|
رحيل الشاعر محمد عفيفي مطر (علمتنا التغريد بعيدا عن حاشية السلطان)
|
لم الخوف من طلقات الرصاص ومقدور موتك في البحر : أنفاسك الماء والملح ، والعشب في القاع أكفان صمت الحرير الرحيم ؟ تهيّأ اذا وابدأ الركض والرقص بين عيون البنادق والبس من النار والذهب المتوقّد قمصان عمرك ، وادخل بلادك كلّ من عناقيدها وتشمّم بها عرق الأهل ... ما كان فيها لأعدائك الغاصبين سوى شهوة الذئب، ليس لهم في الوليمة الاّ الرصاص ، فقم واقتحمها عليهم ، فمقدورك الموت في البحر ما بين ماء وملح حميم .. لم الخوف من فورة البحر ان كان مقدور موتك في وقدة النّار : يرجع منك الرماد الى أصله والغناء الى أفق ايقاعه والحرائق في خضرة الروح تعلو إلى منتهاها ؟!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الشاعر محمد عفيفي مطر (علمتنا التغريد بعيدا عن حاشية السلطان) (Re: ناظم ابراهيم)
|
ولِدَ بدلتا مصر - رملة الأنجب – أشمون – المنوفية 30 /5 / 1935 . - حصلَ علـى ليسانس الآداب في الفلسفــة – جامعة عين شمـس . - عَمِلَ رئيسا لتحرير مجلة "سنابل" الثقافية الشهرية منذ 1969 وحتى صادرتها السلطة - بسبب انحيازها للإضرابات الطلابية والاحتجاجات - في 1972 . - عمل بتدريس الفلسفة ، والعمل الثقافي بمصــر وخارجهـا لمدة 40 عاماً . - تفرَّغَ للقراءة والكتابة الإبداعية وزراعة الأرض بقريته ، منذ 1987 وحتى رحيله .
الإبداعات الشعرية 1- من دفتر الصمت ، دمشق 1968 . 2- ملامح من الوجه الأمبادوقليسي ، بيروت 1969 . 3- الجوع والقمر ، دمشق 1972 . 4- كتاب الأرض والدم ، بغداد 1972 . 5- شهادة البكاء في زمن الضحك ، بيروت 1973 . 6- والنهر يلبس الأقنعة ، بغداد 1975 . 7- يتحدث الطمي (قصائد من الخرافة الشعبية) ، القاهرة 1977 . 8- رباعية الفرح ، لندن 1990 . 9- أنت واحدها وهي أعضاؤك انتثرت ، بغداد 1986 . 10- فاصلة إيقاعات النمل ، القاهرة 1993 . 11- من مجمرة البدايات ، القاهرة 1993 . 12- احتفاليات المومياء المتوحشة ، 1993 . 13- معلقة دخان القصيدة ، القاهرة 2006 . 14- المنمنمـــات ، القاهرة 2007 . كما صدرت أعماله الشعرية الكاملة عن دار الشروق بالقاهرة عام 2003
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الشاعر محمد عفيفي مطر (علمتنا التغريد بعيدا عن حاشية السلطان) (Re: ناظم ابراهيم)
|
وفاة الشاعر المصري محمد عفيفي مطر رويترز- توفي في مستشفى بمحافظة المنوفية شمال القاهرة عن 75 عاما الشاعر المصري محمد عفيفي مطر بعد أن ظل أياما في غيبوبة نتيجة مضاعفات إصابته بتليف الكبد.
وقال الكاتب سعيد الكفراوي صديق الشاعر إنه سيشيع اليوم الثلاثاء إلى مثواه في قريته.
ولد مطر في قرية رملة الأنجب بمحافظة المنوفية عام 1935 ودرس الفلسفة في كلية الآداب وعمل مدرسا في مصر وكان بين عدد من المثقفين المعارضين للرئيس السابق أنور السادات الذين عاشوا في العراق إلى نهاية سبعينيات القرن الماضي.
في عام 1991 اعتقل مطر نتيجة معارضته السياسة المصرية في موقفها من الحرب على العراق التي استهدفت إخراج الجيش العراقي من الكويت وسجل مطر تجربة الاعتقال في عدة قصائد أشهرها “هلاوس ليلة ظمأ”، وأثمرت تلك التجربة ديوانه “احتفاليات المومياء المتوحشة” عام 1992.
والشاعر الراحل من أبرز شعراء جيل الستينيات في العالم العربي ومن دواوينه “الجوع والقمر” و”يتحدث الطمي” و”فاصلة إيقاعات النمل” و”رباعية الفرح” و”أنت واحدها وهي أعضاؤك انتثرت” و”النهر يلبس الأقنعة” و”ملامح من الوجه الأمبيذوقليسي”.
وله كتاب للناشئة عنوانه “مسامرة الأطفال كي لا يناموا” كما كتب جانبا من سيرته الذاتية في كتاب “أوائل زيارات الدهشة”.
نال مطر جائزتين من مصر هما جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1989 وجائزة الدولة التقديرية عام 2006 كما فاز بجائزة سلطان العويس من الإمارات عام 1999.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الشاعر محمد عفيفي مطر (علمتنا التغريد بعيدا عن حاشية السلطان) (Re: سالم أحمد سالم)
|
عرفته لاعوام طويلة منذ العام 1991 وحتى العام 1999 كنا اصدقاء بكل ما تحمل الكلمة نمشى فى شوارع القاهرة معا ونضحك منا وعلينا نقرا شعره او نستمع اليه يا لهذا الزمان العويل كان حين يجئ الى زهرة البستان كل يوم ثلاثاء يظل قاعدا فى صمت يستمع للشباب الجدد من الكتاب بلا ملل يشارك بالراى واحيانا بالتعليقات على ما يكتبون فى رقة وادب حتى ان كان النص لم يعجبه لذلك كان محط الشباب الجدد من الشعراء يا محمد عفيفى مطر ياصديق الزمن الذى لن يعود لك الرحمة ولنا الصبر على فقدك
| |
|
|
|
|
|
|
|