كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: مريم الصادق المهدي..السكن الآمن..الحياة الكريمة..بنتكم..اختكم..امكم منكم و لكم (Re: Abdelrahman Elegeil)
|
إلاّ أنّني شعرت ببعض الحرج في حضور بناته د/مريم ورشا عوض بقربي في المنصة وفي مواجهتي نساء جسورات بينهن الأستاذة سارة نقدالله ورباح الصادق وإيمان الخواض و الرّاحلة المقيمة سارة الفاضل رحمها الله والتي قدمت إلى الغرفة الخاصة بقرب القاعة والتي كنت أضع فيها (وليدتي) ريثما أقدم الورقة وحيّتني بأدبها الجم وأشادت بالورقة وشجعتني على الاستمرار في الكتابة، ومن حيث أجلس أبصرت رجلا يخبّ في مشيته المميزة ويلهث خلف عدوه الرّجال فأجفلت رهبة..وقلت في سرّي (الله يطراك بالخير يالشاويشية ..هيه ماقلنا ليك أقدري على خشمك يالرّويضة..!)...هنالك أشخاص اختلفت معهم أم لم تختلف لا يسعك الاّ أن تحترمهم والدّرس الذي تعلّمته من الإمام هوأنّ الديموقراطية الحقيقية ليست إفساح المجال للرأي الآخر فحسب ولكنّها سماحة تقبّل هذا الآخر بكل ود, دون نفي ولا تجريم وتطمينه باتّجاه التعبير الحر عن آرائه ...كثيرون هم الذين يحفظون (اختلاف الآراء لا يفسد للودّ قضيّة) وقليلون هم الذين يمتلكون (أدب الإمام)..! د/مريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي..السكن الآمن..الحياة الكريمة..بنتكم..اختكم..امكم منكم و لكم (Re: محمد المختار الزيادى)
|
Quote: وكنت أشعر بحرج شديد باعتبار أنّ هذه الأيّام حمّى الانتخابات في أوجها والإمام مرشّح رئاسي فقدّرت أن يكون اللقاء فاتحة باتّجاه الاتفاق على مواعيد أخرى لجلسات الكتاب.. ابتسم الإمام بلطف قبل أن يزيل عنّي حرجي وهو يقول:(حوارنا هذا هو الانتخابات نفسها يادكتورة..!)الانتخابات هي توظيف الفكر باتّجاه التغيير وهو أمر يجب أن يؤرق بال أيّ مرشّح رئاسي .] |
Quote: كان يتحدّث وكنت أتذكّر وجه وحيد في التاريخ لرجل ..استيقظ في منتصف الليل وسار على أطراف أصابعه ووضع قماشا في فمه ليكتم عطسته وتسلّل بهدوء ليؤدي صلاته دون أن يوقظ ضيفه ..ذلك هو الأمير وقتها المأمون بن هارون الرّشيد الذي عرف الأدب به فقيل (أدب المأمون) ..والرجل الذي كان يحاورني وقتها كان أميرا أنصاريا خالص السودانوية يمكن أن نسمّي الأدب به فنقول(أدب الإمام).] |
هو المؤهل اخلاقيا وفكريا و عمليا للفوز في الانتخابات القادمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي..السكن الآمن..الحياة الكريمة..بنتكم..اختكم..امكم منكم و لكم (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
شخصية سياسية سودانية جديرة بالإحترام.. أثبتت جدارة و قدرة تؤهلها لتمثيل هذه الدائرة و أكثر.. و إختيار أهل هذه الدائرة لها ، أو إختيارها لهذه الدائرة يرسل رسالة واضحة أنها فعلا من هؤلاء (الغبش) لا تعتمد علي شئ غير عطائها، و إنتمائها لهم و لقضاياهم..كما كانت بإستمرا وجودها في برلمان حقيقي سيكون ذو أثر كبير جدا.. وإضافة للهم الوطني العام، ستلعب بلا شك دورا متعاظما في نصرة حقوق المرأة في كل السودان سيما و هي المهمومة و المتابعة لهذا الجانب المهم جدا
بالتوفيق لدكتورة مريم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي..السكن الآمن..الحياة الكريمة..بنتكم..اختكم..امكم منكم و لكم (Re: Basheer abusalif)
|
Quote: شخصية سياسية سودانية جديرة بالإحترام.. أثبتت جدارة و قدرة تؤهلها لتمثيل هذه الدائرة و أكثر.. و إختيار أهل هذه الدائرة لها ، أو إختيارها لهذه الدائرة يرسل رسالة واضحة أنها فعلا من هؤلاء (الغبش) لا تعتمد علي شئ غير عطائها، و إنتمائها لهم و لقضاياهم..كما كانت بإستمرا وجودها في برلمان حقيقي سيكون ذو أثر كبير جدا.. وإضافة للهم الوطني العام، ستلعب بلا شك دورا متعاظما في نصرة حقوق المرأة في كل السودان سيما و هي المهمومة و المتابعة لهذا الجانب المهم جدا
بالتوفيق لدكتورة مريم.. |
حقا ما شهدت به الحبيب ابو سالف في حق المنصورة مريم فهي امراة من طراز فريد ونادر فرضت نفسها في الساحة السياسية السودانية بنفسها وعطائها وصدقها وتفاعلها مع الجماهير في ل القضايا الوطنية والانسانية الملحة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي..السكن الآمن..الحياة الكريمة..بنتكم..اختكم..امكم منكم و لكم (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
لم تعرف الدكتور مريم المنصورة المخادعة والمناورة بل كانت واضحة وشفافة وصادقة تتسق وتتناسق افكارها واهدافها مع وسائلها لقد ظلت دائما دليلا على السراء معينة على الضراء تستمد طاقتها من ايمانها العميق بوطنها والقيم النبيلة التي نورتها انصاريتها.
انها امراة صاحبة قريحة متقدة ونفسة ابية وهمة عالية تعمل باستمرار لا يعرف الياس طريقا الى نفسها وفي سبيل الوطن لا تتردد في كل الاوقات بل ظلت وسوف تظل باذن الله حاضرة في كل المواقف الوطنية والانسانية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي..السكن الآمن..الحياة الكريمة..بنتكم..اختكم..امكم منكم و لكم (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
السيرة الزاتية :د.مريم الصادق المهدي
الاسم: مريم الصادق الصديق المهدي.
الميلاد: ام درمان 28 يناير 1965م.
العنوان: المركز العام لحزب الأمة بأمدرمان شارع الموردة.
الحالة الاجتماعية: زوجة وأم لستة أطفال.
اللغات:عربي انجليزي وعلى معرفة بالفرنسية.
التعليم والاهتمامات:
بكالريوس الطب العمومي والجراحة ،الجامعة الأردنية 1990م
دبلوم طب وصحة الأطفال للمناطق الحارة ،مدرسة طب المناطق الحارة –جامعة ليفربول انجلترا 1995م.
الدبلوم العالي للتنمية وقضايا النوع، جامعة الأحفاد للبنات 2006م.
الاهتمامات والهوايات:
رياضة ركوب الخيل ،السباحة والتنس.
التصوير الفوتوغرافي وتصوير الفديو.
عضو منتخب في اتحاد ملاك سباق الخيل.
نائب رئيس اتحاد الخرطوم المحلي للسباحين 2001م-2005م.
رئيس لجنة المرأة لنادي الهلال لكرة القدم 2003م-2006م.
عضو مجلس أمناء مركز بحوث المرأة منذ 2006م.
عضو مجلس أمناء صحيفة الأحداث اليومية منذ 2007م
عضو مجلس ادارة نادي الهلال الرياضي ورئيس قسم المرأة في النادي منذ 2008م.
عضو الجنة التمهيدية المؤسسة لمنتدى نساء دارفور بالتعاون مع تضامن النساء الأفريقيات ((FASمنذ يناير 2008م.
· عضو شبكة المرأة العاملة من أجل السلام: http://www.huntalternatives.org/pages/78_directory_of_women_experts.cfm
· عضو مجلس أمناء مؤسسة اتجاهات المستقبل منذ سبتمبر 2008م.
· مساعد الأمين العام لمبادرة أهل السودان لحل مشكلة دارفور اكتوبر 2008م.
· انتخبت رئيس لمنتدى نساء دارفور منذ يناير 2009م.
العمل والخبرات :
· طبيبة عمومية وطبيبة أطفال في مستشفيات السودان العمومية 1991 م-1997م.
· طبيب عمومي وجراحة في الأراضي المحررة في شرق السودان برتبة "رائد" فبراير1998م-نوفمبر 2000م.
· رئيس تحرير اصدارة جيش الأمة للتحرير (صحوة)سبتمبر1999م-نوفمبر 2000م.
· رئيس قطاع تنمية المرأة في حزب الأمة نوفمبر2000م-ابريل 2003م.
· رئيس لجنة الاعلام والاتصالات التابعة للجنة العليا للتحضير للمؤتمر العام السادس لحزب الأمة أغسطس 2002م-ابريل 2003م.
· عضو المكتب السياسي المنتخب لحزب الأمة منذ 2003م وحتى قيام المؤتمر العام السابع في 2009م
· رئيس دائرة الاتصال بأربعة مهام:الاعلام والمعلومات، مكاتب حزب الأمة بالخارج والعلاقات الخارجية، الاتصال بالأحزاب السودانية والمجتمع المدني منذ ابريل 2003 م حتى 2009م.
· عضو المكتب السياسي المنتخب (المؤتمر العام السابع 2009م).
· رئيس دائرة الاتصال بتكليف من الأمين العام منذ مايو 2009م.
· مشاركة في برنامج الولايات المتحدة الأمريكية للقيادات الزائرة، عن دور المواطن في الديمقراطية الذي ينظم للقيادات الزائرة للولايات المتحدة الأمريكية،من يونيو-يوليو 2007م.
· ضيفة راتبة في وسائط الاعلام (الراديو والتلفزيون)في قضايا: تمكين المرأة، الحكم الراشد،الانتخابات والتنمية في الصحف المحلية.
· مساهمة في العديد من المؤتمرات المحلية والعالمية :كمشارك،مناقش أومقدم أوراق في:
1/ منتدى القيادات النسائية العالمي(كوريا-سيول سبتمبر 2007م).
2/ ضمن أخريات شاركت في مستشارية المرأة السودانية في الجلسة السابعة لمجلس حقوق الانسان(HRC (– بعنوان(الطريق لتحقيق السلام والعدالة :المرأة السودانية تتحدث) (جنيف مارس 2008م).
3/ مؤتمر جوبا لمشاركة المرأة في السياسة (جوبا مايو 2007م).
4/ اليوم السياسي لمبادرة الأمن الشامل(واشنطون يناير 2007م).
5/ اللقاء السنوي لمركز السودان (ألمانيا مايو 2008م).
6/ المائدة المستديرة للعلاقات بين السودان والاتحاد الأوروبي (مؤسسة فردريش ايبرت،بروسل سبتمبر 2008م).
7/ منتدى الوسطية العالمي(الأردن يوليو 2009م ورقة بعنوان:الدور الاجتماعي والسياسي للمرأة في الاسلام).
· معدة ومقدمة لبرنامج اذاعي قصير يخاطب الصغار في الفضائل والمواطنة.
· مستشارة ومشاركة في العديد من ورش العمل والمؤتمرات في شمال وجنوب السودان وعالميا في:
· بناء عملية السلام وما بعد النزاعات والحروب.
· الحكم الرشيد والانتخابات.
· المرأة والدين وتمكين النساء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي..السكن الآمن..الحياة الكريمة..بنتكم..اختكم..امكم منكم و لكم (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
لم تعتمد الدكتورة مريم المنصورة على ارثها التاريخي التليد وحسب بل تجاوزته بإنسانيتها السامية وحسها الوطني العالي وكرسته لصالح الاهتمام بقضايا الآخرين والبسطاء من جماهير الشعب السوداني الذين ظلت بينهم حاضرة في كل الأوقات........ نعم وجدنا المنصورة في أوقات غاب فيها الرجال... فهي امرأة ليست كمثل النساء فقد اختارت في أحلك الظروف واشد ساعات العسرة والمحن ان تترك الخدور وتبقى في الأحراش .
كانت مريم المنصورة رأس الرمح في كل قضية او مطلب عن الحرية والعدالة والقيم النبيلة فقد كانت تسبق الرجال ومازالت إلى المعتقلات والالتصاق بالجماهير . مريم المنصورة المرأة الأكثر نبلا وأخلاقا في وقوفها مع مأساة الناس ومشاركتها لهم في كل الأوقات فهي الفة مألوفة وصاحبة سلوك نادر في التعامل مع الآخرين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي..السكن الآمن..الحياة الكريمة..بنتكم..اختكم..امكم منكم و لكم (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
الدكتورة مريم المنصورة إنسانة مرنة وصادقة في توجهها وما تؤمن به من قيم نبيلة علاوة على أنها إنسانة مرهفة في التعامل والتفاعل مع من حولها فهي رسولة خير وبشرى وليس أدل على ذلك عندما دخلت المعتقل حيث استغلت بيئة المعتقل في التعامل مع السجينات وتعميق العلاقات معهن حتى أضحى همها متى تخرج من المعتقل للبحث عن كيفية تساعد بها اسر السجينات في جرائم غير سياسية وما ان خرجت حتى ذهبت لكل أسرة ووطدت العلاقة معهم وقدمت مساعدات بما تستطيع وسلطت الضوء على اسر السجينات في كل المنابر المخصصة للمشاكل الاجتماعية . ان الدكتورة مريم المنصورة من نساء الوطن القليلات اللائي كرسنا وقتهن وجهدنه للوطن والقيم النبيلة فعلى مستوى الفعل النضالي هي من أوائل المبادرين والسابقين في المواجهة وعلى مستوى الفعل الاجتماعي هي من أوائل المعتقلات في مظاهرات السكر الشهيرة فهي امرأة متفاعلة مع نبض الشارع . تتعامل الدكتورة مريم المنصورة مع التنظيمات السياسية الأخرى بحس سياسي عالي جدا الأمر الذي اكسبها احترام وتقدير التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني لدرجة أنها أصبحت لا تمثل حزب الأمة القومي وحسب بل أصبحت شخصية قومية واحد قيادات الرأي العام في البلاد وشخصية محورية ورائدة تضع لها القنوات الفضائية والصحف المحلية والدولية اعتبار خاص .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مريم الصادق المهدي..السكن الآمن..الحياة الكريمة..بنتكم..اختكم..امكم منكم و لكم (Re: محمد المختار الزيادى)
|
مريم الصادق المهدي لـ«الشرق الأوسط»: ليس خياري أن أكون بي نظير بوتو السودان
القيادية في حزب الأمة المعارض قالت إن حزبها سيستخدم صيغة «التحالف الذكي» في الانتخابات
محمد سعيد محمد الحسن يقول المقربون من حزبها، إنها تعد لتكون أول رئيسة وزراء للسودان، أو بي نظير بوتو السودان، وعلى الرغم من إعجابها بدور وتضحيات الزعيمة الباكستانية، إلا أنها تؤكد أن حزبها كبير، ولديه مؤسساته التي تحدد من يجلس على مقعد الزعامة، وأن غاية ما تصبو إليه هو خدمة الإنسان السوداني.
هي الدكتورة مريم الصادق المهدي، ابنة زعيم حزب الأمة المعارض، ورئيس وزراء السودان السابق، وعضو الهيئة المركزية للحزب. تركت مهنتها كطبيبة، لتتفرغ للعمل السياسي بجانب والدها في الحزب، وترقت في صفوفه إلى أن وصلت إلى مركز قيادي فيه. المهدي قالت لـ«الشرق الأوسط»: إن حزبها لن يتحالف مع المؤتمر الوطني (الحاكم) بزعامة الرئيس عمر البشير، في الانتخابات المقبلة المقررة في فبراير (شباط) المقبل، لكنه سيستخدم صيغة «التحالف الذكي»، التي تستند علي الفئات المهنية والفنية والأكاديمية.
وأكدت أن حزب الأمة يعتبر الأكثر مصلحة في إجراء الانتخابات العامة المقبلة في وقتها وبنزاهة وشفافية. ووصفت «اتفاق التراضي»، الذي وقعه حزبها مع المؤتمر الوطني، بأنه «اتفاق ثنائي» يهدف إلي تحقيق الإجماع الوطني كمخرج إستراتيجي لدرء الأخطار والمهددات عن السودان. ووصفت الحركة الشعبية (شريك الحكم) بأنها «حزب مهم»، لكنه يواجه تحديات وقضايا الانفلات الأمني، ويتعين عليه التقارب والتواصل مع القوي السياسية الأخرى، وبوجه خاص حزب الأمة، الذي سبق غيره في الاعتراف بمظالم الجنوب.
وفيما يلي نص الحوار
* لماذا غادر رئيس حزب الأمة الصادق المهدي الخرطوم فجأة، وقبل اختتام المؤتمر العام لجلساته وإعلان نتائج انتخاب الأجهزة؟
- مغادرة رئيس حزب الأمة لم تكن مفاجأة داخل الحزب، فلديه ارتباطات عديدة سابقة مع منظمات دولية، تم تأجيلها لحين انعقاد المؤتمر العام، ومغادرته أثناء الحراك التنظيمي والانتخابي لأجهزة الحزب تعني الثقة التامة في أدائها وقدرتها علي المركز الحربي والجماهيري.
* بعد تحديد فبراير المقبل لإجراء الانتخابات العامة، هل حزب الأمة مستعد لها؟
- حزب الأمة من أكثر الأحزاب التي لديها مصلحة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وفعالة. «نحن أصحاب مصلحة حقيقية في إجرائها، باعتبارنا أحد الأحزاب التي اختارت ألا يشارك في الحكومة. نحن نريد أن يكون مدخلنا للحكم عبر صناديق الاقتراع، وبانتخابات حرة ونزيهة.
* هل سيخوض حزب الأمة الانتخابات منفردا، أم عبر تحالفات مع قوي سياسية أخري؟
- حزب الأمة شكل لجنة لدراسة كافة الجوانب المتعلقة بالانتخابات العامة، والاستعداد لها قبل أكثر من عام وكذلك كون لجنة لدراسة التحالفات، التي توصلت إلي صيغة «التحالف الذكي» ويستند علي برنامج مع الفئات المهنية والفنية والأكاديمية.
* هل يعتقد حزب الأمة بالفوز المريح في الانتخابات القادمة؟
- نحن نأخذ العملية الانتخابية بجدية تامة، والحزب علي مستوي قواعده وقياداته لديه رصيد مصداقية وعمل دؤوب ومثابرة صادقة وسط الجماهير، وهذا كله سيجعله الرقم الانتخابي الأول، نحن سنخوض الانتخابات في جدية وصدق، وإقناع الناخب ببرنامج التصالح والعدالة والشرعية والتحدي الديمقراطي والحياة الكريمة.
* ألا يعني اتفاق التراضي وأهدافه المشتركة مع المؤتمر الوطني خوض الانتخابات ببرنامج موحد؟
- اتفاق التراضي مع المؤتمر الوطني هو اتفاق ثنائي يهدف إلي تحقيق الإجماع الوطني كمخرج إستراتيجي يؤمن مصالح الوطن العليا، ويدرأ عنه المخاطر والمهددات، وهو اتفاق علي تعزيز الثقة ما بين المؤتمر الوطني وحزب الأمة والأحزاب الأخرى، والإجماع علي الوحدة لصالح أهل السودان، وليس هو ببرنامج للانتخابات، وهو اتفاق علي الاختيار والتراضي الوطني لا يندرج في التحالفات السياسية، ويوحد السبيل أمام الانتخابات العامة الحقيقية، ويسد الطريق أمام الانتخابات الصورية.
* ماذا يعني حديث زعيم حزب الأمة بأن عام 2009 يكرم فيه السودان أو يهان؟
- رئيس الحزب وحده هو بمقدوره تفسير مقولته، واجتهادي الشخصي هو أن المقصود أن السودان عام 2009 يواجه قضايا كبيرة، منها قرار محكمة الجنايات الدولية، والأزمة المالية العالمية، وقضية دارفور، وقضايا أخرى خطيرة وشائكة، وجميعها مؤثر، ومتداخلة، فإذا اجتازها السودان بنجاح فسيكون في موضع التكريم والإعزاز بإذن الله تعالي.
* كيف ينظر حزب الأمة لعلاقته مع الحركة الشعبية؟
- نحن نعتبر أن الحركة الشعبية حزب مهم، وكنا أول من طرح مبادرات أسست لعلاقة إستراتيجية، وأزالت عقبات كبيرة أمام فهم قضية الجنوب، وأخفقت للاعتراف بتقرير المصير ليكون مدخلا للوحدة الطوعية، ولكننا نلاحظ أن الحركة الشعبية انشغلت بمشكلات الحكم وقضايا الانفلات الأمني، ولم يعد لديها الوقت للالتفات للتواصل والحوارات مع القوى السياسية، والأوضاع والتطورات الراهنة تتطلب التقارب والتواصل مع القوى السياسية بغرض التنسيق والتعاون لصالح السلام والاستقرار الشامل.
* رئيس حزب الأمة الصادق المهدي استخدم تصنيفا لدوركم السياسي فوصفك بأنك «معطونة» في الشأن السوداني؟ - شهادة والدي هي شهادة كبيرة، وأعلم أنه لا يجامل ولا يباهي في مثل هذا النوع من التصنيف، وجهودي وبذلي كله من خلال اطلاعي بمسؤولياتي الوطنية والحزبية، مع التزام تام بأهداف ومبادئ حزب الأمة، وأشعر بكثير من الإعزاز والرضا بحصولي على أعلى الأصوات في عضوية الهيئة المركزية لحزب الأمة.
* البعض يرشحك لتكوني في مرحلة ما أول رئيسة وزراء للسودان، أو بي نظير بوتو السودان؟
- أعمل في حزب كبير ولديه أجهزة تختار زعاماته، وغاية ما أصبو إليه في هذه المرحلة الحاسمة في تاريخ الوطن المليئة بالتحديات والمخاطر والمعوقات، هو أن نجتازها بنجاح وبتضافر الجهود المشتركة، وتغليب المصالح العليا على المصالح الذاتية والصغرى، وأن يكون همنا الأول الإنسان السوداني الذي يستحق أن يعيش في سلام وأمان وحياة كريمة، لقد تخليت عن رضا عن هوايتي وتخصصي ومهنتي (الطب) ولم أشعر بأي مرارة أو ضيق، وأشارك وأعمل من أجل مستقبل أفضل وأحسن لكل أبناء السودان.
* ما هي العلاقة أو ما هو مشترك مع رئيسة وزراء باكستان الراحلة بي نظير بوتو؟
- لقد تابعت سيرتها ومسيرتها وإنها في تقديري سيدة مقدامة تدعو للإعجاب والتقدير، وظلت تناضل من أجل الديمقراطية والحرية والرفاهية لشعب باكستان، ولقد كان بمقدورها عندما أبعدت عن بلادها أن تعيش في هدوء وأمان، إما في بريطانيا أو في البلدان العربية، ولكنها آثرت الوقوف بجانب شعبها وقررت العودة إلى وطنها، ولقيت حتفها. ولقد خسرت الحياة وكسبت المكانة المتميزة في التاريخ، وآمل ممن جاءوا بعدها أن يعملوا من أجل ما ناضلت من أجله للشعب في إحلال السلام والديمقراطية والعدالة والحياة الكريمة في باكستان.
| |
|
|
|
|
|
|
|