دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
لا لنظرية الوحدة الكاذبة بتكنيك (علوق الشدة)!!
|
انه امر مضحك حد السخرية ومبك حد الحزن من طريقة اعلامنا الرسمى الفطيرة وهو الموجه من اعلى مراكز صنع القرار في (طابونة) القصر الجمهوري في تناوله الفج والساذج لقضية القضاياالتي تشغل كل الوطن وايضا العالم المحيط اي قضية تقرير المصير والاستفتاء القادم ونحن تتارجح امانينا ما بين بندول الوحدة والانفصال حسبما يقرر اهلنا في الجنوب وهذا حدث الساعة في الوطن وصرنا نحسب لهذا اليوم المصيري والحاسم بالساعات والدقائق وكسور من الثواني والذي بناء عليه وعلى تداعياته سيتحدد ليس مصير الجنوب فقط بل مصير كل السودان باهله وحيواناته ونباته وجماده وهوائه ومياهه وجغرافيته وتاريخه.... ويبدو ان اهل الحكم قد اصابتهم حالة وعي متأخرة وهم قد فاقوا من سكرة الحكم ونشوة التزوير وقد وجدوا انفسهم بشرعية التزوير لوحدهم في (السهلة) حكاما في مواجهة هذا الحدث التاريخي والخطير وقد ادركوا بعد تشكيل حكومتهم المزورة انهم وحدهم من سيتحمل هذه المسئولية التاريخية الجسيمة اي انفصال الجنوب عن الوطن الام وهم الذين بهوسهم وفسادهم وقهرهم واجرامهم من اوصلوا اهلنا في الجنوب الى تبنى هذا الخيار المحزن كامر واقع لا بديل عنه بل جعلوا من شريكهم في الحكم اي الحركة الشعبية وهي الحركة الوحدوية التي قد قاتلت واقصت كثيرا من الانفصاليين في داخلها في فترات سابقة عندما كانت تؤمن وتنادى وتقاتل لاجل سودان موحد جديد وبسبب مبادئها الوحدوية انخرط في ركابها الالاف من الوحدويين الوطنيين من كافة اصقاع السودان... ولكن اليوم وبالتجربة قد كفرت الحركة الشعبية بالشماليين سواء كانواحكاما ظالمين وفاسدين ولا ثقة فيهم حتى لو كانوا شركاء تربطهم بها مواثيق وايضا لاثقة في الشماليين وهم معارضون عاجزون عن الاضطلاع بدورهم الوطني في التصدى لهؤلاء الحكام الظالمين بل اليوم قبلوا حكم هؤلاء المزور كامر واقع بلا اي احتجاج يثبت جديتهم في رفض هؤلاء الاشرار وهو امر يجعلهم ايضا يتحملون جزءا من هذا المصير ولذلك صارت الحركة الشعبية لا تتحسس هذه الايام على السنة كثير من قادتها من كلمة الانفصال بل صارت تدعو له سرا وجهرا حيث لا بديل امامهم غير هذا الخيار بل ستسعى جاهدة في اعتقادى لتزوير ارادة شعب الجنوب حتى لو قرر الوحدة لانها مدركة ان الشماليين قوم لا يمكن الثقة فيهم! فالاعلام الرسمى الان يعيش ربكة (التلميذ المزنوق) والامتحانات على الابواب وقد اكتشف نفسه فجأة انه ما كان مستعدا لها وهو امام امر واقع خطير وفي انتظاره الفشل الاكيد ولذلك عليه اتخاذ تدابير التلاميذ الفاشلين الا وهي نظرية (علوق الشدة والاسبوتنغ) وهي نظرية شائعة بين تلاميد وطلاب السودان لمواجهة مثل هذه الازمات وهكذا حكومة الخرطوم المستهترة الان تعيش بذات عقلية الطالب ( المزنوق جدا) وقد اكتشفت نفسها فجاة وجها لوجه مع القادم المخيف وادركت انها بالفعل قد قصرت جدا اثناء غيبوبة السلطة وهي لم تسع ولم تبذل اي جهد من طرفها طيلة هذه الفترة لاجل وحدة البلاد حتى تكون بالفعل جاذبة لتحول دون هذا الخيار المحزن.... وعندما ترى البرامج التي تسرف في الحديث عن الوحدة هذه الايام وبشكل ساذج وفطير عبر استطلاعات ساذجة... ولغة ساذجة مشوبة بروح الاستهبال و( الاستكراد) كانما هؤلاء الجنوبيين بشر بلا عقول ويمكن ان تغير عقولهم هذه اللغة الساذجة ليمارسوا خيار الوحدة حسبما يحلم ويتمنى الاوباش...فاهلنا في الجنوب كانوا في انتظار افعال حقيقية وملموسة على ارض الواقع تحسسهم بالانتماء الى هذا الوطن الموحد واننا بالفعل امة واحدة وهم يرون انفسهم في كل تفاصيل الوطن وهم جزء منها بلا غبن ولا مظالم ولا ( استكراد).. كانوا في انتظار القوافل الشعبية والرسمية لاعمار الجنوب وهي قوافل حقيقية من الشماليين حكاما ومعارضين وخبرات وكفاءات تجوب ارض الجنوب شبرا شبرا للاعمار والانماء لتطمين اهلنا في الجنوب باننا اخوان في السراء والضراء ويطوف معهازعماؤنا السياسيون الكبار والصغار يطوفون الجنوب شبرا شبرا وهم يواسون اهلنا فيه ويعزونهم في فقدهم ويحدثونهم احاديث الصدق والصراحة والاخاء المشوبة بروح المحبة وايضاالاعتذار عن مظالم الامس نيابة عن الاباء والاجداد حتى نعزز بينا روح الثقة والاخاء ولكنا للاسف لم نفعل هذا.. ولو فعلنا كل ذلك قطعا لن يضطر اهلنا في الجنوب لخيار الانفصال لانهم انسانيون ولديهم اخلاق وهم قوم مشبعون بروح الصدق و الوفاء وسيستحون من اتخاذ هذا القرار ولكنهم للاسف مضطرون اليوم قبل غد ان يتخذوا هذا القرار بعد ان اثبتنا لهم نحن الشماليين اننا بشـــر غير جادين ولا نعرف قيمةالوفاء ولذلك ان كان هنالك تفكير حقيقي وجاد في اعادة توحيد الوطن مستقبلا علينا من الان التفكير الجاد والمسئول حول الاعداد لهذا التحدى الوطني الكبير بافكار واليات قوامها سودانيون شماليون وجنوبيون وحدويون لاهم لديهم غير الوحدة الجاذبة بعقلية وضمير وطني مشبع بروح الوفاء والاخاء لا وحدة كاذبة بتكنيك (علوق الشدة) وروح الاستكراد والاستهبال كما يفعل الان هؤلاء الاوباش الاغبياء!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا لنظرية الوحدة الكاذبة بتكنيك (علوق الشدة)!! (Re: هشام هباني)
|
Quote: .حيث لا بديل امامهم غير هذا الخيار بل ستسعى جاهدة في اعتقادى لتزوير ارادة شعب الجنوب حتى لو قرر الوحدة لانها مدركة ان الشماليين قوم لا يمكن الثقة فيهم! |
!!! واذا تم الانفصال لماذا يتوحدون مرة اخرى ما الذى يغريهم فى العودة لكنف دولة متخلفة عقليا تعيش فى القرون الوسطى يا هشام! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا لنظرية الوحدة الكاذبة بتكنيك (علوق الشدة)!! (Re: jini)
|
العزيز جني
تحياتي
الان قد فات الاوان ولا اعتقد هنالك فسحة من الزمن لتفادي هذا القادم المخيف ولكن ينبغي ان لا نياس من المستقبل دعنا نحاول ذلك مستقبلا فلربما نعيد الوحدة بعد الانفصال على اسس اكثر عدلا وتحقيقا لفائدة الاهل في الشقين حتى وان افترقا فلربما نعيدها في كونفدرالية قوية من خلال تلاحم الاشقاء الوحدويين في الشقين من الوطن الواحد.... وبالتاكيد ذلك يتطلب في الاساس علينا كشماليين ضرورة التخلص من هذه العصبة المجرمة كضمانة اساسية لعودة الوحدة الطوعية للبلدين لان وجودها هو الذي اوصل الامور الى هذا الحال من التأزم ولذلك زوالهم شرط اساسي لتحقيق هذا الحلم لاجلنا ولاجل اشقائنا بل لاجل خير الوطن العزيز وهذا بالضرورة يتطلب حسما وطنيا عالي المسئولية من قبل القوى المعارضة وهي تضطلع بدورها الوطني لتحقيق هذه المهمة التاريخية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا لنظرية الوحدة الكاذبة بتكنيك (علوق الشدة)!! (Re: هشام هباني)
|
يا هشام اعتقد انه فى الوقت الحالى يجب الضغط على الشريكين من منطلق مخاطر الانفصال وتبعاته على الطرفين كمبرر للوحدة على الاقل فى الوقت الحاضر! بمجرد الانفصال سيتفجر الوضع فى مناطق التماس الاكثر ارتباطا بمعايش الناس وهو بمثابة قطع ارزاق فهؤلاء لن يسكتون وليس معنيين بنيفاشا او الحديبية! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|