمر للصحة يؤمه أهل الاختصاص لوضح المعالجات للواقع الصحي المتردي بالولاية.
المحور الرابع: الزراعة والرعي :
تعد الزراعة والرعي من الأنشطة الرئيسية لسكان الولاية 72% منهم يعملون في مجال الزراعة والرعي ونتيجة للسياسات الخاطئة للمؤتمر الوطني تراجع المردود الاقتصادي للزراعة لإهمالها بعد إنتاج البترول ولتنفير المنتج الصغير وعدم حمايته من تقول السوق وإرهاقه بالرسوم لإعادة الحيوية للأنشطة الزراعية والرعوية سنلتزم بالآتي:
الزراعة:
- تمليك المواطنين وسائل الإنتاج الملائمة حسب طبيعة المنطقة.
- إقامة السدود وحفر الآبار لأغراض الري.
- توفير وتحسين البذور سريعة النضج لمقاومة الجفاف والآفات.
- إنشاء مراكز متطورة للأبحاث الزراعية والاهتمام بالإرشاد الزراعي.
- حل مشكلة تسويق الصمغ العربي بالتعاون مع الجهات المختصة.
- وضع السياسيات التي تحمي المنتج الصغير من تقول السوق.
- إقامة مشروع خور أبو حبل.
- إعادة النظر في الجبايات والرسوم التي تفيد حركة تداول المحاصيل.
- تشجيع الاستثمار الوطني والأجنبي لإيجاد أسواق خارجية لمحاصيلنا بالتنسيق مع الجهات المختصة.
الرعي:
- الاهتمام التام بالغطاء النباتي كدرع واقي للتصحر.
- نثر بذور الحشائش والأشجار ذات الإنتاجية والقيمة الغذائية العالية حسب معدلات الأمطار وطبيعة الأرض في المنطقة المستهدفة.
- بناء الحفائر والسدود وحفر الآبار في مناطق الرعي لمساعدة الرعاة.
- تطوير المراعي وتوفير الخدمات البيطرية في أماكن الرعي والرعاة.
- إقامة مراكز للأبحاث البيطرية المتطورة.
يتبع >>>>>>>
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شمال كردفان- البرنامج الإقتصادي لمرشح حزب الأمة لمنصب الوالي د. محمد المهدي حسن (Re: عمر أبوحجاب)
|
المحور الخامس: البنية التحتية: المياه والكهرباء والطرق:
المياه:ـ
- وهي أم المشاكل تعاني كثير من أجزاء الولاية من نقص الماء وخاصة مناطق الصخور الأساسية والتي تعتمد بشكل كبير على الوديان (وادي المقدم، وادي الملك، خور أبو زعيمة، خور أبو حبل، تردة الرهد، أبو زيد).
- يوجد بالولاية حوالي 1000بئر جوفية بالإضافة للآبار السطحية.
- 60% من هذه الآبار أما معطلة أو تعمل بأقل من كفاءتها.
- الإمداد المائي ضعيف والشبكات محدودة في المدن و60% من سكان الأبيض عاصمة الولاية يشربون من الأكشاك.
- لمعالجة هذا الخلل نلتزم بالآتي:
- مد مدينة الأبيض بالمياه من النيل الأبيض والاستفادة من حوض بارا الجوفي لمعالجة أزمة المياه.
- معالجة الشبكات في المدن الكبيرة بحفر مزيد من الآبار.
- حفر آبار جديدة بكل مناطق الأحواض الجوفية.
- العمل على حصاد المياه بصيانة السدود والحفائر القائمة وبناء المزيد من السدود والحفائر للاستفادة منها في مجال الزراعة والرعي.
- حفر الآبار في هذه المناطق تساعد أصحاب المواشي وتقلل الضغط على المرعى والتجمعات السكنية.
الكهرباء:
تعاني معظم قرى ومدن الولاية من النقص في الكهرباء والاعتماد بشكل أساسي على الوابورات للتوليد لذلك نلتزم بالآتي:
- الالتزام بربط كل مدن الولاية بالشبكة القومية للكهرباء.
- الالتزام بتزويد القرى الكبيرة بالوابورات المستخدمة حاليا بالمدن وإيجاد مولدات جديدة لحين إلحاقها بالشبكة القومية.
الطرق:
تعتبر الطرق العماد الأساسي لأي تنمية وطوال العشرون عام لم تقم الدولة إلا ببناء طريقين فقط.
- طريق الإنقاذ الغربي الأبيض النهود 203كلم.
- طريق بارا الأبيض 50كلم.
- حصاد واحد وعشرون عام في مجال الطرق 250كلم. وخراب تام للطرق الداخلية للمدن وهو حصاد بائس جدا مقارنة مع ولايات أخرى أدنى قيمة وأهمية بالنسبة لولاية شمال كردفان ذات الأهمية الإستراتيجية للوطن ولمعالجة هذا الخلل سنعمل على الآتي:
- رصف الطرق الداخلية لكل مدن الولاية.
- السعي لتكملة طريق الإنقاذ الغربي الجزاء الخاص بالولاية بالتنسيق مع الجهات المختصة.
- السعي لربط مناطق ودبندة – المزروب- جبرة أم بادر- بطريق بارا بالتنسيق مع الجهات المختصة.
- السعي لربط مناطق عيال بخيت- فوجا بطريق الخوي بالتنسيق مع الجهات المختصة.
- ربط مناطق الإنتاج الزراعي الجنوبية بطريق الأبيض-البانجديد-علوبة-البركة-مناطق حدود جبل الداير.
- ربط طريق بارا – أم درمان.
المحور السادس الصناعة:
توجد بالولاية حوالي 104 مصنع يعمل منها حوالي 40 مصنع فقط حوالي 60% معطل عن العمل وتعاني المصانع من الضرائب المرتفعة مما تؤدي لارتفاع تكاليف الإنتاج.
- معظم هذه المصانع تعتمد على الإنتاج الزراعي وتدهور الإنتاج الزراعي يؤدي إلى تدني الإنتاج الصناعي لذلك سنعمل جهدنا للالتزام بترقية الإنتاج الصناعي وفق الآليات الممكنة وتذليل كافة المعوقات.
المحور السابع: الشباب:
لا شك أن الشباب من أكثر الشرائح تأثرا بالتخريب الذي لحق بمؤسسات الدولة السودانية جراء السياسات الخاطئة التي انتهجها المؤتمر الوطني فهم الآن يعانون حالة البؤس والعطالة ويعيشون تهميشا يدفعون فاتورة الحاضر والمستقبل لذلك سيكونون في صدارة اهتماماتنا وسنلتزم تجاههم بالآتي:
- الاهتمام بالشباب وتعبئة قدراتهم للإسهام في تحقيق خطط وبرنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالولاية.
- محاربة العطالة في أوساط الشباب وتوجيه طاقاتهم للمساهمة في أجهزة الحكم بالولاية وتوفير فرص العمل في القطاع العام والتنسيق مع القطاع الخاص في جعل الأولوية في التوظيف لأبناء الولاية.
- الاهتمام بالأنشطة الخاصة للشباب وتوفير المعينات لها وتوجيه طاقاتهم لما فيه الخير لأهلهم وولايتهم ووطنهم.
- الاهتمام بالكوادر القيادية في صفوف الشباب في كافة المناشط وإعدادهم للقيادة على المستوى الولائي والقومي.
المحور الثامن: المرأة:
تمثل المرأة النصف الأهم في المجتمع والمجتمع السليم هو الذي يتنفس برئتين سليمتين وندرك أن المرأة دفعت فاتورة الخراب الذي حل ببلادنا طوال سنوات حكم المؤتمر الوطني العجاف فهي قد دفعت فاتورة الحرب والهجرة المستمرة للرجال وفاتورة التردي في الأحوال المعيشية وقد عانت التصنيف من أجل كسب العيش الكريم خاصة العاملات في مجال المهن الهامشية فهي عرضة دوما للكشات والإهانة ولتعزيز دور المرأة في الحياة العامة وحمايتها لتكون منتجة كريمة نلتزم بالآتي:
- وضع الخطط والسياسيات التي تعين على تماسك الأسرة ورعاية الطفولة وتعزيز الوعي بأهمية التضامن والتكافل بين الأسرة والمؤسسات التعليمية.
- تعزيز دور المرأة في الحياة العامة والدفع بها في أعلى صدارة العمل القيادي بالولاية ولا تمييز بينها وبين الرجل إلا بمعيار القدرات والكفاءة.
- حماية المرأة العاملة في مجال المهن الهامشية بتقنين أوضاعها بالقدر الذي يحمي كرامتها ومع كافة أشكال التعرض المهين لها.
- وضع الخطط الخاصة بتطوير حياة المرأة في الريف وتكثيف حملات التوعية والإرشاد الاجتماعي ومحو الأمية.
- دعم المشروعات الصغيرة التي تمكن المرأة من المساهمة في عملية الإنتاج والتنمية بالولاية.
المحور التاسع: الرياضة:
تدهورت الرياضة كثيرا وتخلفت شمال كردفان عن أهم منافسة رياضية في السودان وهي منافسة الدوري الممتاز لكرة القدم وصاحب التدهور انهيار البنيات التحتية للرياضة. سنولي هذا الجانب اهتماما كبيرا في برنامجنا وذلك على النحو التالي:
- الاهتمام بالبنيات التحتية للرياضة.
- دعم الأندية والمناشط الأخرى والاهتمام بالرياضة في المدن والأرياف والسعي لاكتشاف المواهب من خلال الاهتمام بالأنشطة الرياضية بالمدارس.
المحور العاشر: الثقافة والفنون:
سنولي اهتماما جادا بالثقافة والفنون والتراث ورعايتها من خلال الاهتمام بتنظيمات المبدعين في كافة المجالات والمساهمة معها في توسيع قاعدة الخلق والإبداع في كافة مجالات الإنتاج الثقافي وإبرازها عبر أجهزة الإعلام الولائية والقومية والاهتمام بالإذاعة والتلفزيون وتزويدهما بالمعدات المتطورة التي تعينهما على المواكبة وإعطاء الأولوية للتراث الكردفاني والتعريف به على المستوى الوطني والعالمي.
المحور الحادي عشر: الاستثمار والمغتربين:
وصل أبناء الولاية بالخارج بولايتهم سيكون محل اهتمامنا والاستفادة من علاقاتهم وخبراتهم لجلب الاستثمار للولاية ووضع السياسات التي تشجع المستثمرين الوطنيين والأجانب على الاستثمار بالولاية وذلك بتذليل كافة العقبات التي تعترضهم.
العمل على برنامج العودة الطوعية للمهجريين من أبناء الولاية للمساهمة في البناء وذلك بالتنسيق مع مؤسسات تجمعاتهم بالخارج.
المحور الثاني عشر: منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
سنسعى إلى خلق شراكة زكية بين الولاية ومنظمات المجتمع المدني في كافة الجوانب الإنسانية والثقافية والاجتماعية ونلتزم امتداد الشراكة للقطاع الخاص وتذليل كافة العقبات أمامه للمساهمة في ترقية وتنمية الولاية.
المحور الثالث عشر: الخلاوي ودور العبادة:
الاهتمام بالخلاوي ودور العبادة سيكون محل اهتمامنا بتوفير الدعم لها وإعانتها على أداء دورها لأن لها دوراً مهما في التربية الروحية الصحيحة وأيضا سنهتم بالمساجد والاهتمام بخطابها من أجل أن تتحول إلى منابر لتقويم أداء الحكومة دون حجر أو تضييق فقط نريدها أن تكو منارات لتوجيه النصيحة والجهر بالحق بعيدا عن روح الفتنة والشك والتشنج.
المحور الرابع عشر: المنهج الإداري:
لا شك أن المنهج الإداري المختل الذي شكله المؤتمر الوطني طوال سنوات حكمه القسري قد أحدث تخريبا كبيرا في أجهزة الحكم بالوطن وولاية شمال كردفان من أكثر الولايات تضررا من هذا المسلك الخاطئ فلا توجد بين الأجهزة الإدارية للولاية والسياسية للمؤتمر الوطني. وأغلب ميزانية الولاية تذهب للصرف البزخي على الأنشطة السياسية للحزب الحاكم مما جعل الولاية تعيش حالة البؤس الإداري والعجز المستمر في الميزانيات. ولمعالجة هذا الخلل سنلتزم عند انتخابنا بالمنهج الإداري الآتي:
- إلغاء المظهر السلطوي والسلطاني للقيادات الدستورية بالولاية من الوالي حتى أصغر دستوري.
- وضع التدابير السياسية والإدارية والقانونية الحاسمة لمكافحة الفساد في أجهزة الحكم والإدارة.
- وضع الضوابط والإجراءات الصارمة التي تحدد العلاقة بين الأجهزة الإدارية والسياسية.
- الانفتاح الواعي على جميع المكونات السياسية والاجتماعية والثقافية وإشراكهم في كل ما من شأنه ترقية الأداء بالولاية.
- تعميق أطر المشاركة والمشورة الشعبية في اتخاذ القرار لتعميق النهج الديمقراطي في الإدارة.
- محاربة الفساد والتسيب الإداري.
- الصرامة الإدارية في متابعة حقوق المواطنين.
- اعتماد منهج الإدارة بالتجوال إلى أي مكان تكون حكومة الولاية في حالة تجوال مستمر لمتابعة الأداء الإداري وتحسس مشاكل المواطنين.
- جعل الأولوية في الاستيعاب في أجهزة الخدمة المدنية لأبناء الولاية.
- إعادة هيكلة أجهزة الحكم بالولاية وفق أسس تجعلها معبرة عن جميع التشكيلات السكانية بالولاية.
- الالتزام في الأولوية بالصرف لرواتب العاملين بأجهزة الولاية قبل الدستوريين.
ختاما:
الأهل والأحباب مواطني ولاية شمال كردفان هذا هو برنامجنا نضعه بين أيديكم وهو جهد بشرى يحتمل الإضافة وسيكون بمثابة عقد بيننا وبينكم عند انتخابنا أن وفينا فلله الحمد وأن عجزنا عن الوفاء سنعتزلكم تيمنا بقول سيدنا عمر رضى الله عنه (إن الله استأمرنا على عباده لنؤمن لهم مطعمهم ونوفر لهم حرفتهم إن لم نفعل لاعتزلناهم).
بالله التوفيق ،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شمال كردفان- البرنامج الإقتصادي لمرشح حزب الأمة لمنصب الوالي د. محمد المهدي حسن (Re: عمر أبوحجاب)
|
Quote: - إلغاء المظهر السلطوي والسلطاني للقيادات الدستورية بالولاية من الوالي حتى أصغر دستوري.
- وضع التدابير السياسية والإدارية والقانونية الحاسمة لمكافحة الفساد في أجهزة الحكم والإدارة.
- وضع الضوابط والإجراءات الصارمة التي تحدد العلاقة بين الأجهزة الإدارية والسياسية.
- الانفتاح الواعي على جميع المكونات السياسية والاجتماعية والثقافية وإشراكهم في كل ما من شأنه ترقية الأداء بالولاية.
- تعميق أطر المشاركة والمشورة الشعبية في اتخاذ القرار لتعميق النهج الديمقراطي في الإدارة.
- محاربة الفساد والتسيب الإداري.
- الصرامة الإدارية في متابعة حقوق المواطنين.
- اعتماد منهج الإدارة بالتجوال إلى أي مكان تكون حكومة الولاية في حالة تجوال مستمر لمتابعة الأداء الإداري وتحسس مشاكل المواطنين.
- جعل الأولوية في الاستيعاب في أجهزة الخدمة المدنية لأبناء الولاية.
- إعادة هيكلة أجهزة الحكم بالولاية وفق أسس تجعلها معبرة عن جميع التشكيلات السكانية بالولاية.
- الالتزام في الأولوية بالصرف لرواتب العاملين بأجهزة الولاية قبل الدستوريين. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شمال كردفان- البرنامج الإقتصادي لمرشح حزب الأمة لمنصب الوالي د. محمد المهدي حسن (Re: عمر أبوحجاب)
|
معاً إخوتي فلنصوت للدكتور محمد المهدي حسن.
من أجل كردفان.
Quote: - تمليك المواطنين وسائل الإنتاج الملائمة حسب طبيعة المنطقة.
- إقامة السدود وحفر الآبار لأغراض الري.
- توفير وتحسين البذور سريعة النضج لمقاومة الجفاف والآفات.
- إنشاء مراكز متطورة للأبحاث الزراعية والاهتمام بالإرشاد الزراعي.
- حل مشكلة تسويق الصمغ العربي بالتعاون مع الجهات المختصة.
- وضع السياسيات التي تحمي المنتج الصغير من تقول السوق.
- إقامة مشروع خور أبو حبل.
- إعادة النظر في الجبايات والرسوم التي تفيد حركة تداول المحاصيل.
- تشجيع الاستثمار الوطني والأجنبي لإيجاد أسواق خارجية لمحاصيلنا بالتنسيق مع الجهات المختصة.
|
لكم التحية ولنا عودة،،،،،،،،،،،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شمال كردفان- البرنامج الإقتصادي لمرشح حزب الأمة لمنصب الوالي د. محمد المهدي حسن (Re: عمر أبوحجاب)
|
توسنامي جماهيري في رحلة مرشح الوالي د محمد المهدي ومولانا عبد المحمود ابو لغرب كردفان
جمال مسبل
رحلة لم تكن ككل الرحل التي شهدتها المنطقه في تاريخها البعيد والقريب رحلة متميزه في كل شئي من العدة والعتاد وقادتها الطليعين ورجالها وكوادرها وجماهيرها المستقبله. مهما كان اليراع بارعا لايمكن له ان يكون منصفا في وصف تلك الرحلة الملحمه . ونقف هنا لبرهة قصيرة لنتامل في سيرة الرجلين وثالثهما اللذين
رمي بهم حزبهم لخوض المعركة الانتخابيه في تلكم الديار فالرجلان مرشح الوالي ومرشح (دائرة غبيش وضواحيها) غنيان عن التعريف كل منهما علم في راسه نار لاهل السودان جميعا من اقصاه الي ادناه .
مولانا عبد المحمود ابو ابراهيم مرشح الدائرة مجلس وطني دوائر جغرافيه هو الامين العام لهيئة شؤون الانصار
ذاك العالم المتبحر الذي قال عنه خصوم الكيان قبل اهله انه فلته من فلتات التاريخ الاسلامي في المنطقة
والاقليم وقال عنه محبيه وعارفي فضله من احبابه الانصار انه (هدية السماء الي الحركه الانصاريه) مثلما
كان يقول الدكتور الترابي عن عمر البشير ايام شهر العسل قبل1999 (ان البشير هدية السماء الي الحركة الاسلاميه)0. ولم يكن رفيقه الاخر مولانا الدكتور محمد المهدي حسن مرشح الوالي لولاية شمال كردفان دون ما تم ذكره عن سابقه وهو ركن ركين وركيزه هامه من ركائز هيئة شؤون الانصار ونائب رئيس المكتب السياسي لحزب الامه القومي والذين شهدة هيئة شؤون الانصار في عهدهم وبقية الكوكبة النيره من رجال الهيئه نقلة نوعيه وتنظيميه تمثلت في رفد اصقاع السودان المختلفه بالائمة والدعاة المهديين0
بل كانا نجمين متلازمين متشابهين في النباهة والنجابة وفي كل شيئ منذ ايام الطلب الاولي مرورا بجامعة
امدرمان الاسلاميه التي شهدة في عهدهم نقله نوعيه في الخطاب السياسي والعمل التنظيمي. وكان كعبهما عاليا
في مقارعة الدكتاتوريه الانقاذيه في ايامها الاول حيث كان كل من يعارض ويقف في وجه الانقاذ كان في عرف
اهلها انه مارق من المله دعك من التعذيب والسجون التي كانا نزيلين دائمي الاقامة فيها . والحديث عن الرجلين
لا يمكن لمثل هذه المساحه ان تسعه ولهذا كانت الاستقبالات الجماهيريه الكبيره التي حظيا بها منذ خروجهما
من امدرمان مرورا بكل المناطق الي عاصمة كردفان الابيض (ابوقبه فحل الديوم) مرورا بالخوي وام صميمه وحنيطير والمفريه والدوديه وحلال وفرقان شتي الي مدينة النهود التي بدات العاصفه الجماهيريه والسيل العرمرم يرافق
الوفد اينما حل مرورا بمنعم والطيب ود ام جنيح وود متقل الي ان لاح افق مدينة غبيش التي خرجت عن بكرة ابيها لاستقبال الوفد الميمون قبل اكثر عن خمسة كيلو متر وكان في مقدمة المستقبلين رجال الحزب وهيئة شؤون الانصار الاستاذ محمد احمد الامين ابو راس رئيس الحزب والاستاذ الصادق ابوه نائب رئيس الحزب والاستاذ المحامي مكاوي محمود الامين العام ومرشح الدائرة التشريعيه محمد لعجب احمد والاستاذ الهادي ابوه وبقية كتيبتهم المقاتله و كان عدد الجماهير التوسناميه لايوصنف
وعدد السيارات التي خرجت لاستقبال القاده وصحبهم الميامين كانت تزيد عن الخمسة وثمانين سياره من البوكس الي اللوري ممتلاءة لم تكن فيها فرقة لموضع قدم . وكل ما اقترب الوفد من المدينه ازداد عدد السيارات المصاحبه الي ان دخل الوفد المدينه التي بدات فيها الزفه العاصفه والهتافات الجماهيرية المدويه الله اكبر
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد ولسان حال الجماهير الانصاريه يقول (انصار00 انحنا انصار000 انصار000 ولن ننهار فينا الصغير معروف فينا الكبير000 موصوف0000واحدنا يسوي الوف) لك التحيه يا لسان الحق( الهادي عبد الله عبدالكريم (وطني) شاعر المد المهدوي المجيد وهو دوما يرددها في حماس . زغاريد النساء الي عنان السماء
خرجن من الخدور حاملات اعلام ورايات الثورة المهديه بالوانها المعروفه وكبار الرجال ممتشقين سيوف
اسلافهم التي توارثوها كابر عن كابر منذ شيكان مرورا بكرري والشكابه و الجزيرة ابا وكل معارك الحق والشرف ضد الطغاة المتكبرين والجبابرة علي مراي التاريخ0 ومنهم من هو لابس المرقع وفي يده الحربه (امدلم) ملوحا به كانه يذكرنا بان المعركة ضد البغي والطغيان لم تنتهي بعد والشباب والاطفال في زي الانصار المميز الناصع مثل شرفهم ونبلهم وطهرهم 0 ويزداد التسونامي الجماهيري كلما مرت زفة الوفد الميمون بحي من احياء المدينه التي تزينت في انتظار يوم عرسها لاستقبال حفدة و ابناء صناع التاريخ المجيد0 وكانت هذه الجماهير ظماء لسماع صوت قادتها وحادي ركبها وكانت تتحرق شوقا الي للقاءهم فكانت ليليه سياسيه لم تشهد تلك الاصقاع مثلها علي مر التاريخ والعصور والازمان لا من حيث الجمهور ولا المتحدثين ولا الخطاب السياسي
الذي لم تشهد وتسمع الجماهير مثله هناك قريبا من حيث وضوح الطرح والبرامج التي دخلت في شقاف القلوب
وكانت تمثل اماني جماهير تلك الاصقاع فكان اللقاء مشهودا تكبيره وتهليله في عنان السماء (الله اكبر ولله الحمد)00 مرحبا 000 بقيادات برنامج الخلاص الوطني00 عادت جماهير (الكيتي كولا) المليونيه التي لا تحصي ولا تعد كم كان يقول صاحب الوان حسين خوجلي متهكما علي جماهير التي كانت تسد الافق . فالعاصفه الجماهيريه التي هبت يومذاك ساهمت مساهمة كبيره في انعاش سوق غبيش وضواحيسها يوم تلك الليله0
وخاطب الليلة السياسيه كل من الحبيب مولانا عبدالمحمود ابوه مرشح الدائرة والحبيب والدكتور محمد المهدي حسن مرشح والي شمال كردفان والحبيب محمد العجدب احمد مرشح الدائرة التشريعيه ومتحدثين كثر قدموا ما وجد استحسانا من الجماهير المتعطشه لسماع برنامج الخلاص الوطني 0 فكانت ليله لم يكن لها مثيل قريبا0
ولم يلبث الوفد الا قليلا فبدا بطواف شمل المناطق الاتيه ابو راي وام دودليه وبليله وبرناوي وام جداده والجافله والشرفه وابو جليحه وام زميل واللعيت ابوحبيلات وايدام وفره وود متقل وام دبيبه وخشوم وابو قيد وعبيد وام زميل والطيب ود ام جنيح ومناطق كثيره وفرقان وحلال خرجت عن بكرة لاستقبالهم استقبالا
جماهيريا جعل الخوف يدب في جماعة المؤتمر الوطني مما جعلهم يطوفون علي المناطق ويدعو ان رمز الشجره والحربه ام كنداب حاجه واحده . واقبل بعضهم علي بعض يتلاومون اين الملايين التي استلمها
البعض وما هو تاثيرها وماذا بقي لنا من ناخبين ؟؟؟ والحسرة بادية علي وجوههم التي اسودة برؤية الملايين وهي تستقبل قادة برنامج الخلاص الوطني في كل مكان غير مكريه ولا مشريه بل خروج طوعي وارادي
فالتحيه لهؤلاء الابطال الذين صنعوا لنا الفرح جميعهم وهنا اخص بتحيه خاصه الاحباب مولانا اسماعيل ابراهيم
موسي القيادي قي هيئة شؤون الانصار بجده والحبيب الهادي ابوه المسؤول الاعلامي للحمله
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمر عبد الله فضل المولى
El Dukhri
Mohamed Doudi
سيف عبد العزيز
Abdelrahman Elegeil
عبدالرحمن طبيق
الصادق الزين
موسي عيسي
اكرام الصادق الحسن
خالد أحمد شطة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست