|
حقوق السحاقيات والشواذ
|
اولا أعتذر عن هذا العنوان .. ولكني أود أن أقول أن الواقع السياسي والإجتماعي وصل مرحله من الإنحطاط والتردي المريع فكل يوم تخرج علينا صحافة الخرطوم ومجتمعها بقصه جديده مثل قصة البت لبني والاولاد عارضي الازياء وشرطة النظام العام .. قضايا انصرافيه أخذت من وقت ( الدوله والشعب ) ما لا تستحقه في ظل وجود قضايا اكبر وأهم يشهدها السودان وهي الاجدر بالاهتمام والتفكير .. المنطق والعقل يحتم علينا ان نحترم القوانين التي تحفظ النظام العام وتحفظ قيمنا الاجتماعيه لكن تناول اخبار السودان يعطيك شعور بأن الدوله كلها في ( حملة ) مداهمات .. يجب أن تتعامل المؤسسات السودانيه بحكمه للخروج من هذا الشكل الذي اصبح واحد من القصص النمطيه التي يعرف بها السودان والسودانيين .. وذلك باعادة النظر في القوانين وليس إلغائها .. قانون يحفظ للمواطن كرامته وسمعته ولا يخضع للمعايير الشخصيه .. فمثلا من الذي يحدد أن هذا اللبس فاضح ام غير فاضح .. هل سيتم تحديد مقاسات ووساع وضيق ملابس المواطنين وفق مقاسات تحددها السلطات .. اما الامر الاخر فهو محاولة الترويج لمفاهيم لا يتقبلها المجتمع السوداني والذي يعتبرها واحده من وسائل التمييع المرفوضه .. فبدلا من عروض الازياء الرجاليه يمكن تنظيم انشطه اكثر فائده للمجتمع .. كما يجب ان يراعي دعاة الحريات الغير منطقيين خصوصية هذا المجتمع .. يجب أن يعي هؤلاء أن سقف الحريات في المجتمع السوداني له محاذير .. واخشي ان يخرج علينا هؤلاء الناس بمطالب جديده للسحاقيات والشواذ جنسيا علي الطريقه الاوربيه .. كما اتمني ان تفكر شرطتنا كثيرا قبل ان تقبض علي اي بنت سودانيه فهذا شيئ مدمر لسمعة الاسر ومستقبل بناتها .
|
|
|
|
|
|