دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
وجها لوجه مع اللصوص
|
في طريقي لعزاء الصديقه هنديه صيام في وفاة والدتها --الله يرحمها --
فجاة ظهر احد الاشخاص امام عربتي اوقفتها بسرعه وتقدم نحوي لاعتذار فتحت زجاج العربه للتفاهم فقرب وجهه مني فاسرعت بقفل الزجاج خاصة وقد كانت تفوح منه رائحة الخمر
وفي ذات اللحظه اختطف اللص الاخر شنطتي من الباب التاني --سارعت بفتح بابي وقبضت علي الاول وصرخت باعلي صوتي لملاحقه من سرق الشنطه ولان المكان كان مزدحما فرمي الشنطه علي الارض وخلص نفسه واصبح الاول في قبضتي وجاء الناس والبوليس
ومرادو ماتم
ولكن بيني بيتنكم المساله خوفتني وصرت اقفل العربه من الداخل والمحزن المبكي في هذه الحادثه ان البوليس في تلك النقطه ما عندو عربيه لنقل المجرم فاراد استعمال عربتي --مع ان شوارع الخرطوم مليئه بعربات الشرطه ومن كل نوع
لكن --نسيت فالشرطه والعربات ترابط امام بائعات الشاي وعرض الازياء ولكن امن المواطن ما ضروري --الضروري ان يلبس ويتكلم وياكل ويفكر كما يريدون ما دا المشروع الحضاري وقلبي علي وطني
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وجها لوجه مع اللصوص (Re: امال حسين)
|
حمدلله علي سلامتك يا دكتورة والحمدلله ربنا رجعك لأسرتك سليمة ولو إني ضد تصديك للص وقبضه مهما كان....الحمدلله جات سليمة ... ولله وأنا بقرأ قلبي كأنه بيعايش في الفلم دا وكنت في اشد الخوف عليك لا سيما وانت قمت قريب من وعكة إضافة لأنه نفس الدراما دي حصلت في منطقة السوق المركزي مع أختي وخطفوا منها شنطة فيها مبلغ كبير ومصوغات وهو شاب لم يصل العشرين من عمره وجري وسط صمت الناس إلا واحد فقط حاول الجري خلف اللص ولكن فشل... بعدداك دفعنا ما دفعنا للمتحريين الذين لهم درامتهم الأخري في مثل هذه المواقف ويلعبون علي حوجة المجني عليه واستعداده لشراء الأمل في القبض علي اللص ومن ثم الدخول في مسلسل طويل فيه استدعاءه ليتعرف علي مجموعة ليس فيها بالطبع غريمه وينتهي المسلسل بالتكاسل عن الاستجابة ونسيان الموضوع الظاهرة هي إفراز للتناقضات الطبقية الصارخة وإنعدام توفر وسائل عمل منتج وشريف يقي الإنسان الحاجة مع إستشراء ظاهرة الكسب المجاني والسريع والإنفاق السريع كذلك في بنية مجتمعات طفيلية غير منتجة وكل شيئ فيها بقروش من العلاج والتعليم إلي القيمة الاجتماعية
حمدالله علي السلامة
| |
|
|
|
|
|
|
|