كم يكون عدد الوزراء لو لم يكن الحكم فدرالي - بقلم النعمان حسن

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 11:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-28-2010, 02:02 AM

محمد نجيب عبدا لرحيم
<aمحمد نجيب عبدا لرحيم
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 4405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كم يكون عدد الوزراء لو لم يكن الحكم فدرالي - بقلم النعمان حسن

    كم يكون عدد الوزراء لو لم يكن الحكم فدرالي - بقلم النعمان حسن
    غابت الحكومة ولم يحس مواطن بأنها غير موجودة

    أكثر من شهر لم تكن هناك حكومة ولم يحس بغيابها احد حتى تساءل الكثيرون عن مبرر وجودها ولما عادت بعد مخاض طويل غلبت عليه موازنات ليس فيها هموم الوطن وبلغ عدد وزرائها سبعة وسبعون وزيرا و جاءت لتطرح السؤال الكبير:
    كم كان سيكون عدد الوزراء فى الحكومة المركزية لو لم يكن النظام الفدرالي الذي ينتشر فيه 26 والى كل والى منهم له حكومة لا تقل عددا من الوزراء ولا يعرف بعد عدد المشتشارين على المستوى الإتحادى والولايات ثم كم هم اعضاء المجالس البرلمانية المركزية والولائية والإستشارية وأعضاء مجالس الإدارات في المؤسسات الاتحادية والولائية و كل عضو فيها يتقاضى ألوف الدولارات وكم عدد العربات والمنازل التي يشغرها هذا الجيش الجرار وكم هي عدد المنازل التي يملكونها بقروض من الدولة مؤجرة في سوق المواسير وكم هم عدد الحراس والعاملين في خدمة هذا الحشد الذي لا يحصى وكم هي المخصصات المختلف ألوانها خاصة ما يرتبط بالأسفار والترحال.
    لنغض الطرف عن الحديث عن الفساد المستشري وعن تعيين المحاسيب من الأهل والمعارف وما يتمتع به هؤلاء من مخصصات.
    حاولت أن امسك بورقة وقلم لإحصهم عددا ولكن المهمة تبدو مستحيلة ولعل إحصاء هذا العدد وتكلفته المادية على دولة من أفقر دول العالم وأكثرها استنزافا للمواطن من جبايات وضرائب وعوائد ونفايات وفاتورة مياه غير صحية تبلغ المائة جنيه شهريا في بعض الحالات وفواتير كهرباء وغيرها من الالتزامات التي يصعب حصرها وبدا لي الأمر في النهاية انه أمر يستحق أن يصدر فيه كتاب اسود ولكن من يهتم بإصداره وكبرى الأحزاب يتسابق قادتها بحثا عن نصيب في الكعكة وعن التعويضات الخ والتاريخ لا يعفيهم من المسئولية..
    أما عدد المنظمات شبه الحكومية من طلاب وشباب ونساء التي أصبحت عبئا على الدولة لها ميزانيات وإستقطاعات وغيرها من (إبداعات) هذا الزمان ومن كوادر تدير الحزب الحاكم وما تستنزفه مؤسساته من ميزانيات لا تقل عن الحمل الثقيل لجهاز الدولة الرسمي إن لم تزيد عنها.
    ثم أم البدع هذه المنظمات الطوعية التي لم تترك مصطلحا خيريا ودينيا إلا وتصدر لوحاتها التي أصبحت نفسها مصدر استنزاف لموارد الدولة خاصة كلما كانت المؤسسة الخيرية يقف على رأسها من هو اقرب في الحسب والنسب.
    أما الأجهزة الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة المسخرة فهي لا تقل استنزافا لخزينة الدولة حيث أصبحت مصدر غير مباشر وغطاء لصب الملايين في جيوب من يدعمون هذا الواقع بالكلمة والصوت والصورة حتى إن المرء يسمع أحيانا مرتبات أرقام فلكية يصعب تصديقها ولكنها حقيقة فهناك من لم نسمع به في ساحة الإعلام خاصة في الصحافة يتقاضى في الشهر ما يزيد عن مرتب عشرة صحفيين وربما يكون له مرتب في أكثر من جهاز إعلامي في وقت واحد.
    واقع مؤسف يدفع بالمواطن الأغبش المغلوب على أمره أن يتحسر على الاستعمار الإنجليزي والذي يسجل له التاريخ انه كان يدير الدولة بتسعة محافظين يقف كل محافظ منهم على رأس مديرية يساعده مجموعة من ضباط المجالس البلدية والريفية وجهاز للخدمة المدنية غير مطلق اليد كما هو الحال اليوم.فالعربات تحت سيطرة النقل الميكانيكي وبضوابط لا يجرؤ احد على الخروج عنها وأثاثات المكاتب تحت سيطرة مصلحة المخازن ولا زلت أذكر ذلك اليوم عندما تمت ترقيتي لدرجة مفتش فصرحت لي المخازن (بتربيزة )مصنعة في المصلحة وليس من محلات الأثاثات الفاخرة ويميزها عن التربيزة السابقة في الدرجة كيو انها بدرج وكرسي لضيف واحد
    في عهد الإنجليز لا تجد أكثر من ثلاثة سكرتيرين على الأكثر الوكيل ونائبه ومساعده(والوزير) في بداية الحكم الوطني إن وجد والآن يوازى عددهن عدد الموظفين وفى مكاتب لم يكن يتمتع بها وكيل الوزارة.
    واهم من هذا خلف الإنجليز قانون خدمة وتوظيف لا يعرف المحسوبية في التعيين والترقية ولجنة شكاوى تلغى أي تجاوز للوائح الخدمة تابعة لديوان الموظفين. كما تركوا نظام مالي لا يقبل توريد أي مال لا يدخل الخزينة ويخضه لأوجه الصرف حسب الميزانية ولا مجال لفتح الخزينة في مكتب كل مسئول يتبرع بها كيفما يشاء ولا تخضع التبرعات لمراجعة..
    ليس هناك ما يمكن قوله عن هذا الواقع المؤسف ولولا الحياء ولولا الخوف من تهمة العمالة لقلت يا ليت عهد الإنجليز يعود إذا كان المعيار العدالة والمساواة بين المواطنين والانضباط المالي على كل المستويات وإذا كان المعيار التمتع بكافة الخدمات الضرورية بالمجان خاص التعليم والعلاج ولكن خرجنا يوما نهتف يسقط يسقط الإستعمار ولا اعرف من هو الذي سقط في النهاية.
    لا أنسى في نهاية هذه المقالة ان ابعث بالتحية لقادة احزابنا السياسية حاكمة ومعارضة فالحال على بعضه هذا ما يقوله المواطن الغلبان حتى لو كانت هناك فوارق نسبية بين عهد وعهد وحتى لو كان عهد الإنقاذ هو الأسوأ في تاريخ السودان.(معليش حتى الأن)
                  

06-28-2010, 07:59 AM

Hisham Ibrahim
<aHisham Ibrahim
تاريخ التسجيل: 02-19-2006
مجموع المشاركات: 3540

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم يكون عدد الوزراء لو لم يكن الحكم فدرالي - بقلم النعمان حسن (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)

    Quote:


    منقول...



    بالأمس، حدثني أحد المنتمين إلى طيران "الاتحاد"، أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الذي زار الإمارات الجمعة الماضية، وصل على متن إحدى طائرات "الاتحاد"، هو والوفد المرافق له. وفيما يبدو أن هذه المعلومة طبيعية، فـ"طيران الاتحاد"، يحقق تميزاً عاماً بعد عام، يجعله في مصاف شركات الطيران الأولى عالمياً، إلا أن المفارقة أن رئيس الوزراء البريطاني، الذي يعتبر ثاني أصغر رئيس وزراء في تاريخ بريطانيا، لم يقدم راكباً مقعداً في الدرجة الأولى، بل كان هو ووفده في مقاعد درجة رجال الأعمال.
    عندها عرض الإماراتيون، وهم أهل كرم وضيافة، على رئيس الوزراء البريطاني، أن يحصل على مقاعد في مقصورة الدرجة الأولى، رفض بلطف، مؤكداً أن بلاده التي تمر بأزمة اقتصادية، تقتضي ربط الأحزمة، تستدعي أن يكون هو القدوة في تخفيض النفقات، وكيف يكون قدوة إذا كان مقعده في الدرجة الأولى؟!

    إذا أردتم أن تعرفوا شيئاً من لغة المقارنات بالأرقام، فاعلموا غفر الله لي ولكم، أن بريطانيا، التي فرح كثير من بني جلدتنا بما اعتبروه هزة لاقتصادها، قد بلغ إجمالي ناتجها القومي خلال السنوات القليلة الماضية ما يزيد على مجموع الناتج القومي لجميع دول العالم العربي مجتمعة!
    هل يقبل الوزراء ووكلاء الوزارات، بل ربما مدراء الإدارات في العالم العربي أن ينتقل أحدهم بين دولتين وهو يجلس في مقاعد درجة رجال الأعمال؟!

    لا أريد أن أقلل من قيمة تصرف رئيس الوزراء البريطاني الشاب، لكني أؤكد على أن ثقافة المجتمع،
    هي التي تجبر الناس على التزام التصرفات الإيجابية، علماً بأن وزير الدفاع البريطاني ورئيس
    أركانه سافرا عبر الإمارات إلى جهتين مختلفتين على مقاعد رجال الأعمال.

    إن لغة المحاسبة التي يمضيها المجتمع، بأفراده، وبمؤسساته بما فيها مؤسسات المجتمع المدني، بصحافته وإعلامه، هي التي تجبر الفرد على الالتزام بما يرى المجتمع صوابه.

    أزيدكم من الشعر بيتاً، هذه رئيسة فنلندا في زيارتها إلى دولة عربية سكنت في غرفة،
    وحينما عرضوا عليها جناحاً كبيراً رفضت مفضلة غرفتها الصغيرة.
    ويذكر أن رئيس سويسرا بلغ من تواضعه أنه كان يركب في الدرجة الثانية من القطار!
    وحينما سئل لماذا تركب في الدرجة الثانية؟ أجاب: لأنه لا توجد درجة ثالثة!.
    إن البحث عن القيمة من خلال المظاهر مشكلة قد تكون عميقة ومتأصلة، وكفاحها في الإيمان والثقة بالذات. الكثير من المجتمعات غرقت في الاستهلاك واللجوء إلى المظاهر لتحقيق الثقة المفقودة.
    وربما كان التواضع أكبر الدلائل على ثقة الإنسان بنفسه، حينما لا يعود مشغولاً بمجاراة الآخرين على مظاهرهم الكثيرة.
    الكثير من الناس يمتلكون دخلاً يمكن أن يكون كافياً لولا أن سطوة المظاهر أرهقت كاهلهم؛ لهذا
    يبقون أسرى للمجاراة والمنافسات الصغيرة الهامشية. ولنا في قصص أولئك
    المسؤولين الكبار عبرةً ... وأيّ عبرة!
    هل نعتبر من تلك المواقف الفطرية الجذّابة؟






    تحياتي ...




    هشام
                  

06-29-2010, 06:12 PM

محمد نجيب عبدا لرحيم
<aمحمد نجيب عبدا لرحيم
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 4405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم يكون عدد الوزراء لو لم يكن الحكم فدرالي - بقلم النعمان حسن (Re: Hisham Ibrahim)

    الأخ النعمان

    حليلك إنت فاكر الحكاية واقفة فى السبعة وسبعين وزير إتحادى المفاوضات جارية مع اركومناوى ولما يصلوا لإتفاق فى مجموعة جديدة من الوزراء ولما يصل الميرغنى مع المؤتمر لإتفاق مجموعة تالتة والساقية لسه مدوره وايه يعنى لو عدد الوزراء بقى اكتر من الشعب



    د محمد ابراهيم
    كندا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de